رواية ورود الامل برائحة الالم -14

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -14

عبير غطت وجهها بالمفرش وهي تفكر في منهد وستايله الجديد سكسكوكته الخفيه من دون شنب(واضح انه يهتم بشكله وستايله)
البارت الثاني عشر
في مطعم.......كان الجو رومانسي وصوت شلالات المويه زادت الجو رومانسيه
عواد ابتسم:شتاكلين؟؟
رؤى:على راحتك أي شي
عواد:يابعدي والله طلب وثواني وجا الأكل
عواد:سمي باالله
رؤى:بسم الله وبدت تاكل بطريقه راقيه
عواد كان يتأملها وهو مبتسم:...........
رؤى(يااااي يهببببببببببببل مرره وسيم أحسن من بدر بمليون مره ورزه وبرستيج وكأنه رجل أعمال معروف...ورومانسي هذا اللي أستاهله بس ينقصه الفلوس والمنصب بس أنا أدبرها)رفعت عينها وطاحت عينها في عينه ابتسمت:شفيك تناظرني؟؟
عواد:أتأمل ابداع الله في خلقه تدرين في عيونك سحر عجيب تخلي الواحد عصب يناظرك
رؤى عضت شفتها السفليه وهي مبتسمه هذا اللي يرضي غرورها ويملى عينها:.............
عواد خق على حركتها:أنا أشهد انك هبلتي بي يابنت عبدالله
رؤى بدلعها:عودي
عواد:عيون عودي
رؤى:خلاص أستحي
عواد:فديت اللي يستحون والله
رؤى:كل طيب
عواد:وأحد يقدر يأكل ويخلي القمر
رؤى:واذا قلت عشان خاطري
عواد:أكل أكلك بعد مو بس أكلي
رؤى:هههههههههههه
عواد:الله لا يحرمني من هالضحكه وبدا يأكل وهو مبتسم
بعد ماشبعوا رجع رؤى لبيتها بعد ماأخذ رقم جوالها ورجع لبيته وهو طاير من الوناسه وكانوا أهله مابعد رجعوا من القصر لأنهم بيرجعون مع سايق رؤى مثل مااتفقوا
عند الوليد كان جالس يتفرج على ألبوم صور العنود مر أسبوع وماتفرج عليه ويسمع أغنية الأماكن ماكان يسمع لمحمد عبده بس من بعد ماماتت العنود كانت أغنية الأماكن صديقته الدائمه:
الأماكن كلها مشتاقه لك والعيون االي انرسم فيها خيالك
والحنين اللي سرى بروحي وجالك ماهو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقه لك
الأماكن كلها مشتاقه لك والعيون االي انرسم فيها خيالك
والحنين اللي سرى بروحي وجالك ماهو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقه لك
مسح دموعه وطفى الاستريو:أنا أشهد انها ماقيلت الا فيك يا العنود قام وغسل وجهه وتوضا وصلى الوتر بعدها أذن الفجر راح وصلى ورجع نام على طول
في نفس القصر صحت لمى من النوم وهي مانامت الا ساعتين بس كل ماجت بتنوم تتذكر شكل الوليد بالدقله وهو يرقص بالسيف يوم أمس غسلت وجهها وصلت ونزلت تشتغل يمكن تنسى
السعوديه_جده
شقق ال..........
نروح لبطلتنا بدور اللي قصرنا في حقها في البارتات الأخيره كانت جالسه على سريرها تناظر صورة الحرمه الثلاثينيه وهي تفكر(مادري والله أترحم عليك لأنك انقذتيني من العذاب اللي كنت أتعذبه في الملجأ ومعانلتك الحلوه معي كأم والا ادعي عليك لأنك استغلتيني وجمالي في الحرام عشان تتربحين من وراي بس خلاص خلك على ربك وهو اللي يعرف انتي وش تستاهلين)رجعت الصوره مكانها ورفعت اللاب رفيق دربها ومتعتها الوحيد وبدت تتطقطق
<<أكيد تتسألون مين صاحبة الصوره أنا أقولكم ًاحبة الصوره هذي فوزيه اللي تكفلت ببدور وطلعتها من الملجأ وهي في الحقيقه اختارت بدور بعنايه عشان تدخل من وراها الفلوس بعد ماتعرضها على الشباب اللي تعرفهم ويخلص غريزته وشهوته فيها بعدها يدفع لها المبلغ الفلاني لكن مع هذا كانت مررره طيبه مع بدور وتعاملها مثل بنتها بعدها توفت وبدور ماكان لها الا هالطريق عشان تعيش من وراه خاصه بعد ماعرض عليها سلطان اللي كان شريك لفوزيه انها تفتح معه شقة # # # # والربح بينهم النص بالنص ووافقت لأن مالها غير كذا
نرجع للرياض وبالتحديد قصر السجيدي
صحى الوليد من النوم على حلم مفجع:بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اجعله خير مشى للثلاجه ومالقى مويه يبل فيها ريقه الناشف تأفف ونزل تحت للمطبخ شغل الأنوار وصب له مويه من البراده أول مالف بيطلع طاحت عينه على شي طايح على الأرض عقد حواجبه ومشى له لف الجسم اللي طايح على الأرض على وجهه وانصدم لما شاف لمى مغمى عليها حركها بين ايديه ورشها بمويه لعل وعسى تصحى لكن كانت على حالها(الوليد وش تنتظر وديها المستشفى انت فقدت العنود وتبي تفقد أثرها بعد) رفعها وانفتحت أزارير بلوزتها البيضا انصدم الوليد من الشي اللي شافه(مستحيل..مستحيل..لالا ماأصدق اللي أشوفه) صحاه من أفكاره صرخة عبير:الوليد شتنتظر ودها المستشفى بسرعه؟؟
الوليد:رفعها جيبي مفتاح السياره من غرفتي بسرعه وطلع ركض للباركينق كان سايق القصر أيوب واقف مع عامل الحديقه يسولفون وانصدموا لما شافوا الوليد طالع ببيجامته وشايل حرمه بين ايديه صرخ الوليد:افتح الباب
تحرك أيوب وفتح الباب ثواني وصلت عبير وعليها عبايتها مدت له المفتاح:بأروح معكم
الوليد خذا المفتاح وشغل السياره وعلى طول على المستشفى عشر دقايق وصلوا المستشفى ونزل الوليد وهو شايل لمى ويصرخ:جيبوا عربيه أو حماله بسرعه
ركضوا الممرضات وجابوا سرير حطوا لمى عليه وركض لغرفة الكشف جلس الوليد على كرسي الانتظار لأن رجله ماعاد شالته من الصدمه كان ينتفض بشكل ملحوظ
جلست عبير بجنبه وهي مستغربه حالة الوليد ونفضته حطت ايدها على كتفه:الوليد شفيك؟؟
الوليد يناظر قدام وينتفض مصدوم:................
عبير نزلت دموعها:الوليد رد علي مو كافي اللي جوا بين الحياة والموت
الوليد وقف فجأه وصرخ:أبوها..أبوها أكيد يعرف
عبير وقفت معه ومسكت كتفه:الوليد وشفيك؟؟
الوليد بعد عنها وطلع من المستشفى يركض عبير جلست على الكراسي:يارب أنا في مين والا في مين راحت لكوفي المستشفى تشتري مويه تبل ريقها اللي جف من كثر الخوف والهم وبالها مشتت بين لمى اللي بين الحياة والموت والوليد وصدمته وحالته الغريبه
بيت أبو العنود صحت أم العنود على صوت رن الجرس وهي تصرخ:العنود أكيد العنود
أبو العنود جلسها على السرير:خلاص بأروح أشوف
أم العنود مسكت ايده ودموعها تنزل:أكيد العنود يافهد أكيد رجعت_وقفت_بأروح لها
أبو العنود جلسها:اجلسي هي بتجيك
أم العنود جلست:يلا بسرعه
طلع أبو العنود ومتضايق من حالة زوجته وحبيبته فتح الباب وانصدم لما شاف الوليد واقف بالبيجامه:ال.............
الوليد قاطعه وهو يمسك كتفه:خالي العنود ماتت أكيد!!
أبو العنود تقطع قلبه أكيد حالته مثل حالة أم العنود مسك مع كتفه:الوليد خلاص وأنا خالك...............
الوليد قاطعه وهو يدف ايده بخشونه:قلي ماتت والا لا؟؟
أبو العنود نزلت دموعه:الوليد اهدى
الوليد عيونه حمرت من العصبيه صرخ في وجهه:يا# # # جاوبني العنود ماتت والا حيه
أبوالعنود انصدم كيف عرف ان العنود ماماتت ناظره بصدمه:شدراك؟؟
الوليد:يعني العنود ماماتت صح؟؟
أبو العنود حرك راسه بالنفي:...........
الوليد رجع لسيارته وهو فرحان ويحس انه بيطير من الفرحه أبو العنود مسك ايده:الوليد شفيك؟؟
الوليد:العنود ماماتت هههههههه ماماتت كنت حاس انها ماراح تتركني وركب سيارته وحرك بسرعه
أبو العنود ضرب كفوفه في بعض:أكيد انهبل سكر الباب ورجع لأم العنود اللي مسكته:وين بنتي؟؟
أبو العنود نزل راسه:.............
أم العنود صرخت:وين بنتي؟؟_ضربته مع صدره_وينها انت قلت بتجي
أبو العنود حضنها:هند خلاص يكفي عذاب حرام عليك ألقاها منك والا من بنتي اللي مادري حيه والا ميته؟؟جوعانه والا شبعانه؟؟
أم العنود بكت في صدر زوجها وحبيبها الى نامت ومددها فهد على السرير وهو يبكي ويتعذب على حاله من مشاكل لمشاكل ماعمره جلس شهر واحد مرتاح يطلع من مصيبه ويدخل في مصيبه أكبر ليش؟؟ليش حظي كذا؟؟غمض عيونه وضم زوجته لصدره أكثر:استغفر الله...اللهم لااعتراض..الحمد لله على كل حال..لاحول ولاقوة الا بالله..انا لله وانا اليه راجعون وبدا يقرا قرآن على زوجته وينفض عليها يمكن ترتاح
في المستشفى كانت عبير جالسه على كراسي الانتظار راسها بين ايديها وتفكر في الوليد وين راح؟؟
مهند كان طالع من عيادة الطب النفسي وشاف عبير جالسه على كراسي الانتظار عرفها على طول مستحيل ينسى عيونها الحلوه الوسيعه من دون أي كحل ورموشها الطويله من دون أي مسكرا كانت حاطه راسها بين ايديها ووشكلها مهموم وكأن أحد عزيز عليها ميت حس بعرق في راسه يدق بسرعه وتنفسها يزيد ماحس بنفسه الا واقف قدامه وقال بلهفه:عبير!!
عبير رفعت راسه وشافته وقفت تناظره وهو يناظرها ودارت بينهم لغة العشاق لغة العيون:
أبحكيلك عن احوالي
وأبيك تشوف لي صرفه ..
خيالك دايم في بالي
وأحس بشي ماعرفه ..
يوديني الفكر ويجيب
وشوقي لك معنيني ..
لأنك لما عني تغيب
تضيق الدنيا في عيني ..
وش أحكيلك وش أفسر
عن أحوالي وعن علومي ..
كثر شوقي لك تصور
أشوفك حتى في نومي ..
تعب حالي وصدري ضاق
يشيلك سر في صدري ..
وأنا من زحمة الأشواق
أخاف أموت وماتدري ..
ومن حبك وتأثيرك
فؤادي ينبض بطاريك ..
صعب يهوى أحد غيرك
وهو ميت أساسآ فيك ...
كانت عيونهم تنطق بهالكلام عبير ماقدرت تتحمل الحنان اللي تحسه في عيونه واسمها الحاير اللي تحسه عسل من بين شفايفه ارتمت في حضنه تروي ظماها وتشكي له همومها وعذابها طوال الشهور اللي فاتت حضنته وهي تحس بأمان غريب وهي بين أحضانه الدافئه وعلى صدره الواسع
مهند انصدم عبير حبيبته اللي جفاه النوم بسببها ترمي نفسها بحضنه ضمها لصدرها ومسح على ظهرها وهو خايف يصحى من هالحلم ويلاقي نفسه على سريره لكن نحيب عبير أكد له انه في واقع تقطع قلبه وهو يسمعها تبكي وتشهق بصوت عالي قال بحنان:خلاص..خلاص(يابعد عمري وهلي وناسي)لاتبكين
لكن بالعكس عبير من سمعت صوته الحنون زادت بكي وكأنها تقوله لمني واحضني أكثر:.............
مهند لمها لصدرها وهمس في اذنها:خلاص اهدي عشاني
عبير سكتت وبعدت عنه بسرعه لما انتبهت على نفسها ووجهها أسود من الفشله:...........
مهند تمنى يرجعها مره ثانيه بس ماقدر ابتسم يطمنها:سلامات ليش انتي هنا؟؟
عبير حست بمغص ببطنها وتذكرت الوليد صرخت:الوليد
مهند خاف:الوليد شفيه؟؟
عبير:مادري وقالت له السالفه
مهند:لا تخافين الوليد كبير ويعرف ينتبه على نفسه قال هالكلام يطمن نفسه قبلها
عبير:أسفه
مهند ابتسم:مقدر وضعك
عبير حمدت ربها ان فسر تصرفها من الخوف مافسره شي ثاني ابتسمت غصب:.......
مهند:اجلسي ألحين و...................
ماأمداه يكمل كلامه الا الوليد واقف عندهم مبتسم:كيف العنود؟؟
عبير مسكت ايده:الوليد وينك خوفتني عليك
الوليد حضنها:مبسوط ياعبير مبسوط
عبير(أكيد انهبل):............
طلع الدكتور من الغرفه ركض له الوليد وقال بلهفه:كيفها؟؟
الدكتور ناظره:أنت مين؟؟
الوليد:زوجها
الدكتور خبط على كتفها:ادعي لها هي في غيبوبه مؤقته عشان تسترجع ذاكرتها بالكامل
الوليد صرخ:ايييييييييييييييييييييييش؟؟
الدكتور خاف:هي فاقده الذاكره وألحين هي تسترجعها وهذا يبي وقت عشان كذا هي في غيبوبه مؤقته
الوليد نزلت دموعه:فاقده الذاكره
الدكتور:ادعي لها
الوليد بلهفه:أبغى أشوفها
الدكتور:والله ودي بس ماراح تستفيد شي مغطيه بالأسلاك والأجهزه
الوليد:ولو أبي أشوفها
الدكتور:وعد أول ماتتحسن تشوفها كانك تحبها جد اتركها تسترجع ذاكرتها براحتها
الوليد ناظره بنظره مشتته:شكراً
الدكتور ابتسم وراح عبير ومهند مبلمين ومو فاهمين شي
عبير:الوليد فهمني شسالفه؟؟أنا مو فاهمه شي
الوليد التفت عليها وناظرها بنظره ضبابيه:لمى وسكت
عبير صرخت بخوف:شفيها؟؟
الوليد ابتسم بحزن:هي العنود
عبير شهقت:اييييييييييييش؟؟
الوليد:اللي سمعتي
عبير نزلت دموعها وابتسمت وهي تنقل نظرها بين الوليد ومهند:يعني العنود ماماتت_مسكت ايد الوليد_يعني العنود حيه ومافقدتها
مهند ابتسم على فرحتها وحسد العنود على حب عبير لها:............
الوليد:لا ماحد بيفقدها ياعبير بتصير بين
عبير جلست على الكرسي رجلها ماشالت من الفرحه:مومصدقه..مومصدقه
الوليد:الا صدقي العنود حيه

عبير:الحمد لله يارب وغطت وجهها تبكي

الوليد بكى معها ورمى نفسه على الأرض يسجد لله سجود شكر لأنه رد له زوجته وحبيبته من بعد عذاب ست شهور ونص سجدت عبير جنبه ومهند واقف يناظرهم نزلت دموعه على المنظر المؤثر وهو يشوف الوليد ببيجامته الكحوليه ساجد وبجنبه عبير ويبكون من الفرح كانوا اللي في المستشفى يناظرونهم فرحانين واضح انه الله ردهم شخص عزيز عليهم وبعضهم بعد أثر فيه الموقف وبكى
البارت الثالث عشر
رفعوا الوليد وعبير روسهم مع بعض وهم يسبحون ويحمدون الله وجلسوا على الكراسي يجمعون أفكارهم وساد صمت لمدة ربع ساعه قبل ماتقطعه عبير وتقول:كيف عرفت انها العنود؟؟
الوليد كان يبي يسولف ويصرخ ويعلم الناس عن سالفته الغريبه ناظر اللامكان وقال وهو مبتسم:صحيت على حلم مزعج وكأن كنت حاس فيها وفتحت الثلاجه عشان اشرب مويه بس ماكان فيه مويه نزلت تحت وشربت مويه ولما جيت بأطلع انتبهت بها طايحه على الأرض حاولت اصحيها بس ماقدرت ولما رفعتها انفتحت أزراريها وانتبهت لوحمه في صدرها كانت دايم العنود تتكلم لي عنها وقتها شكيت انها العنود ولما سألت أبوها ان كانت ماتت والا لا قالي شدراك؟؟يعني ماماتت ويعني لمى هي العنود_زادت ابتسامته وصرخ بفرحه_ويعني العنود على وعدها لي ماتركتني
عبير بحيره:طيب وين البهاق اللي كان في أطرافها؟؟وليش فقدت الذاكره؟؟وليش اشتغلت شغاله؟؟ووين كانت طوال الشهور الأولى من غيابها؟؟ووش سر عايلة الحراكي؟؟_حطت ايدها على راسها_راسي بينفجر ابي أفهم
مهند(بسم الله عليك):الحمد الله على سلامتها
عبير نست مهند والوليد توه ينتبه فيه وقف له:أنت هنا؟؟
مهند:لا هناك
الوليد:شفت العنود رجعت لي
مهند ابتسم:الحمد لله على سلامتها
الوليد:الله يسلمك
مهند:يلا أجل أنا استئذن وراي دوام
الوليد:الله معك
مهند:وانتوا بعد معي لازم ترجعون القصر ترتاحون
الوليد:لا أنا بأجلس عندها
مهند:وش تجلس عندها؟؟رح نام واتاح بعدها بدل هالبيجامه اللي فشلتنا وتعال أجلس عندها
الوليد حس ان معه حق:أوكيه_التفت على عبير اللي قاعده في أخر الكرسي_يلا عبور
مهند:بتجون معي
الوليد:لاسيارتي معي
مهند:والله مابعد انهبلت عشان أخليك تسوق وانت على هالحال عشان خم لك أقرب عمود كهرب
الوليد:ههههههه أوكيه يلا ركبوا معه السياره عبير كانت متوتره ومستحيه وتحس انهم يسمعون صوت دق قلبها والوليد مبسوط وينكت ومهند بعد مبسوط بعد حضن عبير له وصلوا القصر ونزلوا للقصر أول مادخلوا شافوا أم الوليد جالسه على طاولة الطعام تفطر أول ماشافتهم عقدت حواجبها مشى الوليد لها وهو مبتسم باس راسه وايدها:أنا مبسوط يمه مبسوط
أم الوليد ابتسمت:دوم مو يوم ان شاالله بس ليش فرحنا معك!!
الوليد:العنود يايمه العنود
أم الوليد بنفاذ صبر:شفيها؟؟
الوليد:حيه ماماتت
أم الوليد بصدمه:اييييييييييييييش؟؟صاحي انت_ناظرت عبير المبتسمه_شسالفه فهمني!!
عبير مشت لها:نفس ماقال لك الوليد العنود ماماتت للحين حيه
أم الوليد:لا شكل الفيوزات ضاربه عندكم
الوليد:لايمه العنود ماماتت طيب وين لمى؟؟
أم الوليد:مادري ماشفتها اليوم
الوليد:ولاراح تشوفينها لأن لمى هي نفسها العنود
أم الوليد:أنا مافهمت شي
عبير جلست:أنا أقولك ماما
الوليد:خلاص أنا بأطلع لغرفتي
أم الوليد:لحظه..لحظه ألحين انت طالعه بالبيجامه
الوليد مشى:عبير تفهمك وطلع لغرفته وبدت عبير تشرح لأمها وهي مصدومه وممصدقه
أم الوليد مصدومه:وش هذا؟؟هذا مايصير ولا في الخيال
عبير:لا صار_مسكت ايدها_ماما العنود حيه ماماتت أنا مررره مبسوطه
أم الوليد فرحت لبنتها:الحمد لله على سلامتها
عبير:الله يسلمك_وقفت_يلا أنا مررره نعسانه بأروح أنام
أم الوليد:الله يسهلك
طلعت عبير لغرفتها تنام وأم الوليد(ياربي وش هالقصه اللي ماتتصدق؟؟يعني الوليد عنده زوجتين؟؟)ضحكت على الفكره:ههههههههههههههههه زوجتين ولا بعد دخل على وحده منهم هههههههههه
[بعد الترجمه]
ميري(الشغاله):ماذا هناك؟؟
أم الوليد:انه شي مضحك فعلاً أن يتزوج امرائتين من دون أن يعلم أو يدخل على أحدهم هههههههه
ميري(مايضحك)بس ضحكت:ههههه
الوليد كان يتقلب في السرير يحس النوم جفاه من الفرحه مومصدق ان العنود رجعت له يحس انه في حلم كان مبتسم طول الوقت لدرجة ان خدوده ألمته من قوة ابتسامته مان فرحان معقوله العنود كانت معي طوال الشهور اللي فاتت وفي نفس المكان بعد وماكنت حاس فيها وقف وهو مايدري وش يسوي نفسه يروح للعنود ويحضنها ويبكي في حضنها ويعوض أيام بعده عنها بس هي في غيبوبه انصدم على الفكره أو بالأصح لسى انتبه انها في غيبوبه(لا يارب أنا ماصدقت ترجع لي عشان تبتعد عني..لا ياالوليد الدكتور غيبوبه مؤقته)حس انه ارتاح لما وصل لهالنقطه من التكير من كثر الفضاوه قرر انه يرتب جناحه وفعلا نفض الجناح نفض وبدا يرتب وهو مبسوط خلاص طار عنه النوم كان كل شوي يناظر الساعه ينتظر الظهر يأذن عشان يروح للعنود
موبس الوليد اللي كان مجافيه النوم نفس الشي كان عند عبير كانت تسترجع أحداث هالصباح الغريب وهي مبسوطه على الأخر وش فيه أحسن من أنك تكونين فاقده شي عزيز عليك حيييييييييييييييييييل وفي لحظات يخبرونك انه رد لك وصلت في تفكيرها وذكراها لحضن مهند حس ان جسمها انكمش بأكمله وان شعر جسمها كله وقف وشلون جتها الجرأه ورمت نفسها في حضنه؟؟ماتدري بس اللي تعرفه انها بدفء غريب وهي في حضنه وراسها على صدره الواسع حست بالأمان حست براحه لو خيرونوها بين ملايين الدنيا اختارتها رفعت عبايتها وشمت ريحة ريحة عطره الرجالي(يييي لو تشمها ماما قطع رقبه بدون كلام ههههههه) كانت تحس بنشاط غريب وكأن حضنه شاحن شحنها ورغبه شديده في الضحك مشت للاستريو وشغلت أغنيتها المفضله خليلوه وبدت ترقص على أنغامها وهي مبسوطه ومغمضه عيونها وتتخيل مهند قدامها يبتسم لها وقفت فجأه وحطت ايدها على اذنها وهي مغمضه عيونها ومبتسمه وهي تتذكر همسه في اذنها((خلاص اهدي عشاني))دارت على نفسها وهي تحس انها بتطير من الفرحه مو مصدقه كانت بين أحضان مهند وكلن يهديها وبعدها تحمد لها بسلامة أعز صديقاتها وبعدها ركبت معاه في سيارته ووصلها لقصرها تحس انها في حلم الصباح هذا غريب وقفت عن الدوران ونزلت دموعه يمكن تكون هذي أخر ذكرى بينها وبينه لكن مسحت دموعها بسرعه وهي مقرره تنسى هالسالفه وتأجل التفكير فيها لبعدين ألحين تبي تنبسط وتستانس برجعة العنود لهم
مهند كان جالس على مكتبه ومايل براسه على ايده اللي ساندها على مكتبه وماد ايده الثانيه ويلعب بالقلم بأصابعه الطويله وهو مبتسم لأخر حد يقدر عليه لدرجة ان عيونه دخلت لداخل وبانت التجاعيد حوالينها(ياالله ياعبير هبلتي فيني ماقد عمري في حياتي توقعت اني بأحب بنت لدرجة الجنون..كنت متوقع ان الحب خيال مايحصل الا في المسلسلات والأفلام لكن ألحين عرفت شكثر الحب عذاااااااااااااااااااااااب خاصه للي في حالتي اللي وصلت لدرجة العشق والهيام)تنهد تنهيده طوييييييييله وشم ريحة تي شيرته كانت ريحته ريحة عطرها الجذاب اللي يصرخ أنوثه قرب خشمه أكثر للتي شيرت وهو يحس ان العطر وصل لحلقه من قوة ريحته ناظر الساعه باقي ربع ساعه ويأذن قرر انه يستأذن من الدوام وفعلاً استأذن من الدوام وصل لبيته والأذان يأذن دخل غرفته وبدل ملابسه بس ماتروش هوالعاده يتروش بس يبي ريحتها تضل في جسمه طبق التي شيرت اللي فصخه ورفعه في دولابه فوق عشان يكون بعيد عن أي أحد مع ان ماحد يدخل غرفته حتى الشغاله لأنه مايحب بس يخاف ان يدخلها أحد صدفه بدل ونزل لأمه وكانت طالعه من المطبخ ابتسم لها:السلام عليكم
أمه بادلته الابتسامه:وعليكم السلام

[بعد الترجمه]

مهند مشى لها وباس راسها:كيف حالك؟؟
دورينا(أم مهند):بخير لم تفطر اليوم!!
مهند:أفكرت في عملي..ماما بعد الصلاة مارأيك أن نخرج لنتغدى في مطعم سوياً
دورينا فرحت:هذا جميل
مهند حس انه مقصر بحقها كثييييييير ابتسم:حسناً انتظرك بعد الصلاه في السياره
دورينا:حسناً وطلعت تصلي وتجهز نفسها ومهند بدوره طلع يصلي
عند عواد كان نايم في العسل ومايدري عن اللي حوله بعد ماقضاها سهره وهو يكلم رؤى كانت الغرفه وكأنك في القطب المتجمد من برودتها دخلت عليه أفنان وكعاده تسري في دم السعودين صقعت بالباب في الجدار لكن عواد ولا على باله نايم بذمه وكعاده أخرى تسري في دم السعودين سحبت أفنان المفرش من عليه<<أكرههههههههه هالحركه...وصرخت:عويّد يلا قم وبعد صراخ وصريخ يئست أفنان من تقويمه لأن نومه ثقييييل طلعت طبعاً بعد ماطفت المكيف لتكمل عادات السعودين في أصول تقويم النائم بعد ربع ساعه حس عواد بالحر قام وهو يتحسب على أفنان من أول مانزل رجله للأرض رن جواله ناظر الشاشه بعين وحده والثانيه مسكره الوليد<<يتصل بك رد عليه وصوته كان ثقيل من النوم:آلو
الوليد ضحك على صوته:ههههههه توك قايم
عواد:شرايك يعني؟؟أحد يتصل ألحين صدق ازعاج
الوليد:أقول ياالمعرس شكلك ماشفت الساعه
عواد طار عنه النوم من الفرحه صرخ:ياااااااااااااااااااه يازين هالكلمه تكفى عدها
الوليد:ههههههه شكلك ماشفت الساعه
عواد:اللي قبلها
الوليد:أقول صل بس
عواد ناظر الساعه:أصلي!!
الوليد:ايه الساعه وحده بسرعه صل وانزل تحت انتظرك أبغاك بسالفه بسرعه
عواد:حتى وأنا معرس
الوليد:حتى وأنت حامل هههههههه
عواد حط ايده على بطنه:وي خلني انبسط مابي جسمي يخرب
الوليد:أقول انزل بسرعه احترقت تحت الشمس
عواد:أفا ونوييف وينه عنك يدخلك؟؟أنا بأتروش
الوليد وعارف ان عواد يبي له ساعتين على ما يتروش:أوووووووووووووه خلاص أجل لخلصت اتصل علي
عواد:هههههههه طيب وسكر السماعه
الوليد ناظر السماعه:كأنه عبور على يسكر الخط كأنه هو اللي بيدفع الفاتوره لبست نظارته وحرك للمستشفى وهو مقرر يشوف العنود حتى لو يغصب الدكتور وصل للمستشفى وأول مادخل شاف الدكتوره جمانه حس وكأن أحد صاب عليه مويه بارده غيداء وش بيسوي معها هو نساها من كثر الفرحه أو بالأصح لأنها ماتهمه رجع لسيارته وهو متضايق مايدري وش يسوي؟؟ووش يقول للعنود عن زواجه؟؟ووش يسوي مع غيداء؟؟يطلقها بكل سهوله وكأنه ماخذها تصبيره؟؟حس انه في هم وهم كبيييييييييير بعد وش بيسوي وكيف يتصرف حس انه بصراع بين نار حبه للعنود وحلمه بأن تكون زوجته ونار الرحمه لغيداء اللي شاف في عيونها الاهتمام والحب والخوف واللهفه اسند راسه على الدكسون وهو يحس ان مكتوم خلاص فك أزارير بلوزته الأولى مسح على صدره بايده البارده من التكييف وهو مغمض عيونه ويستغفر
الوليد ناظر السماعه:كأنه عبور على يسكر الخط كأنه هو اللي بيدفع الفاتوره لبس نظارته وحرك للمستشفى وهو مقرر يشوف العنود حتى لو يغصب الدكتور وصل للمستشفى وأول مادخل شاف الدكتوره جمانه حس وكأن أحد صاب عليه مويه بارده غيداء وش بيسوي معها هو نساها من كثر الفرحه أو بالأصح لأنها ماتهمه رجع لسيارته وهو متضايق مايدري وش يسوي؟؟ووش يقول للعنود عن زواجه؟؟ووش يسوي مع غيداء؟؟يطلقها بكل سهوله وكأنه ماخذها تصبيره؟؟حس انه في هم وهم كبيييييييييير بعد وش بيسوي وكيف يتصرف حس انه بصراع بين نار حبه للعنود وحلمه بأن تكون زوجته ونار الرحمه لغيداء اللي شاف في عيونها الاهتمام والحب والخوف واللهفه اسند راسه على الدكسون وهو يحس ان مكتوم خلاص فك أزارير بلوزته الأولى مسح على صدره بايده البارده من التكييف وهو مغمض عيونه ويستغفر قرر انه مايخبر غيداء وينتظر الى أن تصحى العنود من الغيبوبه بعدها يفكر براحه نزل من السياره وهو يمشي وسرحان أول مادخل شاف جمانه تبتسم له(طبعاً كاشفه)ابتسم لها ومشى لها
الوليد:السلام عليكم
جمانه مدت ايدها:وعليكم السلام
الوليد صافحها(متعود):كيفك؟؟
جمانه كشرت بوجهها:والله طفش المستشفى من دون غيداء
الوليد تنرفز(الا فكه منها)بس ابتسم وقال:أكييييييييد
جمانه بمكر:ليش طلبت منها تستقيل؟؟
الوليد أشر على راسه:زوجتي وكيفي
جمانه اسندت ذراعها الطاوله الرخاميه:أوووف والله بجد صايره أطفش
الوليد كسرت خاطره:طيب أنتي ماعندك مرضى دايم فاضيه
جمانه:اذكر الله
الوليد:لا بالعكس مو حلو انك تجلسين في المستشفى فاضيه
جمانه ابتسمت لأن خطتها نجحت في انها تجذبه لها وتسولف معه:عشان كذا أنت دايم ماشا الله عليك دايم مشغول
الوليد:وليش ماتقولين من شطارتي؟؟
جمانه أشرت بايدها:ايه بالعدال لا ينفجر راسك
الوليد يحب عفويتها:ههههههه
جمانه ابتسمت(بعذرك ياغيداء خاقه شهالضحكه):أخبار غيداء؟؟
الوليد(هذي شفيها الا تذكرني):الحمد لله
جمانه:وأنت؟؟
الوليد:شفيني؟؟
جمانه:كيفك؟؟
الوليد أشر بايده:تمااااااااااااااااااام
جمانه:أوووه كل هذا من غيداء
الوليد(وعععععع):أكييييييد
جمانه:ماودك تجي عندنا بالكويت أنا نهاية السنه بأسافر الكويت
الوليد:أووووووه الكويت من زمان عنها
جمانه:يعني قد شفتها وزرتها
الوليد:أكيييد أكثر من مره
جمانه:شرايك فيها؟؟
الوليد:امممم مقبوله
جمانه بهيام:الا تجنن يازينها ويازين ريحتها
الوليد:هههه أكيد ديرتك
جمانه تنهدت:اشتقت لها
الوليد:انتي.............

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات