رواية ورود الامل برائحة الالم -40

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -40

عنــد العنـــــود
كانت جالسه قدام البلازما وتناظر ،، عصام نزل لابس بيطلع ،، العنود قامت بسرعه:بتطلع؟؟
عصام مايقدر يشوفها ومايسوي شي لازم يبوسها أو يضمها أو يداعبها ،، باس خدها:إيه يابعد عمري ومستعجل
العنود طفشت بوسات وضمات على الطالعه والنازله والشي إذا زاد يفقد لذته ،، وهي أصلا خلقه ماتحس بشي تجاهه ،، شبكت ايديها:امم طيب وصلني لأهلي ماجلست مع ماما وزيود
عصام:من عيوني
العنود ابتسمت:تسلم لي عيونك
عصام:يلا انتظرك في السياره
العنود طارت من الفرحه أخيرآ بتطلع من البيت ،، قالت بحماس:دقايق وطلعت تركض
طلع عصام وشغل السياره ودقايق وجت العنود وركبت وحركوا لبيت العنود أو بالأصح بيت أهل العنود ،،،،،،، وصلوا البيت والتفت عصام للعنود:يلا حبي وصلنا
العنودفتحت الباب وابتسمت من ورا اللثمه:مشكور ونزلت
عصام أرسل لها بوسه و ابتسم لها وحرك ،، العنود وقفت مكانها تناظر سيارة عصام من ورا إلى أن اختفت تنهدت وضربت الجرس ،، زيد داخل يلبس شماغه بعد ماأفطر مع أمه واستغرب من بيجي هالوقت ،، الشغاله طلعت بتفتح الباب ،، لكن زيد قال:ارجعي مكانك فيه رجال في البيت يفتح الباب وطلع
أم العنود كانت واقفه عند باب المطبخ تراقب المشهد ،، ابتسمت زيد من صغره وهو غيووور حتى على الشغاله:....
زيد طلع وفتح الباب وماحس إلا بشي أسود نط وحضنه ،، صرخ بروعه:يماااااااه ودفها
العنود بعدت عنه وهي ميته ضحك على شكله:ههههههههه ياخواف
زيد ناظرها يستوعب:العنود!!
العنود قلدته:إيه العنود
زيد:وش جابك؟؟
العنود رفعت حواجبها:هههههه أمحق استقبال ،، إلا أنت اللي وش جايبك من صباح الله؟؟
زيد:أبوي طلع من الفجر عنده شغل وجيت عند أمي
العنود تناظره وهو يحكي والدموع مجمعه في عيونها(ليتني أدري عن سر هالنظره الحزينه اللي في عيونك ياأخوي):...
زيد أشر قدامه:ياهو
العنود:هاه إيه وش كنت تقول؟؟
زيد:كنت أقول أنا رايح للدوام تبغي شي!!
العنود:سلامة عمرك
زيد:مع السلامه ولا تروحين بدري أبغى أجلس معك
العنود:جالسه إلى المغرب
زيد:حلو_فتح الباب_يلا مع السلامه
العنود:مع السلامه
طلع زيد ودخلت العنود للبيت وكان الجو هدوووووء (لأن أم العنود متعود تفطر مع أبو العنود من بعد صلاة الفجر وترجع تنام)
في هالجزء راح تنقل لكم العنود المشهد بنفسها
العنـــــــــــــود
فصخت عبايتي وأنا أناظر البيت وكأني أول مره أشوفه ،، خلاص هذا مو بيتي بيتي اللي مع عصام وعش الزوجيه ،، نقلت نظري بين زوايا البيت وأنا أناظر التحف اللي أنا اخترتها بنفسي ،، طلعت لغرفتي وأنا أمشي بهدوووء ومسرحه ،، فتحت باب غرفتي وناظرت الأثاث (السرير_الدولاب_التسريحه_الأريكه_الكومدينه_المكتب_ البلازما) كانت مرتبه وكأنها جديده ،، حسيت السرير يناديني ويعاتبني ، حسيته يقول ليه رحتي وخليتيني؟؟اشتقت لدموعك ، اشتقت لشهقاتك ، اشتقت لأشعارك ، اشتقت لسوالفك وشكيك ، اشتقت لقفزاتك ورقصك علي لما خطبك الوليد ، اشتقت لك ،، ماقدرت أقاوم ركضت ورميت بنفسي على السرير بأقوى شي أقدر عليه وانفجرت بكي وأنا أقول:حتى أنا اشتقت لكم ونفسي أرجع لكم ، ياليتيني ماعرفت الوليد ولا عصام ولا عبير ولا حتى ماما ياليتيني درج أو خشبه أو طاوله أهم شي ارتااااح من هالعذاب اللي عايشته
بعد فتره قمت من على سريري ومشيت للشباك وفتحته ،، أول مافتحته مرت نسمة هواء باااارده وداعبت خصلات شعري غمضت عيوني وسحبت نفس طويل بعدها فتحت عيني وابتسمت ، منظر الشمس والعصافير تخليك غصب تبتسمين ، ابتسمت ودموعي على وجهي ، ابتسمت والدموع على خدي ، ابتسمت وبداخلي دموع غير الدموع اللي خدي وأكثر بعد ، غمضت عيوني وغينت صوتي ماكان حلو لكن كان مقبول ، غنيت وأنا أتمنى الكل يسمعني ، غنيت وأنا مالي بالأغاني لكن الألم خلاني غصب أغني ::
بــلاحـب بــلاوجـع قــلب وش
جــانــا مـن ورا هـالحــب
غــيـر الألــم غيـر التعــب وش
جــانــا
يــانــاس أنا مــابـي دفــا قــلبي مـن
الحــب اكتــفــى
ويــن العــشق ويــن الــدفــا ودانــا
يــاقـلبي يكــفي مـاجــرى الجــرح
تــوه مــابــرى
مــاجــانـا مـن الــدنيا تـرى كــفانــا
جــربت فـي مــره الهــوى وأخــلصــت
أنــا وقــلبــي سـوى
وفــــجــأه
كــذا الغــالــي نـوى
ينســانــا
يــاشــوق خـذ مـني وعــد مــاعــاد
نشتــاق لأحــد
ارحــل بــدربــك للابــد وانســانا
مــاعــاد يغــرينـا العشــق
مـاصـارنـا ويــاه نتفـق

والحــظ ماعــمره اتفــق ويــانــا

مسحت دمعه وحيده نزلت على خدي ،، مادري المفروض أنا اللي أغني هالأغنيه ولا الوليد ،، هنا ابتسمت الوليد ياااااه اشتقت للوليد اشتقت له موووووووت ،، مشيت للتسريحه وطلعت صوره للوليد وكالعاده بستها بهدووء وضميتها لصدري مالي إلا الصوره مالي إلا الخياااااال
أم العنود مرت من الغرفه واستغربت ان الباب مفتوح ،، دخلت وشافت العنود واقفه وضامه ورقه لصدرها:العنود
أنا التفتت بسرعه ،، ناظرت الساعه ١١:٤٥ يااااااه بهالسرعه!!حاولت أدخل الصوره في التسريحه وأمسح دموعي بدون ماتنتبه لي ماما لكن على مين!!مو على ماما اللي أنا متأكده انها عرفت أنا وش أفكر فيه من دخلت الغرفه ،، ابتسمت ابتسامه عريضه وحضنتها:ماما اشتقت لك
أم العنود بادلتها الحضن وابتسمت:وأنا أكثر_بعدتها وناظرت في عيونها_متى جايه؟؟
:اممم من طلع زيد
ام العنود:أووووه من زمان
:إيه اشتقت لغرفتي وجلست فيها ومر الوقت بدون ماأحس
أم العنود(أقطعي ايدي إذا ماكنتي تفكرين في الوليد)لفت ايدها على خصرها ومشت معها:احكي لي عن أخبارك؟؟ و.............
:متأكده!!
لمياء ناظرت عمها أبوحمد ورجعت ناظرت قدام وقالت وهي تهز رجلها بتوتر:إيه
أبوحمد ابتسم بفرح:كفو هذي لمياء تربيتي اللي أعرفها
لمياء وهي خايفه من اللي تسويه ، حركت العلكه بفمها:ومتى بتعزمونه؟؟
أبوحمد:من بكره
لمياء ناظرته بصدمه:بهسرعه!!
أبوحمد قرب منها:إيه يمكن إذا صار شي يطلق خطيبته
لمياء وقفت:أوكي اتفقنا
أبوحمد مسك ايدها وناظرها:لا أوصيك يالمياء ترا الثروه بين ايديك
لمياء:لا توصي حريص
أبوحمد:كفو
أبوصافي دخل وهو سكران وشاف أخوه وهو ماسك ايد لمياء بنته ، جن جنونه وقرب من أبوحمد ومسك مقدمة ثوبه وهو يصرخ:ياحيوان ياخسيس يا####
أبوحمد ابعده:أنت فاهم غلط
أبوصافي رجع يمسكه:لا أنـ...
لمياء قاطعته وهي تبعده عن عمها:بابا أنت فاهم غلط والمفروض ماتمشي ورا أفكارك لأنك سكران ودفته وطلعت وهي تعلك وتتغنج في مشيتها
أبوحمد ناظره أخوه باحتقار وطلع ،، أبوصافي جلس وحيد في الخيمه:وش فيهم راحوا؟؟
أبوحمد طلع وركب سيارته وطلع جواله وطلب رقم مهند
ثروتي عنده
جاري الإتصال......
عند مهند كان قاعد مع الوليد بكوفي ،، ناظر الشاشه
أبوحمد
يتصل بك
ارتجف وناظر الوليد وهو يقول بخوف:عمي
الوليد سند ظهره:رد
مهند بلع ريقه:لا أخاف
الوليد:يعرف صوتك في الجوال؟؟
مهند:لا
الوليد مد ايده:عطني أرد
مهند ناوله الجوال والوليد رد:هلا
أبوحمد لاحظ اختلاف الصوت بس قال هذا مو صوت فزاع أكيد مهند يتغير صوته إذا حكى بالجوال:السلام عليكم
الوليد:وعليكم السلام
أبوحمد:كيفك يامهند ياابوي؟؟
الوليد(خسيس):الحمدلله
أبوحمد:سلامات صوتك مبحوح
الوليد ناظر مهند:إيه والله جو متغير ومعي لوز
أبوحمد(جعله من هالحال وأردى):ماتشوف شر
الوليد:الشر مايجيك
أبوحمد:والله يامهند ياابوي انا عازمين عمانك وعماتك بكره وودنا انك تجي
الوليد:بكره!!
أبوحمد:إيه والله بكره تجي تشوف عمانك وعماتك وعيالهم وتعرف عليهم
الوليد قال يقهره:والله ياعم أنا بصراحه كان عندي اجتماع مع شركة سيارات عشان سيارات الشركه بس بأكنسل الموعد عشانك
مهند كاتم ضحكته شهالكذب!!:....
أبوحمد خاف وقال بسرعه:لا إذا الصفقه مهمه لا تأجلها
الوليد كاتم ضحكته:لا عادي أصلا أنا زبون مهم عندهم ومايقدرون يفرطون فيني
أبوحمد بقهر:أوكي أجل ننتظرك بكره تعال أنت والوالده ومن يعز عليك وموعدنا في إستراحة العايله
الوليد:أوكي
أبوحمد:مع السلامه
الوليد:مع السلامه
سكر الوليد وانفجر ضحك مع مهند لدرجة إن الكوفي كله التفت عليهم:هههههههههههههههههههههههههههه
مهند بضحكه:وش سويت؟؟
الوليد مسح دموعه:والله مشت عليه
مهند بقلق:شيبي؟؟
الوليد:يعزمك بكره لجمعة أعمامك في استراحتكم
مهند:وافقت؟؟
الوليد:أكيد
مهند نزل راسه وخبط الطاوله:ليه؟؟
الوليد:لا تخاف أنا بأروح معك
مهند ناظره بسرعه:جد!!
الوليد:إيه هو قال اعزم من يعزك عليه والوالده
مهند:ماما مستحيل تجي أصلا هي ماتفهم عربي وأكيد بيحتقرونها ويجرحونها
الوليد:خلاص لاتروح أجل
مهند وأرعبته فكرة ان أمه تجلس مع حريم أعمامه الحقودين:أكيد ماراح تروح
الوليد ابتسم:بس شرايك بضفقة السيارات؟؟حلوه!!
مهند:هههههههه والله أنا صدقتك
الوليد:شغل هههههههههه
>>لا يامهند لاتروح صدقني راح تندم<<
الـبـــــارت الـثالــث عشــــــر
اليــــوم الثـــانـــي
:هلا
مهند:يلا أنا عند الباب انتظرك
الوليد:أوكي وسكر
مهند رجع الجوال بجيبه وعدل شماغه وتسند على الصدام وضم ايديه لصدره وناظر القصر(ياترى وش تسوي ألحين؟؟نايمه ولا قايمه!!تضحك وإلا تبكي!!جالسه وإلا واقفه!!شبعانه وإلا جوعانه!!وإلا هي أساسآ طالعه ومو بالقصر!!)
داخل القصر وبالتحديد غرفة عبير
عبيــر قامت فتحت الستاره والشباك عشان يتغير هواء الغرفه ، لكنها وقفت أول ماشافت مهند جالس عند سيارته ويناظر شباكها ، حست بقلبها يدق بقووووه فضيعه وتنفسها ارتفع ورجلها قامت ترجف
مهند انتبه للنور اللي اشتغل التفت وناظر خيال أنثى ماكان واضح وجهها لأن النور جاي من وراها لكنه جزم بأنها عبير بسبب جسمها مستحيل تكون أم الوليد لأنها أسمن أو شيخه لأنها أصغر أو شغاله لأنها لابسه بنطلون أكيد عبير هذا جسمها الرشيق مستحيل ينساه ، عيونه مافارفت الشباك وقلبه قام يضرب سامري
عبير انتبهت ان النور مشغل وعلى طول بعدت عن الشباك وهي ترجف وجلست على السرير
مهند ناظرها وهي تبعد ثم اختفت وتنهد ، ماأمداه يكمل تنهيدته إلا الوليد طالع وهو كاشخ بالثوب والشماغ الأبيض ويقول:شرايك؟؟
مهند ابتسم:معرس
الوليد ناظره من فوق لتحت:والله انت اللي مو مهين طلعت تعرف تكشخ
مهند مسك ياقته:أعجبك
الوليد دفه على خفيف:يلا بس
ركبوا السياره وتوجهوا لإستراحة عائلة مهند
فـــــي الإستراحــــــــــه
:هاه فهمتي؟؟
لمياء بارتباك:إيه فاهمه
أبوحمد:ليه التوتر؟؟
لمياء وأطرافها تنفض ، قالت بعصبيه ووقاحه:أنت شايف هالشي اللي بأسويه سهل
ولفت وطلعت
أبوحمد طاح وجهه ورجع لمجلس الرجال
مهند وقف السياره ونزل ، ناظر السيارات الموقفه والكثيره وانتفضت أطرافه:...
الوليد وقف بجنبه وناظر الإستراحه:هذي إستراحتكم؟؟
مهند بصوت مرتجف:إيـ..إيه
الوليد مشى:يلا
مهند مسك ايده:...
الوليد انصدم من برودة ايد مهند كانت بارده مثل الثلج ، التفت له وناظر وجهه صار شاحب وأصفر من الخوف ، قرب منه:هنود ليه الخوف؟؟
مهند تجمعت الدموع في عيونه:الوليد أرجوك خلنا نرجع
الوليد مسح دموعه قبل تنزل وقال:لا تخاف أنا معك وربك معك
مهند مسك ايده بقوه وهو يناظر السيارات برعب:....
الوليد مشى معه ودخلوا الإستراحه ، مهند أول ماشاف الرجال جالسين ويناظرونه حس إن الدنيا تدور به ورجوله ترجف وشد على ايد الوليد ، الوليد تمنى إنه رجع:السلام عليكم
الرجال:وعليكم السلام
أبوحمد انصدم مو مصدق إن الوليد السجيدي المليادير المعروف في استراحته ، وقف وبدا يرحب بصوت مرتفع:هلا هلا ياالله حيهم
الوليد ميز صوته:الله يحييك
سلموا عليهم ومهند ماابتعد عن الوليد ويحس برغبه شديده بالبكي ،، أبوحمد طلع جواله ودق على أصحابه يجون عشان يكشخ بالوليد قدامهم ورجع يجلس وصوته مرتفع من الوناسه

عنـــــد الحريــــم

لمياء جالسه في نص المجلس بلبسها الفاصخ وحاطه رجل على رجل وتعلك ومتوتره ،، كانت لابسه فستان عنابي وزيتي مشجر لفوق ركبتها كان أقرب مايقال له قميص نوم من فصاخته ، سيور وفتحة الصدر كبيييييره ومرسومه على صدرها ونص صدرها واضح وفتحة الظهر مفتوح لأخر فقره في ظهرها وشعرها رافعته بطريقه ناعمه بورود عنابيه ومكياج خفيف مع روج عنابي وعدسات رماديه وكعب عالي باختصاااااار كانت فتنه وكل هذا عشان تغري مهند
(يالله يالمياء ليه متوتره بهالشكل؟؟بس اللي باسويه اليوم صعب ، طيب وإن رفض يتزوجني وقعدت كذا!!لالا ماتوقع عمي بيغصبه ، خلاص يالمياء تراه مجنون ماراح ولا جا لاتشيلين هم)
حاولت تهدي نفسها بهالفكره لكن التوتر والنفضه مستمره ،، الحريم كانوا يناظرونها بحقد وغيره كانوا يعرفون وقاحة لمياء وسلاطة لسانها وقلة أدبها والشر اللي يمشي فيها مجرى الدم عشان كذا يتجنبونها ومايحطون عينهم في عينها
عنـــــد الرجــــــــال
دخلوا أصحاب أبوحمد المجلس وهم يتلفتون يدورون الوليد مو مصدقين أبوحمد ،، الكل ناظرهم باستغراب (هذولا شيبغون؟؟) ،، أبوحمد قام ورحب بهم وعرفهم على اللي في المجلس ولما وصل عند الوليد قال بفخر:الوليد عبدالله السجيدي المليادير المعروف
أصحاب أبوحمد أحرقوا الوليد بنظراتهم من فوق لتحت وسلموا عليه وجلسوا وهم مانزلوا عينهم عنه ،، أبوفراس وأبوصافي وياسر(صديق العائله)مستلمين الوليد حش ، أبوفراس:يلــ##### هذا وهو كذا أجل خواته شلون!!
أبوصافي:نفسي أشوف خواته
ياسر يناظر الوليد بانبهار ، أنيق والإبتسامه مافارقت شفته وواضح تواضعه من طريقة حكيه اللبقه مع الكل ، سأل أبوصافي:أبوصافي
أبوصافي:هاه<<هويت من جبل إن شا الله أمحق رجال
ياسر:اللي بجنب الوليد مين؟؟
أبوصافي ناظر مهند بحقد:هذا الـ### الـ### مهند
ياسر ناظره بصدمه:مهند!!
عمره ماتخيل شكله كذا بهالوسامه أشباهه وملامحه مو مثل عايلته ابدآ ، مهند لف وطاحت عينه بعين ياسر وابتسم له بارتباك ، ياسر بادله الإبتسامه وعلى طول مهند نزل عينه ، ياسر كسر خاطره واضح عليه انه مو طبيعي من تصرفاته ونظراته اللي مليانه خوف وارتباك.......
صافي كان جالس يناظر مهند
بحقد طول عمره وبنات العايله
يتمنون الزواج منه بسبب
وسامته لكن من بعد ماتعالج
مهند صار يتمنون مهند الوسيم
البطران الجذاب
أبوحمد دق على لمياء دقه وقطعه بعدها التفت لمهند وهمس له:مهند ياابوي رح جب فناجين زياده الفناجين ماتكفي
مهند ناظر الوليد بصدمه ، الوليد أشر له (رح عادي) ، مهند قام من دون أي كلمه وتوجه للمطبخ .......
لمياء أول مارن جوالها قامت وهي ترجف وبسرعه توجهت للمطبخ ، الكل استغرب حالتها المرتبكه وسرعتها .........
مهند أول ماطلع كان في وجهه شغاله قالت بسرعه:يبغى فناجين؟؟
مهند استغرب كيف عرفت؟؟:إيه
الشغاله أشرت على غرفه مشتركه لقسم الرجال والحريم وفيها العشا وأغراضه:هناك
مهند ابتسم:شكرا وراح
الشغاله الفرحه مو سايعتها ركضت للمطبخ وقالت للمياء:خلاص روح
لمياء على طول ركضت بدون كلمه ، الشغاله استغربت العاده تسب تشتم تناظر باحتقار بس ماسوت لكنها قالت يمكن عقلت ربك كريم
لمياء فتحت الغرفه ودخلت وسكرت الباب بقووه ،، مهند كان واقف ومنحني لكرتون ويطلع فناجين ويصفها بالصينيه ، حس بالباب يتسكر بقوه ورفع راسه وشاف لمياء واقفه قدامه بفستانها الفاصخ وتبتسم له بدلع ، طاح الفنجان منه وناظرها بصدمه:...
لمياء انبهرت بوسامته ماتوقعته وسيم لهدرجه زادت ابتسامتها وقربت منه وهي تعلك وتلف خصله من شعرها طاحت على رقبتها بين اصبعها:...
مهند رجع على ورا وهو خايف ومتوتر ومرتبك وكل شي:..
لمياء تقرب وهو يرجع إلى أن تعثر بكرتون فاضي وطاح على ظهره ، لمياء مسكت ايده بسرعه قبل يطيح وقالت بدلع:بسم الله عليك
مهند حس بقلبه يدق بقوووه وتنفسه ارتفع ورجله قامت ترجف ، ابتسامة لمياء المتمرده ذكرته بابتسامة أبوه وقت الحادثه وقف جسمه بالكامل وتجمعت الدموع في عيونه:.....
لمياء خقت على شكله البريئ والدموع في عيونه ويناظر فيها بخوف ، حست كأنها تناظر طفل من البراءه والخوف حطت ايدها على خده:شفيك؟؟ليـ....
مهند قاطعها وهو يبعد عنها ويلصق في الجدار وهو يصرخ:لاااااااا لاااااا مـــامــــا لااااا ابعدي عني
لمياء بعدت عنه وهي خايفه مو مصدقه إن اللي قدامها رجال بشنبه ويصرخ كذا وينادي ماما:....
مهند مستمر في الصراخ:ابعدي عني ، ابعدي لاااااا مـــامـــا عبير عبيــــــــــر
لمياء خافت قربت منه:خلاص خلاص اسـ....
مهند قاطعها وهو يرجع ورا أكثر ويضم رجليه لصدره ويحط ايده على إذنه ويزيد بالصراخ ودموعه نزلت وصوته بح من الصراخ وشماغه طاح:ابعدي ، ابعدي......
الوليد يناظر باب المجلس وهو يهز رجله بقلق ،، ياسر يناظره وهو مستغرب حبه وخوفه على مهند (معقوله فيه صداقه كذا؟؟) ،، فجأه سمعوا صراخ مهند المرتفع ،، الوليد وقف بسرعه:مهند
وطلع يركض لمكان صراخه ،، لمياء بذكائها وفطنتها قالت أكيد بيسمعون صراخه ويجون تخبت داخل دولاب فاضي ،، الوليد فتح الباب ووراه أعمام مهند ، ركض له وحضنه:مهند مهند اهدى
مهند ارتمى بصدره وتمسك بمقدمة ثوبه ودموعه على خده:الوليد لاتتركني أرجوك ابعدها عني
الوليد ناظر أعمام مهند باستغراب:....
أعمام مهند تغيرت وجيهم وانخطف لونهم:....
الوليد وقف مهند وهو ضامه بايد وصرخ بعصبيه:حقيرين واطين ولد أخوكم وتسون فيه كذا!!أجل الغريب شتسون فيه؟؟_تلفت في الغرفه_وينها؟؟وينها الحقيره؟؟
لمياء كانت تطالع من فتحه صغيره ولما شافته يتلفت سكرت الدولاب بسرعه وأصدر صوت:طراااااخ
الوليد ترك مهند وفتح الدولاب وشاف لمياء جالسه وتناظره بخوف ، عصبيته أعمته ومد ايده وسحبها بعنف ودفها بقووه إلى أن صرخت:آآآآآه
الوليد رجفها برجله:ياحقيره ياواطيه هذا ولد عمك من لحمك ودمك وتـ..._انتبه لنفسه وانه يضرب بنت_استغفر الله_رفع مهند اللي متمسك فيه بقوه وناظر أعمام مهند وتفل_تفوو عليكم ### وطلع
ركب مهند في السياره وسكر الباب وحرك ،، مهند كان منهار ويبكي وينحب ويحكي حكي مو مفهوم ،، الوليد توجه لبيت مهند
أم مهند كانت في بيتها تدور قلقانه وخايفه على مهند مو مرتاحه لهالعزيمه أبد ، سمعت صوت سيارة مهند تدخل البيت ، ركضت بسرعه وطلعت لكنها انصدمت بالوليد ينزل مهند ويسكر الباب وهو سانده ، صرخت:مهند وركضت
الوليد رفع راسه وناظرها ، مهند رمى نفسه في حضن أمه:ماما
أم مهند قالت بخوف:

[بعد الترجمه]

ماذا حصل؟؟مابه؟؟
الوليد:ادخليه الأن وسأخبرك فيما بعد
سندوا مهند وطلعوه لغرفته ومدده ونااااام على طول من التعب ، أم مهند والوليد نزلوا تحت وحكى لها الوليد السالفه كلها وطمنها بعدها استئذن وطلع ،، أم مهند طلعت لغرفة مهند وناظرت مهند وهو نايم بسلام وتجمعت الدموع في عيونها (مسكين تعذبت كثيرآ) ، مهند فجأه شهق وهو نايم وقال:ماما ابعديها عبير ماما
أم مهند حطت ايدها على فمها تمنع شهقتها ودموع تنزل بكثافه ، جلست على طرف السرير ومسحت على وجهه وهي تدعي أن ربي يحفظه وتقرا اللي تحفظه من القرأن
فـي الإستراحــــه
من بعد ماطلع الوليد من الغرفه ساد صمت في الجو ، لمياء تنفض بشكل مو طبيعي من الخوف والرعب ، وأعمام مهند ندمانين وحاقدين لأن خطتهم مانجحت ،، أبوحمد قال يحاكي لمياء:آآآ مـ...
لمياء قاطعته بعصبيه وهي تأشر باصبعها اللي يرجف:لا تحكي_أشرت على الباب_اطلعوا برا
أبو فراس عصب من هي عشان تطردهم ، أشر بايده:هيه من أنـ..
لمياء قاطعته وهي تصرخ:بــــرااااااااا
أبوحمد وعارف عصبية لمياء وشرها سحب أبو فراس وأبو صافي:خلاص ياجماعه خلونا ألحين نرجع للضيوف
طلعوا ودخلوا المجلس والكل يناظرهم بخوف وترقب ،، أبوصافي قال:حصل خير ياجماعه الولد تعبان وتجيه هالحاله بين وقت ووقت
الرجال بأصوات متفرقه:الله يشفيه_الله يشفيه
لميـــــاء داخل الغرفه متوتره ومعصبه وحالتها النفسيه مأتشه وترجف وتنفض وكل شي ،، ناظرت شماغ مهند طايح مع عقاله وطاقيته وتذكرت شكله وعيونه مدمعه ويناظرها بخوف وكأنه طفل ،، اجتاحها شعور غريب ماتدري خوف وإلا تعب بس تحس إنها بترجع رغم إنها ماأكلت شي ، وكبدها قامت تقلب وغثيان غريب ودوخه ،، رفعت الشماغ والطاقيه والعقال وطلعت نادت الشغاله:خيريه خيريه ياحماره
خيريه جت تركض:نعم
لمياء:جيبي عبايتي بسررعه
خيريه:حادر وراحت تركض
لمياء صرخت:بسرررعه
رجعت خيريه والعبايه بايدها ومدتها لها:تفدل
لمياء سحبتها بعنف:بدري كانت نمتي داخل يالـ#### وراحت
خيريه كشرت بوجهها وهي تقول في نفسها هذي تعقل!!تموت إذا ماهزأت ........
لمياء ركبت السياره مع السايق وتوجهت لبيتها وشماغ مهند بايدها ..........
عـــــــواد كان جالس في الصاله بجنب رؤى اللي واضح عليها الطفش وتتأفف ، كان طاقها هواجيس ويفكر في رؤى ،، بشاير لاحظت سرحانه وقفت وقالت بأدبها وهدوئها ولباقتها:عواد ممكن
عواد ناظرها بعدين وقف ومشى معها بدون كلمه:..
دخلوا غرفة جلسه أرضيه وسكرت بشاير الباب وقالت:سلامات عواد أشوفك مسرح وتهوجس شفيك؟؟
عواد سكت شوي يفكر يقولها ولا لا!!بس أخر شي قرر يقولها لأنها أكيد تحس باللي يحس به ، جلس وتنهد:ياالله يابشاير أنا خايف من شخصية رؤى اللي اكتشف فيها كل شوي شي جديد وصفه جديده
بشاير جلست بجنبه وبعد فتره قالت وهي تناظر قدام:آسفه
عواد ناظرها وعقد حواجبه:على ايش؟؟
بشاير ناظرته:آسفه لأنا ماسألنا عنها ولا عن أخلاقها_عدلت نظارتها الطبيه ورفعت أكتافها_كنا متوقعينها مثل عبير_زمت شفايفها_لكن للأسف طلعت عكسها
عواد ناظر قدام:لا تلومين نفسك ولا تلومين أحد أنا بعد كنت معاكم بس الندم ألحين مايفيد اللي راح راح أنا أحكي عن ألحين وش أسوي؟؟
بشاير:والله مادري شقولك!!مشكله كبيره بصراحه لكن ما في أحسن حل من إنك تصارحها
عواد:حكيت معها كثييير وقلتلها لكن مافاد حتى لو جلست تجلس بس تسكيت وتتأفف أنا أبغاها تكون أخت لكم وتاخذ وتعطي معكم
بشاير:حاول باللين امـ....
عواد قاطعها وهو يحرك ايديه بطفش وعلا صوته:افهميني يابشاير المشكله مو بس في الجلسه مع أهلي هي مغروره وشايفه نفسها
بشاير:..
عواد بعد فتره زفر وحط راسه بين ايديه وقال:آسف يابشاير بس والله غصب علي صعب إنك تكتشف بعد الزواج إن اللي كنت تحبها ونفسك فيها من صغرك تطلع مغروره وشايفه نفسها عليك وعلى أهلك
بشاير حطت ايدها على كتفه وقالت بحنان:ما عليه ياعواد اصبر عليها وحاول تبين لها إن هالشي مايعجبك من تقاسيم وجهك
عواد بزفره:وإذا مانفع؟؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات