بارت من

رواية ورود الامل برائحة الالم -26

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -26

كان هذا لسان حال الوليد والعنود وعيونهم متعلقه في بعض ظلوا يتأملون بعض فتره وعيون باكيه بدون مايحسون بأي أحد
السايق طلع ومعاه طلب العنود وركب السياره وشغلها
الوليد ركض وجلس عند باب العنود على ركبه وقال بلهفه:العنود
السايق حرك السياره مع كلمته وماحس فيه لأن تركيزه كان مع زحمة السيارات
العنود مدت ايدها ومسكها الوليد بقوووه وهي شدت عليها تحركت السياره وركض الوليد وهو ماسك ايدها:العنود
العنود:انتبه على نفسك_تركت ايده_
الوليد تعثر في الرصيف وطاح على وجهه
العنود شهقت وصرخت في السايق:وقف وقف
السايق خاف ووقف .. العنود فتحت الباب وركضت للوليد اللي كان طايح رفعته وناظرت وجهه وقالت بخوف:أنت بخير؟؟
الوليد ناظر عيونها(تحبني ايه تحبني)ابتسم:كنت متأكد انك إلى ألحين تحبيني
العنود ماامداها تحدد شعورها في هالوقت بسبب بواري السيارات لسيارتها اللي ساده الطريق طلعت من شنطتها علبة مويه وقالت بسرعه:اغسل وجهك وانتبه لنفسك وركضت لسيارتها وركبت وحرك السايق
الوليد وقف وناظر علبة المويه كان فيها بقع من المناكير الحمراء اللي حاطتها العنود شرب المويه كلها ومارمى العلبه بالعكس احتفظ بها ورجع للمقهى ودخل دورات المياه(الله يكرمكم)وغسل وجهه كان جلد خده متقشر من احتكاكه بالزفلت مسح وجهه بالمنديل وطلع دفع الحساب واعتذر عن خروجه من غير دفع وركب سيارته وحط علبة المويه في درج السياره وحرك وهو مبتسم يحس شوفة العنود شاحن وشحنه نسى غيداء وقلقها وكل شي مضايقه ناظر ثوبه من تحت شاف فيه أثار زفلت صحيح شوي بس واضح فكر يروح للبيت يغير ملابسه بس مايمديه طنشه وتوجه للإستراحه ساعه ووصل للإستراحه لأنها بعيييده وقف سيارته ونزل وسكر باب سيارته ودخل وهو مبتسم ناظر الشباب على حالهم مجتمعين كلهم قبل ماتبدا الدراسه يرفهون عن نفسهم اللي يرقص واللي يلعب بلوت واللي يسولف واللي يلعب كوره واللي فاتح باب الغرفة الصغيره كله ومشغل البلازما وفاقع الصوت وجالس برا يناظر من بعيد .. الوليد صرخ وهو رافع ايده:سلااااااااااااااااااااام
الشباب كلهم سكتوا والتفتوا عليه وصرخوا بحماس
مهند وعواد كانوا جالسين يسولفون لوحدهم التفتوا وصرخوا لما شافوا الوليد وركضوا له وحضنوه بقوووه كانوا مشتاقين له مرررره تخيل انك مع واحد مثل ظله ماتفارقه تروح أنت وياه للدوام مع بعض وترجعون مع بعض وتسهرون مع بعض وتتغدون وتتعشون مع بعض وماتفترقون إلا وقت الدوام وفجأه انقطع عنك اسبوعين ورجع فجأه وش بيكون موقفك ولك أيها القارئ أن تتخيل الموقف
عواد ناظره:يارجال محلو لهدرجه الزواج يحلي
الوليد اكتفى بابتسامه:........
عواد ومهند يعرفونه زيييييين وحسوا بانه متوهق لكنهم ماحبوا يفاتحونه بمثل هالموضوع قدام الشباب
تجمعوا الشباب وبدوا يسلمون عليه واللي ماحضر الزواج يبارك له وعلق عواد:الحمدلله ان زواجي بكره ولا كان انتحرت من القهر
ضحك الكل وقال الوليد:ألحين زواجك بكره وجاي للإستراحه
عواد:أي زواج واللي يرحم والديك لي اسبوعين ماكأن اني متزوج
الكل ضحك وعلق مهند:أحسن ياأخي اقلقنا كل ماجلس ماسك جواله ويتبسم تقول فيه جني
عواد يضيع السالفه:ولود وش هذا اللي في ثوبك؟؟
الوليد:والله الصراحه تعثرت في زباله الله يكرمكم
الكل:كرمت<<تراني أعجبكم أعرف لهالأشياء
الوليد يكمل:كانت مرميه وطحت
عواد:قايل لك لاتطلع خبر زواجك في الجرايد أكيد هذي عين
الكل ضحك على عواد اللي عنده عقده من العين:ههههههه
جلسوا وسأل الوليد:وين زيد أجل؟؟
على سؤاله دخل زيد وايديه بجيبه ومنزل راسه استغرب الهدوء ورفع راسه وشاف الشباب كلهم مجتمعين استغرب وقرب وبان الوليد ابتسم ابتسامه الهاديه وقال بهدوئه المعتاد وهو رافع حواجبه:الوليد
الوليد وقف له:الطيب عند ذكره وسلم عليه بحراره
عواد:زيود وين العود؟؟
زيد جلس:في السياره
الوليد:شوفوا شباب أنا اليوم عزوبي وناوي أخربها على الأخر
عواد:ومابغيت تخربها إلا لما صار زواجي بكره
الوليد:على حظك
عواد:أوكي نخربها نخربها وش ورانا خلنا نتمتع بأخر لحظة عزوبيه
الوليد:شوفوا أنا في راسي كوره بألعب كوره
عواد:وشلون تلعب وعليك ثوب؟؟
الوليد:أنا الشنطه الرياضيه ماتفارق سيارتي من بعد النادي وفيها بنطلون وتيشيرت وكوتش
عواد:أوووووه لاتذكرني في النادي
الكل انفجر ضحك لأن عواد دبدوب شوي ومسكوه تمارين عشان ينحف مع انه ماكان سمين بس هذا النادي
عواد بقهر:ضحكتوا من سركم بلا والله ان ذا النادي مـ......
قاطعه الوليد:أوووه بتعيد الموال قم بس قم
طلع الوليد يجيب ملابسه لأنه يعشق الكوره عشق موطبيعي بشتى أنواعها لدرجة ان عنده صاله كبييييره في قبو القصر فيها كل أنواع الكره(سله_يد_تنس أرضي وطاوله_كرة ماء_بولينق_طائره)وللمعلوميه الوليد هلالي حتى النخاع ومتعصب مرره للهلال لدرجة ان غرفته ألوانها أزرق وأبيض ومفرشه مطبوع عليه شعار الهلال....نرجع للروايه(*_*)
رفع الشنطه ودخل للإستراحه ولعبوا كوره وغنوا وطقوا ورقصوا واستهبلوا وسولفوا ونكتو إلى الفجر بعدها صلوا الفجر وسبحوا في مسبح الإستراحه وأفطروا بعدها كل واحد راح لبيته ينام عشان زواج عواد
الوليد كان يتمنى ان الليله ماتنتهي من كثر ماهو مبسوط بالعكس هو أكثر من رقص واستهبل وضحك رجع للبيت بس هالمره راح لفلته اللي أثثها مع العنود دخل فصخ تيشرته وتمدد على السرير ينام لكن جت في باله عيون العنود الوسيعه الكبيره الحلوه بدون أي كحل ورموشها الطويله مسكرا وعدساتها السودا اللامعه وزاد لمعتها الدموع المجمعه فيها ابتسم(إلى ألحين تحبني ... إيه هي تحبني مو مثل ماتوقعت انها بتنساني ... بس ياالوليد هي تحبك والا ماتحبك متزوجه متزوجه ... لا ياربي ماأتخيلها مع غيري_تخيل العنود وبجنبها رجال يضحك معها ويلمسها حس بدمه يغلي وأعصابه تفور وحرارة جسمها ارتفعت من القهر والغيره وخاصه انه غيووووووور مرررره بطبعه_لا لا)انقلب للجهه الثانيه يمكن ينام لكن الأفكار والتخيلات ماتركته قام ولبس شورته والبدي حق السله وشال الكوره ونزل لملعب السله وهو ينقز الدرجات بنشاط مايدري وش سره وصل للملعب ناظره من بعيد وتذكر
((العنود وعبايتها عليها وطرحتها على كتفها وضامه ذراع الوليد بايديها الثنتين قالت بصوتها المدلع الناعم:وش ذا؟؟
الوليد وايديه في جيبه ناظرها وهو منزل راسه لأنه طويييييييييل وعقد حواجبه:وش ذا!!من وين جبتيها هذي؟؟
العنود بدلعها ضحكت:ههههههه والله مادري طلعت معي
الوليد رفع راسه:ذا الله يسلمك ملعب كورة سله
العنود:آها_ناظرته وقالت بمزح_تتحدا
الوليد:يلا
العنود:لاصدقت أمزح
الوليد:والله فكره ليش مانلعب!!
العنود:عشان تفوز علي بالراحه
الوليد:لا بأراعيك
العنود رفعت كتفها اليمين وميلت راسها لجهته:يلا نجرب وش بيضر!!
مشوا للملعب ورفعت العنود عبايتها ودخلتها في بنطلونها السكيني الأزرق الفاتح ورفعت الكوره ناظرتها ورفعت راسها للوليد:ياكبرها
الوليد فقع ضحك على ملامحها وهي مكوره شفتها ورافعه حواجبها:هههههههههههههههههههه
العنود ركضت والكوره بايدها للهدف .. الوليد ركض وقف قدامها وحجرلها .. العنود حاولت تتجاوزه لكن ماقدرت أخر شي طفشت وقالت بطفش:ابعد
الوليد:ههههه هذي اللعبه
العنود:وع تطفش ورجعت
الوليد مشى وراها
العنود رجعت للهدف وهي تضحك:لعبت عليك
الوليد ضحك وركض وراها:ياغشاشه
العنود وصلت للهدف بس ماقدرت توصله لأنه رفيع
الوليد جا من وراها ورفعها بايديه
العنود ضحكت ورمت الكوره:ههههههههههههههه))
الوليد ابتسم بحزن على هالذكرى الحلوه وركض للملعب وبدا يلعب وهو يتخيل العنود تلعب معه إلى أن تعب جلس على الكرسي ومسح وجهه بفوطه صغيره رشف رشفه من علبة المويه وبسرعه بعدها وهو يفكر في الفكره اللي جات في باله بعدها قام ودخل داخل وتوضا وصلى الظهر في المسجد ونام أذن العصر قام وصلى ورجع بينام لكن عواد اتصل عليه يبغى يطلع معه للحلاق تروش وراح معه
زواج
عــواد&رؤى
الســاعــه ٩:٠٠
الزواج كان قمه في الرووعه والفشخره بسبب طبيعة العروس اللي تهمها هالأشياء أما العريس صحيح ماكان غني بس كان يهتم بمظهره بدرجه كبيره يمكن بسبب مجارته للطبقات الراقيه من المجتمع أمثال الوليد السجيدي ولد المليادير المعروف منذ الطفوله
عبير كانت واقفه عند الاستقبال بفستانها الفوشي الفخم القصير لحد ركبتها(دايم تلبس قصير لأن عندها عقده من الفاستين الطويله بعد ماطاحت في زواج خالها على وجهها في وسط المعازيم)وكم واحد حفر والثاني مافيه كم ومن الجهه اليمنى من تحت ابطها فيها مثل الشريطه بشكل ورود متماسكه لونها فوشي لكن أغمق وافقع على لمعه وتلتف على جسمها بشكل عشوائي الفستان كان مخصر على جسمها الرشيق وكانت حاطه مكياج كامل باللون الفوشي وتدرجاته ورافعه شعرها كله بتسريحه ناعمه كان طالع شكلها خياااااال
تأففت بصوت عالي وناظرت المدخل تنتظر العنود اللي تأخر(قايله لها تعالي نتميكج ونتزين أنا وياك في القاعه بس ماتسمع .. هاه هذي هي جت)راحت والشرار يتطاير من عينها وقالت باستهزاء وقهر:بدري ياشيخه كان تأخرتي شوي
العنود عقدت حواجبها:شيخه!!شفيك عبور خرفتي أنا العنود_أشرت على شيخه الكاشخه_هذي شيخه
عبير قالت من بين أسنانها:مو وقت خفة دمك
العنود ضحكت وطلعت معها فوق لجناح أهل العروس:وشهالكشخه؟؟وشهالحركات؟؟
عبير رفعت ايديها ودارت على نفسها:شرايك؟؟
العنود:رووووعه
عبير ناظرتها:والله ينخاف منك أنتي من قلتي_قلدتها_بأكشخ لوحدي_أشرت بايدها وقالت بطريقه مضحكه_وأنا ماش شاكه في الوضع
العنود ضحكت وفصخت عبايتها:هههههههههه
عبير صرخت:وااااااااااااااو
العنود كانت كاشخه أخر كشخه عشان تقهر رؤى اللي قاهرتها ... كانت لابسه فستان أحمر طويييل مخصر على الجسم وضيق مررره من أوله لأخره لأنها تعرف رؤى دبدوبه شوي وعقدتها جسمها و على الصدر قطعه سودا شفافه مررره فوق القطعه الحمرا ومطرزه بكلمات صينيه وتوب ومن ورا فتحه لأخر ظهرها ومغطيه بقماش أسود شفاف مررره وشعرها رافعته بتسريحه ناعمه وتركت خصل شويه طايحه على ظهرها بنعومه ومكياجها اكتفت فيه بكحل خليجي أسود من داخل وخارج بين كبر عيونها وسعتها ومسكرا وبلاشر وكريم أساس طبعا وروج أحمر وكانت لابسه طقم ألماس ناعم كان طالع شكلها خيااااااااال خاصه ان اللون الأحمر عكس على جسمها ووضح لونه البرونزي اللماع
العنود غمزت:شرايك؟؟
عبير:الله يقلعك فتنه
العنود:ههههههههه
عبير مسكت ايدها وقالت بحماس:تعالي أفرجك على عماتي وبناتهم المغرورات عشان ينقهرون
العنود ابتسمت:يلا
العنود تعمدت تطلع مع الجسر عشان تلفت الأنظار وفعلا أول مادخلت الكل بدا يناظرها باعجاب وغيره وهي تمشي بثقه وصلوا للطاولة عمات عبير وخالاتها اللي كانوا جالسين على طاوله وحده وسلموا عليهم كلهم وقالت عبير:ماما ماجت وجدان؟؟

أم الوليد وعيونها مافارقت العنود من جمالها:لا

عبير بكذب:يوووه أنا قلت لها تجي تتمكيج هنا معي لأن العنود ماتعودت أحد يميكجها هي تزين نفسها بنفسها وقالت ماراح أجي لكن وجدان كانت حجزت عند مشغل من زمان
العنود كتمت ضحكتها على كذبة عبير الكبيييره:......
بنات عم عبير عرفوا انها دقه بطريقه غير مباشره ماتوا قهر لكن ماقدروا يقولوا شي:......
عبير:أجل بأروح انتظرها_مسكت ايد العنود_يلا عنودي وراحوا
العنود:ههههههه وشهالكذبه؟؟واضح انك تبين تقهرينهم
عبير بدون اهتمام:أحسن يوضح ياخي يقهرون شايفين نفسهم خاصه هذي مريم_قلدتها_منير قالي بس أنا قلت لا أغار عليك_من بين أسنانها_آآآآه تقهر هي وذا المنير تقول بنقالي مهرب
العنود انفجرت ضحك:ههههههههههههههههههه
من جهه ثانيه
أم نايف وأم الوليد جالسين على طاوله
أم نايف:والله ياأم الوليد بأحاكيك بموضوع ياما تأجل
أم الوليد باهتمام:خير ان شا الله!!
أم نايف:والله ياأم الوليد ولدي نايف حاط عينه على عبير وشاريها بس أنا قلت نشاور البنت وأمها أول
أم الوليد انصدمت ماتوقعت مثل هالموضوع:والله الموضوع بايد عبير اسألها ونرد عليكم
أم نايف:على خير
رؤى كانت مقرره زفتها قبل زفة عواد عشان صديقاتها وهالخرابيط
الســاعــه ١٢:٣٠
زفــة رؤى انزفت على زفه لمحمد عبده مطربها المفضل كانت طالعه ملاك مع ..فستانها اللي مصممته عند ايلي صعب وكان طبقه حريريه بيضا طبعا وفوقها طبقه شفافه مرررررره باللون التفاحي الفاااااااااتح أفتح شي ومطرز بحرف(‎(r&a‏ بأشكال بارزه وصغيره وطرحه طويله أطرافها تفاحي فاتح وطويل طبعا وأهم شي طقم ألماس من لازوردي بلون الكريستال كبير وفخم وغااااالي لزوم الفشخره ومسكه تفاحيه ومكياجها عاملته عند أحمد قبيسي بتدرجات اللون التفاحي وتسريحه فخمه بعد ماصبغت شعرها باللون البني على الموضه.. جلست على كوشتها التفاحيه وبدوا الناس يسلمون عليها وطلعت عبير على المنصه وبدت ترقص وتتمايل على أغنيتها المفضله كالعاده خليلوه بعدها سلمت على رؤى بطريقه رسميه بسبب الفجوه الكبيره بينهم ونزلت بدوا صديقات رؤى اللي نفس طقتها يرقصون
العنود كانت جالسه حش وسوالف مع شلتها فجأه سكتت لما سمعت موال ..بلاحب بلاوجع قلب.. جت صورة الوليد في بالها وتجمعت الدموع في عيونها وطلعت المنصه ترقص محد فكر يطلع يرقص معها عشان مايطيح وجهه بدت تترقص وتتمايل
غيداء كانت جالسه على طاوله مع ندى والجوهره التفتت للمنصه وانصدمت كانت تدور العنود من جت إلى ان توقعت انها ماجت لكن هذي هي ترقص وتتمايل قدامها انتبهت للأغنيه وكلماتها(معقوله تحبه إلى ألحين!!)تجمعت الدموع في عيونها لكنها مسكتها التفتت تناظر الحضور الكل يناظرها باعجاب حست بدمها يغلي وأعصابها انشدت من القهر والغيره
بــلاحـب بــلاوجـع قــلب وش
جــانــا مـن ورا هـالحــب
غــيـر الألــم غيـر التعــب وش
جــانــا
يــانــاس أنا مــابـي دفــا قــلبي مـن
الحــب اكتــفــى
ويــن العــشق ويــن الــدفــا ودانــا
يــاقـلبي يكــفي مـاجــرى الجــرح
تــوه مــابــرى
مــاجــانـا مـن الــدنيا تـرى كــفانــا
جــربت فـي مــره الهــوى وأخــلصــت
أنــا وقــلبــي سـوى
وفــــجــأه
كــذا الغــالــي نـوى
ينســانــا
يــاشــوق خـذ مـني وعــد مــاعــاد
نشتــاق لأحــد
ارحــل بــدربــك للابــد وانســانا
مــاعــاد يغــرينـا العشــق
مـاصـارنـا ويــاه نتفـق
والحــظ ماعــمره اتفــق ويــانــا
العنود كانت ترقص فجأه غمضت عيونها وتخيلت الوليد قدامها يصفق لها وهو مبتسم ويشجعها بدت ترقص وتتمايل لخياله إلى ان خلصت الأغنيه وصفقوا المعازيم بحماس فتحت عيونها وكانت غرقانه دموع ابتسمت لهم وراحت لرؤى ومدت ايدها
رؤى سلمت بطرف ايدها وهي جالسه:..........
العنود نزلت لها وسلمت عليها خد بخد وقالت بدلع:مبروك
رؤى طاح وجهها قدام كل المعازيم من حركة العنود
العنود ابتسمت بانتصار ولفت ونزلت وهي تتمايل وتتغنج في مشيتها عشان تقهر رؤى
رؤى تجمعت الدموع في عيونها وحمر وجهها من القهر لكنها ابتسمت غصب
عنــد الرجــال
عواد ضرب ايد الوليد بكوعه والوليد التفت عليه:.......
عواد يزين مرزام غترته البيضا بايديه:تراني المعرس
مهند ضحك والوليد قال بطفش:اقلقتني هذي خامس مره تقولها
عواد ناظره:ياخي حاسدني خلني أفرح
الوليد:ياخي كل تزوجنا وماسوينا مثلك
عواد:يعني الا تذكرني انك متزوج قبلي
الوليد+مهند:هههههههههههه
الوليد رن جواله وقال عواد بخوف:الله يستر
الوليد ضحك ورد:هلا.............هههههه
عواد:ياشين وجهك وقت ضحكك ألحين
مهند:هههههه ياخي خل الرجال يكلم
الوليد ناظر عواد:ان شا الله وسكر
عواد وقف ومشى للبوابه:استئذن
الوليد ضحك ومسكه:وين؟؟
عواد ناظره:بطلنا زواج
كل القاعه انفجرت ضحك صحيح أصواتهم ماكانت مرتفعه لكن واضحه حركاتهم:هههههههههههههههههه
عواد طاح وجهه ومشى مع الوليد اللي ميت ضحك عليه ... دخل عواد مع الوليد وأبوالوليد على زفه مزعجه كعادة عواد
ثنتين من المعازيم دق قلبهم للوليد العنود وغيداء لكن العنود بزياده لأنها ماتحبه تعشقه بجنون وهايمه فيه ناظرت شكله بالدقله السودا والفضي وانمغص بطنها(يالبيه الطول والرزه)
الوليد كان يدور بعيونه عليها بين المعازيم لكن أم الوليد قاطعته وهي تمد له السيف ابتسم لأمه وخذ السيف وبدا يرقص
والبنات خاقين عليه عبير وقفت وبدت تصفق له الوليد التفت وابتسم وقرب منها وصار في أخر المنصه وبدا يرقص عندها ناظر جنبها وشاف العنود عرفها على طول وتعلقت عيونه عليها دق قلبه بسرعه وهو يناظرها
العنود ارتجفت أطرافها وهي تناظر ملامحه الجذابه بوضوح وعيونه اللي تناظرها بلهفه
الوليد بدا يرقص وهو يناظرها بس محد انتبه لأنه في أخر المنصه وظلام
العنود خلاص ماعاد قدرت تكتم عبرتها ارتجف دقنها ونزلت دموعها
الوليد انتبه لكحلها اللي سال من البكي لارادي وقف عن الرقص بينزلها لكن أنقذالموقف نهاية الأغنيه
الوليد ناظرها نظره أخيره ورجع بارك لعواد ورؤى وطلع بسرررعه
غيداء عرفت انه ناظر العنود لأنها تعرف انها بجنب عبير ماقدرت تستحمل قامت وطلعت من القاعه مع السواق لكن هالمره رجعت لبيتها مع الوليد
سلم أبوالوليد على رؤى وعواد وبارك لهم وطلع بعدها طلعوا خوات عواد وباركوا له وماقصروا أم الوليد وأم عواد غسلوا المنصه بدموعهم أكلوا الكيك وشربوا العصير وطلعوا وتوجهوا للفندق
وانتهى الزواج بحلوه ومره
بـــارت الثـــــانـي
فندق الفورسيسون
فتح عواد باب الجناح:ادخلي برجلك اليمين ياعروسه
رؤى ابتسمت ودخلت برجلها اليمين:.......
فصخ عواد عبايتها وأشر بايده:تفضلي
رؤى دخلت معه الغرفه وهي منزله راسها من الخجل قال عواد:بدلي ملابسك على ماأطلب العشا
رؤى:........
طلع عواد يطلب ورؤى جلست على طرف السرير وحطت ايديها على وجهها تهدي نفضتها(رؤى شفيك؟؟اهدي شوي ... ياالله يارؤى انزفيتي لوحدك من دون أخت تخفف عليك بكلامها أو تهون عليك أو توصلك للفندق ... آآآآآآآه ياعبير ألحين عرفت قيمتك)كانت تعرف في ذات نفسها أهمية الأخت لكن غرورها مايسمح لها تعترف خذت لها نفس طويييييل تهدي نفسها وقامت فصخت طرحتها وتسريحتها لكن ايديها ماساعدتها كانت ترجف وتنافض فكت التسريحه وطاح شعرها بشكل كيرلي مثل طلبت من المصففه مسحت مكياجها وبدلت ولبست ..قميص نوم تفاحي فاااااااتح لونها المفضل ضيق من عند الصدر وفيه صفطات جانبيه على الصدر وفتحه مربعه ويبدا يتوسع من تحت الصدر وقصير أخر الركبه لأن أحسن شي فيها سيقانها وأخر الفستان مشجره بشكل جذور باللون الأخضر الزاهي.. وحطت لها مكياج خفيف كحل أخضر داخلي ومسكرا وماكانت تحتاج أي بلاشر لأن خدودها حمرا طبيعه حطت لها خصله على جنب لبست صندلها الفضي.. خذت لها نفس شهيق وزفير وطلعت وهي مستمره بالنفضه
عواد كان فاصخ شماغه وطاقيته وسايح في جلسته أول ماطلعت وشافها انصدم من جمالها لأنه مايحب المكياج وهالخرابيط حس بدقات قلبه طبول وتنفسه ارتفع ابتسم بتوتر:وشهالحلا؟؟ترفقي علينا يابنت عبدالله
رؤى حمر وجهها ونزلت راسها:......
عواد:فديت اللي يستحون_قام لها_ثواني أبدل وراجع لك
وراح للغرفه فصخ ثوبه ولبس البيجاما اللي شراها الوليد له وكانت سودا لون الوليد المفضل وساده وأزارير أماميه ناظر شكله في المرايه وضحك:هههههههه والله صادق الوليد أستر من الفنيله والسروال
مشط شعره على ورا وتعطر وطلع
رؤى كانت جالسه على أعصابها أول مافتح عواد الباب اعتدلت في جلستها .. عواد ابتسم ومع ابتسامته جا العشا راح فتح الباب ودف العربيه وحطها قدام رؤى وجلس بجنبها فتح الأغطيه وغرس بالشوكه قطعة كباب ومد لها:تفضلي
خذت رؤى الشوكه وبدوا ياكلون ماطولوا على هالوضع لأن عواد كان شبعان بسبب القهاوي والحلا اللي أكلها مع الوليد ورؤى ماتاكل كثير لزوم الرجيم بعد ماشبعوا غسلوا ودخلوا للغرفه
عواد جلس على السرير وأشر لها تجلس بجنبه .. رؤى أول ماشافت السرير بلعت ريقها دايم تسمع من صديقاتها المتزوجات عن الفراش وبلاويه
عواد لاحظ توترها راح لها ورفعها ومددها على السرير وتمدد جنبها بس تمدد على جنبه بحيث يكون صدره ملاصق لذراعها ولف ايده اليسار تحت رقبتها وايده اليمين لفها على خصره وقربها صدرها من صدره وباس شفتها وتششششششششششش
مشفر(*_^)
الوليد رجع لبيته تعباااااااان ومايناظر غير الفراش فتح باب البيت(يووووه نسيت هالنشبه أنا قايلها بعد الزواج...والله ماارجع خلها لبكره)دخل وشغل الأنوار ومشى بيطلع الدرج لكن صوت غيداء الساخر وقفه:ماشا الله بدري كانت تأخرت بعد
الوليد التفت عليها:السلام عليكم
غيداء أول ماشافت وجهه تنحت مع الدقن الخفييييييف مرررره وشنبه الخفيف(ديرتي) غير شكله ١٨٠ درجه والشماغ عطاه رزه وهيبه أكثر والثوب الضيق بين جسمه الرياضي وصدره المشدود والدقله اللي ماسكها بايده أول مره تشوفه بالثوب والشماغ من القريب لأن ماكان عندها الجرأه وقت الزواج والملكه انها ترفع راسها وتناظره دق قلبها بقوه وارتبكت(الله يلــ#### يهبــبــبــبل):............
الوليد لماح بطبعه ومافاته تأملاتها وارتباكها قرب منها أكثر وحط وجهه قدام وجهها وناظر بعيونها مباشره وقال برومانسيه:غيداء أنا تعبان ومانمت من أمس وأبغى أنام وأنا مرتاح_باستهزاء_أوكي حياتي؟؟
غيداء:........
الوليد بحزم:أوكي!!
غيداء حركت راسها وقالت بصوت واااااطي مرتجف:أوكي
الوليد ابتسم:شاطره_باس خدها_تصبحين على خير ولف عنها وطلع لغرفته
غيداء وقفت مكانها لثواني تناظر ظهره بعدها اختفى عن نظرها انتبهت لنفسها ومشت لغرفتها سكرت الباب وتمددت على السرير(ياربي ليه قربه يربكني؟؟ليه حبيته أصلا؟؟آآآآآآآآآآآه ياغيداء مكتوب عليك الشقا)تذكرت شكل العنود في الزواج اليوم وحست بدمها يغلي(الله ياخذها يوم عن يوم تزيد حلاوه)تنهدت وتغطت عشان تنام لأنها هي الثانيه مانامت من أمس تفكر في طلاقها من الوليد
العنود رجعت للبيت مع طلوع الشمس دخلت غرفتها وفصخت عبايتها ورمتها على السرير وفصخت طقمها وصندلها ومشت لشباكها حفيانه وفتحته وبدت تناظر شروق الشمس مرت نسمة هوا وحركت خصلات شعرها غمضت عيونها وسحبت نفس طوييل وفتحت عيونها مشت لدرجها وفتحته طلعت صورة الوليد وجلست على الأريكه ناظرت الصوره بعيون دامعه كانت تحب هذي الصوره مررره ..كان الوليد فيها جالس في خيمه في بر ولابس ثوب أسود وشماغ سكري مطرز بالنحاسي ورافعه بطريقه عربجيه وشعره كان طويييييييييل لحد كتفه وبان من تحت الشماغ وبايده اليمين لابس قفاز جلدي وواقف عليه صقره جلعود ومبتسم ابتسامه عريضه بانت معها غمزاته.. باست الصوره وحطتها على التسريحه وبدلت ولبست بيجاما ومسحت مكياجها وفكت تسريحتها وفتحت درج الكومدينه وطلعت قلم وجلست على السرير ومعها الصورة كتبت في ظهر الصوره
ودعــت روحـي يــوم ودعت غــالي
وحـبه كبيــر(ن) فــاق كـل الخيــالي
ليتــه يحـس بضــيقتي فــي غيابــــه
واللــه أعــزه يـابشــر يـاقرابــه
ودي ولــو يشـــوف فـي يــوم حــالـي
أبــكي علـى فــراقـه طــــول الليـــالـي
طيبــه غمــرنـي مثـل مـزن السحـــابـه
قــدره عزيــز(ن) كــــل شــخصـ(ن) يهابـه
عــني أحبـه ودايــــم فـي بــالـي
هــذا شعــوري صـدق لأغــــلــى الغــــوالــي
ضمت الصوره لصدرها وغمضت عيونها ونزلت دموعها اللي ماسكتها ونامت وهي ضامه الصوره
يـــوم جديـــد
نبدا بعرسانا الجدد
الظـــهر
عواد صحى وتروش وبدل ولبس ثوب وطلع طلب الفطور متأخر ولما رجع لقى رؤى صاحيه ابتسم لها وباس خدها وقال:صباحيه مباركه ياأحلى عروسه
رؤى تذكرت اللي حصل أمس وحمر وجهها ونزلت راسها:.......
عواد ابتسم لخجلها وقال:بدلي على بال مايجي الفطور عشان بعدها نطلع نسلم على أهلنا
رؤى:أهلنا!!
عواد ابتسم وقرب منها:إيه أهلنا مو أنا وانتي واحد
رؤى بغرورها:سوري مافي أحد يحل محل أهلي
عواد ماحب يكبر السالفه:أوكي بدلي عشان نفطر ونروح نسلم على أهلي واهلك .. أوكي!!
رؤى ابتسمت:أوكي
عواد باسها:أحلى أوكي
رؤى ضحكت وراحت للحمام(الله يكرمكم)وعواد طلع عند التلفزيون ينتظرها
نتركهم إلى ان يفطروا ونروح
لفلة لوليد اللي كان ناااااايم ومو حاس بشي ابد .. غيداء كانت صاحيه ومفطره ومبدله وكل شي لأنها ماتحب تصحى الظهر يجيها صداع
طفت البلازما:أووووف يعني بأظل على هالحال_ناظرت الدرج الطويل_أروح اصحيه!!_فكرت شوي_لا لا اخاف يقول وش دخلك غرفتي_طقت بلسانه علامة تطنيش_بالطقاق
ناظرت الفله الفخمه اللي أقرب مايقال لها قصر مصغر على كبرها وفخامتها أطلقت آه كبيييره بعدها قالت:ناس تلعب بالفلوس وناس ماتحصل شي تاكله ... آآآآآآه لو ماعرفتك ياالوليد وحبيتك كان أنا ألحين في دوامي أسولف مع جمانه .. ياحلو العزوبيه ويازينها والله ماورا الزواج الا وجع القلب
رفعت جوالها واتصلت بجمانه رنه وحده ووصلها صوت جمانه اللي صرخت:هلا هلا هلا بالعروس

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات