رواية ورود الامل برائحة الالم -19

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -19

عبير قاطعتها وهي تسحبها وتجلسها على الكرسي:أقول شكلك مطوله تعالي نشوف هالحلوه_وهي تأشر على العنود_وش سالفتها؟؟ترا أمس بس أفكر فيك مانمت
العنود:هههههههه الفضول مشكله
عبير طنشتها:تفضلي
العنود تنهدت وناظرت اللامكان وقالت بحزن:وش تبيني أقول ياعبير هههههههههه_ضحكت لما بدت عبير تسوي أهات حزينه وتتصنع البكاء_عبير لاتسوين كذا والا ماأقول
عبير:لا يرحمك أمك خلاص بأسكت وحطت ايدها على فمها
العنود:ههههه ايوه كذا..أنا من بعد الحادث فقدت الذاكره وماكنت حاسه بشي صحيت ولقيت نفسي في غرفه فخمه وأثاثه فخم استغربت الوضع واستغربت أكثر لما بديت أسأل نفسي من أنا؟؟دخل علي عجوز كبير في السن واضح عليه الخير والعز وقال لي أنا أبوك وانتي اسمك لمى الحراكي وفقدتي الذاكره بسبب حادث أول شي ماتقبلت الوضع لكن بعد ماعاملني هالرجل معامله كويسه وكأني بنته تأكدت وقتها اني بنته جد وفعلاً صرت أناديه بابا وهو ينادي يابنتي يالمى عاملني معاملة كلمة حسنه قليله بحقها كان يدلعني وكأن بنته الوحيده ودلوعته وأنا على بالي اني بنته جد سافرت معه لبرا أول ماصحيت من الغيبوبه بسبب أشغاله وعملت هناك عملية زراعة الخلايا على حسابه ودلعني كثير ومابقى مكان مازرته وبعد شهور توفى_نزلت دمعه وحيده على خدها تلاها دموع حاره بس كملت_توفى وتركني في هالدنيا تايهه حتى ماعلمني من أنا؟؟رجعت للسعوديه مع مدير أعمال بابا وعملنا العزا لكني اتفاجأت في أخر أيام العزا بعد ماطلعوا المعزين بأحد أخوان بابا اللي كنت أتوقعه عمي يدخل علي وعيونه تنكق بالشر وقال لي حكي مافهمت بس اللي فهمت منه ان بابا سجل كل حلاله باسمي وهو مو راضي فقلت له اني راح أعطيه نصيبه بس لايعصب لكن صرخ في وجهي وقال انتي أصلاً ماتستاهلين فلس واحد انتي مو بنت انتي لقاك مرميه في الشارع وخذاك أنا ماصدقته بسبب معاملة بابا لي وقلت مستحيل ان واحد يعامل بنت غريبه هالمعامله بس أكيد هذي خطه من أعمامي عشان أتنازل بالفلوس اختصرت المشوار وتنازلت لهم بكل الحلال ورموني في الشارع حتى بدون شنطة ملابس وقتها جلست محتاره مادري وين أروح؟؟أخر شي قررت اني اشتغل خدامه على الأقل يكون فيه مكان أعيش فيه_التفتت عليهم وابتسمت بألم_والباقي انتم عارفينه
أم العنود انفجرت في البكي:ياعمري عليك يابنتي تعذبتي كثيييير
العنود على حالها مبتسمه بحزن..وعبير كانت خانقتها العبره بس مثل ماعرفنا عبير دمعتها غاليه وتقدر تمسكها..أما الوليد اللي كان واقف عند الباب وسمع كل الحكي نزلت دمعته على حال حبيبته اللي تمرمطت في هالحياه وذاقت الويل منها لف عن الباب وطلع وشغل سيارته وهو مو عارف وين بيروح فجأه لقى نفسه قدام بيت العنود عواد اتصل بعواد أول مارد عليه قال بصوت مخنوق بسبب عبرته:عواد أنا تحت أنزل وسكر على طول
عواد كان جالس مع خواته وامه يسولفون أول ماسمع صوت الوليد فز من مكانه وطلع وهو خايف على الوليد فتح الباب لقى الوليد راكب سيارته ومنزل راسه على الدركسون ركض له وركب جنبه وقال بخوف:الوليد شفيك؟؟خوفتني
الوليد رفع راسه وناظره بألم..عواد انصدم من الدموع اللي مغطيه وجهه صرخ بخوف:الوليد خوفتني شفيك؟؟تكلم
الوليد بنفس الصوت:العنود ياعواد العنود
عواد بنفاذ صبر:شفيها؟؟
الوليد:طلبت مني الطلاق
عواد صرخ:ايييييييييييييش؟؟الطلاق!!
الوليد:ايه الطلاق
عواد:ليش طيب؟؟
الوليد نزل راسه:مادري ياعواد مادري
عواد حزن على حال صديقه واخو دنيته وهو عارف وش يحس فيه الوليد بحكم تجربته بالحب وخاصة ان الوليد اللي فيه مو حب ولا عشق لا اللي فيه هيااااام أعلى درجات العشق خبط على كتفه:هونها وتهون ياأخوي هونها وتهون
الوليد:وشلون تهون وهي تبي الطلاق_رفع راسه_تعرف شمعنى طلاق طلااااااااااااااق يعني خلاص ماعاد راح تصير زوجتي ولاعاد راح تصير حلالي
عواد:يارجال أكيد اللي فيها نزوه وراح تغيررايها انت ماتوثق بحبها؟؟
الوليد:الا بس مادري شاللي غيرها؟؟أول يوم كانت عسسسسل تضحك وتسولف لكن من اليوم الثاني تغيرت
عواد:شفت دلع بنات يارجال أكيد تبي تتغلى عليك بس
الوليد حس انه ارتاح على هالفكره ناظر عواد:تتوقع كذا!!
عواد:الا أكيد بس انت فك الكشره صاير تلوع الكبد وأنت عاقده طيرت المعجبات
الوليد:ههههههههههه
عواد:ايه كذا فلها وربك يحلها يلا يلا تراك حرمتني من الجلسه مع أمي فعقاباً لك اعزمني على العشا
الوليد شغل السياره:ههههههه أنت أصلاً هذا اللي تبيه
عواد:مشكلتك كاشفني
الوليد:ههههههههههههه

البارت العشرون

نرجع للعنود بعد ماقالت قصتها صار الجو حزين ساد صمـــــــــــــــــــــــت رهيب للمكان اربكه صوت نحيب أم العنود وشهقاتها وعبير كانت عندها القدره الكافيه عشان تمسك نفسها وماتبكي..قطعت العنود الصمت وهي تقول بابتسامه:خلاص ماما والله بجد أنا ماصدقت أنسى عشان ترجعين تذكريني وتخليني أبكي
أم العنود مسحت دموعها:خلاص..خلاص ماراح أبكي
عبير قالت بمرح تغير الجو:ألحين مالك عذر عشان تقولين طفشت جبت لك وفيه أفلام يحبها قلبك وغمزت
العنود ضحكت عليها:هههههههه والله ماتقصرين وأردها لك ان شا الله
عبير:انتي اطلعي أول من هالمستشفى بعدها تكلمي
العنود وأمها:ههههههههههههه
بعدها بدوا يسولفون ويضحكون واللي يشوفوهم يقول هذولا ماعندهم مشاكل وهموم كلش مادروا ان العنود وعبير عندهم أكبر هم ماقدر على حمله رجال هـــــــــــــــــــــــم العشـــــــــــــــــــــــاق
في وقت متأخر وصلت رؤى للسعوديه وماحد يدري عنها دخلت غرفة نومها ورمت نفسها نفسها وعلى طوووول نامت حتى مابدلت ملابسها من التعب..في الصباح صحى الوليد ونزل يفطر وهو مقرر انه مايروح للعنود عشان تعرف قيمته أول مانزل شاف عبير جالسه على الطاوله وسرحانه وتحرك الملعقه في كوب الشاي اللي قدامها وواضح على شكلها انها مانامت من عيونها المتفخه..وبجنبها أبو الوليد يقرا الجريده بانسجااااام..سلم الوليد وجلس يفطر والجو هدووء..عبير كانت كل شوي تسرق النظر له وهي تفكر في كلام أم العنود أمس
((لما طلعت عبير من العنود لحقتها أم العنود وهي تنادي:عبـــــــــــــــــــــــير
عبير التفتت عليها:هلا
أم العنود:عبير العنود طلبت الطلاق
عبير عقدت حواجبها:مافهت!!
أم العنود:عبير شفيك؟؟العنود طلبت الطلاق من الوليد
عبير زادت عقدت حواجبها تفكر بعدها اتسعت عيونها من الصدمه:ايييييييش؟؟
أم العنود ماقدرت تمسك ضحكتها على شكل عبير المفهي:هههههههههههه
عبير:لا جد خالتي أحكي
أم العنود:وأنا بعد أحكي جد العنود طلبت الطلاق من الوليد
عبير:ليـــــــــــــــــــــــه؟؟
أم العنود رفعت أكتافها النحيفه:علمي علمك سألتها وقالت النصيب
عبير بعصبيه:تستهبل هي والا ايش هي ماتدري شلون الوليد يحبها؟؟وكيف تعذب لما بعدت عنه؟؟وجايه تطلب الطلاق!!
أم العنود عذرت عبير بعصبيه لأنها خايفه على أخوها نزلت راسها وقالت:حتى أنا بعد مو مستوعبه العنود بعد تحبه بس مادري وش اللي غيّرها!!
عبير بسخريه:هه غيرها انها أكيد شافت غيرها أوسم وأتجر وحاط عينها عليه
أم العنود مصدومه من كلام عبير:كبير شتقولين مو العنــ......
عبير قاطعتها وهي تأشر بايدها:خلاص مايحتاج تتكلمين وتدافعين أنا أكثر وحده كنت مخدوعه بالعنود وحسافه على السنين اللي راحت وأنا بقربها وأعزها مثل أختي وزود قالت جملتها ولفت طلعت وردعت بالباب:طرررررررررررررررررخ))
تنهدت عبير وغمضت عيونها وهي ندمانه على كل كلمه قالتها بس كانت بلحظة غضب:يااااااااااااااارب
الوليد وأبوه التفتوا عليه محتارين..عبير فتحت عيونها وابتسمت باحراج:لاتهتمون شكلي خرفت من قلة النوم
الوليد ميل فمه:وليش ماتنومين ان شا الله؟؟وش وراك؟؟ زوج يبي فطور والا أولاد وراهم مدرسه
عبير:ياسخـــــــــــــــــــــــفك جد الله يعـــ.......
قطع كلامها صوت جوالها اللي رن بنغمة رساله رمت الوليد بنظره مغروره وفتحت الرساله وكانت من أم العنود
((أهلين عبور أنا متأكده انك مانمتي تفكرين في المشكله
مثلي..ومتأكده أكثر ان كلامك كان زلة لسان في لحظة غضب
أنا ماأبي منك أي اعتذار بس أبي منك تعاونيني نقنع العنود تغير
رايها..أوكي؟؟))
عبير ابتسمت وكتبت
((هلا والله..أنا آسفه على كلامي السخيف اللي قلته أمس..وأنا
بعد متأكده ان أكيد في سبب غيّر راي العنود ولازم نعرفه قبلمانقنعها
آسفـــــــــــــــــــــــه))
بعدها قامت من دون أي كلمه وطلعت لغرفتها وقابلت في طريقها رؤى اللي نازله من الدرج اتسعت عيونها من الصدمه(هذي كيف جت؟؟ومتى؟؟)..رؤى ناظرتها باحتقار وقالت بتعالي:خير شايفه جني!!
عبير انتبهت على نفسها ابتسمت بحرج ومدت ايدها:سوري بس كنت مصدومه متى جيتي؟؟
رؤى ناظرتها من فوق لتحت باحتقار:مايخصك وطنشتها ونزلت
عبير ناظرت ايدها الممدوده وتنهدت:الله يهديك وكملت طريقها لغرفتها
البارت الحادي والعشرون
رؤى كملت مشي لتحت بغرورها المعتاد وهي رافعه خشمها..ابتسمت أول ماوصلت لطاولة الطعام وبدوا يناظرون فيها الوليد وأبوها بصدمه مشت لأبوها وباست راسه وايده..بعدها سلمت على الوليد بطريقة رسميه
أبوالوليد:الحمدلله على السلامه
رؤى وهي تجلس:الله يسلمك
الوليد ابتسم لها:الحمد لله على السلامه رؤوو اشتقنالك
رؤى ناظرته تحبه ومشتاقتله موووت..ونفسها ترتمي بحضنه بس غرورها يمنعها ابتسمت:الله يسلمك_زادت ابتسامتها_وأنا أكثر والله
الوليد ابتسم وتوه بينطق لكن قاطعه أبوه:متى وصلتي؟؟
الوليد طاح وجهه..ورؤى كتمت ضحكتها عليه:أمس أخر الليل اممم الساعه ثلاث تقريبا
أبوالوليد:عواد عنده خبر؟؟
رؤى بدون اهتمام:لا
أبوالوليد بحده:وليه لا؟؟مو زوجك!!
رؤى وقفت عن الحركه وناظرته بصدمه..الوليد وقف بأدب:يلا أنا استئذن وطلع
أبوالوليد عاد جملته بنفس الحده:ليه ماخبرتيه؟؟
رؤى تصرف:كان الوقت متأخر وماكانت أبغى أزعجه
أبوالوليد:وسفرتك كان الوقت متأخر بعد!!
رؤى ناظرته بصدمه وكأنها تقول(شدراك؟؟):........
أبوالوليد فهم نظرتها:مالك دخل في كيف دريت؟؟ومين قال لي؟؟_بعصبيه_ليه؟؟
رؤى تلعثمت وتجمعت الدموع في عيونها دلوعه وماتعودت أحد يعصب عليها:آآآآ...اممم يمكن عشاني ماتعودت بـــ........_سكتت كانت بتقول بدر_
أبوالوليد بعصبيه:بدر غير عواد..بدر راضي بس عواد موراضي
رؤى نزلت دموعها وصرخت:وأنا شدراني انه ما يرضى؟؟هو ماقال لي قبل استئذني مني أو شي مثل كذا
أبوالوليد تعوذ من الشيطان بينه وبين نفسه على عصبيته اللي مالها داعي بس غرورها يقهره وقال بهدوء:أوكي لازم تتعودين عليه..وترا مو عواد اللي شكى لي أنا عرفت بطريقتي
رؤى ماقدرت تمسك نفسها غطت وجهها تبكي..أبوالوليد استغفر بصوت عالي بنت مطلقه وتزوجت وتبكي عشان هالسبب مشكله..قام وجلس جنبها ومسح على شعرها وقال بحنان:ماعليه رؤوو عاذرك بس كان لازم أخبرك..عواد ****_نسبه لقبيلته_يعني رجال بدوي وانتي تعرفين البدو وغيرتهم على حريمهم..وهو بعد ماتعود على هالخرابيط أوكي؟؟
رؤى مسحت دموعها:أوكي
ابتسم لها أبوها ورجعوا يكملون فطورهم بهدووء وصمت
نروح للوليد أول مادخل المستشفى شاف جمانه جالسه مشى لها بسرعه:جمانه
جمانه التفتت عليه وابتسمت..الوليد وصل لها ومد ايده:السلام
جمانه صافحته:وعليكم السلام
الوليد بقهر:ليه الكذب؟؟
جمانه على طول فهمت:هههههههه طيحت قلبك أجل؟؟
الوليد:لا طبعا_نا ظرته جمانه بصدمه لكنه تدارك نفسه كمل بسخريه_شرايك يعني موزوجتي؟؟
جمانه:هههههه
الوليد:تضحكين على خيابتك
جمانه ناظرته:شفيك الموضوع مايستاهل!!
الوليد حس ان عصبيته مالها داعي بس هو في الحقيقه ماكان يبي يحاكي غيداء زفر:خلاص بس لاعاد تعودينها
جمانه:هيه بزر عندك أنا تقول كذا!!
الوليد:هههههه مشكلتك تنرفزين بسرعه
جمانه(ياويل قلبي ضحكته تهبل)...الوليد أشر بايده قدام وجهها:خير يالأخت!!مضيعه شي بوجهي؟؟
جمانه انتبهت لنفسها قالت تصرف:ياخي تشبهه أحد أعرفه..بس مادري مين؟؟
الوليد بغرور مصطنع:ماأعتقد فيه لأن مافيه أحد يشبه لي_رفع حاجب_البدر ماله شبيه
جمانه كشرت بوجهها:ييييييع ياشين الغرور وهي في نفسها تقول:أنا أشهد
فيصل قاطعهم:أشوف فيه تجمعات مخالفه للشروط والأنظمه
جمانه كشت عليه بايدها:مالت..ياأخي سلم أول
الوليد ناظر جمانه مبتسم(هالبنت تعجبني..جريئه وتقط الميانه بسرعه أنا الرجال أستحي أقول كذا لزميل في العمل)..فيصل ضحك وقال:السلام عليكم
الوليد+جمانه:وعليكم السلام
فيصل ناظر الوليد وهو نفسه يعضه:كيفك دكتور الوليد؟؟
الوليد مايحب فيصل مايدري ليه ماارتاح له..قال:الحمد لله أنت كيفك؟؟
فيصل تنهد وهز راسه:الحمد لله
الوليد:يلا استئذن وراي مرضى مع السلامه وراح
فيصل وجمانه يناظرون تصرفات الوليد ابن المليادير ومعذب قلوب دكتورات وممرضات المستشفى بمختلف جنسياتهم باعجاب حاول فيصل مايظهره بسبب حقده عليه لأنه سرق غيداء..جمانه تنهدت:ماأقول الا ماشاء الله لا إله إلا الله
فيصل:ههههههه حالتك صعبه
جمانه:بعذري
فيصل دخل ايديه في جيبه وقوس شفته:أحسه عادي جدا
جمانه:أقول رح لمرضاك أصرف لك ومشت عنه
فيصل تأملها بعمق ولما اختفت ابتسم بخبث على الفكره اللي جته ومشى
نروح للعنود اللي كانت متمدده على السرير ورافعه ذراعها اليمين فوق راسها واليسار حاطتها بحضنها(ليش ماجا اليوم؟؟..وكيف تبغينه يجي وأنتي رفضتيه وقلتي له بعظمة لسانك مابيك؟؟..طيب أبيه أنا أبيه..مو بكيفك ياالعنود مو بكيفك..خلاص لازم آنساه_ميلت فمها بنص ابتسامة استهزاء_الحكي سهل بس الفعل صعب_غيرت وضعيتها وتمددت على جنبها_أنا اللي تماديت وأنا عارفه انه بعيييد..بس بعد ايش بعد ماصرت أموت فيه وأعشق ترابه)تنهدت وبدت بستغفر بصوت عالي شوي عشان ترتاح دمعها جف ليلها ونهارها تبكي تعبت وملت من هالوضع..أم العنود طلعت من الحمام(أكرمكم الله)وهي تمسح ايديها جلست قدام العنود مبتسمه..العنود جلست على السرير وقالت:ماما معليش أسألك سؤال؟؟
أم العنود حركت راسها:أكيييييد
العنود:لو جالك ولد وش راح تسميه؟؟
أم العنود بسرعه:باسم_ناظرت اللامكان ولمعت عيونها_باسميه باسم
العنود عقدت حواجبها:شمعنى؟؟
أم العنود مسكت دموعها وابتسمت وهي ترفع أكتافها:بس حلو يعجبني..أنتي شبتسمين ولدك؟؟
العنود رفعت راسها وميلته بدلع وحطت ايدها اليمين تحت دقنها الصغير والايد الثانيه تسندت عليها وغمضت عين وبالعين الثانيه ناظرت فوق وعضت شفتها السفليه<<يعني تفكر ..في هاللحظه دخل الوليد لكن على طول وقف وهو يناظر شكلها المحتار كأنها طفله مخيره بين لعبتين..ابتسم لاارادي على شكلها الطفولي وهو يحس بدقات قلبه تزيد وتنفسه يسرع وعرقه يتصبب
العنود قالت بدلع وهي تمط شفايفها:امممم مادري بس يعجبني اسم خالد أحسه اسم رجال_نزلت عينها وناظرت أمها_صـ...سكتت أول ماطاحت عينها على الوليد اللي واقف يناظرها مبتسم..الوليد تقدم لها..العنود حست بمغص في بطنها وتنفسها يزيد وتحس انها عريانه مع انها كانت مغطيه جسمها بالكامل..أم العنود كتمت ضحكتها نظراتهم فاضحتهم عيونهم تنطق بالحب وااااضح..الوليد جلس وابتسم:كملي
العنود انتبهت على نفسها ناظرته باحتقار وصدت بوجهها..الوليد انصدم من صدها ماتوقعها تصده قدام أمها حس انه انهان وهو عزيز نفس بطبيعته وقف وأعطاها نظره هزت لها كيانها وطلع..العنود حست نفسها صغييييره وحقيييره بعد نظرته بلعت ريقها اللي جف ورمت ظهرها على السرير سكتت لثواني بعدها انفجزت بكي ونحيب بصوت عالي وشكل هستيري..أم العنود وقفت بسرعه لدرجة ان الكرسي اللي كانت جالسه عليه طاح وحضنت العنود بنتها بقوووه تحاول تهديها لكن العنود زادت بالبكي وبدت تصرخ بكلمات غير مفهومه..أم العنود قامت تبكي معها وتقرا عليها أيات وسور الى أن هدت مددتها على السرير وهي مثل الجثه الهامده بس تبكي من دون صوت مسحت أم العنود على شعرها بحنان..ناظرت العنود في أمها:ماما تكفين مابيه خليه يطلقني
أم العنود:حاضر..حاضر بيطلقك بس انتي اهدي
العنود غمضت عيونها وعلى طول نامت من التعب..أم العنود باست جبينها وبدت ترتب الجناح بعدها جلست وبايدها مصحفها تقرا قرآن
نروح نشوف الوليد أول ماطلع ركب سيارته وحرك وهو مايدري وين رايح وقف فجأه ولقى نفسه قدام بيت غيداء استغرب من نفسه ولما جا بيرجع انفتح الباب وطلع خالد مستعجل وشماغه بايده..الوليد من التوتر نزل وسلم عليه..خالد توقع انه يبغى غيداء فدخله في المجلس وراح ينادي غيداء..الوليد توهق ماعرف وش يسوي بس في النهايه دخل..خالد دخل الصاله:غيداء..غيداء
غيداء نزلت من فوق:سم
خالد ناظرها بالبيجامه:شتنتظرين يلا بدلي..الوليد وصل
غيداء علامة استفهام كبيييره فوق راسها:شالسالفه!!

خالد:الوليد في المجلس_حرك ايده_يلااااا

غيداء بصدمه:في المجلس!!
خالد استغرب:ليش ماتدرين؟؟
غيداء:لا
خالد:طيب يلا هو ينتظرك يمكن عنده شي روحي
غيداء رفعت بيجامتها:أروح كذا!!
ندى دفتها:روحي بس
دخلت غيداء المجلس وشافت الوليد جالس وحاط راسه بين ايديه حست بقلبها يدق بقووه ركضت له:الوليد
الوليد رفع راسه وهو يألمه من كثر التفكير أول ماطاحت عينه في عيون غيداء وشاف الخوف واللهفه رمى نفسه في حضنها وهو يقول بصوت تعبان:تعبان ياغيداء تعبان
غيداء انحرجت من حركته بس جلست جنبه وضمته لصدرها وقالت بخوف:جعله فيني ولافيك سلامات!!
الوليد سكت لأنه حس على نفسه بس موحلو يقوم من حضنها..ماعرف شيقول ففضل السكوت:...........
غيداء حست ان المشكله عائليه فماحبت تضغط عليه ضمته لصدرها أكثر وكلام ندى يتردد في بالها بدت تهون عليه وتحتويه بحنانها وهي موعارفه انها تهون عليه بمشكله بينه وبين ضرتها:ماعليه ياالوليد تعوذ من الشيطان..مافيه بيت مافيه مشاكل_بتردد مسحت على شعره_ياقلبي
الوليد حس بتأنيب الضمير بس التزم الصمت..مايبغى يقوم من حضنها مايدري ليه:......
غيداء وهي تخلل ايديها في شعره الكثيف بشكل متواصل:يلا حبيبي قم الدنيا حلوه
الوليد:...........(عاجبه الوضع)
غيداء حست انه هدا بس يبغى يجلس في حضنها زياده بعدته عنها وهي تقول بمرح على عكس دقات قلبها القويه وأطرافها اللي صارت ترجف:يلا عاد مصختها قم
الوليد حس انه ارتاح شوي دخل ايده بشعرها وقال مبتسم:الله لا يحرمني منك بعدها سكت وهو يحس بتضارب بقلبه
غيداء حمر وجهها ونزلت راسها:.........
الوليد يحب يحرجها مسك دقنها بايده ورفع راسه:له..له..له تستحين من زوجك!!
غيداء حمر وجهها زياده وقفت وهي تنتفض:آآآآ.....بروح..اممم..بروح أجيب لك شي تشربه وعلى طول طلعت الوليد تأملها مبتسم بالبجامه بعدها كشر بوجهه(الوليد أنت شجالس تسوي؟؟أنت قاعد تعلق البنت فيك أكثر)مسح على وجهه بتوتر ورفع جواله وأرسل مسج لغيداء وطلع سكر الباب وراه وركب السياره جلس في السياره وسند ايده اليسار على الباب ويحرك أصابعه على جبهته بتوتر(ياربي شمعنى مارحت الا لبيت غيداء؟؟..يكون حبيتها!!لا ماتوقع ألحين مااطيق أحاكيها أحبها!!يمكن أميل لها)ارتاح لهالنقطه بالتفكير وحرك
نرجع لغيداء اللي طلعت وهي مبسوطه دخلت للمطبخ وقالت للشغاله:جهزي كاس عصير بسررعه وطلعت لغرفتها تبدل عشان ترجع للوليد في نص الدرج رن جوالها بمسج طلعته وفتحتها
((من الوليد
سوري حياتي بس جاني شغل مهم مررره ومضطر استئذن مره ثانيه ان شا الله ياقلبي
سوووووووري))
غيداء بطيبة قلب صدقته سكرت الجوال وراحت لندى كالعاده تخبرها بعد كل مكالمه أوزياره من الوليد وهي مبسووطه لأن الوليد زارها لماتضايق وهذا يدل على انه حبها
العصر
رجع الوليد من الصلاة وهو منزل راسه سرحان ويفكر..من الجهه الثانيه كانت عبير نازله بطفاقتها(دفاشتها)المعتاده وعبايتها عليها ووراها الشغاله تحاول تجاريها بسرعتها..عبير التفتت عليها وهي تمشي قدام وقالت مازحه:ماتقدرين تسرعين أكثر يالعجوز..ألحين تأكدت ان أسنانك تركيبه ههههههه التفتت وصدمت في الجدار بعدت وهي ماسكه خشمها:آآح_رفعت راسها وناظرت الوليد واقف_وجع ليه واقف في الطريق؟؟والله على بالي جدار ياالديناصور
الوليد:هههههه انتي اللي تمشين وتناظرين ورا
عبير طنشته كالعاده وكملت مشي..والوليد كمل طريقه لداخل عشان يبدل ويرجع المستشفى..عبير ركبت سيارتها ولفلفت الرياض كلها واخيرا وصلت للمستشفى نزلت والشغاله وراها شايله أكياس مطعم العنود المفضل مشت عبير بثقتها ورزتها المعتاده واللي يشوفها يقول ريئسة المستشفى موبنت مرجوجه وزاحفه درجة أولى..مهند كان طالع من عيادة الطب النفسي مستعجل عشان يلحق على دوامه طاحت عينه على عبير وعرفها..على طول جت في باله صورتها وهي في المسبح حس بأن كل المستشفى تسمع دقات قلبه من قوتها وتنفسه يزيد فجأه لقى نفسه واقف قدامها..عبير رفعت راسها وأول ماناظرتها حست بمغص شدييييد في بطنها وحراره داخليه وأطرافها بردت توترت وهي تشم ريحة عطره الرجالي القويه..مهند تلعثم ومادرى شيقول:آآآ..السلام عليكم(الله ياخذني داخل مسجد أنا)
عبير:وعليكم السلام
مهند:كيفك؟؟
عبير:الحمدلله
مهند:سلامات شعندك في المستشفى!!
عبير:جايه أزور العنـ...آآآ قصدي زوجة الوليد
مهند:آها
عبير بعفويه:أنت!!
مهند توتر وماعرف شيقول لكن حاول يكون واثق:أنا كان عندي موعد عند الدكتور زياد
قال كذا عشان مايكذب لأن الدكتور زياد هو الدكتور النفسي
عبير:بالتوفيق
مهند ابتسم:طيب يلا فرصه سعيده
عبير:وأنا أسعد
ابتسم مهند ومشى عنها..عبير ناظرت ظهره الى أن اختفى بعدها تنهدت وهي تفكر(من الدكتور زياد؟؟ودكتور ايش هذا؟؟) كملت طريقها وهي تمشي في ممر المستشفى شافت مثل اللوحه مكتوب عليها أسماء أطباء المستشفى بدت تدور بعيونها وطاحت على اسم الوليد
د.الوليد عبدالله السجيدي
استشاري الجلدية والعنايه بالبشره
جامعة *******البريطانيه وشهادة من المركز****الفرنسي في علم النفس ولغة الجسد
ابتسمت بفخر هي تحس العبره خانقتها نزلت عينها للي تحته
د.زياد سليمان الرابي
استشاري الطب النفسي و.....
حست بالدنيا سودت في وجهها (دكتور نفسي!!إلى ألحين!!إلى ألحين يراجع عنده يعني ماتشافى ياعمري عليه شكلي أحرجته لماسألته..الله يشفيه يارب)كملت طريقها...وصلت لغرفة العنود فتحت الباب ودخلت مبتسمه..العنود ابتسمت وقالت بفرح:الدكتور كتب لي خروج
عبير:جد!!الله يبشرك بالخير..متى؟؟
العنود:اليوم ان شاالله
عبير وهي تطلع الوجبات من الكيس:أول شي نتغدى بعدها تطلعين..جبت ماكدونالدز مطعمك المفضل..بس وين خالتي؟؟
العنود:طالعه تتغدا مع بابا
عبير:مايتركون هالرومانسيه لو يوم جايبه لها وجبه
العنود:الله يهنيهم..وأعطي الوجبه الممرضه
عبير تمد لها وجبتها:أوكي..يلا سمي بالله
العنود:بسم الله بدوا ياكلون بهدوء قطع الهدوء جوال العنود اللي رن بمسج فتحتها العنود وكانت رسالة وسائط من الوليد مقطع صوت لراشد الماجد"أنا أترجاك"
أنا أتـــــــــــــــــرجاك لا تـــــــــــــــــنسى ليالي الحـــــــــــــــــب وسنيني..
وحـــــــــــــــــاول لاجل حـــــــــــــــــبي لك انـــــــــــــــــك ماتخليني..
أنـــــــــــــــــا أترجاك لاتنـــــــــــــــــسى ليالي الحـــــــــــــــــب وسنيني..
وحـــــــــــــــــاول لأجل حـــــــــــــــــبي لك انك مـــــــــــــــــاتخليني..
عشان الحـــــــــــــــــب واللي بـــــــــــــــــيني وبيـــــــــــــــــنك..
العنود تجمعت الدموع في عيونها بس مسكتها بالقوه..عبير خمنت انه الوليد تضايقت وخنقتها العبره ناظرت العنود:حرام علـ.....
العنود قاطعتها وهي تأشر بايدها وتناظر قدام:بليز..بليز عبير لاتضغطين علي
عبير باستسلام:أوكي براحتك
رجعوا يكملون أكل بنفس الصمت والعنود تغصب نفسها قدام عبير بعدها جلسوا يسولفون إلى أن جت أم العنود سلمت وجلست
العنود:ماما وين بابا؟
أم العنود:راح عنده شغل مهم
العنود بعصبيه:ليه هو مو عارف ان خروجي اليوم؟؟
أم العنود ببروود:عادي نروح مع الوليد
العنود بنفس العصبيه:ياسلااااام طيب أنا مأبغى أروح مع وليد
أم العنود طنشتها وقالت تحاكي عبير:اتصلي على الوليد وخبريه اذا ماعليك أمر
العنود بنفس عصبيتها:أنا أحكي ماأبـــ.....
عبير طنشتها وكلمت الوليد:هلا الوليد.....ههههه اسمع.....هههههه طيب اسمع......ايه كذا تعال كتبوا للعنود خروج وأبو العنود انشغل و....طيب يلا سلام سكرت ناظرت أم العنود:بيجي ألحين
أم العنود وقفت:أوكي
العنود:أنا ماني رايحه معكم
أم العنود:عبور عطيني عباتي شوفيها وراك
العنود بنرفزه:أنا أحكي
عبير:تفضلي
العنود بقهر:أحسن

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات