بارت من

رواية ورود الامل برائحة الالم -20

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -20

أم العنود طنشتها وقالت تحاكي عبير:اتصلي على الوليد وخبريه اذا ماعليك أمر
العنود بنفس عصبيتها:أنا أحكي ماأبـــ.....
عبير طنشتها وكلمت الوليد:هلا الوليد.....ههههه اسمع.....هههههه طيب اسمع......ايه كذا تعال كتبوا للعنود خروج وأبو العنود انشغل و....طيب يلا سلام سكرت ناظرت أم العنود:بيجي ألحين
أم العنود وقفت:أوكي
العنود:أنا ماني رايحه معكم
أم العنود:عبور عطيني عباتي شوفيها وراك
العنود بنرفزه:أنا أحكي
عبير:تفضلي
العنود بقهر:أحسن
عبير وأم العنود كتموا ضحكتهم عليها وبدوا يضفون عفشهم..ربع ساعه والوليد عندهم يشيل شنطة العنود وأمها ناظر العنود:الحين كاتبين خروج لك ولا أمك!!
العنود وقفت وقالت باستحقار وشوية عصبيه:خلاص قمت
الوليد ناظر أم العنود وعبير باستغراب بس هم كتموا ضحكتهم وماردوا طلعوا وعلى طول عبير وأم العنود ركبوا ورا وسكروا الباب..العنود عضت شفتها وراحت لعبير ودقت الشباك..عبير أشرت لها بايدها يعني روحي..العنود قبل لاتروح لأمها..أمها صدت عنها..الوليد فتح الباب للعنود:تفضلي
العنود ناظرته باستحقار وركبت..الوليد سكر الباب وهو مجروح من داخل ركب مكانه وحرك ساد صمت كئيب للسياره..الوليد كان يفكر(ياالله من يصدق أن العنود جنبي وفي سيارتي وحلالي بس مو قادر أحاكيها أو حتى أحط عيني في عينها..ليه ياالعنود؟؟ليه تسوين فيني كذا؟؟الله يسامحك)..العنود كانت جالسه متوتره وهي تحس انهم يسمعون دقات قلبها من قوتها..عبير حبت تغير الجو وياليتها مافكرت نطت قدام بين الوليد والعنود:ياخي وشهالقلق سمعنا شي خل نشوف وش تسمع من ورانا مدت ايدها ودفت الكاسيت بمجرد مادفته انتشر صوت راشد الماجد في السيارة بأغنيه وش جاه؟؟
وش جاه محـــــــــــــــــبوبي مشى وخـــــــــــــــــلاني
مابين نـــــــــــــــــيراني وبـــــــــــــــــين أحزاني
واللي يســـــــــــــــــوي سواتـــــــــــــــــه ماهو عاقل
يحبـــــــــــــــــني مووت ويصـــــــــــــــــاحب ثاني
خلوه عـــــــــــــــــلى كيفه يـــــــــــــــــدور غيري
يرتـــــــــــــــــاح وأرتاح أنا من تفـــــــــــــــــكيري
مافاد لا حـــــــــــــــــبي ولا تقـــــــــــــــــديري
مابيه حـــــــــــــــــتى لوتعنى وجـــــــــــــــــاني
والله شـــــــــــــــــكله من البدايه خـــــــــــــــــاين
خداع مافي شـــــــــــــــــي في عينه بـــــــــــــــــاين
للحب والعـــــــــــــــــشره أبد مـــــــــــــــــو صاين
ضحـــــــــــــــــكته ويللأسف بـــــــــــــــــكاني
هنا التفتوا العنود والوليد وتلاقت عيونهم مع بعض..الوليد ناظر العنود بعتاب(مابيه حتى لو تعنى وجاني)..العنود فهمت نظرته(لا ياالوليد لاتكفى أنا أحبك ومعك بس للأسف الظروف مو معنا)..ظلوا يناظرون بعض الى صحاهم من تفكيرهم صوت بوري السياره يبغاهم يحركون..التفت الوليد عنها وطفى المسجل وحرك..العنود رجعت تناظر قدام ورجع الصمت يسيطر على الجو من جديد إلى أن وصلوا لبيت العنود..أول ماوقفت السياره نزلت العنود ووقفت قدام الباب تنتظر أمها تفتحه..الوليد نزل ونزل الشنطه حطها عند الباب وسلم على أم العنود ورجع للسياره عند عبير وحرك بدون مايعبر العنود..العنود كانت تراقبه إلى أن اختفت سيارته تجمعت الدموع في عيونها وارتجف دقنها دخلت وعلى طول طلعت لغرفتها فصخت عبايتها ورمت نفسها على السرير وانفجرت بكي إلى أن نامت
مـــــــــــــــــر أســـــــــــــــــبوعـــــــــــــــــين
عبير وأم العنود كانوا يحاولون ويقنعون في العنود عشان تغير رايها لكن العنود كانت مصره على رايها
الوليد ما فقد الأمل في حبها له بس ابتعد عنها في الأسبوعين وابتعد عن غيداء والاستراحه والشباب كلهم صار من المستشفى للعياده للبيت للمسجد وبسسس
عواد ورؤى علاقتهم عسسسل ومتفاهمين لأبعد حد
أبوالوليد مازال يقنع في الوليد يترك الشغل في المستشفى ويشتغل في البزنس بس الوليد راااااافض بشده
أم الوليد سااااااااكته وماعلقت على موضوع الوليد..وزارت العنود في بيتها ثلث ساعه بس واستئذنت وكانت سوالفها رسميه بحت وتجنبت تحاكي العنود
رؤى ولاحتى فكرت ترسل للعنود مسج تتحمد لها بالسلامه
اليـــــــــــــــــوم زواج غيـــــــــــــــــداء&الوليـــــــــــــــــد
العـــــــــــــــــصر
الوليد كان متضايق وماكأنه اليوم زواجه بس معصب ونفسه في خشمه...كان جالس في الصاله وحده ويهز رجله بتوتر...عبير نزلت ولما شافته شهقت:شتنتظر رح للحلاق اليـــ....
قاطعها الوليد وهو يوقف ويصرخ:أوووووف مالكم دخل فيني
عبير كان لازم تفهمه انه مايظلم غيداء فقالت:الوليد لازم تأقلم نفسك...غيداء مالــ.....
الوليد تنرفز من طاريها رجع قاطعها بعصبيه وهو يدفها:على# # # # وطلع
عبير وقفت مصدومه في مكانها أول مره تشوف الوليد كذا تضايقت ورحمته بس ماكان في ايدها شي
عند العنود كانت جالسه قدام تسريحتها تناظر نفسها في المرايه مدت ايدها وبدت تتلمس وجهها..ناظرت وجهها رجعت له صحته وبياضه وتورد وبرزت خدودها عيونها رجعت مثل قبل بلمعتها البرئيه بعد ماكانت ذبلانه شعرها طال ووصل إلى تحت كتفها ورجعت له لمعته جسمها رجع مثل أول رشيق بعد ماكانت نحيفه مررره وكل هذا بفضل الله ثم بفضل أمها اللي كانت تهتم فيها وتغصبها على الأكل لكن إلى الأن نظرة الحزن بعينها تجمعت الدموع في عيونها وبدت تنزل بشكل سريع(اليوم زواجه..اليوم بتصير وحده غيري على ذمته)وقفت وغسلت وجهها ولبست عبايتها
دخلت جوالها ومحفظتها ومكياجها في الشنطه ونزلت تحت لفت لثمتها وطلعت وقبل ماتسكر الباب دفها شخص بقوه لداخل وسكر الباب وراه التفتت للشخص وانصدمت أول ماشافت الوليد واقف قدامها كان شكله مبهذل شعره محيوس ودقنه طالع باهمال وعيونها متفخه من قلة النوم وتحتها أسود..حست بمغص بطنها وكأن أحد يرجف فيه وأطرافها بردت من التوتر..
الوليد قال:
في عز ماكنت أهوجس فيك وافتح لك
أبواب قلبي خذتني رجلي لبابك
جيتك وانا ماذكر اني كنت رايح لك
بس اذكر اني كذا لطول غيابك
ياما ترددت مدري كيف باشرح لك
اجيك وارجع أبيك تقول وش جابك
ياابن الأوادم ترا مليت ألمح لك
أنا أعزك وأحبك وأعشق ترابك
لاضقت أضيق ومتى ماتفرح افرح لك
ولا غبت أموت ومتى ماشفتك أحيا بك
ان كان ودك ترسيني على كحلك
لميت عمري وخاويتك على اهدابك
العنود دق قلبها بقوه تحبه وتحب اسلوبها بس قالت:طلقني
الوليد قرب منها ومسك ايدها بقووه وصرخ:ليه تبين تهدمين حياتي؟؟ليه؟؟
العنود تجمعت الدموع في عيونها وارتجف دقنها وقالت بصوت واطي:ابعد عني
الوليد دق قلبه بسرعه فضيعه بس تجاهله وزاد من الضغط على ايدها وصرخ:ماني تاركك إلا اذا اقنعتيني ليه عفتيني؟؟
العنود خلاص ايدها تخدرت من الألم نزلت دموعها وقالت:وليد تكفى اتركني تألمني
الوليد كسرت خاطره تركها ومد ايده ومسح دموعها وقال بحنان:عنودي ليه كذا؟؟بس أبغى أفهم ليه؟؟
العنود ناظرته وقالت برجاء ودموعها مغطيه وجهها:بليز وليد طلقني بليز..إذا تحبني طلقني
الوليد قرب منها:طيب ليه؟؟
العنود جلست على الأرض ومسكت ايده وهي تصرخ بهستيريا:بليز وليد بليز طلقني بليز_باست ايده_تكفى كانك تحبني طلقني
الوليد انصدم من ردة فعلها نزل لمستواها ومسك ايديها:عنـ....
العنود قاطعته:ماأبغى منك شي طلقني بس طلقني
الوليد مسك أكتافها:أوكي بطلقك بس انتي اهدي اهدي
العنود مسحت دموعها ووقفت وقالت بصوت مبحوح من الصراخ:أوكي يلا
الوليد وقف معها وقال:بس بشرط
العنود بسرعه:آمر
الوليد فتح ذراعه:ضميني
العنود سكتت ماتوقعته يطلب كذا:........
الوليد وهو فاتح ذراعه قال بحنان:يلا عشان أطلقك تعالي ارتمي بحضني
العنود ماقدرت تقاوم صدره الواسع و صوته الحنون ركضت له ورمت نفسها في حضنه...الوليد ضمها لصدره بقوووه...العنود أسندت راسها على صدره ولفت ايديها على خصره وضمته بقوووه...الوليد زاد من ضمها لدرجة ان ظهرها ألمها بس كانت تحسه راحه من الوليد..ضموا بعض وهم ماحسوا بالربع ساعه اللي مرت وهم حاضنين بعض..كانوا يتمنون ان الزمن يوقف في هاللحظه أو الله ياخذ روحهم بس يكونوا مع بعض...الوليد ابعد العنود عنه وهو نفسه يدخلها في صدره ويسكر عليها..مسح دموعها ومسح على شعرها ورتبه باس ايديها وخدودها وجبينها وراسها ورقبتها وشفتها وبعد عنها وابتسم:انتبهي لنفسك
العنود قربت منه وباست خده:وأنت بعد انتبه لنفسك
الوليد تأملها يكحل عيونه ويشبعها من شوفتها بعدها قال:عنودي
العنود ناظرته وهي ترجف ودموعها تنزل بعناد:...........
الوليد:سامحني انتي_سكت شوي وقال_انتي طـــــــــــــــــالق
طـــــــــــــــــالق
طـــــــــــــــــالق
طـــــــــــــــــالق
طـــــــــــــــــالق
طـــــــــــــــــالق
طـــــــــــــــــالق
العنود شهقت وحطت ايدها على فمها....الوليد لف عنها وطلع وهو ماسك دموعه أول ماطلع سكر الباب وأسند ظهره عليه عض شفايفه وغمض عيونه نزلت دموعه بسرعه وورا بعض فتح عينه وناظر الشارع بنظره ضبابيه تقدم وهو يجر رجله وجلس على عتبة الباب على الدرجه وغطى ايديه بوجهه وبدا يبكي دموع بدون صوت[العنود حبه الأول وزوجته اللي تحدى العالم عشان يتزوجها مابينه وبينها إلا باب ومايقدر يروح لها خلاااااص ألحين هي طليقته وحرام عليه صدرها وحضنها ودفاها وحنانها وطيبتها ودلعها وغنجها وجمالها وسحرها حراااااااام عليه بعد ماكانت زوجته وحلاله بدون سبب طلقها وهي اللي عافته وطلبت الطلاق بدون ماتبرر له السبب والعله صعب ... صعب وجرح كبييير موباريه الزمن ولا الأيام لأنه (جرح قلب هايم)]بعدها رجع لسيارته وحرك وهو مو عارف وين رايح!!
نرجع للعنود أول ماطلع الوليد نزلت دموعها من جديد وايدها على فمها(خلاص ياالعنود مو هذا اللي تبغيه..مو انتي اللي أرغمتيه يطلقك!!لا أنا مغصوبه وهذا الشي مو بايدي_ناظرت الباب_ارجع ياالوليد ارجع تكفى لا تخليني وحيده..حسبي الله ونعم الوكيل..حسبي الله ونعم الوكيل)صرخت:حسبي الله ونعم الوكيل وغطت وجهها تبكي
أم العنود كانت فوق وناظرت المشهد كامل نزلت دموعها على حال بنتها اللي تتعذب قدام عينها...[هي تعرف الحب ومجربه عذابه بس بنتها ماتحب ولاتعشق بنتها هايمه...والهيام أعلى درجات العشق]مسحت دموعها بس معاندتها وتنزل بسرعه وبصمت...رفعت جوالها وطلبت الرقم رنتين ووصلها صوت عبير وهي تقول بمرح:هلا والله هلا..ماني مصدقه خــ.....

قاطعتها أم العنود وهي تقول بصوت تعبان:عبير

عبير خافت من صوتها قالت بخوف:خالتي شفيك؟؟
أم العنود:طلقها ياعبير طلقها وانفجرت بكي
عبير بنفاذ صبر وهي تدعي مايكون اللي في بالها:مين طلق مين؟؟
أم العنود:الوليد طلق العنود
عبير حطت ايدها على فمها وهمست:طلقها!!
أم العنود:..........(مقطعه نفسها من البكي)
عبير:أوكي أنا جايه ألحين وسكرت..لبست عبايتها بسرعه وركبت السياره:على بيت العنود بسرررعه
السايق:ان شاالله
عشر دقايق وهي عند بيت العنود نزلت بسرعه ودقت الباب...العنود مسحت دموعها وقامت تسحب رجلها وقالت بصوت مبحوح من البكي:مييين؟؟
عبير قربت وحطت ايدها على الباب وقالت بلهفه:أنا ياالعنود
العنود تصنعت الابتسامه بالغصب وفتحت الباب...عبير دخلت وفكت لثمتها التفتت وانصدمت من شكل العنود كان وجهها أحمررر وعيونها حمراا وجفونها متفخه ودموعها ناشفه على خدها..العنود ابتسمت بألم:شفتي طلقني
عبير رمت نفسها وحضنتها بقوووه:ليه ياالعنود؟؟ليه؟؟
العنود بعدتها ومسك أكتافها:هههه وش اللي ليه!!هذي رغبتي
عبير ناظرت عيونها:تلعبين على نفسك ياالعنود..تلعبين على نفسك صدقيني
أم العنود وهي واقفه عند باب المدخل ودموعها على خدها قالت بألم وهي تحرك راسها:ليه ياالعنود؟؟
العنود صرخت بعصبيه:أووووف ليه ليه ليه مالكم دخل فيني..اتركوني على راحتي مره وحده بس خلاااااااااااص أقرفتوني ليه وليه أف
عبير وأم العنود فتحوا عيونهم أول مره يشوفون العنود كذا معصبه..[العنود إنسانه هاديه خجوله وحساسه لأبعد حد]
العنود أشرت بايدها:لاتناظروني كذا وكأني مجنونه_صرخت_لاتناظرون
عبير قربت منها وقالت بهدوء:العنود تعوذي من شيطان خلاص ليه العصبيه إنا نبغى مصلحتك
العنود ناظرتها:صدقيني ياعبير الطلاق مصلحتي ومصلحته
عبير ماحبت تضغط عليها:براحتك_لفت اللثمه_أنا استئذن عندي حجز في مشغل
العنود:مع السلامه
طلعت عبير والتفتت العنود على أمها وابتسمت:بتطولين وانتي واقفه
ابتسمت أمها ودخلوا داخل
نروح للوليد اللي لقى نفسه فجأه قدام الاستراحه طفى سيارته ونزل أول مادخل سمع صوت عود حزيين غمض عيونه وتخيل شكل العنود واقفه بفستانها الأبيض تبتسم له عض شفته ونزلت دموعه(مستحيل..مستحيل)فتح عيونه ومشى للمجلس الصغير ومثل ماتوقع شاف زيد واقف يدق بس هالمره مايبكي..زيد حس فيه فتح عيونه وانصدم لماشاف الوليد واقف قدامه وكأنه خارج من سجن وقف عن الدق وناظره..الوليد قال بصوت مبحوح:كمل
زيد:وش أكمل؟؟أنت عندك خبر ان اليوم زواجك
الوليد نزل راسه وقال بضعف:لاتذكرني
زيد:وليه؟؟
الوليد رفع راسه وناظره بعيون دامعه:طلقتها يازيد طلقتها
زيد بصدمه:طلقت زوجتك!!
الوليد رمى نفسه على الكنب..زيد نزل العود وجلس جنبه:الوليد فهمني شفيك؟؟
الوليد ناظر اللامكان:طلقتــ.....
زيد قاطعه بنفاذ صبر:طلقت مين؟؟وكيف؟؟وليه؟؟
الوليد فهمه السالفه كلها
زيد وقف وقال باحتقار:قايلك مافيه شي اسمه حب بس أنت اللي ماصدقتني..كل البنات كذا كلهم
الوليد وقف:لا العنود تحبني بــــ...
زيد قاطعه بعصبيه:ياعمي طير لو كانت تحبك كان ظلت معك
الوليد:بس أنا متأكد عندها سبب وقوي بعد
زيد:لو عندها ايش..تتحدى العالم مثل ماتحديت أنت أمك عشانها
الوليد:يمكن هالشي فوق ارادتها وطاقتها
زيد أشر باصبعه:لا تخترق الأعذار أنت مخدوع فيها
الوليد قرب منه وأشر بايده:ياأخي أنت شفيك؟؟ليش أنت كذا يائس؟؟
زيد:أنا مو يائس ولاشي هذي هي الحقيقه هالزمن مافيه حب_ضم اصابعه وأشر بها قدام وجهه وقال بهدوء_ياولود فتح عيونك الناس تغيرت وكلـ(ن) مايهمه إلا مصلحته حتى لو على حساب غيره
الوليد:............(يفكر)
زيد:صدقني مافيه شي اسمه حب قبل الزواج عش حياتك مع زوجتك الجديده وأنسى طليقتك
الوليد تنهد:أوكي وطلع
[ماكان مقتنع بحكي زيد ولاراح يقتنع...هو مازال واثق إن العنود تحبه بس هو خلاص طلقها ماراح يستفيد شي راح يحاول ينساها ويعوض غيداء عن الأيام اللي راحت]حاول يقنع نفسه بهالحكي وهو متأكد انه ماراح يقدر ينسى العنود وأيامها الحلوه
وش تتوقعون يصير على زواج الوليد ... هل بيستمر؟؟والا بيصير شي جديد؟؟
العنود ... غيرتها بتسمح لها تشوف وحده ثانيه مع حبيبها وتسكت؟؟
رؤى ... وش أخر خططها ومعاملتها الحلوه مع عواد؟؟
عبير ... وش أخر بها مع مهند؟؟ بتتزوجها!!
مهند ... مييين بيتزوج؟؟عبير!! والا تبغاها أمه!! والا أعمامه بيسبقونه ويزوجونه وحده من بناتهم!!
العنود دخلت غرفتها فتحت الدولاب وطلعت ملابسها خذت روبها ودخلت الحمام خذت لها شور طوييييييل وبارد وهي تتمنى المويه البارده تغسل همومها...طلعت وصلت المغرب وهي تبكي وتدعي ربها وحافظ سرها وتشكي له سلمت وقرت أذكار المساء بعدها رفعت قرأنها وقرت اللي قدرها الله عليه فصخت روبها وجففت شعرها بعدها وقفت قدام المرايه واللييس(السيراميك)بايدها بدت ترتب خصل شعرها بعدها بدت تليسه بطريقه سايحه انتهت وصلت العشا بعدت بدت تتمكيج بعد ماانتهت رفعت فستانها ولبسته سكرت السحاب بعدها لبست صندلها عدلت شعرها بايديها بعدها وقفت قدام المرايه الطويله ناظرت شكلها برضا تام
...كان طالع شكلها خياااااال بفستانها الناعم ومكياجها الهادي الرايق واللي اكتفت فيه بكريم أساس خفيف وبلاشر وكحل خارجي في جفنها الفوقي بس ومسكرا وروجها المفضل بلونه الوردي الفاقع الثابت..رفعت شنطتها الصغيره وعبايتها ونزلت...أم العنود كانت جالسه في الحديقه وفي حضنها اللاب تتفرج على أخر موضة في الفساتين والأزياء لأنها أهملت نفسها في الفتره الأخيره حست بحركه عند باب المدخل رفعت راسها وانصدمت لما شافت العنود واقفه بكشختها:على وين؟؟
العنود مشت لها مبتسمه:للزواج
أم العنود بصدمه أكبر صرخت:اييييييش؟؟زواج ايييييش؟؟انتي الثانيه بعد مافيه روحه
العنود:حلوه ذي امنعيني بعد
أم العنود:إيه بامنعك بأي صفه تحضرين؟؟
العنود:بصفتي صديقة أخت المعرس
أم العنود:وطليقته..ماأظن أمداك تنسي
العنود نزلت راسها وقالت بهمس:لامانسيت_رفعت راسها_بس بأحضره عشان عبير هي أختي وبأساعدها وأوقف معها
أم العنود:شبيقولون الناس؟؟وانتي في العده بعد
العنود:يقولون اللي يقولون..وأنا بكر وماعلي عده
أم العنود حطت ايدها على خصرها:لاياشيخه!!
العنود بجديه:والله ماما أحكي جد
أم العنود باستسلام:براحتك
العنود لبست عبايتها وباست خد أمها وطلعت ركبت السياره وحركت
نروح لشخص اعتدنا عليه بس هالمره بنكون ضيوف في بيته
فيصل
كان جالس في ملحق البيت متضايق مرره ومهموم طلع من جيبه كرت سكري مزخرف بذهبي وفخم فك الشريطه السكري وناظر المكتوب بموية الذهب بخط فنان
((بارك الله لهما ¤¤ وبارك عليهما ¤¤ وجمع بينها بخير
يسرني أنا
الدكتور/الوليد عبدالله محمد السجيدي
دعوتكم لحضور حفل زواجي
على كريمة/عبد العزيز عقيل الشوابي
بفندق السجيدي (القاعه الكبرى) وذلك ي...........))
ضم الورقه بايدينه وعفطها بقهر ورماها بقوه بالزباله تذكر لما جا الوليد يعطيه الكرت
((كان فيصل جالس في كافتريا المستشفى وقت البريك ياكل له شي ... حس بشخص واقف على راسه رفع وشاف أكثر وجه يكره في الدنيا أكره خلق الله له
الوليد ابتسم:السلام عليكم
فيصل ابتسم مجامله:وعليكم السلام ... تفضل

الوليد جلس:كيفك؟؟

فيصل رجع وسند ظهره وساح في جلسته:الحمد لله ... أنت كيفك؟؟
الوليد:الحمد لله ومد له الكرت ... فيصل ناظر الكرت وعقد حواجبه:وش هذا!!
الوليد حرك الكرت:كرت زواجي
فيصل حس ان الدنيا سودت في وجهه مايدري ليش كان عنده احساسه ان زواجه من غيداء كذبه وبيقولون له معك الكاميرا الخفيه ... الوليد رفع حواجبه ورجع الكرت:كأن ماودك!!
فيصل انتبه على نفسه ابتسم باحراج ومد ايده ياخذ الكرت:لا وش دعوه؟؟بس اعذرني والله مانمت من يومين وياالله أناظر طريقي
الوليد ناوله الكرت:أجل لازم تنوم الأحد زين عشان تحضر الزواج
فيصل قرا الكرت وقال بكذب:أووووه الأحد_ناظره وزم شفايفه_اعذرني والله مشغول
الوليد:مالك عذر لازم تجي
فيصل:يارجال لاتحرجني والله ودي وأتمنى أحضر وأتشرف والله بس الأحد_أشر بايده_مشغوووووول
الوليد وقف:أوكي براحتك ماراح أضغط عليك
فيصل رفع راسه له:اعذرني بس أوعدك أحاول أحضر أوعدك
الوليد:مقدر والله يلا سلام وراح))
فيصل عض شفايفه قال بقهر:أكرهه ... أكرهه
دخلت أمه وفي ايديها صينية القهوه مبتسمه:السلام عليكم
فيصل وهو يناظر اللامكان قال بضيقه:وعليكم
أم فيصل جلست جنبه وقالت بحنان:وشفيك ياولدي!!شكلك متضايق
فيصل يصرفها:ضغوط العمل
وعد فتحت الباب وقالت بطريقتها الدلوعه:يلا
فيصل ناظرها وعقد حواجبه:وش يلا!!
وعد:وصلني للفندق بأحضر الزواج
فيصل بعصبيه:اييش؟؟مافيه روحه اذلفي بس
وعد بصوتها المدلع النحيف صرخت:نعم!!
فيصل توه بينطق بس سبقته أمه:فصول شفيك!!خلها تروح
فيصل ناظر أمه:طيب هي وش دخلها فيهم؟؟
وعد صفقت بايدها:ياقلبي هذا زواج الوليد السجيدي تعرف مين الوليد السجيدي؟؟ هذا كل بنات الجامعه يتكلمون عنه وسييييييييم وغني ورزه وكشخه ولابعد متزوج زميلته في العمل يعني أكيد متزوجها عن قصة حب_قالت بحسره_مو مثلنا اخطب وافقي ويلا صار زوجك<<وش تحس فيه؟؟
فيصل انقهر:أنا مو موصلك روحي مع السايق
وعد:أحسن_لفت تطلع_والله حتى من التفرج بيمنعونا أنا ماصدقت جاني كرت عشان أكشخ قدام بنات الجامعه وحضرته جاي يمنعني واختفت عن نظرهم
فيصل كلمتها ترن في راسه(وسييييييييم وغني ورزه وكشخه ولابعد متزوج زميلته في العمل يعني أكيد متزوجها عن قصة حب ... أكيد متزوجها عن قصة حب ... أكيد متزوجها عن قصة حب ... أكيد متزوجها عن قصة حب)طلع بسرعه وهو يتجاهل نداءات أمه ركب سيارته وحرك وهو مقهووور ونفسه يروح للوليد ويفرغ الرشاش فيه ضغط بايديه على الدركسون لدرجة اصابعه ابيضت(معقول كانوا يحبون بعض قبل الزواج!!لا لا ماتوقع الكل يعرف عن الوليد وزوجته اللي توفت..إيه هي توفت يعني أكيد ب... لا لا ماظن ينساها هو يحبها حتى كان عادي جدا معها كان يعاملها مثل أي وحده بس هي اللي تحبه إيه تحبه من نظراتها واضح الحب_كور ايده اليمين وضرب الدركسون بقهر_ليش؟؟ليش ياغيداء تسوين فيني كذا؟؟معقوله مالاحظتي حبي لك معقوله ماقريتيه في عيوني)تلفت يناظر وين راح لقى نفسه على طريق الشرقيه تنهد وقال في نفسه أحسن لي وكمل الطريق
الســـــــــــــــاعه ٩:٠٠
في قـــــــــــــــاعة الســـــــــــــــجيدي
[أفخم قاعات وفنادق السعوديه]
عنـــــــــــــــد الرجـــــــــــــــال
الولـــــــــــــــيد واقف يسلم على المعازيم وهو راسم على وجهه ابتسامه عريضه طلعت بالغصب وتفكيره بالعنود ووش تسوي ألحين؟؟
عـــــــــــــــند الحـــــــــــــــريم
وبالتحديد عند البوابه وقفت سيارة العنود بعد مااتصلت على عبير وخبرتها انها جايه نزلت منها وهي تتمخطر بثقه دخلت القاعه وهي رافعه حاجبها بغرور دورت بعيونها على عبير أول ماشافتها ابتسمت ومشت لها وسط أنظار الحريم للحلوه المتلثمه..عبير أول ماشافتها مشت لها وهي تقول بمرح:حياالله العنود...هلا ومسهلا
العنود:هلابك..شهالكشخه؟؟
عبيرقالت بغرور وهي رافعه خشمها:عارفه ماجبتي جديد_حطتها ايديها على دقنها وقالت بطريقه مضحكه_هوه ياكافي وراتس متلثمه؟؟افتشي خل نشوف وجهك الحلو
العنود ضحكت بدلعها الرباني:هههههههه ولايهمك هذاني فكيتها
فكت لثمتها ورفعت راسها تحرك شعرها بايديها وفصخت عبايتها ودارت على نفسها:شرايك؟؟
عبير سوت نفسها بيغمى عليها
العنود ضحكت على شكلها:ههههههههه
عبير صفرت باعجاب وهي تلف عليها:خياااااال مررره روعه وناعم...انتي سويته بنفسك؟؟
العنود:يب
عبير:من وراي
العنود سحبتها:امشي بس وجدان والشله جو؟؟
عبير:أكييييد
العنود وعبير مشوا في القاعه وأنظار الناس على العنود اللي يناظرون فيها باعجاب وغيره ويتسألون عن هالحلوه الغريبه
عبير وصلت لطاولة شلتها اللي مابقى أحد بالقاعه ماعلقوا عليه
عبير صفقت:بناااااااات
الشله التفتوا عليها..عبير:احم احم عندي لكم مفاجأه
وجدان بعجلتها المعتاده:وشو بسررعه
عبير بعدت:تراتاتااااا
العنود كانت جالسه وراها وقفت وابتسمت لهم:وحشتوني
البنات صرخوا لأنهم مايعرفون إن العنود حيه وماماتت
عبير+العنود:ههههههه
البنات تجمعوا عليها اللي تبكي واللي تلمس العنود مومصدقه واللي واقفه مكانها من الصدمه..بعد السلام والأحضان جلسوا يسولفون وينكتون ويرقصون إلا العنود مارقصت
فـــــــــــــــوق في جـــــــــــــــناح العــــــــــروس
غيداء كانت ماسكتها رجفه غير طبيعيه وحولها صديقاتها وقريباتها
المصففه بضجر:ياربي ليش هيك عم ترجفي؟؟
غيداء عدلت خصلتها بايد ترجف:خلاص مولازم تعدين على المكياج
المصففه:لك شلون مولازم؟؟ زفتك هلا
غيداء بعصبيه رمت المسكه صرخت:أووووف خلاص بطلنا زواج
عبير مسكت ايدها:غيداء شفيك؟؟ليه الصراخ والعصبيه؟؟
غيداء ناظرتها بعيون دامعه:عبير خايفه ونفسي أبكي
عبير:لا يرحم أمك إلا البكي بيخرب مكياجك بعدين
غيداء نزلت دموعها:أمين الله يرحمها...أبغاها ياعبير أبغاها
عبير حكت شعرها باحراج:وأنتي مالقطيتي إلا هذي
غيداء ضحكت ودموعها على خدها:ههههههههه
عبير ابتسمت:إيه كذا اضحكي تطلع الصوره أحلى...فديتني ضحكتها
جمانه تمقل في عبير وتطلع أوجه الشبه بينها وبين الوليد
وفاء دفت ايدها وهمست:هيه أكلتي البنت بعيونك ياالمنحرفه
جمانه ناظرتها:ياختي ماتشبه له
وفاء:هههههه وأنتي قاعده تطلعين وجه الشبه
جمانه حطت ايدها على خدها:آآآآآآه أخوها فتنه ياوفاء فتنه
وفاء بصوت واطي مررره:أدري بس أسكتي لاتسمعك غيداء تراه زوجها
جمانه شهقت بصوت عالي وحطت ايدها على فمها
الكل التفت عليها وقالت عبير:خير!!
جمانه:الوليد زوج غيداء
الكل انفجر ضحك:ههههههههههه
عبير:لاياشيخه بدري
جمانه:لا بس توني انتبه
عبير:نفسي أعرف من اللي أعطاك شهادة الدكتوراه عشان أروح أغتاله
جمانه:هيه تراك زوديتها انتي وأخوك
عبير توها بتنطق بس انفتح الباب ودخلت الجوهره:وجع ساعه تعيدون على المكياج يلا بتبدا الزفه
عبير قامت تدور وتجمع الأغراض وترميها من الربشه وهي تقول:يلا يلا
الكل انفجر عليها ضحك:هههههههههههههه
عبير وقفت وراحت للباب:أنا بأنزل عشان أكون متفرجه وطلعت
الجوهره راحت وسحبت غيداء:يلا
غيداء سحبت ايدها:وجع مو كذا وشهالدفاشه؟؟
الجوهره:أووووووف مو كافي اني تاركه صحباتي وجايه عشانك
غيداء:ارجعي لهم خلاااص
الجوهره:أحسسسسن وطلعت
جمانه مسكت ايدها:سمي بالله وتعالي معي
غيداء مشت معها ومشوا وراها صحباتها وأقاربها

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات