رواية ورود الامل برائحة الالم -23

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -23

أم مهند بعدت عنه بهدوء وجلست على الكنب وتذكرت أتعس أيام حياتها وقالت بهدوء واضحه فيه العبره:أبيك زوجي فوجب علي أن أحبه
مهند جلس بجنبه:أنا أيضا أحبه لكن لما فعل بي هذا؟؟_أشر على نفسه وقال باندفاع_أنا ابنه لما فعل بي هذا؟؟
أم مهند نزلت دمعتها:أبيك لم يقصر معي بشي لكنه منعني من حقوقي كزوجه .. لم يحسنني يوما بأنوثتي .. كأن يعاملني كالرجل .. أمضيت معه سنين لم يفكر يوما أن يلمسني أو يتغزل بي .. كنت أرى صديقاتي يتراسلون مع أزواجهم كلمات الحب والغزل وكنت شابه مراهقه في بداية عمري تحلم بزوج رومانسي كما اقرا في الروايات والقصص لكن أبيك لم يعرني أي اهتمام طلبت منه كثيرا أن يذهب الى طبيب نفسي كان يذهب ثم يتكاسل ويتركه ويعود على ماكان عليه كنت أخجل ان أطلب منه أنه # # # # وحتى لو تجرأت وطلبت يعتبر جرح لأنوثتي كان يتوب ثم يرجع على ماكان عليه_أشرت باصبعها النحيف_مره واحده فقط # # # حين طلب منه أخيه فأنجبتك حينها لم أعد اهتم فلقد ملئت حياتي فوقعت الطامه حين شاهدته في غرفتي معك بكيت كثيرا زوجي يرفضني ويذهب لابنه الصغير وبكره ابن العامين فوقعت في مشكله أكبر حين أصابتك رهاب اجتماعي من الجنس الذكوري فأصبحت تخالط الجنس الأنوثي فاكتسبت صفات الاناث وأصبحت وكأنك منهم لكن الأمر لم يتوقف الى هنا فحسب أصبح المجتمع ينادوك بألفاظ تخدش رجولتك فأصبحت تعتزل الناس وتكرهم طلبت من أبيك كثيرا أن يعالجك لكنه لم يعير الأمر أي اهتمام أصبحت لا أخرج ولااذهب لأحد بسبب مرضك الذي كان يزداد سوءا يوم بعد يوم بعدها توفي أبيك حينها لم أبكي ولم تدمع عيني عليه_التفت عليه وناظرت_حتى أنت لم تعر الأمر اهتمام وفي يوم خرجت أنا وأنت لنذهب للتسوق حين شاهدتنا جارتنا فقالت مستهزئه أخيرا خرجت البنت من قوقعتها وكانت تعنيك كنت كبير وفهمتها حينها هربت راكضا غير مبالي بندئاتي بعدها غبت فتره عشتها في خوف وقلق ذهبت لأعمامك لكنهم قالوا ماذا تريدين بها؟؟مؤكد انها انتحرت كانوا يتكلمون بصيغة المؤنث لم يحترموك حتى في غيابك_ابتسمت من بين دموعها_بعدها عدت لي رجلا بأفضل حال_ناظرت في عيونه مباشره وحركت راسها_أبيك لم يقصر علي بشئ لكنه جرح أعز ماأملك جرح أنوثتي بعدها غطت وجهها وبدت تنحب
مهند رحمها وحقد على أبوه هو أكثر واحد يعرف وش معنى أنوثه ورجوله .. حضن أمه:أرجوك ماما يكفي
أم مهند قالت بصوت مكتوم وهي على صدره:لما ذكرتني؟؟لما!!
مهند:أسف .. ولكن يجب أن تعرفي اني أكثر واحد تأذى من بابا .. ماما أنت لاتعرفي كم أتعذب حين أتذكر تلك الليله المشؤومه أحزن كثيرا وألوم بابا .. أصبحت لاأثق بنفسي حتى بعد علاجي نومي لاأرتاح فيه بسبب الكوابيس_بعدها ومسح دموعها_أنا أسف
أم مهند ابتسمت:لاعليك
مهند بادلها الابتسامه:.......
أم مهند:لم تقول لي أين كنت؟؟
مهند:كنت متضايق قليلا فأحببت أن اختلي بنفسي
أم مهند ماحبت تضغط عليه:حسنا أذهب الى النوم فقد تأخر الوقت
مهند باس راسها:تصبحين على خير
أم مهند:وأنت من أهله
مهند راح لغرفته ينام لما دخل غرفته فتح جواله المقفل وراح غسل وجهه وبدل ولبس بيجامته وتمدد على السرير .. رن جوال بصوت عواد(رد لأكفخك بسرعه الفاتوره) ضحك ورد:هلا
عواد بقهر:تدري انك سخيف
مهند:ههههههههههه
عواد:تضحك على رداتك
مهند يبي يقهره:هههههههههه
عواد تطمن انه رضى:لابعد هالضحكه تطمنت يلا سلام وسكر
مهند ضحك ونزل الجوال هو مازال شايل في قلبه ويحس انه تحطم بس قال مايسوى أزعله عشان سبب تافه .. فتح دولابه وطلع تي شيرته الغاليه على قلبه التي شيرت اللي كان لابسه لما حضنته عبير طفى الأنوار وتمدد على السرير وتغطى شمها بقوووه ومازالت فيها ريحة عطرها في التي شيرت تذكر لما ظمته كان أسعد لحظات حياته كان نفسه الزمن يتوقف على هاللحظه أهم شي تكون عبير في حضنه وعلى صدره ضم البلوزه لصدره وبدا كالعاده يفكر ويتخيل الى أن نام
عند عواد
أول ماسكر السماعه تمدد على السرير وشبك ايده ورا راسه وهو يفكر في مهند وحبه لعبير(طيب ليش مايخطبها؟؟حالته الماديه كويسه وماينقصه شي كافي انها أخت رؤى فديتها)ابتسم ورفع جواله صعبه يتصل عليها ألحين في هالوقت أرسل لها رساله ونام وهو يفكر في مهند
صباح جديد وسعيد باذن الله على أبطالنا
الرياض
عاصمتنا الحبيبه
وبالتحديد قصر السجيدي
وبالتحديد أكثر جناح عبير
وبالتحديد أكثر غرفة نومها
وبالتحديد<<خلاص خلاص لاتدفون
قامت من النوم وتروشت و.......الخ بعدها نزلت تفطر وحصلت أبوها جالس يفطر كالعاده قالت بمرحها المعتاد:أوووه روميو جالس بدون جوليت أكيد مزعلها
أبوالوليد:هههههههه ماعاش من يزعلها
عبير باست راسه:صباااااااااحو
أبوالوليد:اليوم مبسوطه وراضيه
عبير جلست:سبحان كأني حاسه فيك ان ماما ساحبه عليك
أبوالوليد ناظرها بشك:متأكده!!
عبير:ههههههه مشكلتي مكشوفه .. طبعا لا
أبوالوليد:ليش شعندك؟؟
عبير وهي تلعب بالشوكه في الصحن:والله شف أنا ماأحب أتكلم عن مشاويري الخاصه مع أحد بس عشانك والدي بأقول_شبكت اصابعها ببعض_أنا بصراحه قررت أدخل نادي كورة سله_هزت راسها وقالت تقلد الهنود_معلوم سله؟؟
أبوالوليد انفجر ضحك على حركتها:ههههههههههههههههههههه
عبير ابتسمت:عجبتك؟؟
أبوالوليد:مررره
عبير:أجل ماني عايدتها_طلعت لسانها ومدت له ايده_خخخخخخ
أبوالوليد ضرب على ايدها وقال بحزم مطنع:بنت أنا أبوك مو واحد من الشباب
عبير مدت بوزها وعقدت حواجبها وهي تحك مكان ضربته:آي تعور_خفضت صوتها_شرهتك على اللي يعرف شباب
الوليد كاتم ضحكته:بنت
عبير ضحكت ووقفت وراحت تركض:ههههههههه هالمره ماتقدر تمد ايدك هههههههه
أبوالوليد:مردوده
عبير مدت لسانها وأشرت باصابعها:بااااايو ولاتخاف جوليت تكشخ لك وبتنزل لاتبكي وراحت وهي تدندن
أبوالوليد رفع حواجبه:هالبنت عجيبه ماتستحي ماكأني أبوها_ابتسم_الله يرزقها بمن يعرف قيمتها ورجع يكمل فطوره
عبير لبست عبايتها ولفت لثمتها وشالت على كتفها شنطتها الرياضيه الطويله وركبت سيارتها:صباح الخير طاهر
السايق السعودي ابتسم:صباح النور
عبير:على النادي لوسمحت
السايق:حاضر وحرك
عبير طلعت المبرد تبرد أظافرها فجأه رن جوالها ناظر الشاشه
توأم روحي
يتصل بك

ابتسمت وردت:هلا ومسهلا

العنود ابتسمت نص ابتسامه:هلا بك
عبير بالمصري:مالك ياختي صوتك مش عاقبنيش؟؟(عاجبني)
العنود:والله مانمت
عبير:آفا ليه؟؟سلامات!!
العنود تنهدت:خليها على ربك بس .. انتي وينك؟؟
عبير:أنا باروح للنادي
العنود:نادي!!
عبير:صح أنا ماقلت لك أنا سجلتي في نادي كورة سله يمكن أطول
العنود:هههههههههه ليه شفيه طولك؟؟حلو والله!!
عبير:والله نفسي أطول زياده وأحس ان جسمي ترهل شوي من قلة الحركه
العنود:أوكي وش اسم النادي؟؟
عبير:الله اكبر من كثرهم الأنديه نادي ******
العنود:هههه أوكي جايه
عبير:انتظرك سلام وسكرت
العنود حطت الجوال وراحت تبدل عشان تروح للنادي يمكن تتحسن نفسيتها
نروح لدبي
الوليد صحى من النوم وتروش وبدل ونزل يفطر باللوبي أحسن له
غيداء حست فيه لما سكر الباب قامت وبدت تتذكر أحداث أمس وكيف كان الوليد عسل صحيح ماكان كأنه زوجها بس فيه تقدم ذكرت الليل واللي صار من بعدها بكت الى ان نامت ناظرت المكان على السرير حمر وجهها أكيد شالني قامت تروشت ولبست بيجاما وبدت تسوي لها فطور ماتدري ليه متفائله في اليوم خلصت من تجهيز الفطور جلست في الصالون وشغلت التلفزيون وبدت تفطر
تحت الوليد كان يفطر وجاه أسامه:السلام عليكم طال عمرك
الوليد رفع راسه وابتسم ووقف وسلم عليه:هلا أسامه كيف الحال؟؟
أسامه ابتسم:الحمدلله
الوليد أشر بايده:تفضل
أسامه:زاد فضلك بس حبت أسلم عليك
الوليد:لا والله تجلس(أنا ما صدقت تجي تبغى تروح)
أسامه جلس:مادامك حلفت
الوليد:شتشرب؟؟
أسامه:على راحتك ماتفرق معي
الوليد طلب اثنين قهوه ساده والتفت عليه عليه:حياالله أسامه
أسامه:الله يحيك
الوليد:كيفك وكيف العمل؟؟
أسامه:الحمدلله ماشين
الوليد:مافيه مشروع زواج قريب؟؟
أسامه:ههههههههه تزوجت وتبي الناس يتزوجون
الوليد:هههه والله اريح تستقر(كثر منها تستقر)
أسامه:والله تبغى الصراحه أنا فكرت بس للحين
الوليد ابتسم بخبث:في بالك وحده
أسامه يحب الوليد اللي يعامله مثل أخوه ماكأنه موظف عنده:والله نفسي أخذ من العايله عشان أكون عارف تربيتها وأخلاقها
الوليد:صحيح بس أنت ماتضمن التوفيق يعني لوصار بينك وبينها مشاكل ماراح تكونون الوحيدين في حل مشاكلكم بتكون كل الأسره معكم وهذا مو حلو .. نفسك الواحد يحل مشاكله هو وزوجته لوحدهم هذا غير لو ماصار فيه نصيب والخلافات اللي بتنشب بين الأقارب .. غير انك بتصير تعاملها كأخت أو كبنت أبوها أو أمها يقربون لك ويعزون عليك وراح تتغاضى عن أشياء كثيره بسبب القرابه .. فأنا أفضل عدم الزواج من الأقارب
أسامه:والله كلامك مقنع
الوليد:ادري ماجبت جديد
أسامه:ههههههه واثق كأنك عواد
الوليد:هههههه والله اشتقت له الدب
أسامه:والله ماشا الله قعدت معه مره في ملكتك الأولى تشقق بطني من الضحك ماخلى أحد في حاله
الوليد:حبيب ورجال كفو
أسامه:ايه والله أناأشهد_وقف_يلا مانبغى نعطلك أنت معرس و مو جونا
الوليد وقف:ههههه لا بدري يارجا ماجلسنا معك
أسامه:مره ثانيه ان شا الله
الوليد:أنت في دبي على طول؟؟
أسامه:لا هالشهر وراجع ان شا الله
الوليد:أوكي ألحين تعرف السكن حقي مالك عذر
أسامه وهو يدور في جيوب جاكيته الرسمي:لا اذا على كذا لازم تعرف عنواني أنا بعد_مد له كرته_هذا عنواني في دبي والرياض وأرقامي
الوليد مد له كرته:أوكي وهذا كرتي
أسامه دخل الكرت في جيبه وابتسم:أوكي أجل بينا اتصال يلا سلام
الوليد:وعليكم السلام
راح أسامه وتنهد الوليد دفع الحساب وطلع للسويت فتح الباب ودخل انصدم لما شافها جالسه في الصالون قدام البلازما توقعها نايمه وماصحت .. غيداء ناظرته ببرود ورجعت تناظر التلفزيون .. الوليد انصدم من نظرة البرود العاده ترتبك وتصيبها نفضه راح لها وجلس بجنبها:صباح الخير
غيداء ببرود وعيونها عالبلازما:صباح النور
الوليد:أفطرتي؟؟
غيداء على نفس الوضعيه:الحمدلله
الوليد:أفا من دوني
غيداء:توقعت بتفطر لوحدك كالعاده وشددت عليها
الوليد فهم دقتها تنهد وقال:غيداء الى متى على هالوضع؟؟
غيداء ناظرته وهي مقرره تطنشها مثل مايطنشها:أي وضع!!
الوليد مسح على وجهه:غيداء لاتستهبلين وضعنا معجبك!!
غيداء تنرفزت منه يحط اللوم عليها وهو المسؤول وخاصه أن غيداء من النوع اللي يتنرفز بسررعه وعلى أتفه شي وتعصب<<وهذا طبع مو جين ابد صح ياساره!! .. نرجع للروايه
غيداء بعصبيه:أنت اللي معجبك وضعي عروس في أول ليليتين من زوجها تنام وهي تبكي بسبب صد زوجها ترضاها على أختك؟؟ترضاها على عبير والا رؤى هاه!!
الوليد لف جسمه بأكمله لها وقال باندفاع:أنا وضحت لك وفهمتك وطلبت منك تساعديني وانتي وافقتي
غيداء ارتبكت من قربه بس مابان عليها وقفت وقالت بعصبيه:بس ماصارت ياوليد والله ماصارت هذي مو حياة تنغاني أساعدك وانت ترفضني ياخي عاملني على الأقل مثل أختك
الوليد ماسمع ولاكلمه من بعد ماقالت (وليد) كذا العنود كانت تناديه حس بالعبره تخنقه وسرح في العنود شتسوي ألحين؟؟فرحانه والا زعلانه!!جوعانه والا شبعانه!!نايمه والا صاحيه!!:.........
غيداء تنرفزت من سكوتها صرخت:رد
الوليد تأملها فتره بعدها قال بهدوووء:أنا ماأحب اللي يناديني وليد أنا اسمي اسمي الوليد
غيداء تنرفزت قال من بين اسنانها:احر ماعندي ابرد ماعندك
الوليد أشر بايده:اجلسي طيب ليه واقفه؟؟
غيداء ناظرت فوق:ياربي بيجنني
الوليد عرف نفطة ضعفها تتنرفز بسرعه مد ايده ومسك ايدها وجلسها وقربها لصدره وقال بصوت راااااايق:أنا ماأحب أشوفك وانتي معصبه أعصب مثلك
غيداء حست دقات قلبها طبول وبطنها يمغص وانشل لسانها وجسمها عن الحركه:........
الوليد سند ظهره واسندها على صدره وقرب وجهها من وجهه وناظر في عيونها مباشره وابتسم:غدو أنتي زوجتي حبيبتي كيف تبغيني أعاملك مثل أختي؟؟أنا ماابي شي منك بس حاولي تستحمليني
غيداء زاد تنفسها وانتفضت أطرافها بسبب قربه:...........
الوليد:غيداء انتي تحبيني؟؟
غيداء ناظرته بعيون دامعه وهمست:أحبك!!معقوله ماحسيت!!أنا ماأحبك أنا أمووت فيك_هزت راسها بأسف_بس وش فايدة حبي مادام من طرف واحد!!
الوليد ارتبك من نظرتها وهمسها وماكان متوقعها بتعترف له بمثل هالاعتراف:طيب ان كنتي تحبيني جد تحمليني واوفي بوعدك تساعديني
غيداء نزلت دموعها وهمست:صعب .. صعب كيف تبغاني أتحمل صدك؟؟
الوليد كسرت خاطره يرحمها ويحسها مظلومه حط راسها على كتفه:آسف
غيداء غمضت عينها ونزلت دموعها وبللت قميصه تحبه وهذي مشكلتها:.......
الوليد مسح على شعرها:لازم تحطين في بالك انك زوجتي وحبيتي وبسسس_رفع راسها وحط ايديه على وجهها_أوكي!!
غيداء ابتسمت:أوكي
الوليد:يلا بدلي عشان نطلع لمكان عندي لك مفاجأه
غيداء وقفت:ثواني
الوليد وقف معها:أوكي وأنا بأروح أجهز المفاجأه وطلع وغيداء راحت تجهز نفسها
نرجع للسعوديه
نادي الأمير سلمان
:والله أسوي والله أسوي والله أسوي
العنود ناظرتها من خلف نظارتها القوتشي:عبور أنا مابي
عبير:وش عذرك هالمره أول قلتي تعبانه بعدها قلتي زواج الوليد وبيجي زواج رؤى ألحين أحسن وقت تدرين ألحين لك_أشرت بايدها_اسبوعين طالعه من المستشفى تفهمين شمعنى اسبوعين خلاص مصختيها
العنود خنقتها العبره من طاري الوليد بلعت ريقها وقالت باستسلام:براحتك
عبير عرفت انها تضايقت من طاري الوليد بس قالت أحسن لازم تتعود قالت باستهبال:كللللللللللللللللللللللوش مابغيتي
الكل التفت عليها وابتسمت باحراج وقالت من بين أسنانها بصوت واطي:وافشلتااااااه
العنود:ههههههههههه
عبير قالت بصوت واطي تكلم نفسها:يبغالي أروح للسوق وأتقضى أغراض_بدت تعد باصابعها_أبغى أول شي الدي جي بأنزله آآآ_حطت ايدها تحت دقنها تفكر_وين أحسن مكان أسوي فيه الحفله
العنود:هههههههههه حطيه في الحديقه الخلفيه جهة المسبح وشغلي أنوار المسبح والأنوار اللي عند النخل الأمريكي الصغير بس بيطلع خياااااال
عبير ناظرتها وايدها على دقنها:والدي جي؟؟
العنود:نزليه أو سلكي له من غرفتك
عبير:لا مايمدي الحفله بكره
العنود بصدمه:بكره!!
عبير:ايه أجل متى؟؟
العنود:مايمديك
عبير:الا من ألحين بأجهز بأدخل موسوعة جينس في أسرع حفله
العنود:البنات مشغولين
عبير:يفضون وهم مايناظرون الطريق_طلعت الجوال واتصلت على السواق_يلا طاهر انتظرك عند البوابه
السايق:حاضر

عبير سكرت ومشت للبوابه:أوصلك

العنود مشت معها وطلعت جوالها:لا باتصل بالسواق
عبير سحبت الجوال وسكرته:أها بس امشي
العنود:هههههه شرايك أروح معك أجل؟؟
عبير تمشي وتلبس عبايتها:فكرت فيها والله بس قلت ماينفع لأن الحفله عشانك
لبسوا عباياتهم وطلعوا يتمخطرون والعيون كلها عليهم مع ان عباياتهم ماكانت مطرزه كانت اسود في اسود ووسيعه شوي وعيونهم مافيها أي زينه بس رزتهم وسيارتهم البورش اللؤلوئي تلفت ركبوا السياره وحركوا
العنود:لازم أمر السوق عشان أشتري لي ملابس جديده ملابسي كلها قديمه
عبير:نرميك في السوق
العنود متعوده عليها:اوكي نزلني للمملكه
وصلوا للمملكه وتزلت العنود بعد مااتصلت على السواق يجي ويجيب الشغاله لأنها ناويه تشيل السوق كله
مستشفى ال...........
عيادة الطب النفسي
طلع مهند من العياده متضايق الدكتور يطلب منه المستحيل(يقول خلك واثق من نفسك هو ماحس ولاجرب اللي جربته كان عرف شمعنى عذاااااااب)شغل سيارته وتوجه للمسجد لأن مابقى شي على اذان العصر بعد الصلاة طلع من المسجد وهو يستغفر ويسبح ركب سيارته وطلع جواله واتصل على الوليد مشتااااااااق له حييييييل ثواني ووصلها صوت الوليد الخشن اللي كانوا في اليخت:هلا ومسهلا حيا الله هنود
مهند ابتسم ابتسامه عريضه ونفسه يدخل السماعه ويحضنه قال:هلا بك كيف الحال؟؟
الوليد ناظر غيداء المبتسمه وابتسم:بأحسن حال أنت كيفك؟؟
مهند:والله مشتاقين
الوليد:هههههههه خلكم تعرفون قيمتي
مهند:وش دعوه ولود!!عارفينها من زمااان
الوليد:أنا بأرجع بعد اسبوعين
مهند بصدمه:أفا ليه!!
الوليد:عشان عويد وزواجه الله يقلقه راااافض يأجله
مهند:أها
الوليد:كيف السعوديه؟؟
مهند:والله مظلمه من دونك
الوليد حس بشوق مهند له:والله حتى أنا مشتاق لكم وللسعوديه
مهند:يلا أجل ماطول عليك ترجع بالسلامه ان شا الله
الوليد:مع السلامه
مهند:مع السلامه
سكر السماعه وحرك للشركه وهو يفكر وباله مشغول
عند الوليد
سكر السماعه وهو متضايق نفسه الزمن يرجع لورا عشان مايتزوج غيداء
غيداء قالت مبتسمه:ماشا الله هذا مهند
الوليد ناظرها وابتسم مجامله:ايه هذا ولدي
غيداء ضحكت:ههههههه لاتكبر نفسك
الوليد:والله أحسه ولدي أحس انه مهم وان كل شي يسويه في وجهي يمكن عشانه أول ماجاني كان مثل الطفل وأنا اللي كونته وعلمته وتقدرين تقولين ٨٠% ربيته
غيداء تبغى تجذبه بأي طريقه:كيف؟؟
الوليد سولف عادي مثل مايسولف مع صاحبه:مهند كان عنده رهاب اجتماعي بسبب حادث أيام الطفوله ورمى بنفسه قدام سيارتي وبعدها ضيفته في بيتي ووديته لدكتور نفسي
غيداء:اممم
الوليد ابتسم وناظر البحر من ورا نظارته الشمسيه من جورج ارماني:شرايك في المفاجأه؟؟
غيداء ناظرت البحر وضيقت عيونها وعقدت حواجبها لأنها ماكانت لابسه نظاره:خيال مرره حتى الجو حلو والبحر يجنن
الوليد:تعرفين تسبحين؟؟
غيداء تذكرت أيام طفولتها وبلعت ريقها:لا ولاأبي أعرف
الوليد فصخ نظارته وعقد حواجبه:ليه؟؟
غيداء وقفت وراحت لطرف اليخت وعطته ظهرها عشان مايشوف دموعها:..........
الوليد استغرب منها وقف وراها وقال:غيداء شفيك؟؟
غيداء(ليه ياالوليد؟؟ليه ذكرتني)حاولت تكون ثابته:مافيني شي بس يمكن دوار بحر
الوليد لفها له وقال:يألمك شي؟؟حاسه بألم؟؟
غيداء ناظرت عيونه تدور اللهفه والحب والحنان بس للأسف ماشافت الا الخوف:.......
الوليد ارتبك من نظرتها يحسها تعاتبته بهالنظره قال يصرف:غيداء فيك شي؟؟
غيداء نزلت عيونها وزفرت:لاتخاف مافيني شي ومشت
الوليد طنشها ومشى معها:......
جلست غيداء وجلس الوليد جنبها وساد هدوووء وصمت وكل واحد سرحان بأفكاره يفكر في العنود .. وغيداء تذكرت أيام طفولتها وتعاستها
العشا
رجعت العنود للبيت وبايدها أكياسها ووراها الشغاله شايله الأكياس دخلت غرفتها ورمت الأكياس على السرير قفلت الباب ومشت لدولابها بترتبه من أول وجديد فتحت دولابها وطلعت كل ملابسها وأغراضها طاحت عينها على صندوق أسود مخمل ابتسمت بحزن وفتحته طلعت الكروت اللي فيه كروت زواجها من الوليد لما كان جايبها عشان تختار اللي يعجبها تذكرت
((العنود واقفه بمجلس الرجاجيل بفستانها الذهبي الحريري القصير لحد ركبتها وساااااده ومخصر على جسمها وفتحة الصدر مربعه وعلى صدرها من اليمين ورده كبيره مثل البروش خضرا وأكمامها جوبنيز منتفخه شوي وممسوكه أطرافها على صندل أخضر واكسسوار أخضر وتاركه شعرها الطويل لأخر خصرها على طبيعته الكيرلي ورابطته بشريطه خضرا من قدام مع مكياج نااااااعم
ركضت للباب أول مارن الجرس وفتحته دخل الوليد وأكياسه في ايده مبتسم:سلاااااام
العنود انمغص بطنها وزاد تنفسها وقالت بصوت وااااطي:وعليكم السلام
الوليد ناظرها من فوق لتحت باعجاب قرب منها وباسها على خدها وقال:وش هالحلا؟؟
العنود حمر وجهها شالت الأكياس من ايدها بسرعه ودخلت تركض:.........
الوليد ضحك عليها ودخل وراها:ههههههههه
العنود حطت الأكياس وأشرت بايدها:تفضل
الوليد جلس:زاد فضلك
جلست العنود بجنبه بس بينهم مسافه:.........
الوليد التفت عليها وابتسم:كيفك؟؟
العنود رفعت راسها وناظرته وابتسمت بارتباك وهي تردد في نفسها(عادي عادي عادي):الحمدلله أنت كيفك؟؟
الوليد برومانسيه:أنا من يوم ماشفتك وأنا بخير
العنود:تسلم_قامت وقدمت له العصير_تفضل أنا ماجبت قهوه لأني عارفتك حتى لوشارب في البيت بتشرب هنا
الوليد خذ كاس العصير:هههههه مدمن قهوه
العنود جلست مكانها:كثرتها تضر
الوليد:ماعلينا_قرب منها وابتسم_كل هالزين لي!!
العنود بجرأه استغربتها:اذا ماتزينت لزوجي لمين اتزين؟؟
الوليد حط الكاس وسوى نفسه بيغمى عليه:ارحميني يابنت فهد
العنود:ههههه
الوليد:فديت هالضحكه وصاحبتها
العنود:تسلم
الوليد شرب من العصير:أوووه سكره زايد_ناظرها_كم مره قلت لك لاتحطين اصبعك في أي شي يزيد حلاه
العنود ضحكت من الخجل:ههههه
الوليد مد لها الصندوق:تفضلي ياقلبي واختاري اللي يعجبك فتح صحن ورق العنب وبدا ياكل
العنود خذت الصندوق وفكرت فتره بعدها أشرت بواحد:كلهم حلوات بس أنا ماأحب الزبرقه الكثيره هذا أحلى
الوليد خذ الكرت:مررره حلو بس شرايك في هذا أفخم شوي
العنود:أنا أصلا كنت محتاره بين هذا وهذا بس يلا اختار اللي يعجبك
الوليد:لا لازم تختارين بس أنا أقول هذا شكله غريب شوي
العنود:اممم صح خلاص هذا
الوليد مد لها قطعة ورق عنب بايده:افتحي فمك
العنود حمر وجهها بعد فتره فتحت فمها وأكلته وهي بتموت مكانها من الخجل:........
الوليد لحس اصبعه:بالعافيه
العنود:على قلبك
الوليد ناظرها وقال:ليش الأنانيه؟؟
العنود مافهمت:أي أنانيه!!
الوليد قرب وجهه لوجهها وقال برومانسيه:يعني ماتعرفين ان انتي قلبي
العنود نزلت راسها وابتسمت(أحبك)بس هالكلمه ماتجاوزت شفايفها:.........))
العنود ابتسمت بحزن على هالذكرى الحلوه ونزلت دمعه حاره وشقت خدها مسحت دمعتها ورجعت ترتب دولابها وتحط أغراض وهدايا الوليد على جنب عشان ترفعها في مكان خاص
دبي
الوليد وغيداء تعشوا وناموا في اليخت لأنه يخت أبوالوليد الخاص
في اليوم الثاني
غيداء شبعت نوم وقامت ناظرت الوليد وابتسمت أول تصحى من النوم وهي مبسوطه وراضيه على الوليد من زواجهم قامت وراحت للحمام وخذت لها شاور ولبست لها بدله سبور مثل الترنق بيضاء جففت شعرها وربطته وحطت لها قلوس ومسكرا وسوت فطور مرتب وراحت هزت الوليد:الوليد .. الوليد
الوليد فتح عين وحده وناظرها:......
غيداء ابتسمت:صباح الخير
الوليد بصوت ثقيل:صباح النور
غيداء:يلا اصحى خذ لك شاور والفطور جاهز
الوليد عادته اذا قام من النوم تكون نفسه في طرف خشمه ومو رايق لأحد وعاقد حواجبه ومايروق الابعد ماياخذ له شاور باااارد ينشطه رفع المفرش وبان الشورت البرتقالي الكروهات
غيداء حمر وجهها ولفت عنه تطلع ملابسه
الوليد مشى للحمام ياخذ له شاور بعدها
غيداء طلعت من الغرفه بعد ماجهزت ملابس الوليد رتبت السفره بشكل يفتح النفس وصبت الشاهي وجلست وطلع مع جلستها الوليد ناظرته غيداء مبتسمه لكن أختفت ابتسامتها أول ماشافت الوليد طالع وهو لابس بيجامته الكوحليه الحفر والبنطلون الأبيض ومالبس اللي طلعته له حست بدمها يفور ويغلي من القهر .. الوليد سلم وجلس يفطر وغيداء ردت السلام بصوت واطي وماأكلت
الوليد قال بدون مايناظرها:أنا ماأحب ألبس الجينز في البيت
غيداء ناظرته وهي ماتدري تعذره أو تعصب:.......
الوليد ناظر أشر على صحن وهو عاقد حواجبه:وش هذا؟؟
غيداء ناظرته:ماتعرف الكورينا
الوليد:كورينا!!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات