بارت من

رواية ورود الامل برائحة الالم -21

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -21

عبير قامت تدور وتجمع الأغراض وترميها من الربشه وهي تقول:يلا يلا
الكل انفجر عليها ضحك:هههههههههههههه
عبير وقفت وراحت للباب:أنا بأنزل عشان أكون متفرجه وطلعت
الجوهره راحت وسحبت غيداء:يلا
غيداء سحبت ايدها:وجع مو كذا وشهالدفاشه؟؟
الجوهره:أووووووف مو كافي اني تاركه صحباتي وجايه عشانك
غيداء:ارجعي لهم خلاااص
الجوهره:أحسسسسن وطلعت
جمانه مسكت ايدها:سمي بالله وتعالي معي
غيداء مشت معها ومشوا وراها صحباتها وأقاربها
في الصاله كانت العنود تسولف قطع سالفتها الأنوار اللي طفت فجأه تلقائي ناظرت الستاره وهي تنتظر منافستها تطلع ... انفتحت الستاره وتوجه الأنوار لغيداء اللي طلعت مبتسمه بخجل ومشت على موسيقى حزينه وشعر للشاعر الفلاني ... كان طالع شكلها خيااااال بالفستان الأبيض والطرحه الطويييله ... موديل فستانها كان حفر بدون أكمام ومخصر على الجسم مع ورود بارزه من تحت الصدر وعلى الصدر طبقات حريريه باللون الوردي الفااااااااتح ويبدا يتوسع من عند ركبها مع نفشه خفيفه وذيل طويل والطرحه بطول الذيل ومكياجها كان باللون الوردي تدرجاته مثل لون المسكه حقتها ... العنود ناظرتها بقهر(حلوه بس مو أحلى مني) وصلت للكوشه اللي باللون الوردي وجلست .. تقدموا الناس منها وبدوا يهنونها ويباركون لها لما انتهوا الناس ونزلوا بدت المطربه بالطق وبدا الرقص من صديقات العروس وقرايبها ... العنود قامت وراحت للمطربه وطلبت منها أغنيه وطلعت على المنصه ... غيداء كانت تسولف مع جمانه سمعت صوت المطربه تبدا بموال لأغنية قوم ودرجني ابتسمت على الأغنيه اللي تحبها والتفتت تشوف من بترقص عليها وياليتها ماالتفتت انصدمت من الملاك اللي واقف قدامها بفستانها الموف الراااايق الناعم مع منظرها الطفولي الجذاب وطولها الطويييل وجسمها المخصر وشعرها البني الفاااتح السايح بحريه على أكتافها .. حست بالغيره بتفجرها ملاك وأحلى منها في ليلة زوجها .. العنود ناظرتها بتحدي وبدت ترقص وتتمايل على المنصه وسط أنظارالحريم والبنات المبهورين بجمالها ونعومتها ورقصها
أم نايف:حصه
أم بدر بعدت عينها عن رؤى والتفتت لها:سمي
أم نايف وعيونها مافارقت العنود:من هذي؟؟
أم بدر ناظرتها تنحت لثواني بعدها قالت بانبهار:ماشا الله لا اله الا الله
أم نايف:من تتوقعين هذي؟؟
أم بدر:والله مادري
أم نايف:العنود زوجة الوليد الاوليه
أم بدر ناظرتها بصدمه:صادقه!!
أم نايف:والله انها هي
أم بدر:وشلون فرط فيها؟؟
أم نايف:بعد عمري هو يحبها ويموت فيها وطلعت بعد ماتزوج وهو مايبي يكسر قلب غيداء<<ماتدري للحين انه طلقها
أم بدر:......... تناظر العنود بانبهار
العنود كانت تتمايل بخصرها على المنصه بمهاره والمطربه علت الطق بحماس على رقصها ... والعنود علت معها الهز وبدت تهز بخصرها وتتمايل بدلع
غيداء كانت مضيقه عيونها وشوي بتموت من القهر ونفسها تقوم تطلعه من القاعه بكبرها مكياج خفيف ولبس أقل من عادي وأحلى مني وفي ليلة زواجي مشكله .. جمانه كانت فاتحه فمها ومتنحه
انتهت الأغنيه وعلت أصوات التصفيق والتصفير التشجيعيه وتبي شوط ثاني .. العنود طنشت ومشت لغيداء ... وعبير كانت حاطه ايدها على قلبها خايفه تسوي العنود شي تعرفها زييين متهوره .. العنود وصلت لغيداء ومدت ايدها .. غيداء وقفت وابتسمت لها وصافحتها
العنود:مبروووك
غيداء:الله يبارك فيها_ابتسمت لها_نقول عقبالك
العنود ضحكت بدلع تقهرها:هههههههه لا
جمانه قطت معهم:متزوجه!!
العنود ناظرتها:لا مطلقه
غيداء+جمانه ناظروها بصدمه
جمانه:من الجنون؟؟
العنود:أكيييييد انتي جمانه حكى لي عنك الوليد
غيداء طلعت عيونها من الصدمه
العنود أشرت على نفسها وقالت بفخر:العنود الجرابي طليقة الوليد
جمانه ماقدرت تمنع شهقتها .. وغيداء تجمعت الدموع في عيونها من الغيره
العنود:الله يوفقكم .. تشرفت بشوفتك ولفت وطلعت وهي مبتسمه برضا على اللي سوته حطمت غيداء .. وبسسسسس
غيداء كانت واقفه من الصدمه ... جمانه جلستها وهي تقول:ابتسمي لاتفشلينا
غيداء:انتي شفتي اللي شفته؟؟
جمانه:ايه شفته .. بس ابتسمي كذا يحسون الناس ان فيه شي
غيداء ابتسمت بالغصب
العنود نزلت وجلست على الطاوله
عبير:وش سويتي يامتهوره؟؟
العنود:باركت لها بس
عبير:متأكده ماقلتي لها شي منا والا منا خليتها تنح كذا
العنود:ههههههههه بس قلتها اني طليقة الوليد
عبير شهقت بصوت عالي:لييييييش؟؟
العنود ضحكت على شهقتها:ههههههه_ناظرتها_شفيك؟؟هي كذا والا كذا داريه
عبير:جعلك الزهايمر بس كان هذا اللي بقوله
الكل انفجر ضحك على دعوات عبير الغريبه:ههههههههههههههههه
وقت زفة الرجال
دخل الوليد مبتسم مع أبوه وخالد أخو غيداء بسسسس .. كانت زفته موسيقى حزينه مع ايقاعات مزعجه .. وصل للكوشه وأول ماشاف غيداء حس انه نفسه يفصخ البشت وينحاش من القاعه بكبرها ماكان منتبه لجمالها بعد ماشاف العنود اليوم وحضنها أول ماتذكر بوسة العنود ابتسم .. وصل لغيداء وباس جبينها:مبروك
غيداء ماردت عليه مقهووووره:........
الوليد توقعها مستحيه جلس جنبها بهدوووء وهو مايدري ان العنود حبيبته جالسه بين الضيوف
نروح نشوف العنود أول مادخل الوليد وناظرته حست بدقات قلبها تنافس الموسيقى العاليه وبطنها يمغص بقووووه ... غرقت عيونها وارتجف دقنها ومسكتها رجفه في أطرافها لاحظها كل اللي جالسين في الطاوله بس سكتوا وماعلقوا
أبوالوليد سلم على غيداء وبارك لها وطلع
خالد سلم على غيداء وباس جبينها بس غيداء سحبته وحضنته ودموعها على خدها
خالد حس بالعبره خنقته:لاتنسين ياغيداء اللي قلت انتبهي تمشين وراه بكل شي انتبهي حبك يعميك .. وهذا مايقلل من هيبته بالعكس الوليد رجال ويستاهل ونعم فيه
غيداء(لو تدري ياخوي وش السالفه كان طلبت الطلاق):.........
خالد بعدها بهدووء ومسح دموعه وابتسم:خلاص عاد ابتسمي خرعتي الوليد والله ليقول شهالبزر اللي مزوجينها
غيداء ابتسمت وخالد طلع .. بعدها طلعت أم الوليد وسلمت على الوليد وهي تتحاشى تحط عينها في عينه من بعد طلاق العنود اللي قالت لها عبير عنه ... بس الوليد مالاحظ بس تفكيره المشغول من العنود نفسه يفجرفيهم كلهم ويروح للعنود ودفاها وحضنها
ندى طلعت المنصه وسلمت على غيداء وباركت للوليد بعدها طلعت عبير وسلمت عليهم ورقصت في شوط خاص اهدا منها وكالعاده على أغنيتها المفضله خليلوه
بعدها أكلوا بعض الكيك وشربوا العصير العنود ماقدرت تتحمل المنظر حبيبها ومع غيرها وهي تتفرج انفجرت بكي وركضت متوجه للبوابه وهي تركض وتبكي الوليد لمحها وعرفها وقف بيمشي وراها من دون وعي بس عبير رقعة له وطلعوا على زفه وداعيه والوليد يفكر في العنود وش اللي جابها هنا ركبوا السياره وتوجهوا للفندق ... العنود ركبت السياره وقالت للسايق:رجعني البيت بسرعه
السايق خاف وحرك بسرعه .. وصلوا للبيت نزلت العنود بسرررعه ودخلت غرفتها ورمت نفسها عاى السرير تبكي وتنحب بصوت عالي
أبوالعنود فتح الباب بلهفه وحضنها:عنودي شفيك؟؟
العنود وهي تبكي قالت بصوت يقطع القلب:الوليد راح يابابا راح خلاص ماراح يرجع رااااااااح ودخلت وجهها في صدره وهي تبكي بشكل يقطع قلب العدو قبل الصديق
أبوالعنود نزلت دمعته من حال بنته المسكينه من مصيبه لمصيبه كلن هذي كارثه وهو يعرف شكثر العنود تحب الوليد ضمه لصدره ومسح على شعرها الىان تحول نحيبها لشهقات بعدها تراخت بين ايديه ونامت .. مددها وطفا الأنوار وطلع
أول ماطلع لقى زوجته واقفه تبكي سألته:نامت؟؟
أبوالعنود زفر:ايه
أم العنود:بعد عمري ماقد تهنت في حياتها ختى وهي في أجمل مراحلها وغطت وجهها تبكي
أبوالعنود حضنها وقال بصوت تعبان:خلاص ياهند خلاص كفايه دموع ألقاها من مين والا من مين؟؟
أم العنود سكتت ومسحت دموعها عشان زوجها وابتسمت:تعشيت!!
أبوالعنود بادلها الابتسامه:وأنا أقوى أتعشى من دونك
أم العنود:أوكي حبيبي بدل وخذ لك شاور عشان تتعشى وتنام شكلك تعبان
أبوالعنود قرب منها وهمس:وليه مانام مع بعض؟؟
أم العنود فهمت قصدها وحمر وجهها لفت وراحت للمطبخ ... أبوالعنود ابتسم أكثر من عشرين سنه زواج والى ألحين تستحي شى لغرفته يسوي اللي قالت له زوجته
في الفندق كان الوليد متوتر ومو عارف وش يقول أو وش يسوي؟؟
الوليد فصخ بشته:آآآآ أنا بطلع أطلب عشا وانتي بدلي ولما جا بيطلع وقف وهو يسمع صوت غيداء
غيداء:ليش ماقلت لي انك زوجتك الأولى ماتوفت؟؟
الوليد التفت عليها وناظرها بصدمه:..........
غيداء عادت السؤال: ليش ماقلت لي انك زوجتك الأولى ماتوفت؟؟
الوليد تلعثم:آآآآآ....اممممم مادري ماكان فيه وقت
غيداء باستهزاء:لا ياشيخ ماكان فيه وقت
الوليد تنرفز من نبرة الاستهزاء في صوتها فقال بتهديد:لا تغلطين والزمي حدودك وخلينا نتفاهم باللين
غيداء صرخت:وأنت خليت فيها تفاهم
الوليد قرب منها وأشر باصبعه بتهديد:للمره الثانيه أقولك الزمي حدودك ولاترفعين صوتك لا أتصرف معك تصرف ثاني
غيداء ارتبكت من قربه فصرخت بعصبيه بدون وعي أهم شي تغطي ارتباكها:وش بتسوي يعني؟؟
الوليد ببرود:ماأنصحك تجربين
غيداء خافت وسكتت:.........
الوليد جارها في السكوت:........
غيداء تجمعت الدموع فيها وقالت بصوت باكي:تحبها؟؟
الوليد صرخ بعصبيه:إيه أحبها وأعشق ترابها وهي اللي طلبت الطلاق بدون مبرر وجلست اسبوعين أقنعها لكن مافيه فايده لكني مافقدت الأمل في حبها في أخر لحظه رحت لها لحد بيتها اليوم وترجيتها بس مافاد فيها وطلبت الطلاق ... حسيت ان كرامتي انهانت كثير وطلقتها بالسبع وأنا بداخلي أنطعن مع كل كلمة طالق قلتها ... ارتحتي كذا_طلع وسكر الباب بقووه_طراااااااااخ
غيداء جلست على طرف السرير وايدها على فمها من الصدمه سكتت لثواني بعدها انفجرت بكي ... عروس وفي ليلة زواجها تبكي والسبب مين زوجها اللي تحبه بس هو مايبادلها نفس الشعور بالعكس هو اعترف لها بعظمة لسانه ان قلبه معلق بطليقته
ظلت تبكي إلى أن غلبها النوم ونامت بفستانها ومكياجها
نروح نشوف الوليد طلع من الغرفه رمى بنفسه على الكنب
حســــــــــاس ياجرح الكرامه حســــــــــاس
جــــــــــرح الكرامه والكرامه لها ســــــــــاس
فصخ شماغه الأبيض وعقاله ورماها على الطاوله فك أزارير ثوبه الأوليه ساح على الكنبه براحه وسند راسه على المسنده وناظر السقف نزلت دمعه حاره وحيده بسرعه وشقت خده غمض عيونه براحه وهو يحس بألم فضيع براسه وعرق فيه يدق بسررعه تنهد(ليه ياالوليد؟؟ليه سويت كذا؟؟موأنت مقرر تبدا حياة جديده مع غيداء وتنسى العنود_ابتسم باستهزاء_هه أنساها تلعب على نفسك أنت ... أنت أكثر واحد تعرف انك مستحيل تنساها ... ست شهور مرت وأنا أحاول أنساها وهي ميته وماقدرت بالعكس زاد تعلقي فيها ... فكيف أنساها وهي حيه!!بس ياالوليد أنت طلقتها بالثلاث يعني خلاص محال ترجع لك) أسند مرافقه على ركبه وحط راسه بين ايديه وحركه يمين ويسار:ماقدر..ماقدر
رفع راسه وناظر باب الغرفه وحكي عبير يتردد في باله[غيداء مالها ذنب]:صادقه ياالوليد هي مالها ذنب وش ذنبها انها حبت زوجها من كل قلبها
وقف ومشى للغرفه فتح الباب بهدوء ودخل عقد حواجبه لما شافها متمدده على السرير قرب منها أكثر وكسرت خاطره نايمه بفستانها وبدون مخده ومايله في نومتها ناظر وجهها كحلها سايل بخطوط على خدها وناشف من الدموع ووجهها أحمر وروجها الوردي الفاتح محيوس وطالع عن شفايفها ... لام نفسه مالها ذنب في أي شي ... رفعها بايديه وعدل نومتها حاول يفك الطرحه بس ماعرف فصخ صندلها الفضي وشال المسكه وغطاها زين وطلع مشى للثلاجه جوعان بس مالقى شي ينفع عشا خذ له عصير وخياره جلس على الكنب أكلها بعدها تمدد وغمض عيونه يحاول ينام
صباح جديد على السعوديه وعلى عروس البحر جده
صحى تركي من النوم وتروش وبدل دخل المطبخ يسوي له فطور بس انصدم لما شاف الثلاجه فاضيه تماما حتى مويه مافيه ... جلس على الطاوله محبط من بعد غدا أمس ماأكل شي واندومي كان بعد يعني ماله فايده وجوعااااااان حتى مايقدر يوقف على رجله ... ومافيه مطعم قريب يفتح ألحين زفر وهو وياالله يفتح عيونه قرر انه يروح لأم محمد واللي يصير يصير ... طلع من شقته وخلا الباب مفتوح وطلب الاصنصير وهو يحاول يحافظ على توازنه وصل لشقة أم محمد ورن الجرس ثلاث مرات بس مافيه رد حس بخيبة أمل ورغبه شديده في البكاء رجع لشقته وردع بالباب:طراااااااااااااخ
رمى نفسه على الكنبه وغمض عيونه بتعب من يومين مانام إلا ساعتين بسبب الجامعه وبحوثها هذي أخر سنه له لازم يجيب نسبه عاليه عشان الوظيفه ... فتح عيونه وناظر الصاله بتعب وانصدم من اللي موجود على الطاوله فرك عيونه يمكن يتخيل لكنها حقيقه هجم على الأكل الموجود على الطاوله وبدا ياكل بشراهه وهو مو مصدق فطور راقي مو في أصنافه لكن بترتيبه ... خيار وجزر وطماطم مقطعه شرايح بطريقه تفتح النفس ونفس الشي مكعبات البرتقال والتفاح والزيتون المغرز بطريقه رائعه في عود أسنان وساندويشات الجبن السايل والخس الصغيره والعسل المكتوب باسم تركي والقشطه السايحه بطريقه مموجه وكروسان الكاكاو الطري وكاس الحليب طازج أكل كل الأكل الموجود كله بعدها حس براحه ونشاط وكأن الحياة رجعت له من جديد ... عقد حواجبه من وين جا الأكل أكيد منزله لي من السما ضحك على الفكره:هههههههههههه شهالخيال؟؟
ناظر بقايا الأكل ولمح ورقه مكان كاسة الحليب مد ايده وخذاها شم ريحة العطر الجذاب القويه فتحها وقرا المكتوب بالقلم الأحمر والخط الفنان:
((صباح الخير
أتمنى يعجبك الفطور ..... وبالعافيه
‎محبتك
‎ بدور
‎فيس مبتسم‏)‏‏)‏
حس انه نفسه يرجع كل الفطور اللي أكله لما عرف انه منها ناظر الساعه ونقز بروعه باقي ربع ساعه وتبدا محاضرته دخل الورقه في جيبه بدون وعي وركض للجامعه على رجليه بحكم قربها من شقته ومابينهم إلا شارع يقطعه إلا وهو في الجامعه والحمد لله وصل قبل تبدا المحاضره
نرجع لبدور اللي كانت واقفه عند باب الشقه وتناظر تركي من الفتحه الصغيره ... لفت وأسندت ظهرها على الباب مبتسمه ياما تمنت تفطر هي وتركي سوا بس مادام هالشي محال على الأقل ياكل شي من ايدها ... كانت متوقعه يرجع لها الفطور مثل ماهو بس فرحت لما شافته طالع مسرع وواضح من شكله انه أحسن بكثييير معناته أكله ... غمضت عيونها وتخيلت شكل تركي ياكل مبتسم زادت ابتسامتها ومشت لغرفتها مددت رجليها على السرير وغطتها بالمفرش القطني وأسندت ظهرها على قاعدة السرير فتحت درج الكومدينه وطلعت صورة تركي تأملت ملامحه بحب ونزلت دمعه على خدها:لو تعرف ياتركي شكثر أحبك؟؟مافكرت تتركني لحظه وحده بس
باست الصوره وضمتها لصدرها نزلت بنفسها إلى ان صار جسمها متمدد بالكامل بعدها غمضت عيونها ونامت والدمعه على خدها
نرجع للرياض عاصمتنا الحبيبه وبالتحديد نرجع لأزواجنا الجدد لكن مو أي أزواج ... أزواج بدت حياتهم بهواش وصراخ وعصبيه على أعظم شي في الزواج{الحب}
الوليد فتح باب الشقه راجع من صلاة الفجر دخل الغرفه وشاف غيداء على وضعها من أمس تركها وطلع ملابسه ودخل الحمام ياخذ له شاور ... غيداء قامت من النوم وناظرت المكان وهي عاقده حواجبها بعدها تذكرت أمس وحست بضيقه غير طبيعيه ناظرت الغرفه الفخمه بأثاثها الأنيق وألوانها المتناسقه وجرارها وتحفها الغاليه وتنهدت وش فايدة الفلوس مادام الحب مو موجود قامت من السرير ناظرت شكلها في المرايه(الله يستر عسى ماشافني الوليد وأنا كذا والله ليرتاع)ناظرت رجليها مافيه صندل معناته شافها سمعت صوت المويه في الحمام أكيد يتروش جلست قدام التسريحه فكت طرحتها ولاحظت ان فيه بنس مفككه ابتسمت أكيد حاول يفكها وماعرف مسحت مكياجها بالمنديل المخصص بعدها بدت تزيل المناكير الوردي الفاتح على لون المسكه ... في هاللحظه طلع الوليد من الحمام لابس شورت كروهات بني وتدرجاته وروبه فاتحه وماربطه وعضلات صدره الواسع باينه ... غيداء توترت وماقدرت تقاوم والتفت وياليتها ماالتفت انصدمت من شكله لدرجة فمها ماقدرت تسكره حمر وجهها بعدها التفت على طول ... الوليد ابتسم على خجلها ومد ايده بيفصخ الروب ... غيداء وقفت ودخلت الحمام بسرعه ... الوليد ضحك عليها:هههههههههههه
فصخ الروب ورفع الفوطه الصغيره ينشف شعره ناظر شكله في المرايه شعره طال إلى نص رقبته خربشه بايده بقووه وناظر شكله في المرايه وضحك على كشته:هههههههههه
مشطه وجلس يطلب الفطور ... غيداء طلعت من الحمام وعليها روب حمام طويل لأخر ساقها ولافه على شعرها الفوطه ناظرته هي ترتبك من شوفته خلقه وهو يحرجها بهاللبس
الوليد سكر السماعه وابتسم بعذوبه:صباح الخير
غيداء دق قلبها بقوه وانمغص بطنها من ابتسامته لكنها طنشته:.........
الوليد عصب لكن عذرها اللي سواه مو قليل:بدلي على مايجي الفطور
غيداء مطنشته وقاعده تدهن جسمها بلوشن مرطب:...........
الوليد: متى ودك تكون طيارتنا لدبي؟؟
غيداء:............
الوليد قام ووقف وراها مباشره وناظر صورتها المنعكسه على المرايه:شمعنى أخترتي دبي؟؟
غيداء ارتبكت من قربه وصارت أطرافها تنفض:..........
الوليد لاحظ ربكتها مسك أكتافها:غيداء شفيك؟؟لهدرجه تكرهيني
غيداء بعدت ايديه بهدوء ووقفت وقالت بارتباك:رجاءا لاعاد تطلع بهاللبس مره ثانيه
الوليد مسك شورته بايد ورفع كتف واحد:أنا متعود ألبس كذا إذا كنت في غرفة نومي
غيداء(مايحس هالإنسان أنا استحي):........
الوليد قرب منها وحط ايده على كتفها وابتسم:ماقلت لي شمعنى دبي اللي اخترتيها؟؟
غيداء:..........
الوليد مسك دقنها ورفع راسها:تحبينها؟؟
غيداء لمعت عينها وناظرته:ليش تسوي فيني كذا؟؟
الوليد ارتبك من دموعها بعد عنها وخلل شعره بايديه بتوتر هو مايحب يشوف دموع الحريم نقطة ضعفه دموع المرأه:............
غيداء نزلت دموعها:ليه تزوجتني اذا كنتي ماتبيني؟؟
الوليد:غيداء اسكتي

غيداء طنشته وقربت منه:أنا شسويت لك؟؟

الوليد سد اذنيه:خلاص
غيداء بعدت ايديه:ليه ماتبي تسمع؟؟ليه تهرب من الحقيقه؟؟
الوليد لف عليها وناظر في عيونها مباشره ووجهه صار قريب من وجهها لدرجة انها صارت تحس بأنفاسه برقبتها وقال:غيداء افهمي أنا طلقتها بالسبع تفهمين وش معنى بالسبع؟؟يعني محال أرجع لها خلاص انسيها
غيداء دقات قلبها صارت طبول وتنفسها زاد بطريقه ملحوظه قالت بتلعثم من الارتباك:ط....ط ط طيب ليه....ليه ماعلمتني انها....انها ماتوفت؟؟
الوليد بعد عنها وابتسم:يمكن لأني بديت أميل لك<<كذاااااااااب
غيداء ابتسمت وقالت بدون وعي:جد!!
الوليد:إيه ... غيداء أنا ماراح أكذب عليك وأقولك إني نسيتها لا مانسيتها لأنها كانت زوجتي فتره بس أبغاك تساعديني أنساها ... غيداء أنا تزوجتك لأني كنت معجب بأخلاقك وأدبك_مسك ايديها_توعديني تساعديني؟؟
غيداء بطيبة قلبها المعتاده ابتسمت:أوعدك
الوليد حضنها بقوه يرحمها يحس انه ظالمها ... غيداء تعودت على أحضانه المفاجئه ماعاد صارت تستغرب ... الوليد بعد عنها ناظرها وابتسم:ماقلتي ليه اخترتي دبي بالذات؟؟
غيداء:هههههههههه
الوليد يحاول يأقلم نفسه لف ايده اليمين على أكتافها وقربها لصدره المكشوف ومشى معها للكنب:لاجد ليش؟؟
غيداء حمر وجهها وقالت بصوت وااااطي:امممم ماأحب أسافر مدن أجنبيه .. أنا ماقد طلعت برا السعوديه
الوليد رفع حاجب باستغراب:أوما!!
غيداء ابتسمت(يهبل بكل حالاته) وقفت:أنت شكلك فاضي وأنا أبغى ألبس وأجفف شعري مشت للتسريحه وفكت الفوطه ... الوليد يراقبها مبتسم ... غيداء اربكتها نظراته قالت عشان تشتت نظراته:بس لاتظن انا ماطلعنا من السعوديه فقر لااا بس يمكن لأنا عايله متحفظه شوي ومانهتم بهذا الأشياء
الوليد اكتفى بابتسامه وهو أصلا مو معها ولايدري أصلا شتقول يفكر في مستقبله المجهول معها:.......
غيداء ناظرته يعني اطلع بألبس ... الوليد فهم عليها وقف وقال:يلا انتظرك برا عشان نفطر سوا وطلع
غيداء قالت بسرعه:ماراح تغير!!
الوليد صرخ من الصاله:مرتاح كذا
غيداء بدت تبدل ملابسها وهي مبتسمه وترسم أمال وأحلام لحياتها مع الوليد
نتركهم يفطرون ونرجع لغرب المملكه
في جده
رجع تركي من الجامعه ودخل شقته ومافي باله غير السرير سلم أبحاثه وخلصها ألحين بينام أول مادخل طاحت عينه على صينية الفطور(ياالله لازم أرجع لها أغراضها ... بالطقاق بأنام أول بعدين يحلها حلال)... وفعلا طنش الصينيه وراح لغرفته ورمى بنفسه على السرير ونام بملابسه من التعب
الوليد وغيداء بدلوا وكشخوا صلوا الظهر ومشوا للقصر مع سايق الوليد الخاص .. وصلوا للقصر ودخلوا داخل .. عبير أول ماشافتهم ارتبكت وقالت للعنود اللي على الجوال:آآآ....أوكي أحاكيك بعدين أنا مشغوله ألحين
العنود بصوت مبحوح من البكي وتعبان من الهم:أوكي
عبير:مع السلامه_سكرت والتفت لهم وقالت باستهبال وهي تدق على الطاوله_ومبارك(ن)عرس الاثنين ليلة ربيع وقمرا
غيداء ساكته تناظر القصر بانبهار وصدمه هي كانت تعرف عن غناء السجيدي والفلوس اللي يلعبون فيها بس ماكانت متوقعته لهدرجه .. الوليد حس من ارتباكها انها تكلم العنود بدت دقات قلبه تتزايد وصور العنود بكل حالاتها تمر بمخيلته
عبير تكمل:ومبارك(ن) عرس الاثنين ليلة ربيع وقمرا
غيداء ضحكت والوليد قال بنص ابتسامه:بدري ترا الزواج أمس
عبير سلمت عليهم وهي تقول:يجوز كل شي يجوز من الفرحه
جلسوا وبدوا يسولفون وعبير بس تحرج غيداء
الوليد يحاكي عبير:وين أمي؟؟
عبير عضت على اصبعها:يي قالت لي ناديني اذا جو ونسيت أقولها
الوليد:والله من القرق الزايد من قعدتي وانتي تحكين
عبير وقفت:قل ماشا الله ياخوي .. خلاص باروح أناديها
الوليد وقف:اجلسي وأنا بأروح أناديها وطلع
عبير:أوف مابغى يذلف_قامت وجلست حنب غيداء وقالت بحماس_بشري!!
غيداء عقدت حواجبها:وشو!!
عبير:هذا وانتي متزوجه مافهتي مشكله
غيداء فكرت شوي بعدها صرخت وضربتها:ياوصخه
عبير:ههههههه بدري
غيداء حمر وجهها:وجع
عبير ابتسمت بخبث:هاه بشري!!

غيداء وجهها حمممر:وجع شتبيني أبشرك فيه؟؟

عبير:قولي كل شي بالتفصيل
غيداء غطت وجهها:عبير اسكتي
عبير بعدت ايديها:طيب صار شي؟؟
غيداء:عبير ووجع استحي شوي
عبير قربت أكثر:خلي عنك دلع البنات واحكي_بحماس_شصار؟؟
غيداء قالت تسكتها:ماصار شي
عبير:العبي غيرها يلا بس انطقي
غيداء:والله أقسم بالله ماصار شي
عبير:والله ان أخوي ثقل غيره من أول مايدخل الغرفه يلا ***.......
غيداء حطت ايدها على فم عبير:وجع
عبير بعدت ايدها:عادي ياخي كلنا بنتزوج وبنسوي هالشي
غيداء:لا أنا استحي
عبير توها بتنطق بس قطع عليها دخول الوليد وأمها وهم يضحكون همست:خساره
غيداء ضحكت وسلمت على أم الوليد وباست راسها جلسوا يسولفون وغيداء ملتزمه الصمت من الخجل وعبير بس تحرجها أذن العصر راح الوليد وصلى ورجع وهو يصرخ:غيداء
غيداء كانت مع عبير في غرفتها من سمعت الوليد يصرخ نقزت ونزلت مع الدرج:سم
الوليد قال بدون تعابير:سم الله عدوك يلا عشان نروح لأهلك والا ماتبين!!
غيداء:إلا أكيد .. يلا بس_سكتت_
الوليد:بس ايش!!
غيداء بتردد:أختك رؤى ماودعناها ولاسلمنا عليها
الوليد:بكيفها انا جينا بس هي اللي مانزلت انا سوينا اللي علينا
غيداء:بس كذا مايصير هذي أختك
الوليد ناظرها بنظره بمعنى مالك دخل:.........
غيداء بلعت ريقها:براحتك وراحت وهي تداري دمعتها
الوليد ندم انه ناظرها هالنظره بس مايطيقها تنهد ومشى يودع أمه
غيداء راحت تلبس عبايتها وهي متضايقه يعاملها عادي ماكأنها عروس
عبير جتها وشهقت:بتروحون!!
غيداء بصوت واضح انها ماسكه بكيها:إيه
عبير حست فيها لكن ماحبت تضايقها .. لبست غيداء عبايتها وجا الوليد:يلا عبير مع السلامه
عبير حضنته وهي ماسكه بكيها:تروح وترجع بالسلامه
الوليد ضمها لصدره:باشتقالك
عبير:وأنا أكثر والله
غيداء حست بشوية غيره لكنها على طول ضحكت على نفسها .. عبير سلمت على غيداء وودعتها ومشت معهم توصلهم للباب وهم يمشون التفت الوليد على غيداء اللي منزله راسها وتمشي وهي سرحانه وقال:ما سلمتي على أمي!!
غيداء وهي على نفس حالها:الا سلمت علي قبل الصلاة عشان بتطلع ترتاح في غرفتها_سكتت شوي بعدها قالت_الحمدلله لاتخاف أهلي مربيني على الاحترام وشددت عليها
الوليد سكت وفهم الدقه:.......
عبير حست انه فيه فجوه كبيره بينهم وقفت عند الباب وغمزت للوليد بدون ماتنتبه لها غيداء
الوليد قال يحاكي غيداء:اسبقيني للسياره
غيداء سبقته للسياره:.........
الوليد تنرفز من حركتها انها ماترد عليه بس غيداء ماعطته مجال يحكي طلعت بسرعه
عبير التفت على الوليد:ليش كذا؟؟
الوليد سحب بلوزته من منطقة الصدر:ماأطيقها ياعبير ماأطيقها
عبير:لا لا لا كبيره انك ماتطيقها
الوليد ركى ذراعه اليسار على الجره الطويله اللي بجنبه وحط ايده على جبينه بتوتر وايده اليمين على خصره:مادري ياعبير مادري ماأحس بشي تجاهها كل ماأشوفها تجي صورة العنود في بالي بس أول ماأغلط عليها أندم في نفس اللحظه أحس إني ظالمها معي وأرحمها بس شوفتها تنرفزني_مسح وجهه بايده اليسار بتوتر_أنا تعبان ياعبير تعبان
عبير خنقتها العبره:ماعليه ياولود حاول تأقلم نفسك
الوليد:وأنا بأحاول

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات