رواية ورود الامل برائحة الالم -15

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -15

جمانه:ماودك تجي عندنا بالكويت أنا نهاية السنه بأسافر الكويت
الوليد:أووووووه الكويت من زمان عنها
جمانه:يعني قد شفتها وزرتها
الوليد:أكيييد أكثر من مره
جمانه:شرايك فيها؟؟
الوليد:امممم مقبوله
جمانه بهيام:الا تجنن يازينها ويازين ريحتها
الوليد:هههه أكيد ديرتك
جمانه تنهدت:اشتقت لها
الوليد:انتي.............
:ماشا الله
التفتوا كلهم للصوت الساخر العالي وانصدموا
عند عواد
طلع من الحمام بعد ماخذ له شاور منعش كان لاف الفوطه على خصره وجسمه مبلل رفع الجوال واتصل وهو مبتسم ثلاث رنات ووصله صوتها الدلوع:آلو
عواد يحس ان حياته رجعت ابتسم من قلب:فديت الآلو وصاحبتها..مساء الخير..مساء السكر والعسل والورد والأنوار والجوري والكادي مساء مايليق الا بحبيبتي رؤوووو
رؤى ابتسمت هذا هو اللي يرضي غرورها:مساء النور ومابقيت لي شي
عواد تنهد:آآآآآآآآآآآآآآآه يارؤى لو تعرفين شكثر أنا مبسوط
رؤى:شكثر؟؟
عواد:كثر حبك في قلبي
رؤى:وشكثر حبي في قلبك
عواد:لا عاد هذا اللي ماأعرف أوصفه أنتي تطلبن المستحيل أوكي حياتي ماأطول عليك شكلك مشغوله وأنا بأروح وراي ناس ومطافيق تنتظرني
رؤى مافهمت قصده بس ضحكت:هههههههه مع السلامه
عواد:مع السلامه
سكر منها وانفتح الباب وأفنان تصرخ:عو............... سكتت أول ماشافته وعلى طلعت وسكرت الباب
عواد ابتسم ولبس وتعطر...الخ ونزل العاده اذا نزل يقلى أفنان تنتظر عشان توصيه على أشياء من السوبرماركت بس ماكانت فيه(أكيد مستحيه فديت خواتي على طول لسانهم الا انهم خجولات ههههه)وطلع يتصل على الوليد
البارت الرابع عشر
نرجع للوليد التفوا على الصوت الساخروالعالي وانصدموا أول ماشافوا فيصل حاط ايده على خصره وايده الثانيه ملفوفه ومعلقه برقبه ويناظرهم كان شكله مررره متغير نحفان ومهموم وعيونه تحته أسود جمانه خافت يقول شي للوليد فقالت بسرعه:أوه دكتور فيصل الحمد الله على السلامه وصافحته
فيصل فهم عليها وابتسم:الله يسلمك
الوليد كان يناظر بصدمه:............
فيصل ناظره:ماتبي تتحمد لي بالسلامه دكتور الوليد
الوليد ابتسم باحراج وسلم عليه:الحمد لله على السلامه
فيصل:الله يسلمك
الوليد:والله اعذرني ماكنت عارف عنك والا كان زرتك سلامات؟؟
فيصل ناظر جمانه اللي ماقدرت تمسك ضحكتها:أبد بس دخلت تحت قلابي
جمانه فتحت عيونها:أنا قلابي ياالضاطور(بعضهم يسميه بعرصي)
فيصل:كل اللي فيني بسببك وتراديني
جمانه تفشلت بس قالت:أنت اللي ماتناظر طريقك
فيصل:ايه حطي اللوم علي
الوليد:ههههههه أجل مسوين حادث
جمانه:ههههههه بركت فوق ايده
الوليد تخيل فيصل النحيف وتحته جمانه وهي كانت دبه مات ضحك:ههههههههههههههههههههه
جمانه:هذا وأنت ماشفت المشهد
الوليد:ههههههههه مايحتاج تخيلته هههههههههههه رن جواله ورد عليه بين نظرات فيصل المتفحصه للي سرق منه غيداء وجمانه اللي مبهوره بوسامته ورزته وكشخته:هلا عواد
عواد:يعني لازم ترد يلا تعال خلصت
الوليد تذكر العنود ابتسم:لا تعالي المستشفى أنا مشغول شوي
عواد:ألحين تقومني من النوم وتقول لي مشغول
الوليد عجبته نظرات فيصل وجمانه اللي راح فكرهم بعييييد قرر يمشيها عليهم:ماعليها اضطريت
عواد استغرب:هاه
الوليد كتم ضحكتك(هويت من جبل):أوكيه انتظرك اذا تأخرت أنا مضطر أكنسل الصفقه كامله
عواد توقعه يقصد بالصفقه زواجه من رؤى:أيا يااللي ماتستحي تسمي زواجي صفقه
الوليد خلاص ماقدر يستحمل تفكير عواد بالزواج وبس ضحك:ههههههههههههههههههههه
عواد:ضحكت من سرك
الوليد:انتظرك_سكر والتفت لفيصل وجمانه المتنحين_أوكي استئذن ومشى عنهم وهو كاتم ضحكته
جمانه ماقدرت تمسك نفسها:يهببببببببببببببببببل
فيصل ناظرها بسخريه:هذا وهو زوج صاحبتك
جمانه:مو هذي المشكله ومشت لمكتبها
فيصل ناظر جمانه وهي تمشي لمكتبها بالبالطو الأبيض على الجنز السكيني والحجاب الأسود الشفاف وشعرها الأشقر واضح من تحته طول عمره يناظرها بس ماقد عمره انتبه انها حلوه يعجبه خفة دمها وتفكيرها الفري بس بحدود والأهم تعطي الدكاتره وجه مو مثل غيداء لكن ماملك القلب الا غيداء تنهد ومشى
عند الوليد
فتح الباب عليها بعد ماسمح له الطبيب وخبره انه مايطول مشى بهدوء ولمحها من خلف الستاره البيضاء قرب منها أكثر الى أن وصل لراسها تأملها والدموع مجمعه في عيونها وهو ماسكها بالقوه لدرجة ان دقنه انتفض تأملها كاالعنود حبيبته وزوجته اللي سرقت قلبه مو كالمى الشغاله اللي كان يشوف فيها حبه الأول والأخير تأمل وجهها الشاحب تأمل فمها الصغير وشفايفها المليانه بطريقه غريبه واللي تغيرت من بعد اللون الأحمر التوتي الى اللون الأبيض وصارت جافه ومقشره عيونها الكبيره والواسعه واللي مسكره بسلام تأمل رموشها الطوال اللي محتضنه بعض تأمل أنفها الصغير البارز بطريقه مغروره تأمل خدودها المليانه الورديه واللي اختفت وبانت عظامها تأمل شعرها اللامع البني الفاتح الكيرلي الطويل واللي صار قصير ولمعته راحت تأمل جسمها الرشيق واللي صار نحيف حتى أن عظام قفصها الصدري وعظام ظهرها برزت بطريقه ملحوظه تأملها من أولها لأخرها كانت متغيره مررره غير عن العنود اللي البسمه ماتفارق شفاتها واللي ترج المكان اللي فيه من كثرة الحركه والفرفشه تأملها وهو يصرخ بداخله
"ودي أحكــي لك حبيبي عن عذابي من زمانـي !!
أنت في بـعـدك حبيبي ماأقدر اتحمل ثوانـي !!"
جلس على يمينها على طرف السرير مسح على شعرها بحنان وهو يقاوم دموعه لف ايده اليمين على خصرها وايده اليسار لفها على رقبتها ورفعها بخفيف وقربها لصدره وحضنها بقوه وهو نفسه يدخلها داخله عشان يرتاح نزلت دموعه في هالموقف ماقدر يستحمل قرب أكثر لصدره وصار يبكي وينحب بصوت عالي ويقطع القلب كان يروي ضماه بحضنها ويشكي لها همومه طوال بعدها عنه دخل وجهه في كتفه أكثر وهو يبكي قرب شفايفه من اذنها وهمس:عنودي كفايه عذاب اصحي..بادليني حضني وضميني لصدرك..قومي شوفيني شكثر تعذبت في غيابك..قومي ارجع العنود حبيبة الوليد وزوجته اللي تبكي في حضنه وتشكي له..قومي وخبري الناس انك العنود بنت فهد زوجة الوليد ومامتي مثل مايقولون..ارجعي لي يا العنود حضن برد من بعد وكان دايم يسألني عنك..ارجع ولاعاد تتركيني حياتي بدونك ياحياتي ماتسوى_غمض عيونه وصرخ بصوت مكتوم لأن وجهه على كتفها_ارجعي لي يا العنود بعد عنها بهدوء وناظرها لكن لاحياة لمن تنادي ماكان فيه أي تعابير على وجهه الشاحب حط راسه على صدرها وهو يصرخ:أحبك ياالعنود أحبك لف ايديه على خصرها ودخل وجهه في صدرها زياده وهو يبكي بشكل كسير لكن ماكان يرد عليه الا صوت الأجهزه المزعج دخل الدكتور وانصدم من المنظر اللي يشوفه انكسر خاطره على الوليد واضح ان وراه قصه قرب منه وحط ايده على كتفه وقال:دكتور الوليد
الوليد مسكها أكثر وهو يصرخ:لا بتصحى صدقني بتصحى
الدكتور:ان شا الله تصحى وتكون بجنبها وترجع لك أحسن من أول
الوليد دف ايده بخشونه وجلس العنود وقربها لصدرها:بأجلس عندها هنا وماراح أطلع
الدكتور:ماراح يفيدها جلوسك بيفديها دعائك
الوليد رجعها مكانها وطلع مشى بهدوء لكن وقف والتفت للدكتور وقال بصوت مبحوح من البكي والصراخ:طيب ممكن دقيقه بس
الدكتور:أوكي دقيقه بس وطلع
الوليد رجع للعنود وباسها على خدها الاثنين وجبينها وأنفها وراسها وشفايفها وكتفها وايديها ورقبتها وغطاها كويس وناظرهاوهو مبتسم ويمسح على شعرها:يلا حبي حياتي أنا طالع بس ارجع ان شا الله الا انتي صاحيه وتبتسم لي ابتسامتك العريضه تذكرين يوم نطلع مع بعض قبل الحادث
((العنود:هههههههه مستعجل
الوليد:مررررره وبشتري ثانيه بعد
العنود:لا لا مستعجل بقوه
الوليد حرك ايديه يتخيل:أتخيلك وانتي بينك خمس عيال ثلاث بنات وولدين وحامل باالولد الثالث وانا داخلين السنه السادسه من زواجنا
العنود شهقت وضربته على كتفه:الله لايقولها وجع
الوليد:هههههههههههههه بالعكس
العنود سحبته:امش بس امش خلاص كنسلنا مانبي غرف أطفال
الوليد مشى معه وهو يضحك:ههههههههههه))
ابتسم الوليد وهو يلعب بشعرها يرفعه ثم يفكه ويتناثر على كتفها:يلا اصحي والا بسوي اللي ابيه..خلاص عاد يرضيك شكلي كذا وكأني مجنون أكلم نفسي_باس خدها_اليوم ان شا الله بتجي أمي وعبير يزورونك وان شا الله مايدخلون المستشفى الا وأنتي صاحيه أمنتك الله وطلع بهدوء
أول ماسكر الباب وقف عواد ابتسم له الوليد بمراره عواد ناظره بحيره ومشى له:وش السالفه؟؟
الوليد:العنود ماماتت
عواد حط ايديه على راسه:لحظه..لحظه ألحين الدكتور يقول ان زوجتك في غيبوبه وفاقده الذاكره وأنت تقول العنود ماماتت
الوليد:ايه العنود زوجتي ماماتت وألحين هي في غيبوبه مؤقته
عواد ناظره بصدمه:كيف؟؟
الوليد جلسه وعلمه السالفه وعواد مندهش وفاتح عيونه لأخر حد ويشهق على كل نقطه
الوليد زفر:وهذي كل السالفه
عواد بعد صمت يفكر ناظره وهو مبتسم بخبث:يعني صرت متزوج ثنتين
الوليد:ههههههههههههه وهذا اللي هامك
عواد بجديه غريبه عليه:طيب وش بتسوي ألحين؟؟
الوليد اسند ظهره على الكرسي ومدد رجوله ورفع ايديه ورا راسه وناظر قدام وتنهد:مادري..مادري أنا محتار بس اللي أعرفه اني ماراح أقول لغيداء عن رجعتها واذا صحت العنود يحلها حلال_التفت عليه وقال بفرحه_أهم شي ان العنود حيه وماماتت آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياعواد لو تعرف شكثر هاليوم حلو بالنسبه لي بغيت أبوس راس الدكتور لما خبرني انها بخير
عواد فرح له من كل قلبه لأنه عارف شكثر الوليد يحب العنود وكيف تدهرت حالته بعد ماقالوا انها ماتت ابتسم له:الحمد الله على سلامتها
الوليد:الله يسلمك
عواد تذكر ومسك اذنه:تعال وش قصدك بتغلي الصفقه؟؟
الوليد:ههههههه تعال للكوفي اللي تحت وأعلمك بالسالفه
عواد:مبسوط مع وجهك
الوليد ضحك يغايضه:ههههههه شور
عواد يقلده:شور امش لأرتكب فيك جريمه ونزلوا للكوفي تحت وهم يسولفون وينكتون
نروح عند غيداء اللي جالسه على طاولة الطعام تتغدا وهي ميته من الطفش مافيه دوام والصباح كله نايمه والظهر قيلوله جماعيه عدا ندى لأنها عاطله طبعاً بس حامل ونفسها في خشمها بدوا يقومون تدريجي ومابقى الا أخوها خالد وندى وعياله(عبد المجيد_جوان)
عبد المجيد وهو يالله ينشاف من صغره:ماما بتذود(بتزوج)
غيداء حبت تستعبط عليه رفعت حاجبها:مافيه بزران يتزوجون
عبد المجيد ضم ايديه الصغار لصدره:مالي شعل تسون لي متل عدو(مالي شغل تسون لي غدو)
غيداء:هههههههه من ألحين
خالد أشر بايده بطفش:قم..قم نام وبنزوجك
عبد المجيد:ماني نايم بدعد مع عدو(ماني نايم باقعد مع غدو)
غيداء ضمته:فديتك والله حاس فيني_باست خده_معليه حبيبي عادي أجلس مع ندو
عبد المجيد عقد حواجبه الخفيفه ونزل راسه وناظره بشك:أديد(أكيد)
غيداء ضمته بقوه:يلوموني فيك أديدين(أكيدين)بعد مو وحده
عبد المجيد باسها مع خدها بس لامس طرف شفتها وهو مايقصد وراح غيداء ناظرت في ندى بصدمه:هذا وش ييناظر في التلفزيون؟؟انتبهي له
ندى:ههههههه لالا مايقصد
غيداء رفعت الملعقه:والله أشك
جوان قامت وعدلت بيجامتها الورديه:شكراً ماما أنا دايخه وبأروح أنام تأمرين على شي؟!
ندى بقهر من بين أسنانها:سلامتك
جوان أشرت بايدها:تشاو وطلعت غرفتها
ندى رمت الملعقه:هالبنت بتهبل بي من وين تجيب هالكلام كأن عمرها18 سنه مو 8سنين جاره مو بنت
غيداء:هههههههههه
خالد حط الملعقه ووقف:غيداء تعالي أبغاك في مكتبي

غيداء استغربت بس قالت:ان شاالله ومشت وراه

جلس على كنب المكتب وأشر لها تجلس وقال بجديه بعد ماجلس:غيداء ليش قدمتي استقالتك؟؟
غيداء ماحبت تقول عشان فيصل وتحرشاته لأنه بيسألها عن قبل الزواج قالت:أحس اني ماأحتاج للشغل
خالد:وليش ماتحتاجين له؟؟
غيداء:خلاص الحمد لله تزوجت وزوجي ماعليه عنده فلوس تكفيني وأهلي بعد
خالد عصب من كلمة أهل بعد حس انها ماخذه الوليد عشان فلوسه:لا مو محتاجين لفلوس زوجك خليها لك
غيداء ناظرت فيه بصدمه هي ماقصدت:أسفه خالد أنت فهمتني غلط
خالد:أنا فاهمه زين يعني انتي أول كنتي بحاجة الفلوس وأنا مقصر عليك
غيداء بسرعه:لا والله بس..بس.....
خالد قاطعها:بس ايش؟؟انا كنت مقصر عليك بشي!!قد طلبت شي ورفضت!!
غيداء:لا والله بالعكس خيرك مغطيني
خالد بعصبيه:غيداء لاتفرطين في وظيفتك عشان زوجك انتي معطيته أكثر من حجمه دايم تسولفين فيه وتمدحينه وتمشين وراه مثل ال# # # حتى وظيفتك تركتيها عشانه
غيداء عصبت:ليش شفيه الوليد مو عاجبك؟؟
خالد انصدم من غيداء مو هذي فيداء الحنونه اللي ماعمرها عصبت حتى لو سبوا أبوها عصبت عشانه قال الحقيقه:...............
غيداء عرفت انه مصدوم بس قالت أحسن أنا بكره بتزوج لازم تصير لي هيبه ناظرته ببرود:.................
خالد مصدوووم ناظرها للحظه بعدها قال بقهر:للأسف ياغيداء ماتوقعتك ناكره للجميل أنا أخوك الكبير اللي اشتغل وتعب عشان يصرف عليك انتي وأختك بعدها تزوج وشرا بيت عشان يبعدكم عن أبوي وعذابه وكانت زوجته أم لكم ترعاكم وتوجهكم كنت أقوم الليل من نومي عشان اشتري لك حليب أنتي والجوهره وأنا لسى عمري 18سنه حتى سياره مامعي تحملت مسؤولية بيت وأنا أحتاج للي يتحمل مسؤوليتي كنت لكم أب وأنا أحتاج لحنان الأب وصرت لكم أم من بعد وفاة امي بعدها صارت زوجتي أم لكم ماقد عمري عشت طفولتي ولا مراهقتي عشانكم أنا من طلعت من بطن أمي وأنا متحمل مسؤوليتكم اشتغلت ودرست في وقت واحد عشانكم دخلت الهندسه مع ان كان نفسي في العسكريه بس عشانكم وعشان اتوظف بسرعه تسلفت من اللي يسوى ومايسوى عشانكم وعشان افتح لكم بيت يضفكم عن عذاب أبوكم ومن ماتت أمي الله يرحمها اضطريت أتزوج من بدري عشانكم عشان كنتوا محتاجين حنان الأم وزوجتي ماقصرت عمرها ماحسستكم بأنكم خوات زوجها بس لا كانت دايم تحسسكم بأنكم بناتها ماتهنت في زواجها ومن تزوجت تحملت مسؤولية أطفال مو أطفالها ومو مكلوفه فيهم بس صبرت وتحملت عشان زوجها درستك أنتي وأختك في أحسن المدارس وربيتكم أحسن تربيه والكل يشهد دخلتي الجامعه اللي تبغين عمري ماطلبت منك لو فلوس الفان اللي كان يوصلك للجامعه وخليت مكافأتك معاك تسوين فيها اللي تبين ولعد ماتخرجتي وظفتك في المكان اللي تبينه وكنت مبسوط لما قلتي أبي أتوظف في المستشفى عشان أساعد الناس وتوظفتي في المكان اللي تبين وماقد أخذت ريال من راتبك وبعدها زوجتك من الرجل اللي انتي وافقتي عليك براحتك وماضغطت عليك وألحين معصبه لما بس نصحتك انك تنتبهين من نفسك وماتصيرين خيخه عند الوليد_نزلت دموعه_للأسف أنا طول عمري كنت فرحان فيك وبتربيتك الحسنه بس الفلوس غيرتك وتركهاوطلع وهو يمسح دموعه
غيداء ندمت قد شعر راسها انها تكلمت نزلت دموعها وغطت وجههاتبكي:صدق اني وقحه وماأستاهل بدت تبكي بصوت عالي بعدها وقفت وطلعت لغرفة خالد طقت الباب وصلها صوت خالد الحنون اللي تبيع كنوز الدنيا عشانه:ادخلي
فتحت الباب ودخلت وهي منزله راسها:أنا...أنا..آآآآأنا أسفه
خالد:.............
رفعت راسها راسها وشافته يبتسم لها ودموعه على خده ركضت ورمت نفسها في حضنه وهي تبكي:أنا أسفه تكفى سامحني صدق اني وقحه وما.......
قاطعها خالد وهو يحط ايده على فمها:أووووووش لا تسبين نفسك انتي غيداء الشوابي اللي ألف من يتمناك ويتمنى ظفرك بس
غيداء ناظرت في أخوها هو كذا طول عمره يمدحها نزلت دموعه هي ماتستاهل هالحنان دخلت وجهها في صدرها تبكي:سامحني سامحني
خالد مسح على ظهرها وهمس في اذنها بحنان:زمن قال ان زعلت منك انتي بنتي قد عمرك شفتي أب يزعل من بنته المدلله
غيداء:..............(تبكي)
خالد بعدها عنه وابتسم في وجهها ومسح دموعها:خلاص عاد قلت مازعلت منك ليش تبكين يلا امسحي دموعك شكلك موحلو وانتي تبكين
غيداء ابتسمت ومسحت دموعها:الله لايحرمني منك وباست راسه
انفتح الباب ودخلت ندى ووجهها واضح عليه انها كانت تبكي حطت ايدها على خصرها:لا عاد الموضوع وصل لبوسات خلاااااااص
خالد وغيداء:هههههههههههه
غيداء حضنت ندى وباست راسها:وحتى انتي يمه الله لايحرمني منك
ندى نزلت دموعها وضمتها لصدرها تحب غيداء حب مو طبيعي لأنها حنونه مع أولادها وتدرسهم وتلعب معاهم وتساعدها اذا كانت نفاس لأن أمها متوفيه وماعندها خوات
خالد ماكان قاصد انه يمن عليها أو ان الوليد مو عاجبه بس خاف على غيداء تمشي وراه وتسمع كلامه وتنسى أهلها اللي ربوها وحب يبين لها وكان متأكد انه مارح ياخذ وقت لأنها أصيله وتعرف للأصول
البارت الخامس عشر
نهاية العصر رجع الوليد يبدل ملابسه اللي مليانه دم وكانت عبير في وجهه وعليها عبايتها
عبير صرخت وركضت له وقالت بخوف:ولود شفيك؟؟
الوليد ابتسم يطمنها:لا تخافين هذا واحد جاه حادث في المستشفى وأنا ساعدت وتوصخت ملابسي وجاي أبدل وأرجع
عبير زفرت براحه:أشواااااااا والله اني خفت قلت دم بدون جروح
الوليد:هههههههه_ناظرها من فوق لتحت_وين بتروحين؟؟
عبير:الله ياخذك على هالنظره شكتتني في نفسي
الوليد:ههههههههههه حصلي العيون الحاده
عبير أشرت بايدها:بالعدال لا ينشق فمك_حركت حواجبها بخبث_بأروح لعنودي
الوليد رووق ابتسم وقال برومانسيه:عنودي
عبير قانت تقلد صوت عصافير:سوسوسوسوسوسوسوسوسو
الوليد مات ضحك:هههههههههههههههه أشهد باالله انك مانتي صاحيه
عبير:ليش شايفني مغمضه؟؟
الوليد:لا عاد هذي كلمة منهد
عبير أول ماسمعت اسمه ابتسمت لا ارادي:.......
الوليد:لا عاد في سالفه ورا هالابتسامه
عبير ارتبكت:هاه لا تذكرت لما شافني عند باب القصر ذاك اليوم
الوليد ماصدق:ايييييييييييه قلتلي
عبير دفته:وخر زين ولهانه عليه من زينه حلق الشنب وطلعت بسرعه وهي تلف لثمتها ركبت سيارتها بعد مافتح لها سايقها الباب جلست على المرتبه وزفرت:ياويلي انفضحت

السايق ابتسم على برائتها دايم كذا تنسى نفسها وتفكر بصوت عالي:هاى وين طال عمرك؟؟

عبير من بين أسنانها:الله ياخذني ماأعرف أفكر بصوت واطي..دايم أحب أفضح نفسي
السايق كتم ضحكته(حسبالها ماسمعتها ههههههه):...........
عبير:على مستشفى آآآآآآآ والا لحظه_وطت صوتها_أخذ معي ورد..وش ورده بعد انتي ألحين البنت في غيبوبه وماطقت لك خبر لا انتي ولاوردك
السايق خلاص ماقدر يمسك نفسه ضحك:ههههههههههههههه
عبير عرفت انها فضحت نفسها كالعاده وفكرت بصوت عالي قالت بقهر:على مستشفى ال.............
السايق كاتم ضحكته:حاضر وحرك
ربع ساعه وكان واصل للمستشفى نزل وفتح لها الباب أول مانزلت كان فيه شباب جالسين على كبوت سياره كامري ومجمعين ويبتسمون ويتميلحون
عبير ناظرتهم بقهر:حتى في المستشفى الله يفشلكم كنكم ماقد شفتوا بنا......وانتبهت لنفسها وناظرت السايق اللي خلاص انفجر من الضحك على شكلها عضت شفايفها ومشت والسايق رجع للسياره وهو ميت ضحك
وصلت عبير لغرفة العنود طبعاً بعد مازفوها الشباب وهي مطنشتهم لأنها تعرف هالأشكال ماتمشي الا بالتطنيش بلعت ريقها وفتحت الباب بهدوء مشت بهدوء وصلت للعنود وتأملتها وعيونها غرقانه دموعه على حال أختها اللي ماجبتها أمها تأملتها لثواني بعدها رمت نفسها في حضنها وهي تبكي بصوت عالي أركب هدوء الغرفه اللي مايزعجه الا أصوات الأجهزه المزعجه بكت بس هالمره غير هالمره دموع فرحه تلمست وجهها وجسمها وكأنها تتأكد انها بين ايديها وقريبه منها رمت نفسها في حضنها وانفجرت بكي من الفرحه مرت ربع ساعه وهي على هالحال بعدها رفعت راسها ناظرتها...ابتسمت وهمست وهي تمسح على شعرها:الحمد الله على سلامتك ياالغاليه ماتتصورين شكثر فرحت لما عرفت انك للحين بجنبي مو مومصدقه_عضت شفايفها وغمضت عيونها ودموعها تنزل بعناد بعدها ناظرتها نظره ضبابيه وقالت_آآآآآآآآه ياالعنود لو تعرفين الدنيا شلون كئيبه من دونك؟؟كان مافكرتي تتركيني لحظه بس...ياالله ارجعي عشان نفرح بك وتبسم الدنيا للوليد من جديد اللي ماذاق طعم الراحه بغيابك و........
قطع حكيها الوليد اللي فتح الباب ودخل بهدوء وقف بجنب عبير وساد صمت حزين لثواني بعدها الوليد بعيون مغرقه وعينه على العنود:شفتي ياعبير.. شفتي العنود رجعت لنا من جديد أنا مومصدق_نزلت دموعه_مومصدق من الفرحه ودي أخذها وأعزلها عن العالم والناس وتصير لي لوحدي
عبير مسحت دموعها وقالت تغير المود الحزين:لا عاد مااتفقنا كذا هي صح زوجتك بس بعد هي أختي اللي ماجبتها أمي..جرب خذها وشف وش بيصير لك
الوليد مسح دموعه:هههههههه_لف ايده على كتفها_تعاي نطلع بكرامتنا قبل مايجي الدكتور ويطيح برستيجنا ويصير سلطه
عبير ضحكت وطلعت معه لما طلعت ناظرته:صحيح أنت شجابك؟؟
الوليد أشر على الشباك الكبير واللي يطل على الشارع:أذن المغربوغربت الشمس يعني انتهى دوامي وجيت اطمن على العنود ولقيتك عندها
عبير:يووووووه ماحسيت بالوقت
الوليد:بما انك هنا في المستشفى شرايك أفرجك على مكتبي؟؟
عبير:والله مو شين
الوليد مسك ايدها ومشى معها:بعدها نطلع نحتفل ونتعشى أنا وأنتي بس
عبير مشت معه وصلوا لمكتبه صفرت باعجاب:واااااااااااااااااااااااااو أثاريك مانت هين وشهالزين!!
الوليد:ههههههههههههه شرايك؟؟
عبير جلست على الكرسي الكبير الجلد ولفت فيه:صراحه ماتوقعته كذا توقعته أفخم
الوليد:ههههههههههههه مايمدحون الغرور
عبير:لاوالله الصراحه حلو وكبير ماتوقعته كذا
الوليد:طيب يلا نروح نتمشى ونحتفل مع بعض
عبير وقفت تعدل لثمتها:وين بنروح؟؟
الوليد:شرايك نروح نلعب في......... بعدها نروح نتعشى في المطعم اللي نفسك فيه
عبير بحماس:واااااااااااو من زمان عن الملاهي والصراخ
الوليد:يلا خلصي كل طاقتك اليوم
عبير صرخت:يلاااااااااااااااا
الوليد ضحك على حماسها:ههههههههههههههههه
قصر السجيدي
كان أبو الوليد جالس بوقاره يقرا الجريده ويشرب عصير طازج دخلت شيخه وأول ماشافته صرخت:باباااااااااااااااااااااا
أبو الوليد فصخ نظارته وابتسم لدلوعته وحبيبته:لبيه
شيخه ركضت له ورمت نفسها في حضنه:وحشتني مررررره
أبو الوليد رجع لورا من قوة رميها:ههههههههه والله وكبرتي أول أشيلك بايد وحده وضمها لصدرها أكثر
شيخه بكت:بابا تكفى مابي أرجع للمدرسه الداخليه
أبوالوليد:ابشري ولايهمك_رفعها وجلس وجلسها بحضنه_والله أحليتوا وصرتي تشبهين جدتك أكثر
شيخه:بابا عندك صوره لها
أبو الوليد:هههههههه للأسف لا
شيخه:نفسي أشوفها
أبو الوليد بحزن:في الجنه ان شا الله
بدت شيخه تسولف معهاه ومابقى شي ماقالته له أنقذه منها دخلة الوليد مع عبير ويضحكون ويسولفون بعد ماانبسطوا وكان يوم مميز بالنسبه لهم
عبير صرخت أول ماشافت أبوها جالس وفي حضنه شيخه:بابااااااااا _ركضت له وبعدت شيخه_ابعدي وحضنته
شيخه:وجع ياالدفشه
أبوالوليد ضحك لهم وهو مبسوط ويحس انه ملك الدنيا وهو بينهم ضم عبير لصدره:كيفك؟؟
عبير بعدت عنه وغمزت له:مشتاقه
أبوالوليد:ههههههههههههههههه والتفت للوليد المبتسم
الوليد بعد شيخه وعبير:أنا عاد سبيشل_باس راسه وايده_الحمد الله على سلامتك
أبو الوليد لمح نظرةالحزن في بكره وحبيبه اللي بيحمل اسمه ضمه لصدره وهو يداري دمعته تنزل وهو يشوف الوليد الطفل اللي يبكي بمجرد ماتتركه أمه عند باب الروضه صار رجال يعتمد عليه ضمه لصدره وهو يضغط عليه الوليد بادل أبوه الحضن وهو عارف شيفكر أبوه فيه خمس دقايق على هالوضع وبعد أبوالوليد عنه وناظره بفخر:الحمد الله على سلامة العنود
الوليد ابتسم:الله يسلمك
أبوالوليد:وين كنتوا؟؟
الوليد غمز لعبير:سر!!
أبوالوليد:علي أنا
الوليد:لاوالله الصراحه رحنا ولعبنا في......وتعشينا في.......وجينا
شيخه شهقت:من دوني!!
الوليد ناظرها:عاد انتي غيييير
شيخه:إيه أشوا
الكل ضحك على ملامحها وطريقتها الدلوعه:هههههههههههه
جلسوا يسولفون وينكتون ويضحكون وكانت جمعه ولاأحلى بعد ماانضمت لهم أم الوليد والكل كان يضحك على تعليقات عبير الساخره ...الوليد ماغاب عنه نظرات أبوه اللي يناظره بفخر وفي نفس الوقت بحزن
الساعه تشير ل2:30
أبو الوليد:هالمره بأجلس شهر عندكم من دون شغل وخرابيط هاشهر لكم
صرخت عبير:هيييييييييييييييييه_ناظرت أمها وقالت بنغزه_بعض الناس نفسها ترقص من الفرحه

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات