رواية ورود الامل برائحة الالم -11

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -11

جر الوليد الكرسي لها وهو مبتسم:تفضلي
غيداء بخجل:شكراً
الوليد جلس:شتاكلين؟؟
غيداء:على راحتك
الوليد:راحتي معك
غيداء حمر وجهها ونزلت راسها:........
ابتسم الوليد على حياها وطلب العشا ثواني بدوا ياكلون بهدوء مايخرقه الا صوت الملاعق والشوك خلصوا من العشا وطلع الوليد للقصر بعد ماوصلوا غيداء لبيتها دخل القصر وهو متضايق ونعسان دخل جناحه وجلس على السرير ففتح الدرج بياخذصور العنود يفضفض لها كالعاده لكنه تراجع(لازم أحاول أنساها خلاص ألحين غيداء زوجتي)زفر بطفش وسكر الدرج ناظر الجوال وتذكر لما رجع من ملكته على العنود وكيف اتصل عليها وحاكاها ساعتين حس انه مو رايق لأي شي بدل ملابسه ولبس بجامته ورمى بنفسه على السرير ونام
عند غيداء دخلت البيت كان هدوء والكل نايم طلعت لغرفتها وتروشت ولبست بجامه وسوت لها كوفي وجلست على السرير تشرب وهي مبتسمه ومو مصدقه انها صارت زوجة الوليد ناظرت الجوال(ليش مااتصل؟؟..ومن قالم انه بيتصل..بس المفروض يتصل..كل صحباتي يقولون يتصلون بعد الملكه على طول..طيب يمكن نام)انرعبت من الفكره وحركت راسها تنفض الفكره من راسها
اندق الباب:طق..طق
غيداء:مييين؟؟
ندى:أنا
غيداء ابتسمت:تفضلي
دخلت ندى وهي مبتسمه:كيف العروس؟؟
غيداء كشرت:يرحم أمك لا تذكريني
ندى تغيرت ملامحها بسرعه:آفا ليه؟؟
غيداء وشوي وتبكي:مااتصل
ندى:ههههههههههههههههههههههههههههههه
غيداء:وش يضحك؟؟
ندى مسحت دموعها:الله يقطع بليسك بغيتي تولديني
غيداء:من جدي أتكلم مااتصل ولا كلمني
ندى جلست جنبها:وليه مفروض يتصل؟؟
غيداء:مادري بس كنت متوقعه يتصل
ندى:شفتي انتي اللي حطيتي الفكره براسك ولا مو واجب عليه يتصل
غيداء:بس صحباتي كلهم اتصلوا اتصلوا عليهم أزواجهم بعد الملكه!!
ندى:هذولا صحباتك وانتي غيداء يعني غير
غيداء ناظرتها:تتوقعين يحب زوجته القديمه
ندى رفع كتوفها:ماراح أكذب عليك وأقولك نساها بس أكيد بينساها اذا حسستيه انك شي مهم بالنسبه له ترا الرجال مثل الطفل يحتاج للحنان أكثر م أي شي ثاني احتويه بحنانك وحضنك وخففي عليه مشاكله كوني له دور الأم الحنون والأب الموجه والأخت اللي تدلع عليه والأخ اللي يوسع صدره والزوجه اللي تسمعه كلام حلو والولد اللي يهتم فيه املي عليه حياته الى ان يصير مايستغني عنك
غيداء بعد لحظة تفكير ابتسمت:وأنا أقول ليه أخوي صار يرابط في البيت أثره عشانك وعشان حنانك أثاريك مو هينه يانديه
ندى:هههههههههههه
غيداء نزلت دموعها:بجد ندو مشكوره مادري وش كنت بسوي من دونك
ندى حضنتها:انتي بنتي ياغيداء وهذا واجبي كأم
غيداء بكت في حضنها وهي حاسه بحنان الأم اللي افتقدته بسبب أبوها وطيشه
ندى كانت عارفه ان الوليد مانسى العنود لأن كانت حاضره ملكته على العنود ببدل غيداء اللي مااهتمت بالموضوع ولاحظت الفرق بين ابتسامته وتصرفاته مع غيداء وتصرفاته مع العنود بس أكيد راح ينساها أول مايحس بحنان غيداء وهي واثقه في غيداء على هالنقطه لأنها تعرف حنان وطيبة قلبها حتى مع أعدائها أجل كيف زوجها
اليوم الثاني في مستشفى ال...........
كانت غيداء واقفه منهمكه في العمل حست بأحد واقف على راسها رفعت راسها ولمحت فيصل توها بتنفخ عليه لكنها لمحت نظرات العتاب على وجهه الوسيم المهموم
فيصل كانت حالته حاله دقنه طالع وعيونها تحتها سواد ونظراته حزينه قال بصوت مبحوح:مبروك
غيداء:الله يبارك فيك
فيصل:سويتها ياغيداء سويتها..أعمتك الفلوس وتزوجتي الوليد
غيداء عصبت لأنها حست بالإهانه وهي كل شي إلا كرامتها:هيه هيه من قالك اني ماخذه الوليد عشان فلوسه تفكر كل الناس مثلك
فيصل:طيب ليه؟؟ليه تزوجتيه؟؟
غيداء:خطبني والحمدلله من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
فيصل:وأنا
غيداء عصبت:أنت ايش؟؟أنت دكتور معاي في نفس المستشفى علاقتي معك مقتصره على العمل لا أقل ولا أكثر
فيصل:وخطيبك
غيداء:من قال انك خطيبي أنت خطبتني ورفضتك وانتهى الموضوع
فيصل:بس انتي وعدتني تفكري بالموضوع
غيداء:لأنك ازعجتني وقلت كذا عشان اسكتك
فيصل:طيب ليش أنا وش سويت لك عشان تكرهيني كذا؟؟
غيداء:فيصل أنا ماأكرهك ولا شي أنت انسان عادي بالنسبه لك نثل باقي الموظفين والأطباء في المستشفى
ماانتبهت انها قالت فيصل حاف مثل ماكان يقولها فيصل أول بس فيصل انتبه
فيصل:طيب ليه رفضتني؟؟
غيداء:أنت أعرف مني بهالنقطه
فيصل:قصدك اني راعي حرركات أناوعدتك اني أتركهم عشانك
غيداء:اتكهم عشان ربك موعشاني
فيصل بعصبيه صرخ:بس أنا أحبك
غيداء من بين أسنانها:قصر ترانا في مكان عام
فيصل أشر بايده:سوري-أخذ نفس-بس أنا أحبك
غيداء باشمئزاز:وقح
الوليد دخل وشاف فيصل مع غيداء وكان متركي على الطاوله الرخاميه وقريب منها مررره عصب وحست بعرق الغيره ينبض راح والشياطين ترقص قدامه:السلام عليكم
غيداء لفت له مرتبكه:الوليد
الوليد ابتسم:ايه الوليد
فيصل ناظر الوليد بحقد بس خاف على غيداء فقال:أوكيه لآنسه غيداء رح أرسلك الممرضه تجيب الملف مع اني متأكد ان تشخيصي صحيح-التفت للوليد وابتسم وهو يمد ايده-مبروك
الوليد حس انه ارتاح شوي ابتسم وصافحه:الله يبارك فيك وعقبالك
فيصل:هههههههههه الله لا يقوله
الوليد ناظر غيداء:صدق جرب وترتاح
فيصل وده يرفس الوليد سحب ايده:فرصه سعيده
الوليد:وأنا أسعد
راح فيصل والتفت الوليد على غيداء معصب غيداء تذكرت حكي ندى ابتسمت:صباح الخير
الوليد أشر على فيصل:شيبغى؟؟
غيداء انصدمت لهدرجه مايثق فيني لكنها ابتسمت:أبد شغل وهالخرابيط
الوليد:شغل وهو جالس هالجلسه وشوي وياكلك بعيونه
غيداء:الوليد شفيك لهدرجه ماتثق فيني؟؟
الوليد:موعلى ماأثق فيك بس ارتباكك ونظراته وجلسته تثير الشك
غيداء:أولاً شي طبيعي أرتبك لأنها أول مره أشوفك بعد الملكه..ثانيا نظراته هذا شي راجعه هو مولي..ثالثاً جلسته برضو هذا شي راجعه بعدين أنا كنت مبعده عنه- ضيقت عيونها وقالت بعتاب-بس للأسف ماتوقعتك ماتثق فيني لهدرجه أنا لي أربع سنين فهالمستشفى والحمد لله الكل يشهد على سمعتي المحترمه بس للأسف زوجي واللي هو أهم من الكل يشك فيني وشالت الملفات وراحت وهي ماسكه دموعها بالقوه
الوليد خلل ايده في شعره بتوتر وتسند على الطاوله الرخاميه(شفيني أنا هي صادقه بكل كلمه قالتها..وأنت أكثر واحد ياالوليد تعرف حياها وتربيتها..بس ماقدر أحس اني..اني):استغفرالله استغفرالله مشى لمكتبه وهو مو طايق نفسه وأجل موضوع غيداء لبعدين
عند غيداء أعطت الممرضه الملفات وقالتها لها ترجعها لأنها مو بحاجتها بس من التوتر خذتها وهي مو عارفه من وين جابت القوه وواجهته وقالت هالكلام دخلت دورات المياه وسكرت على نفسها الباب ونزلت دموعها(ياربي ليه ؟؟ليه ارتبك أول ماأ شوف عيونه؟؟ أحبك ياالوليد أحبك..بس ليش؟؟ليش تكرهني)غطت وجهها وبدت تبكي لمدة ربع ساعه بعدها مسحت وجهها ورجعت لشغلها وهي تفكر في الوليد وبالها مشتت
وش بيصير على غيداء والوليد؟؟
فيصل معقوله يكون يحب غيداء والا ناوي على شي ثاني؟؟
الوليد وممكن ينسى العنود بعد هالسنين؟؟
لمى شسالفتها؟؟وحبها للوليد؟؟
لمى كانت في المطبخ تشرف على الشغالات ومطلعه قهرها وضيقتها فيهم كانت معصبه مرررره والأخلاق عندها صفر:لاااااااا شيله ماتفهمين
حكيمه عصبت:انت قول حطي هنا!!
لمى قربت منها:لا ترادين ورجعيه مكانه
حكيمه عصبت:بس انت يقول هنا بعدين غير كلام انت ايش في مشكله
لمى مسحت على وجهها بتوتر وتجمعت الدموع في عيونها قالت بطفش وصوتها فيه عبره:خلاص سوي اللي تبين وطلعت لغرفتها دخلت غرفتها وطلعت كل قوتها في الباب:طراااااااااااااااااااااااخ جلست على السرير وهي تداري دموعها تنزل:خلاص يالمى انسيه انسيه تذكرت شكله وهو يلبس غيداء الدبله وهو مبتسم غمصت عيونها ونرلت دموعها:ماتوقعت اني عاطفيه لهدرجه وبأحبه من أول يوم لي معه..خلاص خلاص لازم أنساه خبطت براسها في خشبة السرير بقوه وكررت الحركه مرات ورا بعض وهي متجاهله الألم اللي تحس فيه كانت تبكي بدون صوت خلاص ملت من البكي والصراخ والشهقات اللي مايشاركها فيها الا جدران غرفتها وأثاثها الأنيق ملت وطفشت من حياتها مالها احد في هالحياه ماحد يهمه تعيش أو تموت ماتفرق خلاص تموت وترتاح أحسن لها عجبتها الفكره ودخلت راسها(انتحر..ليش ماانتحر)ناظرت في الغرفه وهي تدور بعيونها على شي على تنفيذ فكرتها طالحت عينها على مبرد الأظافر مشت له ورفعته لرقبتها وايدها ترجف نزلت ايدها بسرعه وصدرها يرتفع من قوة نفسها مشت للمرايه فكت الحجاب ومشطت شعرها ورتبته رفعت المبرد وهي تناظر شكلها الجذاب في المرايه
:لمىىىىىىىىىىىىىىىىىى
نقزت من الخوف على صرخة عبير سمت بالله وهي تحط ايده على قلبه اللي قام يرجف بسرعه من الروعه نزلت المبرد ولبست حجابها ونزلت لعبير
عبير كانت تدور في القصر:وينراحت هذي بعد؟؟
نزلت لمى:نعم عبور نادتيني؟؟
عبير ناظرتها كان واضح على شكلها انها كانت تبكي بس ماحبت تضايقها حطت ايدها على خصرها:لا والله بدري
لمى مشت وقالت تمزح:بدري من عمرك بس والله مستعجله
عبير كتمت ضحطتها على شكل لمى الجدي وكأنه صدق:لي ستين ساعه وثلاث دقايق وواحد من الثانيه أناديك وينك؟؟
لمى:هههههههههه حتى الواحد حاسبته-قال بترجي وهي تمسح على دقنها الصغير تمزح-نزليه عشاني
عبير قالت بجديه مصطنعه:أسفه ماقدرأنا دقيقه
لمى ضربتها على كتفها:هههههههههه واضح الدقه
عبير تأملتها(ياالله مو طبيعيه نفس ضحكة العنود):.....................
لمى أشرت قدام وجه عبير:هيه يالأخو
عبير ابتسمت:تصدقين انك تشبهين العنود الله يرحمها مرررره حتى نفس الضحكه
لمى حقدت على العنود لكنها قالت:الله يرحمها
عبير زفرت:آمييييين-سحبتها من ايدها-تعالي بوريك شي
مشت وراها لمى وهي مالها نفس بس وش تسوي

في بيت عواد

عواد:يمه خلاص طلعت من العده اخطبيها
أم عواد:ان لله وانا اليه راجعون هالولد بيسبه بي يعنبو شيطانك أحد يخطب من صباح ربي
عواد:ايه يمه
مناهل:الحمد لله والشكر
عواد التفت لها:انتي اسكتي لقوم أحوسك مع ولدك ذا المزعج
مناهل:والله بيت اهلي لو كان بيتك ذاك الوقت تكلم
عواد وأمه تغيرت وجيهم:........................
مناهل لاحظت التغير:خير شفيه؟؟
عواد ارتبك لكن قال بصراخ:اخطبوا لي..اخطبو لي_صرخ بقوهو وصوت عالي_اخطبوووووووا لي
أفنان دخلت وهي شايله الخضار ووراها الشغاله شايله القطاعه عشان السلطه:الحمد لله والشكر..ايدال جيبي القطاعه هنا
عواد قرر يستخدم سلاحه:يمه ابي افهم انتي ليش ماتحبيني؟؟
أم عواد:هوه من قال اني ماحبك!!
عواد:طيب ليش ماتخطبين لي؟؟
أم عواد:بخطب لك ياولدي بس مو ألحين في هالوقت..يلا قم لدوامك وخل عنك أفكار المراهقين
عواد انفجر ضحك على كلمة المراهقين وكيف تنطقها أمه:ههههههههههههههههههههه والله يمه انك شي من وين لقطيتها
أم عواد:من التلفزيون-أشر بايدها-ذيك اللي تقول هاه عيوني
عواد:هههههههههههههههههههه أقول يمه مو لو يحطونك مكانها كان أحسن
أم عواد رفعت ايديها على راسه:واو ياعيباه تبي تفضحين عند القبايل يقولون هيا بنت عبد العزيز طالعت(ن) في التلافزون(التلفزيون)كاشفه ممنتب صويحي(صاحي)
الكل:هههههههههههههههههههه
عواد:هههههه خلاص يمه أنا بروح ألحين والعصر تخطبن لي مالك عذر
أم عواد بطفش:خلاص بس اذلف
عواد:هههههههههه وطلع لدوامه وهو بيطير من الفرحه وماراح تكمل فرحته الا لما توصله الموافقه
البارت السادس
الظهر رجع الوليد للبيت وهو متضايق حده خاصه ان غيداء استئذنت من الدوام وطلعت سمع ضحكة العنود الرنانه:هههههههههههههههه
ابتسم لا ارادي ومشى لمكان الصوت لكن صحى من الصدمه أول ماشاف لمى تمشي بجنب عبير على الدرج
لمى شافته من بعيد ارتفع تنفسها وحست بأحد يدخل ايده الكبار داخل بطنها ودقات قلبه تزيد ارنبكت وحاولت تبعد عينها عنه:.........
عبير لاحظت هالشي بس فسرته انها الى ألحين مانست حظنه لها ابتسمت للوليد ومشت له:هلا الوليد
الوليد بعد عينه عن وناظر عبير وابتسم:هلا
لمى حست بيغمى عليها من الربكه ابتسمت لاارادي للوليد:.............
الوليد ناظرها:كيفك لمى؟؟
لمى بلعت ريقها:الحمد لله انت كيفك؟؟
الوليد زفر:ماشين
عبير:لالالالا أكيد فيك شي بعد هالزفره
الوليد ابتسم:تفهميني
لمى حست ان وجودها مالها داعي:يلا عبور وراي شغل ومشكوره على كل شي ومشت للمطبخ عشان تبعد عن عيونه
الوليد تأملها ومشى مع عبير للصاله جلست عبير:هاه شعندك الله يعيني؟؟بس عليكم ماالحق احك شعري من كثر الشغل
الوليد:ههههههههه وش ذنبنا اذا كنتي حنونه ومتفهمه
عبير استحت فقالت:يلا بس شعندك؟؟
الوليد علمها بكل شي:هاه وش أسوي؟؟
عبير وقفت:لا عاد هذي حلها بنفسك أتوقع قلتك قبل الملكه وانت ألحين تصرف
الوليد وقف:عارف اني غلطان والمفروض أراضيها بس كيف؟؟
عبير رفعت كتوفها:مو شغلي أنت وطريقتك
الوليد:عبور يلا يعني يرضيك أروح أطلع أسراري عند عواد والا مهند
عبير حست بقلبه يدق بسرعه من سمعت طاري منهد(ياالله مهند ياترى وش تسوي ألحين..مبسوط والا زعلان..شبعان والا جوعان):............
الوليد هزها:هيه وين رحتي؟؟
عبير انتبهت لسرحانها قالت بطفش:سوي اللي تبي وطلعت ركض وهي حابسه دموعها
الوليد ناظرها:شفيها ذي؟؟أووووف ألقاها من مين والا من مين
جلس على الكنب وبدا يفكر
عبير دخلت غرفتها وسكرت الباب ورمت نفسها على السرير تبكي:أحبه..أحبه وبدت تبكي بصوت عالي
رؤى كانت ماره من عند جناح عبير وسمعت صوتها تبكي ابتسمت:أحسن تستاهل جعلها من هالحال وأردى..بس ليش تبكي ياربي مشت للباب بتدقه لكن نزلت ايدها:لالالا ألحين بتقول مهتمه فيني بعدين أنا شعلي منها أهم شي انها تبكي وتتعذب هذا عقابها اللي تتمشت فيني مشت ونفسها مفتوحه على الأخر بعد مادرت ان عبير تتعذب
عند غيداء كانت جالسه على طاولة الأكل وتقلب في الأكل نفسها منسده:.............
خالد ناظر ندى اللي رفعت كتفها بمعنى مادري بعدها ناظر غيداء وقال بحنان:غدو ليش ماتاكلين؟؟
غيداء رفعت الملعقه لفمها:لا أكل من قال ماأكل
ندى رفعت حواجبها:ماشا الله ذوقينا معك شكل طعمه حلو
غيداء مافهت عليها ناظرت في الملعقه وكانت فاضيه تفشلت وطاح وجهها:..................
انفجر المجلس بالضحك:هههههههههههههههههههههههههه
غيداء التفتت للجوهره اللي من قعدت وهي تتأفف وقالت بغيض:هذا اللي عجبك آنسه الجوهره
الجوهره مسحت فمها وقامت وهي تضحك:الحمد لله شبعت وطلعت وهي تضحك
غيداء ناظرتها بقهر:.........................
خالد يكلم عياله[بندر14-جوان8-عبد المجيد5سنين]:يلا ياحلوين على غرفكم نوموا عشان ترتاحون بعد المدرسه وغثاها
جوان وقفت:والله انك صادق بابا يلا استئذن وطلعت لغرفتها تمشي بدلع
ندى:هالنتفه بتجنني من وين تجيب هالكلام ماكأنها أم 8 سنين
صرخت جوان من فوق:ترا سمعتك ماما بس بامشيها لك هالمره اغتبتني
ندى عض اصبعه بقهر:ياربي
بندر حط الملعقه وطلع لغرفتها من دون أي كلمه:..................
غيداء استغربت:شفيه؟؟
خالد حط ايديه على راسه:ياربي هالعيال بيجنوني يبي سياره والثاني يبي يتزوج
غيداء انفجرت ضحك:هههههههههههههه جوجو تبي تتزوج
ندى:ليتها جوجوهالعله يبي يتزوج وأشرت على عبد المجيد
عبدالمجيد:ايه يمه شصار على موضوعي؟؟
غيداء جلست على الأرض من كثر الضحك:ههههههههههههههههههههههههههههههه
خالد:رح نام وبنزوجك
عبد المجيد صدق:حاضر وركض لغرفته
غيداء مسحت دموعها ورجعت تاكل ولما تذكرت عبدالمجيد:هههههههههههههههههههههههههه والله مجود موهين هههههههههههههه
ابتسموا ندى وخالد لضحكها:...................
غيداء وقفت:الحمد لله باروح أنام
خالد توه بينطق سبقته ندى وهي تبتسم:خلاص راح أصحيك لصلاة العصر
غيداء حمر وجهها وناظرت في خالد اللي فهم وضحك:ههههههههههههه
ندى ناظرته:شفيك؟؟
خالد ناظر وقف:حتى أنا بأنام بس لاتقوموني للصلاه ماأصلي
غيداء غطت وجهها من الخجل:..........................
ندى فهمت:هههههههههههههههههه
غيداء طلعت تركض من الفشله وخالد فاقع ضحك عليها ركضت لغرفتها وسكرت الباب شغلت التكييف لأنها تحس الجو حار من الا حراج:الله ييفشلني كان عديتها عادي أنا اللي فضحت نفسي رمت نفسها على السرير وعلى طول نامت من التعب
العصر كان الوليد جالس مع أمه يتقهون وكانت رؤى معهم لأن عبير ماكانت موجوده<<رؤى من بعد ذاك اليوم ماتكلم عبير
كان الجو هدوء قطع الهدوء صوت التلفون جت لمى وردت عليه:آلو..وعليكم السلام..حاضر ثواني بس..مدت لمى التلفون لأم الوليد وطلعت والوليد يراقبها بعيونه
أم الوليد بصوتها الفخم والرزه:آلو
أم عواد:السلام عليكم
أم الوليد عقدت حواجبها:وعليكم السلام
أم عواد:أكيد ماعرفتيني
أم الوليد:معليش أختي اعذرني والله ماعرفتك
أم عواد:أنا أم عواد الزميجي صديق الوليد ولدك
أم الوليد ناظرت الوليد:أها ذكرتك هلاوالله
أم عواد:هلا بك كيفك عساك بخير؟؟
أم الوليد:الحمد لله انتي أخبارك؟؟
أم عواد:الحمد لله مانسأل الا عنكم..أخبار الوليد واخواته
عواد يأشر:اخلصي بس
أم الوليد:الحمد لله بخير أخبار البنات والحمد لله على سلامة مناهل
أم عواد:الله يسلمك ياربي
عواد:أوووووووووووووووووف
أم الوليد:والله عارفه انا متأخرين ومقصرين بس تخبرين الظروف وان شا الله نجي نفسها في أقرب وقت
أم عواد كاتمه ضحكها على عواد:الله يحييكم أخبار أبوالوليد؟؟
عواد نقز وقال بين اسنانه:هذي اللي بتجنني
أم الوليد:الحمد لله
أم عواد:والله ياأم الوليد انا جاينكم نبي القرب منكم
أم الوليد على جا في بالها عبير:حياكم الله
أم عواد:والله إنا بنتكم رؤى لولدنا
عواد نقز وصرخ:yeeeeeeeeeeeeeeeeeees
أم عواد ماسكها ضحكها بالقوه وبناتها طلعوا يضحكون برا عشان ماتضحك معهم:....................
أم الوليد ناظرت رؤى وهي مندهشه(مستحيل توافق):......................
أم عواد:أم الوليد!!
أم الوليد وهي تناظر رؤى:والله لنا الشرف بس الراي الأول والأخير للبنت
رؤى عرفت ان احد يخطبها قامت لأمها وقالت بدون صوت:قولي موافقه..قولي موافقه
أم عواد:خلاص أجل ننتظر ردكم
أم الوليد:حياك الله
أم عواد:مع السلامه
أم الوليد:مع السلامه وسكرت السماعه
رؤى صرخت:ليش ماقلتي موافقه؟؟
الوليد مندهش ومتنح:..........................
أم الوليد:وجع انتي عرفتي المعرس من هو؟؟
رؤى ضمت ايديها لصدرها:موافقه وش من مايكون
أم الوليد:أصلاً مايصلح نرد عليهم ألحين لازم ثلاث أيام على الأقل وش بيقولون؟؟بيقولون والله ذي تبي العرس
رؤى بوقاحه حطت اصبعها على راسها:ايه ابي العرس عندكم شي؟؟
الوليد(وقحه):......................
أم الوليد ناظرت الوليد مبتسمه:ليه ماقلت لي؟؟
الوليد عقد حواجبه:وأنا وشدخلني؟؟
أم الوليد:المعرس خويك عواد
الوليد انصدم وبان على وجهه ررد ببلاهه:عواد!!
الوليد ناظر رؤى:موافقه؟؟
رؤى بثقه:أكيد
الوليد:ترا عواد ماعنده قصر وبيسكنك مع خواته اللي مالهم غيره
رؤى:موافقه لو يسكني بعشه
أم الوليد:وشهالكلام استخيري أول
رؤى بلا مبالاه:أنا كذا مرتاحه_مشت لبرا_ماما لا تنسين تردينهم بأقرب وقت وطلعت لغرفتها مبسوطه
الوليد طلع للحديقه يكلم عواد
عند عواد أول ماسكرت أمه السماعه باس راسها:ثانكس مامي
أم عواد:هوه وش تقول؟؟
عواد:يعني شكراً..شكراً الله يحييتس(يحييك)
أم عواد:حسبي الله عليك بغت أضحك قدام الحرمه تلقاها تقول وشذا المسبه؟؟
عواد التفت لخواته:روحوا البسوا بطلعكم
خواته صرخوا بفرحه وراحوا يلبسون عبياتهم مناهل:احتج مالقيت تلطعهم الا يوم جيت نفاس
عواد:لاحقه على الطلعات بتملين منها اذا طلعتي من نفاسك
مناهل فهمت قصده واستحت:وجع ماعاد فيه حيا
عواد:هههههههههههههه رن جواله بصوت نغمه مزعجه نقزت أم عواد من الروعه ومناهل ضمت ولدها اللي صحى من النوم يصرخ وهي تدعي على عواد وشوي وتصيح لسى منومته وصحاه عواد ضحك وطلع يرد على الوليد بعد ما أشر لخواته يلحقونه
عواد:هلا والله أبو خالد
الوليد راح فكره بعيد لاسم خالد وتوقعه يقصد أخو غيداء هو متوعد دايم ينادونه الناس أبو خالد نسبع لخالد بن الوليد بس لأن يفكر في غيداء جا في باله أخوها حس ان نفسه انسدت بس قال:ولا كلمه تخطب ولا تقولي وأختي بعد
عواد:شفت كيف مو انت المعرس وحدك
الوليد:مستعجل من ألحين معرس
عواد شغل السياره:ياأخي طفشت وأنا أقولك جده غير أنا غيييييييييييييييييير
الوليد:أقول بس أردى منك اللي يكلمك يلا بسpick up your face وسكر السماعه
عواد ناظر في الجوال:قليل الخاتمه قطعه في وجهي..هذا وأنا معرس
أفنان صرخت:يلا بس حرك وخل عنك الوساوس لاحق عليها

عواد حرك السياره:عشاني معرس بأسكت لك

عند رؤى طلعت لغرفتها وقفلت الباب عليها وهي مبسوطه ناظرت شكلها في المرايه وجهها الأبيض المليان خدودها الموره وعيونها المتوسطه وأنفه الصغير وشفايفها الصغيره البرتقاليه ودقنها الصغير ابتسمت:ماتوقعت يجي معرس بهالسرعه..وليه ماتوقع كل هالجمال وماتوقع أنا ألف من يتمناني
رفعت جوالها وأرسلت رساله لكل صديقاتها
((موعدنا اليوم في الحياة مول أنا مرررررره مبسوطه..وعشاكم علي اختاروا المطعم اللي تبون))
طلعت عبايتها اللي شاريتها من شهر:أووووووف عباتي صارت قديمه لازم أدق على المصممه تسوي عبايات جدد بس بعدين مالي خلقها عطرت عبايتها اللي مزخفه من أول لأخرها بالموف والرمادي مع الطرحه واستشورت شعرها اللي صبغت وقت ملكة الوليد باللون الأحمر الناري وخلته قطعه لحد كتفها ولبست لها تنوره موف قصير لفوق الركبه على بلوزه رمادي مخصره على جسمها المليان وقصيره تبين بطنها مع الحركه وركبت عليها عليها مثل الصدريه القصيره موف ولبست صندلها الموف الشوكه وزينت أظافرها بمناكير موف مع مكياج هادي مررره مسكره خفيفه وقلوس لمعه طلع خقق على شفايفها البرتقاليه ومايحتاج بلاشر لأن ماشا الله هي خلقه خدودها وريه تأملت شكلها في المرايه وابتسمت:فديتني في أحلى مني وفعلاً كان طالع شكلها مررررره حلو خصوصاً مع ستايلها الجديد رفعت عبايتها وهي تفكر(عواد اممممم اذكره يوم ملكة الوليد وسيم وأحلى من بدر وغير كذا مثقف ودارس برا أحسن من بدر اللي ياالله طلعت منه شهادة جامعة الملك سعود) طلعت من جناحها ومرت بجناح عبير وماسمعت صوتها(هههههههه أكيد بكت الى نامت أحسن تستاهل أجل أنا رؤى السجيدي تقول عني مطلقه ههههههههه)لبست عبايتها وماسكرت غير الأزارير الأولى ولفت الطرحه باهمال وبينت شعرها من تحتها وخصله ناعمه على وجهها كانت ناويه تخربها ركبت السياره بعد مافتح لها السايق:لغرناطه
استحقرها السايق السعودي في نفسه لكن قال:حاضر طال عمرك
البارت السابع
الوليد كان جالس في الحديقه الخلفيه للقصر وهو ماسك الجوال سم بالله ودق أول مره ماردت ثاني مره ردت على أخر رنه:آلو
الوليد بلع ريقه:السلام عليكم
غيداء:وعليكم السلام
الوليد:كيفك؟؟
غيداء:الحمد لله..أنت كيفك؟؟
الوليد من ورا قلبه وهو يكرر حكي عبير في باله:في عذاب دامك زعلانه
غيداء عضت شفتها السفليه وهي مبتسمه(يالبيه أحببببه حتى أنا يابعد طوايفي):............
الوليد عرف انها زعلانه:غدو
غيداء(يالبيه):نعم
الوليد:معليش اجيك للبيت عندي حكي بأقوله لك
غيداء ابتسمت(أكيد بيراضيني):حياك الله
الوليد:أوكي بعد المغرب عندك
غيداء:أوكي
الوليد:مع السلامه
غيداء:مع السلامه

يتبع ,,,,,

👇👇👇


تعليقات