رواية ورود الامل برائحة الالم -44

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -44

أية ربه كانت ترن بباله وهو رافع المسدس جهة مهند( مالك يوم الدين .. مالك يوم الدين .. اهدنا الصراط المستقيم .. اهدنا الصراط المستقيم)أي يوم وأي صراط يحكي عنه؟؟وكيف بيقابل ربه ويمر عالصراط وهو قاتل نفس بدون أي ذنب اللهم إرضاء لجانب الطمع والجشع اللي في نفسه؟؟
حس بنفضه ورهبه تمشي بجسمه وبدت إيده ترجف وشخصين بداخله يصرخون (الشراكه و الفلوس .. يوم الدين .. الشراكه و الفلوس .. يوم الدين)
غمض عيونه بقووه وعرقه يتصبب بشكل فضيع وإزعاج بداخله نفسه يسكته ، ضغط عالزناد بسرعه وقوه:طرااااااااااااااااخ
لكن بصوت مكتوم ، ناظر سيارته الفارهه بعد ماصوب المسدس باتجاه سيارته الفارهه اللي ما ملت عينه رغم فراهتها وقزاز سيارته تكسر
رجع ناظر مهند من بعيد بعيون دامعه ونظره ضبابيه وهو يفصخ نعاله (الله يكرمكم) ويدخل ،، حس بأن قلبه يضرب بسرعه فضيعه ودموعه تنزل بكثافه وحده ورا الثانيه ، توجه لسيارته وركبها وسند راسه عالمرتبه وغمض عيونه ودموعه مستمره بالنزول والإمام بين فتره وفتره يكبر (الله أكبر) الله أكبر من كل شي ومرد كل إنسان ضعيف و حقير لربه الكبير
شغل السياره وحرك وهو مايدري وين بيروح؟؟
عند أعمام مهند قال أبو حمد وهو سكران:أنا أول شي بأسويه بأتزوج لي سوريه تدلعني وترجع لي شبابي
أبوصافي وهو متمدد على الجلسه الأرضيه:هههههه كأنك عارف فكرتي
صافي دخل عليهم وهو الثاني مو أحسن حال منهم كان سكران ، ناظرهم وقال أبوصافي:ادخلي يابنت فشلتينا طالعه قدام الرجال
صافي دخل بدون أي تعليق وهو يتنرح بمشيته:...
الظهر
ياســر ما انتبه لنفسه إلا وهو واقف بسيارته قدام البحر في الدمام ، طفى سيارته ونزل ووقف قدام البحر ، غمض عيونه وتذكر البنات و الشرب و المخدرات و القمار و.... كل شي بحياته حرام ولا عمره صلى لربه فرض أو سجد له ، كيف بيقابل ربه وشبيقول؟؟ ، يقول كنت أتسلى وأوسع صدري بالحرام!!وإلا يقول أنا شاب استسلمت لشهوتي ومشيت ورا ملذات الدنيا!!اللي ماخلقها ربي إلا امتحان للمؤمنين والشاطر من ذاق حلاوة إيمانه مو بس إسم إنه مسلم وهو أبعد مايكون عن الإسلام!! ، قطع عليه أفكاره أذان الظهر فكر بينه وبين نفسه (فرصه يا ياسر إنك تصلي وترجع لربك وتغير من نفسك) مشى للمسجد المتواضع وتوضى ودخل المسجد وصلى ركعتين وهو يبكي وملتجأ لربه بأن يتوب عليه ويهديه بعدها صلى مع الإمام وهو مقرر يغير حياته جذريا رجع لسيارته ونزل المرتبه لورا وناااام من التعب
الريــاض
العنود رجعت من الجامعه وصلت الظهر ونامت ، صحت من النوم على أذان العصر ، صلت ونزلت تاكل لها شي خفيف ، وهي في المطبخ دخل عليها عصام ، باسها:مساء الخير
العنود ابتسمت:مساء النور
عصام جر الكرسي وجلس:أشوفك صاحيه بدري اليوم؟؟
العنود:إيوه نسيت إن اليوم زواج أخو صديقتي
عصام أكل عنبه:وإذا؟؟
العنود رفعت حواجبها:كيف وإذا؟؟لازم أروح من بدري عشان أكون بجنب عبير والكوافيرا بتجي هناك
عصام:يعني بتروحين ألحين؟؟
العنود:إيه
عصام:بس أنا راجع تعبان وأبغى أنام
العنود:أوكي أتصل بعبير تمرني؟؟
عصام فكر شوي وقال:أوكي اتصلي
العنود:تسلم
عصام ابتسم لها وطلع ينام والعنود اتصلت بعبير
زواج فـــارس & ســـارهـ
أفخـــم فنـــادق السعوديـــه
عبير والعنود بملابسهم العاديه وفوطهم على راسهم توهم متروشين قاعدين يصورون الكوشه والطاولات مثل ماطلب فارس من عبير عشان يحطها في cd‏ خاص بزواجه ويستهبلون ويرقصون والقاعه فاااااضيه
أم العنود:يلا عنودي عبور خلصت المصففه
عبير:أوكي جايين
طلعوا فوق وعلى طلعتهم دخلت ساره وخواتها وأمهم
عبير حضنت ساره:حيا الله العروس
ساره تنفض ومتوتره ، ابتسمت بهدوء:الله يحييك
شيخه:لا تذكرينها ترا بيغمى عليها من التوتر
العنود:ههههه عادي شي طبيعي
ساره:....
عبير سحبتها:ههههه امشي بس امشي شكل الأخت ضربت فيوزاتها
جلسوا وبدت تشتغل المصففه (نسخ ولصق خخخ) وهم يسولفون ويحاولون يطلعون ساره من توترها
الوليـــد في القسم الثاني يشرف على التجهيزات بنفسه ، نادى حفيظ السوداني:حفيـــظ
حفيط جا:سم طال عمرك
الوليد:اسمع أبغاك تسوي اللي قلت لك عليه وتجهز كل شي أنا بأروح أحلق وأخذ لي شاور وألبس وأجي ألقى كل شي جاهز لاتفشلني
حفيظ:حاضر طال عمرك
الوليد:والبخور بأجيبه معاي
حفيظ:أوكي
الوليد:يلا عالقوه
راح حفيظ وركب الوليد سيارته وحرك للقصر يحلق ويكشخ ويرجع
الساعــه٩:٣٠
العنــود جالسه على الطاوله بفستانها الفرعوني الذهبي والأخضر ومكياجها الصارخ ، كان طالع شكلها خيااااال والحريم بيحرقونها بنظراتهم من الغيره والقهر بس العنود ماكانت جوهم كانت ماسكه دموعها وتذكر حكي عبير لما كانت تتمكيج
((عبير وهي مسلمه خشتها للكوافيره:العنود
العنود مو أحسن حال منها:هلا
عبير بتردد:امم بعد يومين رحلة الوليد للصين
العنود نقزت بصدمه:اييييييش؟؟
ساره وخواتها التفتوا لها مستغربين ، العنود انتبهت ورجعت مكانها:....
شيخه و ساره وخواتهم يفكرون للحين تحبه ويحبها طيب ليه تطلقوا؟؟ ، عبير:بعد يومين رحلته للصين_ارتجف صوتها_ويمكن مايرجع إلا بعد سنتين
العنود تجمعت الدموع في عيونها بس مسكتها قدام البنات))
العنود زفرت (يعني خلاص بيروح وبتفضى السعوديه ، خلاص ماراح أتنفس من الهوا اللي يتنفسه ولا أتخيل طيفه بيطير لأخر الدنيا)
عبير قطعت أفكارها وهي تطق عليها وتجلس:الحلوه وين سرحانه؟؟
العنود اعتدلت في جلستها:هنا
عبير عارفه إنها تفكر بالوليد بس ماحبت تضايقها:شرايك في الكوشه؟؟
العنود ابتسمت:روعه ماتوقعتك كذا
عبير أبعدت خصله عن جبينها بدلع وقالت بغرور:ياقلبي أنا ماابدع لأي أحد
العنود:هههههه
عبير بحماس:عنوود شوفي شوفي هذي وش لابسه؟؟
العنود تتلفت:وين؟؟
عبير:هذي اللي لابسه أسود مادري وش تحس به على هالعيون كأن أحد مروعها
العنود:هههههه
عبير:وإلا هذي اللي لابسه فستان أحمر نفسي أبقس شفايفها
العنود:ههههههه عبور خلاص استغفري
عبير مسحت طرف لسانها باصبعها السبابه وفركته بالإبهام:استغفر الله ياربي
العنود انفجرت ضحك:ههههههههه شهالبدع؟؟
عبير شهقت:شوفي شوفي هذي اللي لابسه تنوره خضرا وش مسويه بوجهها
العنود:هههههههههه ماتوبين
عنــد الرجــال
دخل عصام وهو طاق أبو الكشخه ،، الوليد أول ماشافه اتسعت عيونه بصدمه ودمه بدا يغلي ،، عصام مشى لفارس وبارك له وسلم عليه وفارس متشنج من الصدمه ، بعدها سلم على أعمام فارس وأبو عبدالكريم ووصل للوليد مد إيده:ألف مبروك
الوليد مد إيده وهو نفسه يصطره من القهر هذا اللي أخذ العنود منه:الله يبارك فيك
عصام كان بيقول عقبالك بس خاف الوليد يفسره بشي ثاني عشان كذا ما قال وجلس
الوليد جلس وهو يناظر عصام بقهرر وغيره (شفيه زود عشان تفضله العنود علي؟؟)

وقــت الزفــه

دخل فارس بين أعمامه وأصحابه وبجنبه الوليد كاشخ بالدقله الذهبي والأسود ، قلب واحد دق لدخلته وبدا يضرب سامري أكيد عرفتوه قلب العنود ، فارس جلس عالكوشه وهو مبتسم ابتسامه عريضه هاديه عكس التوتر والزحمه اللي بداخله ، الوليد أخذ السيف وبدا يرقص وهو يفكر أكيد العنود جالسه تحت وتناظره
عبيــر كانت جالسه وتناظر الشباب (عبدالكريم و عواد و زيد والشباب كلهم داخلين لكن مهند مو معاهم) قربت من العنود عشان تسمعها لأن الجو إزعااااج:العنود مهند مو معاهم غريبه!!
العنود بعدت نظرها عن الوليد وناظرتها:يمكن جاي بس مادخل
عبير تناظر الشباب وقالت بقلق:لا مااتوقع الوليد مستحيل يتركه وحده
العنود:طيب يمكن مشغول بشركته وماجا
عبير خايفه على مهند:...
>>آخخ لو تعرفين شصار ياعبير<<
الشباب طلعوا بعد مارقصوا واستهبلوا عشان زفة العروس والوليد يناظر الحريم نظره أخيره يمكن يشوف العنود لكن للأسف الجو كان ظلام والحريم كثار
العنود هي الوحيده اللي كانت تعرف شيفكر فيه ويدور على مين؟؟
انزفت ســاره على موسيقى هاديه وأغنيه للمطربه أحلام بفستانها الأبيض اللي مصممته عن أحمد بدوي وكان خيااااال وطالعه فيه مثل الحوريه خاصه مع اللون الموف الفااااتح المطرز على صدرها وأطراف طرحتها ومكياجها بتدرجات الموف
فارس وقف لها وهو مبتسم خلاص بيودع حياة العزوبيه والحوسه وبتشاركه بحياته عروسته اللي اختارها بنفسه ، مسك ايدها وباسها وجلسها:مبروك
ساره بصوت وااااطي من الخجل:الله يبارك فيك
فارس:أنا أسعد إنسان اليوم لأنك خلاص صرتي زوجتي
ساره نزلت راسها ووجهها أحمررر:...
جات شيخه تدف العربيه بفستانها الأورنج القصير وباركت لهم و أكلوا بعض الكيك وشربوا العصير و صوروا مع أهلهم وطلعوا على زفه وداعيه وهم ماسكين إيدين بعض وأم الوليد ودعتهم بالدموع ماعمرها فكرت في يوم إن فارس ولد أختها طول عمرها معتبرته مثل ولدها اللي أرضعته وربته مثل باقي عيالها
الـبــــارت الســابع عشــر
يــوم جديــد
نبدا من ياسر بطلنا الجديد و التائب الراجع لربه
دخل شقته اللي استأجرها عشان يجلس كم يوم في الشرقيه و يبتعد عن أصحاب السوء ، شغل التفلزيون وبدا يقلب بالقنوات بسرعه إلى أن استقر على قناة المجد للقرأن الكريم رفع عالصوت وراح للمطبخ ، طلع الأغراض اللي اشتراها من السوبر ماركت وبدا يسوي له غدا وهو منصت للقرأن ويحاول يردد معه وكانت هذي أول خططه للتغير
الريــاض
أبوحمد مستمر بالإتصال بياسر لكن ياسر كان مقفل جواله ، ناظر أخوانه:مقفل
أبوصافي بقهر:الـ### الـ####
أبوحمد زفر وقال بقلق:تتوقعون قتله؟؟
أبو فراس:أنا أتوقع قتله عشان الفلوس
أبوحمد:طيب ليه مقفل جواله؟؟
أبوصافي بغباء:عشان ياخذ الحلال وحده
أبوحمد+أبوفراس ناظروه بقهر مستحيل يشغل عقله لو مره وحده:...
أبوصافي:ارجع اتصل مره ثانيه
أبوحمد:نرجع نتصل شورانا؟؟
فندق الفورسيسون
ســاره انقلبت في نومتها وصكت بصدر فارس ، فتحت عيونها وناظرت فارس نايم بالبيجاما السماوي بهدوء ، ابتسمت وبدت تتأمل ملامحه ، كان كل شي في وجهه ينطق بالرجوله دقنه الطويل شفايفه المليانه فمه الوسيع أنفه الملكي الطويل عيونه المدوره ، باختصار كان وسيم
فــارس فتح وابتسم:إن شا الله عجبك وجهي
ساره حمر وجهها من الفشيله:..
فارس باس رقبتها:صباحيه مباركه ياقلبي
ساره:...
فارس قام وغسل وجهه ورجع وساره على وضعها:ماودك تبدلين عشان نروح لأهلك؟؟
ساره هزت راسها وابعدت الغطا وقامت:..
فارس ناظر صدرها وابتسم:بأروح أطلب الفطور
طلع وساره تقول في نفسها (شفيه يبتسم؟؟) ناظرت شكلها في المرايه مثل ماتسوي كل صباح وهنا كانت الطامه أزارير بيجامتها الأماميه مفتوحه أول أزاريرها وبان صدرها ، في هاللحظه تمنت إن الأرض تنشق وتبلعها من الفشله لدرجة إنها ماقدرت تناظر شكلها وركضت للحمام وهي تسب شيخه اللي كانت تقول إلبسي بيجاما ضيقه على الأقل مادامك ماراح تلبسين قميص نوم فاصخ
قصــر السجيــدي
عبير نايمه بتعب بعد سهره طويله قضتها رقص واستهبال مع صحباتها
تـــحـــت
الوليد دخل وهو يصرخ:عبــور عبــور
عبير نقزت من نومتها بروعه وجت ركض من فوق ببيجامة النوم وقالت بخوف:نعم
الوليد ناظر شكلها وضحك:ههههههههه روحي غسلي وجهك وصلي وتعالي
عبير ناظرته بحقد:نشوف أخرتها وطلعت
الوليد جلس على الكنب وهو مبتسم ، عبير بدلت وصلت ونزلت له ، جلست:شعندك؟؟
الوليد ناظرها لثواني بعدها صرخ فجأه:ألف مبروك ناجحه ماحملتي ولا ماده
عبير صرخت بفرحه:جد!!
الوليد:إيوه
عبير ضمته وصرخت:yeeeees
الوليد حضنها:ههههههه
عبير بعدت عنه:ما حملت ولا ماده؟؟
الوليد حرك راسه:ولا ماده
عبير نقزت وهي تصفق:يااااي وناسه والله كنت خايفه من بعض المواد
أم الوليد جت:خير شعندكم أصواتكم مرتفعه؟؟
عبير ناظرتها وصوتها مرتفع من الوناسه:تخرجت ياماما تخرجت
أم الوليد ابتسمت:والله ، ألف مبروك
عبير ضمتها:الله يبارك فيك
الوليد:وأحلى حفل تخرج علي واعزمي اللي تبغين
عبير بتردد:بس أنا آآآ أنا كنت أبغى حفل تخرجي يكون مع صديقتي
الوليد فهم إنها تقصد العنود:أوكي لك ولصديقتك
عبير ابتسمت:مشكور بأروح أبشر العنود
طلعت تركض واتصلت بالعنود اللي ردت على طول:ألف مبروك التخرج ياعسل
عبير:بسم الله شدراك؟؟
العنود:توني داخله عالموقع وشفت نتيجتي ونتيجتك
عبير:يعني ناجحه؟؟
العنود:يب
عبير زغردت:كلللللللللوش ألف مبروك
العنود:ههههههه الله يبارك فيك
عبير بحماس:الوليد يقول حفل تخرجك انتي وصديقتك علي
العنود:لا ما أحب هالسوالف
عبير:أقول بس انتي أكثر وحده كنتي متحمسه لحفل تخرجنا حتى حلفتي ترقصين حافيه وإلا أذكرك
العنود ابتسمت بحزن:لا أذكر بس شبيقولون الناس طليقها عملها حفله؟؟
عبير:هو شوفي الصراحه هو قال حفل تخرجك علي وأنا قلت حفلي مع صديقتي وهو قال خلاص انتي وصديقتك بعدين الناس شدراهم إن الوليد هو اللي مسوي الحفل؟؟
العنود:...
عبير:بعدين تعالي احمدي ربك إن فيه أحد متكفل بحفلتك
العنود:ههههههه
عبير:والله العظيم طرار ويبغى كبك
العنود انفجرت ضحك:ههههههههههه
عبير:خلاص باعتبر ضحكتك هذي موافقه مع السلامه وسكرت
العنود ناظرت الشاشه:الخايسه مستكثره ثانيتين علي
عصام ضمها من ورا:من اللي مسكثره على قلبي ثانيتين؟؟
العنود بعدت عنه وناظرته:باسم الله متى جيت؟؟
عصام:توني جاي
العنود ابتسمت:تخرجت
عصام:جد!!ألف مبروك
العنود كانت تتمنى إنه يتفاعل أكثر من كذا ، يضمها أو يقول مثل الوليد بأسوي لك حفل تخرج:الله يبارك فيك
عصام:يلا أنا بأطلع أبدل وأنزل أتغدى ميييت جوع
العنود باحباط:أوكي
طلع عصام وقالت العنود:ألف مبروك_ناظرت الدرج_هذا اللي طلع منك!! ، أروح أجهز الغدا أبرك لي
علــى الغــدا
العنود:إن شا الله راح أسوي حفل تخرج أنا وصديقتي بعد بكره
عصام حرك راسه بدون اهتمام:...
العنود بتموت قهر تبغاه يتفاعل معها:...
قصــر السجيــدي

حفلــة التخــرج

كانت حفله مرتبه وتميزها بساطتها رغم ماديتها وتكاليفها المرتفعه لكن (هذا اللي طايحين فيه الناس البساطه في كل شي أهم شي الماديه مرتفعه) الله يستر علينا بس
بعد مازفوا عبير والعنود بعبايات تخرجهم ورقصوا العنود وعبير مع بعض على موسيقى عربيه وقطعوا الكيك وأخذوا الهدايا من أصحابهم وحبابيهم ،، قالت العنود لعبير اللي تاكل:حشا مابعد خلصتي
عبير سوت نفسها تكح:كح كح كح_ناظرتها_اذكري الله
العنود:هههههههه
ثريا صديقتهم جت:عنودي ترقصين معاي؟؟أعشق هالأغنيه
العنود ابتسمت:أوكي جايه
راحت ثريا ووقفت العنود وعدلت فستانها التركواز وأشرت على عبير بايدها:مالت أروح مع ثريا أبرك لي
عبير:روحي بس لا تنسين إنك متزوجه
العنود:ههههههه لا تخافين تحسبين كل الناس مثلك وراحت
(عبير كانت تقصد أخو ثريا الوسيم اللي ياما مدحته العنود أيام ما كانت ثريا تجيب صوره بالجامعه)
العنود كانت ترقص مع ثريا ويهزون مصري مع بعض باتقان على دقه مصريه ورؤى تناظر جسم العنود بغيره مع إنها تزوجت للحين محافظه على رشاقتها وتقاسيم جسمها الأنوثي لكن سرعان ما شالت هالفكره من راسها وهي تقول (أهم شي عواد حبيبي معجبه جسمي)
الوليد كان داخل في غرفته ويفكر لو العنود للحين زوجته كان بيعطيها هديه ويسفرها وين ماتبغى بس العنود مو زوجته ولا تحل عليه عشان يعطيها هديه
نزل لتحت ببيجامته وكان القصر فااااضي كلهم برا في الحفله حتى الشغالات ،، توجه للمطبخ وفتح الثلاجه وأخذ له تفاحه وكاسة حليب وجلس عالطاوله وهو يفكر بكره بيودع السعوديه وخيرها وأمنها وبيطير لأخر الدنيا رفع التلفون واتصل بمهند يشوف إذا كان جهز نفسه ولا لا ،، ثواني ورد مهند:هلا ولود
الوليد:هلابك ، كيفك؟؟
مهند:تمام أنت كيفك؟؟
الوليد:الحمدلله ، هاه جهزت نفسك لبكره؟؟
مهند:إيه جهزت كل شي ولو إني ماحبيت هالسفره
الوليد:لا إن شا الله أول مانوصل بتغير رايك بس ماقلت لي خبرت فزاع؟؟
مهند:إيه خبرته وبيجيني ألحين عشان أوقع على أوراق التوكيل
الوليد:امم
مهند يحاكي أحد عنده:الطيب عند ذكره توني أحكي عنك
فزاع ابتسم:...
مهند:يلا الوليد فزاع وصل مع السلامه
الوليد:مع السلامه
سكر منه وبدا يشرب من كاس الحليب
العنود كانت تمشي مع عبير ويسولفون ويضحكون ،، عبير:لما قاله بغيت أغتاله
العنود:ههههههه
عبير:قسم بالله أحس غرت من ساره
العنود:الحمدالله الشكر كبري عقلك هذي وهي بنت عمك
عبير:بس ليه يقول_قلدت فارس_والله لو إنك ساره عشان أسوي لك حفله؟؟_عضت لسانها بقهر_آآآه قهرني
العنود:ههههههه
الوليد فز قلبه لهالضحكه وركض لشباك المطبخ وناظر ، شاف العنود واقفه مع عبير بفستانها التركواز والأسود الحريري القصير لفوق ركبتها ومكياجها الناعم كعادتها وشعرها البني الفاتح الكيرلي رافعته بطريقه ناعمه وتضحك مع عبير
ارتفعت دقات قلبه وارتفع تنفسه لكن سرعان ما ابتعد عن الشباك بسرعه وهو يستغفر:استغفرالله ياالوليد مايجوز هي مو من محارمك
طلع لغرفته وهو يقاوم رغبه شديده بداخله إنه يشوف العنود ويكحل عينه بشوفتها
انتهت الحفله واستئذنوا البنات وطلعوا وهم مبسوطين بعدها استئذنت العنود
عبير نادت الشغاله تشيل الهدايا وطلعت لغرفتها وبدلت بسرعه ونامت من التعب
يــوم جديــد
اليوم اللي تمنى الكل إنه مايجي
يوم سفر مهند وعواد والوليد للصين
نبدا من عند عواد ،، رفع شنطته على كتفه والثانيه بإيده ونزل مع رؤى ،، أمه واخواته كانوا فاتحين تحت مناحه ،، عواد ضحك على أشكالهم وقال يلطف الجو:هههههه ليه تبكون كأن ميت لكم ميت!!
أم عواد غطت وجهها وهي تشهق بالبكي ،، عواد نزل شنطته وجلس على ركبه عندها:يمه تكفين إذا تحبين جد لا تبكين ما يهون علي أروح وانتي تبكين
أم عواد مسحت دموعها:ولا يهمك ياوليدي بس باشتاقلك ورجعت تبكي
عواد باس راسها وحضنها:حتى أنا باشتاق لك ياالغاليه بس ماراح أطول كلها شهر شهرين بالكثير وراجع
أم عواد:الله يرجعك بالسلامه
بعد عنها وناظر خواته وقال بحزم:والله اللي بتبكي ماراح أودعها
اخوات عواد مسح دموعهم وسلموا عليه حتى وريف بنت مناهل كانت تبكي
ودعهم عواد وركب سيارته مع رؤى وحركوا لقصر السجيدي وهم ساكتين
قصــر السجيــدي
كانت مناحه ثانيه أم الوليد وشيخه كانوا يبكون لكن عبير مثل ماتعودنا عندها قدره فضيعه إنها تمسك بكيها وعبراتها
الوليد حط إيده على راسه:ياالله شكلي بأكنسل السفره إذا ظليتوا على هالحال
عبير:ماما خلاص
أم الوليد مستمره بالبكي:...
الوليد رن جواله
حرم رؤى
يتصل بك
الوليد:يلا هذا عواد جا_رد_هلا عواد
عواد:هلا الوليد يلا أنا انتظرك
الوليد:أوكي بس أوقف هالمناحه اللي عندي وأجي
عواد:ههههه نفس حالتي أجل
الوليد:إيه أمي وشيوخ الله يهديهم
عواد:طيب قلهم اللي ماراح يسكت بأروح وأنا ماودعته وبيسكتون ، يلا انتظرك وخل خالتي تطلع بأودعها
الوليد:أوكي_سكر وقال_وبعدين ترا اللي مو ساكت والله لأروح وأنا ماودعته
أم الوليد مسحت دموعها:لا خلاص
الوليد حضنهم وودعهم ونزل مع أمه لعواد وعبير شايله شنطته ، لما وصل للباب حضنته عبير وقالت:تروح وترجع بالسلامه
الوليد حضنها (آه ياعبير لو تتزوجين مهند كان كل شي بخير):...
عبير بعدت عنه وهي ماسكه دموعها ، ابتسمت:يلا عاد لاتقطع
الوليد ابتسم:لا إن شا الله
عنــد عــواد
أول ماسكر السماعه التفت لرؤى ومد إيده:أشوفك على خير
رؤى تتقطع من داخلها بشتااااقله مووت لكن غرورها يمنعها إنها تقوله بحجة (خله يعرف قدري) ، صافحته:تروح وترجع بالسلامه
عواد كان يتمنى تحضنه أو تسمعه كلمه حلوه لو عند وداعه عالأقل لكنه مابين:الله يسلمك
مافكت إيده ولا فك إيدها وظلوا يناظرون بعض وكل واحد ينتظر الثاني يقول كلمه حلوه عشان يبادله الشعور لكن غرور رؤى وكرامة عواد مانعتهم:...
فك عواد إيدها ودخلت رؤى للقصر وعواد راح يسلم على خالته ويودعها بعدها ركبوا السياره وحركوا لمهند
رؤى كانت تناظر عواد وهو يودع أمها ودموعها على خدها في الشهور اللي فاتت تعلق قلبها بعواد وحبته إلا عشقته ويحق لها عواد شخص اجتماعي وخفيف دم وحنون ورجال ويدخل قلوب الكل بدون استئذان فكيف بقلب زوجه عاشرته ونامت معاه
قطع تفكيرها عبير وهي توقف بجنبها وتناظره:حبيته؟؟
رؤى:...
عبير:عارفه تفكيرك يارؤى وعارفه إنك عشقتيه لكن غرورك يمنعك من إنك تعترفين
رؤى:...
عبير ناظرتها:إلى متى يارؤى وانتي على هالحال؟؟شفادك غرورك؟؟غرورك ماراح ينفعك إذا فقدتيه بكره
رؤى لفت وطلعت غرفتها:...
عبير زفرت وحركت راسها بأسى ،، رن جواله بنغمة العنود وردت بهدوء:هلا
العنود بصوت مبحوح من البكي:راح؟؟
عبير سحبت نفس:إيوه
العنود حطت إيدها على فمها:..
عبير:شفيك؟؟
العنود مسحت دموعها:لا بس كنت بأسأل إذا راح
عبير:أقول العنود روحي لرجلك أبرك لك
العنود:أوكي مع السلامه
سكرت منها ورمت نفسها على السرير وانفجرت بكي
عند مهند والوليد وعواد ركبوا الطياره الخاصه وطارت بهم وهم تاركين قلوبهم في السعوديه شايله هم كبيييير بس لهم رب أكبر
الشرقيــه_الدمــام
عنــد ياســر كان يحاكي أبوحمد:اسمع يابوحمد أنا رجعت لربي والله يقبل توبتي وحاب أقولك شي واحد إن الدنيا هذي رايحه وماراح ينفعك إلا عملك الصالح ولا الفلوس وصخ دنيا و....
أبوحمد قاطعه بكلمه كلمة وقحه قليله بحقها:######## يامطوع وسكر السماعه
ياسر فتح عيونه لأخر حد صحيح يعرف أبوحمد وقح ولسانه متبري منه لكن مو لهالدرجه ، ناظر الشاشه
أبوحمد
تم الفصل
بدون تردد قرر ينفذ اللي مخطط عليه ، طلب الرقم وبسرعه وصله صوت وقور هادئ:هيئة حي **** السلام عليكم
ياسر:وعليكم السلام لو سمحت أخوي أنا عندي بلاغ عن بيت فيه خمور و وكر لـ####
الشيخ:اسمك بالكامل وعنوانك وعنوان البيت وترا إذا كان بلاغ كاذب رقمك طالع عندنا
ياسر:اسمي ياسر سليمان الطراد عنواني حي الـ**** بيت ****_غمض عيونه وسحب نفس_وعنوان البيت ****
سكر الخط وفتح عيونه (هذي نهاية كل من ينشر السوء بين شباب بلده)
فـي الريــاض
أبوحمد ناظر الشاشه وقال باستهزاء:راجع لربي ياعمي طير
أبو فراس سكراااان كعادته:هههههه ينكت
أبوصافي:قايل لكم نستأجر لنا عامل ونعطيه ثلاث ألاف وقضينا
أبوحمد:شكل مالنا إلا كذا
أبوصافي:أعرف لكم عامل تخاف منه الشياطين من شره
أبوحمد:لا مانبغى واحد معروف لو قبضوا عليه بكره بلغ علينا
أبو صافي:أجل واحد من عمال المؤسسه ضعيف ومحتاج للفلوس
أبوحمد:خلاص جب أفقر واحد ومحتاج للهلله
قبل ينطق أبوصافي سبقه صوت جرس البيت يرن ،، أبو صافي:من بيجي بهالوقت!!
أبوحمد:مادري عنهم_التفت لأبو فراس_هيه أنت مواعد أحد هنا
أبو فراس:ههههه إيه مواعد وحده
أبو صافي:الله يلـ### مو قايلك لا تجيب أحد لبيتي الإستراحه ما تكفي
أبوحمد:بأروح أقلعها وراح
أبو فراس ركض وراه:ياويلك
فتح الباب أبو حمد وناظر الرجال الملتحي ومعاه شرطي:نعم؟؟
الشيخ طلع بطاقته:عندنا بلاغ بأن البيت فيه خـ....
قطع حكيه أبو فراس وهو يقول:جت!!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات