بارت من

رواية ورود الامل برائحة الالم -25

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -25

غيداء صرخت بعناد:وش بتسوي يعني؟؟بتضربني مثلا_رفعت كتفها_مااستبعدها عنك ... أصلا الرجال اللي بكى زوجته ليلة زوجها مايستاهل ينقال له رجال أو بالأصح مايستاهل ينقال لك رجال وما استـ.......
قطع كلامها كف سريع وقوي من الوليد على خدها إلى ان اهتز فكها:......
غيداء مسكت خدها وناظرته:تضربني!!
الوليد كان يغلي من داخل ومعصب لكن يبغى ينرفزها قال ببروووود مستفز:مو أنتي تقولين مااستبعدها عنك!!
غيداء سكتت تخاف تتكلم وتنزل دموعها اللي ماسكتها لكن ماقدرت تمسك نفسها ارتجف دقنها ولمعت عيونها:......
الوليد لف بسرعه ودخل غرفته نقطة ضعفه دموع الحريم لكنه طلع حرته وقهره في الباب:طــرااااااااااااااااخ
غيداء رمت نفسها على الأرض وحطت وجهها على الكنب وانفجرت بكي بصوت عالي
الوليد سمع صوت بكيها وتذكر جملتها[ترضاها على أختك .. ترضاها على عبير]حس بتأنيب الضمير لكنه على طول تذكر[مايستاهل ينقال لك رجال]حس بدمه يغلي وحرارة جسمه ارتفعت من القهر
**معــلومه:{أكرهه ماعلى الرجل السعودي عامه والنجدي خاصه انك تحكي أوتشكك في رجولته خاصه اذا كان من زوجته}
نرجع للروايه(*_*)
غيداء كملت بكي إلى ان غلبها النوم ونامت
الوليد لما شاف بكيها هدا طلع من الغرفه ... شافها نايمه ودموعها على خدها رفعها بين ايده وبان خدها الأحمر من بعد كفه واصابعه الطويله طابعه على خدها حس انه نفسه يصطرها على الثاني من شدة كرهه لها وقهره منها لكنه طنش عصبيته ومشى للسرير ومددها عليه وفصخ عبايتها وغطاها وطلع من الشقه بكبرها شغل سيارته الخاصه وراح للبحر[لأن شواطئ الفنادق مثل ماهو معروف في دبي تسكر الساعه ست المغرب]
وقف سيارته ونزل للشاطئ وبايده ألبوم صور العنود جلس على صخره وغمض عيونه وسحب له نفس طويييييل فتح عينه وناظر موج البحر كل ما قرب تذكر ملكته على العنود واذا رجع تذكر صدها عنه
.."خيالك "مايفــــارقني..
..يلاحقني مدى الاوقات..
..يحط راسه على كتفي..
..ويتغطى معــي ويبات..
..معي يسافر إذا سافرت..
..ويتعطر إذا اتعطـــــرت..
..وأحيانا وأنا ســـااااهي..
..يطل من داخل النجمات..
..ينـــــور غرفتي وداري..
..ويتمرجح على أفكـاري..
..وكل ماأكتب قصيده عشق..
..يفوز بأجمــــــل أشعاري..
.."هنا بعينـــــــي بناله دار"..
.."وهنا بقلبـــي مكانه صار"..
.."وهنا وســـط الضـــلوع "..
.."أسولف لـــه عن الأخباااااار"..
***حبيبي وأجــمل أحبابـي***
..""عطر داري ودفـــاأحضاني""..
..{{انامــقدر على غيابـــــــك}}..
..{{ولا والــله على فراقـــــك}}..
هذا حال لسان الوليد اللي مافارقته صورة العنود وخيالها تنهد وطلع جواله من جيبه وكتب رساله وأرسلها للشخص المطلوب ورجع الجوال لجيبه حس انه ارتاح شوي لما أرسل الرساله طلع ألبوم صور العنود وبدا يتصفحها ويتفرج عليها ويلومها بعد ماكان يشكي لها
السعوديه_الرياض
العنود كانت جالسه مع أمها وأبوها يتفرجون على التلفزيون كانت جالسه على الكنب وضامه رجليها لصدرها وحاطه الخداديه في حضنها ولافه ايديها عليها كان الجو هدووووء وكل واحد سرحان بأفكاره وصوت التلفزيون وااااااااطي قطع الهدوء صوت جوال العنود اللي رن برساله طلعت العنود جوالها وفتحت الرساله
((من حبي الأول
..........................))
كتمت شهقتها عشان أمها وأبوها وحاولت تتصنع الثبات وحطت على النغمات واختارت نغمتها ومثلت انها ترد ابتسمت:هلا عبور وقامت عنهم
أمها وأبوها عااااادي ماحسوا بأي شي
العنود ركضت لغرفتها وقفلت الباب عليها جلست على السرير وفتحت الرساله تقراها لأن عقلها انشل من شافت اسم المرسل
((من حبي الأول
تبغاني ابعد عنك واجفاك وانساك
عطني مثل قلبك وأسوي سواتك))
الرساله قويه وضربت على الوتر الحساس نزلت دموعها بدون صوت وحست بتأنيب الضمير(وليد تارك زوجته في شهر عسلهم وجالس يراسلني!!آآآآآآآآآآآآه ياالوليد لوتعرف شكثر أنا أتعذب من بعدك وفراقك كان ماأرسلت هالرساله)غمضت عيونها وعضت على شفايفها وقالت بصوت باكي:الله يسامح من كان السبب ... الله يسامح من كان السبب
غطت وجهها تبكي مشتاقه للوليد ومشتاقه لأيامه الحلوه وتدليعه لها تحبه وهو يحبها بس الزمن مايحبهم وفرق بينهم
مرت اسبوعين
الوليد وغيداء مايحاكون بعض
الوليد صار ينام النهار ويصحى الليل ويطلع للبحر أو يزور أسامه أو يزور شركة أبوه وبعض زملائه اللي يشتغلون أو يدرسون في دبي ومطنش غيداء
غيداء صارت تجيد الطبخ من الطفش صارت تجرب الطبخات كلها حتى اللي ماتعرفها أو تجلس عند التلفزيون والنت ومزبله بالوليد صحيح تحبه وترتبك لشوفته لكن كرامتها فوق كل شي
العنود وعبير رجعوا لأيام أول خاصه بعد ماقررت العنود انها ترجع للجامعه وتكمل دراستها مع عبير اللي سحبت على الجامعه من بعد اختفاء العنود
أبوصافي واخوانه مستمرين في تنفيذ مخططاتهم وبدوا يجمعون ويحسبون أموال أخوهم(أبو مهند)اللي كان كاتب كل الحلال باسم مهند مثل ماطلب منه محامي الشركه لأنه كان يعرف عقدة مهند وجشع أعمامه اللي يمكن يسرقون منه أمواله وحلاله
مهند صار خبييير في البزنس ونصحه أبوالوليد انه يرجع لشركته وحلاله وفعلا رجع لشركته وبدا يشتغل بجد وحسن من وضع الشركه
عواد ورؤى انقطعت زياراتهم وطلعاتهم واتصالاتهم ورسائلهم بسبب قرب زواجهم وهذا كان طلب من رؤى وعواد كان راااااافض لكن رؤى اقنعته بأسلوبها
عواد كان طوال الأسبوعين معصب ومتنرفز ونفسه في خشمه بسبب قهره من رؤى
السعوديه_الرياض
الظهـــر
الساعـــه١:٣٠
أبوصافي قرب وجهه من وجه أبوحمد وريحة الوسكي المقززه تفوح من فمه:طيب من نزوجه؟؟
أبوحمد:نزوجه أحلى بناتنا
أبوصافي بغباء:مافهمت
أبوحمد بطفش:وهذي يبي لها شرح نزوجه بنتك لمياء
أبوصافي صرخ:لا والله ماأزوج بنتي مجنون
أبوحمد:ومن قال إنه مجنون؟؟هو مريض نفسي مو مجنون
أبوصافي:تلعب على نفسك أنت وش الفرق بين المريض النفسي والمجنون؟؟كلهم عقولهم طايره
أبوحمد باقناع:أولا المريض النفسي يكون عنده عقده من شي محدد والمجنون يكون ماله عقل كلش وماتنحسب تصرفاته ثانيا هو تعالج ثالثا اذا كانت لمياء راضيه أنت مالك دخل
أبوصافي:وليه ماتزوجه وحده من بناتك؟؟
أبوحمد:مو أنا أقولك نزوجه أحلاهم وبنتك لمياء ماشا الله عليها أحلى بناتنا_بخبث_وأذكاهم
أبوصافي:.................(يفكر)
أبوحمد:أبوصافي فكر شوي كل شي عشان الفلوس يهون وبنتك لمياء أذكى بناتنا وهي اللي تفهم وش نبغى بالضبط
أبوصافي:...........(مستمر في التفكير)
أبوحمد التفت على أبوفراس اللي ملتزم الصمت ومكتفي بالاستماع ورجفه برجله وقال:تكلم يااخي
أبوفراس شفط من السيجاره ونفثها ببرووود وقال هو يناظر البلازما الكبيره:أنا أقول كل شي يهون عشان الفلوس حتى لو أتزوجه أنا_وضحك ضحكه خبيثه وعاليه ومزعجه_ههههههه
أبوحمد+أبوصافي:ههههههههه
أبوصافي:والله إني أحيانا أشك انك طالع على أخوك(أبو مهند)
أبوفراس:اسكت لاتذكرني فيه الغبي كان عنده وبين ايديه وبالحلال ملاك متى مابغى جاها بس الغبي ما####
أبوحمد هز راسه(مافي فايده منه) التفت لأبوصافي:هاه شقلت؟؟
أبوصافي:قدام بس لازم نشاور لمياء أخاف تنكبنا
أبوحمد أشر بايده:لاتخاف لمياء تربيتي طالعه على عمها
أبوصافي:مو هذا اللي مقلقني انها طالعه عليك هههههههههههه
أبوفراس+أبوحمد:هههههههههههه<<ضحكتوا من سركم ان شا الله قاهريني
ماحنا طالعين عن الرياض لكن بنروح لناس أرقى
الوليد نزل من الطائره الخاصه ووراه غيداء وركبوا السياره بعد مافتح لهم السايق وتوجهوا لفلتهم اللي جهزها أبوالوليد لهم لأن الوليد كان رااااااافض انه يعيش مع غيداء في فلته اللي كان مأثثها بنفسه هو والعنود
وصلوا للفله ونزل الوليد بيدخل لكن وقف أول ماسمع صوت غيداء اللي كان واااااضح فيه الارتباك والتوتر تقول:على وين؟؟
الوليد وهو معطيها ظهره ضحك يستفزها:ههههههههههه ماأتوقع انك غبيه لهدرجه
غيداء تنرفزت وقالت بقهر وهي تناظر ظهره الطويل:أنا عارفه وفاهمه بس أبغى أروح لأهلي
الوليد على وضعيته قال بهدووء:مو ألحين أنا تعبان وأبغى أنام لي يوم مانمت
غيداء تردها له:ههههههه مره واثق اني ولهانه على جيتك معي
الوليد ماتنرفز لأن عنده القدره يمسك نفسه:أنا اللي ولهان أجل بس مهما كان أنتي تعتبرين زوجتي وأنا ماأرضى ان زوجتي تركب مع السايق وحدها
غيداء(ياحلو كلمة زوجتي على لسانه)كتفت ايدها وقالت باستهزاء:لا ياشيخ يعني خواتك مايركبون مع السايق لوحدهم
الوليد:قلتيها خواتي يعني أنا مو ولي أمرهم بس أنتي أنا ولي أمرك
غيداء قالت وهي ماسكه نفسها لاتبكي:والعنود!!
الوليد فز قلبه من قالت العنود ودقاته صارت طبول من سيرتها لكن قال عشان مايجرحها مهما كان هي صفحه وانتهت:العنود طليقتي يعني صفحه وانتهت
غيداء:لا تكذب على نفسك أنت تحبها
الوليد بصراحه:وأحد قالك اني ماأحبها!!أنا أحبها بس أنا طلقتها يعني انتهت من حياتي
غيداء:وأنت وياها تفرق معكم متزوجين ولا مو متزوجين أنتوا ياعيال الفلوس ماتفرق معكم حلال ولاحرام
الوليد عصب من هالكلام مررره خاصه انها تسب العنود وتحكي عن شرفها التفت عليها وقال من بين أسنانه:امسكي لسانك أحسن لك
غيداء:ليه عصبت من الحقيقه؟؟هذي الحقيقه .. هذا إذا ماكنت مواعدها اليوم في استراحه أو في شاليه
الوليد فصخ نظارته وقرب منها وعيونه حمرت من العصبيه:تراك زوديتها .. شكل الكف مافاد فيك
غيداء:يعني بتعطين كف عادي أنا أتعود من أول مره
الوليد مل من الوقفه تحت الشمس لأن يكره الشمس والحر قال:انتي في راسك هواش وأنا مو فاضي لمبزرتك ولف عنها بيدخل
غيداء فكرت تطلع مع السواق بدون موافقته لكنها خافت من الوليد ودخلت وراه
رؤى لكم تتخيلون شكلها وخبصتها وزواجها بكره بلاش نضيع وقت
عبير كانت تجهز نفسها لأنها بتطلع العصر مع العنود للعبيكان عشان يتقضون للجامعه لأن العام الدراسي بيبدا
أذن العصر وقفت سيارة عبير البورش اللؤلؤي قدام بيت العنود ونزلت منها عبير متلثمه وقفت عند الباب بترن الجرس لكن أبوالعنود سبقها لما فتح الباب وابتسم:مرحبا عبير
عبير تعتبر أبوالعنود مثل أبوها ابتسمت وقلدت لهجت أهل جده:مرحبن بك
أبوالعنود ضحك على نبرة صوتها وترقيقها للراء:هههههههه
عبير:العنود موجوده؟؟
أبوالعنود:إيه موجوده تفضلي
عبير:مابغيت ودخلت
أبوالعنود ضحك وراح وسكر الباب وراه
عبير دخلت وفكت لثمتها وصرخت وكأنها في بيتها:العنووووووود ... العنووووووود ... عنيييييييييييد وقنبله تفجر أذنك الأصمخ
العنود طلت من فوق وهي تضحك:أنا هنا تعالي هههههههه
عبير طلعت لها:وجع ليه ماتردين؟؟
العنود وقفت قدام التسريحه:انتي اللي ليه تنادي؟؟يعني وين بأروح!!أكيد في غرفتي
عبير بعناد:ولو ماتطنشيني مره ثانيه
العنود:ان شااااااا الله_ربطت أخر ربطه ولفت عليها_أوامر ثانيه عمتي
عبير جلست:سلامتك بس كثري الشوقر المره الجايه
العنود:هههههههههه شوقر ياكبرها من حلقك
عبير:سامعتها في فيلم أمس
العنود وهي تلبس عبايتها:هههههه فلم من وراي ياخاينه
عبير حطت رجل على رجل:كل يناظر الناس بعين طبعه فلم محترم يتكلم عن بـ.......
العنود قاطعتها:أوووه بتقول قصة الفلم قومي بس قومي
عبير قامت ومشت معها:أحسن أنتي الخسرانه
العنود:لا ان شا الله مابخسر شي
ركبوا سيارة عبير وتوجهوا للمكتبه
المــغــرب
الوليد رجع من الصلاة وكان لابس ثوب بس بدون شماغ دخل الفله وشاف العنود واقفه عند المدخل تنتظره رفع الهدايا اللي شراها بنفسه وقال:يلا
ركب السياره بس هالمره هو اللي بيسوق لأنه مايحب السايق وهالخرابيط خاصه إذا كان في الرياض ركب مكان السايق وركبت غيداء ورا الوليد قال بدون مايناظرها:اركبي قدام
غيداء:ماابي ومايشرفني
الوليد غمض عيونه(استغفر الله..استغفر الله..أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)زفر وقال وهو مازال مغمض عيونه:غيداء تعوذي من الشيطان واقصري الشر وتعالي قدام
غيداء يعجبها طريقة نطقه لاسمها يثقل الحروف الا الدال يخففها وينطق الهمزه اللي ماحد ينطقها ويكتفون بغيدا(ياحلو اسمي على لسانه):.....
الوليد فتح عيونه وقال بحزم:غيداء
غيداء نزلت وركبت قدام:.......
الوليد شغل السياره وحرك كان الجو هدووء وصمت وصوت الشيخ ماهر المعيقلي العذب الخاشع اعطى الجو روحانيه..وقفت السياره داخل باركنق قصر السجيدي وقالت غيداء باستنكار:ليه مانروح لهلي أول؟؟
الوليد طفى المسجل:حتى القرأن ماتحترمينه بس بأرد عليك_عد باصابعه_لأني أنا الزوج وأنا الكبير وأنا الآمر والناهي ونزل من السياره
غيداء سكتت عشان ماتسبب مشكله وتفشل نفسها:..........
مشوا مع بعض لداخل وقال الوليد:مثل ماتبين أهلك مايحسون بأي شي بينا أنا بعد ماأبغى أهلي يحسون بأي شي بينا
غيداء:........
الوليد مسك ايدها بقوه عشان ماتسحبها .. غيداء انمغص بطنها وارتفعت حرارة جسمها وارتبكت
الوليد ابتسم لارتباكها:ابتسمي
غيداء ابتسمت بالغصب ودخلوا داخل ... أول مادخلوا شافوا أم الوليد جالسه مع أبوالوليد في الصاله وكانوا توهم راجعين من السفر ... أم الوليد أول ماشافته شهقت وركضت له ... الوليد ابتسم وركض لها وحضنها ... أم الوليد ضمته لصدرها ونزلت دمعها:اشتقت لك يابعد عمري اشتقت لك
الوليد:وأنا أكثر والله
أم الوليد:الحمد على السلامه
الوليد:الله يسلمك
أم الوليد:كيف حالك؟؟طيب؟؟انبسطت بدبي؟؟
الوليد:هههههه الحمدلله بخير وانبسطت بدبي

أبوالوليد بعدها عنه وقال وهو مبتسم:اتركي لنا شوي

أم الوليد بعدت عنه ومسحت دموعها وأبوالوليد ناظر الوليد وابتسم:الحمدلله على السلامه
الوليد حضنه:الله يسلمك
غيداء كانت تناظر الوليد صغر عشرين سنه وصار طفل قدام أمه وأبوه خنقتها العبره تتمنى أم وأب لكن مافيه أمل حست بغيره من الوليد وحقدت عليه حست ان نفسها تسحب الوليد من حضن أبوه وتاخذه بعييييد
قطع عليها أفكارها أم الوليد اللي ابتسمت لها:هلا غيداء
غيداء ابتسمت لها:هلابك
سلمت عليها وباست راسها وسلمت على أبوالوليد وباست راسه وجلسوا
الوليد جلس جنب أمه:وين عبور ورؤوو؟؟
أم الوليد:رؤى فوق مختصبه عشان زواجها وألحين بتنزل وعبير رايحه للمكتبه مع الــ_كانت بتقول العنود لكنها انتبهت لنفسها وقالت_مع صحباتها
الوليد بطبعه اللماح انتبه لغلطها وحس برغبه بالبكي:........
وقفت سيارة عبير في الباركنق وانتبهت بسيارة الوليد فتحت الباب ونزلت بسرعه وهي تركض بأسرع مايمكن .. السايق استغرب ركضها لكنه انتبه بسيارة الوليد وابتسم .. عبير دخلت تركض بسرعه وقفت في الصاله وهي تلهث من الركض ناظرت الصاله وطاحت عينها على الوليد صرخت:ولووووووووود
الوليد التفت لها وابتسم وقف:عبور
عبير ركضت له ورمت نفسها عليه بقوووه لدرجة ان الوليد طاح على الكنب:هههههههه سمنتي وش تاكلين؟؟
عبير ضمتها بقوووه:اشتقت لك مووووووت ياحمار
الوليد:هههههههه_لف ايده على خصرها ورفعها ووقف ودار بها_وأنا أكثر ياحماره
عبير لفت ايديه حول رقبته وقالت بدلع:لاتقول حماره
الوليد:أوووه في تطورات عبير صارت تدلع ههههههه
غيداء خنقتها العبره(حنون مع الكل إلا أنا):........
عبير حركت رجليها مثل الطفل:تتمسخر علي نزلني
الوليد ضحك ونزلها:ههههههه
عبير بمرح:شغلك عندي بس أسلم على غيداء_مشت لغيداء وحضنتها على خفيف وباستها_الحمدلله على السلامه
غيداء ابتسمت لها:الله يسلمك
عبير:تفضلوا .. تفضلوا ليش واقفين؟؟
الكل:هههههههه
جلسوا وبدوا يسولفون وعبير مبسوطه ومتحمسه مابقى سالفه ماقالتها
شيخه نزلت من الدرج وهي تغني وتناقز وصلت لأخر درجه ونطتها ناظرت الصاله وشافت خيال ناس جالسين بس ماعرفت مين هم لأنها صايره ماتشوف من بعيد قربت منه وبان الوليد صرخت:ولووووووووود وركضت له
الوليد كان مستغرب هدوئها لكن أول ماصرخت ابتسم ووقف لها حضنوا بعد وتحمدت له بالسلامه وقال الوليد:باقي أخر حبه
شيخه شهقت:رؤى قايله نادني اذا جا الوليد_ركضت للدرج وصرخت_رؤى ولود وصل_عضت اصبعها_يي صرخت
عبير:ههههههه الله يعينك عليها ماتحب اللي يصارخ
رؤى نزلت بسرعه لكن ماركضت وصلت للوليد وابتسمت نفسها تروح ترتمي في حضنه بس غرورها مايسمح لها مدت ايدها لكن الوليد سحبها وحضنها ... رؤى بادلته الحضن بس على خفيف الوليد باسها وابتسم بحنان:كيفك؟؟
رؤى ابتسمت:كويسه_زادت ابتسامتها_الحمدلله على السلامه
الوليد:الله يسلمك
التفت على غيداء وسلمت من طرف ايدها وقالت بترفع:الحمدلله على السلامه
غيداء:الله يسلمك
جلسوا ووقفت شيخه قدام الوليد ومدت ايدها وقالت بدلعها:وين الهديه؟؟
عبير:يعجبني في شيخه انها تتكلم عني
الوليد طق جبهته:أووووه نسيتها في السياره_صرخ ينادي الشغاله_ميـ.......
عبير قاطعته وهي توقف:أنا بأروح أجيبها وأنت تعال معي
الوليد:لامالي نفس أقوم
عبير سحبته مع ايده:تعااااال
الوليد:عبور مالي نفس
عبير غمزت له:عناد بتجي
الوليد وقف:يلا وطلعوا
غيداء لاارادي وقفت بتروح معاهم لكنها انتبهت لنفسها وجلست:...........
الكل انفجر ضحك عليها:ههههههههههههههه
الوليد اكتفى بابتسامه:............
عبير:يالطيف ماتصبرين دقايق من دونه
غيداء حمر وجهها ونزلت راسها:.........
عبير والوليد طلعوا وقفت عبير والتفت:ولود وش صــ......
الوليد قاطعها وهو يناظر قدام ويهمس:أكرها ياعبير أكرها
عبير:اللي يشـ......
قاطعها الوليد:انا وياها اتفقنا
عبير عقدت حواجبها:اتفقتوا!!
الوليد:ايه اتفقنا وعلمها السالفه كلهاا من الأول للأخر
عبير جلست على الجسر اللي فوق البحيره وقالت بحزن:ليه ياالوليد؟؟حرام ظلمت البنت
الوليد جلس جنبها ولف جسمه لها وقال باندفاع:هي اللي استفزتني
عبير:مهما كان ماتستاهل تعطيها كف
الوليد:عبير افهمي تكلمت في رجولتي وقالت لي منت رجال وأنا دايم أحذرها وامسك نفسي إلا رجولتي مااسمح لأي مهما كان يتكلم فيها
عبير سكتت صادق الوليد خاصه انه تكلمت عن شرفه وشرف العنود وماسوا لها شي بالعكس حذرها وهي عاندت وزادت صراخ وتجريح ... حست بقهر من غيداء:والحل؟؟
الوليد ناظر قدام:مايبغالها تفكير بأطلقها
عبير ناظرته:كيف تطلقها بهالسهوله؟؟على بالك الطلاق السهل!!
الوليد:خلاص ماحصل نصيب وهي اللي طلبت الطلاق بنفسها
عبير:طلبته بسببك ولاتنسى ياالوليد انها تركت وظيفتها عشانك أخر شي تطلقها بكل سهوله
الوليد:بأرجعها لوظيفتها ويمكن لوظيفه أحسن بعد
عبير:طيب مو أنت تقول بتصبرون شهر شهرين يمكن تتحسن أوضاعكم في هالشهرين
الوليد:والله مااظن غيداء معنده وبس تصارخ وتعصب على آتفه شي
عبير رفعت أكتافها:ماتدري يمكن الله يكتب نصيب
الوليد ماقدر يمسك نفسه قال:كيف العنود؟؟
عبير وهي تناظر البحيره وتحرك رجليها المتدليه من الجسر قالت بهدوء:انخطبت
الوليد صرخ:ايييييييييييش؟؟
عبير ناظرته وقالت بهدوء:شفيك؟؟
الوليد:العنود انخطبت!!
عبير:لا
الوليد زفر براحه:أشوا
عبير:بس حط في بالك ان بيجي يوم وتنخطب
الوليد ماقد جا في باله ولا قد تخيل أن العنود في يوم بتكون زوجه لغيره صرخ باستنكار:لامستحيل مستحيل
عبير:ليه مستحيل؟؟موأنت تزوجت غيرها!!خليها تتزوج وتشوف طريقها
الوليد ارعبته فكرة انه يشوف العنود مع:لا لا مستحيل قام بسرعه واتجه لسيارته
عبير ركضت وراه:الوليد
الوليد طنشها وقف بيفتح باب السياره لكن عبير مسكته:الوليد وين رايح؟؟
الوليد حاول يتفلت منها:اتركيني فكيني
عبير ماسكته زين:وين بتروح؟؟
الوليد يحاول يهرب منها:أروح وين ماأروح؟؟اتركيني
عبير بقوه ماتدري من وين جابتها اسندت ظهره على السياره ومسكت مقدمة ثوبه وقالت:الوليد لاتصير أناني أنت تزوجت وماقالت شي بالعكس حضرت زواجك وأنت تبغى تحرمها انها تكمل حياتها مثل باقي البنات وش ينقصها عشان ماتتزوج؟؟
الوليد اسند راسه على السياره وناظر فوق ونزلت دمعه على خده وقال بهدوء:ليش يصير فيني كذا ياعبير؟؟ليش؟؟
عبير خنقتها العبره على أخوها:ماعليه ياالوليد يمكن خيره
الوليد:وشلون خيره؟؟
عبير ابتسمت وغنت بصوتها العذب وفيه بحه خطيييره:
وشلون خيره بعد فراقه
لاتقولوا خيره خيبه كبيره
يااللي تواسيني كلامك حفظناه
ههههههه الله يرجك من وين جبتها ذي غبار
الوليد اكتفى بابتسامه حزينه:.....
عبير بعدت عنه:يلا وين الهدايا تأخرنا عليهم
الوليد فتح السياره وطلع ثلاث أكياس وبقى كيستين أشرت عليها عبير:وهذي!!
الوليد ناظرها وتنهد:لا هذي حقة أهلها
سكروا السياره بعدها دخلوا وجلسوا يسولفون شوي بعدها استئذنوا توجهوا لبيت غيداء دخلت غيداء من باب الحريم والوليد دخل من باب الرجال عند خالد بعد السلام جلسوا يسولفون بعدها نادى الوليد غيداء عشان يرجعون للبيت دخلت غيداء بس ماكانت عليها عبايتها وطلع خالد عشان يتركهم على راحتهم
الوليد دخل ايده اليمين في جيبه:يلا
غيداء قلبها دق بسرعه وحرارتها جسمها ارتفعت لكنها قالت بجفاف:بأنام عند اهلي
الوليد:أتوقع مو حلوه تتركين زوجك وتنامين عند أهلك على أول أيام زواجكم
غيداء:أي زوج اللي جـ......
الوليد قاطعها وهو يأشر بايده مايبغى يسمع صوتها:خلاص خلاص سوي اللي تبين ورفع جواله وطلع
غيداء تجمعت الدموع في عيونها(لهدرجه موطايقني مايبي يسمع صوتي_نزلت دموعها_ياربي تهون علي)مسحت دموعها بقووه وبقسوه ماتحب دموعها تنزل عشانه ودخلت عند اهلها مبتسمه عشان مايشكون في الوضع
الوليد شغل سيارته وهو يقول في خاطره أحسن اللي جت منها كان مخطط انه يروح للاستراحه لكن حس ان الوقت مبكر على الإستراحه وهو ناوي يسهر الى الصباح في الاستراحه ... وقف سيارته عند مقهى هليون عند تقاطع التخصصي والملك عبدالله مقهى الوليد المفضل وياحلو الجلسه في هليون خاصه اذا كنت لوحدك .. اختار له طاوله منعزله شوي وجلس طلب له شاي بالنعناع عشان تهدى أعصابه وجلس يفكر بينه وبين نفسه(معقوله تتزوج العنود وتنساني!!_تنهد_انساه ياالوليد انساها)قطع عليه أفكاره سياره مألوفه له وقفت عند باب المقهى ولمحها الوليد عقد حواجبه يتذكر صاحب السياره الهوندا كورد المظلله بالكامل ولونها لؤلوئي.....لؤلوئي هذا لون العنود وعبير المفضل في السيارات .. نزل من السياره سايق هندي ودخل المقهى .. الوليد أول ماشاف السايق جزم انها العنود ارتفعت دقات قلبه وتنفسه زاد وقف لاارادي وركض بشكل ملفت للباب وفتحه ووقف يناظرها
العنود كانت فاتحه الشباك وتضغط في الجوال مو من عادتها تناظر الشارع خاصه عند المقاهي ماتناظر برا السياره ابد عشان الشباب وازعاجهم ماتدري ليه حست بمغص في بطنها وانتفضت أطرافها!!..لاارادي التفت وناظرت برا السياره وكانت الصاعقه واقفه قدامها الوليد بشحمه ولحمه واقف يناظرها بلهفه وشوق شهقت من الصدمه وحطت ايدها على فمها وتجمعت الدموع في عيونها وماقدرت تلتفت أو تحرك عيونها عنه
الوليد سمع صوت شهقتها لأن تركيزه وحواسه كلها عليها حس ان الكون بأكمله فضى ومابقى غير العنود اللي واقفه قدامه ألحين ومايناظر غيرها حتى مارمش عشان مايضيع ثانيه تكون العنود فيها قدامه ومايناظرها تجمعت الدموع في عيونه وحرك شفايفه بدون صوت:العنــود
ودي أحكــي لك حبيبي عن عذابي من زمانـي !!
ودي أشكـي لك همـوم بالحشا دايم تزيـد
ودي أسولف وتسمــع كم أنا بالحب أعاني ،،
وأشتكـي منـك لعينـك كانها الشكوى تفيد !!
أدري أنه ضاق صدري ومثـل ماهو إحتوانـي ..
بأحتـوي صدر حنـون يقلب أحـزاني لعيد ..
أنت في بـعـدك حبيبي ماأقدر اتحمل ثوانـي !!
ليـه دايـم تفكـر إنـي بفراقـك
سـعيـد ..؟!!
كان هذا لسان حال الوليد والعنود وعيونهم متعلقه في بعض ظلوا يتأملون بعض فتره وعيون باكيه بدون مايحسون بأي أحد
السايق طلع ومعاه طلب العنود وركب السياره وشغلها
الوليد ركض وجلس عند باب العنود على ركبه وقال بلهفه:العنود
السايق حرك السياره مع كلمته وماحس فيه لأن تركيزه كان مع زحمة السيارات
العنود مدت ايدها ومسكها الوليد بقوووه وهي شدت عليها تحركت السياره وركض الوليد وهو ماسك ايدها:العنود

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات