رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك و ما بكيت إلا علشانك قهر -45
احمد وهو يبتسم قرب من يارا وبإيده الولد كان شكلهم مره حلو
عبد الإله وهو جالس لما جات عينه على يارا واحمد وهم مدنقين على بعض يشوفوا أطفالهم مر قدامه صورة يارا واحمد وهم ماسكين بعض دايما لما يكونوا جايين لهم راح الموقف من قدامه حس بصداع قوي حط إيده على راسه
صالح أنتبه عليه عبووود فيك شي
عبد الإله لا ولا شي بس بروح اخذ بندول
طلع من عندهم
ودخلت أم نواف أخذت التوم بعربيتهم وهي تسمي عليهم عشان يشوفوهم الباقيين
لنى اول وحده نطت عندهم ينااااسو ياخذوا العقل
سمر وسحر وقفوا عندهم البنت تشبه احمد
أم سامي الولد في من يارو ومن جدته أم احمد
أم احمد شالته بسم الله عليه قالت بارتباك واضح خافت لا تردها أم نواف مبروك عليك يا أم نواف
أم نواف حطت البنت وقالت بابتسامة الله يبارك فيك ومبروك عليك
أم احمد ابتسمت الله يبارك فيك
دخلوهم بعد ما راحوا الكل ما باقي إلا الحريم
واحمد
احمد يارو قلبي هاا اش تبي تسميهم
يارا رفعت راسها وابتسمت قول معايا
احمد امممم فيصل
سحر ايوا والله مره حلو...
سمر دقتها بكوعها وبصوت واطي لا تتحمسي
سحر سكتت ووجهها تلون
يارا حلو فيصل بس اش اسم بنت يناسبه
سمر قامت يارا لنى تبغا الأولاد براا
يارا عطت الولد لأحمد حطهم بالسرير حقهم وأخذتهم سمر وهي مغطية
عطتها للنى ودخلت
لنى وقفت تتأملهم وه يناااااسو يزننو
: بس ولدنا أحلى منهم صح
لنى وقف شعر جسمها لفت بسرعة شافته واقف بثوبه الأبيض وشماغه الأحمر كوبرا ويبتسم لنى استحت قالت تبدا الهجوم عشان تروح الإنحراج كانت كاشفه عيونها طالعت فيه بنظره ولفت لا مو صح
صالح تحبط يا ذكية يعني ولدك مو حلو
لنى لفت عنه ايواا مو حلو عندك مانع
صالح ببرود ينرفز يعني طالع على أمه
لنى تنرفزت وأنت الصادق أبوه
صالح بابتسامة خبث مسح على شماغه الحمد لله معروف بجمالي وأنتي تشهدي
لنى شالت النونو البنت اشهد انك أكبر مثال للعجرفة والتكبر
صالح ابتسم أنتي فعلا شكلك يجنن مع النونو قال يقهرها تصدقي شكلك لا يق انك تصيري خدامة تربي عيال الناس
لنى رجعت البيبي عالسرير وهي دمها يفور نفسها تمسكه تقطعه يحصله وأمه راضيه عنه اللي تصير لنى السامي مربيه لعياله
صالح قال باحتقار مدري على ايش شايفه نفسك وأنتي ما تسوي شي
لنى تنرفزت من جد من اول يغلط وهي ساكته رفعت صوتها احترم نفسك لو سمحت
صالح طالع ما في احد في الممر ابتسم يقهرها عامل الناس كما تحب أن يعاملوك فهمتي
لنى قعدت تمسد على شعر النونو بدون ما ترد عليه لأنها ممكن تنفجر لو قالت كلمة وحده
صالح انقهر لما ما ردت عليه فهمتي وإلا لا
لنى .................
صالح ولع قال بطريقة استفزازية انطقي يا رخم فإنك من طير الله
لنى ولعت رفعت يدها وطبعتها بوجهه رمت الغطى على عيونها اللي كلها دموع تصب جرت العربية ودخلتها على غرفة يارا بسرعة
صالح واقف بمكانه ما تحرك لسى ما استوعب اللي صار
لنى
تعطيه
كف
محترم
على
وجهه
كويس ما في احد وإلا لو كان في شخص وحد إنشاء الله بنغالي ما يفهم كان رمى الطلاق عليها يلم كبرياءه اللي تشتت بهالكف المعتبر صحيح يحبها و متعذب عشانها لكن إلا إهانته وصالح من النوع اللي كبرياءه ما يسمح له يتنازل عن هالأشياء نشوف اش بيسوي
شافها وهي تخرج بعصبيه
مشى وراها طالع من المستشفى
ضغطت الاصنصيل وهي تبكي ما تدري انه وراها
طلع من الاصنصيل هندي لنى ما شافته بتبكي انصقعت فيه ورجعت على ورى صقعت بصالح
خافت لما شافت الهندي يبتسم لها
صالح سحبه من ياقته وعطاه بوكس بوجهه ورماه ع الأرض
جا السيكورتي لما شاف صالح عرفه قبل كذا كان يشتغل بشركته عفوا اخوي امسحها بوجهي سحب الهندي معاه وهو يعتذر
لنى من خوفها ما تعرف كيف جاتها الجرأة تعطي واحد بقوة ورجولة صالح كف ممكن بأصباعه يفتتها زاد بكيها
دخل معاها الاصنصيل وهو ساكت ولا كلمة
لنى لما شافته واقف معاها وقف تنفسها من الخوف ممكن يرتكب فيها أي جريمة بسبب اللي سوته
لكن صالح ظل ساكت حتى ما طالع ناحيتها اللين وقف الأصنصيل
استنته يخرج ما خرج
طلعت وعلى سيارة السواق مع زوجته
وصالح لما شافها ركبت السيارة ركب سيارته ومشى
سمر خالتي وين لنوو
أم عبد العزيز رجعت ع البيت راسها يعورها
سمر غريبة ما كان فيها شي
سحر مدري أقول حتى أنا برجع صار لي ساعة جالسة بالزاوية وبنخنق من الغطا
سمر بصوت واطي ماما
أم نواف نعم
سمر بدق ع السواق يجي ياخذنا
أم نواف دقي عليه
دقت عليه وجا أخذهم
احمد خلاص أسجلهم يارو اتفقنا
يارا ابتسمت توكل على الله
احمد سجلهم باسم
**&** شادي و شادن **&**
فارس حط الوردة على وجهها وحركها رنووو
رنا تحركت وهي تبتسم هممم فتحت عيونها فارس
فارس ابتسم وهو يشيل الوردة ويغني صباح الفل يا سيد الكل
رنا ابتسمت صباح النور
فارس سكت وابتسم يللا قلنا بنخرج بالصباح عندي لك شي حلو
رنا نطت من السرير الساعة كم
فارس ههههههه 6:00 الصباح
رنا فركت عيونها بنعس يوووه فارس مره بدري وين رايحين
فارس ابتسم مكان ما
رنا و هي داخله الحمام ثواني شكلها الطلعة حلوه
فارس يب
بعد دقايق كانت رنا تسكر البالطو الطويل حقها
يللا فروس
فارس من وراها حط الشال الصوف على رقبتها وعدله اليوم برد
رنا ابتسمت ثانكس بيبي
فارس باسها على راسها يللا
وهم طالعين رنا فارس أنت عارف أمس دقت علي سمر تقول يارا جاها توم
فارس وهو يلف من جنب المبنى مرة احمد
رنا ايواا
فارس مشاء الله ولدين و إلا كيف
رنا ابتسمت لا شادي وشادن
فارس مشاء الله الله يبارك لهم فيهم
رنا وهم نازلين من درج الفندق اميين
فارس مشى مع رنا مسافة وهي تسأله وين ما عطاها جواب
اللين وصلوا لمحطة القطار بالتاكسي لأنها بعيده شوي
رنا مبسوطة الله قطار ع الصبح
فارس ابتسم لسى ما شفتي شي
رنا في أحلى من كذا
فارس لما وقف القطار مسك يدها يللا
نزلوا منه ورنا تشوف فارس يقطع التذاكر وكل شي يسويه بصمت بدون ما يتكلم
رنا صرخت وااااااااو تلفريك
فارس ههههههههه ايواا
ركبوا فيه مناطق ببرشلونة كلها مروا فيها من المناطق الخضرا والشلالات جمال طبيعي خلاب
رنا الهوى يحرك لثمتها وهي متشبثة بفارس فارس هههههه المنظر روعة
فارس هههههههه يصرخ عشان تقدر تسمعه من الهوا القوي لسى في أحلى
رنا ههههههههه ما أسمعك
فارس ابتسم و قربها منه ولا راح تسمعي اللين نزلوا في منطقة خضرا
مليانه سواح وأغلبهم من السواح الروس
رنا مره عجبتها الطبيعة تحفهم من كل مكان
فارس تصور معاها عند التمثال المعروف وسط البحيرة طلعوا منها على مكان زي الحديقة بس واسعة يعني طبيعة مفتوحه مناظرها خلابة
فارس وهو يجري ورى رنا الحديقة واسعة تضيع فيها من كبرها
رنا ههههههههههههههه امسكني
فارس ههههههههههههههههه تتحدي
رنا تلف بين الشجر هههههههه ايواا
مشيت اللين وقفت عند مكان اخضر فيه قصر كأنه قلعة وقفت قدامه مبهورة بجماله
وهي تتأمل ما هي حاسة بشي
فارس جا من وراها ومسكها من خصرها صدتك ههههههههههه
رنا نقزت ههههههههههه فارس شوف
فارس طالع حلو
رنا يجنن كأنه قلعة بالأفلام الأجنبيه
فارس ابتسم وهو يجلس ع البحيرة معها يرتاحوا هذا فندقنا اللي اليوم بننام فيه
رنا طارت من الفرحة من جدك
فارس هههههههه كل شي لجل عيونك يصير
رنا ابتسمت بحب الله لا يحرمني منك
فارس حط يده على كتوفها وقربها ولا منك آمين
ودع سلطان ورندا بعد ما عطته دستة محاضرات عشان بنات الجامعة ووصته بنفسه وقالت له قبل لا تمشي ترى كاريس طيبه بس ما ابغا اعرف إنها ببيتك مره ثانية
محمد قفل باب شقته وهو يبتسم رندو المشاغبة نفس ما هي لما تزوجت
طلع ع الجامعة اول ما دخل الكوفي شوب حق الجامعة لقى كاريس جالسة وبشار راح يجيب الطلب اللين يجي محمد
ألقى السلام على كاريس وصافح بشار وجلس
محمد أنا كنت بقولكم انه خلاص بدا ترى المشروع في الكورنيش موقعه مره حلو وبيكون من افخر المساجد إنشاء الله وكل الفلوس بتكون دعم لفلسطين لعلنا نقدر نساعدهم بشي بسيط
كاريس تأثرت مسحت دمعتها
محمد لاحظها بس سوى نفسه ما شاف شي
بشار إذا خلاص إنشاء الله بدو بناءه
محمد هز راسه ايواا والمبلغ كامل أرسلته إنشاء الله خير
كاريس قالت بصوت مخنوق شكرا كتير إلك محمد
محمد بدون ما يطالع فيها العفو هذا واجبنا كلنا لو شي بسيط نقدمه لإخواننا الفلسطينيين
وقف يللا أنا استأذن عندي محاضره بشار أشوفك في مسجد محمد عبد الرحيم هاا في درس اليوم بعد
بشار وقف معاه إنشاء الله
تفرقوا
و كاريس رجعت ع البيت ما هي قادره كل ما شافت محمد تتعذب أكثر كلها شهر و بترجع بلدها وتنسى كل شي عن حرية دينها هنا
دانة صحت من النوم أمس ما خرج هشام إلا مع أذان الفجر وهي من التعب نامت وما صحت إلا الساعة 12 الظهر صلت ورجعت نامت قامت 3 العصر ابتسمت وهي تاخذ روبها بتتروش وتنزل تشوف أمها جابت الكتلوجات حقت جهازها تختار منها قررت ببالها شي وبتنفذه
أمس هشام خلاها تتعلق فيه زياده بحنيته وأخلاقه
دخلت ع الحمام ويسلام ع الجاكوزي الدافي بريحة الورد
طلعت من الحمام وهي لافه الروب عليها غيرت لبسها بسرعة ونزلت تحت لامها
أم فارس ابتسمت لها كل هذا نوم
دانة ابتسمت هشام ما خلاني أنام
أم فارس ابتسمت دانة متحسنة عن اول انبسطتي معاه
دانة ايواا جابوا الكتلوجات ماما
أم فارس جلست ع الطاولة ايواا تعالي اختاري جاب 3 ميلانو وباريس وتكساس
دانة جلست وهي ترفع شعرها وأخذت الكاتلوج والمرسام بإيدها ما في أسهل من تجهيز نفسها كذا تأشر بالقلم خلال اسبوعين تكون الأشياء كلها عندها
صالح راح ع البيت لقى قدامه سمر وسحر طنشهم وطلع على غرفته
سمر سحور اشفيه صالح
سحر هزت كتوفها علمي علمك
وهو يبدل ملابسه أنتبه على خده اليمين كان محمر من الضربه
رمى الشماغ بعصبيه أنا يا لنى تمدي إيدك علي شكلك لسى ما عرفتي مين صالح اللي كان يلعب معاك اول لا يماما راح هذا كله مدام تجرأتي ومديتي إيدك على شي مو من حقك
لبس بجامته ورمى نفسه عالسرير
جلس يتقلب فيه يا خوفي بس كنت تسرعت بقرار قلبي للأسف ممكن يحصل شي ما أتمناه
لنى بالبيت اول ما جات قفلت على نفسها وهي تبكي ما هي متخيله كيف ضربته ما تعرف بس هو استفزها
دق الباب عليها
لنى بصوت مخنوق نعم
ابو عبد العزيز أنا أبوك افتحي
لنى خافت قلبها انتفض ليكون قاله والله يسويها صالح
عدلت شعرها وفتحت الباب بعد ما مسحت دموعها أهلا
ابو عبد العزيز بحنان لنى اشفيك ما نزلتي ع الغدا
لنى لا بس شويه تعبانه
ابو عبد العزيز ضمها من كتفها من ايش تعبانه
لنى دموعها بتنزل بس راسي مصدع
ابو عبد العزيز باس راسها سلامتك ما تشوفي شر أنا أقول للخدامة الحين تجيب لك بندول
لنى هزت راسها وقفلت الباب وراه
رمت نفسها عالسرير الحين اش بتسوي
الحمد لله انه صالح ما قال وإلا كان راحت فيها أبوها ما يحب هالحركات
صالح خلاص أبوي اتفقنا
ابو نواف شوف أمك
أم نواف سوي اللي يريحك
صالح أنا قلت لكم عشان ظروفي وكذا يفضل إني أخليه بدري
ابو نواف على راحتك
سلم عليهم وطلع
دخل عند عمه وما كان موجود احد من العيال بعد ما سلم عليه
صالح قال بثقه عمي أنا جاييك بطلبك
ابو عبد العزيز أنت تآمر مو تطلب
صالح تسلم يا عمي بس أنت تعرف أنت ما تحب إني اكلم لنى هالفترة صحيح
" اللي يشوفه يقول مطبق الوصية ههههههههههه"
ابو عبد العزيز ايييه وحنا هالموضوع خالصين منه يا صالح
صالح ايواا يا عمي أنا جاي أقولك إني ابغا أقدم زواجنا بعد اسبوعين
ابو عبد العزيز لأني منعتك من شي أنا أوعدك إني اقنع لنى بهالشي
صالح تسلم يا عمي بس ممكن تناديلي ياها ثواني
ابو عبد العزيز ما عجبته الشغله
صالح ثواني بس يا عمي
ابو عبد العزيز قام بامتعاض طيب
اول ما طلع عدل شماغه صالح وابتسم بتشفي الكرة بملعبي يا لنى أشوف اش بتسوي
ابو عبد العزيز كان معصب عنده اعتقادات ما يحب احد يغيرها بس صالح أحرجه ولازم يتنازل دق على لنى الباب لنو افتحي زوجك يبغاك
لنى لما سمعت هالكلمة على طول سوت نفسها نايمه
أو عبد العزيز خلقه معصب عشان صالح صرخ افتحي الباب الله لا يفتح على إبليسك
لنى نقزت اول مره أبوها يصرخ كذا معصب ياويلي شكله صالح قال له فتحت الباب نعم بابا
ابو عبد العزيز سحبها من إيدها ببرمودتها تعالي زوجك يبغاك
لنى تبغا تعترض تبغا تقول شي بس من الخوف انربط لسانها
دخلها على صالح وقعد ع الكنب الخارجي يستناه يخلص حديثه
صالح اول ما دخلت كان حاط رجل على رجل اشر لها اجلسي
لنى ظلت واقفة
صالح وقف اوكيه ظلي على عنادك هذا اللي ما جاب لك إلا البلى
لنى جات بترد
صالح قال بحزم لا تقاطعيني كلمتين ورد غطاها إما لك تخلصي جهازك وعرسنا يكون بعد اسبوعين
لنى بصوت أقرب للصراخ نعم مصدق نفسك مره أنت
صالح كمل كلامه بنفس نبرة الصوت اللي اول مره تسمعها لنى وفعلا كانت خايفه منه
وإما لك تجلسي عند اهلك وبعد اسبوعين تحضري عرسي على غيرك و أوعدك بهالشي لا تظنيه تلاطيش كلام لا انسي لعبك اللي كنتي عليه قلت كلمتي وبنفذها واقسم بالله العظيم
لنى نشف ريقها صالح من جده يتكلم لا ما ابغا أكون مطلقه دموعها تجمعت بعينوها
صالح لف وجهه وهو يضغط على نفسه لا يروح يمسح دموعها ويحضنها ويقول لها انسي كل اللي قلته
صالح لك دقيقتين تفكري فيها ماني طالع اللين سمع قرارك
لنى شهقت قدامه وهي تبكي أنت إنسان أناني حقير ما تحس على دمك
صالح وقف قدامها رفع إيده ورجع نزلها
لنى ارتجفت بالزاوية ودموعها تنزل
صالح طالع بيده ماني حرمه أمد يدي على حرمه زيك وإلا كان لي تصرف ثاني يا بنت السامي
عيونه كانت حمرا من القهر وهو يتكلم ولأنه ضاغط على نفسه مره
لنى قالت بسخرية وهي خارجه ودموعها تنزل مو لسواد عيونك وأنا قايله لك من زمان ما تهمني بس مو بنت محمد السامي ترجع لبيتها ولو عشت معك بجحيم يا ... يا ولد العم
طلعت وتركته
صالح فورا طلع براا البيت بعد ما سلم على عمه وحمد ربه انه ما سمع نقاشهم
طول المسافة لبيتهم وهو يلوم نفسه على طريقة كلامه معها حزنته مره كسرت خاطره بس تستاهل عشان تعدل طريقتها
عبد الإله طلع من غرفته وهو متروش بتجي هند الحين
نزل تحت للصالة أمه كانت جالسه
جلس ع الكنب وهو ماسك جواله
أم نواف طالعت فيه وقلبها ينعصر المفروض كان الحين صار له شهر متزوج
عبود حبيبي
عبد الإله لف عليها بابتسامة نعم
أم نواف أشرت له تعال جنبي
قام عبد الإله وجلس جنبها
أم نواف حطت إيدها على ظهره وهي تمسد عليه كيف حالك اليوم
عبد الإله بخير الحمد لله
أم نواف ضمته ودموعها نزلت يا رب ترجع لك الذاكرة وترتاح يا رب خذها مني وأعطيها ياه
عبد الإله لف على أمه بسرعة أمي فيني ولا فيك لا تفاولي على نفسك
أم نواف بحنان حبيبي أنت تعبان
عبد الإله ابتسم بمرارة جسديا نو لكن نفسيا مهلوك مو بس تعبان ابتسم لها يطمنها شوفيني شكلي تعبان
أم نواف ابتسمت وهي تمسح دموعها بأناقة تذكرت سالفته وهو صغير جعل ربي يكحل عيوني برجعتك
عبد الإله ابتسم آمين
جات الخدامة ماما هند جات
عبد الإله وقف يللا سي يو بروح لهند
أم نواف هههههههه روح
باس راس أمه وطلع من بعد ما تحسنت ذاكرته هذي هند يشوفها يتمنى إنها ما تروح من قدامه بس يحاول يتذكر ما تسعفه ذاكرته كثير
هند بالمجلس تتفرج ع التحف الرومانية على مدخل المرايه
عبد الإله دخل شافها نزل راسه بسرعة اول ما لفت عليه شكلها وعيونها اللي تلمع بلهفة ذكره بشكلها لما صقعت فيه بالمزرعة مر المشهد قدامه وزاد عليه الصداع
طلع بندول من جيبه وبلعه بكاسة العصير اللي عالطاولة
نزل الكاسة
هند ابتسمت وهي جايه ناحيته صحة وعافيه تعودت تشوفه يشرب أدويته
عبد الإله جلس وأشر لها عشان تجلس جنبه
جلست هند كيفك اليوم
عبد الإله ابتسم الحمد لله وأنتي
هند وهي تلعب بخصلة قصيرة من شعرها اللي لعند إذنها كويسة
عبد الإله وهو يحرك الكاسة بإيده خلص العصير اللي فيها اممم طعمه حلو
هند ههههه بعفويه مدت حقتها الكاسة خذ حقي
عبد الإله انحرج يقرف مهما يكون صحيح مستلطفها لكن يشرب من كاستها وهو ما يعرفها لا طالع فيها و بالكاسة بإحراج يقرف بس اش يقول
هند طالعت فيه وعرفت عيونها على طول تملت دموع الله يا الدنيا عبد الإله يقرف مني بعد ما كان ما يشرب إلا بكاستي رجعت الكاسة بحسرة ع الطاولة وقالت بألم لا يهمك اعتبر ما سويت شي كيف عملك
عبد الإله لاحظ إنها سألته عن شي قبل كذا هي عارفته عبد الإله من يوم فقد الذاكرة ما يشتغل لأنه شغله كله يعتمد ع المعلومات المتعلقة بباقي الشركات وهند ما انتبهت يعني إنها متوترة
طالع فيها بإحراج وألم وقال هند اعذريني
هند مسحت دمعه طاحت من عينها غصبا عنها لا تهتم بيجي اليوم اللي بذكرك فيه بتصرفاتك
عبد الإله تنهد كل ما التقوا لازم يتصرف تصرف يجرحها اش يسوي غصبا عنه
عبد الإله مسح دمعتها اللي طاحت على خدها بتمرد لا تبكي أحس بشي صعب لما أشوف دموعك
هند فرحت هذا ممكن يعتبر ولو شي بسيط من التقدم بحالته عبود اش تغديت اليوم
عبد الإله ابتسم امممم شوربة
هند ههههه بس شوربة
عبد الإله هههه لا يتذكر سلطة ..رز.. دجاج
هند ابتسمت بالعافية حبيبي
عبد الإله رجع راسه ابتسامتها يا ناس فيها شي يتذكر إنسانة كذا بس مو عارف كيف ذهنه متشتت
هند خافت عبودي فيك شي
عبد الإله حرك يده لا صداع بسيط
هند طلعت بخاخها وبخت بفمها الضيقة بصدرها جاتها كحت بقوة
عبد الإله لما شافها تكح وقف ما عرف ايش يسوي ينادي أمه سمر سحر أي احد ما يعرف يتصرف
هند أشرت له وهي مخنوقة ع البخاخ اللي طاح من يدها
رفعه وحطه قدام فمها وبخ لها منه اللين رجعت طبيعيه
استرخت ع الكنبة وصدرها يطلع وينزل
عبد الإله قرب منها بخوف هند شصارلك
هند عدلت جلستها وهي رايحه فيها من التعب تعب بسيط لا يشغلك
قلعة اسبانيا..
.....تنطق بالحب
.....ظلمة الليل
.....صوت حشرة الليل يقطع الصمت كنغمة موسيقيه
أنوار خافته
هوا لطيف
ونسمة خفيفة
ستاير بلكونة غرفتهم تتطاير
.
جو رومانسي شاعري تحت ضوء القمر يحكي قصة عاشقين عاشوا لبعض
وهو يلف السلسلة حول رقبتها بنعومة الحرير بفستانها الناعم الأحمر و الروج الأحمر يلمع لمعة القمر وشعرها يلعب فيه الهوا
لفها عليه سلسلة الماس والزمرد الأحمر عليها بزخرفة
" أرويني بعشقك "
ومن الخلف محفور اسمهم
أكيد عرفتوهم مجنونين الحب في روايتنا
.. فارس & رنا ..
فارس طبع على إيدها بوسة وتركها ابتسم انخلقتي تزيني الألماس مو هو اللي يزينك
رنا خدودها محمره بلون فستانها مالت براسها عليه يسلمو حبيبي
فارس ابتسم ما يغلى عليك
ابتسم وردت له الابتسامة
عيونهم تحكي وهذي أجمل لغة لغة العيون ما يفهمها إلا أهل العشق العفيف
مسك يدها ودخلوا
دانة هههههههههه ماما لا مو هذي
أم فارس ابتسمت إلا هذي حلوه
دانة ماما والله مو حلوه تخيلت شكله
أم فارس عادي بتطلع حلوه
دانة ههههههه ماما هشام زي فارس تبغيه يلبس هذي مره يهتم بشكله
أم فارس ابتسم اشفيها حلوه
بيجامة رجالية ساتان مزخرف لكنها برمودا
دانة ههههههه والله حرام لو إنها طويلة كان أخذتها لهشام بس هذي نو مو حلوه
أم فارس كل البنات يحبوا هالحركات غريبة ما عجبتك
دانة ههههههه ماما من جدك البرمودا بجينز بأي شي مو ببيجامة رجالية
أم فارس هههههههههه طيب اختاري غيرها
دانة أشرت على وحده لونها ذهبي وبني حلوه هذي
أم فارس حلوه تناسب زوجك الأسمراني
دانة ابتسمت على كلمة زوجك الحين هي تتمنى هشام زوجها قررت تحبه بالفعل لأنه زوجها وتترك محمد للحياة تسيره
أم فارس شالت الكاتلوج وجابت كتالوج ضخم غيره اهاا جينا للأهم
دانة وهي تاكل من بسكويت لواكر دارك اللي جابه لها هشام اللي هو
أم فارس ابتسم فستان العرس
دانة واااا أشوف مع إني خسارة كان نفسي أجيبه بنفسي من هناك
أم فارس قالت بحذر إحنا بس بنتفرج وآخر شي نطلبه لأنه المسؤول قال لو بنفس اليوم يجيبه
يتبع ,,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك