رواية نور -25
نور:عن اي صوره تتحدثين؟
زينب:تلك التي كان بها بلاباس رسمي يال تلك ربطة العنق التي كان يرتديها
اعشق اللون الحمر
فريحه:هبلااااا لا تنظر الا لربطات العنق
نور:اين تلك الصوره؟
فريحه:سوف احضرها الان ارجو ان لا تنتبه والدتي لها
زينب:احضريها سوف نجعل جلستنا مقابله للجدار
راحت فريحه ويابت الصوره وشكلها وهيه تمشي بين الامهات امسويه مصيبه زعقت عليها امها وقالت الها شو لمصيبه الي مسوتنهاوقفت فريحه بسرعه وتمت تقسم لامها انها ما سوت مصيبه وركضت لنور وزينب الي كانن يتضاحكن عليها
فريحه:خذي ان والدتي تعلم بي عندما اكون متوتره
زينب:الا تنظرين لنفسك كيف تمشييين؟
فريحه مستغربه:كيف؟
زينب وهيه تقلد فريحه:تمشييين وانتي منحنيه الظهر كان المصيبه التي تحظرينها تضعينها على ظهرك
ضحكت نور وفريحه بعدها اتحاول تستوعب كلام زينب
فتحت نور الورقه وعيونها تختلس بعض النظرات للامهات عن لا يكتشفن هن شو يسون
وكانت صورة زايد الي سكرتها نور بسرعه
زينب:ماذا هناك نور لما لا تنظري الى الصوره؟
نور:اشعر بخفقان قلبي كلما نظرت الى صوره اخشى ان تزني عيني بالنظر فلا يجوووز
زينب:نووور انتي مجبره هو ابن عمك عليك ان تنظري اليه
نور:لقد رايت الكثير من صوره ...ولا احتمل ان اراااها كثيرا فخفقان قلبي يتعبني
فريحه:ارجو ان لا يكون متزوج كي تتزوجين منه نووور
احمرت خدوود نور:حمقااا لما تقولي ذلك؟
فريحه:هو يشبهك كثيرا انتي مخلوقه من ظلعه
زينب:كفا تفلسف يا فتااه هي تشبه والدها وابن عمها يشبه والدها ايضا ...التفتت لنور...حقا نور العمه طاااهره تعلم بقصة والدك مع والدتك
دعينا نذهب اليها لتحكي لنا كيف تزوجا؟
نور:حسنا انا اريد ذالك ايضا ولاكن العمه طاهره تسكن في اعلى الجبل ...علينا ان نسرع كي نعود قبل ان تغيب الشمس
اتفقت البنات انهن ايروحن وبعد ساعه راحن طالعات الجبل صوب العمه طااهره الي كانت صديقة ام نور الروح بالروح وهيه مدرسه ادرس في المدرسه اللغه العربيه الفصحى وكان الها دور كبير في تعليم نور اللغه
استانست العمه طاهره بالبنات وبنور اكثر لحبها لصديقتها ام نور وبعد فتره من جلوسهن طلبن منها اتقص عليهن قصة ابو نور وكيف اتزوج ام نور
طاهره:يا الاهي كانت ايام حقا لا تنسى...في تلك الايام كنت انا ووالدتك دائمامعا وكنا نبلغ من العمر السادسة عشر كنا صغيرات
ذات يوم احضر رجال القريه رجلا مصاب بطلق ناري وكان بين الحياه والموت وقد اعتنى به جد والدتك يانور
لم يكن معه احدا ولم نكن نفهم لما يقول والجد لديه خبره في علاج المرضى لم تكن حالته تسمح بان ينقل الى المدينه فاعتنى به الجد حتى اصبح يستطيع ان
يدرك ما حوله ولاكنه كان قد فقد الذاكره لارتطام راسه بالصخره التي وقع عليها بعد ان اصييب بالطلق الناري
حقيقة يانور والدك كان صعب المراس كان كثير الصراخ لا يعجبه شيا اضطرت والدتك ان تحضر له دائما الطعام والشراب وقد كانت والدتك تدخل عليه وهيه متلثمه
وكان لا يمر يوما عليهما الا والصراخ بينهما قد اشتد والدتك كانت تخجل منه وهو كلما احضرت له الطعام كان يرميه على الارض وبدورها اخذت تصرخ عليه كل واحدا منهم لم يكن يفهم ما يعني الاخر
هو لم يكن يريد الطعام بالفلفل وكان يرميه حتى تفهم ذلك ولاكنها لم تفهم حتى اضطر هو لاكل الطعام وقد اعتاد عليه
كما انه اعتاد على والدتك دائما تاتي له بالطعام وفي احدا الايام لم تكن والدتك تعلم بانه استطاع ان يقف وان يطل براسه للخارج ههههه حيث كانت هيه من دون حجاب وهيه تلحق بالدجاج
لتخرجه خارج السور وعندما سقطت وهيه تحاول ان تمسك بالدجاجه سمعت صوت والدك وهو يضحك بصوت عاالي فانحرجت منه واخذت تشتمه وهيه تركض الى غرفتها
في ذالك اليوم كان عم والد والدتك ضيف عندهم وعلم بامر الغريب المصاب وطلب حينها من جدك ان يمنع والدتك من الدخول على ذالك الغريب ..لانه كان رجل دين ولم يحبب فكرة ان تدخل عليه في خلوته فمنع جدك دخولها عليه وافتقدها والدك كثير واعتقد بانها ربما تكون قد خجلت من رويته لها
فتكلم مع جدها وقال له بانهم منعوها لانه لا يجوز دخولها عليه
لم يكن يعلم والدك بان الامر كان صعبا عليه فلم يستطع ان يحتمل فراقها فطلب يدها من الجد وبانه في حاجتها فعقد قرانهما بعد ذلك
فريحه:يااااالاهي يالها من حكاية عشق ...اين نحن من هذه الحكايه من قبل
زينب:عمه طاهره وكيف استطاع والد نور ان يتفاهم مع والدتها؟
ضحكت العمه طاهره:كانت العيون هيه التي تتحدث ...رحمة الله عليهما ...قد انجبا فتاه ثمرة ذالك الحب
نور بعيون قربت تدمع:ولاكنهما لم يبقيا قد رحلا جميعا
العمه طاهره:عندما عادت الذاكره لوالدك وقد كنتي طفله صغيره في المهد عزم على العوده الى الديار لكي يخبر اهله بزواجه لم يكن والدك نور كبيرا في السن كان مازال شابا صغيرا يبلغ من العمر التاسعة عشر
لا اعلم مالذي حدث معه هناك ولاكننا تلقينا خبر وفاته وكان يوما عصيبا علينا ونحن نرا والدتك
منهارة القوء لا تستطيع التحدث ومن اجلك نور استطعنا ان نجعلها تجتاز تلك المحنه وان تبقى من اجلك ولاكن المرض وحبها الشديد لوالدك
اتعبها ولم ترحل الا وهيه مطمئنه على صغيرتها...لقد تكبلت انا وجدتك عنايتك حتى تزوجت انا ولم اكن ارغب بالزواج من اجلك ولاكن والدي ارغمني
كنت دائما ادعو الله بان يحفضك وان ييسر لك كل طرق السلامه وان يجعلك ممن يحب ويرضى
نووور هل حقا تريدين العوده الى ديار والدك؟
رفعت نور عيونها الي كانت تدمع
نور:ارغب بان التقي باهلي كما انني ارغب بان تكون لي جده واقارب ....انا اعلم بانني هنا بين اهلي واحبابي ولاكن هناك رغبة قويه تلح علي بان اعود الى هناك
دقت فريحه زينب وحركت حواجبها تقصد ابن العم فتحت الها زينب عيونها عشان تنجب
العمه طاهره:اتمنى لك يا نور التوفيق من كل قلبي وان ييسر لك امورك ...ولقد رايت صور ابن عمك هو كثيرا يشبه والدك كما انكما تملكان نفس الاعين
نزلت نور راسها تحت مستحيه ودقات قلبها اعلنت وجودهن
هنيه:يخرب بيتك يانووور هو انا بكلم ميييين
التفتت نور لهنيه:هاااه هنيه ماذا هنااك؟
هنيه:دنا اعده من الصبح بتكلم وبتكلم وبتكلم وبقول يا حوووه وياهوووه يا خوانا حد بيسمعنا
دنتي خاااالص مش معاااايه
ابتسمت نور:هنيه انا هنا اسمعك
هنيه:عليه الرفجه الي بتقولها ام راشد انك مكنتييييش هنا
نور:حسنا ماذا تريدييين؟
هنيه:دنا بقول يعني ممكن ازغرد
نور:ماذا تعنيييين؟
هنيه:يعني ممكن اقوووول يللولولولولولولولولولولووووووووشييييييي
نور:هنيه ما هذا؟
هنيه:دي الزغاريد يابنت
رن تيلفون خليفه وهو راجع البيت على المسا
خليفه:الو.....الووووو
ّ:خــــــــــــــــــــــــــذني معـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك خذني ارفع شرااااعك طييييير ارفع شراعك طير
خــــــــــــــــــــــــــــذني معاااااااااك خذني خــــــــــــــــــــذني بلاااااااااا تفكيييير
اثــــــــــــــــــــر غرامك في قلبي بالغ الــــــــــــــــــــــــتاثييير اثر غرااااامك وانته ياسيد سيدي نقطة التاثييير
خليفه:الووووو منو معااايه
اميره:حبيبي يعني منو بيكون معاااك
خليفه:اميييره
اميره:فهمت لكلمات الاغنيه...شرايك تاخذنيه معاااك
خليفه:هههه ياليت لو كنت في ظرف ثاني
اميره:خليفه بليييز خلنيه اسافر معاااك انا اشوف المانيا احسن مكان بيكون لشهر العسل
خليفه:اميره...انا مش رايح سياحه انا ورايه ريال عويق وراه عمليات ووقفه اي شهر العسل الي تتكلمين عنه
اميره:انزين حبيبي...بصبر لين اتمر الازمه وعقب بناخذ راحتنا مع بعض
خليفه:يا اميره انتي شبلاااج وين اميره الي كانت تبا الملجه بحفله لا صارت ولا استوت تبين العرس بعد بدون حفله
اميره:لاحقييين حبيبي يوم بنرد بنسوي الحفله
خليفه:لا يا اميره الكلام هذا مايصييير
اميره بعصبيه:وانته يا خليفه اتشوف نفسك مثل لول وين خليفه الي كل يوم تيلفونات وترجي عشان العرس
خليفه:لحوووووه اميره انتي تدرين بالضرف الي انا فيه الحييين
اميره:لااا انا ادري بالحرمه الي في بيتك وقاعده اتفر راسك وانته ماتدري
خليفه بعصبيه:يعني متى بنخلص من هالسالفه؟
اميره:طلقها طلقها يا خليفه عشان ارتااااح انته ماتهمك راحتيه
خليفه:اميره باجر الفجر طيارتنا وين الوقت الي عنديه عشان اطلق وادبر امور اليهال و و و...بليز يا اميره انا الحين هامنيه زايد
انتي تتحسبين موضوع نقله بالطياره سهل الله يستر بس مايستوي شي له ادناة حركه غلط بتاثر عليه بالشلل
اميره:الله يشفيه وليش ما قلتليه ان طيارتكم الفجر متى بشوفك؟
خليفه:تونا درينا بموعد الطياره والسفره تغيرت وجهتها للندن عشان ناخذ وقت اقل في الطياره ..اهناك الدكتور بينا وبيسويله العمليه ادعيلنا يا اميره بالتوفيق
اميره:يعني مافي امل اشوفك؟
خليفه:والله منهد حيليه ولا جان مريت عليكم
بدت عاده عقب اميره اتصيح وتشتكيله انها بتشتااااق له
والله يعينك يا خلوف على ذالنشبه
..............................................
في بيت خليفه اليهال
كلهم كانو متسدحين عند التلفزون يطالعون فلم الولد الي بسبب اختراعات ابوه تم ينمو ويكبر بحجم كبييير وكانو اليهال مستانسين عليه
وكانو يايبين اللحف ومتلحفين ابهن لبرودة الجو خليفه استانس عليهم وانكت عدال دانوه معاها في اللحاف مدعي انه بردان وهيه تضحك وهو يكت راسه في حضنها
نوره كانت في القسم ورجعت الهم وهيه لابسه بجامه قطعتين وفاتحه شعرها وانكتت معاهم في اللحاف وكانت معصبه من الي قاعدين يتضاحكون تحت اللحاف
الاناره كانت خافته الامن نور التلفزون والابجوره الي بين الكراسي
نوره وهيه تخبطهم:ايييه انتو وبعدين مع هالازعاااج صكو ياله
خليفه ما صدق انها اهيه الي انكتت وراه التفت الها بسرعه ورفع لفراش وكان متكي على ايديه ورافع راسه ايطالعها
فتحت نوره عيونها منصدمه من وجوده معاهم
نوره: ا انـ انتته
ابتسم خليفه:اشوف مسوين جو ممكن انضم الكو؟
نوره وهيه تسحب نفسها من عداله وتعتدل:خذ راحتك
وقامت وراحت لواحد من الكراسي وقعدت عليه نظراته تبعتها ما قدر يمنعها من الحركه من عداله
رجع ايحبب البنات وقام
خليفه:ردي لمكانج انا بروح فوق
والتفت عنهم وراح فوق
على الساعه اربع نزل خليفه وهو لابس بدلة السفر ومعاه شنطته وحصل الكل راقد جدام التلفزون
تم واقف يتاملهم وهو مبتسم وقرب من نوره شكلها وهيه راقده بينهم كانها ياهل منهم...يا ترا كيف بروح وبخليهم وكيف بتقدر هالياهل تعتني ابهم
قرب منها وهيه حاضنه فطامي ووحده من ريولها مطلعتنها فوق اللحاف ....خذ راحته في القعده وهو ضام ركبه لصدره وتم يتاملها مش متخيل انها
في يوم كانت راقده في حضنه كان ايريد ايوعيها ويوصيها على اليهال لاكن شكلها جذيه منعه ايريد يستمتع بشوفتها قد مايقدر من الوقت لاكن الوقت مايسمح
دقها بشوش وفتحت عيونها واعتدلت بسرعه وهيه اتشوفه متفاجئه من لبسه
خليفه:انا بسافر طيارتنا بعد كم ساعه
حست نوره بقلبها غاااص في الارض هذا شو قاعد ايقول اي سفر يقصد؟
عدلت فطامي في رقادها والتفتت له وهيه ترفع شعرها على جنب
نوره:وييين؟
خليفه بصوت متحشرج وهو منبهر من جمالها وهيه قريبه جذيه امنه:مع زايد بنسافر لندن عشان العمليه
نوره نزلت راسها تحت ماتعرف شو تقوله؟
ابتسم خليفه:نور ملجنابها على زايد وبتروح معانا كنت اتمنى لو كانت معاج بس انا وصيت بنات اخويه ايمرنج كل يوم وهذي ارقام اخويه راشد وفهد ولده اذا احتجتي لاي شي سويلهم تيلفون انا وصيتهم بعد عليكم واذا تقدرين اتروحون زياره صوبهم روحو
رفعت نوره راسها اطالعه وتنزل نظرها تحت
نوره:بطولووون؟
خليفه:الله اعلم دعواتكم النا بالتوفيق وان الله يقوم زايد بالسلامه
نوره:ان شالله
تم خليفه يتلفت حواليه ايطالع اليهال وهو مبتسم
خليفه:بتوله عليهم
عقب رجع وطالعها وهو يتمنى لو يقدر ايقول وعلى خالتهم لاكن لسانه كان مربوط
خليفه وهو يستعد يوقف:ياله ردي كملي رقادج وتحملو على عماركم
بعد ماوقف خليفه كانت نوره قاعده ورافعه راسها فوق اطالعه وهيه تحس بغصه ماتدري من وين يايتنها يمكن لانه فاجئها بالسفر تم واقف ايطالعها ورجع
وقعد مجابلنها
خليفه:نوووره في شي؟
هزت راسها بلا ونزلت نظرها تحت
خليفه:اذا احتجتو اي شي سويليه تيلفون خطيه بخليه مفتوح
هزت راسها بان شالله
وهو قريب قاعد منها ويتامل ويهها اجتاحته رغبه انه يودعها بقبله لاكن بعد حس بحاجز يمنعه
وقام بسرعه وهو ايقول مع السلامه وطلع بدون مايلتفت وراه
..................................................
بالنسبه للمسافرين اتقرر ان اليازي اترافقهم بعد عشان نور عارض فهد في البدايه لاكنه وافق عقب وهو يدري ان نور معاها
وبعد هذي فرصه يبتعد عنها عشان يعرف يحدد مشاعره ناحيتها لانه اشتكى لواحد من اصدقاءه الحال الي بينه وبين بنت عمه وقاله ربيعه انك مابتعرف تحل المشكله الا اذا كنت اتحبها صدق لان الحب هو الي يصنع المعجزات
وما كان فهد يدري بنفسه هل هو يحبها ولا متلوم من الي سواه فيها
السفر كان على طياره خاصه تنقل بس طقم اطباء للطواري والمريض الي تقرر تخديره طول فترة السفر منعا لاي حركه وخليفه ومعاه نور واليازي اما بدر كثرة الاشغال الي ظهرت عقب ما وقفو الانتخابات منعته من السفر
وعلى اعصابهم طول فترة النقل والسفر ما قصرت نور طول الوقت قراءة قران واستغفار والحااح على الله انه يوصله
بالسلامه
واخييييرا تم كل شي على احسن مايكون وصل المريض للمستشفي بالسلامه واطمن خليفه على كل اوضاعه وقالو الهم انه بكره الصبح بيقوم من البنج وطلع عقب خليفه بالبنات للفندق الي حجز فيه قريب من المستشفي
خليفه:نور لا ترقدن انا بروح اييب عشى وبايي
اليازي:انا تعباااانه ما اقدرارييد ارقد
خليفه:فديتج يزوي انتي ماكلتي شي في الطياره بس ارقبينيه عشر دقايق ياله انا طالع
التفتت نور لليازي:هل تريدين ان تنامي وانتي لم تصلي فرضا من فروضك؟
اليازي:اوووه نور باجر باجر بجمعهن
نور:وهل تضمنين عمرا لغدا هيا اتركي هذا التكاسل وقومي امامي لكي تتوضي
اليازي:ييييييه شبيفكنيه عاده من حشرج
نور:ماذا قلتي ماذا تعنييين؟
اليازي:ماشي ماشي ياله بقوووم وامري لله والله انه مافيه حييييل
في نفس اليوم هذا وقت المغرب كانت مي رايحه بيت ام بدر اموديه كيكه ومعاها الخدامه في حوش ام بدر كانت مبنايه خيمه وفيها جلسه حلوه وتلفزون وتنور على جنب الشتا بادي عندهم
قالتلها الخدامه ان ام بدر في الخيمه وراحت الها مروان كان مع امه وهو يضبط الرسيفر ومسك مخده وحطها مجابل التلفزون وانسدح ايصفي القنوات دخلت مي وسلمت عليهم
ام بدر:يامرحبا يامرحبا بالغاليه
مروان دق قلبه وهو يسمع صوتها وقرر انه ما يلتفت ناحيتهن ويتجاهلها
مي:شحالج خالوه مبروك الخيمه
ام بدر:الله يباركلج فديتج اقربي فديتج
مي:اميه قالتليه اعطيج هذا الكيس ويبتلكم بعد كيكه
ام بدر:تسلمييين فديتج تعالي اقعدي...الحين بيي بدر ..وان درا انج ييتي وماشافج بيحتشر عليه
غمض مروان عيونه مش عاجبنه الكلام
مي:الخدامه ترقبنيه مره ثانيه خالوه
كان قلبها عند الي منسدح ولا معبرنهم بنظره مادري اهيه يتهيا الها الي صار في المستشفي ولا كان صدق اكيد انه كان خيال
ام بدر:لا والله انج تقعدين انا مسويه عصيده ومابتروحين لين تطعمين منها بروح اغرفها اكيد خلصت
مي:اروح عنج
ام بدر:لا فديتج انا بغرفها وبحط عليها دهنه طيبه اقعدي انتي وتقهوي الدلال مترسه
طلعت ام بدر وبعدها عيونها عنده وهو يفرفر في القنوات تمت ساكته واطالع تحت وابدا ما التفت ناحيتها ما تدري ليش حست انها متضايقه
اما اهو عيونه ما فارقتها وهو يشوف صورتها المعكوسه على طرف زجاج المكتبه الي جدامه
بعد اشوي دخلت ام بدر يايبه العصيده وقعدت عدالها وغرفت الها
ام بدر:مروان ما بس عليك من التلفزون تعال اتقهوا
ما رد علها وتم في شغلته
في نفس الوقت سمعو صوت سيارة بدر الي دخل عليهم عقب
بدر:السلام عليكم اوه اوه اوووه منو عندنا
ابتسمت مي وقامت
ام بدر:عقب الموت قدرت امسكها لين تي
المشهد كان جدام عينه منعكس وهو يشوف اخوه ايلف يده حوالين اكتافها ويضمها له وهو يقبلها والله مسخره هذولا
بدر:شحالج ميمي
مي باحراج :بخيير
بدر:تعالي تعالي انا متوووووله عليج
التفت لمروان المنسدح عند التلفزون
بدر:السلام عليكم يا عرب
رفع مروان يده فوق ايرد السلام ورجع لوضعه
قعد بدر وقعد مي عداله
بدر:اخبارج الغناه؟
مي:الحمدلله
قعد بدر يسولف معاها ومع امه ويعطيهم احوال سفرة زايد وياكل من كيكة مي الي استانس عليها
بدر:فديييتج ياميمي والله انج شليتي الهم الي في قلبيه منحرق من الصبح على زايد وانيه ما قدرت اسافر معاه
قام مروان وهو يتحنحن وقرب منهم شكله كان متغير قعد نص قعده متكي على ريوله وهو يمسك الدله والفنيال ويصب لعمره قهوه
كان بدر ملتفت لامه يوم وجه مروان لمي نظره حااااره حست بحرارتها تسري في جسمها ونزلت راسها تحت التفت بدر لمروان
بدر:علوومك
مروان بدون نفس:ما عنديه علووم
بدر:اووف شبلاك معصب جذيه؟
كان مروان ايصب فنياله ويشربه بسرعه متجاهل حرارة لقهوه
مروان رفع اكتافه ان مافيه شي
بدر:شوووه عندكم ضغط في الشغل
وجه مروان نظره للتلفزون مايريد يتكلم ايحس لو يتكلم بيغلط عليهم
التفت بدر لامه:شبلاااه الاخ؟
ام بدر:مافيه شي من اصبح وهو ايسولف
مي كانت متوتره وماتعرف ليش اتحس انه معصب عليها وكانت النظره الثانيه دليل الها يوم وجهها الها وخلتها تنتفض وتوقف بسرعه
مي:انا انا بروووح الخدامه ا اكيييد ترقبنيه
وبسرعه طلعت شارده عن نظراته تمت تمشي بسرعه ناسيه الخدامه وقلبها ايدق من الخوف
اول ما دخلت باب بيتهم تساندت على الجدار عدال النخله وبدت دموعها تنزل وهيه تقعد على الارض مستسلمه اكثر لدموعها تدري انه غلط الي تسويه وان سلامها لبدر وزايد غلط وحرام لاكنها ماتقدر تمنع نفسها حاولت وااايد لاكن ما قدرت هم في ثنينه خص الهم معزه غيير ومتعوده من يوم اهيه صغيره عليهم ما تحس
بحاجز بينها وبينهم لاكن الوضع الحين تغير وجسمها السنه هذي بدا يكبر وطولها زاد عكس روضه الي بعده جسمها صغير وطولها عادي والي بيشوفهن بيقول هذي اكبر من هذي لاكن ليش هم مش حاسيين نظرات مروان ذبحتها خلاص ماتريد اتشوفه مره ثانيه وماتريد اتروح اهناك مره ثانيه
ركضت رايحه داخل وعلى طول لغرفتها احسن شي اسويه احبس نفسيه لين اوصل لقرار انا كبيره ولا صغيره
.................................................. ......................
في لندن اليوم الثاني كانت اليازي
في المطبخ اتحاول اتوصل وصلة الكهربه للفيشه ومانتبهت لايديها الخايسه ماي وكان ما لايحمد عقباه صرخت واهتزت كذا هزه وطاحت دخلت نور وخليفه المطبخ على صريخها وتفاجئو بطيحتها وريحة الشواااط
نور بفزع:عماااه ربما اصابتها الكهربا بالتماس كهربائي
خليفه:روحي عنها بعيد خلينيه اسحب السلك
سحب خليفه السلك وشلها بسرعه
خليفه:هاتي شيلتها بسرعه بوديها المستشفي
حطت نور الشيله عليها بسرعه وطلع خليفه ركيض من الشقه الي في الفندق حافي بدون نعول على المستشفي الي كان قريب
صاح تيلفون خليفه الي في الشقه وشلته نور بسرعه وهيه توها كانت
بتطلع تلحقهم
ابو فهد:هلا خليفه الووو منو معايه نوور....شووه اليازي
التفت فهد وروضه الي كانو قاعدين معاه في الميلس وقف ابو فهد
ابو فهد:شبلاها اليازي هاااه كهربه شووووه التفت ابو فهد لروضه
ابو فهد:تعالي طالعي شو تقول انا ماعرف لها
روضه:الووو هلا نوور اخباركم شوووه اليازي
وقف فهد وقرب منها
روضه :وعميه وداها المستشفي انزين انزين طمنونا عليها ياله فمان الله
سكرت
ابو فهد وفهد:شووو صاير
روضه:اتقول اليازي شفطتها الكهربه وعميه خليفه وداها المستشفي وهيه الحين بتلحقهم
فهد:كيف يعني شفطتها؟
روضه:شدرانيه
فهد التفت عنهم واتصل على خليفه الي كان تيلفونه ايرن ومحد ايرد عليه حس فهد بتوتر وخوف
وتم كل شوي ايسوي تيلفونات
فهد:اهيه شو قالتلج بالضبط
روضه بملل:اتقول شفطتها وعلى طول عميه شلها ركيض للمستشفي الي عدالهم
ابو فهد:لا حول ولا قوة الا بالله احنا نبا نطمن على المريض نغتث بعد باليازي طايحه ابويه فهد سو تيلفون على المستشفي الي هم فيه طالع بدر يمكن عنده رقم المستشفي
طلع عنهم فهد وخلاهم متحرقصين بروحهم بعد ساعه ونصف اتصل خليفه عليهم وطمنهم ان اليازي بخير ومنومه عندهم
الكل كلمها وتحمد الها بالسلامه
الا فهد اول ما طلب ايكلمها اليازي اعطت السماعه لنور ماتريد اتكلمه اطمن ليها عن طريق نور وسكر وهو يحس بغصه منها
نوره طول اليوم كانت تنتظر اتصال من خليفه عشان تطمن عليهم وخليفه مع الاحوال الي صارت الهم نسى يتصل
وانشغل عقب مع زايد الي تحددت عمليته في اليوم الثاني
##
##
##
ودمتم وديمه العطا
الجزء الواحد والعشرون
على المساء دخلت نور على زايد الي بعده البنج ماثر عليه يوعا شوي وينام فتره طويله خليفه تم عنداليازي عشان ايسولها فحوصات اخيره قبل لا تطلع
قربت نور من زايد وتمت واقفه اطالعه
نور:زيد هل تسمعني؟
بعد شوي فتح زايد عيونه ووجه نظره لنور
زايد: خـ خلصـــ ت الــــ عمليييه؟
نور:غدا باذن الله سوف تكون العمليه
زايد:لحوووووو يــ يعنييي شــ شووو ليييينه ب بتممم على هالحااااااله
نور:عليك الصبر زيد هذا امر الله الزم الاستغفار وباذن الله معافى.....لم يتبقى الا القليل
تنهد زايد وفتح عينه وهو يشوفها
زايد وهو يحرك اصابعه:هــ هاااتييي ييدج
اقتربت نور امنه اكثر ومدت يدها ليده مستغربه من طلبه
زايد:نووور ما ماااافيييه حييييل خلي ييدج و وسط يديه
ارتعشت نور وهيه اتحط يدها وسط يده وتحس به ايدخل اصابعه بين اصابعها
زايد:انـ انـــــــــا تعبااااااان خليييييج عدااااليه
وغمض عيونه وهو يضغط اكثر على يدها
نور وبدت عيونها تتجمع فيها الدموع:لن ابتعد عنك زيد سابقى بجانبك لا عليك
من بعد ما غمض عيونه ما فتحهن
سحبت نور الكرسي الي كان قريب وما زالت يدها في يده وقعدت عليه وهيه تساند براسها عدال جتفه وبدات في ترتيل سورة البقره بصوت خافت وهيه ماتقدر تمنع دموعها اتوقف
بعد ساعه هزها خليفه ورفعت راسها
خليفه:ياله انروح اليازي رخصوها
نور وبعدها يدها في يد زايد:سوف ابقا عماه لا اريد ان اتركه لوحده
خليفه:ماعليه شر يانور اهو مش حاس بشي لين باجر
نور:اريد ان ابقى عماه هو لا يريدني ان ابتعد عنه
خليفه مستغرب:منوووه زايد؟
نور:اجل طلب مني ان ابقى الى جانبه
ابتسم خليفه:نور انتي تدرين انه مايحس بشي الحين وهذا كله هذيان
نور:اريد البقاء
خليفه:بس هذا ممنوع المستشفي مايريد حد عنده
نور:سوف يجعل الله بيني وبينهم سدا ولن يعلمو بامري
ضحك خليفه:فديييت انا الناس الواثقين...انزين واذا طردوج في نصايف الليل
نور:عماااه لا تصعب الامر علي اريد البقا ولن اذهب بل لن اترك يده من بعد ان امسك بها
خليفه:والله ان امركم عجيييب ...ليت زايد يدري ويقدر كل الي تسوينه
طلع خليفه وبند الليت وهو يدعولها بالتوفيق ومر على اليازي الي كانت قاعده على الكرسي الي عند الاصانصير
خليفه:ياله يزوي
اليازي:ونور؟
خليفه:بتم عند زايد ماتريد اتخليه
اليازي:وعادي سامحين اتبات عنده
خليفه:لا مش عادي بس نور يوم تبا الشي محد يقدر ايردها عنه ...يزوي فيج اتروحين معايه لين الجمعيه ناخذ اغراض للشقه
اليازي:هيييه عادي
خليفه:مش تعبانه؟
اليازي:لا اريد امشي واغير جو
خليفه :ياله عيل خلينا نلحق انوقف تكسي وهو بيدلنا على الجمعيه
استانست اليازي مع عمها خليفه في الجمعيه وهم يترسون العربانه من كل شي
خليفه:يزوي اتعرفين تطبخين؟
اليازي:ههه لا اكيد وييين انا والطباااخ اصلا انا مابدخل المطبخ من عقب الي صار اليه فييه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك