رواية ورود الامل برائحة الالم -16

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -16

الكل ضحك على ملامحها وطريقتها الدلوعه:هههههههههههه
جلسوا يسولفون وينكتون ويضحكون وكانت جمعه ولاأحلى بعد ماانضمت لهم أم الوليد والكل كان يضحك على تعليقات عبير الساخره ...الوليد ماغاب عنه نظرات أبوه اللي يناظره بفخر وفي نفس الوقت بحزن
الساعه تشير ل2:30
أبو الوليد:هالمره بأجلس شهر عندكم من دون شغل وخرابيط هاشهر لكم
صرخت عبير:هيييييييييييييييييه_ناظرت أمها وقالت بنغزه_بعض الناس نفسها ترقص من الفرحه
أم الوليد حمر وجهها والكل ضحك عليها:ههههههههههههههههه
عبير حركت ايديها وقالت بفلسفه:لماذا نحن لانعبر عن فرحتنا أمام الجميع؟؟لماذا نفتقد للديموقراطيه في طرح مواضعينا
الكل:ههههههههههههههههههه
الوليد:أسألك كم خذتي من يوم وانتي تحفظينها
عبير:امممممممممم من طول المده نسيت بس اللي أعرفه اني خذيت فتره طويييله لابأس بها
أم الوليد وقفت ووقفت معها عبير وشيخه:يلا بس على غرفكم ناموا_ناظرت عبير_وأنتي ترا بكره بتروحين مع شيخه تسجلينها في مدرستها الجديده
عبير غمزت:ايوه ماعندك وقت لازم تستغلين كل ثانيه وعبودي جنبك
أم الوليد سحبتها:ماعاد فيه حيا
عبير مشت معها:ههههههه_صرخت_تصبحون على خير
أبو الوليد:هههههههههههه
أبو الوليد ناظر الوليد وابتسم:وش أخبارك؟؟
الوليد:هههههههههه ألحين لي ساعه أسولف معك وماعرفت أخباري!!
أبو الوليد لف جسمه له ورفع رجل وصفطها علي الكنبه والرجل الثانيه على الأرض ومد ايده اليمين على الكنبه واليسار في حضنه وقال بجديه:إلا عارفها بس_بتردد قال_وش بتسوي؟؟
الوليد عقد حواجبه:في ايش!!
أبو الوليد:في موضوع العنود وغيداء
الوليد ناظر قدام وقال بحيره:مادري..مادري_ضغط بايديه على راسه_راسي بينفجر من التفكير_ناظر أبوه_بس مستحيل أطلق غيداء عشان ماجرح مشاعرها أنا أقرا في عيونها الحب والخوف والوله
أبو الوليد:عين الصواب لاتطلقها
الوليد:بس مابي أظلمها معي و..وبصراحه آآآآ ماأرضى تكون للعنود ضره وأنا مابعد تزوجتها
أبوالوليد:لا إذا هذي لاتظلم بنت الناس معك
الوليد لف بجسمه عليه وقال بانفعال:طيب وش أقول لها؟؟وبأي عذر أطلقها؟؟أقولها أسف انتي كنتي مجرد تصبيره وألحين زوجتي ردت لي وبأطلقك..مستحيل أجرحها وعيونها تنطق بحبي
أبوالوليد ضم ايديه لصدره:طيب!!
الوليد:بأجل التفكير في هالموضوع إلى أن تصحى العنود من الغيبوبه بس الأكيد إني ماراح أقول لغيداء عن رجعتها
أبو الوليد حب يحطه أمام الأمر الواقع عشان ماينصدم بعدين:بس حط في بالك إن العنود في غيبوبه يمكن تصحى ويمكن لا
الوليد بدفاع:لابتصحى ان شا الله هي بغيبوبه مؤقته
أبو الوليد:حتى الغيبوبه المؤقته يمكن ماتصحى منها
الوليد خاف من هالفكره فكرة إن يعيش بدون العنود من بعد ماردت له وصرخ:لا مستحيل تتركني العنود من جديد مستحيل
ابوالوليد:اللي كاتبه ربي بيصير ومافيه شي محال على قدرة الله
الوليد:ليه يبه؟؟ليه تبي تعاستي؟؟
أبوالوليد:أنا أبي أحطك أمام الأمر الواقع عشان ماتنصدم
الوليد:لا إن شاالله أنا عندي أمل إنها بتصحى
أبوالوليد طق ركبه بايده ووقف:إن شاالله_حط ايده على كتف الوليد_أهم شي فكر بعقلك ولاتفكر بقلبك
الوليد:إن شاالله
طلعوا الدرج وهم يسولفون عن رؤى اللي مانزلت تسلم على أبوها بعدها تفرقوا وكل واحد راح لغرفته
قبل هالوقت بساعات في بيت مهند
كان مهند كاشخ بالثوب وجالس ينتظر نايف في المجلس رن الجرس:ترررن
قام مهند فتح الباب وهو مبتسم:هلا والله هلا_سلم عليه بحراره_تفضل..تفضل
دخل نايف:ماشا الله...ماشاالله
مهند:تفضل
نايف جلس:زاد فضلك
مهند يصب له قهوه من الدله:تفضل
نايف خذ الفنجان:مشكور
نايف جلس:توما نور البيت
نايف:منور بأهله
مهند:أخبارك؟؟وأخبار الأهل والشغل؟؟
نايف:الحمد لله ماشين...أنت أخبارك؟؟وأخبار الوليد ههههههههه اسألك عن ولد خالتي والله دنيا
مهند:ههههههه الحمدلله ماعليه_ابتسم_زوجته ماصارت متوفيه
نايف بصدمه:اييييييييييييش؟؟
مهند حكى له السالفه كلها بس طبعاً بدون عبير عشانه بنت خالته وأكيد مايرضى عليها تحاكي رجال غريب
نايف مصدوم:سبحان الله_ناظر مهند_طيب وين كانت؟؟وأهلها وينهم عنها؟؟
مهند:ماحد يدري عن شي ينتظرونها تصحى ويسألونها
نايف:الحمد لله والله يستاهل الوليد ياهو يحبها حب غير طبيعي...أذكر مره نمنا في استراحه مع خوالي وصحيت أشرب مويه سمعته يحلم فيها ويردد اسمها
مهند:ههههههههههههه ماقدر على الرومانسيه ماأتخيل شكل الوليد وبجنبه زوجته
نايف:أجل وش تقول لعواد؟؟
مهند:هههههههههههههه ذاك بكبره سالفه
نايف:هههههه والله انك صادق
وبدوا يسولفون وينكتون بعدها تعشوا وكانوا مبسوطين ومنسجمين مع بعض بسبب تقارب شخصياتهم بعدها استأذن نايف بأدب بعد ماوعده مهند بزياره قريبه
وبدوا يسولفون وينكون بعدهاتعشوا وكانوا مبسوطين ومنسجمين مع بعض بسبب تقارب شخصياتهم بعدها استأذن نايف بأدب بعد ماوعده مهند بزياره قريبه
البارت السادس عشر
في اليوم الثاني صحى الوليد وتروش وبدل و......الخ ونزل يفطر لأن عادة أبوالوليد اذا كان في البيت لازم الكل يكون على السفره نزل وشاف الكل مجتمع على الطاوله عدا رؤى طبعاً الوليد ببشاشه:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
جلس وبدا ياكل بهدوء مثل الباقي كعاده أخرى عند أبو الوليد مافي حكي على الأكل
قطع الهدوء أبوالوليد:وين رؤى؟؟
أم الوليد تدور عذر لها:يمكن سهرانه أمس ومانامت عدل وتعبانه؟؟
أبوالوليد:سهرانه!!أنا من أمس المغرب هنا مانزلت من غرفتها معقوله ماشبعت نوم_التفت لشيخه اللي نامت وهي جالسه من التعب_شيخه
شيخه نقزت ورفعت خبزتها:هذاني أكل
الكل انفجر ضحك:ههههههههههههههههههههههههههه
شيخه ناظرتهم:شفيكم؟؟
أبوالوليد بابتسامه:شيخ حبيبتي روحي نادي رؤى
شيخه تفشلت:حاضر وقامت
ثواني ورجعت:نازله ألحين
نزلت رؤى وهي ميته خايفه ومتفشله من أبوها أمس طول الليل كان عواد يحاكيها وماتركها تنام أو تسلم على أبوها ابتسمت بارتباك:هلا بابا
أبو الوليد بدون أي تعابير:هلابك
رؤى باست راسه وايده وماحضنها أبوها لأنه عارف طبيعتها الرسميه جلست رؤى تاكل بصمت
أبو الوليد:وينك أمس ماشفتك؟؟
رؤى بتلعثم:امممممم...كنت..آآآآآ....كنت أحاكي عواد
الوليد كتم ضحكته على هالعواد القلق وأبو الوليد قال بحزم:طول الليل تكلمينه!!
رؤى بسرعه:لا طبعاً نمت بعدها
أبو الوليد:ومن أهم أنا والا عواد؟؟
رؤى:أكيد أنت_باستسلام_آسفه
أم الوليد:خلاص حصل خير ياعبدالله وماراح تعيدها
أبو الوليد تضايق انها طنشته وجلست تحاكي زوجها وأبوالوليد بطبعه يحب النظام ورؤى تخلفت عن النظام
الوليد حب يغير المود:يمه ماراح تزورون العنود؟؟
أم الوليد بلا مبالاه:لا طبعاً أنا مو فاضيه_الوليد انصدم من ردها وأم الوليد لاحظت قالت عشان مايجي في خاطره_لما تصحى إن شاالله ألحين هي ماتحس بأحد وزيارتنا مالها داعي
الوليد جت في خاطره لكنه ابتسم:إن شا الله
طبعاً رؤى محال تروح
عند عوادصحى الصباح من شدة الحر وهو يتحسب على أفنان<<رحمتها ههههه...ناظر الساعه بعين وحده بعدها نقز بسرعه غسل وجهه وبدل ملابسه طلع حتى بدون شماغ ورجع ياخذ مفاتيحه ورجع يطلع أول ماطلع شاف أمه جالسه مع مناهل تتقهوى ناظر فيه أمه بصدمه:توك صاحي!!
عواد طلع بسرعه من دون كلام حتى ماسلم على مناهل اللي ماشافها من اسبوع ركب سيارته وبسرعه للشركه وهو مرعوب ومتوتر والأخلاق عنده صفر كان يصرخ على كل اللي يوقف بوجهه حتى لو كان هو الغلطان خاصه إن اليوم أبو الوليد بيزور الشركه اليوم عشان يشيك عليها وقف عند المواقف عطى المفتاح للسكيورتي ودخل وهو يسابق الصوت وصل لمكتب السكرتير اللي ناظره ببرود وعلى وجهه ابتسامة استهزاء عواد تعوذ من الشيطان وقرب وقع وطلع من دون مايعطي وجه للسكرتير دخل مكتبه وبدا يشتغل وهو يشتغل ويحوس انطق الباب ودخل أبوالوليد قام عواد مبتسم وسلم عليه وباس راسه بحكم انه أبو زوجته
عواد:هلا والله تومانور المكان
أبو الوليد ناظر المكتب بنظره متفحصه:منور بأهله_ناظره بعمق_وين ملف شركة الاسمنت؟؟
عواد مد له الملف:تفضل
أبو الوليد:مشكور بدا يتفحص الملف وعواد يراقبه بعدها مد لع الملف وقال:أنت المسؤول عن هالصفقه؟؟
عواد:ايه
أبوالوليد رجع يناظر المكتب بتفحص:اممممممم ومن معك؟؟
عواد ببراءه:مامعي أحد
أبوالوليد عقد حواجبه وناظره:كيف مامعك أحد؟؟صفقة اسمنت على شخص واحد
عواد رفع كتوفه يعني مادري:.........
أبوالوليد هز راسه:اممممممم طيب الوليد يجي للشركه
عواد كتم ضحكته وهو يتذكر تذمر الوليد من شغلهم الممل:لا
أبوالوليد هز راسه بيأس:مافي فايده_ناظر عواد_أوكي جهز كل الصفقات اللي أشرفت عليها بنفسك وماكان معك أحد وأرسلها لمكتبي مع فوزي
عواد:ان شا الله
أبوالوليد:كيف السكرتير الجديد معكم
عواد كشر من ذكره ولا ارادي قال:ييييييييييييييع ياكرهي
أبوالوليد ضحك:هههههه لهدرجه
عواد طاح وجهه:آآآآ...أسف بس السكرتير بصراحه متعجرف
أبوالوليد ضحك على كلمة متعجرف:هههههه أوكي بأنظر بأمره لأن جتني شكاوي كثير عليه وحبيت أتأكد
عواد اكتفى بابتسامه لأنه مايعر ف للمدح وهالخرابيط:......
أبوالوليابتسم:ثاني مره مابي أشوف فناجين قهوه مخبيه تحت المكتب وضحك وطلع
عواد مافهم رجع للمكتب بعدها طق شي برجله نزل راسه وشاف فنجان قهوه فاضي تحت الطاوله رفعه:هذا شجابه هنا؟؟_تذكر أمس لما جاه الوليد في المكتب وتقهوى معه عض شفايفه_حسبي الله عليك ياالوليد
سرح بأفكاره وهو يناظر الفنجان لما تذكر رؤى اسند ظهره على الكرسي براحه وهو يلعب بالفنجان باصبعه يلف به مع لفة الكرسي(ياترى ليه ماقد اتصلت علي بحكم اني زوجها؟؟ولاقد سمعت منها كلام حلو؟؟معقوله تكون مغصوبه؟؟_ابتسم_هه ياحبيبي هذي بنت السجيدي دلوعة أهلها ماتنغصب على شي..يمكن عشانها مطلقه!!غصبوها...لالا ماتوقع طبيعة خالي كذا...طيب ليش ماقد سمعت منها كلام حلو؟؟يمكن تستحي...الا أكيد تستحي)رفع جواله بيتصل عليها بعدها غير رايه(خلاص ياعواد اثقل كثير تتصل عليها)رجع الجوال ورجع لشغله وهو يقاوم انه يتصل عليها
عند الوليد وقت بريكه راح يزور العنود ويكحل عينه بشوفتها مع انها ماتبادله الحكي والابتسامه بس أهم شي تكون قريبه منه دخل عليها بهدوء وباس جبنها وجلس ومسك ايدها وابتسم:مساء الخير لأحلى عنودي في الدنيا كلها_باس ايدها_يلا عاد الى متى التغلي؟؟ خلاص اصحي للحين ماعرفتي غلاتك عندنا
_غرقت عيونه وقال بغصه_أنا محتارياالعنود محتار..اصحي يمكن تساعديني يابعد طوايفي..مادري شسوي أحبك وماأبي أجرح غيداء محتار ياالعنود محتار..أنا ماعاد أنام من كثر التفكير فيك بتصحين ولا لا!!..والتفكير في غيداء المسكينه اللي ماتدري عن شي
طفش من الكلام لوحده صار يتأملها وكل شوي يفك شعرها ويرجع يرتبه وهو مبسوط ومبتسم بعدها خذ القرأن وبدا يقرا عليها بسكينه وخشوع وجو روحاني ولما خلص وقت بريكه باس كل شي فيها وطلع أول مادخل مكتبه طلع جواله وحط في الدرج لكنه رجع يطلعه واتصل بغيداء
وصله صوتها الهادي المبحوح لأنها كانت ساكته طوال اليوم:آلو
الوليد حس انه يخون العنود:مسا الخير
غيداء:مساء النور
الوليد:كيفك؟؟

غيداء:الحمدلله أنت كيفك؟؟

الوليد:الحمدلله سلامات شفيه صوتك!!
غيداء:ههههههه لأني طولي ظهري ساكته
الوليد ابتسم لضحكتها:وليه ساكته؟؟
غيداء:ماعندي أحد أحكي معه كلهم نايمين
الوليد:حتى جمانه طفشانه
غيداء حست بشوي غيره لكنها قالت:ليه؟؟
الوليد:تقول طفش بدون غيداء
غيداء ارتاحت:هههههه والله اشتقت لها
الوليد:وأنا مااشتقتي لي
غيداء حمر وجهها:...........
الوليد ابتسم لخجلها:آلو!!
غيداء بصوت يالله ينسمع:معاك
الوليد حس انه طفش:أوكي غدو خلص وقت بريكي تامرين على شي
غيداء:سلامتك
الوليد سكر وهو متضايق مايحس معها مثل العنود..العنود اذا حاكها ماوده يسكر السماعه لكن غيداء يحاول يتأقلم معها لكنه يطفش منها:تفضل
قالها بعد مادق الباب دخل أول مريض وبدا الوليد شغله الممل
غيداء لما سكرت السماعه ناظرت الجوال وكانت خلفيتها صورة الوليد لابس جنز سكيني أسود على بلوزه ثقيله رمادي وفيه كتابات عنابي ومدخل ايديه في جيب بلوزته ومبتسم ووراه برج ايفيل كان طالع شكله جنان لأن الشمس كانت منعكسه عليه وبينت لونه البرنزي المحمر باست الجوال وضمته لصدرها:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه قالتها من قلب
الجوهره بصوت ثقيل لأنها لسى صاحيه:وأنتي الى متى على الحال ارجعي لشغلك وسوستي من تركتيه
غيداء التفتت لها:جوجو تطلعي معي للسوق
الجوهره تغير مودها:عز الطلب بس وين بتروحين؟؟
غيداء:مادري بس أبغى أروح للاسنزا تقول ندو عنده بجايم حلوه
الجوهره بخبث:بجايم والا وسكتت
غيداء فهمت قصدها حمر وجهها:وجع ياالوصخه
الجوهره:ههههههههه
غيداء وقفت:أردى منك اللي يفكر انه ياخذك معه
الجوهره:لالالالا خلاص توبه بأروح ألبس عباتي وطلعت بسرعه
غيداء ابتسمت وطلعت تلبس عبايتها وهي شايله هم التجهيز اللي ياما أجلته لأن مالها نفس وهي أساساً ماتحب الأسواق
السعوديه_جده
شقق ال................
لبست عبايتها فوق التنوره القصيره والبدي المخصر وحطت طرحتها على كتفها سحبت شنطتها الفندي الوردي وحطت فيها محفظتها وجوالها نظارتها وطلعت ناظرت شقة تركي وابتسمت وركبت الاصنصير ونزلت
عند الاستقبال كان تركي واقف يجدد عقد الشقه وهو متضايق كان نفسه في شقه جديده بعيد عن بدور بس مافيها شقه نظيفه وقريبه من موقع جامعته الا هذي كان واقف ومنحي على الطاوله الرخاميه لأنه طويييل وساند ذراعيه عليه وعاكف رجله اليمين ولفها على اليسار...بدور أول ماانفتح الاصنصير شافته ركضت له وهي مبتسمه:السلام عليكم
تركي وموظف الاستقبال التفتواللصوت الناعس الخمول الموظف ابتسم وناظرها باعجاب لكن تركي ناظرها باحتقار وصد عنها
بدور متعوده على صده قربت منه وطلت بالأوراق وقالت بمرح:شتسون؟؟
تركي حس بقلبه يطق بسرعه جنونيه وهي قريبه منه مره لدرجة ان ذراعها لامس كتفه ريحة عطرها شانيل القوه وصلت لبلعومه من قوتها الموظف ابتسم لها:تجديد عقد
بدور رفعت حواجبها وناظرت تركي:والله!! جددت عقدك
تركي كان نفسه يقول وش دخلك بس حس انه مخدر وهو يناظر في عيونها الخضرا الواسعه وملامحها الطفوليه البريئه وعليها ابتسامه عريضه تخليك غصب تبتسم في وجهها ابتسم لا ارادي وهو يناظر شفايفها الورديه تتحرك بخفه ولسانها يلوي في فمها بدلع
بدور طارت من الفرحه ابتسمت باغراء وقربت أكثر وقالت بصوتها ناعس:كيفك؟؟
تركي خلاص حس انه ضعييييييف سكت وصار يدور بعيونه على الناس عشان مايتهور:................
بدور قربت منه ومسكت ايده بنعومه وصارت تلعب باصابيعه وصارت تسولف في أي شي أهم شي تتكلم:أخبار أهل الرياض؟؟
تركي كان يصرخ في نفسه(بعدي عني ياحيوانه ياحقيره ياواطيه يا# # #يا# # #......الخ)ومابقى كلمه شينه ووصخه في القاموس العربي الا قالها لكن في نفسها لأنه كان شبه مخدر:...............
بدور حطت ايدها على جبينه:شفيك؟؟تعبان!!
تركي:............
بدور سحبته من ايده:تعال معي
تركي ابعدها عنه بخشونه واغتصب نظرة الاحتقار غصب وقال بهدوء على عكس الازعاج والمشاعر اللي داخله:ابعدي عني
بدور(هذا من ايش مخلوق مايحس مو رجال)لكنها قربت منه وحوطت خصره بايدها وقربت من صدره وقال بدلع وهي تمط كلامها:تروك شفيك؟؟
الناس اللي تناظرهم كان البعض كان يستحقرهم على جرأتهم وحركاتهم قدام الناس والبعض كان منسجم مع الأزواج اللي واضح انهم يحبوا بعض وحركاتهم الرومانسيه قرب رجال ملتزم منهم وهو يتحاشى النظر لبدور وخلاعة لبسها قال بهدوء:لو سمحتوا أنتوا في مكان عام مايصير تعملوا هالحركات قدام الناس
تركي مسك ايد الرجال بقوه وكأنه يخفف من توتر:جزاك الله خير وسحبه وطلع
الرجل استغرب من حركته وبدور لعنت الرجال في نفسها عضت على شفايفها بقهر ولبست نظارتها الديور ومشت وهي نافخه صدرها ومتجاهله نظرات الناس لها لما طلعت شافت تركي واقف مع الرجل فصخت نظارتها ونظرت الرجل بنظره مهدده وباستحقار ولبست نظارتها وركبت سيارتها بعد مافتح له السايق الباب وحرك
الرجل خاف من نظرتها وتوقع ان تدخل ماله داعي ناظر في تركي اللي ماسك في ايده بقوة لدرجة انه ألمته:.................
تركي حس على نفسه وترك ايده ومشى لسيارته وحرك بسرعه الرجال استغرب من تصرفات الأزواج الغريبه قربت زوجته منه وهي بتموت غيره:شسالفه؟؟
الرجال ناظر مكان سيارة تركي:مادري والله علمي علمك
زوجته:هوه ألحين قاعد تكلمه ولا عرفت
الرجال التفت لها وابتسم:كنا ساكتين ناس غريبين
زوجته وهي بتموت غيره:بكيفهم
الرجال ابتسم لها بشاعريه:ايه والله انك صادقه ياقلبي_مسك ايدها المدسوسه بقفاز_تعالي بس نرجع للبيت تلاقي نوره وفواز قالبينه
زوجته ابتسمت:بعد عمري هم
الرجال بعتاب:هم وأبوهم بكيفه
زوجته:أنت قلت أبوهم يعني الخير كله
الرجال:يابعدي والله ومشوا
تركي كان يسوق سيارته وضاغط على الدركسون بكل قوته لدرجة ان اصابعه صارت بيضا وقف بسرعه لما انتبه للاشاره الحمرا لدرجة ان الكفرين اللي ورا ارتفعت وأصدرت السياره صوت قوي ومخيف سند راسه على المرتبه وغمض عيونه بقوه وعض على شفايفه وخلل شعره الكثيف بايده وبدا يستغفر ويتعوذ من الشيطان ويقرا من اللي يحفظ من القرأن عشان يهدى توتره بعدها هدا شوي وارتاح بعدها وحرك سيارته للكوفي اللي مواعد أصحابه فيه
قصر السجيدي كانت رؤى وتنزل من الدرج ووراها الشغاله شايله شنطتها وعبايتها عليها وهي مكشره وعاقده حواجبها بعنف
الوليد كان داخل ومروق ويدندن عقد حواجبه وراح لها:وين؟؟
رؤى وشوي وتصيح:ولود ابعد عني مو رايقة لك
الوليد خاف قرب منها:وين بتروحين؟؟
رؤى:أووووف يعني ماتعرف اني بأروح لفرنسا أخذ شوبينق
الوليد:الا بس ليش مكشره وعاقده النونه!!
رؤى ضمت ايديها لصدرها:مو بابا لما عرف اني بأروح عصب وضاق وقام يهاوش ماما ليش تخليني أروح لوحدي؟؟ورفض اني أروح لكني ترجيته أخر شي سمح لي أروح لكن بعد ماكلم فارس يستقبلني وأسكن معاه
الوليد:طيب ليه متضايقه خلاص بتروحين؟؟
رؤى ابتسمت باستهزاء:هه بعد ايش؟؟بعد ماانسدت نفسي وعملي محاضرات ولا بعد بأروح عند فارس بعد
الوليد:والله انه عسل لاتضايقين
رؤى تحاكي الشغاله:طلعي الشناط_ناظرت الوليد وهي ترتب لثمتها_واضح عسل يلا مع السلامه هالمره يمكن أطول لأني بأتقضى للزواج
سلم عليها الوليد وودعها ودخل للغرفته يبدل عشان يرجع للعنود بعدها يطلع للعواد ومهند يسهرون
>>خليني أقولكم من فارس فارس هذا ولد خالة الوليد ورؤى وعبير وشيخه وتوفت أمه وهي تولده وأم الوليد أرضعته لأنها كانت توها ترضع رؤى وعاش معهم فارس طول عمرهم مثل أخوهم لدرجة انه يسمي أبوالوليد يبه لكنه مسافر يدرس في فرنسا وبعدها بيرجع
عواد كان يلف في غرفته متضايق من سفرة رؤى اللي ماخذت حتى رايه بس اتصلت عليه وخبرته انها مسافره رن جواله وكانت رؤى ماقوى قلبه يقسى عليها زياده وهو من الصبح منطشها رد عليها وقال بنفخه:نعم!!
رؤى كان نفسها تنفخ عليه وتسكر السماعه بوجهه بس مو من مصحلتها قالت بدلع:عودي للحين زعلان!!
عواد بعصبيه:اسألي نفسك..أجل في حرمه عاقله تسافر بدون ماتاخذ راي زوجها
رؤى:عودي شفيك؟؟ماتوقعتك كذا أنا ماني رايحه وحدي رايحه لفارس

عواد:طيب ليش ماخذتي رايي؟؟

رؤى:مادري ممكن لأني ماتعودت أخذ اذن من أحد
عواد حط ايده على خصره وكأنها قدامه:لا ياحبيبة أمك ألحين انتي زوجتي ولازم تتعودين تاخذين راي زوجك
رؤى:أوكي..أوكي بتعود بس انت ألحين سامحني أنا ألحين مسافره وبين السما والأرض يعني يمكن تطيح الطياره وأموت يرضيك أموت وزوجي غاضب علي
عواد:بسم عليك..خلاص مسامحك بس لاتتفاولين على نفسك
رؤى ابتسمت:بعد عمري والله
عواد:ترفقي علي يابنت عبدالله
رؤى:هههههه أوكيه مع السلامه مضطره أتركك ألحين
عواد:مع السلامه وانتبهي على نفسك
رؤى:ان شالله
سكر عواد منها وهو مبسوط وعاجبه الوضع يزعل وتراضيه طلع للوليد بعد مارن جواله وهو مبتسم
الوليد كان عند باب بيت عواد ويتصل عليه ومايرد شوي وطلع عواد له تنرفز منه..عواد ركب جنبه وقال بمرح:الصلاااااااااااااام عليكم
الوليد ناظره بعصبيه:ليش ماترد على الجوال هاه؟؟
عواد:عشان ماتصرف عليك_حط ايديه جنب عينه_فكر
الوليد ابتسم باستهزاء وضيق عيونه وهو يحرك راسه:لامشكور أنا أبي أصرف فلوسي بس لاتلطعني كذا
عواد:من جدك معصب ولود
الوليد تنهد وشغل سيارته:لا تعودت وحرك وكالعاده قلب عواد الجو بخفة دمه وصار الطريق خمس دقايق مو نص ساعه وماحسوا فيه
البارت السابع عشر
عبير كانت على المسن تكلم صاحبتها وجدان بعدها طفشت وسوت تسجيل خروج رفعت الريموت وصارت تقلب في القنوات بطفش بعدها رمت الريموت طفشت نت وتلفزيون تبغى تطلع من بعد حادث العنود والوليد وهي كذا ماتطلع بس في البيت على النت أو تناظر التلفزيون طلعت تتمشى في حديقة البيت مو عادتها بس تجرب دخلت ايديه في جيب بلوزتها الجبنيز السودا مع بلطون أسود وفيه خط أحمر من جنب دارت في الحديقه وهي تفكر في العنود(وين كانت طوال هالمده؟؟ووين البهاق اللي كان فيها؟؟ليش اشتغلت شغاله؟؟وليش كانت حزينه طوال الفتره اللي كانت عندنا؟؟)رفعت راسها وخذت لها تنهيده طوييييله وقالت بصوت عالي شوي:مسكينه ياالعنود ماقد عمرك ارتحت دايم مشاكل وهموم
ناظرت المسبح الواسع وأغارها شكل مويته الزرقا الصافيه وأنواره الصفرا وصوت الهادي طلعت جوالها وحطته على الطاوله الخشبيه وفكت شعرها:طشششششششششششششش رمت نفسها بالمويه
رفعت راسها وهي تضحك ومبسوطه المويه منعشه:هههههههههههههه المويه بارده
رمت نفسها مره وحركت ايديها للجهه الثانيه وهي تضحك مبسوطه
الوليد ومهند كانوا داخلين للقصر عشان مهند بياخذ ملفات من الوليد مثل ماوصاه أبوالوليد
الوليد:رح اجلس في الحديقه الخلفيه بطول على بال ماطلعها وأخلي أبوي يوقع عليها يمكن أطول
مهند مارد عليه اكتفى بهز راسه بايجاب ومشى والوليد دخل القصر..مهند كان يمشي وهو يرمي رجليه قدامه ويناظر تحت وسرحان سمع صوت ضحك وطشطشة مويه عقد حواجبه ومشى للحديقه الخلفيه وجلس على الطاوله ورفع رجله على الكرسي ابتسم على صوت الضحكه العاليه وماقدر يقاوم فضوله ومشى لقدام شوي[كانت الحديقه تلف على القصر كله ومن قدام فيه مثل البحيره وفيها سمك زينه وعليها جسر والمسبح في الجهه اليسرى لكن يشوفه الداخل من كبره وعلى اليمين فيه خيمه كبيره وفيه حديقه خلفيه فيها جلسه أرضيه ومكان للشوي ومرجيحه وطاولة أكل صغيره للشوي وهذي اللي كان جالس عليها مهند وماراح أطول عليكم وأصف لكم فخامته لكن لكم أن تتخيلوا]مشى مهند للمسبح وانصدم من اللي يشوفه عبير تسبح في المسبح وتحرك ايديها ببراءه وهي تضحك بصوت عالي ومبسوطه كان طالع شكلها خيال مع الاناره الصفرا وشعرها المبلول يتحرك وراها واللون الأسود كان جنان عليها..ابتسم مهند على منظرها الطفولي اسند نفسه للجدار وصار يتأملها وسرح بخياله بعييييد وصار يتخيل يعيش أحلام اليقظه لكنه صحى من خياله أول ماطلعت عبير من المسبح وملابسها لاصقه في جسمها وهي تفرك ايديها بردانه رفعت جوالها واتصلت ثواني وقالت بصوتها اللي فيه بحه غريبه ماكان ناعم بس كان هادي ورومانسي:حكيمه أنا في المسبح تعالي اسبحي معي..هههه امزح أصلاً من زينك انتي تجين تلوثين المويه علي..هههههه جيبي لي غيار وروب وفوطه بسرعه..انتبهي لاتشوفك ماما..لاتتهورين وتجيبين معك ملابسك..ههههه يلا طيب بسرعه بردانه
سكرت جوال وناظرت المسبح..مهند ضحك بصوت واطي عشان ماتسمعه على خفة دمها حتى مع الخدم قربت منه وبانت له بعد ماكانت الطاوله صادته عنه لكنها غيرت جهتها وصار مهند يشوفها عدل مهند حس بدقات قلبه طبول وعرقه يتصبب وتنفسه صار سريييع لدرجة صدره الواسع صار يرتفع بشكل ملحوظ وهو يناظر شكلها الجذاب وجسمها الرشيق وخصرها اللي يتمايل ببطئ مع حركته البطيئه كان ملابسهلاصقه في جسمها بشكل مو طبيعي ومبينه كله تفاصيل..كان شكلها جذاب وكأن أحد يجر من ايديه لها لكنه مسك نفسه بالغصب وقفت عبير تناظر المسبح ومهند كان نفسه يروح يدفها عشان ترجع تضحك لكنه انصدم لما رمت عبير نفسها من جديد في المسبح وكأنها تسمعه وتنفذ أوامره وهي تضحك وتصرخ..مهند حس انه حقيييير وهو جالس يناظرها وأخوها واثق فيه ومخليه في الحديقه وحده رجع على طول وهو يسمع صوت ضحكاتها تبعد وتنخفض غمض عيونه وعض على شفايفه(معقوله ياعبير بتتركيني وتبعدين عني مثل ضحكتك ألحين)فتح عينه ولقى نفسه قدام باب القصر وصوت ضحكات عبير اختفى كان نفسه يرجع ويسبح معها ويضحك بصوت عالي مثلها لكنه جلس على درج المدخل عشان يمسك نفسه ومايتهور(بتختفي عبير من حياتك يامهند مثل مااختفت ضحكتها ألحين)تنهد بصوت عالي وأسند راسه على الجدار الرخامي..طلع الوليد يركض وصار ينط الدرجات وهو يصرخ صرخات تشجيعيه وعلى

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات