رواية ورود الامل برائحة الالم -12

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -12

الوليد عرف انها زعلانه:غدو
غيداء(يالبيه):نعم
الوليد:معليش اجيك للبيت عندي حكي بأقوله لك
غيداء ابتسمت(أكيد بيراضيني):حياك الله
الوليد:أوكي بعد المغرب عندك
غيداء:أوكي
الوليد:مع السلامه
غيداء:مع السلامه
سكرت منه وعلى طول ركضت للتلفون رفعت وثواني وصلها صوت الشغاله:هالو
غيداء بسرعه:فوجي سوي قهوه وشاي وعصير ألحين أوكي؟؟
فوجي:أوكي
غيداء:حطيها في صواني فخمه وغسليها زين ضيوف مهمين
فوجي:هههههههه زوجك
غيداء:ايوه ماوصيك
فوجي:أوكي
سكرت منها وطلعت ورقه وكتبت فيها طلبات اللي تحتاجها من حلويات ومعجنات وكاكاو وطلعت للجوهره فتحت الباب من دون ماتدقه
الجوهره رفعت راسها عن اللاب:طقي الباب مره ثانيه
غيداء مشت لها:ماعندي وقت..جوجو حبيبتي أبغى تروحين ألحين تجيبين لي طلبات من باتشي وشوكلاين وسعد الدين وستار بوكس وطقتهم
الجوهره:ألحين
غيداء رمشت:ولود بيجيني
الجوهره:والله الملموح
غيداء:ماعندي وقت أرد عليك_مدت لها الورقه والفلوس_خذي والباقي لك وماوصيك أبي أشياء فخمه
الجوهره تناظر الورقه:الله الله كل هذا هذا يكفي عايله
غيداء طلعت:ماعليك_رفعت اصبعها_ماوصيك وترا الباقي لك وطلعت
الجوهره سكرت اللاب وخذت عبايتها وهي مستانسه عشقها تلفلف في الشوارع والأسواق
عن الوليد
سكر منها وهو يحس برغبه شديده في البكي قارن بين أول مكالمه له مع العنود وأول مكالمه له مع غيداء لكنه على طول مسحها من راسها(لالا خلاص ياالوليد حاول تأقلم نفسك...غيداء حلوه ومؤدبه وأخلاقه عسل لازم تتأقلم عليها)تنهد وطلع يجهز نفسه للطلعه لأن مابقي وقت على الأذان
في الحياة مول
كانت رؤى تمشي مع صحباتها(نهى-روابي-خوله-هلا)وكلهم تقريباً مثل طقتها ومن طبقه مخمليه كان أشكالهم ملفته للانتباه خاصه انهم كلهم كاشفات وأصواتهم عاليه رؤى شافت بدر مع أخوياه يمشون ابتسمت وقالت لنهى:نهاوي انتظري شوي وارجع لك
مشت لبدر وهي مبتسمه له وكأنه زوجها موطليقها بدر شافها وعرفها كانت مررره محلوه ومتغيره عن أخر مره شافها
رؤى:أهلين بدر
بدر ناظرها باحتقار وهو يتذكر العذاب اللي جاه بعد مابلغوا عنه لكن منصب أبوه طلعه لكنه مدلل وماتعود حتى على الصراخ كيف الجرجره في الأقسام والضرب اللي جاه:نعم
رؤى ضحكت بغنج ومياعه:هههههههه لهدرجه حاقد؟؟
بدر بنفس النظره:انتي انسانه وقحه
رؤى رفعت حاجب بغرور:شف من يتكلم..أنت أخر واحد يتكلم عن هالأمور_ضمت ايديه لصرها_والا تبيني اذكرك وش أنت؟؟
بدر انحرج وخاصه ان صوتها عالي واخوياه معاه:شتبين؟؟
رؤى رفعت خصله طاحت على وجهها وقالت بطريقتها المغروه والمدلعه:اممممم تذكر وش قلت لما كنا في الاستراحه_جطت اصبعها على راسها وكأنها تتذكر_قلت نشوف من يرضى بك وأنتي مطلقه صح ولا لا؟؟_توه بيرد لكن قاطعته_أنا جايه أقولك أنا لي يومين بس طالعه من العده وانخطبت من اللي يحبني وأحبه
بدر انصدم:يحبك؟؟
رؤى حركت راسها بدلع:ايه حبيبي_قالت بفخر_عواد الزميجي
بدر يبي ينرفزها:هههههههههه هذاك اللي يشتغل في شركة أبوك
رؤى ببرود:لا وأنت الصادق هذاك الوسيم اللي دارس في بريطانيا مع الوليد
بدر انقهر لأنها جابته على الوتر الحساس وهو فشله في الدراسه والحياة العمليه:الشهاده مالها فايده هالوقت اللي له فايده_حرك اصبعه الابهام والسبابه_الفلوس
رؤى ناظرت أظافرها وقالت ببرود:بالعكس أهم شي ألحين الشهاده وأسأل خواتك
بدر خلاص عصب لأنها تعايره بأزواج خواته المهندسين والدكاتره بس ماعرف وش يقول:..............
رؤى ابتسمت:يلا أجل ماأعطلك عن شغلك كمل مغازلك_شدت على حبل شنطتها_ولا أوصيك تحضر ملكتي عشان تشوف عواد حبيبي وتطلع الفوارق المليون بينك وبينه_ضحكت بغرور_هههههههههههههه وتركته وهو يحترق
خويه سيف قال:بدرو منو هذي؟؟
بدر قال بقهر بين أسنانه:طليقتي
سيف رفع حواجبه:كيف فرطت في هالزين صدق غبي
بدر ناظره باحتقار ومشى عنه

بعد المغرب

كانت غيداء واقفه في الصاله بتنورتها الجنز الأسود الميدي الضيقه وبلوزه تفاحي زاهي مخصره مع جاكيت رسمي ضيق أسود كان شكلها خيال بالرسمي خاصه مع شعرها السايح بالسيراميك ومكياج خفيف كانت واقفه في المجلس تناظر الصواني الكثيره المرصوصه جنب بعض بعنايه والدلال الفخمه بجنب صيتية العصاير اللي ألونها الزاهيه تفتح النفس رن جوالها الوليد<<يتصل بك
غيداء:آلو
الوليد:هلا غيداء أنا عند الباب
غيداء:أوكيه
سكرت منه ورشت من العطر الجذاب اللي خلصت نصه تقريباً وطلعت لجوان اللي مكشختها:جوان يلا افتحي الباب
جوان وقفت:أوكي وطلعت تمشي بدلع وتتمخطر
وقفت عند الشباك تناظر وهي تدعي ان جوان ماتفشلها لمحت الوليد يدخل وهو يبتسم لجوان ويبوسها ببنطلونه الجنز الفاتح الضيق خصر واطي مع البلوزه البيضاء الخيفه الضيقه اللي بينت عضلات صدره الواسع مع جاكيت بني رسمي كان طالع خيال مع لسكسوكته الميمزه وشنبه الخفيف شعر السبايكي البني محروق وشايل معاه كيسين غيداء حست ان الطقاقه موضي تطق سامري بقلبها من كثر مايدق بقوه وتنفسها يسرع تمنت انها مكان جوان دخل الوليد للمجلس مع جوان سمت بالله وعدلت شكلها ودخلت مبتسمه
غيداء:السلام عليكم
الوليد رفع راسه وابتسم وعليكم السلام
مشت له غيداء ومدت ايديها الوليد مد ايده وسحبها وباسها على خدها غيداء تمنت ان الوقت تنشق وتبلعها من الاحراج ماتوقعته جريء لهدرجه
جوان بحسره:اطلع أحسن لي
الوليد ضحك على اسلوبها:ههههههه ماشا الله الله يخليها لكم
غيداء كانت خارج نطاق الخدمه مصدومه من بعد البوسه وتناظر فيه:..................................
الوليد متعود على كذا مع العنود فمافهم ناظرها:غيداء
غيداء صحت من أفكارها ابتسمت باحراج:آآآآآآ..تفضل..تفضل
الوليد جلس:مشكوره
غيداء كانت متوتره ومرتبكه شالت دلة القهوه وصبت له:تفضل
الوليد خذ الفنجان:تسلمين
غيداء جلست بينها وبينه تقريباً متر وكانت مرررره مرتبكه فتحت صحن الحلا وايدها ترتجف:تفضل
الوليد خذا:ماكان لازم تعبين نفسك
غيداء تلقائي قالت:تعبك راحه بعدها انتبهت وحمر وجهها
الوليد ابتسم على خجلها:كيفك؟؟
غيداء:الحمد لله
الوليد ابتسم:أنا بخير الحمد لله من قال هالجمله تذكر العنود غمض عيونه وحرك راسه(أنساها..أنساها)
غيداء خافت عليه ناظرت فيه وتنحت توها تشوفه من قريب لأنها طول الوقت منزله راسها صار تتأمل ملامحه وهي مبتسمه الوليد فتح عينه وهي مليانه دموع غيداء على طول نزلت عينها(الله ياخذني وش قلة الأدب هذي قاعده أناظره وأتمقل فيه الله يفشلني بس) الوليد ابتسم بتعب
غيداء:عسى ماشر شكلك تعبان
الوليد:لالا بس راسي يألمني شوي
غيداء ماصدقت على طول وقفت:أروح أجيب لك بندول
الوليد مسك ايدها ومانت بارده على عكس ايده البارده غيداء حست قلبها في بطنها من التوتر الوليد جلسها:مايحتاج...أنا جاي عشان...آآآآآ...أنا أصلاً كنت..كنت..آآآآآآ_ناظرها_أناأسف
غيداء مادرت وش تقول سكتت:................
الوليد قال بشاعريه:
اذكر اني رحت قبل ابدي لك أية اعتذار
رحت حتى قبل أطيب خاطرك في كلمتين
لكن انتي عارفتني زين واللي صار صار
سامحني واذكريني قد مانتي تقدري
اذكريني لنتهت للشمس رحله مع نهار
واذكريني لصحى للصبح ورد الياسمين
واذكريني لا لمحتي في ليالي البرد نار
واذكريني لا سمعتي للمطر صوت(ن) حزين
اذكريني واذكريني واذكريني باختصار
اذكري ضحكة حبيبك قد مانتي تقدرين
وختمها بابتسامه عريضه وقال:آسف ياقلبي
غيداء داخت وخقت خقة ميب صاحيه حمرت خدودها(ياويل قلبك ياغيداء انتي ماتعودتي على الغزل والدلع وهذا خربها على الأخر....ياويلي أسلوبه راقي وحلو..ياربيه أحبببببببببه):.................
الوليد رفع راسها بايده وقال برومانسيه:غدو يلا عاد سامحيني
غيداء ابتسمت:مسموح
الوليد ابتسم من قلب:مابغيتي
غيداء:هههه
الوليد:الله لا يخليني من هالضحكه
غيداء رجعت شعرها ورا اذنها:تسلم
الوليد رفع اليس الأحمر العنابي وقال:تفضلي
غيداء:ماكان لازم تعب نفسك
الوليد:تعبك راحك وغمز
غيداء خلاص ساحت اخذت الكيس:مشكور
الوليد:العفو
غيداء:............
الوليد:امممممم افتحيه
غيداء:حاضر طلعت من الكيس علبه صغيره عنابيه ومسكره بشريطه حمرا
الوليد:لحظه
غيداء وقفت وناظرت فيه:................
الوليد طلع كامبرا فيديو من الكيس:اجلسي على الأرض وافتحيها وأنا بأصورك
غيداء خافت ماودها بس مستحيه تقول مابي ناظرت فيه لثواني وجلست على الأرض من أي تعبير
الوليد فهم ان ماوده سكر الكاميرا:أوكي مو لازم كاميرا صورتك مرسومه ببالي
غيداء ابتسمت برضا وبدتتفتح العلبه وهي مرتبكه والوليد كان يتأملها وهو مبتسم كأنها طفله في اليوم العيد تفتح عيدتها غيداء فتحت العلبه وصرخت:وااااااااااااااااااااااااااااااو
الوليد ابتسم وقام لها:شرايك؟؟
غيداء تناظر البروش الألماس الكبير والفخم اللي يبرق:جنااااان مرررره جنان
الوليد خذها من ايدها ولبسها اياه:أحلى عليك
غيداء:مشكور
الوليد ناظرها:من الصبح تقولين لي مشكور قولي شي ثاني
غيداء:مرسي
الوليد انفجر ضحك صح ماتضحك مره بس هو كان مكتئب ويبي أي شي تضحكه:ههههههههههههههههههه
غيداء ابتسمت لضحكته الرنانه:........
الوليد:حتى هذي ماترضيني
غيداء مافهمت قصده ناظرت فيه بحيره:.........
الوليد عطاها خده:ماأستاهل
غيداء حمر وجهها قربت منه وطبعت بوسه سريعه وبعدت عنه بسرعه الوليد مااستغرب كذا كانت العنود معاه في البدايه:يلا افتحي الثاني
غيداء طلعت العلبه الاسطوانيه فتحتها وطلعت [سي دي]ماعرفت شفيه بس قال:بجد كثير مررره
الوليد قرب منها وقال برومانسيه:موكثير على عيوني
غيداء استحت ونزلت راسها:.......
الوليد رجع مكانه ومد لها الفنجان:تراني شايب وراعي كيف أموووووت في شي اسمه قهوه وانتي جبت لي الله يعينك بخلص الدله كلها
غيداء تذكرت كلام ندى:يفداك
الوليد ابتسم:.......
نص ساعه مرت وهم يسولفون سوالف رسميه مررره بعدها وقف الوليد:يلا أنا استئذن
غيداء وقفت:وليد
الوليد التفت لها:ترا ماأحب اللي يناديني وليد
غيداء:الوليد
الوليد:لبيه
غيداء بسرعه:أنا بترك الشغل في المستشفى كان هذا اللي يرضيك
الوليد باهتمام:غدو أنا ماعراضت عملك في المستشفى بالعكس انتي ماشا الله عليك ملتزمه بالحجاب وفي حالك بس أبي ماتعطين الرجال وجه لأنهم يتمادون
غيداء:لا خلاص أنا بترك الشغل في المستشفى
الوليد:براحتك
غيداء:طيب مااكلت الكيك
الوليد:والله اني ماقصرت وانتي ماشا لله ماخلتي شي ماجبتيه
غيداء اعطته كاس العصير:خذ هذا معاك اشرب على الطريق
الوليد خذا الكاس:ماردك_علق الكاميرا على كتفه_يلا سلام
مشت معه للباب التفت لها:مع السلامه
غيداء:مع السلامه
باس ايدها وطلع غيداء تأملته وهو يمشي تأملت ظهره الطويل وكتوفه العريضه وطوله اللي معطيه هيبه تنهدت ودخلت وهي مبسوطه شالت الهدايا وكل شي يخصه وركضت للمطبخ:فوجي شيلي الأغراض اللي في المجلس خلاص راح وركضت لفوق كان في أول الدرج الجوهره اللي قالت:ياعيني..ياعيني وشهالحب وشهالهدايا؟؟
غيداء باستها على خدها وحضنتها:مبسوطه..مبسوطه ياالجوهره_بعدت عنها وناظرت فوق_تخيلي ياالجوهره أسلوبه يخقق مرررره تخيلي لما جا يعتذر قام يشعر أسلوبه يجنن ورومانسي مررره
الجوهره بحماس:جد وش قال؟؟
غيداء تتذكر:والله ماذكر بس حلو
الجوهره بخبث:أكيد حلو مو من حبيب القلب
غيداء بدلع:وه فديت حبيب القلب أنا ماعذبني إلا حبيب القلب
:الله يعينك
التفتوا للصوت وشافوا خالد واقف واللي سمع الكلام من بدايته يناظرهم وهو مبتسم غيداء حمر وجهها(الله يفضحني أكيد سمعني)والجوهره انفجرت ضحك:هههههههههه ليش تقولين كلام مو قده؟؟
غيداء ضربتها:أسكتي
خالد:ههههه راح الوليد
غيداء:إيه راح ويسلم عليك
خالد نزل الدرج:الله يسلمه كان ودي صراحه أسلم عليه بس مره ثانيه يلا سلام
الجوهره سحبت الكيس منها:أشوف
غيداء سحبته:وجع ياالدفشه
الجوهره ناظرت البروش:وااااااااااااااااااااو
غيداء بغرور:شرايك هذا ذوق الوليد
الجوهره:صراحه واضح انه ذوق
غيداء:أكيد مو زوجي
الجوهره:موهذي المشكله انه زوجك_سحبتها مع ايدها ودخلتها الغرفه وجلستها_قولي كل شي من طقق الى سلام عليكم
غيداء:امممممم أول شي......................

البارت الثامن

نروح للوليد كان يسوق السياره وباله مشغول(كان متقبل غيداء بس مايحسها زوجه أو حبيبته يحسها صديقته أوأخته مايحس بالراحه والرومانسيه والحب اللي كان يحسه مع العنود لايحس انه قاعد مع عبير أو شيخه ابتسم على هالنقطه يووووه شيوخ من زمان عنها قديمه)طلع جواله واتصل عليها وانتظر الى ان ردت لأنها بمدرسه داخليه شوي ووصله صوتها الطفولي:آلو
الوليد ابتسم:هلا..هلا..هلا بشيوخ
شيخه صرخت:ولووووووووووووود
الوليد:ياروح ولود
شيخه:مشتاقه وينك ياالقاطع من زمان عنك؟؟
الوليد يحب شيخه حب مو طبيعي:كبرتي يابنت من وين تجبين هالكلام؟؟
شيخه:اسمع لسعد علوش ههههههههه
الوليد:هههههههه ولا انك زاحفه
شيخه:لا أنا الحمد لله من الكائنات الحيه التي تمشي على ساقين هههههه
الوليد:ههههههه والله كبرتي يابنت
شيخه:أخبارك؟؟وأخبار العنود؟؟
الوليد ابتسم بمراره:العنود ماتت
شيخه صرخت:لااااااااااااا حرام وبكت
الوليد:شيوخ كلنا بنموت
شيخه:ليش ماعلمتوني
الوليد:ليش نعلمك نضيق صدرك؟؟
شيخه مسحت دموعها:طيب أنت؟؟
الوليد تنهد:تزوجت
شيخه:بجد مبروك
الوليد:الله يبارك بعمرك
شيخه:ولود تكفى كلم ماما ماأبغى أدرس في مدرسه داخليه وبدت تبكي
الوليد تضايق:ليه؟؟ليه الدموع خلاص ولا يهمك بأكلم ماما خلاص
شيخه:أنا كلمتها وقالت لي خلاص لصبري بس هالسنه_شهقت بالبكي_ماقدر طفشت
الوليد:طيب ليه طفشتي مامعك صديقات؟؟
شيخه:الا بس..بس اشتقت لكم
الوليد:ولا يهمك من بكره انتي في السعوديه
شيخه فرحت:جد
الوليد:جد الجد وأنا كم شيخه عندي
شيخه:خربتها
الوليد:هههههههه للحين ماعجبك
شيخه:أصلاً أنا غيرت اسمي
الوليد يجاريها:طيب وش سميتي نفسك؟؟
شيخه:مي
الوليد:هههههههههههههههههههههه
شيخه:شفيك؟؟
الوليد:تعرفين وش معناه
شيخه:لآء
الوليد:معناها يا لآء أنثى القرد
شيخه بخيبة أمل:لااااااا
الوليد:الااااااا
شيخه:حلاص بفكر في ثاني
الوليد:يلا أجل انتظرك بكره يلا مع السلامه
شيخه:مع السلامه
سكر الوليد منها ودق على أسامه وقاله يروح يسحب ملفها ويجيبها بطيارة أبوه الخاصه ونزل للسوق يشتري لها أغراض للحفله اللي بيسويها عشانها وهو يمشي بالسوق دخل محل بيغلف هديتها وهو مررره مبسوط مشتاق لشيخه ومشتاق لسوالفها البريئه اصطدم بشي اسود وطاح على ظهره غمض عيونه من قوة الطيحه حس بنفس حار على رقبته وريحة عطر خنقته فتح عينه وشاف عيون رماديه محمره من كثر الكحل قامت البنت وهي تقول بدلع:سوري ومدت ايدها له
الوليد طنش ايدها وقام لوحده وهو ينفض ملابسه بقرف البنت شالت أغراضه وكانت قليله مدت لها وهي بتحرقه من نظراتها خذ الوليد الكيس:شكرا
البنت بدلع ومياعه ماصله:العفو سوري مرره ثانيه
الوليد ابتسم ومشى:......................
البنت ذابت من ابتسامته لحقته:لو سمحت
الوليد التفت لها:نعم
البنت:اذا تبي أي خدمه أنا حاضره واضح انك لوحدك في السوق ومتوهق
الوليد:لا أنا أدبر أموري بنفسي ومو أول مره أنزل للسوق ومن قالك اني متوهق؟؟
البنت رفعت كتوفها:براحتك_مدت له كرتها_هذا كرتي وأنا في الخدمه
الوليد رجف الكرت برجله على وجهها بعد ماهزها بنظره محتقره من فوق لتحت وقال باشمئزاز:وقحه ومشى
انفجروا الناس بالضحك عليها البنت لقطت وجهها ومشت لصاحباتها وقالت بغيض:ثقيل مرره ماتوقعت ردة فعله بهالقسوه_تنهدت_بس يهببببببل ورزه وكشخه واضح انه مشتري هديه من لأخته من أغراضه
البنت2:وليش ماتقولين بنته؟؟
البنت1:لالالا واضح انه لسى ماتزوج
الوليد طلع من السوق بكبره أخر زمن صاروا البنات يغازلون الشباب ولا بعد بصراحه قدام الناس تمد كرتها بس أحلف وأقسم ان الطيحه متعمده أووووف حسبي الله عليها سدت نفسي أرجع للقصر أجهز أحسن
زيد كان كالعاده يلفلف بالسياره ويفكر طفش من التفكير ووقف عند الجامع نزل توضأ وصلى ركعتين وسند نفسه على عمود وجلس وهو يتأمل الأطفال اللي يحفظون قرآن ابتسم لمنظرهم طاحت عينه على طفل عمره تقريباً خمس سنين وقصير ولابس ثوب وماسك القرآن ويدور ورا استاذه اللي يكلم بالجوال ويمشي ويأشر للطفل اصبر لكن الطفل ماعنده يدور وراه ويكرر:أستاذ حفظت..أستاذ حفظت جلس يتأملهم وهو يقول في خاطره(أكيد أول مايسكر من الجوال بيمسكه ويستفرد فيه ويضربه بعد مافشله قدام اللي يكلمه لزق فيه لزقه ميب صاحيه)قفل الاستاذ من الجوال والتفت للطالب وكان صوت مسموع ابتسم:نعم ياحمد
حمد(الطفل)مد له المصحف:أستاذ حفظت
نزله الأستاذ ومسح على شعره وقال بحنان:أنا متأكد انك رح تحفظ لأنك بطل وانتظرتك الى ان تحفظ لكن انت مانتظرتني الى ان أخلص تلفوني
حمد نزل راسه:آسف
الأستاذ رفع راسه:وأنا قبلت اعتذارك
حمد فرح وباس راس الأستاذ وهو فرحان
زيد ابتسم(ماشا الله على هالأستاذ حليم)ناظر في الطالب اللي تربع على الأرض على الأرض وعطاه ظهره ناظر ظهره الصغير(ياااااااه يشبه له مررره)نزلت دموعه على هالذكرى وضم رجليه لصدره ونزل راسه لركبته وبدا يبكي بصمت حس بايد على كتفه وصوت حنون يقول:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفع راسه ووجهه مغطى بالدموع وشاف رجل ملتحي تبان عليه الطيبه ترتاح له من وجهه الأبيض المنور:وعليكم السلام ومد ايده بيمسح دموعه
لكن الرجل مسكها وابتسم:عادي ليه تمسحها الدموع موعيب
زيد غمض عيونه ورجع يبكي بهدوء وصمت:......
الرجل جلس بجانبه:عندك هم؟؟
زيد على وضعه حرك راسه بايجاب وقال:وكبيييييير
الرجل:وعندك رب؟؟
زيد ناظره:أكيد
الرجل:ومن أكبر ربك ولا همك؟؟
زيد فهم عليه:ربي
الرجل:أجل خلاص هونها مادام عندك رب أكبر من همك_أشر على نفسه_مثلاً أنا قدامك تقدر تقول أنا الهم بكبره من كثر همومي_زيد ناظر فيه باستغراب_ايه لا تنظرني كذا أنا مدمن تأب والحمد لله رجعت لربي وان شا الله قبل توبتي بس الناس ماتقبلون وألحين أنا قاعد لا شغل ولامشغله مع العلم ان عندي أم وسبع خوات المفروض أصرف عليهم بدل الفلوس اللي ضيعتها من المخدرات لمن للأسف هم اللي يصرفون علي أمي تشتغل خدامه وتنظف بيوت وأختي الكبيره مدرسه في مدرسه أهليه_ناظر قدام_فيه أكبر من هم العجز..فيه أكبر من هم انك تشوف امك تصرف عليك وأنت بكامل قوتك_رفع اصبعه_مع العلم اني أنا السبب في ضياع المال والحلال كله_ابتسم_هاه شرايك من أكبر همي والا همك؟؟
زيد:ماشا الله اللي يشوفك يقول هذا واحد مستانس في حياته
الرجل تنهد:الصبر اصبر واسوي قد ماأقدر_ناظره_واستغفر..الاستغفار سبب لزوال الهم والضيق وهذا مو كلامي لا كلام الله
زيد:استغفر الله
الرجل:استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
زيد ابتسم وهو يحس بالفشيله من نفسه كيف اتضايق وشيل هم وربي معي؟؟وقرر انه يداوم على الاستغفار
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
في قصر السجيدي كان الوليد جالس مع أمه وعبير مبسوط برجعة شيخه لهم
عبير:ومن اللي بيرجعها؟؟
الوليد:أسامه هو اللي بيرجعها وبيتكفل بكل اجرءات نقلها
عبير:والله وحشتني من زمان عنها
الوليد:ايه والله مشتاق لها
أم الوليد وهي تبرد أظافرها:لو انك منتظر كم شهر الى انت خلص هالسنه مو أحسن
الوليد:يمه انتي ماسمعتيها لما بكت مرره رحمتها
عبير أشرت بايدها:أووووووووووووه ياالحنون
الوليد:توك تدرين اني حنون
عبير:لاوم تكون حنون لأني أختك
الوليد:ياشين الثقه الزايده
عبير:بس ألحين ألبشتني وش يفكني من لسانها ماشريت لها هديه
الوليد:طيب اشتري
عبير:لا أنت تعرفني ماأحب انزل أسواق في الليل
الوليد:فكري في أي شي ثاني
عبير:تكلم الذهين أكيد بأفكر في شي ثاني
الوليد ناظر أمه:الا وين رؤى؟؟
عبير كشرت بوجهها وهمست:أحسن فكه منها
أم الوليد سمعتها:بنت عيب هذي أختك الكبيره_ناظرت الوليد_في السوق
الوليد بصدمه:وجع من العصر الى ألحين
أم الوليد تنهدت:أنا غسلت ايدي من هالبنت ماتتوب غرورها معميها
عبير دفت كتف أمها بخفه:بس الله عوضك
أم الوليد:ايه الحمد الله عوضني بشيخه
عبير:آفااااا
الوليد:هههههههه لمي وجهك هههههه
عبير:كذا ماما عاجبك خليتي برستيجي سلطه
أم الوليد:هههههه
الوليد:الا يمه جد بتوافق على عواد
أم الوليد:ايه الله يهديها

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات