رواية ورود الامل برائحة الالم -18

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -18

مهند جلس وهو عارف وش يفكر فيه نايف وقال بمزح:وش جابك للمجمعات هاه؟؟
نايف:اللي جابك
مهند:أها يعني جاي مع أمك؟؟
نايف عقد حواجبه:أمك؟؟
مهند:ايه أنا جاي مع أمي وأشر على أمه
نايف بصدمه:هذي أمك!!
مهند:ههههههههه ايه
نايف:بس ماقد قلتي انك أمك أجنبيه
مهند:ماتوقعت يهمك
نايف:ولو كل شي يخصك يهمني احنا خوان وأكثر بعد
مهند وقف:يلا أجل صدفه حلوه اني شفتك بأرجع لأمي
نايف ابتسم:حياك الله
مهند:مع السلامه
نايف:مع السلامه
مهند رجع لأمه وجلس سألته أمه:من هذا؟؟
مهند:هذا نايف صديقي وولد خالة الوليد
أم مهند:امممممم
نرجع للمستششفى وبالتحديد في عيادة الجلديه كان الوليد جالس على المكتب وهموم الدنيا فوق راسه هم العنود وتصرفاتها الغريبه وهم غيداء زفر ورفع الجوال ودق على غيداء ثواني وصلها صوت غيداء الهادي اللي كانت في السوق تتسوق وتجهز:هلا
الوليد:السلام عليكم
غيداء:وعليكم السلام
الوليد:كيفك؟؟
غيداء:الحمد لله أنت كيفك؟؟
الوليد:الحمد لله بخير سلامات تقول جمانه انك تعبانه!!
غيداءكتمت ضحكتها على جمانه:مافيني شي
الوليد:أجل ليه جمانه تقول انك تعبانه؟؟
غيداء:تمزح
الوليد:شهالمزح البايخ خوفتني
غيداء رفعت حواجبها:أفهم من كلامك اني أهمك!!
الوليد:شرايك مو انتي زوجتي!!
غيداء حست بخجل من كلمة زوجتي بس قالت:الا بس......
الوليد مايحب يحكي معها بهالموضوع سكت:................
غيداء:بس أنت ماقد حسستني باهتمامك
الوليد قال ينهي الموضوع:يتهألك
غيداء:عسى
الوليد:وينك فيه عند أصوات؟؟
غيداء:في السوق
الوليد:أها أجل أزعجتك!!
غيداء:لا عادي
الوليد:أوكي أخليك ألحين تكملين شغلك
غيداء:أوكي مع السلامه
الوليد:مع السلامه وسكر
غيداء سكرت وناظرت الجوال:يعني لازم أقول اني في السوق أكيد بيسكر_طقت بلسانها_دوت خلي منك أصلاً هو كذا من أول
قطع عليها أفكارها الجوهره وهي تصرخ من أخر المحل:غيداااااااااااااااااء
غيداء غطت وجهها متفشله:الله يفشلك توبه أخذها معي مره ثانيه ومشت لها
عند الوليد سكر:حسبي الله عليك ياجمانه انتي ومزحك الثقيل قام وفصخ البالطو حقه وعلقه وطلع وصل لغرفة العنود تردد يدخل والا لا بس قرر انه مايدخل مشى لسيارته ودق على عبير ردت عليه وهي تضحك وسمع ضحكة العنود من سمع ضحكتها ابتسم على طول بس صحى على صرخة عبير:خير شتبي؟؟لا تقول اطلعي باجلس مع العنود وانتي ارجعي مع السواق مافيه ماني راجعه الا معك
العنود حست بقلبها يدق بسرعه لأنها تأكدت انه الوليد
الوليد:بسم الله طيب شوي شوي أكلتيني بقشوري أنزلي يلا أنا انتظرك تحت عند بوابه المستشفى
عبير:لا تقول مابعد جلست مع العنود
الوليد:حشا لك ساعتين ألحين خلاص انزلي خليها ترتاح
عبير:بعد عمري عنودي أصلاً مرتاحه دام اني قدامها
العنود ابتسمت بتوتر:....
الوليد:ياشين الثقه انزلي بس يلا وسكر في وجهها
عبير ناظرت الجوال:قليل الأدب سكر في وجهي
العنود:هههههههه
عبير:ايه اضحكي مبسوطه شعليه مو زوجك_وقفت وباست خدها_يلا بأروح ألحين وبكره بأجي وبتعلميني قصتك
العنود ابتسمت:أوكي
عبير غمزت:ماتبيني أوصل سلام منا ولا منا
العنود حمرت خدودها ورمت بها علبة المنديل:لا مشكوره
عبير تفادتها وهي تضحك:ههههههههه أدري نفسك بس مسويه مستحيه
العنود:عبير
عبير:هههههههههه من جدك تستحين
العنود غطت وجهها:سكري الباب وراك
عبير ضحكت على خجلها وطلعت أول ماطلعت نزلت دمعه من العنود حاره حرقت خدها الناعم جلست على السرير وناظرت ايدها وكانت بيضا وبلون واحد ابتسمت من بين دموعها:الله يرحمك بعدها غطت وجهها وانفجرت في البكي بصوت عالي
عند الوليد أول ماركبت عبير السياره ردعت بالباب
الوليد:وجع متى بتتركين هالدفاشه هاه؟؟
عبير:مايخصك رجعني للبيت عندي شغل ضروري
الوليد حرك:مايمديني يا البزي
عبير نفخت صدرها:توك تدري انب بزي
الوليد ضربها على بطنها:أقول تلايطي
عبير مسكت بطنها:آآآآآآآآآآآه_التفتت عليه_بعدين شهالألفاظ السوقيه
الوليد:ههههههه اسمع بس من يتكلم
عبير:الحمد لله استح على وجهك متزوج ولا حرمتين بعد وتقول هالألفاظ
الوليد:ومنكم نستفيد
عبير شهقت:لا تتبلى علي رجاءاً
الوليد:ايه مره تنرحمين طيري بس
عبير حركت راسها:مافيه فايده
وصلوا للقصر ونزلت عبير وردعت بالباب الوليد صرخ:وجــــعــــه
عبير طنشته ومشت للقصر
في فرنسا كانت رؤى جالسه مع فارس في حديقة رايقه تحكي له عن السعوديه وأحوالها
رؤى:خلاص عورني لساني وأنا أحكي
فارس أسند ظهرها على الكرسي:والله وحشتني السعوديه وأهلها
رؤى:كم باقي وتخلص دراستك
فارس:خلاص هذا أخر شهر
رؤى:أووووو الدنيا سريعه
فارس:بالعكس أحس أيام الابتعاث من أبطئ أيام حياتي
فارس اكتفت بابتسامه:.............
حس فارس بشي بارد نزل على خده ونزل بسرعه بعدها نزلت على أكتافه رفع راسها للسما ولقاها تمطر رفع المظله اللي ماتفارقه وفتحتها وناظر رؤى:يلا نمشي مشت رؤى معه وهي تعاونه في شيل الأكياس لأنها كثيره بعدها ركبوا السياره ومشوا لشقتهم يرتاحون بعد يوم متعب لهم اثنينهم
البارت الثامن عشر
نرجع للسعوديه في اليوم الثاني صحى الوليد من نومه ونزل كالعاده أفطر مع أبوه وراح للمستشفى راح بعدها لغرفة العنود وكانت صاحيه وجالسه تكتب في دفتر ابتسم ومشى بهدوء لها لأنها مسرحه وماحست فيه الورد وكيسة صغيره على رجلها رفعت العنود راسها وناظرته
ابتسم وقال:صباح الخير لأحلى عنودي في الدنياكلها...صباح الورد والجوري والقشطه والعسل..صباح مايليق الا بالحلوين
العنود بلعت ريقها:.......
الوليد:أفطرتي!!
العنود ناظرته ومانطقت الا بكلمه وحده:طلقني
الوليد عقد حواجبه توقع انه ماسمعها زين:شقلتي؟؟
العنود:......
الوليد:لا جد شقلتي ماسمعتك؟؟
العنود صدت عنه وقالت بجفاء:اللي سمعت طلقني_ناظرته وقالتها حرف حرف_طـ لـ قـ نـ ي
الوليد حس وكأن انكب عليها مويه بارده سكت من هول الصدمه لثواني بعدها همس بألم:أطلقك!!
العنود بنفس النبره:ايه طلقتي ماأبيك
الوليد قرب منها وأشر على راسها:انتي الظاهر انهبلتي
العنود دفت ايده بقوه:لا الحمد لله للحين عقلي مكانه وأبيك تطلقني
الوليد صرخ:لييييييش؟؟
العنود كشرت في وجهه وقالت باشمئزاز:ياأخي عفتك خلاص ماأبيك يعني غصب أتزوجك
الوليد صرخ بعصبيه:مستحيل يكون بدون سبب يعني من الباب للطاقه عفتني
العنود:أنا وأنت مانصلح لبعض وبس
الوليد قال بانفعال:عشان زواجي من غيداء خلاص أنا مستعد أطلقها
العنود ضحكت بغرور:هههههه مو عشان كذا طلقتها ولا ماطلقتها أبي الطلاق_قالت باشمئزاز_خلاص عفتك ياخي افهمها
الوليد مسك راسه لأنه بدا يألمه ورجع على ورا:ماني مصدق..ماني مصدق ان اللي قدامي العنود
العنود:لا صدق والعنود غلطت ولازم تصلح غلطتها_صرخت_طلقني
الوليد همس:غلطه تسمين زواجي منك غلطه..تسمين حب منك غلطه
العنود كشرت:أووووووف بلا حب بلا بطيخ طلقني وانتهى الموضوع
الوليد قرب منها ومسك ايدها لدرجة انها ألمتها وعيونه صارتحمرا من القهر والعصبيه صرخ فيها:مافيه شي بدون سبب ليه؟؟ أبي أفهم لييييييييييييه؟؟
العنود خافت من شكله لأن أول مره تشوف معصب وهي تعرف كيف يخوف اذا عصب بلعت ريقها وقالت بصوت واطي خايف:اترك ايدي
الوليد شد على ايدهابعناد وهو يحس بدقات قلبه السريعه بسبب قربها منه لكنه كابر وقال بعصبيه:ماني تاركه الى اذا حكيتي ليــــــــــــــــه؟؟
العنود ماقدرت تمسك دموعها نزلت بسرعه دمعه على خدها تلاها دموع ونزلت راسها وهي تخفي شهقتها:.....
الوليد ترك ايدها بسرعه حلل شعره باصابعه بتوتر..العنود ضمت رجليها لصدرها وبدت تبكي بصوت عالي..الوليد ندم وقرب منها:أنا آسف
العنود رفعت راسها ودموعها مغطيه وجهها وصرخت بهستريا:طلــــــقني..طــــلقني..ماأبيــــــك..عفــ ـــتك..طــــــــلقني..طـــــــلقني..ياأخــــي ماتفهم..أنا كنت مخدوعه فيك أنت ماصدقت قلوا لك ماتت عشان تتزوج علي..أنا كنت مخدوعه فيك وبحبك أثاريك تستغلين بس الحمد لله الله كشفك قبل ماأتزوجك طــــــــــــــــــــــلقـــــــــــني
الوليد قرب منها يهديها دفته بقوه لدرجه انه بغى يطيح بس تماسك مادرى وش يسوي بس احسن حل يطلع يمكن تهدى طلع من عندها وهو يتقطع من داخل..العنود سكتت أول ماطلع بس دموعها ماوقفت تمددت على السرير وغمضت عيونها تبكي على وضعها وكلمة أم الوليد اللي زارتها الصباح ترن في اذنها:
[زواجه بعد اسبوعين لا توقفين في طريقه واطلبي الطلاق]
غمضت عيونها بقوه وزاد بكيها وهي تقول في نفسها(ليش أنا حظي كذا؟؟ليش؟؟)تنهدت وقالت بحزن:استغفر الله..الحمد لله على كل حال عدلت نفسها على السرير بحيث تكون جالسه وسحبت المصحف اللي بجنبها وكانت فيه ريحة الوليد شمته وحضنته لصدرها وهي تتمنى ان الوليد هو اللي فعلاً في حضنها مسحت دموعها وقرت القرآن بخشوع وطمآنينه وريحة الوليد معها تقرا وكأن مكترب عليها غصب
نروح نشوف الوليد وأحواله لما طلع من غرفة العنود ركب سيارته وأسند ظهره على المرتبه وغمض عيونه وكان يحس بازعاج في اذنه وصراخ العنود يرن في اذنه
(طــــــــــــــــــــــــلقــــــــــــــــــــــ ــني)
ضغط على راسه بايديه بقوووه وهو يحركه يمين وشمال:ليه؟؟ليه ياالعنود تسوين فيني كذا؟؟ليـــــــــــــه؟؟
مسك الدركسون بايدينه وضغط عليه وأسند راسه عليها لف براسه وهو مازال سانده على الدركسون وناظر بناية الستشفى وهو مبتسم بيخريه في داخله(من يصدق ان العنود داخل المستشفى وأنا خارجه ومابين وبينها الا أدوار أطلعها بدقايق بس مو قادر أروح لها أوحتى أشوفها..وش اللي غيرها في يوم؟؟..توها أمس عسل وش اللي غيرها؟؟)رفع راسه وفتح الباب بس رجع يسكره بسرعه(لا خليا تهدى شوي..أنا لازم أسوي لها شي يرجع ثقتها فيني..بس وش أسوي..هي ماتفهم اني أحبها وأعشق ترابها)بدا يفكر فجأه جت على باله فكره ابتسم بفرح وشغل سيارته وحرك وهو متحمس على هالفكره
نترك الوليد يوصل لمشواره ونروح نشوف مهند كان جالس على مكتبه يفكر في عبير وكلام أمه له الصباح على الفطور
((مهند نزل بعد ماصحى وبدل نزل يفطر شاف أمه جالسه تفطر باس راسها وجلس يفطر معها كان الجو هدوووء قبل ماتقطعه أم مهند وتقول:
[بعد الترجمه]
أم مهند بدون مقدمات:مهند يجب عليك أن تتزوج
مهند شرب من كاس الحليب وناظرها:ولماذا يجب؟؟
أم مهند قربت منه أكثر وقالت:حبيبي أن تعرف أعمامك بعد مارعرفوا بأنك تشافيت وأصبح ورث أبيك لك لن يسكتوا أبداً بالتأكيد سيحاولوا الحصول على ورث أخيهم
مهند عقد حواجبه:ومادخل الزواج!!
أم مهند:أقل شي سيعملوه سيزوجك لإحدى بناتهم ليضمنوا الحصول على المال والحلال
مهند بصدمه:مستحيل يزوجوني من أجل مالي!!
أم مهند باقناع:لا ليس مستحيل..أنت أكثر واحد جشع وطمع أعمامك ومستعدين أن يعملوا أي شي ليحصلوا على المال حتـ...
منهد قاطعها:لكن ليس بتزويج بناتهم وتحطيم مستقبلها
أم مهند ضحكت بسخريه:ههههههه ولماذا تحطيم مستقبلها اذا كانت البنت راضيه بالزواج منك
مهند:..............(مصدوم من اللي يسمعه)
أم مهند:ل1لك يجب عليك أن تتزوج قبل أن يعرض أحد أعمامك احدى بناته عليك حينها سيكون موقفك محرج وسيتوجب عليك القبول بالزواج منها لأن ليس هناك سبب مقنع لرفضك الزواج منها
مهند وقف وهو مصدوم من اللي يسمعه أم مهند ناظرت:الى اين؟؟

مهند:سأذهب لعملي لقد تأخرت

أم مهند:فكر في الموضوع جيداً))
اسند راسه على الكرسي ولف به(معقوله أتزوج غير عبير_ابتسم بسخريه_أصلاً من قال اني راح أتزوجها هي بعييييييده عني وأنا اللي ناظرت فوق..طيب من راح تخطب لي أمي هي أساساً ماتعرف الا بنات خوالي ومستحيل أتزوج وحده أجنبيه..أووووووف أنا ألحين ليش قاعد أفكر في هالموضوع كل الموضوع أصلاً مجرد احساس من أمي بس لا أقل ولاأكثر..بس يامهند لو تحقق احساسها وتخمينها وش راح تعمل ساعتها؟؟)رفع راسه وزفر:حسبي الله عليكم ياعماني حتى في زواجي لاحقيني أوووووووف أكمل شغلي أحسن هالموضوع يحتاج استشير فيه أحد
وفعلاً رجع يكمل شغله
نرجع للوليد اللي وصل اللي المكان اللي يبيه وقف سيارته ونزل رن الجرس لكن لايوجد رد رن مره ثانيه ثواني وانفتح الباب وطلع أبو العنود
الوليد ابتسم:السلام عليكم
أبوالعنود استغرب جيته لكنه ابتسم:وعليكم السلام هلا الوليد
قرب منه الوليد وسلم عليه وباس راسه:كيف الحال؟؟
أبو العنود بصوت حزين:الحمد لله..تفضل تفضل
دخل الوليد:زاد فضلك
جلس الوليد وأبو العنود قال:انت راعي مكان ثواني أجيب القهوه وارجع
الوليد مسك ايده:أنا مو جاي أتقهوى..أنا جايك عشان موضوع مهم
أبوالعنود:ولو يارجال لازم نقوم بالواجب
الوليد جلسه:اعتبر قهوتك مشروبه..أنا جايك بموضوع مهم
أبوالعنود باستسلام لأنه يعرف طبع الوليد عنييييد جداً:تفضل
الوليد باحراج:أول شي أنا آسف على الكلمـ...
أبوالعنود قاطعه:مقدر والله مقدر واذا كان هذا الموضوع اللي جا تكلمني فيه اعتبر الموضوع انتهى وأنا مقدر وضعك ذاك الوقت
الوليد ابتسم براحه:لا مو هذا الموضوع الموضوع هـــ...................وختمها بزفره:وهذا كل الموضوع والتف يناظره
العنود ابتسم:يعني العنود رجعت_صرخ_رجعت
الوليد ابتسم:ايـ........
قطع عليه كلامه أم العنود اللي فتحت الباب ودخلت تركض وعيونها مليانه دموع مسكت ايد الولوليد وقالت من بين دموعها:بنتي وينها؟؟
الوليد باس راسها:أبشرك ياخالتي العنود بخير وتسأل عنك
أم العنود من الفرحه حضنت الوليد بقوووه..الوليد وقف مكانه من الصدمه..وأبوالعنود نزلت دمعته من الفرحه رمى نفسه على الأرض وسجد سجود شكر لله وسجدت بجنبه أم العنود..الوليد ابتسم على المنظر وهو يتذكر سجوده بجنب عبير في المستشفى تنهد وهو يحس براحه من فعله..أبوالعنود رفع من السجود وحضن زوجته بقوووه وهو يقول:الحمد لله على سلامة بنتنا ياهند
أم العنود حمر وجهها من الاحراج وقالت بصوت وااااااطي:الحمد لله
الوليد انحرج من المنظر وفي نفس الوقت كتم ضحكته..أبوالعنود ناظر الوليد وقال بصوت مبحوح:في أي مستشفى ألحين؟؟
الوليد:مستشفى الـ.........
أبو العنود:والله مادري شلون أشكرك يالوليد؟؟مشكور على انك اهتميت فيها طول الاسبوعين اللي راحت
الوليد:ولو العنود زوجــ _بلع ريقه_زوجتي
أم العنود دخلت وعبايتها على كتفها وهي مبتسمه ودموعها ماوقفت من الفرحه:يلا
أبوالعنود:ههههههه وين مو وقت زياره ألحين
الوليد:ولا يهمك ياخالي أنا أتوسط لكم
أبوالعنود:أوكي أجيب شماغي وأجي وطلع
الوليد مشى وركب سيارته ناظر أم العنود بعبايتها المخصره واللثمه بجنب أبوالعنود بالثوب الضيق والسكسوكه والشنب الخفيف ويضحكون مع بعض واللي يشوفوهم يقول توهم عرسان من عيونهم اللي تنطق بالحب والخوف واللهفه للثاني تنهد(ليه ياالعنود تدمرين حياتك عشان احساس خاطئ؟؟ليه ماتصيرين مثل أمك اللي رضت بأبوك وخاطرت بحياتها من عشانه؟؟ليه ماتصيرين مثل أبوك اللي عاند العالم عشان أمك وعشان يظل معها ليــ....)قطع عليه تفكيره أبوالعنود اللي يطل مع الشباك:نروح بسيارتي أنت رحت قبلنا
الوليج ناظره:ولو ياخال مابينا رسميات اركب بس اركب
أبوالعنود وأم العنود ركبوا معه وهم ودهم يصفطون الطريق عشان يوصلون لبنتهم الوحيده
البارت التاسع عشر
نتركهم الى ان يوصلون مشوارهم ونروح بعييييد في فرنسا رؤى جالسه تجهز شنطتها وهي تتأفف مو متعوده تسوي بشي بنفسها سكرت السحاب بعدها أطلقت:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه طويله وهي ماسكه ظهرها
دخل فارس وهو مبتسم:هممم خلصتي
رؤى بطفش:اييييه يلا نمشي
فارس مشى وشال الشناط:يلا
لبست رؤى بالطوها الأسود ومشت معه وطلعوا من الشقه جقايق ووصلوا للطياره الخاصه ودعها فارس وهي ودعته وركبت الطياره أول ماركبت أرسلت رساله لعواد
(أنا الأن في الطياره راجعه)
نرجع للوليد أول ماوصلوا للمستشفى نزلت أم العنود وهي مو مصدقه ان العنود رجعت لها بعد سبع شهور مشوا مع الوليد لداخل المستشفى وقلوبهم تدق بقوووه ركبوا الاصنصير ومان الجو هدوووووء انفتح الاصنصير الوليد أشر بايده:تفضلوا مشوا معه بدون صوت وكل واحد يفكر بالعنود وشكلها وصلوا للغرفه المطلوبه أول ماحط ايده الوليد على مقبض الباب بيفتحه صرخت أم العنود:لحظه!!
ناظروها أبوالعنود والوليد بحيره..أم العنود وجسمها يرجف بشكل واضح حطت ايدها على قلبها ودموعها تنزل بكثافه لدرجة انها بللت لثمتها:موقادره والله موقادره قلبي يدق بسرعه أخاف أموت أول ماأشوفها
أبوالعنود قرب منها ومسك ايد يهديها وانصدم من برودتها قال بحنان:هند العنود بنتك وأكيد هي ألحين نفسها تشوفك
أم العنود ناظرته:طيب ليش أنا أرجف كذا ومتوتره؟؟
أبوالعنود ابتسم:من الفرحه..سمي بالله وادخلي
أم العنود:بسم الله وفتحت الباب مشوا بهدوووء الى أن وصلوا لغرفتها مدت أم العنود ايدها وهي ترجف وفتحت الباب أول مافتحت طاحت عينها على العنود وهي جالسه على السرير وتقرا قرآن عضت شفايفها وهي مو مصدقه من الفرحه وقفت مكانها تناظرها..العنود رفعت راسها وناظرت بنظره ضبابيه الثلاث أشخاص اللي واقفين فركت عيونها ببراءه دققت أكثر بعدها همست بصوت مبحوح من البكي:مــــــــــــــــــــــاما..بـــــــــــــــ ـــــــابا
أم العنود صرخت:لبيه ياروح ماما وركضت لها ورمت نفسها عليها وهي تنحب بصوت يقطع القلب
العنود ضمتها بقوووه وهي تبكي من الفرح مرت خمس دقايق وهم يبكون قبل ماتقطعه العنود:اشتقت لك..اشتقت لك مووووووت..وحشتني
أم العنود:وأنا أكثر صدقيني وأنا أكثر..ماتتصورين شكثر تعذبت وأنا بعيده عنك
العنود:ليش تركتوني ولا دورتوا عني؟؟ليه كذبتوا على الناس بموتوا
أم العنود سكتت ماتدري شتقول تقول انا كنا قاطعين الأمل انا راح ترجعين والا وش تقول لأكن أبوالعنود أنقذها من هالموقف وقال ودموعها معاندته توقف:نحن هنا
أم العنود بعدت عن العنود وأبوالعنود ضم العنود لحضنه بقووووه العنود ضمت أبوها وهي تصرخ:ليه يابابا؟؟_دخلت وجهها في كتفه_ليــــــــــــــــــــــه؟؟
أبوالعنود:صدقيني مانسيك مانسيك يابعد اهلي
العنود:ليه تركتوني ليه؟؟
أبوالعنود:انا ماتركناك بالعكس انا كنا دايم بطلب الله انه يرجعك لنا سالمه
العنود مااقتنعت بس سكتت لأنهل تعرف أبوها وأمها الحياة ومشاكلها خلتهم يصيرون سلبين وماعندهم أمل..بعد أبوالعنود عنها ومسح دموعها:خلاص لاتبكين دموعك عذابي يابعد اهلي
العنود ابتسمت على جملته اللي دايم يقولها كل مابكت..أم العنود قالت بفرح:وربي مو قادره أوصف فرحتي برجعتك لنا موقادره وغطت وجهها تبكي
أبوالعنود ناظرها:خلاص عاد الوليد ماقصر واهتم فيها وجابنا الى عندها بدال ماتقولين الحمد لله على السلامه تبكين
العنود دق قلبها من قال الوليد والتفتت عليه بسرعه..الوليد ابتسم لها بس هي صدت عنها بسرعه لأنها تعرف نفسها ماتقاوم ابتسامته..الوليد حزن من صدها لهدرجه مو طايقتني..أبوالعنود وأم العنود جلسوا بجنبها يسولفون ويضحكون وأم العنود كل شوي تقول مو مصدقه مومصدقه بعدها استأذن أبوالعنود يروح يجيب اغراض للعنود وأمها اللي أصرت ترافقها في المستشفى وطلع مع الوليد بحكم انه جاي معه بعد ماطلعوا التفتت أم العنود لللعنود وقالت:وش بينك وبين الوليد؟؟على بالك مالحظت نظراتكم لبعض
العنود ابتسمت بحزن:ماما أنا طلبت الطلاق
أم العنود صرخت:اييييييييييش طــــــــــــــــــــــلاق؟؟ليــــــــــــــــه؟؟
العنود رفعت أكتافها:النصيب
أم العنود:كيف النصيب؟؟مافيه شي كذا من دون سبب
العنود بحزم:ماما خلاص ربي ماكتب بيني وبين الوليد نصيب وأنا طلبت الطلاق خلاص لاتسأليني ليه؟؟
أم العنود:وهو شقال؟؟
العنود زفرت:شبيقول يعني؟؟بيطلقني غصب
أم العنود:العنود ماراح تحصلين واحد يحبك كثر الوليد لاتفرطين فيه بسبب أشياء تافهه
العنود(وأنا ودي ياماما أفرط فيه..أنا بعد ودي اني اظل معه بس أمه ماتبيني وقلت بعظمة لسانها اطلبي الطلاق..وزواجها بعد اسبوعين..خلااااص الله يوفقه)لكن الكلام ماجاوز شفايفها وقالت بقلبها:.....
أم العنود تعرف العنود اذا قالت شي مستحيل تغير رايها فقالت:أنا ماراح أضغط عليك بس انتي استخيري وصدقيني ماراح تحصلين واحد أحسن منه
العنود(عارفه وربي عارفه..بس خالتي الله يهديها ماخلت فيها لو استخاره..خلاص الموضوع محسوم)تمددت على السرير ولفت على الجهه الثانيه عشان ماتشوف امها دموعها وقالت:أنا تعبانه وبأنام
أم العنود كانت عارفه انها راح تبكي فخلتها على راحتها وطلعت تجلس في غرفة الاستقبال تنتظر زوجها يجي..العنود أول ماسكرت أمها الباب انفجرت بالبكي وهي مو مصدقه انها تطلب من الوليد الفراق والبعد وهي أكثر وحده عارفه باحساسه وهو مفارقها وقبل كذا عارفه انها ماراح تقدر على بعده حتى وقت فقدانها للذاكره كانت تميل له وتحس بانه يخصها ويعني لها كثير
الوليد خذ الأغراض من أبوالعنود وجابها بنفسه لأن أبوالعنود جاه شغل مهم دخل جناح العنود وشاف أم العنود جالسه على الكنبه وتناظر التلفزيون وبالها بعييييد حتى انها محست فيه..تنحنح شوي بعدها حست فيه والتفتت عليه وابتسمت:هلا الوليد_ناظرت الشنطه الصغيره اللي بايده وقامت_جبت الأغراض
الوليد:ايه جبتها خالي جاه شغل مهم وأنا قلت بأوصلها عنك
أم العنود مجت ايدها:تسلم

الوليد:ولو وأنا بعد بادخلها بنفسي

أم العنود فهمت انه يبي يجلس مع العنود شوي فقالت:براحتك
ابتسم لها وفتح غرفة العنود وشافها متمدده على السرير ومعطيته ظهرها..العنود حست بالباب لما انفتح فقالت بصوت مبحوح:بلييييز ماما خليني على راحتي بليييييييز
الوليد بلع ريقه وتنحنح..العنود لفت بسرعه وناظرته وقالت بهمس:الوليد!!
الوليد:لبيه ياعيون الوليد
العنود بلعت ريقها هي ماتقوى على الكلام الحلو فكيف اذا كان من الوليد حس برعشه تمشي بجسمها وقلبها يدق بسرعه وتنفسها ارتفع لكنها قالت بجفاء:خير شتبي!! ورجاءاً دق الباب مره ثانيه قبل ماتدخل لوسمحت
الوليد بهمس:أدق الباب..وين اللي كانت تقول انا مابين اعتذار وشكر..وألحين تطلبين مني أدق الباب واستأذن قبل ماأدخل على زوجتي وتبـ......
العنود قاطعته بصراخ لأنها ماعاد تستحمل تحبه وتموت فيه:أنا موزوجتك خلاص اسناني ياالوليد_صرخت_انســــــــــــــــاااااااانــــــــ ــــــــي انسى العنود وطلقني خلآآآآآآآآآآآآآآآص أنا موقادره أتحمل لك أكثر أكــ_كانت بتقول أكرهك لكن وقف لسانها فقالت_اتركني في حالي ياأخي ماتفهم أوووووووووف وغطت وجهها بالمفرش وهي مو عارفه من وين جتها القوه وقالت هالكلام تحس طقتها خلصت من قالت هالكلام
الوليد وقف مكانه حزين ومصدوم زوجته تطلب الطلاق منه بدون سبب صعب ومايقوى عليه أشد الرجال فكيف باالوليد اللي تحدى أمه عشان يتزوجها و صار ضغيف قدام حبه لها تنهد وطلع بهدوووء
العنود حست فيه غمضت عيونها وعضت على شفايفها(سامحني ياالوليد سامحني)..الوليد أول ماطلع لقى أم العنود واقفه تناظره ناظرها بحزن وهو يحس برغبه شديده بالبكي..أم العنود سمعت كل كلمه قالتها العنود لأن صوتها كان عالي قربت من الوليد وحطت ايدها على كتفه وقالت:معليه ياالوليد صدقني العنود تحبك وتموت فيك بس مادري شاللي غيرها؟؟
الوليد:اقنعيها ياخالتي اقنعيها والله ياخالتي ان ألحين قاعده تطلب مني اني أقتل نفسي بعدها موتي ياخالتي
أم العنود شدت على كتفه:حاس فيك وان شا الله بأقولها وأغير رايها..لكن اذا عندت وأصرت على رايها سامحني لأن الموضوع مو بايدي
الوليد مارد عليها وطلع بهدووووء..أم العنود ناظرت ظهره وزفرت:ياربي ليه المصايب تحاذفنا علينا من كل جهه؟؟استغفر الله
العصر وصلت عبير للمستشفى وبايدها لاب جديد شاريته للعنود عشان توسع صدرها فيه فتحت الجناح بهدوووء ودخلت غرفة العنود وهي تهمس بشكل مضحك:فيه أحد..ياهووو فيه أحد؟؟
العنود ضحكت على خفة دمها:ههههههه تعالي عبور ولا تستهبلين..يعني وين بأروح؟؟
عبير باستها على خدها:شفت هالهدووء قلت شكلهم ضفوا عفشهم وراحوا
العنود:هههههه والله ودي بس هالدكتور معند مارضى يكتب لي خروج
عبير وهي تطلع اللاب من الكيس:آها بس أجل ليش جايبه هالمملوح معي؟؟
العنود:ههههههه وش جايبه بعد؟؟
عبير طلعت اللاب من كرتونه وقالت وهي ترقق الباء والتاء بطريقه مضحكه:لابتب
العنود:ههههههه ليش كلفتي على نفسك عندي في البيت لو أبي قلت لماما وجابت لي
عبير:ماما..أمك جت؟؟
العنود:ايه جابها الوليد
عبير غمضت عين وغضت شفتها السفليه:آآآآآه سبقني أجل كان نفسي أنا أزف لهم الخبر الحلو
أم العنود تدخلت:جيتك الحلوه ياعبور
عبير التفتت:الله..الله القمر هنا وأنا أقول من وين هالنور؟؟
أم العنود:هههههه ياخي هالبنت تلحس المخ
عبير سلمت عليها وباست راسها:ههههه لاتقولين لأبو العنود أخاف يغار يمنعني من الزياره
أم العنود:هههههههه حراااام عليك والله انه وش حليله..وبعدين كم مره أقولك لا تبوسين راسي تكبريني
عبير:وأنا كم مره أقولك انتي كبيره خلقه
أم العنود:ههههه والله انــ.......
عبير قاطعتها وهي تسحبها وتجلسها على الكرسي:أقول شكلك مطوله تعالي نشوف هالحلوه_وهي تأشر على العنود_وش سالفتها؟؟ترا أمس بس أفكر فيك مانمت
العنود:هههههههه الفضول مشكله
عبير طنشتها:تفضلي
العنود تنهدت وناظرت اللامكان وقالت بحزن:وش تبيني أقول ياعبير هههههههههه_ضحكت لما بدت عبير تسوي أهات حزينه وتتصنع البكاء_عبير لاتسوين كذا والا ماأقول
عبير:لا يرحمك أمك خلاص بأسكت وحطت ايدها على فمها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات