رواية نور - غرام

رواية نور -36

طلع من المطبخ ايريد يتغمص شخصية واحد معصب وهو ايحس انه مش معصب بس لازم ايوقفها عند حدها ويمنع هالمشاكل
دورها في غرفتها وماحصلها وشاف باب البلكونه التابع لقسم الضيوف وراحله شافها واقفه والبلكونه كانت واسعه مليانه باحواض الزراعه وطاوله على جنب بكراسي كانت اطالع الحديقه وهيه مكتفه ايديها
غصبا عنه ابتسم اول ماتذكر شكلها وهيه تهدد رافعه صبعها جدامه وتقول بنتف شعر حواجبها ورموشها
ضغط على شفايفه وهو يحاول ايكون معصب واتوجه الها
كانت اتحس انه ايقرب منها وبدا الغيض يتصاعد فيها من بعد ماكانت تحس بحراره تطلع من جسمها....لا يكون بس ياي ايواقع عشان حمارة القايله خله ايقول كلمه وانا برويه
ما قدر يقول اي شي وهو يشوف وقفتها وهزتها لريلها الداله على غيضها الي بعده ما راح
يخرب بيتج والله انج اتجننين
وعقب المووووت قدر يتكلم وليته ماتكلم
خليفه:بخصوووص سد حاجة عم لعيال
اتسعت عيونها على كبرهن مش متوقعه هالوقاحه امنه
خليفه:اناااا انا حلفت الها انه ما صار شي من بعد المره هذيج
خليفه غمض عيونه انا شو قلت وشو هببت
التفتت له معصبه:تصطفل ...تصطفل وماتهمنيه حلفتلها ولا ما حلفتلها
وعلى طول ركضت داخل وهيه تحس برعشه قويه تتملكها
في حين عض خليفه على شفايفه متخربط على الاخر بس اظاهر ان كلمة سد حاجة عم اليهال عجبته
.................................................. ...
يومين وزايد مرابط في الشقه الثانيه واي حاجه ايريدها يطلب من فهد يتصل على اليازي تيبها
كان يفكر ويحاول يتخذ قرار في الي يريد ايسويه راودته فكره انه يحجز ليله في قصر من القصور القديمه الي معرضه للايجار وياخذ نور الها يقضي معاها اهناك ليله ويطلب منها طبعا انهم يسهرون سهره خاصه وهيه لابسه الفستان
رغبه قويه تدفعه انه يسوي هالشي لاكن عقله لين الحين رافض هالشي ومن قهره من نفسه رفض انه يشوفها خلال هاليومين الي فاتت وكل يوم ايمر رغبته اتزيد في تنفيذها
ومرن يومين وبعده الحال على ماهو عليه ونفسية نور كل يوم اتزيد سؤ ماتدري ليش مانعنها من شوفته هل هو ياهلها للي بيصير يوم بيرجعون
نور وهيه قاعده اتفكر بروحها:تبا لك زيد..تبا لك ولروحك المتمرده
وقفت والفكره اكثر اتسيطر عليها:هل حقا ما يفكر به ذالك المغرور المتكبر هل ينوي حقا ان يتركني...تبا له...كيف يتركني وانا لم استطع ان احتمل يوما على فراقه...الا يشعر هذا الرجل بالشوق الايعلم بقلبي النابض بحبه...ان كان حقا يريد فراقي الويل له
تمت نور ادور في الغرفه وهيه تحس بنار في صدرها واخر شي انكتت في لفراش مستسلمه لدموعها ولعبراتها الي ما قدرت اتسيطر عليها
نور:يا الاهي الى متى ساظل على هذا الحال
دخل فهد على زايد الصاله وهو واقف عند الدريشه ايشوف الماره
زايد:هاه اخبار الحجز
فهد:باجر على الليل
فكر زايد انه لازم يتخذ قرار خلاص لان الوقت ايمر ولازم مايتاخر
التفت زايد لفهد:فهــــــد
رفع فهد راسه لزايد:نعم
زايد وهو يمشي لداخل الصاله وكانت مشيته احسن واااايد عن اول يوم ترك فيه الجبس:ماعليك انته واليازي الليله لانيه افكر اخذ نور ونطلع برا المدينه وبنرجع باجر
فهد وهو يفكر بان الفكره مش اوكيه خصوصا وان المشاعر بينه وبين اليازي الحين ملتهبه بعد تطور المسجات بينهم
زايد:هااه
فهد:هااه شعليه ماعندنا مشكله
زايد وهو يرفع تيلفونه:زين عيل انا بخلص كم اتصال وعقب بنمشي
فهد:على راحتك...اخلي اليازي اتقول لنور تتجهز
زايد:لاا انا بكلمها
بعد ما انهى زايد اتصالاته اتصل على اليازي
دخلت اليازي على نور اليكانت تحت اللحاف وتوها عينها غافيه
اليازي:نوووور ......نوووور
رفعت نور اللحاف:ماذا هناك؟
اليازي:زايد ايقولج عندج عشر دقايق اتكونين جاهزه فيهن
اعتدلت نور بسرعه:لماذا؟
قعدت اليازي على طرف السرير:ايقول انكم بتطلعون اتباتون برا المدينه وبترجعون باجر
دقات قلبها بدت تعلن وجودها والابتسامه بدت اتشق طريقها يعني كل الي تفكر فيه خرابيط اكيد الليله هذي هيه الليله الي قال عنها وانها بتكون خاصه
اليازي بابتسامه:شوووه شكلج تدرين بهذا الترتيب
نور:ماذا ....ماذا عليه ان افعل الان؟
اليازي:قومي اتجهزي ماشي وقت
نور وهيه توقف بسرعه:حسنا حسنا ماذا افعل
اليازي متحمسه معاها:يووووه الشنطه هاتي شنطه صغيره وحطي الي تبينه ياله بسرعه
كان زايد وفهد واقفين تحت عند السياره الي بتنقل نور وزايد ينتظرون نور تنزل بعد ما قالو الها تنزل حس زايد بالتوتر يرجعله واحساس ان الي يسويه صح ولا غلط اتضايق من شعوره هذا وحاول يتجاهله لاكنه كان كابت عليه اول مانزلت نور كان لقاءها مع زايد عادي وهو يدور للجنب الثاني ويركب بدون اي كلمه ودعت نور اليازي الي نزلت معاها وركبت السياره وقلبها طبوووول
القت السلام وتمت ساكته بسبب الهدوء الي يلف السياره وزايدالي شكله ابدا مش معاها رجعلها التوتر والتسال عن سبب هذي السيره
التفت فهد لليازي:تبينا انروح ساعة البق بنق
اليازي:صــــــــــدق ؟
فهد بابتسامه:اجذب يعني
اليازي:ياليت
فهد:ياله عيل ماورانا شي
.................................................. ......


في العزبه كانت يدة زايد مع ولدها ابو فهد عند غنمهم مر عليهم مروان وسلم وعقب راح
اليده:منووو هذا؟
ابو فهد:هذا مروان ولد يراننا نسايبنا
اليده:هذا الي يسرق غنميه
ابو فهد:اميه الله يهديج هذي سالفه جديمه يوم كان ياهل الحين الريال غدا ريال
اليده:وبلاااه غادي يابس جذيه
ابو فهد:شدرانيه ياميه
اليده:لاااا انا ما اخبره ايصخ جذيه يوم ايشوفنا احيده ملسووون وريال مليان بلاااه غدا حاله رزي جذيه
ابو فهد:يااميه شدرانيه مشالله عليج شدراج انه هب في حاله لولي
اليده:كيف قالولك عميا انا....الصبي متولع مايسوي بحال الريال جذيه الا الهوا
ضحك ابو فهد:امـــــــــيه الله يهديج شو هالرمسه
اليده:هيييه تحسبنيه ما اعرف ...عيل هذا اهو مروانوه الي نحيده...لااااا الريال مبتلي وطالع شو مضوي من الضوايا يا اما ان الحرمه عرست ولا مخطوبه
ابوفهد:فديتج يا اميه انتي وتحليلاتج ماعليه بنشوف عقب شو سالفته
اليده:هيييه يا ولديه الله الله فيهم ترا ماعندهم ابويعلمهم ويشوف شو بالينهم الدنيا تراها مصيبه وانته الحين مثل ابوهم
ابو فهد:ماعليه يا اميه لا تحاتين انا من زمان وانا اشوفهم مثل اعياليه وهم ماشالله عليهم ريايل ما ينخاف عليهم
اليده:لااا ينخاف يا ولديه الهوا مصييييبه
تم ابو فهد يضحك مع امه الي تمت اتقص عليه قصص الاولين ومشاكلهم مع الحب
.................................................. ...
طول الطريق وزايد لازم السكوت ونور ساكته من سكوته ومحتاره في امره لين ما وصلو عند بوابه محاوطه ابها الزراعه وشكلها رهيب
دخلت السياره داخل وتوجهت للبوابه الداخليه المكان كان روعه ووقفت السياره جدام قصر صغير من العصور الوسطى قمممه في الروعه
نزل الدريول وفتح الباب لزايد ولف عشان ينزل الشنط
نور بعدها محتاره في المكان الي هم فيه
صعد السلمات الي تودي داخل ولحقته وهناك حصلو خدامه في انتظارهم اتكلم معاها زايد شوي بالبريطاني
والتفت لنور
زايد:روحي معاها
نور:هل يوجد في هذا البيت احدا؟
زايد وهو يغير اتجاهه في اتجاه ثاني:لااا محد اهنيه غيرنا احنا وبس والخدامه بعد بعد ماتوصلج لغرفتج بتروووح
تبعت نور الخدامه وهيه ترفع غطاها واطالع المكان الي اهيه فيه مكان مبهر وصعدت ابها للدور الفوقي
كانت غرفه كبيره روووعه في قطع الاثاث الي يدل على انه تاريخي قديم لاكنه في قمة الروعه
غير السجاد الاحمر الي كانت الغرفه مفروشه به والستائر الي معطيه للغرفه فخامه وروعه اكبر
اخبرت الخادمه نور بان الغرفه هذي الها واحضرت الها شنطتها وقالت الها ان السيد ايقولج تفتحين جوالج عشان يكلمج عليه
بعدها نور محتاره من كل الي يصير وكانها دخلت جو مع الاحلام
عرفت نور من رساله وصلتها من زايد انها تكون جاهزه بعد صلاة العشا عشان تنزل عنده تحت للعشا وطبعا عرفت اهيه شو لازم اتسوي
طلعت الفستان وجهزته ومعاه اكسسواراته كان قلبها بعده ايدق وتتسال شو اخرة هالسهره هل بيكون اهناك اعتراف الها بشي
كان زايد قاعد في البلكونه الي كانت الزراعه والورود ماليتنه وهو يفكر شو هذا الي قاعد ايسويه ايريد ايحس باحساس ثاني وانه يستانس بهذي الليله لاكن تفكيره منعه من هذا وان هذا كله غلط اول مره ايحس انه متذبذب في افكاره في العاده الي ايريده ايسويه وماعليه من حد لاكن المره هذي مايريد يجرح مشاعرها ما يدري ليش صارت اتهمه ويخاف على مشاعرها ايخاف انها تبني اوهام على هالسهره ومن عقب تتحطم
لانه مش ناوي من هالسهره الا انه يقدم الها شكر على كل الي سوته له ووقفتها معاه في محنته لاكن كيف ايوضح الها هذا الشي بدون مايكدر خاطرها
##
##
##
وديمه العطا

الجزء الثامن والعشرون

كانت نوره في الحمام يوم دخل خليفه وهو شال فطامي الي رقدت في الصاله واول ماطلعت وهيه تنشف شعرها تفاجئت به وقف وتم ايطالعها رجع وطالع فطامي عشان تفهم اهو ليش اهنيه
تجاهلته وراحت لين التسريحه وقعدت مجابلتنها وهو تم على حاله واقف ايطالعها
تلاقت نظراتهم ورجعت اطالع عمرها في لمرايه وخذت المشط وتمت اتسرح شعرها حست انه طلع وسحبت نفسها بصعوبه عقب ماشافت انه محد
على الساعه وحده ونصف وهيه راقده سمعت رنة تيلفون غريبه ورفعت راسها وشافت تيلفون خليفه الي نساه على الكومدينو وهو يايب فطامي اعتدلت وخذت التيلفون وتفاجئت بالاسم"اميرة قلبي"
حست بنرفزه وعقب تكلمت بصوت نعسان
نوره:الوووو
اميره فتحت عيونها اتريد تستوعب:منووو معااايه
ابتسمت نوره:احم عفوا انتي منووو
اميره:نوووره خلييييييفه وييييييين انا امييييره
نوره:اوووه اميره ....شو صاير انتي ليش متصله الحييين؟
اميره بعصبيه:وييييين خليييييفه؟
نوره:اووووف سوري تحسبت التيلفون تيلفونيه ماركزت زين
اميره:خليفه وييين؟
نوره:في غرفته
اميره:وانتي ويييين؟
نوره :ممكن اعرف انتي ليش قاعده اتحققين معايع على اخر الليل قلتلج خليفه في غرفته وانتهى الموضوع ولو سمحتي اريد ارقد ياله باااي
سكرت في ويههها واغلقت التيلفون على طوووول
نوره وهيه تلتفت للجهه الثانيه:الله يستر
.............................................
ما زال زايد في تردده بخصوص الليله اخيرا قرر ايطرش الها رساله ايوضح فيها الموضوع
"نوووور قبل لا نبد سهرتنا اريد اوضح لج شي ....وهو ان السهره هذي انا ما اقصد منها الاشكرج على كل المجهود وتحملج اليه في فترة علاجيه هذي ادري انج واااايد قاسيتي معايه عشان جذيه انا ماعرفت كيف اشكرج الا بالطريقه هذي وارجوو منج قبول
هذي السهره الي والله حاولت فيها قد ما اقدرمن ترتيبات وتجهيزات عشان تنال رضاج"ّ
نور سمعت صوت المسج لاكنها كانت منشغله باخر لمساتها لشعرها بعد ما لبست الفستان ورفعت شعرها لفوق ونزلت امنه خصايل كلها كيرلي اعطتها شكل غييييير عن ما كان زايد يتخيل ايشوفها فيه وخصوصا ان الفستان كان بعد غير الي يتخيله اختارت فستان الوانه مدرجه من العنابي وتدرجات الفوشي والدانتيل ابيض وشرايط ذهبيه قممممه في الروعه
انتظر زايد ردها وطال به الوقت عقبها دخل يتسبح وقبل لا يلبس ملابسه ازعجه رنين تيلفونه لف الفوده على خصره وطلع
زايد:الووووو
نور وهيه تنتفض من القهر:لماااااا تفعل بي ذلك زييييد ..اسالك بالله اليس لديك قلب
زايد:نووور شبلااااج؟
نور وبدت اتصيييح:كيف تفعل بي هذا الا تخشى الله
زايد بغيض:يا نوووور شبلااااااج؟
نور:اوتسالني ماذا بي...ااحضرتني الى هنا من اجل ان تقدم لي شكر وماذا بعد هذا الشكرفرااااق؟
قعد زايد والي كان خايف امنه صار:نووور اسمعينيه زين
نور:لا اريد ان اسمع شيا زيد انا لا اريد منك شكر ولا اريد منك شيا...انته تريد ان تبرء ذمتك مني بهذا الذي تسميه شكر من قال لك بانني اريد هذا؟؟
زايد:شو تبين بعد اكثر من جذيه ؟.....كفايه انيه بعيشج حياة اميره ما عاشتها بنت في زمانج....انتي تتحسبين كل هذا ما كلفنيه شي؟
نور:لا اريد يا زيد لا اريد ان اكون اميرتا ارجو من الله ان يثبتني على ديني وسوف اكون في جنة الخلد اميرتا الى ابد الابدين....انته تقتلني زيد تقتلني
زايد بعصبيه بدت اتخليه ينتفض من الغيض:لحوووووه انتي شوووو تبين بالضبط؟
نورودموعها بدت تنزل اكثر:اريدك انته زيد... انا لا يهمني كل ماتفعل بي ...كل ما اريده هو ان اظل الى جانبك ما حييت...لا تتركني زيد افعل ما يحلو لك بحياتك ولاكن لا تتركني
زايد:انتي ليش ماتريدين تفهمين الكلااام قلتلج انا وانتي مش لبعض
نور:تبا لك تبالك ايها المتعجرف المغرووور اننني لم اعد استطيع ان اسيطر على نفسي تبا لك لا اريد ان اتحدث معك ولا اريد هذه الامسيه فالتذهب الى...................
حطت يدها على ثمها وانتحبت وسكرت في ويهه
زايد من الغيض حذف التيلفون بقو بعيد عنه لاكن الله ستر انه اصطدم بالستاره ورجع طاح على السجاد الكثيف
تم قاعد على طرف السرير وهو يحس بجسمه ينتفض وحراره تطلع من جسمه مايعرف شو صابه وليش كل هالغيض منكبت في صدره
.................................................. .............
الوناسه كانت من حظ فهد واليازي الي استانسو وهم يركبون اللعبه الكبيره في المنطقه الي حوالين ساعة البق بن
وهيه عباره عن كبينات زجاجيه وسطها كراسي تتسع لثلاث اربع عوائل واللعبه دائريه ترتفع بالكبينات ومن فوق يقدرون ايشوفون كل اجواء لندن اليازي وايد وااايد استانست ومن وناستها صارت اتنادي فهد فهووود الي حس انه مش على الارض من الوناسه
لف معاها كذا محل واشترت اليازي كل الي في خاطرها وعجبها دبدوب جنااان ماتت عليه كبر البيبي
فهد:حق شوووه هذا
اليازي:ايجنن
فهد:نفسي اعرف ليش البنات غرفهن متروسه دبادييب في سر معين في هذا الشي
اليازي:لااا بس ايجننون
فهد:واتباتين لاويه عليه
اليازي:ههههه مادري يمكن؟
فهد:انزين شي في خاطرج بعد
اليازي:امممم لا اريد الشبريه بس احس انيه بمووووت اريد ارقد
فهد في خاطره"الله يعدي هالليله على خير والله انا الي متروع من الرده
فهد:ماعليه خلينا انحوط شويه
اليازي:بس فهد تعبت
تم فهد يتلفت وشاف الباص الي يمر على كذا محطه واختار واحد المده فيه بطوووول لين يوصلون
فهد:ياله انروح نركب في الباص عيل
اليازي:مش التكسي اسرع
فهد وهو يمسكها من يدها ويده الثانيه شاله الاكياس:لا لا زييين الباص يمدحونه
اليازي:هههههه انزين صبر دبدوبيه بيطيييح
فهد:ياذا الدبدوووب الي بديت اغار امنه
...................................


تم زايد واقف في البلكونه متضايق وعداله طاولة العشا الي كانت مجهزه للسهره والجو كان جنااان
راح وقعد على كراسي في الطرف الثاني واتصل على نووور
ترددت نور اترد عليه شلته بدون ماتتكلم
زايد:انزلي اتعشي
نور:لا اريد
زايد:نووور لا تعاندينيه انزلي
نور:هل تريد اجباري؟
زايد:دامنيه زوجج عليج طاعتيه بدون نقاش ولا نسيتي طاعة الزوج
نور:عدني اولا ان تاخذني عمراتا الى بيت الله وسوف اعتبر هذه العمرة هيه شكرك لي
زايد:العمره!!!؟
نور:اجل ...انا لا اريد هذه الامسيه التي لا اتبع فيها الا حياتا لؤلائك الكفره
زايد:نووور لا تخلطين الامور السهره هذي ترتيبيه انا وانا اريد جذيه
نور:هل ستذهب بي الى العمره؟
زايد:بوديييج مره ما طلبتي
ابتسمت نور من الفرحه:حقا زيد؟
زايد:وشو المشكله باجر بغير الحجوزات ومنيه على طووول بنعمر
نور:كم يسعدني هذا
زايد:انزين نزلي ياله قبل لا يبرد العشا
نور:حسنا سوف ابدل ملابسي واتييك
زايد:شو لابسه؟
نور:ماذا تريد انت؟
زايد:اذا كنتي لابسه الفستان لاتبدلين وانزلي
نور:حسنا
وقفت نور وطالعت نفسها في لمرايه :لا اعرف مالذي يريده هذا الرجل يقتلني ويرغمني على العيش رغما عني
عدلت شويه من شكلها ونزلت وكانت خدودها محمره اشويه من اثر الصياح
.............................................
في الباص الي كان ناقل فهد واليازي عند احد المحطات انترس الباص بناس وااايد ونص الركاب كانو واقفين
تفاجئ فهد باليازي توقف وتقعد حرمه عيوز مكانها
فهد:جان قلتيليه انا بوقف
اليازي:لا ماعليه اهيه قريبه من كرسيه
ابتسملها:فديت انا الشهامه
اليازي بحركه دلع:شفت؟
فهد:تعالي اقعدي على ريوليه الطريق طويل ولا تبينيه اوقف بدالج وكل هالحليوات عداليه
اليازي:وااالله تم انا بتم واقفه
فهد:ان ماقعدتي على ريوليه بوقف بدالج
ابتسمت وهو ايرها ويقعدها على ريوله وطبعا كان لازم تقعد وظهرها ناحيته
ابتسم وحط راسه على ظهرها غمضت اليازي من شعور انتابها وتمنت انه مايحرك راسه لاكنه كان يحس برعشة ظهرها وبدا ايحرك خشمه عليه ورجفاتها تزيد وتنتقل له
مدت يدها ودزت صدره عنها
ابتسم وعاندها وطبع قبله على ظهرها وكانت مثل اللسعه الكهربائيه خلتها ترتجف
اليازي:وقح بس عاااده
ضمها بقو له واحساسه ايقول ان مافيه صبر يصبر على الباص ايمر ابهم كل هذيج المحطات
فهد بصوت بدا يتغير:يزوووي خلينا ننزل وناخذ تكسي شكلنا بنطول في الباص
وعلى طول وقفت وهيه ترتجف اول ماوقف الباص ونزلت معاه وهم شالين الاغراض كان ملاحظ خجلها وصدها بنظرها عنه في اي مكان
عدا معاها الشارع رايحين للجهه الثانيه عشان يركبون التكسي الي كان واقف ينتظرهم بعد ما اشار له فهد
دخل فهد الاغراض وتوه بيقول الها تركب تفاجئ ابها تصرخ


..........................................
كان يسمع صوت نعلها وهيه تنزل وصوته يقترب من مكانه تم واقف مجابل الحديقه ورغما عنه ايحس بالتوتر بدا ايزيد فيه وقف صوت نعلها وتم واقف ينتظر منها اي صوت لاكنها تمت واقفه مبهوره بالاجواء الي في المكان الي اهو فيه
وعلى مهله التفت الها وانصدم بالشكل الي ابد ما خطر على باله وتم ايطالعها ويريد يتاكد هل هيه نور ام وحده من الاميرات طلعتله من اللوح اهيه نزلت راسها وبنظرات حزينه تمت اتفرفرها تحت على الارض وترفعها ثواني له وترجع اطالع تحت ...دقايق مرت وهم على هالحال
حتى اهيه انفتنت بمظهره ولمحت نظره غريبه على ويهه نظره اقرب ماتكون نظرة حزن
زايد:نووور
رفعت راسها له
زايد:تعااالي
قربت امنه ووقفت مجابلتنه عيونه تمت تمسحها مسح لين ما وقفت على نحرها والفستان ما قصر كان بارز مفاتنها
حست نور بالاحراج اول ما درت ان نظراته مركزه على مقدمة فستانها وبد الاحمرار يكتسحها
مد زايد يده عند نهاية رقبتها وتم ايحرك مفاصل يده على نحرها
زايد:نسيت اخذلج شي تلبسينه عشان ايزين حلجج
دقات قلبها بدت اتزيد وصدرها تم يعلو وينزل والاحمرار زااااااد
ارتبك وتخربط ومد يده ليدها وسحبها معاه
زايد:تعالي نتعشى
سحبت نفس وهيه تتبعه
من قعد على كرسيه تم ايطالع تحت متجنب انه يرفع نظره الها وبدا يتعشى
اما اهيه تمت تاكل باطراف اصابعها القليل القليل
بعدها بربع ساعه رفع راسه
زايد:خلصتي؟
نور:الحمد لله
زايد:ما كلتي شي
نور:لقد اكتفيت...لما كل هذا الطعام لو ان اليازيه والفهد معنا لكان الطعام ايضا كثير
زايد:ماخليتهم ايون معانا عشان تاخذين راحتج
هزت راسها وهيه مستغنيه عن هالراحه الي يريدها الها
بعدها قامو وقعدو على الطاوله الثانيه والي كانت كراسيها عباره عن كنب كبير وكرسين صغار
نور:اتريدني ان احضر لك شيا تشربه؟
زايد:لااا
سكتت وتمت اطالع تحت ورفع نظره الها وتم يتاملها واول ما رفعت نظرها له وشافته يتاملها ابتسمت له رجع وابتسم غصبا عنه

زايد:حيرتينيه يا نور

نور:ليس اكثر من حيرتي بك
زايد:شو الي محيرنج فيه؟
نور ونظراتها كانت عذاب وهيه اطالع في كل مكان:لا اعرف
زايد:تميتي اتصيحين وايد؟
رفعت نظرها له وهزت راسها بنعم
زايد:نووور انا ادري انيه يوم برجع لحياتيه في لبلاد وبندمج فيها برجع لزايد الي تحيدينه هذي مشكلتيه يوم اسافر وابتعد عن هذاك المحيط احس نفسيه انسان غييير ومن ارجع ارجع لطبعيه الاولي ما اريد اوهمج بحياه وتنصدمين عقب بحياه ثانيه
نوربنظرات توسل:لا تهمني تلك الحياه افعل بي هناك مايحلو لك ولاكنني الان هنا وانا زوجتك اريد ان اعيش كل لحضه بلحضه ولن الؤمك على اي فعل تفعله بي
زايد تم ايطالعها ويحس انها فتحتله باب ما طرا على باله ...مد الها يده يطلبها اتقوم وتقرب امنه وخلاها تقعد على ريوله مجابلتنه
زايد وعيونه تفترسها:تراج انتي الي بتجنين على نفسج
نور بنظرة خجل:لا يهمني
مد يده للمساكه الي رافعه شعرها وحررها ودخل ايديه في شعرها وهو يطالعها حس بقلبه من كثر دقاته بيطلع امنه وهيه تبادله نظرات ذبااااحه مثل مايقولون
زايد وهو ذاااايب على الاخر:يا نور ترانا بدينا نلعب بالنار
نور:الست زوجتك؟
زايد في محاوله ان يتم الوضع على ماهو عليه:بس انا ماريد هذا يصييير
كان يمسك شعرها ويفتحه وينقل الها توتره
نور:تبا لك
دفن ويهها في صدره بقو ومازالت ايديه تشد وترخي شعرها احساسه وصله انه على حافة الجنووون
زايد:وبعديييييييين يا نور مع هالحااااال ليش اتسويبيه جذيه انتي مافهمتي انا شو قلتلج؟
هزت راسها بلا في صدره وعقبها رفعت راسها وتمت اطالعه وتمت اعيونه في عيونها
نور:الن تقبلني؟
شد شعرها بقو ودفن ويهها في رقبته وهو يضمها بقو
زايد:مينوووونه تدرين شو عقبها بيصير؟
بدت دموعها تنزل وشد شعرها بقو وخلا ويهها مجابل ويهه وهو يحاول يتسلح ويبتعد عن هذي الحافه
زايد:لا تلعبين بالنار معايه...احذرج تراج ماتعرفينيه لين الحين زين.....عادي عندج باجر يوم بنرد انيه ادوسج بريوليه هاااه عادي
نور:انته تؤلمني
زايد وهو يرخي شده لشعرها ويصرخ عليها:وبتتالمين وايد يا نوور خليج في السعه عنيه
انفجرت اتصييح في حضنه وهو يلمها بقو له
خلاااص حطمها حالتها حاله وهيه تحاول تسحب نفسها من ايديه الي كانت محاوطه ابها وماتريد تتركها
نور:حسنا زيد قد ارقت من ماء وجهي بما فيه الكفايه من اجلك...انته لا تستحق ذالك...اتركني لا اريد شيا منك
وبصعوبه قدرت تبعد ايديه وتوقف وهيه تنتفض
نور:تصبح على خير
التفتت عنه وراحت وحس ان روحه راحة معاها
بعده صدى صوت دقات قلبه موجوده تم ماسك حافة الكرسي بقو عن لا يتهور ويلحقها


.......................................


دخل فهد الاغراض وتوه بيقول الها تركب تفاجئ ابها تصرخ
اليازي:الدبدووووب وينه طاح منيه
والتفتت بسرعه وشافته على الناحيه الثانيه بدون تفكير ركضت للدبدوب وما اعطت حد مجال السيارات كانت في سرعتها الغير متوقعه ان في حد مينووون بيقتحمها
بيييييييييب بييييييييييب
التفت فهد مثل المينون ايدورها وكانت معديه الشارع ووقفت سياره جدامه بصوت قوي حاجبه عنه شو صار وراها وسيارات وااايد تمت توقف وحشرة ناااس شوو صااااار اندعمت اكييييييد مافي مجااااال للشك بصعوبه حرك ريوله وركض لمكان الحادث ما كان ايحس ان قلبه مكانه لاكنه شافها طايحه وتتحرك متالمه من الطيحه الي طاحتها قرب منها بسرعه
فهد:الياااازي اندعمتي
اعتدلت وتمت اطالعه:لاااا بس طحت
وبدون احساس وهو فاقد الاحساس عطاها كـــــــــــــــــف على ويهها
فهد بصراخ:مينووونه انتي راكضه في نص الشارع ماتشوفين السيارااااات
كانت اليازي منصدمه من الكف اكثر من طيحتها على الارض والحال الي اهيه فيه حطت يدها على خدها وصرخت
اليازي:يا حقيييييييير ليش تضربنيه؟

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات