رواية فمان الله يا غالي -41

رواية فمان الله يا غالي - غرام

رواية فمان الله يا غالي -41

دانه:عهووودوووه ماحسيتي بنفسك منو كنتي تنادين وانتي باللعبه؟؟
عهود وهي تضحك:لا من الرعب مو حاسه شنو جالسه اقول بس كان همي اصارخ
دانه وتدقها من كتفها:كنتي تنادين على فراس
عهود طلعت عيونها:من جـــد؟؟
دانه:أيه...شكلك خاقه مع الولد
عهود مشت وهي تصد وترفع راسها:ما اخق على امثـــآله
دانه"ذابحها الغرور هالبنت!!"
دانه وراكان جالسين على كراسي يريحون
عهود راحت تشتري لهم شي دافي لأن الجو كان بارد وتنزل ثلوج
عهود وهي واقفه وسط الزحمه تنتظر دورها عشان تشتري
جا واحد من وراها ومسكها من خصرها ويحاول يتلزق فيها
عهود حست بحركته بالبدايه وطنشت
بس لما حست انه تمادى لفت وصرخت
فيه:هييييييييييييييي!!!!..((تحكي سعودي))...ماتستحي انت...يـــاحيـــــواآآآن....قسم بالله لو تنعاد هالحركه لامسح فيك ارضية هالمنتزه سآآآآآمع!!...
الولد خاف من صراخها وبعدين حس كرامته انهانت وسط الناس لأن الناس صاروا مجتمعين ويناظرونهم
عهود وهي تلف وتشمق له:صدق وقـــــح
تنرررفز منها وراح لها ولفهــــآ بأقوى ماعنده...
مسكها من رقبتها وجلس يحكي معاها بحده باللغه الفرنسيه
عهود فهمت من كلامه انه يبيها تعتذر له
صرخت فيه بالفرنسي: مستحيييييييييل...لا تحلم
الولد شد من قبضته على رقبتها وعهود بدت تختنق من قوة ضغطه وهو مازال يطلب منها تعتذر له
صرخت وهي تحاول تبعد يده
راكان ودانه انتبهوا ان هالتجمع بسبب عهود راحوا بسرعه يشوفون شالسالفه
خافوا لما شافوا عهود بهالموقف
راكان عصب وهو يشوف اخته بهالموقف كان بيتدخل بس مسكته دانه
فلت نفسه من يدها وراح يحاول يفك اخته
دانه لفت تطلع موبايلها بتدق على فيصل
فراس كان جاي وانتبه لتجمع الناس سمع الصراخ وعرف صوتها ...شلون مايعرفه وهي اغلى مخلوقه على قلبه
قرب وحس دمه يغلي لما شاف هالشاب ماسكها بهالطريقه وعهود واضح انها مخنوقه
فراس من العصبيه ماعاد يشوف
مسك الولد من ضهره ولفه بأقوه ماعنده على جهته
وبدأ يضرب فيه
والولد يضرب فراس
عهود ظلت تكح بعد ماتركها الولد شافت دانه وراحت ضمتها وهي خايفه
دانه وهي تاخذها بعيد عن الزحمه:هدي حبيبتي
وشوي تحس ان عهود بدت ترتخي وهي بحضن اختها
دانه تنادي عليها:عهود..عهود شفيك؟؟
طاحت عهود مغمى عليها


××بالمضــــــــــاربه××

جاء رجل الأمن وحاول بكل قوته يبعدهم عن بعض
بس كان يبعد فراس ويروح راكان يضارب
يبعد راكان ويروح فراس يضارب
بالنهايه الناس ساعدوه وابعدوهم عن بعض
فراس فمه وانفه ينزفون دم ويده انكسرت
راكان جاله جرح براسه
شافوا دانه وهي ماسكه عهود بين يدينها وتكلم بموبايلها كانت تكلم فيصل
دقيقه وكان فيصل شايل اخته ورايح فيها جري عالمستشفى
فراس ناسي انفه وفمه اللي ينزفون ويده اللي تألمه ورايح ورا فيصل
وراكان وادنه نفس الشي
ابوفيصل وام فيصل شافوه ولحقوه
××بعــــــــــــد ساعه بالمستشفى××
فراس مزاجه مقفل عشان اللي صار لعهود كان راح ينجن لما شافها مغمى عليها
الممرضه تضمد له الجرح اللي بفمه:آييي أي بشويييييش
راكان اللي هو بعد عنده ممرضه تعقم له: هههههههه ترى منت بالسعوديه وش يعرفها بـ "بشويش"
فراس متضايق يبي يخلص ويروح يتطمن على عهود:افففف راكانوه ترى مالي خلقك
راكان:ههههههه طيب يا ابو يد مكسوره
فراس:شكلك بتذوق من هالجبس كثير
راكان:هههههه اي والله معاك ما استبعد
بهاللحظه دخل بنــدر:هاه انت وياه باقي ماخلصتم؟؟...ولا عاجبتكم الجلسه مع.. الحلوات هذولي ويأشر عالممرضات
فراس وهو يوقف بعد ما خلصت منه الممرضه: كلن يرى الناس بعين طبعه
بندر لف على راكان: وش فيه هذا معصب؟؟
راكان:والله مدري عنه
فراس نفسه يسأل عن عهود بس سبقه بندر وهو يقول: يلا الاهل تحت بالسياره ينتظرونا
راكان:عهود معاهم؟؟
فراس ينتظر الإجابه بلهفه
بنــدر:إيه مافيها إلا العافيه
فراس تنرفز:ماراح يخلونها عندهم يوم عالأقل حتى نتطمن عليها؟؟
بندر وهو يمشي بالممر ووراه راكان وفراس:لا مايحتاج وبعدين هي دايم عندها هالحاله
فراس اي حاله؟؟
رد عليها راكان:هي إذا تعرضت لمواقف زي كذا يصير عندها انخفاض بالضغط ويغمى عليها
فراس عوره قلبه عليها..
نزلوا تحت وركبوا السيارات ومشوا عالفيلا كل هذا وهو على اعصابه يبي يشوفها ويتطمن عليها بس خايف من التحقيق اللي
راح يجيهم بالبيت


×× في السعــــوديــــه××
ام مهند وبناتها عالعصر كانوا ببيت ام خالد...والسوالف حاميه عند الحريم وعند البنـــات
آلاء:ماردت عليك جموجوووم؟؟
سمر بتأفف:لا ماردت ..هالسلطانوه مايوافق لها تطلع إلا بعد طلعة الروح ماعتقد يوافق
آلاء:كريييييهييييين الرجال
سمر:بقوووووه
رهف:طيب دقي عليها خلينا نتأكد
رفعت سمر موبايلها ودقت على جمانه
ردت جمانه:هلا وغلا
سمر:ها بشري بتجين؟؟..ولا كالعاده زوجك المحروس مو موافق
جمانه:لا فديته وافق وهذا انا بالصاله ولابسه عبايتي انتظره ينزل بس وبنمر على هنوفه وخلود ونجي
سمر: غرييييييبه ...يلا زين..ننتظرك
وقفلت
آلاء بإبتسامه:بتجي صح؟؟
سمر:إيه وافق
رهف:لا تخبرين شذا خليها مفاجأه
سمر:اوكي


بجهه ثانيه كانوا ديما وحلا جالسين يسولفون
حلا:افففففففف والله قهر
ديما المبتسمه:الله يرجك ترى مو اهلك اللي مقررين من عندهم ربي قايل انك لازم تتغطين
حلا وعيونها مغرقه:تخيلي دودي!!..شهريييييين ماشفته!!..والله قويه
ديما:ههههههه الله يرجك انتي وهبالك..وإذا يعني شهرين..كلها فتره وراح تتعودين..وبعدين احسن عشان يشتاق لك وتغمز لها
حلا توردت خدودها ومسحت دموعها وهي تبتسم
ديما بتفكير:تصدقين حلا؟؟...اوقات اتمنى يكون عندي شخص اهتم فيه واحبه واخاف إذا صار له شي..بس لما اشوف حالكم احمد ربي^_^


بعد نص ســـاعه سمعوا البنـــات صراخ طلعوا لقوا منـــاحه
جمانه وشذا ضامين بعضهم ويبكون
الحريم مبتسمين ويضحكون على اشكالهم
آلاء: خخخخخخخخ الله يرجكم فجعوتنوي حسبالي صاير مصيبه
جمانه وهي تبعد عن شذا وتمسح دموعها:ههههههه السموحه ياخالتي من شفت شذا طار عقلي وماسلمت عليك
ام خالد: معذوره يابنيتي
راحت جمانه وسلمت على ام خالد وام مهند
وخلود والهنوف نفس الشي
بعدها طلعوا كل البنات وراحوا بعيد عن الحريم وسوالفهم الممله
بغرفة آلاء..
خلود:بنــــات عيال عمي عبد الله ماراح يجون؟؟
آلاء:والله ما اعتقد محد كلمهم..ولا حتى عيال خالتي موضي
خلود:افففف والله الجلسه بدون مرومه ولموس موشي
سمر:أي والله
شذا:افا عليكم توني داقه على مرام تقول انها بتجهز وبتقول حق عادل يجيبها
آلاء من طروا اسم عادل حست بحراره بخدودها وابتسمت
رهف:خوخه ليه خالتي ام سلطان ما جات
خلود:تعرفين امي شيخه باللبيت وماتقدر تطلع وتتركها لحالها
رهف:اهااااا
شذا:بناات احس مشتاااااقه لفااارس بشكل
الهنوف:على طاري فارس...هالايام مدري شفيه مرررره متغير
سمر:يؤ ليه خير انشالله
الهنوف:مدري عنه بس نفسيته متأزمه عالآآآآخر
جمانه:أي حتى انا وسلطان لاحظنا بس محد يدري شفيه سلطان يقولي سالته اكثر من مره بس ماقدر اخذ منه شي
خلود اللي كانت تعرف بالسالفه تنهدت"الله يكون بعونك يافارس اللي تمر فيه مو هين"
الهنوف:بناااااااااات ماقلت لكم!!
لفوا عليها البنات
الهنوف وهي مبتسمه:طلعت تحاليل فرح!!
خلود وتضربها بضهرها:ياغبيه من متى تدرين؟؟..ولا تقوليلي!!
الهنوف:هههههههه اليوم سمعت امي تكلم خالتي ام عبد الله
جمانه وتبي تحرجها:وانتي يالمحروووسه
الهنوف حمرت خدودها:لا يقولون مابعد تطلع..يبيلها كم يوم
شــذا:اللهم يتمم لكم بخير يارب
ديما:والله بدوا يكثرون المتزوجات بالعيله
حلا: عقباااالنا
الكل ناظرها وهي تقولها من قلب وفطسوا ضحك


××فــــي بريـــطـــآآآنيــا××

وصلت عائلة ابو فيصل البيت..
عهود طلعت ترتاح ودانه حطت راسها ونامت بعد هاليوم الشاق بالنسبه لها
فيصل وابو فيصل دخلوا يرتاحون لأن عندهم دوام بالشركه اليوم اللي بعده
وبنـــدر راح لسامي يحاول يقضي معاه اكبر وقت ممكن
راكان عالبلاي ستيشن كالعااااده وفراس دخل غرفته يحاول يذاكر لأنه على وجه امتحانات...والقلق ذابحه عليها ويبي يتطمن
محتار شلون يوصل لها
حاول يشغل نفسه بالمذاكره بس موقادر...يردد الكلمات بدون استيعاب...
شلون يستوعب وباله معاها...
"افففففففففففففف" رمى القلم عالكتاب وهي مقفله معاه....
ليه شاغله باله والكل متطمن ولا كأن صاير لها شي
ليه هو من بينهم كلهم قلقان عليها بزياده ومو قادر يشيلها من راسه
قرر ينهي هالحاله ويروح لها ويتطمن بنفسه...
خاف من الفكره المجنونه اللي براسه بس قرر ينفذها واللي فيها فيها
طلع من غرفته اللي تفتح على سيب طويل...
مشى بطول السيب ونزل من الدرج كانت غرفته بالنسبه لهم بالملحق..
مشى لما غرفتها ورجيلينه مو شايلته..
وقف قدام الباب وهو حاط يد عالمقبض واليد الثانيه يستعد عشان يدق الباب
ولأن الغرفه مقابله لغرفة دانه دق الباب بهدوووء...طــق..طــق
قرب اذنه من الباب ماسمع رد ورجع يدق بصوت اعلى بشوي:طـــق طـــق
نفس الشي مافيه رد
جاته خيبة امل كبيره..ولف بيرجع لغرفته بس تراجع بآخر لحظه وقرر يتطمن عليها بأي طريقه


تردد وهو يحط يده عالمقبض عشان يفتح...بس بهدوؤء وبدون صوت فتحه
قلبه بيخرج من صدره من قوة النبض
ليه متوتر لهالدرجه!!..
دخل وبدون مايناظر شاللي قدامه وقفل باب الغرفه وراه بهدووووء زي مافتحه
وقبل مايلف عليها حط يدينه على صدره يحاول يهدي نفسه
لف وشافها وسط نور الابجوره نايمه مثـــل الملاك..إيه ملاك بالنسبه له...
هذا اقل شي ممكن يوصفها فيه..بالرغم من حدة ملامحها وهي صاحيه
إلا انها لما تنام تحس انها طفل من براءة ملامحها..
قرب منها لما صار مايفصل بينها وبينها إلا أقل من متر
نزل لمستواها وركبته صارت عالأرض...اخذ نفس يهدي قلبه اللي مو راضي يخفف من سرعة نبضه...
متوتر عالآخر قربها منه لهالدرجه تخليه مو قادر يتحكم بنفسه..
ليه تاثر فيه كل هالتأثير..
ناظرها وهي نايمه براحه...ابتسم على شكلها غصب عنه...
يحب يناظرها وهي نايمه تعطيه احساس بالامان معاها
قرب يده المرتجفه ولمس خدهـــا البارد بيدينه الدافيه...
يحس ان قلبه ثواني وراح يوقف...اول مره يكون بهالقرب منها..
شال يده من عليها وهو يستغفر..."شلون سمح لنفسه يلمسها...
.بعد عنها بعد ماتطمن انها اكيد بخير ولا ماتكون نايمه بهالراحه
وسحب نفسه بهدوء زي مادخل وطلع
عهود اول ماسمعت تقفيلة الباب فتحت عيونها مفجوعه...
جلست على سريرها ونبضها مواحسن من حالة نبضه لما دخل عندها
"ياربي هذا متى دخل هنا..وشنو كان يسوي..."
خافت كثير وتذكرت لمسته لها..حطت يدها البارده على خدها وهي تبتسم
لمسته كانت شي ثانيه ولو انها تحس مجرد احساس انها تعنيله كثر مايعنيلها هي اكيد راح تموت من الفرحه
تضايقت وهي تتذكر آخر مره تناقرت فيها وياه...رجعت تحط راسها عالمخده وهي تحاول تنسى
بس أي راح يجيها بعد احداث هاليوم


رجع وهو متطمن لغرفته وفتح ملزمته وبــــدأ يذاكر وهو مرتاااح
دانه اللي كانت بغرفتها وانتبهت لفراس وهو يخرج من غرفة عهود..بدأ وضع هالولد مع اختها يخوفها
ياربي لمتى بسكت وشنو الحل؟؟....افتح السالفه مع عهود؟؟...ولا اخبر بندر؟؟...
نامت وهي تفكر

××فـــــي الســـعوديـــــه××

اليـــــــــــــوم الثــــاني.....الخميـــس
الصبـــــاح الســاعه 8:20
ابو عبد الله بالشركه كالعاده
ماجد نايم وفرح نايمه
لميس تحلم احلام اليقظه وهي جالسه تسوالف بالمسن مع خلود
وبــــدر بالصاله يناظر التلفزيون ويمسج مع مرام
ام عبد الله بالمطبخ
صوت عالي هز اركان البيـــت "باب الفيلا ينفتح"
وبعده صوت سبب هزه ارضيه:يــــــــمــــــــــــــه..!!!......يمه يمه يمـــــــــــــــــــــــه!!
بدر لف مفجوع يناظر عبود اللي داخل مثل المجنون وبيده اوراق
ام عبد الله ولميس وحتى ماجد صاحب النوم الثقيل كلهم طلعوا يشوفون شالسالفه
ام عبد الله والخوف متملكـــهاآ:خير ياولدي ليه كل هالصـــــــــراخ
عبد الله ببطء وعكس الحماس اللي من شوي:يمـــــــــــه حلـــمي..تحقــق
ام عبد الله وتبي تتأكد:أي حلم؟؟
عبد الله:التحاليل متطابقه....وبصراخ:الهنـــــــــــــــــوف من نصيــبي !!!!!!
ام عبدالله: كلولولولولووووووووووووووووووووووووووووووش
فرح ولميس يضمون بعض ويصارخووووووووون
بدر وقف وراح يبارك لاخوه اللي طاااااير من الفرحه
ماجد:اففففففففففففف الحين مقومني من النوم بصوتك اللي كنه خوار بقر...عشان هالسالفه صدق انك واحد فاضي
عبود بسرعه جنونيه طلع من الدرج...وراح لماجد
ماجد كان خايف يحس عبود راح يكفخه
بس عبود وقف قدام ماجد وناظره فتره وبعدها ضمه وهو يصرخ بأعلى صوووت:أحبـــــــــــــــــــك....احبك ...احبك...احبك
ماجد ابتسم على هبال اخوه:وفر هالكلام حق الهنوف
عبود بعد عن حضن اخوه وهو يحك شعره من وراى وبإحراج:إيه صح
الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لميس على طول اشغل مؤشر اللقافه عندها وراحت تبلغ خلود عالمسن
خلود:ههههههههههههههههه كل هذا عشان التحاليل؟؟
لميس:بلاك ماتدرين وش صار امس
خلود:وش صار
لميس خبرت خلود عن التحاليل اللي مومتطابقه وحلم عبود
خلود:هههههههه الله يرجهم بغوا يذبحون اختي وولد عمي
لميس:اي والله جد...الله يستر لاننحط بهالموقف
خلود: احم احم....ننحط هاه؟؟
لميس:ههههههههههههه شخباره فديت قلبه
خلود:ههههه بخير ماعليه يعني افهم انك مسامحته؟؟
لميس:بقوووه بعد والله ياخوخه احس اني لو شفته بضمممممه
خلود:ههههه لا تكفين بلاش التهور هذا اللي على قل سنع
لميس:والله ما تضمنين يمكن اسويها
خلود:ههههههه الله يوستر....يلا برب اروح ابلغ الهنووووف
لميس:تيت انا بروح انام مانمت زين
خلود:طيب على كذا نتقابل اليوم..
لميس:انشالله اكيييييييييييد عبود لو اقوله اليوم يوديني القمر راح يوديني
خلود:هههههه دوم يارب...يلا سلام
لميس:باي
صحت من النوم مفجوعه من الشخص اللي فتح الباب بأقوى ماعنده
خلود وهي تقفز فوق سرير اختها:مبرووووووووووووووك ياعرووووووووووووس التحاليل متطابقه!!
الهنوف ابتسمت وهي تعدل شعرها بهدوء وبصوت فيه نوم:الله يرجك..فجعتيني..احسب صاير شي
خلود:هههههههه لازم تتعودين على هالجنان ترى عريس الغفله اجن من كذااا
الهنوف ومازالت مبتسمه:وش عرفك انتي
خلود بحماس:خل اقولك وش صار بهالصبح ببيت عمي
الهنوف:هات
خبرتها خلود بسالفة التحاليل وهبال عببود اللي اليوم وجلسوا يضحكون
وبدأ التخطيط والكلام عن الشوفه والملكه
..حددوا الزواج بعد شهر لان عبود عنده سفر لمدة شهرين بالإمارات
ويبي يتزوج ويسافر مره وحده


××بعــــــد شهـــــــــــر××

الكل يستعد لزواج الهنوف وعبود اللي بعد كم يوم
الهنوف أيام خطوبتها رفضت يشوفها لانه شايفها كثر من مره والزواج بعد شهر فحست ماله داعي
وعبود اللي كان متحمس تحطم بس قدر لها قرارها وما اعترض
ملكتهم راح تكون بيوم الزواج
مرام وبدر الحيـــاه ابتسمت لهم...بدر تغير زياده وصار انسان طبيعي زيه زي اي واحد من عيال عمه
الكل ينتبه لغيابه ويهمه حضوره وطبعا الفضل لله ثم لمرام اللي وقفت معاه طووول هالشهر
اتفقوا يبطلون المسجات اللي بينهم والمكالمات بقناعه منهم الاثنين
صحيح راح يكون صعب بس مرام وبدر مافي اقوى من إرادتهم الإثنين
لميس ومحمد....لميس رجعت الدفتر لمحمد بعد ماعرفت المشاعر اللي يحملها لها
وهو ارتاح من حمل كبير كان شايله وهو حبه للميس اللي ماتدري
مازال يحب ينرفزها ويستمتع بشكلها وهي متنرفزه بس فيه شي تغير ان لميس صارت تحب نرفزته لها
مــاجد متأمل خير بخطوبة اخته من فيصل اخو دانه وعنده امل يشوفها بملكة اخته اللي راح تكون بعد شهر
وهو يعد لهاليوم ويحسب له من الحين...ناوي لو يشوفها راح يكلمها ويعتذر لها وراح يخطبها انشالله
خــــلود..."بطلــــتنـــا"......البــــآآرتـــات اللي فاتت ماحملت بقصتها آي جديد...لكن...فيه مفــــاجـــأ قريب راح تحصل
وهالمفـــاجــاأه راح تقربنا من النهايه
كثيييييييييييير....واوعدكم الاحداث الجايه تحتضن خلود كثير
فارس...مازالت امل تحكم عقله وتسيطر عليه...انسانه تملكه بكل ماتعنيه الكلمه...
يمكن الكل يستغرب ليه اثرت عليه كل هالقد مع ان كل اللي صار بينهم نظرات
بس بقولكم ان امل جمييييييله بجد هذا واحد...وشي ثاني فارس شافها واثرت فيه على غفله منه هو
ومن البدايه ماسيطر على نفسه لكذا سيطرت هي عليه وعلى تفكيره
سلطان وجمانه حياتهم ماشيه تمام ومبسوطين وهم ينتظرون المولود اللي راح يجي بعد 4 شهور..
مازالت الخلافات على اسم المولود قائمه...بس الظاهر سلطان راح يمشي اللي براسه ويسميه عبد الله
شـــذا وخالد..عايشين حياتهم الزوجيه بهدوووووؤ شذا ومرح خالد واملهم يكبر مع كل يوم يمر بإن المولود
اللي راح يجي راح يغير حياتهم للافضل
فــــرح..عايشه بحياتها الانثويه البسيطه والهااااديه تنتظر اليوم اللي يجمعها بفيصل وتعد له
عـــــادل مقرر ومصمم يكون زواجه مع عبود بنفس اليوم بس يحس آلاء صغيره ويبيها تكبر شوي
لكذا قرر يخطبها وينتظرها حتى تتخرج من الجامعه وبعدها يتزوجون
حلا وباسل:بدأوا يتقبلون وضعهم وباسل تعدى الازمه وبدأ ينفذ اللي وعد فيه اسيل وهو انه يشد حيله بدراسته عشانها
هذي آخر سنه له بالثانويه...راح ينتظر اربع سنوات ويخطبها ويتزوجها
نواف ورهف...عايشين حبهم من بعيد لبعيد..نواف مايبي يقرب لحد ما يتخلص من "الزباله" اللي عنده على حسب مسماه لهم
وبعدها راح يتفرغ لرهف بدون تأنيب ضميره له بالخيانه
فهـــــد متملكه الخوف من انه يخسر سمر مثل ماخسرها المره اللي قبلها...
هو الحين باولى جامعه وهي بثالث جامعه...والخطاب كثير لها...
متردد يحكي مع امه ويخطبها وخااايف من هاللحظه اللي اكيد الكل راح يعارض فكرته
فــــراس وعهود...علاقتهم تحسنت كثير...فراس يحاول ينفذ اللي قالت عليه دانه ويصارحها بحبه
بس فيه شي بداخله يمنعه ويجبره يكتم...عهود حاسه باللي بداخله وتحاول توصل له بس فراس دايم يحط الحواجز
بنـــــــــــــدر:متأزم كثير.....سامي له 3 اسابيع من لما فارقه...
يحس ان حياته مالها طعم بالبدايه فارق خلود والحين سامي ولمتى راح يصبر..
لازم يدور له على حل...هالايام تجيه فكرة انه يخطب عشان ينسى...معقوله يسويها بندر ويختار غير خلود!!!!!



هذي بإختصار احوال ابطالنـــا خلال هالشهر..
بعد كم يوم زواج عبد الله والهنووووف...الكل فرحان ومبسوط لهم
وهم اكيد اكثر اثنين متملكتهم الفرحه
خلود بغرفتها...تفكر في ميلادها اللي بعد اسبووووع...ياترى احد راح يتذكره ولا لا؟؟
ماتتصورون اش كثر يفرق هالموضوع عند خلود
يوم ميلادها هو يوم مولدها واليوم اللي انوجدت فيه ولو الناس تحبها راح تحتفل بهاليوم وراح تعتبره يوم غير
عشان كذا ما راح يتذكر هاليوم إلا اللي يحبها وبس وما راح يهنيها بدخولها سنه جديده إلا الناس اللي تحبها
هذي نظرة خلود لهاليوم
يهمها كثير تعرف شنو مكانتها بين اللي حولها
عندهم بالعيله مايهتمون بهالاشياء ولا يحتفلون بميلاد اي شخص
بس خلود غير...لان نظرتها لهاليوم غير
والكل مجبور يحتفل فيه عشان يبينون لها مكانتها
راح نتذكر موقف....


في سنه من السنوات الكل كان مشغول بزواج عيال اخوالها
كان 5 من عيال اخوالها راح يتزوجون
امها والهنوف كانوا اغلب وقتهم ببيت اخوالها وما يرجعون إلا بآخر الليل وهي ماتروح معاهم لأنها ماتحب تروح بيت اخوالها
محمد وسلطان كانوا مع اصداقاءهم ومايجون البيت بحكم ان ابوهم مشغول بالشركه اللي كانت وقتها توها ببداية المشوار
وامهم مو موجوده
باسل الوحيد اللي كان يجلس بالبيت بحكم صغر سنه..كان وقتها بسادس إبتدائي
وخلود باولى متوسط
مر هاليوم هي تنتظر احد يجي يهنيها هي متعوده كل سنه يكون هاليوم غير
بس بهذيك السنه كان اتعس يوم بالنسبه لها لأن محد تذكره
الساعه 11 بالليل جالسه على سريرها بحزن وتناظر الساعه
وبخاطرها تفكر...باقي ساعه وحده وينتهي يوم ميلادها..ومحد هناها ولا اهداها شي
باسل الوحيد اللي تذكر باللحظه الأخيره وراح لغرفتها يجري
سمعت الباب يدق
دخل باسل وخدوده حمرا...ومد لها الورده اللي بيده..:كل سنه وانتي طيبه
خلود ناظرته وهي تقاوم دموعها اللي خانقتها من الصبح
ضمت اخوها وبهمس:شكرآ بسولي
باسل طلع وهو مرتاح انه تذكر هاليوم قبل لا يخلص
انتهت الساعه وماجا غير باسل
تمت تناظر الورد وبتفكير طفولي"يعني محد يحبني إلا باسل.."
نامت وهي تبكي وحاضنه وردة باسل
واليوم الثاني ماطلعت من غرفتها ولا فتحت لأحد والكل كان مستغرب السبب
بس باسل خبرهم انه امس كان يوم ميلادها
ومن يومها الكل صار ماينسى هاليوم


نرووووح لخلـــود.. التفكير ذابحهـــا دائما لما يقرب هاليوم تبـــدأ تحبس انفاسها
يمكن تحسون انها تبالغ...بس كل شخص وقناعاته..
اكثر شي شاغل بالها واللي تتمنى انها تعرفه...بنــــــــــــدر هل راح يتذكر هاليوم؟؟..ياترى هو فاكره؟؟
وشلون تعرف؟؟
تذكــــرت يوم ميلاد بنــــدر..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات