بارت من

رواية ورود الامل برائحة الالم -48

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -48

تنهد ورفع العود وبدا يدق بنبره حزنيه وهو يحاول إنه يلحن الأبيات ويغنيها..
تركي نزل من السياره وإيديه محمله بأكياس كثييير وعلى شفته ابتسامه عريضه
بــدور كانت جالسه عالسرير بالجينز السماوي والتيشيرت الفوشي ورافعه شعرها وحاطه روج فوشي صارخ ومسكرا وبلاشر ،، انفتح الباب وركضت له وهي مبتسمه فرحانه
تركي ابتسم لها ومد إيدهـ:كل عام وانتي بألف خير
بدور شهقت من الفرحه:ما نسيت
تركي حرك إيده بمعنى لا تفشليني:وكيف أنسى؟؟
بدور تجمعت الدموع في عيونه ، صافحته وباست إيده من الفرحه:...
تركي انصدم ماتوقعها تسويها جا بيسحبها لكن بدور مسكتها وجلست عالأرض وهي ماسكه إيده بإيديها الثنتين وحطت جبينها عليها وبكت:...
تركي نزل لمستواها ومسكها مع أكتافها وناظر في عيونها الخضرا المدمعه:بدور شفيك؟؟ليه الدموع؟؟
بدور ناظرت في عيونه (أحبـــك ياتركي أحبـــك موووت وأعشق ترابك) لكن هالحكي ماتجاوز شفايفها تخاف تقوله وينفر منها:...
تركي ارتبك من نظرتها اللي كانت تنطق بالحب واللهفه:...
بدور مسحت دموعها وسحبت نفس:فرحانه ياتركي مبسوطه
تركي:إذا الفرح بيبكيك لاتفرحين
بدور:ههههههه
تركي رفعها عن الأرض:يلا خلاص قومي شوفي شجايب لك؟؟
بدور تتأمله مبتسمه وهو يطلع الأغراض من الكيس وهو متحمس ، كانت تتأمل رموشه الطويله أنفه الطويل عيونه المدوره الواسعه فمه الصغير وشفايفه المليانه دقنه الطويل غمزاته الواضحه مع حركة فمه وهو يمضع العلك شنبه الخفيييف وشعر دقنه الأخف لأن مايطلع له شعر كثير بوجهه ، قطع عليها تأملها تركي وهو يمد لها هديه مغلفه ويبتسم:عقبال ألف سنه
بدور أخذتها:هههههه ألف سنه عاد_مسحت على الهديه_مشكور
تركي استحى:ولو ما بينا شكر خلينا نقطع الكيك ونشرب العصير
طلع الكيكه المكتوب عليها بدور بالشوكولاته ، بدور:وااااااو أحب الشوكولاته
تركي حرك راسه وسكر عين وحده:حلو الحفل يكون حاضره شخصين بس
بدور:ههههههههه
قطعوا الكيك وشربوا العصير وهم مبسوطين ويسولفون
<<ياحوبي لهم
خطوبـــة غيـــداء
فيصل جالس بين أعمامه مبسوووط عالأخر وفاك كشرته من إلى ويضحك على أي شي ،، خالد:تفضل يافيصل تشوف خطيبتك
فيصل زادت إبتسامته وأخيرا تحقق حلمه ، مشى ورا خالد ودخل (المقلط) وجلس
غيداء دخلت بالتنوره السودا الطويله الضيقه على بلوزه مشجره ألوان صيفيه وبإيدها صينية العصير ، مدت الصينيه بدون أي كلمه:...
فيصل فتح فمه أول ماشافها عمره ماتخليها بهالجمال صحيح كان حاط بباله إنها حلوه لكن مو لهدرجه ، أخذ العصير وهو طاقته حالة فهاوه وفداغه:شكرا
غيداء عاااادي جدا ماتحس بأي شي تجاهه عكس خطبتها من الوليد كان قلبها يدق بقووه:...
خالد:ناظري ياغيداء ترا النظره الشرعيه مو للرجال بس
غيداء ناظرته بصدمه:...
خالد ضحك:ههههههه
فيصل ابتسم:...
غيداء حست إنها مصختها ، وقفت وطلعت:...
خالد ناظر فيصل باستفسار ،، فيصل ابتسم:أبغاها
خالد:ألف مبروك
غيداء رجعت لندى بدون أي تعابير ،، ندى سألتها:هاه بشري؟؟
غيداء قوست شفتها:عادي ماأحس بأي شي
ندى:كذا أول الأيام بعدها بتحبيه
غيداء ابتسمت بإستهزاء:أحبه!!هه يصير خير وطلعت لغرفتها
ندى ناظرت ظهرها وتنهدت (هالوليد مادري شمسوي فيها؟؟)
فـــوق
غيداء دخلت غرفتها وجلست عالسرير ، تذكرت خطبتها من الوليد كانت بتطير من الفرحه حتى مافكرت توافق أو ترفض أو استخارت ربها ، تمددت على ظهرها ونزلت دموعها بهدوء على خدها وبكثافه إلى أن نامت وهي ماحست بنفسها لأن لها يومين مانامت بسبب التفكير بخطوبتها
اليـــوم ملكـــة وزواج
زيـــد & رنـــا
عواد نزل من الطياره الخاصه وهو ميت من التعب كانت رحله طويله ومتعبه ، شكله كان متغير نحف وأسمر أكثر بسبب الشغل والوقفه تحت الشمس
سحب نفس طويييل (اللاااااه ياحلو السعوديه وياحلو هواها وحرها وغبارها وأهلها) ، ركب السياره مع السايق الخاص تبع الوليد وحرك لبيته تعود في الشهر اللي فات عالعز والبطاره
وصل لبيته ونزل وبإيده شنطته والثانيه على كتفه ، ناظر بيته وابتسم وفتح الباب ودخل كان الوقت صباح وأهله نايمين واللي رايحه لمدرسته أو جامعته دخل غرفته وشغل المكيف ورمى بنفسه عالسرير وناااام
المغـــرب
صحى عواد من النوم وناظر الساعه بعدها نقز بروعه فاتته الصلوات بسبب نومه ، توضى وصلى وجلس يستغفر ويفكر كيف ينزل لأهله؟؟
تحـــت
أم عواد بقلق:عواد مااتصل اليوم
أفنان:الحمدلله يمه فاضي هو يتصل عليك كل يوم وراه شغل!!
أم عواد أشرت بإيدها:لا لا هو العاده يتصل كل يوم العصر أو الظهر
بشاير بكذب عشان تطمن أمها:إيه هو اتصل وانتي تصلين وقال سلمني عليها
أفنان ناظرتها:؟؟؟
بشاير غمزت لها وهي تكمل:ويقول وراه شغل كثير يمكن مايقدر يتصل
أم عواد بسبب قصر نظرها ماانتبهت لغمزتها ، رفعت فنجانها:الله يوفقه ويرجعه سالم
أفنان+بشاير:آمين
أفنان بعد فتره شهقت وضربت بشاير على خفيف:ما قلتلك
بشاير:ياكثر ماتقولين
أفنان:لا هالمره غير
بشاير:قولي نشوف
أفنان:دعاء
بشاير:من دعاء؟؟
أفنان:دعاء الخمس اللي كانت معانا بمتوسط
بشاير حركت إيدها قدام وجهها:كح كح كح ياقدمك
أفنان ابتسمت:بتتزوج
بشاير صرخت بصدمه:قولي والله
أفنان:ههههه والله
بشاير:واي دعاء الرجه بتتزوج!!ماأصدق
أم عواد ماتعرف مين دعاء:هوه ليه ماتصدقين مو بنت!!
بشاير ناظرتها:عشانك ماشفتيها يمه إنسانه مرجوجه ساحبه عالدنيا ماتعترف بأي شي إلا الضحك والفله حتى مهمله دراستها
أفنان:نياهاها تعجبني
أم عواد:أكيد عشانها مهمله دراستها
أفنان توها بتنطق لكن قطع عليها صوت شخص ينزل لهم من فوق بخطوات هااااادئه ،، أم عواد بخوف:مين فوق؟؟
أفنان أكثر منها خوف:مادري يمه بس إني خايفه
بشاير خواااافه تخاف حتى من ظلها بدت ترجف وقلبها يدق من الخوف:...
عواد كان يمشي بهدوء ويحاول يصدر صوته بجزمته الجلد الأسود عشان يخوفهم ، نزل أخر درجه ومشى للصاله بنفس الهدوء:..
أفنان+أم عواد+بشاير يراقبون بخوف ، بان لهم عواد وهو طاق أبوالكشخه وصرخوا:عوااااااااااد
عواد ابتسم:لبيه ياعيون عواد
بشاير+أفنان تجمعت الدموع في عيونهم من الفرحه وركضوا له وارتموا بحضنه ،، عواد ضمهم لصدره وهو يضحك:اشتقت لكم
أفنان+بشاير وهم على صدره:وإنا أكثر
عواد أبعدهم:بعدوا خلوني أسلم على أمي_مشى لأمه وجلس على ركبه عند كرسيها المتحرك وباس راسها وإيدها وحضنها_اشتقت لك يمه
أم عواد ماعاد تشوف وجهه من كثر الدموع اللي مجمعه في عيونها:وأنا أكثر يابوي ، الحمدلله عالسلامه
عواد ابتعد عنها عشان مايتعبها:الله يسلمك
أفنان جلست:متى جيت؟؟
عواد ناظرها:من الصباح
بشاير شهقت:طول اليوم كنت معانا وإنا ماندري
عواد:ههههه شفتوا عاد
أفنان:وأنا أقول ليه البيت اليوم منور خاصه غرفة عواد؟؟
عواد انفجر ضحك:ههههههه كذابه من عينك
أفنان+بشاير+أم عواد:هههههههههه
في فنـــدق الفورسيســـون
العنـــود بفستانها الباذنجاني المخصر الطويل وتوب وفيه فيونكه كبيره من قدام منطقة الصدر ومكياج موف صارخ وتسريحه فخمه رافعه فيها كل شعرها بورود باذنجانيه وطقم الألماس ، واقفه تناظر الكوشه والطاولات والحلويات وتتأكد بنفسها بأن كل شي جاهز
نفذت حلفها اللي حلفته بأنها تسوي زواج تحكي فيها السعوديه كلها ، كانت ريحة القاعه بريحة التفاح والشمعدانات الفخمه الموزعه عالطاولات والكراسي المغطيه بأخفض درجات الأسود وشرايط على شكل فيونكات خضرا زاهيه حتى الجدار والجسر زينته بفيونكات خضرا والكوشه سالفه بكبرها كانت بأريكه دائريه سودا وعليها شرايط طويله خضرا غطت على قتامة اللون الأسود وصار زاهي يعني كانت القاعه تنطق بالفخامه من كثر فخامتها
طلعت لفوق جناح العروس وكانوا عبير ورؤى والشله كامله جالسين مع رنا وأهلها يتمكيجون ، عبير:هاه كل شي مزبوط؟؟
العنود ابتسمت:كل شي
عبير قامت:بأروح أشوف
العنود مسكتها:لا أنا قلت إذا جو الضيوف
عبير رجعت تجلس:ياسخفك ياالعنود
سمر:أهم شي صورتيها؟؟
العنود أشرت بالفلم:لاتوصين حريص
رؤى كانت تتمكيج وطاقتها هواجيس تفكر بعواد (طبعا عواد ماقالها إنه جاي) ،، عبير قربت منها وقالت بإستهبال:ياربي عقبالنا
رؤى تخرعت:بسم الله
عبير والكل:هههههههههه
الساعـــه ٩:٠٠

عنـــد الرجـــال

زيد جالس بالبشت بجنب أبوالعنود الكاشخ بالبشت بعد كان اللي يشوفهم يتوقعونهم أصحاب لأن أبوالعنود مافيه أي شي يهيئ إنه داخل الأربعين بالعكس شكله كان صغير بالشنب الخفيف والسكسوكه والثوب الضيق والغتره البيضا وجسمه النحيف
عـــواد دخل القاعه وطاحت عينه على زيد ابتسم ومشى له ، سلم عليه:مبروك
زيد:الله يبارك بعمرك_بمزح_عقبالك
عواد تنهد وحط إيده على قلبه:اللي عندي معذبتني تبغى تعذبني زياده
زيد:ههههههه
سلم على أبوالعنود وبارك له بالنيابه عن الوليد ومهند وجلس وبدا يسولف عن الصين والشغل هناك وأبوالعنود مندمج معه وزيد ماطق خبره يفكر برنا وبالليل
وقـــت الزفـــه
كانت زفه لزيد مع رنا
دخلوا على موسيقى هاديه وشعر لياسر التويجري بعدها غناها محمد عبده
كانت رنا لافه إيدها بذراع زيد وهي منزله راسها وبتموت من الحيا ،، جلسوا عالكوشه وأكلوا الكيك وشربوا العصير وتصوروا مع أهلهم ورقصت العنود حافيه لوحدها عشان تنفذ حلفها<<ياكثر ماتحلف تذكرني بوحده
طلعوا على زفه وداعيه وتوجهوا لفندق الفورسيسون
في الفنــدق
زيد فتح الباب:تفضلي
رنا دخلت وقالت بصوت واااطي:مشكور
زيد سكر الباب وفصخ عبايتها ومسك إيدها ودخلها الغرفه:بدلي على بال ماأطلب العشا
رنا:...
طلع زيد وبدلت رنا ولبست لها قميص نوم راااايق وتعطرت ورتبت نفسها وسحبت نفس وطلعت ،، زيد أول ماناظر شكلها المغري بقميص النوم تسارعت دقات قلبه وارتفع تنفسه خاصه إنه ماتعود على هالشي ولاتعود يناظر حرمه غير خواته وبسس ، حمحم بصوته ودخل بدل ولبس له بيجاما وطلع وبدوا يتعشون وزيد بين فتره وفتره يسترق النظر من رنا يناظر إيديها المكشوفه البيضا أكتافها النحيفه فتحة صدرها الكبيره واللي بينت مفاتن صدرها رقبتها الطويله اللي تتحرك مع بلعها للأكل ، نفسها يبوسها أو يضمها بس مايدري ليه يحسها محرمه عليه
رنا وقفت:الحمدلله
زيد ناظرها بهدوء عكس اللي بداخله:ماأكلتي شي
رنا:لا شبعت الحمدلله
راحت وزيد يتأملها وهي تمشي بدلع وتدخل الغرفه نفسه يروح وراها إحساس قوي يشده لها لكنه خايف من تهوره يحسها مو زوجته يحس إنها أمانه عنده وبيرجعها لأهلها تذكر حكي العنود
(رنا زوجتك ولازم ماتجرح شعورها ولا أنوثتها لأن الحال بينقلب عليك بعدين ، عاملها كزوجه تحبها وبكره بتكون أم لأولادك اللي بيحملون اسمك ، وكل ماحسيت بأي شي تعوذ من الشيطان واذكر ربك)
:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
تعوذ من الشيطان وقام وفتح باب الغرفه وكانت رنا جالسه عالسرير ، جلس بجنبها بتردد ومسح على شعرها وظهرها وهو يقول بشاعريه:أنا أسعد إنسان لأني بجنب زوجتي
رنا حمر وجهها ونزلت راسها وابتسمت ابتسامه صغيره:...
زيد خق على شكلها الخجول وبدا يداعبها إلى أن تششششششششششش
مشفـــر (^_*)
انتهى الزواج وكل واحد توجه لبيته وهو مايناظر إلا السرير من التعب
الـبـــارت الـثــانـي والعشــرون
مع صبـاح جديـد
اتصل عواد بقصر السجيدي
ردت الشغاله:ألو
عواد:ألو رؤى موجوده؟؟
الشغاله:نعم لكنها نائمه
عواد:حسنا أنا زوجها أيقظها وقولي لها إحدى صديقاتك تنتظرك بالأسفل
الشغاله:حسنا
عواد:وافتحي الباب لي لأدخل
الشغاله:حسنا
فتحت الباب وتوجهت لغرفة وصحتها ، رؤى ناظرت الساعه وقالت بصوت ثقيل:لماذا أيقظتيني الوقت مبكر؟؟
الشغاله:إحدى صديقاتك بالأسفل تنتظرك
رؤى عقدت حواجبها:من؟؟
الشغاله:لا أعلم
رؤى:حسنا قادمه لكن سألبس ملابسي أولا
الشغاله:حسنا
قامت رؤى وغسلت وجهها وتروشت ولبست أي جينز وتيشيرت قدامها ونزلت بسرعه لمجلس الحريم ،، عواد لما سمع صوت شبشبها تخبى ورا الكنب ،، رؤى طالعت مافيه أحد عقدت حواجبها ولفت بترجع تسأل الشغاله لكن عواد كان أسرع لما ضمها مع ورا:...
رؤى صرخت:ياماما
وبعدت عنه وانصدمت لما شافت عواد صرخت:عواد!!!!
عواد ابتسم:عيون عواد
رؤى ارتمت بحضنه وعواد ضمها لصدره وهو يضحك مبسوط:وحشتيني
رؤى وهي على صدره:وأنت أكثر وربي وحشتني موووت_بعدت عنه وقلبها يدق بقوه_متى جيت؟؟
عواد:من أمس الصباح
رؤى:ليه ماخبرتني؟؟
عواد غمز لها:مفاجأه
رؤى بلهفه:وكيفك؟؟لا يكون تعبت من السفره
عواد:مطوله وانتي تسأليني روحي جيبي عبايتك ونرجع لبيتنا ونحكي براحتنا
رؤى بمرح أشرت بإيدها:دقايق
طلعت تركض لغرفتها سحبت عبايتها وجت بتنزل لكن غيرت وجهتها ومشت لغرفة عبير فتحت الباب بهدووء ودخلت وكانت الغرفه باااارده وعبير نايمه بسلام وأنفاسها منتظمه ، كتبت ورقه وحطتها تحت جوالها وباستها ونزلت لعواد وهي تفكر كيف تقابل أهله .......... وصلوا لبيتهم وكانت أم عواد جالسه مع أفنان وبشاير يفطرون بما أنه خميس إجازه ،، رؤى+عواد:السلام عليكم
أم عواد+أفنان+بشاير:وعليكم السلام
رؤى توجهت لأم عواد وباست راسها وإيدها وقالت بإبتسامه:كيفك ياخالتي؟؟
أم عواد+أفنان+بشاير:؟؟؟؟
أول مره تبوس رؤى راس أم عواد وإيدها ،، عواد ابتسم إبتسامه عريضه وهو متفائل بتغير رؤى المفاجى:...
أم عواد:الحمدلله يابنتي الحال يسرك انتي كيفك؟؟
رؤى:الحمدلله
سلمت على أفنان وبشاير بابتسامه وأدب بعدها استئذنوا يفطرون فوق مع بعض
بشاير:سبحان مغير الأحوال
أفنان:طريقة سلامها وحكيها تغيرت
أم عواد:كنت عارفه إن معدنها مثل معدن أهلها أصيل وبتتعدل
بشاير:إن شا الله تكون مثل عبير
أفنان:لا ياقلبي هذي خطه جديده من خططها
أم عواد:بنت أحسن الظن
أفنان سكتت وهي مو مرتاحه لأسلوب رؤى الجديد:..
الصيــــن
حبايبنا اللي هناك الوليد & مهند
الوليد داخل عالنت يبحث عن مرض الرهاب الإجتماعي وعلاجه ،، مهند ضام الخداديه لصدره ويناظر المباراة وباله مشغول ويهوجس والجو هدوووء ،، الوليد طفى اللاب ولف له:مهند
مهند ناظره:...
الوليد:لازم تداوم عالرقيه الشرعيه وسورة البقره والمويه المقري فيها واحد يقول داومت عليها وعلى العلاجات والجلسات وتشافى الحمدلله
مهند راسه بدون اهتمام ورجع يناظر المباراة:...
الوليد ضرب فخذ مهند:قم قم بس رح توضى وجيب القرآن
مهند:يالله ياالوليد بعدين أنا قاعد أناظر المباراة
الوليد بحزم:أقول قم
مهند تأفف بصوت عالي وقام توضي ورجع وبإيده القرآن وعلبة مويه ،، الوليد أخذ العلبه وبدا يقرا فيها ومهند بدا يقرا البقرهـ ،، خلص مهند وسكر المصحف:صدق الله العظيم
الوليد حرك راسه وهو يكمل قرأه بعدها نفث ومدها له:سم بالله واشرب ثلاث شربات
مهند:مو لو ماخذينها من شيخ أفضل
الوليد حرك راسه بالنفي:لا بالعكس أفضل إنك أنت ترقي نفسك كل نقدر نقرا قرآن والحمدلله ولا تحط بينك وبين ربك واسطات وحواجز
مهند أخذ المويه وشرب ،، الوليد أخذها وبدا يمسح بها على صدر مهند ووجهه وشعره وكرر المسح مرات وهو يقرا قرآن ويدعي:اللهم رب الناس اذهب الباس واشفي أنت الشافي لاشفائ إلا شفائك شفاءا لا يغادره سقما
مهند كان مسترخي ومغمض عيونه ويسمع دعاء الوليد ومرتاح:...
الوليد نفث على صدره:الله يجعل فيه فايده
مهند مغمض عيونه:...
الوليد:كرر هالشي كل يوم وداوم على الإستغفار والجلسات والحبوب وبيشفيك ربي
مهند فتح عيونه:إن شا الله_ابتسم_مشكور الوليد ماتقصر تعبت كثير معي
الوليد:حق وواجب أنا أبوك
مهند ابتسم يعشق الوليد ومحد يلومه اللي سواه له الوليد مو بسيط
نرجـــع لقصـــر السجيـــدي
عبير صحت من النوم ورفعت جوالها تناظر كم الساعه؟؟
رجعته وانتبهت للورقه المحطوطه عالكومدينا ، عقدت حواجبها وخذتها وفتحتها وبدت تقرا
((صباح الخير عبور
أبشرك عواد رجع سالم وجاء وأخذني وبنرجع لبيتنا وبأطبق كل اللي قلتيه بس انتي ادعي لي
أختك الكبيره:
رؤى))
ابتسمت بفرح ورفعت جوالها وكتبت
((الله يوفقك ويجمع بينكم على خير من جديد والحمدلله على سلامته))
وأرسلتها لرؤى وقامت تغسل وجهها وتبدا يومها وهي فرحانه لرؤى من كل قلبها

في أخـــر الليـــل

وفي أحد الأحياء المتواضعه
صافي راجع للبيت سكرااان ويترنح بمشيته
لمياء نايمه على كنب الصاله من التعب والتفكير ، صافي دخل و ناظرها بلبسها الفاصخ اللي يغري أكثر مما يستر وكيف نايمه وهي مسكره عيونها بسلام وأنفاسها هاديه ، هو شاب طايش وسكران وقدامه بنت لابسه لبس الله يستر عليه فكيف ما تتحرك غريزته وشهوته ، ابتسم بخبث وقرب منها وبدا يحرك اصابعه على خدها بنعومه وحنان
لمياء حست فيه وفتحت عيونها وناظرته مبتسم بخبث وهو قريب منها وأنفاسه الحاره على رقبتها وريحة الوسكي القويه وصلت لبلاعيمها ، دفته بعنف وصرخت:ياحقير يا####
صافي قرب منها:ليه الصراخ ياحلو؟؟
لمياء خافت ورجعت بنفسها:صافي أنا لمياء أختك ، صافي صحصح
صافي وهو يترنح بوقفته:أختي وإلا أمي_قرب منها وقال بهدوء_أهم شي إنك بنت وتوفين بالغرض
لمياء حست إن مافيه فايده بدت تصرخ وتتفلت منه لكن مو قدام شاب و سكران بعد
أم صافي فوق في غرفتها نايمه وسمعت صراخ لمياء ، قامت بسرعه ولبست روب البيت ونزلت تركض ، أول مانزلت شافت لمياء مفصخه وبنطلونها نازل لفخوذها وهي بين أحضان صافي المبتسم بتلذذ ، حست إن الدنيا تدور بها ولسانها انشل مو مصدقه اللي تشوفه صرخت:صافــ...
ما كملت صرختها إلا وهي طايحه عالأرض ،، صافي التفت لها ولمياء منهاره ومو قادره تحرك إيديها
رزان نزلت ببيجامتها وصرخت أول ماشافت أمها:مــامــا_ركضت لها وهزتها_ماما اصحي
رفعت راسها وشافت صافي واقف يناظرهم ولمياء متمدده عالكنب وبنطلونها واصل لفخذها ، شهقت وركضت:ياحقير ياواطي شسويت؟؟
لبست لمياء بنطلونها وهي مبتشله مو عارفه وش تسوي
صافي طلع فوق ولا كأن اللي متمدده عالأرض أمه:...
رزان لبست وقالت للشغاله:خيريه شوفي لمياء
وطلعت ونادت السايق وطاروا للمستشفى ولمياء للحين متمدده عالكنب
الشغاله ناظرتها وهي مبتسمه (أحسن هذا أخر غرورها)<<ياعيني عالشغاله اللي تعرف غرورها ،، لاعاد قالتها بلغتها
رشت على لمياء مويه ولمياء صحت ،، ناظرت الشغاله والمكان اللي حولها وبدت تتذكر اللي صار تدريجيا لما وصلت لعند أمها نقزت بروعه وصرخت:مــامــا
الشغاله:ماما روح مع رزان مستشفى
لمياء طلعت تركض لكنها وقفت في نص الدرج مع مين تروح؟؟السايق راح مع لمياء وصافي سكراااان!! وافي مافي غير وافي لو يسوق سيارة صافي ، ركضت لغرفة وافي وفتحت الباب وكان وافي نايم بفانيلا والسروال<<هذا السعودي الصح
هزته بسرعه وهي تصرخ:وافي وافي بسرعه قوم ماما في المستشفى
وافي نقز:هاه!!وشو؟؟ليه؟؟
لمياء ودموعها تنزل وصوتها بح:ماما في المستشفى والسايق معاهم وصافي سكران
وافي نقز ولبس ثوبه بسرعه<<حسافه عليهم هالرجال بصراحه ،، فتح الباب على صافي بدون استئذان ،، صافي جلس بسرعه وصرخ:هيه
وافي سكر الباب والتفت للمياء وقال بضحكه:يبدل
لمياء:أقولك ماما بالمستشفى
وافي وكأنه نسى ورجع يذكر فتح الباب لكن صافي قفله ، رفس الباب برجله:###
لمياء:مالنا إلا ياسر
طلعت جوالها واتصلت به لكن وافي سحبه:تبغيه تحاكين الرجال ، بنات أخر زمن
وصله صوت ياسر المليان نوم:هلا
وافي:هلا ياسر
ياسر:وافي؟؟
وافي:إيه وافي
ياسر بخوف:خير شعندك؟؟
وافي:والله الوالده أغمى عليها و وصلها السايق للمستشفى وأنا ولمياء ودنا نروح نطمن عليها ومافيه أحد يوصلنا ياليت تجي توصلنا إذا مافيه كلافه
ياسر:إن شا الله دقايق وعندكم وسكر
وافي ناظر لمياء:جاي
لمياء سحبت الجوال:باتصل برزان أطمن عليها
اتصلت برزان اللي ردت بسرعه وهي تبكي:لمياء تعالي بسرعه ماما دخلوها الطوارئ وأنا مادري شسوي؟؟
لمياء ومو هي أحسن حال منها:أوكي إنا جايين ألحين مع ياسر
سكرت منها وجا ياسر وركبوا معاه ،، ياسر كان ينزل نظره كل ماطاحت عينه على لمياء الكاشفه (يغص البصر) ،، الجو كان هدوء إلا من شهقات لمياء ،، رن جوالها وكانت رزان وردت:هلا
رزان:وينكم؟؟
لمياء:هذا أنا أشوف لوحة المستشفى
رزان:أوكي أنا في أخر السيب
لمياء:أوكي_سكرت وقالت_تقول إنا في أخر السيب وبلشانه
ياسر:...
نزلوا وراحت لمياء تركض لرزان:وين ماما؟؟
رزان أشرت على غرفه:دخلوها ومادري عنها
لمياء جلست وغطت وجهها وانفجرت بكي ووافي وياسر بلشانين فيهم
الصبـــاح
صحى صافي ولقى البيت فاضي استغرب واتصل بوافي:وينكم فيه؟؟
وافي:صباح الليل إنا في المستشفى
صافي بصدمه:مستشفى!!شعندكم؟؟
وافي:أكيد نسيت لأنك كنت سكران ، أمي أغمى عليها من أمس ووصلناها للمستشفى وألحين في غرفة الطوارئ من أمس الليل
صافي:أوكي جايكم أي مستشفى؟؟
وافي:*****
صافي:أوكي
سكر منه وراح طيرااان للمستشفى ....... وصل للمستشفى ونزل بسرعه حتى ماوقف سيارته ، شاف وافي بجنب ياسر ولمياء بجنب رزان يبكون ، قرب منهم ولمياء رفعت راسها أول ماشافته وقفت ومسكته من مقدمة قميصه وهي تصرخ:والله إن جا ماما شي وربي ماتلوم إلا نفسك_صرخت_ساااامع
صافي دفها:خير أنا شدخلني؟؟
لميـــاء بعصبيه:شدخلك!!أكيد نسيت مو كنت سكران لما سويت اللي سويته
صافي خاف لأنه مايذكر شسوى:....
لمياء بشراسه مسكته وبدت تضربه لكن رزان مسكتها وياسر ابعد صافي ،، لمياء تصرخ:اتركيني خليه يعرف شسوى؟؟الـ#####
رزان من بين أسنانها:خلاص مو قدام العالم
لمياء جلست وهي تزفر:...
رزان جلست بجنبها وقالت بقلق:صار شي؟؟
لمياء تحك أسنانها ببعض حركتها إذا توترت:...
رزان هزتها:أحكي
لمياء حركت راسها:لا ماما جت قبل يسويها
رزان زفرت براحه:أشوا
طلع الدكتور وركضوا له كلهم ، لمياء بلهفه:هاه يادكتور؟؟
الدكتور نزل راسه بأسى:ادعوا لها بالرحمه
رزان شهقت ولمياء حطت إيدها على فمها ووافي جلس وغطى وجهه وصافي اسند ظهره عالجدار ونزلت دمعته ، لمياء بعدم استيعاب:لا لا مستحيل
صافي:الله يرحمها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات