بارت من

رواية ورود الامل برائحة الالم -24

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -24

غيداء طلعت من الغرفه بعد ماجهزت ملابس الوليد رتبت السفره بشكل يفتح النفس وصبت الشاهي وجلست وطلع مع جلستها الوليد ناظرته غيداء مبتسمه لكن أختفت ابتسامتها أول ماشافت الوليد طالع وهو لابس بيجامته الكوحليه الحفر والبنطلون الأبيض ومالبس اللي طلعته له حست بدمها يفور ويغلي من القهر .. الوليد سلم وجلس يفطر وغيداء ردت السلام بصوت واطي وماأكلت
الوليد قال بدون مايناظرها:أنا ماأحب ألبس الجينز في البيت
غيداء ناظرته وهي ماتدري تعذره أو تعصب:.......
الوليد ناظر أشر على صحن وهو عاقد حواجبه:وش هذا؟؟
غيداء ناظرته:ماتعرف الكورينا
الوليد:كورينا!!
غيداء:ايه هذي أكله عراقيه تؤكل على الافطار
الوليد:هههههههه تؤكل متعوب عليها
غيداء ابتسمت:لاجد ماتعرفها
الوليد:لاوالله ماحصل لي الشرف
غيداء:هي تقريبا مثل الشكشوكه
الوليد:هههههه وش هذي بعد؟؟
غيداء شهقت:ماتعرف الشكشوكه
الوليد باستغراب:لا وش هذي؟؟
غيداء:مشكله هذي عاد أكله سعوديه معروفه
الوليد:والله ماأعرفها
غيداء تشرح بايدها:هي بيض مع طماطم وبصل شكلها مثل الكشنه بس ملونه
الوليد:ايه هذي كشنه أعرفها
غيداء:ألحين تعرف كشنه ولاتعرف الشكشوكه .. خلاص أسويها لك
الوليد بدون اهتمام:ان شا الله وبدا ياكل
بعدها جلسوا يسولفون سوالف رسميه مييح وكأنهم زملاء عمل
المغرب العنود لبست فستانها التايقر ضيق مررره ومخصر الى أخر ركبتها مع فتحة صدر مربعه بنفس مستوى فتحة الظهر يعني مو كبيره وأكمام نازله عن كتفها وبينت أكتافها النحيفه وعظام نحرها البارزه وعند منطقة البطن صورة نمر وحطت لها مكياج هادي مسكرا وروج ترابي وبلاشر وتركت شعرها على طبيعته الكيرلي بس هالمره عملت تسريحه السيتينات وفرقت شعرها من النص ولبست عدسات عسليه فاتحه صلت العشا ولبست صندل نص كعب تايقر وحلقها الألماس وخذت شنطتها الصغيره التايقر ناظرت شكلها في المرايه بابتسامه رضا وشالت عبايتها ونزلت:ماما .. ماما
أمها طلعت من المطبخ وعلى وجهها ماسك:أنا هن........_سكتت وناظرتها وقالت بانبهار_ماشا الله لاإله الا الله
العنود رفعت رجلها ودارت على نفسها برجل وحده:شرايك؟؟
أم العنود:روووعه مرره جنان
العنود لبست عبايتها:ماما يمكن أتأخر شوي لأن أبي أجلس مع عبير شوي
أم العنود:أوكي
لفت العنود لثمتها وطلعت للسياره وساعه الا ربع زحمة الرياض وقصر السجيدي بعيد شوي عن بيتها .. نزلت من السياره بعد مااتصلت على عبير اللي استقبلتها عند مدخل القصر وكانت لابسه مثل البنجابي بس فخم ولونه نيلي:بدري
العنود صافحتها وفصخت عبايتها:والله ساعه الا ربع في السياره ع.....
قطع كلامها صرخة عبير:وااااااو
العنود:شرايك؟؟
عبير:رووعه مرره ستايل غريب عليك
العنود ناظرتها:حتى انتي والله شكلك غريب بالبنجابي واللون النيلي
عبير سحبت ايدها:أووه لو بتقعدين توصفين جمالي بتطولين يلا امشي
العنود مشت معها:ههههههه ياواثق
وصلوا للحديقه الخلفيه العنود وقفت مصدومه من عدد البنات الكثيييير عبير كانت عازمه نص بنات الجامعه حتى اللي ماتعرفهم وصديقات وزميلات وقرايبها وقرايب العنود وكأنهم في زواج :.......
عبير صرخت:بنات وصلت العروس
البنات التفتوا لها وصرخوا ومشوا لها وسلموا عليها وحضنوها واللي يبكي واللي يصرخ بعد كذا بدوا البنات يرقصون ويستهبلون ونكت وسوالف وكانت حفله مررره حلو ومرتبه
فوق رؤى كانت تناظر الحفله من غرفتها وهي تحترق من الغيره وهي تناظر العنود ترقص وتضحك(هالبنت كل يوم يزيد حلاها)مشت لجوالها واتصلت على عواد كذا كل مانقهرت تتصل على عواد اللي بس يمدح فيها وهذا اللي يرضي غرورها

الرياض

وشخصيات جديده
في بيت أقرب مانقول عنه فله
أبوصافي:يا# # # الله ي# # # ماتفهم دخل السياره
السايق الهندي مسك نفسه وهو مقهور من الداخل:حادر(حاضر)وراح
أبوصافي رجع للخيمه ودخل وريحة الشيشه والوسكي والدخان ماليتها جلس:الله ي# # # هالهنود واللي جمعهم
أبو فراس بلسان ثقيل وهو مدد رجوله وكرشه بارز بشكل مقزز:يارجال وسع صدرك
أبوحمد مد له كاس الوسكي:اشرب ياابن الحلال فلها وربك يحلها
أبو صافي دف الكاس بايده الى ان انكب على الفرشه الحمرا وصرخ:كيف تبغاني أفلها وهال# # # ال# # # ولد أخوك ال# # # جالس يتهنى بفلوسنا
الكل متعود على ألفاظ أبو صافي الوقحه اذا ماكانوا مثله
أبوحمد:والله مشكله ياخي
أبوصافي:ولا تعرف من وراه؟؟وراه السجيدي ال# # # هم اللي بيوقفون معه يعني تزور ماتزور .. تسرق ماتسرق ماراح يفيدك شي السجيدي ذولي أ# # ماتعرف # # # #
أبوفراس سكرااااان قال بلسان ثقيل وهو على نفس جلسته:هههههه تصدق عاد هالسجيدي على انهم # # # الا انهم عيال # # # عيالهم يهبلووون
شاب في عز شبابه في عمر ال٢٤ كان جالس في زاوية الخيمه وبايده الشيشه نفذ الشيشه من فمه وقال:ههههههه أبوفراس بدا يلخبط
أبو فراس رمى عليه كرتون السجاير الفاضي:يا# # # مادام عيالهم يهبلون أجل كيف بناتهم
أبوصافي كان جالس يزفر من العصبيه:........
أبوحمد:طيب ألحين هو ألحين ماسك تاركه الشركه على فزاع ويشتغل في شركة السجيدي
أبوصافي خبط الطاوله الأرضيه بايده وصرخ بعصبيه:غبي غبي
أبو فراس وقف وهو يترنح في مشيته:يلا سلااام ياشباب زوجتي تنتظرني ماأبغى أتأخر عليها
الكل ناظره بحقد قاتل زوجته ويتكلم عنها وهو سكران بس ماعلقوا لأنه مايحب هالطاري ومستعد يقتل اللي يتكلم فيه .. طلع أبو فراس وقال أبوحمد للياسر(الشاب):رح وصله ليفضحنا
ياسر قام وراح وراه .. وأبوحمد التفت لأبوصافي:اسمع هالموضوع خطيير ويبغاله جلسه بس باعطيك طرف الخطه الرجال_أشر باصابعه وكأنه يحرك خاتم_ماتحكمه الا مره
أبوصافي ناظره وقال بعدم فهم:وش دخل؟؟
أبوحمد ابتسم بخبث كسى ملامحه المجعده_بسبب كبر السن_القاسيه قسوه زايده وقال بلهجه أهل جده:أبوصافي شغل مخك معايا شويا مهند ابن أخوك متزوج؟؟
أبوصافي بغباء:لا
أبوحمد دف رجله المنصوبه:خلاص اجل ازهله
أبوصافي ابتسم:أثق فيك
أبوحمد مد له كاس الوسكي وقال بوقاحه:أجل خذ و# # # بالدنيا
أبوصافي خذ الكاس:والله لو تنجح خطتك هديتك عندي
أبوحمد:أوووه عند أنت هدياك شييييي
طقوا الكيسان في بعض وبدوا سهرتهم ال.......<<مولازم أكمل
داخل بيت أبوصافي
أم صافي واقفه في صالة بيتها بتنورتها الجينز الضيقه مرره على كبر فخوذها و..... الا انها ماتحقر نفسها والتنوره لحد ركبتها بينت سيقانها اللي أقرب مايقال لها سيقان فيل من كبرها مع قميصها الأزرق المخطط بأبيض الضيق مرره لدرجة أن الفتحتات اللي بين أزاريرها كونت دوائر وأكمامها الجوبنيز بينت ذراعها المليان مع الصندل بكعب عاااااالي وكأنه شوكه من دقته وطوله ووجهها كان بكبره سالفه مع شفايفه المتفخه بدرجه مبالغ فيها والخدود المتفخه بالسيلكون الى ان قالت آآآآمين وحواجبها الشيطانيه السخيفه اللي واصله الى منابت شعرها المصبوغ بالأسود ولحد اذنها والباقي الى ظهرها توصيل والمكياج الكامل وكأنها رايحه لزواج مو في بيتها بالروج الأحمر والشدو بألوان القوس قوزح باختصار شكلها كان تووووحفه صرخت بصوت الثقيل:مرونا .. مرونا
الشغاله جت ركض:نعم مدام
أم صافي بغرور:بابا في خيمه؟؟<<تسأل الشغاله عن زوجها والله حاله
الشغاله:yes‏ ماما
أم صافي:طيب خلاص اذلفي
الشغاله راحت وهي نفسها تصطرها من القهر
أم صافي جلست على الكنب وحطت رجل على رجل والريموت بايدها تقلب .. صافي(٢٨ سنه)نزل من الدرج وهو يناقز وصرخ:Hi mam
أم صافي بدون نفس:Hi‏<‏<ماشا الله ونعم التربيه
صافي:زوجك في الخيمه؟؟
أم صافي ناظرته:استح على وجهك وش زوجك هذا أبوك
صافي رمى نفسه على الكنب وقال بدون اهتمام:أكيد عماني فيه وفالينها كالعاده
أم صافي طنشته:........
رزان(١٨ سنه)جت تمشي وبايدها بستها وقالت بدلع ومياعه ماااااصله:mam‏ شوفي فوفو وصخ بستي
صافي باستهزاء يقلدها:فوفو ياربيه
رزان ناظرته:لاتتمسخر على حكيي
صافي حط ايده على خده وقلدها:ياالله حكيك
رزان ضربت الأرض برجلها:mam‏ شوفيه
وافي(٧ سنين)جا من بعيد وهو معصب:يمه والله ان ماطلعتوا هالقطو من البيت اني لاقتله
رزان:ياااااي وش هذا قطو؟؟اسمه بسه
وافي بعربجيه وكأن عمره ١٧ سنه مو ٧ سنين:هيه لاتتكلمين كذا لألفعك
أم صافي شهقت:فوفو من وين لك هالألفاظ
وافي:اسمي وافي مو فوفو
رزان:قرف وطلعت لغرفتها وهي تتغنج في مشيتها
صافي ملتزم الصمت خوفا من وافي اللي على صغر سنه الا ان لسانه يسكت رجال ويفشششل:........
أم صافي سكتت خوفا من وافي:.......
وافي:ترا قلت لك ان شفته مره ثانيه قتلته ولف يمشي عنهم
صافي ناظر أمه:ليه ساكته؟؟صارخي عليه مو أنتي أمه!!
أم صافي:وليش ماتصارخ أنت
صافي:تبغينه ياكلني
أم صافي رجعت تناظر التلفزيون:أجل اسكت
صافي رن جواله طلعه وابتسم وطلع برا ورد:هلا حياتي
:هلا صفصف كيفك؟؟
صافي يشغل السياره:بخير مادام اني سمعت صوتك
...............الخ
ماله داعي أكمل سخافات
خلوني أعطيكم نبذه عن عائلة أبوصافي عم مهند
أم صافي_٤٥ سنه تعشق المظاهر والفلوس
صافي_٢٨ سنه شاب مغرور لأبعد درجه ومغرلجي متوسط الجمال ويكرهه مهند لأنه أحلى منه وأغنى منه
لمياء_٢٣ سنه شفتوا اذا قالوا شر هذي أصله جميله ومغروره
رزان_١٨ سنه دلوعه أو بالأصح تدلع
وافي_٧ سنين هذا غييير على صغر سنه الا انه رجال ويعرف سلوم الرجاجيل بسبب جلساته الكثيره مع خاله ناصر العربجي(٢٤ سنه) وربعه البدو وطلعاتهم للبر
قصر السجيدي
بعد الرقص والاستهبال والسوالف اللي راحت وجت وبعد عشا محترم وسهره حلوه استئذنوا البنات والعنود وعبير دخلوا داخل
العنود وهي تجلس على الكنب:صراحه حفله مرتبه ومنظمه ماتوقعت يطلع منك مثل كذا
عبير وهي تقطع لها تفاحه:وليه ان شا الله؟؟مامليت عينك!!
العنود:والله عندك مواهب
عبير تمد لها قطعة تفاحه:ايه ياختي شدراك؟؟
العنود أشرت بايدها:لا بس بطني مليان بعد هالعشا_شالت شنطتها ووقفت_يلا أنا استئذن تأخر الوقت
عبير جلستها:أقول اجلسي انتي ماقلتي لأمك انك بتتأخرين
العنود:الا قلت لها بس مولحد ألحين
عبير:اجلسي بس من زمان ماسهرنا مع بعض
العنود ابتسمت:ايه والله صادقه تذكرين أول لما نستهبل بالتلفون والأسواق مابقى أحد ماأذيناه
عبير تنهدت:وهذي أيام تنسي بس الله يتوب علينا
العنود ناظرتها:تذكرين سالفة من سيربح المليون؟؟
عبير انفجرت ضحك:هههههههههه وهذي تنسي بعد والله انا مزعجين
العنود:ولا واحد صدق ويعطينا رقم الحساب
عبير:ههههههههه اذكر واحد سألني متى استلمها قلت له رح لفرعنا في لبنان ههههههه والله مادري شلون طلعت مني!!
العنود:ههههههههه بس كنتي دايم تفضحين من أول مانعطيك السماعه بنفجرين ضحك
عبير مسحت دموعها اللي نزلت من كثر الضحك:الله يتوب علينا كنا ازعاااااااج
بعد هالكلام ساد صمت حزين وكل واحده تتذكر أيام أول أيام مراهقتهم واستهبالهم بعد فتره عبير نطقت
عبير وهي تناظر اللا مكان:العنود
العنود ناظرتها:هلا
عبير بصوت واضح فيه العبره:أنا أحب بعدها غطت وجهها وانفجرت بكي
العنود خافت تعرف عبير ماتنزل دمعتها بسهوله .. حضنتها:بسم الله عليك ياعبور شفيك؟؟عادي كل الناس يحبون
عبير همست:بس أنا اللي أحبه غير حاله خاصه
العنود تذكرت الوليد وتجمعت الدموع في عيونها قالت بهدوووء:من تحبين؟؟
عبير مسحت دموعها وابتسمت بحزن:مهند
العنود عقدت حواجبها:مهند!!من مه....._صرخت_ذكرته
عبير ناظرت قدام:عرفتي ألحين ليه أبكي؟؟مهند مريض نفسي يعني محاااااااال اجتمع أنا وياه
العنود سكتت ماتدري شتقول صادقه عبير هي تعرف زين أم الوليد وتفكيرها:.........
عبير:مادري شسوي ياالعنود؟؟حاولت أنساه بس ماقدرت كل شي يذكرني فيه حكي بابا عنه ومدحه له وحكي الوليد عنه وجياته لبيتنا كثيييره بسبب اعتماد بابا عليه خاصه ان الوليد رافض يشتغل في البزنس ولانه رجل أعمال ماقدر أنساه حبه متربع على قلبي
العنود ناظرتها وقالت بهدوووء:ومن قالك انسيه؟؟بالعكس لاتنسينه عيشي حبك ولازم تعرفين ان مو شرط بعد كل حب زواج
عبير ناظرتها:ليه السلبيه؟؟ليه انتي كذا ياالعنود ماعندك (أمل)
العنود صرخت بدون وعي:وانتي شايفه ان فيه شي حولنا يستاهل (الأمل) .. عن أي (أمل) تتكلمين!!عن أهلك اللي استسلموا لاختفائك وبكوا عليك بدون مايدورون عليك .. والا عن حبك الأول والأخير اللي تجيك أمه ثاني يوم من صحيتي من الغيبوبه وتقول لك ابعد عن طريق ولدي زواجه بعد اسبوعين_أشرت على نفسها_أنا كنت أتعذب وأنا أشوف الوليد زوجي وحبيبي قدامي وماقدر أحاكيه أو اشكي له أو ارتمي في حضنه بالعكس كان مفروض علي اني أصد عنه واجرحه واجرح نفسي بصدي عنه الى ان طلقني بالسبع_أشرت بايدها_تعرفين شمعنى بالسبع؟؟يعني عذااااااب مابعده عذاب
صمت
ساد بعد حكي العنود الا من صوت شهقات العنود ونحيبها اللي يقطع القلب .. عبير كانت مصدومه أخر شي توقعته ان أمها هي سبب طلاق الوليد والعنود وسبب عذابهم حست ان نفسها الأرض تنشق وتبلعها ولا انها توقف قدام العنود في مثل هالموقف المحرج
العنود مسحت دموعها وقالت بصوت مبحوح:سوري عبير أنا عارفه اني جرحتك بهالحكي عن أمك بجد أنا مادري كيف فلت لساني وقلت هالحكي .. أنا آسفه
عبير:لاتعتذرين ياالعنود أنا اللي مفروض اعتذر لك على عمل ماما_قالت بتيهان_أنا مصدومه ماتوقعت ماما تكون سبب في عذاب ولدها الوحيد وزوجته
العنود تنهدت:أنا وانتي واحد ياعبير وأمك والله ماقد اعتبرتها الا أم ثانيه لي لاتعتذرين_ابتسمت_عيشي حبك مع مهند حتى لو ماكان نهايته ارتباط صدقيني صحيح بتتعذبين بس والله أرحم من تأنيب ضميرك وقلبك_وقفت_يلا تأخر الوقت استئذن يبغالي ساعه الا ربع على ماأوصل بيتنا_زادت ابتسامتها_مشكوره على هالحفله الحلوه بجد انبسطت
عبير وصلتها للباب وودعتها بعدها طلعت لغرفتها وهي تفكر(لو يدري الوليد ان ماما سبب طلاقه من العنود وش بيسوي؟؟_ناظرت باب جناح أمها المسكر وحركت راسها_ليه ياماما؟؟ليه كذا؟؟)دخلت غرفتها فصخت ملابسها وبدلت ومسحت مكياجها وتوضت وصلت الوتر بعدها فتحت مصحفها وبدت تقرا القرأن لأن مابقى شي على أذان الفجر
دبي
الوليد قام من سريره وناظر غيداء النايمه تنهد وطلع جلس في بار اليخت يناظر البحر كان جو رومنسي وخياااالي حط ايديه ورا ظهره واسند ظهره على الجدار وناظر صورة القمر المنعكسه على البحر وتخيل صورة العنود عليه مبتسمه ابتسم بحزن وبدا يتذكر أيام العنود أسعد أيام حياته
((في مطعم ****
الوليد مسك ايد العنود:عنودي أوعديني ماتتركيني مهما حصل
العنود شدت على:وليد وشهالحكي؟؟أنا مستحيل اتركك لازم تعرف ان اذا تركت معناها اني تاركه الدنيا بكبرها وتحت التراب
الوليد هز ايديها:أوعديني
العنود ابتسمت:أوعدك
الوليد باس ايدها وابتسم لها:أثق فيك))
الوليد أسند راسه على الجدار بنفس مستوى ايديه وحركه يمين ويسار:ليه ياالعنود؟؟ليه اخلفتي وعدك؟؟
غيداء كانت واقفه عند باب الغرفه وسمعته نزلت دمعتها تحبه وقلبه متعلق في طليقته(مستحيل .. مستحيل ينساها يحبها و......)قطع عليها أفكارها صوت الساعه تأذن لصلاة الفجر ركضت لداخل وتمددت على السرير وسوت نفسها نايمه
الوليد مسح وجهه ودخل للغرفه توضا وصلى بعدها راح يصحي غيداء هزها على خفيف وهمس:غيداء .. غيداء يلا أذن الفجرغيداء فتحت عينها وقالت بتمثيل:ان شا الله ورفعت الفراش وقامت
الوليد رجع لمكانه وجلس على السرير يقرا الأذكار واعطاها ظهره:......
غيداء ناظرته(حتى الصلاة مايبغى يصليها معي)مشت للحمام وتوضت وصلت ورجعت لمكانها بتنام .. الوليد تمدد ولف للجهه الثانيه وأعطاها ظهره:......
غيداء ماقدرت تمسك نفسها جلست على الأرض وحطت راسها على السرير تبكي بصوت عالي
الوليد تقطع قلبه عليها لكنه طنشها مايطيقها ومايبغى يعذبها أكثر غمض عيونه:.......
غيداء بكت فتره بعدها قامت وغسلت وجهها وتمددت على السرير واعطت ظهر الوليد ظهرها ونااااامت
السعوديه
مناهل جالسه في بيتها وولدها عواد نايم بحضنها وسرحاااااااانه
عبدالرحمن زوجها راجع من صلاة الظهر فصخ شماغه ورمى بنفسه جنبها:السلام عليكم
مناهل:.......
عبدالرحمن التفت عليها:مناهل .. مناهل
مناهل:.......
عبدالرحمن استغرب سرحانها قرب منها وعلا صوته شوي:مناهل
مناهل صحت من سرحانها والتفتت عليه:هلا
عبدالرحمن:بدري لي ساعه أناديك
مناهل:سوري حبيبي كنت سرحانه شوي
عبدالرحمن:وش سرحانه فيه؟؟
مناهل ناظرت قدام:يوم نفاسي يوم كنت عند أهلي كنت جالسه مع أمي وعواد وبدا عواد يحارشني ويقول انتي وولدك هالمزعج وقلت له لايكون البيت بيتك بعدها تغير وجه أمي وعواد وسكتوا ولما قلت شفيكم ضيعوا السالفه
عبدالرحمن:يعني؟؟
مناهل:أحس ان أمي وعواد مخبين عني سالفه وسالفه كبيييره بعد
عبدالرحمن:يعني مثلا بيكون البيت بيت عواد!!
مناهل:مادري أحس ان في الموضوع إن
عبدالرحمن:يابنت الحلال يتهأ لك مافي شي كلها تهيأت وبعدين وش ذكرك في هالسالفه ألحين؟؟
مناهل:أنا أصلا مانسيتها دايم أفكر فيها وأخاف اسأل أمي ويكون الموضوع كبير وأضايقها
عبدالرحمن:أجل انسي الموضوع وهذي كلها تهيأت وأنا متأكد .. يلا قومي جيبي شي أكله تراني ميت جوع
مناهل عطته عواد ووقفت وابتسمت:ثواني ويكون الغدا جاهز
عبدالرحمن ابتسم لها وراحت

الفصل الثالث

البارت الأول
دبـــي
الظهــــــر
فتحت غيداء عيونها وهي تحس بألم فضيييييع في راسها التفتت للجهه الثانيه وشافت ظهرالوليد حست بالدموع تجمع في عيونها لكنها مسكتها قامت وتروشت وبدلت وصلت الظهر ناظرت الوليد(اصحيه والا مااصحيه؟؟مهما كان ياغيداء هذي صلاة وذنبه عليك)هزته بخفيف:الوليد .. الوليد
الوليد فتح عين وحده وناظرها بمعنى(خير!!):..........
غيداء بلعت ريقها:يلا قم صل الظهر
الوليد قام وتوضى وصلى ورجع ينام وقال بدون مايناظر غيداء:أنا مانمت الا الصباح وبعدي ماشبعت نوم
غيداء تنهدت وراحت سوت لها غدا وجلست عند البلازما
السعوديه_جده
رجع تركي من الصلاة وناظر صينية بدور على حالها فكر يطنشها بس قال أخاف تتوقع اني ولهان عليها واجمع أغراضها رفع الصينيه ومشى لشقتها استغفر ربه ورن الجرس
بدور كانت جالسه تحط لها مناكير استغربت من اللي بيزورها ألحين راحت وفتحت الباب وبدون ماتقول مين<<بايعتها...ناظرت تركي وبايده الصينيه ابتسمت ابتسامه عريضه:أهلا
تركي ناظرها بقميص النوم الحريري الأسود المخصر على جسمها النحيف وعليه نجوم بيضا وسيور وشفاف من عند الصدر وقصير لحد ركبتها مع فتحه مايله لأول فخذها وشعرها الفكتوريا بخصله وحده قصيييير مررره لأخر اذنها ومصبوغ بالأشقر الفاتح ومخصل بالثلجي ابرز رقبتها الطويله وعظام نحرها البارزه .. حس بدقات قلبه ترتفع وبتنفسه يزيد وارتبك:........
بدور ابتسمت لارتباكه خذت منه الصينيه ونزلت للأرض وبان فخذها كاااامل من الفتحه وحطتها بعدها وقفت ومسكت ايده وقالت بدلع:تفضل
تركي خلااااااص ماقدر يستحمل لما بان فخذها الأبيض النحيف وايدها الصغيره الناعمه لافه على ايده الكبيره بنعومه ودلعها وعيونها الخضرا تناظر في عيونه مباشره(اتركيني .. ابعدي عني يا# # #)لكن هالحكي ماتجاوز شفايفه يحس انه تخدر وقف مكانه وناظرها:......
بدور فهمت معنى نظرته حست ان مافيه أمل تجمعت الدموع في عيونها وقالت بصوت باكي:ليش ياتركي؟؟أنا أحبك ليه تصد عني؟؟_قربت وجهها من وجهه وناظرت في عيونه مباشره وهمست_ناظر عيوني معقوله ماقريت فيها الحب ... معقوله!!
تركي لا اراديا ناظر عيونها وتشنج من جمالها وبرائتها اللي تنطق بالحب واللهفه .. بحركه مايدري من وين جته قوتها سحب ايده بخشونه ودفها داخل الشقه وسكر الباب ورجع بسرعه لشقته وسكر الباب وجلس على الكنبه وهو يتنفس بسررررعه وكأنه لاف جده كلها على رجليه ودقات قلبه طبول خلل شعره بايديه الثنتين بارتباك ودخل غرفته ينام يهرب من صورتها لكن للأسف كل ما غمض عيونه تجي صورة بدور في باله انقلب للجهه الثانيه لكن مافيه فايده وظل على هالوضع يتقلب لعل وعسى ينام لكن لا فائده
نرجع لبدور أول مادفها تركي طاحت على الأرض وتعورت ناظرت الباب ودموعها تنزل بسرعه على خدها تحس انها تحطمت جرحها تركي بصده واحتقاره لها ناظرت الصينية وقامت لها رفعتها ورمتها على الأرض بقوووه وهي تصرخ:ملا### كل الناس ملا### وعيال ### أكرهكم أكرههم كلهم_بدت ترفع أي شي تطيح عليه ايدها وترميه بشكل هستيري وهي تصرخ_### حقيرين ###
إلى أن حست ان طاقتها نفذت وبدت تلهث من التعب رمت نفسها على الكنب وبدت تبكي وتنحب بصوت عاااااالي
تركي في شقته وعلى سريره كان يسمع صوت تكسير قزاز وصراخ بدور تعود على هالحاله دايم يسمع صراخها بس هالمره طولت العاده دقايق وتهدا بس هالمره ماهدت احتار يروح لها ولا لا!!تمدد على السرير(وش علي منها؟؟)لكن صوت صراخ بدور مستمر وماوقف .. حس بحمية الجار تنغزه قام ومشى لشقة بدور بتردد لكن أول ماوصل لباب الشقه وقف الصراخ ارتاح وبسرعه لف يرجع لشقته لكن بدور كانت أسرع منه لما فتحت الباب وطلعت وعليها عبايتها المفتوحه وقميص نومها مابدلته وواضح والطرحه على كتفها وشنطتها بايدها انصدم من شكلها ووجهها الأحمر وأثار الدموع عليه بلع ريقه بارتباك:........
بدور ناظرته ببرود ومشت للاصنصير:......
تركي انصدم من نظرتها ماتعود على هذي النظرات منها متعود على الابتسامات والدلع مايدري ليه حس ان كرامته انهانت قال بقهر:أنا مااسمح لك تناظريني هالنظرات
بدور التفت عليه وقالت بجفاء:طول عمرك تناظرني باحتقار وتقزز ولا عمري قلت لك شي وألحين تضايقت لما ناظرتك ببرود؟؟_تفلت عند رجليه_#### وراحت
تركي تنح في مكانه مصدوم من الكلمه الوقحه اللي قالتها ماتوقع وقاحتها لهدرجه بعد فتره انتبه لتناحته لام نفسه(ألحين أنا ليه افكر فيها؟؟وشايل همها!!)ابتسم باستهزاء على تفكيره ودخل لشقته لكن النوم جفاه صورة بدور بالقميص الأسود ماراحت عن باله وكلمتها الوقحه ترن في اذنه
دبي
الوليد ماقام إلا أخر العصر تروش وبدل وطلع لغيداء وقال بدون ما يناظرها:ترا بنرجع لدبي سوي لي شي أكله على بال مانوصل وراح بسرعه
غيداء تنرفزت منه لكنها قامت تعمل له شي ياكله حطت له فطيرة تفاح سوتها لما كان نايم ودونات وكوب شاهي وطلعت له فوق وقفت في بار اليخت وناظرت شكله من فوق وهو يسوق اليخت كان طالع شكله خيااالي مع لون غروب الشمس البرتقالي وشعره البني المحروق بان أفتح مع أشعة الشمس الخفيفه وكان طولان لنص رقبته ويتحرك مع نسمات الهوا وقميصه مفتوحه أزاريره كلها وطيره الهوا وبانت عضلات صدره المشدود وعضلاته المتراصه ومرتبه... حست بدقات قلبها طبول وتنفسها يرتفع وأطرافها تنتفض تجمعت الدموع في عيونها(ياربي ليه أحبه؟؟ليه؟؟وش استفدت من حبه غير العذااااب وماجنيت منه الا الصد)خذت لها نفس طويل تخفف توترها وطلعت له حطت الصينية قدامه وقالت بصوت وااااااااطي:تفضل
الوليد يناظر قدام ومطنشها مايبغى يناظرها ويعطيها كف على وجهها زاد كرهه لها في هاليومين:.......
غيداء مشت وجلست على الطاوله وراه وجلست تناظر ظهره وهي تفكر وتشكي بينها وبين نفسها وماتجاوز شكيها شفايفها قطع عليها أفكارها الوليد اللي التفت عليها وهو يأشر بكوب الشاهي اللي بايده وقال بجفاف:جايبه لي شاهي في هالحر!!
غيداء نقزت من الروعه وناظرته وقالت بخوف:نعم
الوليد رحم شكلها المرتاع وندم على الحكي اللي قاله لكنه حمد ربه انها ماسمعته قال بهدوء:ماعليه جيبي لي عصير الجو حار
غيداء مشت له وخذت الكوب ونزلت بدون ولاكلمه:......
الوليد تنرفز من تطنيشها لكنه سكت:.......
ثواني وجات غيداء وحطت العصير ببروود ورجعت مكانها وصلوا لدبي ونزل الوليد ووراه غيداء
السايق ابتسم وفتح الباب:الحمدلله على السلامه طال عمرك
الوليد ابتسم مجامله:الله يسلمك
ركبوا السياره وتوجهوا لبرج العرب أول مادخلوا لسويتهم الوليد مشى لغرفة النوم لكنه وقف أول ماسمع صوت غيداء تقول بقهر:طلقني
الوليد كان متوقع مااستغرب قال بهدوء وهو معطيها ظهره:انتي شايفه ان الوقت مناسب؟؟
غيداء قالت بعصبيه ترد فيها كرامتها بعد ماجزمت انها مستحيل تظل معه صرخت:وأنت تعرف مناسب ومو مناسب ... أنت همك الناس وكلامهم وبس
الوليد طبعه مايعصب بسرعه لكن اذا عصب مايعرف أمه من أبوه قال ببرووود:لاترفعين صوتك لايجيك شي ماترضينه
غيداء صرخت بعناد:وش بتسوي يعني؟؟بتضربني مثلا_رفعت كتفها_مااستبعدها عنك ... أصلا الرجال اللي بكى زوجته ليلة زوجها مايستاهل ينقال له رجال أو بالأصح مايستاهل ينقال لك رجال وما استـ.......
قطع كلامها كف سريع وقوي من الوليد على خدها إلى ان اهتز فكها:......
غيداء مسكت خدها وناظرته:تضربني!!
الوليد كان يغلي من داخل ومعصب لكن يبغى ينرفزها قال ببروووود مستفز:مو أنتي تقولين مااستبعدها عنك!!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات