بارت من

رواية ورود الامل برائحة الالم -41

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -41

عواد قاطعها وهو يحرك ايديه بطفش وعلا صوته:افهميني يابشاير المشكله مو بس في الجلسه مع أهلي هي مغروره وشايفه نفسها
بشاير:..
عواد بعد فتره زفر وحط راسه بين ايديه وقال:آسف يابشاير بس والله غصب علي صعب إنك تكتشف بعد الزواج إن اللي كنت تحبها ونفسك فيها من صغرك تطلع مغروره وشايفه نفسها عليك وعلى أهلك
بشاير حطت ايدها على كتفه وقالت بحنان:ما عليه ياعواد اصبر عليها وحاول تبين لها إن هالشي مايعجبك من تقاسيم وجهك
عواد بزفره:وإذا مانفع؟؟
بشاير:طبق الشرع صارحها بعدها اهجرها بعدها اضربها
عواد ناظرها:انتي عارفتني أنا مستحيل أمد ايدي على بنت
بشاير:بس هذا يعتبر نشوز وربك محلله وشارعه وضرب على خفيف
عواد بعناد:ماقدر أمد ايدي على بنت فكيف أمدها على زوجتي اللي أحبها!!
بشاير:طيب أنت جرب ألحين اللي قلت لك بعدين نفكر
عواد وهو متأكد انه ماراح ينفع:وإذا مانفع؟؟
بشاير:ياربي أنت ليش كذا تعقد الأمور؟؟
عواد باصرار:واذا مانفع؟؟
بشاير:أكيد إذا مانفع طلقها مستحيل تكملون باقي عمركم على هالحال
عواد ناظرها بصدمه:مستحيل!!أنا أحبها وماصدقت أتزوجها وانتي بكل بساطه جايه تقولين طلقها
بشاير بعقلانيه:لا نستبق الأمور أنت ألحين جرب ولا تحط في بالك انه ماراح ينفع لأنه فعلا ماراح ينفع
عواد بضيق:مادري يابشاير هالموضوع مقلقني بشكل ماتصورينه حتى مانعني من النوم
بشاير:لا تشيل هم ربك معك وماراح يصير إلا اللي كاتبه ربك
عواد ابتسم:الله يريحك يابشاير مثل ماريحتيني
بشاير بابتسامه:حاضرين لطيبين
عواد:مشكوره
بشاير حمر وجهها لأنها خجوووله:مابينا شكر
عواد ناظرها (آآه يابشاير ليتك مو أختي كان ماترددت لحظه اني أتزوجك) :.....
بشاير استحت من نظراته قالت تصرف:يلا نطلع قبل ماتقلق أمي
طلعوا وكانت رؤى جالسه تناظرهم بغيره وحقد ،، عواد باس راس أمه:يلا يمه تصبحين على خير
أم عواد:وأنت من أهله
رؤى لحقته ودخلوا الغرفه وعواد يفكر وسرحان ، رؤى فضولها بيذبحها:امم شكانت تبغى بشاير منك؟؟
عواد ناظرها بمعنى وش دخلك؟؟:....
رؤى قربت منه أكثر:مو أنت تقول أنا أختهم كيف أكون أختهم وأنا أشوفهم يعاملوني كأني غريبه!!
عواد تنهد (عرفت تلعبها) :كانت تحكي معي عن الجامعه وأغراض تبغاها
رؤى مااقتنعت:وليه تحكون لوحدكم؟؟
عواد وهو يلبس بلوزته:والله هي نادتني أقول لا_تمدد وتغطى_أنا تعبان وأبغى أنام
رؤى بقهر:وكالعاده أنا أقعد لوحدي
عواد من تحت الغطا:والله محد قالك اسهري ولا تصحين إلا العصر
رؤى تأففت بصوت عالي وطلعت وردعت بالباب:طراااااااخ
عواد ناظر الباب:وجعه تغطى ونااااام
ملكـــــة فــــــارس
كانت ملكه مختصره ومقتصره على الرجال (خوال وأعمام فارس وخوال وأعمام ساره)
فـــــــارس كان جالس بالبشت مرتبك ومتوتر ، أبوعبدالكريم جاه وقال:هاه يامعرسنا ماودك تشوف عروستك؟؟
فارس ناظره:هاه آآآ إلا أكيد
أبوعبدالكريم:هههههه يلا عبدالكريم ينتظرك برا
فارس طلع ومشى مع عبدالكريم ودخل الغرفه ،، عبدالكريم وهو ماسك الكاميرا الفيديو:سمى بالله وادخل برجلك اليمين واقرا السؤال مره ومرتين وثلاث وراجع قبل تسـ....
فارس قاطعه وهو يدفه:والله إنك فاضي
عبدالكريم ضحك ودخل فارس للغرفه وكانت ساره جالسه بفستانها الأخضر الزاهي جوبنيز وطويل ومخصر ومسكه من تحت الصدر بكريستاله ناعمه ومكياج خفيف لأنه أول مره يشوفها مع روج فوشي وشعرها مستشور وتاركته على أكتافها بنعومه كان شكلها يصرخ نعومه وأنوثه ،، فارس تسارعت دقات قلبه وابتسم بتوتر ، قرب منها وباس ايدها وقال:مبروك
ساره وهي منزله راسها ووجهها حمر من الخجل ، قالت بصوت واااااطي أقرب للهمس:الله يبارك بعمرك
أم عبدالكريم جابت العربيه وعليها الكيك والعصير والدبل ، سلمت على فارس وباركت لها وفارس بدوره باس راسها لكن الدموع تجمعت في عيونه أول ماشافها وسمع صوتها الحنون اللي كان مشابه لصوت أمه لكنه مسكها بالقوه وابتسم لبسوا بعض الدبل وأكلوا الكيك وعبدالكريم بس يصور ويعلق ، بعدها طلع فارس ، وساره طلعت تبدل عشان يطلعون يتعشون بالمطعم ، الوليد بارك لفارس وكلمته أمه وباركت له ، الوليد واقف بجنب فارس قدام السياره مع عواد ومهند ، عواد قال:ماودك نوصلك؟؟ترانا بالخدمه
الوليد ومهند ضحكوا وقال فارس بضحكه:لا مشكور ماتقصر أعرف أسوق
الوليد:ومتى عندك نيه تفصخ البشت؟؟
فارس ضرب جبهته:إيه صح نسيت وفصخ البشت
ساره في غرفتهاترجف وتنفض بشكل مو طبيعي ، حطت ايدها على رقبتها:خايفه ياشيخه
شيخه تهديها:شي طبيعي أول مره تشوفينه بس بعدها بتتعودين
ساره:ياليتيني ماوافقت
شيخه شهقت وقالت بسرعه:استغفري استغفري
ساره بضحكه:استغفر الله
أم عبدالكريم فتحت الباب:الرجال ينتظرك تحت وانتي تضحكين وتسولفين
ساره تجمعت الدموع في عيونها وقالت بصوت فيه عبره:ماما خايفه
أم عبدالكريم وهي تلبسها عبايتها:ياحبيبتي هذا شعور طبيعي لكن أول ماتجلسين معه بتنسين كل شي وتندمجين
جت بتلف الطرحه لكن ساره مسكت ايدها:ماما ادعي لي
أم عبدالكريم نزلت دموعها اللي ماسكتها وقالت وعينها بعين ساره:الله يوفقكم ويجمع بينكم على خير
ساره حضنتها ونزلت دموعها وأم عبدالكريم بادلتها الحضن ، شيخه نزلت دموعها ومسحتها وبعدتهم عن بعض:خلاص الرجال ينتظر
ساره بعدت عن أمها وحضنت شيخه وهي مستمره بالبكي ،، عبدالكريم فتح الباب:حشى كل هذا تبـ...._سكت أول ماشاف ساره حاضنه شيخه وأمه تبكي مشى لهم_أوهو علينا ماخلصت هالدموع من الصبح وأنتوا تبكون
ساره بعدت عن شيخه ومسحت دموعها:يلا خلاص أنا جاهزه
عبدالكريم مسك ايدها ونزلوا تحت ، فارس أول ماشافها ارتبك وحمر وجهه وبان عليه ،، الوليد وعواد ومهند ماسكين ضحكهم بالقوه ،، فارس فتح لها الباب وركبت ساره وفارس التفت لهم:شتناظرون؟؟ماعندكم نيه تذلفون؟؟
عواد وهو يحاول يناظر ساره:معرس وتقول هالحكي
فارس ضربه على خفيف وشغل وحرك ،، عواد تنهد:ياحظه
مهند:هذا وأنت معرس
عواد ناظره:ياحبيبي أيام الملكه مو مثل الزواج
الوليد:ههههههه والله لأعلم رؤى
عواد تضايق من طاريها وتذكر مشاكلها الكثيره وبان عليه:....
الوليد لاحظ تغير وجهه وعرف إن عنده مشاكل مع رؤى وكان متأكد من هالشي لأنه يعرف طبيعة أخته لكنه سكت:....
بعدها استئذنوا وكل واحد راح لبيته .....

فـــي المطعـــم

فارس طلب العشا ورجع جلس مكانه وهو ساكت وساره ساكته وكل واحد ينتظر الثاني يحكي
فارس (أحكي يافارس أنت الرجال) استجمع قوته ومسك ايدها:....
ساره حست بكهربا من لمسته ورفعت راسها بسرعه مصدومه:....
فارس ابتسم لها بتوتر:السوري قلبي اسمعيني
ساره:....
فارس بشاعريه:أنا ماأوعدك بحياة حلوه وسعاده أبديه أكيد رح تحصل لنا مشاكل وأكيد بيجي يوم ونختلف ومانحاكي بعض لكن أوعدك إني أحبك من كل قلبي وماأقصر معاك بشي إذا كنت أقدر عليه وأراعي ظروفك_مسك ايدها بايد وحده وأشر باصبعه بايده الثانيه_لكن أبغى منك حاجه وحده بس ، أبغاك تراعيني وتراعين ظروفي وظروف عملي وتصبرين علي_زادت ابتسامته_وتحبيني مثل ماأحبك
ساره أعجبها أسلوبه الرزين ونفسها ترد عليه لكن مستحيه:....
فارس شد على ايدها:السوري احكي ليه ساكته؟؟أنا زوجك
ساره:....
فارس ابتسم وقال بمزح:ما أظن بتصبرين انك تجلسين ساكته طول الوقت
ساره ابتسمت بخجل:وش تبغاني أقول؟؟
فارس:أوووه يعني أعيد حكيي من أول
ساره:ههه لا مايحتاج أوعدك أعمل اللي تبغاه وأراعيك وأحبك مثل ماتحبني
ما انتبهت لحكيها إلا بعد ماخلصت نزلت راسها بسرعه ووجهها قلب أحمر من الخجل ،، فارس ابتسم ابتسامه عريضه:عادي قلبي لاتستحين مني
ساره منزله راسها وتتمنى الدنيا تنشق وتبلعها:...
قطع عليهم القرسون وهو جايب العشا ،، بدوا يتعشون وساره حبه حبه بدت تسولف وتندمج مع فارس ،، بعدها طلعوا وفارس وصل ساره لبيتها وتوجه لبيته
ســــــــاره دخلت البيت وتوجهت لغرفتها بسرعه ، فتحت الباب بسرعه وسكرته وتسندت عليه ،، شيخه كان جالسه على اللاب والتفتت للباب أول ماسمعت صوته وشافت ساره واقفه ، مشت لها وقالت:جيتي!!_مسكت ايدها وقالت بحماس_أحكي لي وش صار؟؟وش ماصار؟؟
ساره مشت للسرير وهي فارده ايديها بفرح:وناسه ياشيخه وناسه_التفتت لها وصرخت_مبسوطه مبسوطه مبســـوطـــه
شيخه جلستها وسحبت الكيس اللي بايدها:وريني
ساره سحبته:أنا بأفتحه
شيخه حركت ايديها بحماس:طيب بسرعه
ساره فتحته بحماس وترقب وبان لها الكرت فتحته وقرته بينها وبين نفسها وشيخه قاطه معها
((ماأعرف بالهدايا وحركات البنات الحلوات مثلك لكن هالمره جربت أختار وحدي ومن دون مساعدة أحد وإن شا الله تعجبك
زوجك ومحبك للأبد ::
فارس ويدلعوني فروس ^_*))
شيخه صرخت بحماس:يااااااااي يجنن
ساره ناظرتها بحده:هيه وش يجنن تراه زوجي!!
شيخه:أقول افتحي بس خلنا نشوف شفيه؟؟
ساره فتحت العلبه وكان بداخلها ساعه ألماس كبيره وفخمه وتبرق
شيخه شهقت وناظرتها:مو هذي اللي كان نفسك فيها بس ماما قالت خليها لبعدين!!
ساره والدموع تجمعت في عيونها من الفرحه وقالت بصوت مرتجف:إلا
شيخه حطت ايديها على خدها:واي صدفه ماتحصل في الأحلام
ساره بصوت واضح فيه العبره:مو مصدقه ياشيخه مو مصدقه أحس اني بحلم أنا فرحانه ومرتاحه أول مره ارتاح مثل كذا وغطت وجهها تبكي
شيخه بعد فتره قالت بابتسامه:الله يتم عليك هالفرحه
ساره مسحت دموعها:آمين وياك
شيخه:فرحتي من فرحتك
ساره حضنتها بقووووه وهم يبكون بعد فتره شيخه بعدت عنها ومسحت دموعها وأنفها أحمر من البكي:هههههه ياحبك لدموع كأنك ماصدقتي إني أعطيك وجهه
ساره ضحكت من بين دموعها:هههههههه
شيخه بحماس:أحكي شصار؟؟_حركت ايدها_أحكي كلللل شي من طق طق إلى السلام عليكم
ساره فصخت عبايتها ورمتها في سلة الملابس وتربعت على السرير وقالت بحماس:اممم أول شي .........<<ذكر آنفآ خخخخ^_*
فــــــــارس رجع للبيت ودخل أول مادخل كانت عبير واقفه في وجهه:نياهاها وأخيرآ_سحبته وجلسته على الكنب وفركت ايديها في بعض وقالت بحماس طفولي_يلا أحكي
فارس انفجر ضحك على شكلها:ههههههههههههههههه واثقه إني بأقولك
عبير:بتقول ورجلك فوق رقبتك
فارس رفع حواجبه:بعد تهزأ_وقف_أجل ماني قايل
عبير سحبته بقوه إلى أن طاح على الكنب:أقول بتقول وأنت ماتناظر الطريق
فارس بضحكه:أقلع أم الأسلوب اللي تعرفيه
عبير:لا تضيع الموضوع
فارس باستسلام:طيب بس بأبدل أول ماني طايق نفسي بالثوب
عبير بعناد:مافيه_بلهجه كويتيه_تحجى
فارس وعارف عبير مثل الوليد أم العناد:طيب أول شي ......
يــــوم جديــــد
نبدا من عند غيداء صحت الصباح وتروشت وفرشت أسنانها ولبست ونزلت تحت أفطرت وطلعت الدوام (طبعا غيداء رجعت لوظيفتها والوليد اللي رجعها لأنه هو اللي كان سبب في استقالتها وغيداء رفضت لكن خالد أصر عليها لأنها لازم تشغل نفسها عشان ماتموت من التفكير والهم) ،، وصلت للمستشفى نزلت وسلمت على الموظفات ودخلت غرفة التبديل بدلت وطلبت لها كوفي ساخن يدفيها من البرد وجلست مكانها بهدووء وطقتها هواجس ،، الموظفات كانوا يناظرونها وهم ملاحظين سرحانها وشخصيتها اللي تغيرت وصارت هاديه وسمنت مررره لأن غيداء من النوع اللي تطلع حرتها بالأكل ،، مريم بدفاشتها دفت كرسيها لنهى اللي كانت تناظر شكلها في المرايه وتعدل روجها ،، مريم قالت:أقول ماتلاحظين غيداء سمنت
نهى ناظرت غيداء وقالت بدلعها المتصنع الماااااصل:إلا ملاحظه
مريم:ياقلبي عليها أكيد من الهم والغم
نهى:أنا لو مكانها أموت من الهم أحد يفرط بالوليد السجيدي
مريم حركت ايديها:وي وي وي أنا ماأقدر أحط عيني في عينه أخاف يغمى علي من الخقه
نهى طقت ايدها:هههههه حلوه
مريم:جد
غيداء رشفت رشفه من الكوفي وهي تناظر الناس اللي رايحه واللي جايه وتهوجس قطع عليها جوها رجال أربعيني رافع بايده بنت ويسألها:لو سمحتي
غيداء:نعم كيف أساعدك؟؟
الرجال:قسم الجلديه أي دور؟؟
غيداء على طول تذكرت الوليد وخنقتها العبره وارتجف دقنها:....
الرجال رفع صوتها:لو سمحتي
غيداء سحبت نفس:إيوه في الدور الرابع
الرجال رفع حواجبه:مشكوره وراح
غيداء حطت ايدها على خدها وبدت تفكر (ياترى الوليد ألحين شقاعد يسوي؟؟أكيد مبسوط ومستانس لأنه طلقني وأفتك مني)
فيصل دخل وطاحت عينه على غيداء حس إن الحياة رجعت له من جديد وتفتحت بوجهه ، ابتسم بفرح وتوجه لها:صباح الخير
غيداء ناظرته (بعد ماحكت لها جمانه عن حالته أيام زواجها وصحته اللي تدهورت وكيف تحسن لما تطلقت تأكدت إنه يحبها) ابتسمت وبان من عيونها:صباح النور
فيصل فرح وزادت ابتسامته:كيفك؟؟
غيداء ابتسمت ابتسامه جانبيه:الحمدلله أنت كيفك؟؟
فيصل أشر بايده:تمام ، شرايك أعزمك عالفطور؟؟
غيداء:لا مشكور أفطرت
فيصل باحباط:لاااا من بيفطر معي أجل؟؟
جمانه قاطعتهم:أنا بالخدمه فطور غداء عشا حاضرين
غيداء ضحكت وفيصل علق:الظاهر مالي إلا انتي
جمانه:مردك لي
فيصل:الله يعيني ، يلا مشينا
جمانه أشرت بايدها بحماس:yeeees
وراحوا ،، غيداء كانت تراقب جمانه من بعيد وهي مو مصدقه إنها متزوجه ، غيداء ماكانت تدري ولا قد سألتها لأنه ماجا في بالها يوم إن جمانه المرجوجه اللي مطيحه الميانه مع دكاترة المستشفى تكون متزوجه لكنها انصدمت لما قالت لها في يوم في يوم زوجي وسألتها إذا متزوجه؟وقالت إيه
نهى ومريم كانوا يراقبونهم وقاطين ومعهم ، مريم قالت:أقول نهيو
نهى بعصبيه:وش هذي نهيو؟؟إسمي نهى
مريم:نهى ولا شقحا ماتفرق ، فيصل يحب غيداء
نهى:لاااا فيصل مغزلجي ومرقم نص ممرضات ودكتورات المستشفى حتى الفلبينيات
مريم:لا ياحبيبة قلب أمك هذا أول بعد ماحبها ماعاد رقم أحد
نهى ناظرت غيداء بقهر وغيره:مادري شلاقين فيها هالغيداء؟؟
مريم بحسره:الحظ ياعمري
نهى ناظرتها:والله صادقه
العنــــــــود جالسه على طاولة الطعام تفطر بهدوء وبجنبها عصام
عصام قطع الهدوء:حبي!!
العنود ناظرته:هلا
عصام:اممم اليوم بتأخر شوي تعشي وحدك
العنود بطفش تركت اللي بايدها:ياربي يعني إلى متى كذا؟؟طول النهار طالع والليل نايم والمغرب قصير وأغلب الأوقات تطلع للإستراحه!!
عصام:طيب أنا شسوي هذي ظروف عملي؟؟
العنود مو ولهانه على الجلسه معاه لكن عشان يقول لها روحي لصديقاتك:طيب أنا أطفش!!
عصام:أوكي روحي عند أمك وأهلك
العنود تبغاه يقول صديقاتك:أهلي ٢٤ ساعه عندهم كأني ماتزوجت
عصام وهو ماوده لكن شيسوي مضطر:روحي لصديقاتك بسايق أهلك
العنود بفرحه:والله!!
عصام ابتسم:أكيد
العنود ابتسمت:مشكور
عصام مستعد يسوي أي شي أهم شي تدلعه ، ابتسم:اتفقنا
العنود:اتفقنا
بعدها طلعوا وركبوا السياره ووصل عصام العنود للجامعه وتوجه لشغله

فــــي الجامعــــه

عبير جالسه وتناظر بوابة الجامعه من ورا نظارتها القوتشي وهي تتأفف (والله وصارت تتأخر هالعنيد!!الله يرحم أيام العزوبيه تنلطع ساعه تنتظرني لكن ألحين انقلب الوضع)
العنود دخلت من البوابه وعبايتها عليها وتتلفت ،، عبير ركضت لها وحضنتها:ياحماره والله صرتي تعرفين تتأخرين
العنود:هههههههههه
عبير ابتسمت لضحكتها:مبسوطه اليوم!!
العنود شبكت ايديها بايدها وجلسوا عند البوابه وقالت بحماس:تخيلي اليوم قلت له إني أطفش ومادري ايش وجررته بالحكي إلى أن قال روحي لصاحباتك بسايق أهلك عادي
عبير:والله!!
العنود:والله
عبير شدت على ايدها وقال بحماس:ونااااسه يعني بنرجع مثل أيام أول
العنود:لا عاد مو لهدرجه أنا متزوجه ووراي بيت
عبير دفت ايدها:أوخص ياحركات وراك بيت
العنود ابتسمت بحزن:إيه للأسف
عبير تغير الموضوع:ألحين أبي أفهم ليه مافصختي عبايتك؟؟
العنود ناظرت شكلهم وأنها جالسه بعبايتها على الأرض عند البوابه والبنات يناظرونهم وطاح وجهها:والله الفشله
عبير انتبهت لنفسها:إيه والله
قاموا وهم ميتين ضحك على شكلهم وتوجهوا للمحاضره
جــده_المصحـــه النفسيـــه
بدور كانت جالسه عالسرير وضامه رجليها لصدرها ولافه ايديها عليها وحاطه دقنها على ركبها وتهوجس وتفكر هاجسها الأخير كان تركي دايم تفكر وتهوجس فيه تخاف مايجي وينقطع عنها
فـــي نفـــس هالوقـــت
تركي كان جالس في شقته وسايح في جلسته وماد رجليه عالطاوله وساند رقبته على الكنب براحه وضام الخداديه بين ايديه وسرحاااااان ويفكر وعايش في صراع مع أفكاره
(>>مو أنت تقول ياتركي بأتركها؟؟كيف بتتركها وأنت تعلقها فيك يوم عن يوم؟؟<<
>>بس أنا ماقدر إذا شفت عيونها تكسر خاطري وأرحمها!!فكيف أعملها ألحين لما عرفت إنها تحبني؟؟<<
>>قسي قلبك أنت تعرفها وتعرف أصلها وطيشها قسي قلبك<<
>>بس أنا وعدتها ومن وعد وأخلف منافق!!<<
>>هذي إنسانه طايشه وراعية بلاوي زين إذا كانت تصلي<<
>>إيه صح لازم أقسي قلبي هذي إنسانه طايشه وأنا أكثر واحد أعرف بلاويها لازم أقسي قلبي<<)
تذكر شكلها بقميص النوم الفاصخ وبجنبها الشاب الوسيم وهو بيحرقها بنظراته وحس باحتقاره لها يتجدد وتجدد كرهه لها وقام وطلع وركب سيارته وهو مقرر إنه يطلعها من المصحه ويرتاح من همها ...... وصل للمصحه وتوجه لغرفتها وهو عاااااازم إنه يتركها ، فتح الغرفه ، بدور رفعت راسها بسرعه وأول ماشافته ابتسمت وركضت له ومسكت ايده وهي تقول بفرح:كنت متأكده إنك ماراح تخلف وعدك وتتركني
تركي أول ماناظر شكلها وهي متكوره على نفسها كسرت خاطره ورحمها وأول ماناظر عيونها الخضرا اللي تلمع وتنطق بالبراءه لانت ملامحه وابتسم لا ارادي:....
بدور أول ماشافت الإبتسامه انرسمت على وجهه ارتاااااحت وحست بأن شي ثمين رجعها ارتمت بحضنه وهي تبكي:...
تركي غمض عيونه (ليه تكسر خاطري؟؟ليه ارحمها بمجرد ما تطيح عيني بعينها؟؟ليـــــــه؟؟) حط ايده على أكتافها وابعدها عنه وناظر في عيونها مباشره:طيب ألحين أبغى أعرف ليه تبكين؟؟
بدور مسحت دموعها بظهر كفها ببراءه وكأنها طفله وناظرته وهي رافعه راسها لأنه طوييييل وقالت:أنا دايم ياتركي من تطلع من عندي وأنا أطقها هواجس وأفكار ونزلت راسها وسكتت
تركي باهتمام:في ايش تفكرين؟؟
بدور لعبت باصابعها وهي تناظرها وقالت بتردد:امم آآآ أخاف... أخاف إنك ما... ما تجي وتتركني
تركي كسرت خاطره لهدرجه تهمها جيته ، ابتسم:لا تخافين أنا وعدتك ومستحيل أخلف بوعدي
بدور ارتاحت وسحبته بايده وجلسته وطلعت غداها اللي ماكلته ، تركي رفع حواجبه:ماتغديتي؟؟
بدور:لا مالي نفس_ابتسمت_بس ألحين انفتحت نفسي
تركي ابتسم:سمي بالله
بدور أشرت له:حياك
تركي أشر بايده:مشكوره_حط ايده على بطنه_شبعااااان كلي انتي
بدور:مايصير أكل وأنت تناظرني!!
تركي حط ايده على عيونه:كذا ماأناظر
بدور:ههههههههه<<إيوه من قدك تركي بجنبك *_^
وبدوا يسولفون ويضحكون وهم مبسوطين
الـبــــارت الـرابـــع عشـــر
بعــد مــرور أربــع شهــور
وبكذا يكون مر على وفاة أبوالوليد ست شهور وكم يوم وزواج العنود خمس شهور وثلاث اسابيع
بتحكي لنا كل شخصيه بنفسها وش صار معها
& الوليـــــــــد &
طوال الشهور اللي راحت وأنا أشتغل وأتعب في شركات وحلال والدي الله يرحمه ، الحمدلله قدرت أمسك مكان الوالد وأكسب ثقة الموظفين ومحبتهم لكن كل هذا ماأشغلني أو أنساني العنود وأيامها الحلوه ، دايم أفكر فيها قبل ماأنام وأتخيلها وأتفرج على صورها ، ودايم أشيل هم مهند وأعمامه وخايف عليه منهم وفي نفس الوقت هم رؤى وعواد اللي أشوفه بعيونه مشاكله مع رؤى حتى لو ماقالها لي بلسانه ، هذا غير المسؤوليه اللي على أكتافي من مسؤولية أمي وعبير وشيخه وفارس وزواجه يعني هموم ومسؤوليات مايقوى عليها رجال كبير يعرف للحياة فكيف أنا شاب ماعرف في الحياة ولا مشاكلها ولا قد في حياتي تحملت مسؤوليه؟؟هذا غير رحلتي للصين وشرق أسيا اللي تأجلت كثيييير بسبب الظروف
& العنـــــــــود &
في الشهور اللي فاتت عشت مع عصام والدمعه ماتفارق عيني ، صحيح عصام كان حنون معاي وطيب لكن القلب ومايهوى ، وليد متربع على قلبي ومانع غيره من دخوله ، حاولت أنساه لكن ماقدرت كل شي حولي يذكرني فيه حتى ملامح وجهي وضحكتي تذكرني فيه لكن بالرغم من كل هذا ماقصرت على عصام بأي شي وأعطيته كل حقوقه الطاعه وواجبات المنزل وحقوق الفراش ، صرت أطبخ وأنظف لأني زوجه وهذا شي واجب علي وربي فارضه علي ولازم أسويه ، اجتهدت بجامعتي وقدمت كويس بالاختبارات الحمدلله وأنا قاعده انتظر النتيجه
& مهنـــــــــد &
في الشهور اللي راحت نفسيتي ساءت كثيييير من بعد موقف لمياء لأن المشهد نفسه وسبب عقدتي انعاد علي لكن بطريقه أخرى وأسلوب مختلف ، حالتي النفسيه تدهورت وزادت حدة عقدتي مثل مايقول زياد وقلت جماعاتي واختلاطي بالناس وكل هذا بسبب أعمامي حسبي الله عليهم ، كانوا في الفتره اللي راحت يتصلون علي كثييير لكني ماأرد عليهم وفزاع يصرفهم إذا جو عندي في شركتي ، عبير اللي تقلب قلبي بين ايديها ماغابت عن بالي لحظه وحده كنت محتاج لها كثييير لكن على قولتهم ((العين بصيره والإيد قصيره))
& عبيـــــــــر &
رجعت مثل أول البنت الفرفوشه اللي الضحكه ماتفارق شفتها وأضحك كل اللي حولي رغم اني أشيل بين عضلات صدري هم من هموم العشاق لكن أنا طبعي كذا مابغى أحسس اللي حولي بضعفي إلا إذا اشتد الوضع وطلع الأمر من ايدي ، اجتهدت كثيير في دراستي والعنود ماقصرت معاي كانت تفهني وأفهمها ونذاكر مع بعض مثل عادتنا لكن عمر طيف بابا ماغاب عن بالي كنت أفكر فيه وأسرح وأهوجس لكن سرعان مااتذكر كلام ربي وأقول (إنا لله وإنا إليه راجعون) ومهند بعد ماغاب عن بالي ولا لحظه لكن اللي محيرني إن الوليد ماصار يحكي عنه ، أخاف إنه لاحظ شي علي أو إن مهند فيه شي
& عـــــــــواد &
رؤى في الشهور اللي راحت سبب في مشاكل البيت بأكمله مو بس معاي أنا ، مشاكلها وصلت مع أطياف أختي الصغير واكتشفت إنها انسانه تمتلك عقل صغيييير وكأنها طفله حاطه دوبها دوب أختي أطياف مثل مره كانت جالسه في الصاله كالعاده تنتظرني وأخواتي في المطبخ
((أطياف كانت تلعب مع بنات أختها مناهل الصغار ويلعبون في غرفة الألعاب ، صرخت أطياف:بأروح أشرب مويه وتوجهت للمطبخ
وريف بنت مناهل صرخت:أطياف تعالي بسرعه شوفي دحوم وش سوى؟؟
أطياف بطفوليه جت تركض من المطبخ وبدون ماتدري مال الكاس وانكب على الأرض وعلى رؤى ،، رؤى شهقت:وجع ماتشوفين_مسكت اذنها_ماتناظرين أحد يركض والكاس بايده!!
أطياف بلا منازع بكت من الخوف:....
أفنان جت من المطبخ تركض وأول ماشافت المنظر قالت بلسانها الطويل:هيه انتي اتركيها وسحبت أطياف
رؤى بعصبيه:أنا لي اسم واسمي رؤى إذا ماتدرين مو هيه_بغرور_جد ناس همج
أفنان صرخت:ايييش إنا همج يااللي ماتستحين مو كافي متحملينك عشانك زوجة عواد بس
رؤى جلست ورفعت المجله وقالت ببرووود:والله أنا جالسه في بيت زوجي مو بيتك
أفنان:هذا بيت أبوي مو بيت زوجك وحتى لو كان بيت زوجك عواد قبل مايصير زوجك هو أخونا ياقليلة الحيا
رؤى شهقت ووقفت وأشرت على نفسها:أنا قليلة حيا!!
أفنان:إيه أجل اللي ترفع أنفها على أهل زوجها وأمه وتحط عقلها في عقل بزر مو قليلة حيا
رؤى عصصصبت وقربت منها:احترمي نفسك ياالملسونه
أفنان:محترمتها قبل ماأشوفك انتي اللي احترمي نفسك ، وأنا مو ملسونه الظاهر ماسمعتي صوتك وانتي تحكين
رؤى:لا عاد زوديتها
وقربت منها ومدت ايدها وأفنان ماتقصر ،، عواد صرخ:بس انتي وياها
أفنان ورؤى وقفوا وناظروه:....
عواد وهو واصل حده قرب منهم:استحوا على وجيهكم صوتكم واصل لأخر الشارع ماتستحون انتوا بنات وأصواتكم عوره
رؤى قربت منه:كويس جيت عشان تشوف أختك شسوت؟؟
أفنان:إلا وانتي الصادقه عشان يشوف زوجته اللي تحط عقلها بعقل بزر شسوت؟؟
رؤى أشرت عليها:شفت شفت هي اللي تغلط
أفنان:أنـ....

يتبع ,,,,


👇👇👇


تعليقات