رواية ورود الامل برائحة الالم -43

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -43

تركي وقف سيارته ونزل وبايده كيس ومبتسم ويسلم على الناس ويبتسم في وجيهم ،، صار يحب يجلس مع بدور أكثر من مايحب يجلس مع أصحابه لأن بدور شخصيه فرفوشه واجتماعيه وصريحه ،، حط إيده على كلون الباب بيفتحه ،، بدور حست فيه وركضت وقفت قدام الباب وهي مبتسمه
تركي فتح الباب وشاف بدور واقفه وهي فارده إيديها على فخوذها ومايله بخصرها ومبتسمه ،، حس بأن قلبه يدق سامري والجو حاااار وجسمه وقف بالكامل ، ابتسم بارتباك:السلام عليكم
بدور تبيع الدنيا ومافيها عشان يبتسم في وجهها:وعليكم السلام
تركي دخل وسكر الباب وجلس وهو يحاول مايناظرها:كيفك؟؟
بدور بمرح أشرت بإيدها:تمااااااام_دارت على نفسها_ماتشوفني كاشخه؟؟
تركي توتر دلعها يربكه ويحرك غريزته:إلا ما شا الله عليك
بدور لاحظت توتره وارتباكه وهذا اللي ماتبغيه هي ماصدقت تكسبه عشان تنفره منها ، جلست بجنبه:ماعلينا_خبطت عالكيس وقالت بلهجه مصريه_قايب معاك ايه ياواد؟؟(شجايب معك ياولد؟؟)
تركي ينفجر ضحك إذا قامت تقلد اللهجات باتقاااان:هههههههههههههه_طلع من الكيس كرتون متوسط_جايب معي لمبات
بدور عقدت حواجبها:لمبات!!
تركي طلع لعبة ذكاء من الكرتون:شوفي
بدور صرخت:وااااو روووعه
تركي:ههههه شفتي اللمبات
بدور:اممم بس شكلها غاليه
تركي:تقريبا
بدور:وليه شريتها؟؟
تركي:أهم تنبسطين والفلوس وصخ دنيا
بدور حمرت خدودها كثير رجال مدحوها وتغزلوا بجمالها لكن هذا تركي غييييير وقالت تصرف الموضوع:طيب شلون تنلعب؟؟
تركي:كذا_مسك طرف اللعبه ومشاها لأخر اللعبه بسرعه فضيعه بدون مايلمس الخط_شفتي شلون؟؟
بدور مسكت اللعبه:سهله
تركي:الحكي سهل
بدور:تشوف_مسكت اللعبه ومشتها لكن لمست الخط وأصدر صوت مزعج ودخان وولعت اللمبات رمتها وصرخت_يا ماما
تركي انفجر ضحك على شكلها:هههههههههههههههههههههه
بدور ضربته على خفيف:ضحكت من سرك إن شا الله
تركي مسح دموعه اللي نزلت من كثر الضحك:جربي ثانيه
بدور مسكتها:ما يبغالها حكي بأجرب_جربت لكن مانجحت_أوووف والله لأجيبها_عضت على لسانها بتركيز وجربت_
تركي كان يناظرها مبتسم:......
بدور وصلت ونجحت ، صفقت بايديها ونقزت:جبتها جبتها
تركي مسك اللعبه:بس مو بسرعتي
بدور:نشوف
بدوا يلعبون وهم مبسوطين ويضحكون
زيـــد كان جالس في بيته وحده ،، حياته تغيرت جذريا من بعد ماعرف إنه ولد أبوالعنود من الرضاعه ،، هواجسه قلت أول الوحده تخليه يجلس يفكر ويهوجس لكن ألحين أهله ملوا عليه حياته ،، تذكر حكي العنود لما اتصلت فيه أمس
((والله والله يازيد لأطلع الحكي من عيونك بس خلني أخلص من زواج فارس وهم تخرجي وأتفرغ لك))
زفر:وش تبغيني أقولك ياالعنود؟؟أنا معاهد نفسي ماأحكي لأحد لكن خلاص بانفجر الصبر له حدود وأنا صبرت كثيييير وماحكيت لأحد لكن خلاص ماقدر أتحمل أكثر
رفع العود وبدا يدق بنبرته الحزينه ودموعه تتراقص مع نغمات دقته
الريـــاض_في أحد الأحياء المتواضعه
العنـــود جالسه مع عصام يتغدون وكان الجو هدوء مايربكه إلا صوت الملاعق والشوك ،، العنود قطعت الهدوء:عصام
عصام:هلا
العنود:امم صديقتي عبير بكره زواج أخوها فارس ومناديتني وبأحضر
عصام:بس بكره خميس وماعندي دوام بعد العصر
العنود:طيب بس هالخميس بأروح شبيصير؟؟
عصام:يعني زواج أخو صديقتك أهم من زوجك
العنود:ياالله ليه تعقد الأمور؟؟كل خميس وأنا أجلس معاك وهالمره بس بأخليك وأنت دايم تطلع وتتركني وحدي بالبيت ولا قلت شي
عصام:طيب شسوي؟؟
العنود:سوي أي شي روح الإستراحه روح الممشا وإلا عند أهلك_بتردد_وإلا أحضر الزواج مرسلين لك كرت
عصام فكر شوي وقال:اممم أوكي بأحضر الزواج
العنود ناظرته بصدمه هي ماتبغاه يحضر بس هم مرسلين له كرت وماتقدر تكذب عليه:....
عصام رفع حواجبه:خير فيه شي؟؟
العنود بارتباك:لا مافي شي بس توقعت ماتحضر عشانهم مايهمونك
عصام تنهد:خل نروح نشوف زواجات عيال النعمه
العنود حست إنه يستهزء بس ماتقدر تقول شي ، وقفت:أوكي بأروح أحاكي عبير عشان أحط عندها خبر وراحت
طلعت الدرج ركض ودخلت الغرفه وسكرت الباب واتصلت بعبير...........
عبيـــر كانت جالسه مع أمها في الحديقه ورن جوالها وميزت المتصل من النغمه:هذي العنود ياماما بأروح أحاكيها
أم الوليد رفعت العصير:روحي
عبير راحت عند المسبح وردت:هلا
العنود بسرعه:هلا عبور ألحقي
عبير بخوف:شفيك؟؟
العنود:عصام ياعبير عصام بيحضر الزواج بكره
عبير شهقت وحطت إيدها على فمها:لا تقولين
العنود:والله ياعبير ، ياالله خايفه من ردة فعل الوليد
عبير:والله ليقتله
العنود:أصلا بيتضايق ومو متهني بزواج أخوه
عبير:ياعمري ياالوليد بيحترق قلبه
العنود:طيب والحل؟؟
عبير بقهر:كله من فارس الحمار أقوله لاترسل كرت يقول_قلدت صوت فارس الهادي_إلا لازم شبيقول؟؟وأصلا مستحيل يحضر
العنود ماقدرت تمسك نفسها ضحكت على تقليدها:هههههههه
عبير:مافيه حل غير إنك تقولين له لاتروح
العنود:ألحين أنا أقوله روح بعدين أغير حكيي!!
عبير:وليه قلتي له؟؟
العنود:شسوي؟؟هو رفض وقلتله وأصلا مايجي أكذب عليه هو لازم يعرف إنكم مرسلين كرت
عبير:أجل مالنا إلا نرضى بالواقع
العنود خايفه من ردة فعل الوليد ، تخاف إنه ينقهر في زواج أخوه:....
عبير بحزن:مسكين الوليد ماقد عمره تهنى في شي
العنود تجمعت الدموع في عيونها:أوكي أشوفك بكره مع السلامه
عبير مافاتتها العبره اللي بصوتها:أوكي مع السلامه
سكرت ورجعت تجلس بجنب أمها وهي مسرحه وتهوجس ، أم الوليد لاحظت سرحانها وحزنها من بعد مكالمة العنود بس ماحبت تضايقها زياده
عند العنـــود أول ماسكرت السماعه رمت بنفسها عالسرير وانفجرت بكي وحكي عبير يتردد في بالها (مسكين الوليد ماقد عمره تهنى في شي) هي السبب في تعاسة الوليد وحزنه هي السبب في كلللل شي ، ظلت تبكي إلى أن نامت من التعب لأنها طوال أمس مانامت تفكر في ردة فعل عصام إذا قالت له عن زواج فارس
يــاســر مع أبوحمد واقفين بسيارتهم عند بوابة شركة مهند
أبوحمد:انزل واسأل البواب إذا مهند داوم ولا لا؟؟
ياسر:أوكي
نزل ياسر للبواب الصعيدي:السلام عليكم
البواب:وعليكم السلام
ياسر:لو سمحت باسأل إذا رئيس مجلس الإداره داوم اليوم؟؟
البواب:مين العم مهند؟؟لاء دا لوه أسابيع وشهور ماقاش
ياسر بصدمه:شهور ماجا!!
البواب:أه

ياسر:طيب مشكور

رجع وركب السياره:يقول له شهور ماداوم
أبوحمد بصدمه:شهور!!وتارك الشركه في إيدين هالفزاع
ياسر (بدل ماتقول الله يستر لايكون فيه شي تقول هالحكي!!):..
أبو حمد:ليه تناظرني كذا؟؟
ياسر تنهد:انتظر حلك
أبو حمد:خل نروح لفلته ونسأل
حركوا لفلته وسألوا البواب وقالهم إنه فيه وصار له شهور ماطلع من البيت ،، رجعوا لبيت أبوصافي وفي خيمتهم وخبروهم
أبوصافي:وش الحل؟؟
أبوحمد:مافيه إلا حل واحد إذا جا يطلع يصلي
ياسر ناظره:والله فكره
أبو حمد:خلاص أجل بكره قبل الفجر تكون هنا عشان أسلمك السلاح وتروح_قال عشان يحمسه_تجيب راس مهند والشراكه تنتظرك
ياسر ابتسم بخبث:أوكي
الوليـــد كان جالس في غرفة الإستقبال اللي بمكتبه وفاصخ شماغه وحاط رجليه على الطاوله الزجاجيه ويحاكي مهند بالجوال:إلا الصلاة يامهند لازم تصلي بالمسجد
مهند:ماقدر ياالوليد ماقدر
الوليد:طيب عالأقل الفجر اللي يجون قليلين
مهند:مادري
الوليد:لا شلون ماتدري هذي صلاة مو لعبه أوعدني تصلي بالمسجد
مهند:...
الوليد:أوعدني!!
مهند بتردد:أوعدك
الوليد ابتسم:أوكي ما أطول عليك مع السلامه
مهند:مع السلامه
سكر منه وناظر الشاشه
ولدي مهند
تم الفصل
زفر (الله يشفيك) شبك ايديه ورا راسه وساح بجلسته أكثر وسرح بأفكاره وذكرياته كالعاده ، تذكر أول مره شاف فيها العنود ماكان عارف إنها صديقة عبير ولا عارف إنها بيوم بتكون عشيقته بعدها زوجته بعدها طليقتـــه ، كان أول يوم له في المستشفى وكانت أول مريضه له
(( بعد مادخل الوليد مكتبه الجديد وهو طاق أبو الكشخه عشان أول يوم ، نادت الممرضه:الأنووووود
الوليد ماسك ملف العنود(هلا هلا من أولها بنت ولا إسمها العنود) ،، العنود دخلت:السلام عليكم
الوليد شده الصوت الناعم ، رفع راسه وناظر العنود باللثمه وعيونها الذباحه ومافيها أي زينه (ياما تحت البراقع ضفادع):وعليكم السلام تفضلي
جلست العنود وهي تناظر الوليد وملامحه الحلوه الجذابه (ياويل حالك ياالعنود يهبببببببل):....
الوليد قال:اشرحي حالتك
العنود بصوتها الناعم المدلع وبصوت واطي:أنا معاي مرض_بلعت ريقها وقالت بغصه_البهـــاق
الوليد:من متى؟؟
العنود:من عمري ٨ سنوات يعني تقريبا من ١٣ سنه
الوليد:امم تفضلي على سرير الكشف مع الممرضه ووريني المناطق اللي فيها البهاق
العنود:إن شا الله
وراحت مع الممرضه وفصخت عبايتها ،، الوليد أخذ العدسه وفتح الستاره وكانت العنود معطيته ظهرها فك فمه من الملاك اللي قدامه بالسكني الأزرق والقميص الأبيض وعليه صدريه سودا وجسمها رشيق ،، العنود التفتت وهنا كانت الطامه تلاقت العيون ودقت القلوب لتعلن بدء قصة عشق جديده تكتب في سجل التاريخ بأحرف من ذهب وكل واحد يناظر الثاني بخقه ،، الوليد انتبه لنفسه وتنحنح والعنود انتبهت لنفسها وجلست على السرير ،، الوليد كشف عليها بالعدسه وهو يحس إنها تسمع دقات قلبه من قوتها ،، انتهى من الكشف وصرف لها العلاج وجلسات الناروباند وشكرته العنود وطلعت وسكرت الباب وهي ماخذه معها قلب الوليد وتفكيره وتاركه عنده قلبها وطاريها))
الوليد ابتسم لهالذكرى الحلوه (خلاص ياالوليد مالك إلا الذكرى_قام وناظر الشارع من ورا الشباك الزجاجي الكبير والناس الرايحه الجايه_خلاص ياالرياض بأودعك وبأودع أحزانك وحبايبي اللي بين أحضانك وبأطير لأخر الدنيا في الصين)رفع راسه:يارب يارب ماارجع إلا وأنا ناسي العنود وأيامها يـــارب
أطلق آآه طويله ومع الآه دخل عواد وسكر الباب:السلام عليكم
الوليد سحب نفس والتفت:وعليكم السلام
عواد جلس:هاه كيف مهند؟؟
الوليد جلس عالمكتب وسند ايديه وتنهد وقال بضيق:حالته النفسيه زفت وكله بسبب أعمامه
عواد:حسبي الله عليهم
الوليد ناظره:بيسافر معاي للصين ونعالجه هناك
عواد سكت وبعد فتره قال: ماتوقع يفيد
الوليد:لا إن شا الله يفيد تفائلوا بالخير تجدوه
عواد:أنا أتوقع الإستقرار العاطفي أحسن حل
الوليد عقد حواجبه:شتقصد؟؟
عواد:أقصد إن مهند يحب ولازم يتزوج اللي يحبها
الوليد مايدري ليه جت في باله عبير لكنه مسحها من راسه وقال:يحب!!يحب مين؟؟
عواد ناظره:يحب عبير ، عبير عبدالله السجيدي.............
الـبــــارت الســادس عشــر
.........................عواد:أنا أتوقع الإستقرار العاطفي أحسن حل
الوليد عقد حواجبه:شتقصد؟؟
عواد:أقصد إن مهند يحب ولازم يتزوج اللي يحبها
الوليد مايدري ليه جت في باله عبير لكنه مسحها من راسه وقال:يحب!!يحب مين؟؟
عواد ناظره:يحب عبير ، عبير عبدالله السجيدي
الوليد ناظر اللامكان وهمس بصدمه:عبير عبدالله السجيدي!!_ناظره_أختي!!
عواد:إيه أختك
الوليد وقف ودمه يغلي من العصبيه والغيره:خاين ومو قد الثقه اللي أعطيته إياه أنا كنـ...
عواد قاطعه وصوته علا:أفهم من كلامك إنك كنت تحب العنود قبل الزواج بعلم أبوها
الوليد دق قلبه بمجرد سماعه لإسمها:...
عواد يكمل:وماخنت ثقة أهلها والمستشفى اللي أمنوك عليها؟؟وقلبك مو متعلق فيها وهي ألحين بذمة رجال
الوليد ارتبك وماعرف شيقول:..
عواد قرب منه وقال بعقلانيه:الوليد مهند ماسوى شي غلط الحب مو جريمه ولا حرام ولا عيب هو ما حاول يغويها أو شي مثل كذا بالعكس كتم حبها بقلبه ومافكر حتى يخطبها عشان مايأذيها أو يزعجها بحالته وعقدته_أشر عليه_وأنت أكثر واحد تعرف شكثر هو يتعذب ببعده عنها_أشر على نفسه وخفض صوته_حتى أنا كنت أحب رؤى وكنت أبغى أخطبها لكن الوالد الله يرحمه رفض وقال لازم تتزوج من العائله لكني أجلت الموضوع عشاني أحبها ولما توفى الوالد وجيت أخطبها كانت مخطوبه لبدر ولما تطلقت تقدمت لها وخطبتها_رفع كتوفه_وأتوقع إنك بعد مجرب وتحب إنسانه متزوجه
الوليد مصدوم (مهند يحب عبير ...... حتى أنا كنت أحب رؤى قبل الزواج) حكي عواد كان يتردد بباله وهو يفكر فيه صادق عواد وكل اللي قاله صحيح هو كان يحب العنود قبل الزواج وبدون علم أهلها وللحين يحبها وهي متزوجه ، قال بهدوء:صادق ياعواد في كل شي قلته
عواد حط إيده على كتفه:الوليد أنا ماقلت هالحكي عشان أقلب مواجعك أو أجرحك لا ، أنا قلته عشان تعرف إن كل إنسان يحب والحب مو حرام وهذا شي شارعه ربي وبالعكس الرسول حث على تزويج المتحابين ، عشان كذا نبغى مهند يستقر بعاطفته ونزوجه عبير
الوليد سكت يفكر وبعد فتره نزل راسه وقال:عواد مستحيل أضغط على أختي بشي
عواد قرب منه:ولود حرام عليك الولد يحبها
الوليد قال بانفعال:حتى أنا أحبه وماعمري فكرت في يوم إنه انسان غريب رمى بنفسه قدام سيارتي بالعكس معتبره مثل ولدي وفي نفس الوقت أحب عبير ومستحيل أضغط عليها_ناظره_عواد أرجوك افهمني أنا أعرف تفكير عبير لو قلت لها بتتزوجه حتى لو ماتبغاه لأني أنا اللي طلبته منها
عواد سكت مايدري شيقول؟؟صادق الوليد مستحيل يغصبون بنت على الزواج وكيف إذا كان بمثل حالة مهند:...
الوليد تنهد وقال بحزن:تصدق ياعواد أنا الغلطان ، أنا اللي جبته عند أهلي وخواتي_حرك ايديه وقال بتيهان_بس ماعمري تخيلت أو جا ببالي إنه بيحب أختي كنت متوقعه ضيف مثل باقي الضيوف
عواد:لا ياالوليد هذي مو غلطتك هذي غلطة القلوب تحب على حساب العقل والصحه
الوليد حرك راسه بايجاب:صادق والله صادق
عواد قال عشان يطلعه من جو الحزن اللي فيه وهو مبتسم:خلاص يارجال فك النونه وإن شا الله مهند يتحسن من بعد السفره وعشاني رحمتك عازمك على العشا على حسابي_دفه على خفيف_من قدك عواد الزميجي بكبره عازمك على العشا
الوليد:ههههههههههه
>>ومازال عواد هو الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يخرج الوليد من جو الحزن<<
جــده_المصحــه النفسيــه
بــــدور (حبيبتي و أكثر شخصيه أحوبها بالروايه)
كانت جالسه تسولف مع تركي:هههههه حلوه بس عندي أحلى قرويه قال زوجها انا جاي البيت وجايب لك معي بلاك بيري قالت:والله لو تشربه في البيت لاأعلم عليك ابوي والهيئه
تركي انفجر ضحك:ههههههههه بدور:أول مره تسمعها؟؟
تركي:إيه أول مره من وين تجيبين هالنكت؟؟
بدور باستهبال:من قوقل
تركي:ههههههه الله يرجك_ناظر الشباك وكان ظلاااام_أوه فاتتني صلاة المغرب
بدور:عادي صلي هنا
تركي قام وفرش السجاده وفصخ جزمته (وأنتوا بكرامه) وناظرها:وانتي ماراح تصلين؟؟_بسرعه قبل ماتنطق بدور_شرايك نصلي جماعه؟؟
بدور:أصلي!!

تركي عقد حواجبه:إيه تصلين

بدور وزعت نظرها حول الغرفه وهي تقول بلعثمه:اممم آآآآ بس... بس... أنا... أنا ماعرف أصلي!!
تركي صرخ بصدمه:ايييييش؟؟ماتصلين!!
بدور نزلت راسها وحركته بالنفي:لا
تركي مو مصدق إن وحده بهالعمر وماتصلي وأساسا ماتعرف كيف تصلي!!:..
بدور تحس إنها صغييييره من الفشله ونظرات تركي:...
تركي جلس بجنبها:مايصير يابدور إذا ما صليتي معناها إنك كافره لأن الصلاه هي عماد الدين إذا تركتيها بطلت أعمالك كلها
بدور تجمعت الدموع في عيونها:أنا أبغى أصلي بس ماقد أحد قالي_ناظرته_تركي أنا ما عرف أحد في هالدنيا تعرف شمعنى ماعرف أحد؟؟أنا وحيده
تركي تقطع قلبه عليها شابه بعمر الزهور قاعده تذبل بسبب شهوة شخصين انعدم الإيمان والرحمه من قلوبهم ، قال:أوكي ألحين أنا أعرفك وبأعلمك كيف تصلين؟؟
بدور ابتسمت وعيونها غرقانه دموع:مشكور
تركي:شدعوه مابين شكر_وقف_يلا توضي وإلا ماتعرفين تتوضين؟؟
بدور حركت راسها بالنفي:...
تركي:يلا أعلمك
علمها تركي الوضوء وبدور مبسوطه ، وقف تركي عالسجاده بعد ماشرح لها كيفية الصلاة ووقفت بدور بجنبه ، تركي مايدري يبكي ولا يضحك إن بدور واقفه بدون غطاء:بدور لازم تغطين جسمك وشعرك
بدور أخذت جلال الصلاة ولفته عليها لكنها ماعرفت ، ناظرت تركي:كيف ينلبس دا؟؟
تركي ضحك ولف الطرحه عليها وناظرها كانت طالعه مثل الحوريه بجلال الصلاه الساتر:كذا
بدور وقفت بجنبه وكبر تركي وبدا يقرا بصوت مرتفع ، بدور كانت تسمع بخشوع وتحاول تفهم أيات ربها ، سلم تركي ولف عليها وهو يستغفر وشافها بلشانه بالجلال ابتسم ورجع يناظر قدام ،، بدور كانت تحرك ايديها بداخل الجلال تحاول تفكه أخر شي قالت بطفش:كيف ينفصخ دا؟؟
تركي ضحك وفصخه لها:سهل لكن عشانك ماتعودتي
بدور ابتسمت:إن شا الله أتعود
تركي:إن شا الله
جلست بدور وحطت إيدها على صدرها:يااااه أحس براحه غريبه
تركي:لا مو غريبه هي غريبه عليك لكن اللي متعود ومداوم على صلاته ماتفارقه الراحه ، يلا أنا استئذن بأروح
بدور:لاااا بدري
تركي بضحكه:ولازم تقولين هالكلمه كل يوم قبل ما أروح؟؟
بدور:لأنك فعلا تروح بدري
تركي:بس أنا وراي جامعه و وراي أشغال
بدور مدت بوزها:براحتك
تركي:لا ماابغى أروح و بوزك مدود كذا
بدور للحين مبوزه:..
تركي:يلا عاد ابتسمي_قلدها بلهجه مصريه_يائشطه (ياقشطه)
بدور ضحكت:هههههههه
تركي:إيوه كذا يلا مع السلامه
بدور:مع السلامه
راح تركي ورجعت بدور لوحدها أسيرة قلمها وأفكارها
عــــواد رجع للبيت بعد ماتعشى مع الوليد وهو شايل الدنيا فوق راسه ، دخل وشاف أهله جالسين وتنقصهم رؤى زفر وسلم وباس راسه أمه وتوجه لسلم الدرج بيطلع لكن أمه وقفته وهي تقول:ماراح تتعشى؟؟
عواد لف لها وابتسم:تعشيت مع الوليد وألحين ما أناظر غير السرير
أم عواد:الحمدلله
طلع وقالت مناهل:حال عواد مو عاجبني من تزوج رؤى وحالته النفسيه زفت ومهموم
أفنان بقهر:كل هذا عشان ست الحسن رؤى
مناهل:إيه والله حسبي الله عليها كانها قلبت حال أخوي وخلته مهموم ومتضايق
أم عواد:ما علينا منهم هم يصلحون
مناهل ناظرتها:وش ما علينا منهم يمه؟؟هي على بالها إن عواد مثل باقي الرجال الخكاري وبيمشي ورا حكيها لكن عواد رجال وما يمشي على كلمة حرمه
بشاير:ودامك عارفه إنه ما راح يمشي ورا حكيها ليه معصبه؟؟
مناهل:معصبه من حال أخوي ماصار يجلس بالبيت كثير وإذا جلس طقها هواجس
أفنان سكتت ماتدري شتقول؟؟:..
مناهل:أنا لازم أحاكيه وأقوله يـ...
أم عواد قاطعتها بحزم:عواد رجال ويعرف يتصرف ويحل مشاكله
مناهل+بشاير+أفنان سكتوا احترام لأمهم:...
فــوق عواد فتح الباب وكانت رؤى حاطه ماسك على وجهها ، عواد مايحب كذا المفروض إذا جا تكون كاشخه وريحتها حلوه ، رؤى أول ماشافته قالت:أوه حبيبي جيت!!
عواد ينرفزه هالسؤال يعني ششايفه؟؟مارد عليها وجلس يفصخ جزمته:...
رؤى وقفت وقالت بعصبيه:ليه تطنشني؟؟رد علي!!أصلا أنت وأهلك ماتحبوني ودايم تعاملوني وكأن صنم ما له وجود
عواد ناظر عيونها (ما أحبك!!آخخ يارؤى لو تعرفين شكثر تعذبت عشان أتزوجك):..
رؤى صرخت:لا تناظرني كذا رد علي
عواد بهدوء:لا ترفعين صوتك
رؤى بصراخ:إلا بأرفعه ليه ماترد علي؟؟مو زوجتك!!
عواد وقف وصرخ بعصبيه:زوجتي إذا رجعت تستقبلني بحكي حلو ولبس وشكل مرتب ، زوجتي تحب أهلي مثل ماتحبني ، زوجتي ترضى بمستواي اللي عارفته من قبل الزواج_حرك راسه بأسى_بس للأسف ولاصفه من هالصفات تمتلكينها
قال هالحكي وتمدد عالسرير وتغطى ، رؤى كانت واقفه تناظره عواد أول ما يعصب تتغير ملامحه الحنونه بشكل فضيع ويصير مثل الأسد ، هذا هو الرجال الصح على عكس بدر كان باااارد وكلمته ما تهز شعره من جسمها لكن عواد يفرض نفسه واحترامه عليك إذا حكى ما تقدر تحاجه أو ترد عليه ، طلعت من الغرفه وسكرت الباب وهي تفكر في شخصية عواد كل يوم تكتشف صفه حلوه فيه وتزيد إعجاب به (أب حنون شاب عملي و صارم وفي نفس الوقت خفيف دم يعني رجل بكل ماتعنيه الكلمه)
الفجــر
الموعد المرتقب لأعمام مهند ، ياسر وصل للبيت على حسب اتفاقهم وخذ السلاح ، أبوحمد حط إيده على كتفه:لا أوصيك أبغاك تخلص عليه وتتأكد إنه مات
ياسر يناظر المسدس:لا توصي حريص
أبوفراس:كفو هذا العشم فيك خلك أسد مثل أبوك
ياسر:أهم شي يكون كاتم للصوت
أبوحمد:إيه كاتم وقدر ضغط
أبو فراس+أبوصافي+ياسر:ههههههههههههههههههههههههههه
ياسر صوب المسدس على علبة مويه و طلق عليها وجات في غطاها بالتمام ،، أبوحمد واخوانه مبهورين بمهارة ياسر بالرمايه ماتوقعوه كذا
أبوحمد ابتسم بخبث:لا أنا متفائل
ياسر:أول وين الورقه اللي تثبت شراكتي؟؟
أبوصافي دفه على خفيف:آه منك ماتنسى ههههههه
ياسر:أكيد لعبه هي؟؟
أبوحمد طلع ورقتين وقع على كل وحده و وقع ياسر بعد ماقراها بتمعن وأخذ نسخه معاه ، تلثم بشماغه وطلع
أبوحمد ناظر اخوانه وعلى شفته ابتسامه خبيثه ، أخوانه ضحكوا:ههههههههه
أبوحمد رفع كاس الوسكي:افرحوا حلالكم بيرجع لكم وزياده ههههههههههه
الله أكبر .. الله أكبر
الله أكبر .. الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمد رسول الله
أشهد أن محمد رسول الله
حي على الصلاه .. حي على الصلاه
حي على الفلاح .. حي على الفلاح
الصلاة خير من النوم .. الصلاة خير من النوم
الله أكبر .. الله أكبر
لا إله إلا الله
صوت المؤذن العذب ملا المكان وكساه بالخشوع والسكينه بكلمات الحق اللي أرسل بها الرسول_صلى الله عليه وسلم_وبتظل تصدح خمس مرات باليوم ببلادنا المباركه بدون أي خوف أو قلق إلى يوم القيامه بإذن الله
عنــد مهنــد قام وتوضى ولبس ثوبه وسكر باب غرفته وطلع ، فتح الباب على أمه وشافها تصلي سكر الباب ونزل الدرج هو يفكر ويهوجس ، فتح باب الفله الصغير وناظر المسجد من بعيد تنهد وسكر الباب وهو يمشي بسكينه ويسمع المؤذن يقيم وكبر الإمام لكن مازال على سكينته و هدوءه
يــاسر أول ماشاف الباب انفتح تخبى ورا النخل الأمريكي المزروع حول الفله ، تلفت يتأكد إن مافيه أحد غير مهند وماحصل أحد رجع نظره لمهند ورفع المسدس ووجهه جهة راس مهند ، لكن مهند كان يمشي بخوف ورهبه ويناظر حوله ، كسر خاطره واضح إنه مو طبيعي ، نزل السلاح لكن الشيطان كان أشطر وبدا يوسوس له
(الشراكه ياياسر الثروه اللي تنتظرك فرصتك يلا اقتله)
رفع ياسر السلاح وصوبه لراس مهند ..................
:{بسم الله الرحمن الرحيم * الحمد لله رب العالمين * الرحمن الرحيم * مالك يوم الدين * إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين * آآآمين}
كان يسمع صوت الإمام الخاشع والجو روحاني وصوت المصلين وراه يردون آمين بالتجاء لربهم وخالقهم
أية ربه كانت ترن بباله وهو رافع المسدس جهة مهند( مالك يوم الدين .. مالك يوم الدين .. اهدنا الصراط المستقيم .. اهدنا الصراط المستقيم)أي يوم وأي صراط يحكي عنه؟؟وكيف بيقابل ربه ويمر عالصراط وهو قاتل نفس بدون أي ذنب اللهم إرضاء لجانب الطمع والجشع اللي في نفسه؟؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات