رواية ورود الامل برائحة الالم -10

رواية ورود الامل برائحة الالم - غرام

رواية ورود الامل برائحة الالم -10

يرجعك كان سويته بس الموت الموت لخذاك ماردك_رفعت صورة لها وللعنود وشادين شعور بعض ويضحكون ابتسمت بحزن_محد حاس فيني محد حاس فيني_ضمت الصوره لصدرها وغمضت عيونها_آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآه قامت وطفت الاستريو وغسللت وجهها وتوضت وصلت ركعتين وخذت مصحفها وبدت تقرا بخشوع وصوتها العذب زاد من الجو الروحاني حست بعدها باحساس الراحه اللي ماحستها لما شغلت الأغنيه
نفس الشي كان عند مهند كان متمدد على السرير ويفكر في عبير ويبتسم كل ماتذكر شكلها رن جواله وكانت النغمه صوت الوليد وعواد وهم يضحكون رفع الجوال الوالد<<يتصل بك حطه على السايلنت وطنشه لأن ماكان له نفس لشي كان محتاج يجلس مع نفسه شوي دق الباب تأكد انها أمه سوى نفسه نايم لأنه متأكد انها بتدخل وتسولف معه وتسأله عن الشهور اللي فاتت وهو ماله نفس دخلت أم مهند وناظرته غطته زين وباسته على خده وطفت الأنوار وطلعت مهند حس انه حقيييييييييير لأنه طنشها وطنش الوليد بس غصب عنه وقف ومشى لشباكه شاف السواق ينظف الحوش بعدها طلعت له زوجته الشغاله ترك اللي في ايديه وركض لها وشال عنها صينية العشا وحطها على الطاوله ورفع الشغاله وصار يدور بها وهم يضحكون بعدها شال الصينيه بايد ومسكها بايد ودخلوا جناحهم وهم مبتسمين ابتسم مهند وتمنى انه مكان السواق بس أهم شي يكون مع اللي يحبها زادت ابتسامته وهو يتخيل عبير حامل وسمينه سرح بعييييييييد[عبير وبطنها كبير في الشهر التاسع:مهند حبيبي يلا قم
لف مهند للجهه الثانيه:طيب عبور خمس دقايق بس
عبير شوي وتصيح:يلا مهند قم طفشت وأنا لوحدي
مهند نقز:بسم الله عليك من الطفش ماعاش اللي يطفشك
عبير ابتسمت:يابعد عمري والله
مهند قام وجلسها على الكنب وجلس عند رجلها على الأرض:ارتاحي
عبير لمست خدها بحنان:مرتاحه دامي جنبك
مهند مسك ايدها وباس اصابعها]
:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحك مهند على أفكاره الى ان نزلت دموعه رجع للسرير يكمل المشهد
[مهند يبوس ايدها:الله لايحرمني منك ولا..............
قطع كلامه الباب وهو ينفتح بقوه ويدخل زياد ومعه الملف وهو يناظر مهند:مهند يلا الجلسه بتبدا]
نفض مهند راسه:وجعه حتى في خيالي لاحقني
مو بس عبير ومهند اللي يهوجسون عند الوليد سكر الجوال:أحسن جت منه أصلاً أنا مالي نفس للإستراحه جلس على السرير وبدا يتصفح ألبوم صور العنود لفت انتباهه صور للعنود كانت لابسه بلوزه سودا واسعه وشفافه وأكمامها حاير(ثلاث أرباع) لبداية فخذها ولابسه تحتها بلوزه بيضا أطول من السودا بشبر وفيها كتابات سودا ولابسه عليها كلون أسود مع بوت طويل للركبه بني وكانت عامله شعرها قرنين وجادلتهم ولابسه قبوع مثل رعاة البقر بني وواقفه على رجل وتبتسم لفت اتنباهه سواره سودا بايدها عريضه وفيها دائره كبير فضي رفع صوره ثانيه وكانت عليها نفس السواره رفع صوره ثالثه برضوه نفس الشي رفع صورة ملكتهم وكانت لابستها(أنا قد شفت هالاسواره بس وين مادري.......ايه عبور شكلها شعار لهم أو رمز بس وش معنى هذي الاسواره بسأل عبير بكره)رجع يتأمل صور العنود ويفضفض لها الى ان نام<<أكيد تقولون وش يحس فيه؟؟وشهالطفش؟؟بالعكس وقت تأمله لصور العنود كان أحسن وقت عنده لأنه يحسها جنبها وقريب منه
ومو بس عبير ومهند والوليد اللي يهوجسون
:ماااااااااااااااااااااااااااااااااابي
قالها بصراخ بعد مانادته أفنان للعشا سكر الغرفه وجلس على السرير وهو يفكر في رؤى(معقوله رؤى كلها كم شهر وتصير خطيبتي مو مصدق...بس يمكن ترفضك..لالا ماتوقع أكيد بتوافق هي مطلقه وأنا بعدي ماتزوجت ليش ترفضني؟؟...ترفضك لأنك مو من مقام بنت السجيدي...لالا أصلاً رؤى ماتفكر كذا تفكيرها راقي مثل أخوها وأبوها)حس انه ارتاح لما وصل لهالنقطه وابتسم وهو يتخيل شكله بجنب رؤى على الكوشه بدا يتخيل ويتخيل الى ان غلبه النوم ونام
مو بس عبير ومهند والوليد وعواد اللي يهوجسون كانت جالسه على الكنب تناظر التلفزيون وبالها مو مع التلفزيون ابد كانت تفكر في كلام جمانه اليوم(أتوقع انه هو بعد يحبك شوفيه دايم يبتسم لك ويسلم عليك)بدت الأفكار تروح وتجي في راسها(معقوله يكون يحبني..بس هو يحب زوجته اللي توفت ماأمداها ينساها ويحبك..يمكن زوجته الله يرحمها ماكانت مثلي_ابتسمت_أموت على الثقه..ايه ليه ماأوثق جمال ودلال ودين وأخلاق مافيه شي ناقصني..الا السمعه أبوي حسبي الله عليه ماخلى فيها سمعه..بس اذا كان يحبني بياخذني لوايش..من قالك انه يحبك..أجل ليش دايم يبتسم لي..بس هو كذا مع كل الموظفات....)نقزت لما اصدر التلفزيون صوت عالي ناظرت التلفزيون بغيض طفت التلفزيون وهي تضحك على نفسها وطلعت لغرفتها وهي تعيش في صراع احساس داخلها يقول يحبك واحساس ثاني يقول مايحبك عورها راسها من التفكير ونامت
موبس عبير ومهند والوليد وعواد وغيداء اللي يهوجسون في جده كانت جالسه تناظر صورته:والله ماأبكي والله ماأبكي تنهدت وباست صورته واستندت على السرير وهي تحاكي الصوره:متى بتحس فيني متى؟؟_رفعت راسها وناظرت نفسها في مراية التسريحه_لازم أكلمه واعترف له حبه يكبرر في قلبي يوم عن يوم وماعدت أقدر استحمل نظرات الاحتقار اللي منه وصد عني أحس اني انقتل مع كل نظره لازم أقوله وأكلمه زفرت ورجعت الصوره مكانها ابتسمت وبدت تتخيل لما تقول لتركي انها تحبه ويقول تركي حتى أنا ابتسمت وبدت ترسم خطط وأمال وهي مبتسمه الى ان نامت
ومو بس عبير ومهند وعواد وغيداء وبدور اللي يهوجسون<<أمزح أمزح لاتصارخون
البارت الثالث
بعد ماطلب الوليد رقم أبو غيداء وكذبت عليه غيداء وقالت مات خذ رقم أخوها منها وكلمه أبو الوليد وحدد موعد معه دخل الوليد البيت وانصدم من شكل البيت المتواضع كلم أبوالوليد خالد عن الموضوع وخالد كأن أحد راشه بفليت كان مصدوم الوليد السجيدي اللي ألف بنت تتمناه جاي يبي غيداء
أبوالوليد:ياأخ خالد..خالد
خالد انتبه انه سرح وطاح وجهه ابتسم بحرج:معليش اعذرني..بس مثل ماانت عارف الراي الأول والأخير للبنت اتمنى تعطونا وقت تفكر الفكر لأن الموضوع يبغاله تفكير
أبوالوليد وقف:أجل خذوا راحتكم وردوا لنا خبر
الوليد خالد وقفوا وقال خالد:وين تفضلوا على العشا
أبوالوليد:سفره دايمه انا مستعجلين
خالد:حياكم الله ولو مفروض تتعشون
الوليد:مره ثانيه ان شا الله
خالد وصلهم للباب وودعهم ورجع لداخل أول مادخل ركضت له غيداء:وش يبي؟؟
ندى وقفت بتثاقل:أقلقتني اختك من الصبح تروح وتجي تقول تنتظر الطلق
خالد:هههههههه كل على همه سرى
غيداء بقلق:ياربيه منكم بسرعه شيبي؟؟
خالد ابتسم وغمزلها:يخطبك
غيداء انصدمت وكررت ببلاهه:يخطبني!!
ندى فرحت:ماشا الله
غيداء:.................(حمرت خدودها)
خالد:هههههههه والله وجا اليوم اللي أشوفك فيه مستحيه ياغيداء هاه شقلتي؟؟
غيداء ابتسمت:مادري شيقولون
ندى:ههههههههه فكري واستخيري أول بعدين ردي
غيداء:مثل ماقالت وطلعت ركض لغرفتها
خالد:ههههههههه الله يوفقك
ندى تنهدت:طيبه وتستهال
خالد التفت لها:وأنا مااستاهل شي من هنا ولا من هنا!!
ندى فهمت قصده واستحت:والله انك فاضي وطلعت للمطبخ
خالد:هههههههههههه وجلس يناظر التلفزيون
عند غيداء من تفكير رفعت الجوال ودقت على جمانه
جمانه:اقلع أم الأوقات اللي تعرفينها.........
قاطعتها غيداء:خطبني ياجمانه خطبني
جمانه:مييييين؟؟
غيداء:الوليد ياجمانه خطبني
جمانه بصدمه:كذاااااااااااااااااااااااااااااااااااابه
غيداء بفرح:والله والله ياالله ياجمانه ماتعرفين شكثر فرحانه
جمانه:وانتي
غيداء:شفيني!!
جمانه:موافقه؟؟
غيداء:طبعاً موافقه بس تعرفين لازم اتغلى شوي
جمانه:ماني مصدقه
غيداء:وليه عيوني ماتصدقين؟؟
جمانه:مادري بس ماقد تخيلت انك تكونين زوجة الوليد
غيداء:أجل تخيلي من ألحين
جمانه:هههههههه ليش أتخيل وهو صار فعلاً
غيداء:مادري مادري_بحماس وصراخ_جمانه أحس اني بطير من الفرحه مو مصدقه
جمانه:ههههههههههههههههههه يلا بس أنا مو فاضيتلك مع بنت خالي تسوي بروفه لزفتها
غيداء تنهدت:وبتصيرين معي قريب ان شا الله
جمانه:ههههه ان شا الله يلا تلايطي(اذلفي)وسكرت السماعه بوجهها
غيداء سكرت السماعه وشغلت الاستريو وبدت ترقص مصري بحماس واتقان على أغنية نانسي(أطبطب)

قصر السجيدي

رجع وهو يحس انه تسرع مرره لما وافق جلس في الصاله يفكر بعدها دخلت عليه عبير وهي متضايقه أكثر منه جلست جنبه وقالت بحزن:يقولون خطبت
الوليد ناظرها ثم التفت:....................
عبير التفتت عليه:شفيك؟؟
الوليد وهو ماسك دموعه:شفيني تسأليني شفيني وانتي أكثر وحده عارفه اني متضايق من هالخطبه
عبير تسندت على الكنب:بس تبي الصراحه انت كذا والا كذا لازم تتزوج وتنساها
الوليد لف عليها صرخ:لاتقولين تنساها أنامستحيل أنساها
عبير:أوكيه..أوكيه ياكلمه ردي مكانك
رجع الوليد مكانه وهو يتعوذ من الشيطان وصاد الصمت للمكان للدقايق الى ان قطعه الوليد وهو يناظر اللامكان وبصوت فيه عبره:عبير شلون ماتت؟؟
عبير وهي تناظر قدام:كيف شلون؟؟
الوليد بلع ريقه:يعني ايش السبب؟؟
عبير:مادري أنا جاني انهيار عصبي حاد وتنومت في المستشفى اسبوع حتى عزاها ماحظرته
الوليد ناظرها بصدمه:اسبوع!!
عبير تنهدت:ايه اسبوع بعدها ماعاد تحركت من غرفتي كنت اجلس في غرفتي ابكي واشكي بعدها تعديت الصدمه وصرت احسن
الوليد:يعني ماحد حضر عزاها
عبير:هه لا ماحد رؤى مستحيل وماما كانت أربع وعشرين ساعه عندك
الوليد زفر:.............................
صمت قطعه دخول لمى ومعها التلفون لعبير الوليد أول ما شافها تخيل ان العنود داخله عليه وقف ومشى ومسك ايديه وابتسم:.........
لمى بعدت عنه لكن الوليد قربها وحضنها بقوووه وهو يبكي وينحب:وين كنتي؟؟اشتقت لك تكفين لاعاد تسوين فيني كذا حياتي بدونك ماتسوى وبدا ينحب بصوت عالي يقطع القلب
عبير كانت مصدومه بعدها صحت من الصدمه وبعدت الوليد عن لمى ودموعها على خدها:الوليد خلاص
الوليد بعد عنها وحضن عبير:أبغاها ياعبير أبغاها أحبها وأموت فيها قوليلها تجي عشاني
عبير حضنت الوليد وبكت معه ولمى نزلت دموعها(لهدرجه اربع شهور مانساها لهدرجه يحبها)طلعت ودعوعها على خدها أول ماطلعت كانت رؤى في وجهها قالت باحتقار:روحي...............وسكتت أول ماشافت الدموع على خدها
لمى شهقت في البكي وركضت لغرفتها:.............................
رؤى دخلت الصاله وانصدمت لما شافت الوليد وعبير حاضنين بعض ويبكون وقفت ماتدري وش تسوي:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الوليد دخل راسه في كتف عبير أكثر وهو يصرخ:أبغاها..أبغاها
عبير كانت تصرخ معه بالبكي وتشهق
ربع ساعه وتراخى الوليد بين ايدين عبير مسكته عبير بس ماقدرت كان ثقيل صرخت على رؤى:تعالي ساعديني
رؤى ركضت وسندت الوليد ومددوه على الكنب الوليد كان شاخص بعيونه ويناظر فوق بدون صوت ودموعه على خده تنزل بسرعه
عبير ورؤى خافوا ومادروا وش يسوون فيه الوليد كان يناظرهم ويبكي من دون صوت
:الولييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي د
صرخت أم الوليد وركضت لولدهاو هي خايفه عليه مسكت ملابسه وهي تبكي:الوليد..ولود..حبيبي
الوليد:...............................
أم الوليد ناظرت عبير ورؤى وصرخت:شفيه؟؟
عبير بهمس مؤلم:الظاهر رجعت له الصدمه
أم الوليد ضمت ولدها وهي تبكي أبعدها الوليد بهدوء ووقف ومشى بيطلع بهدووووووووووووء:....................
أم الوليد ركضت وراه:الوليد.......
مسكتها عبير:خليه على راحته
جلست أم الوليد وهي تبكي على حالة ولدها وعبير تهديها رؤى انقهرت كل الناس همها الوليد وبس:أوووووووووووووووف وطلعت وهي ميته غيره من الوليد ودخلت غرفتها ردعت بالباب:طرااااااااااااااااااااااااااااااااخ
الوليد تمدد على السرير وعلى طول نام بعد مجهود حتى مابدل ملابسه

البارت الرابع

بعد شهرين يعني بعد مرور ست شهور على وفاة العنود كانت ملكة الوليد اللي ياما أجلها الوليد الا ان أمه غصبته
كان الوليد كاشخ وجالس في الصاله مهموم فرق كبير بين ملكته ألحين وملكته على العنود كان مبسوط ومتشقق من الوناسه وبس يضحك ويصارخ دخلت عليه عبير وهي ماقل ضيقه عنه وولضح من وجهها الأحمر وجفونها المتخفه انها كانت تبكي ابتسمت غصب وقالت بمرح:شهالكشخه
الوليد تأفف وقال بطفش:عبور ترا مو رايق لك
عبير بلعت غصتها:آفا هذا وأنت معرس
الوليد:أي معرس يرحم أمك أحس اني تسرعت
عبيرجلست جنبه وناظرته وقالت بجديه:الوليد خلاص لازم تتعدى الأزمه
الوليد:أ..................
قاطعته عبير:أنا ماأقولك أنساها لا..بس حاول تعيش حياتك بدونها وتتعود على فراقها
الوليد نزل راسه:صعب..صعب أحس ان ناقص
عبير:خلاص عش حياتك ناقص مثل ماغيرك وهم أطفال قدروا يعيشون بدون ايدين أورجلين وهم ناقصين أكيد تقدر تعيش وأنت رجال
الوليد:.............(يفكر)
عبير:الوليد غيداء مالها ذنب اذا راح تتزوجها وتسوي فيها كذا لازم تطلقها من ألحين هي وشذنبها؟؟
الوليد ارتاح شوي بعد كلام عبير ابتسم:والله موهينه يطلع منك فوايد
عبير:ههههههه أعجبك يلا قم
قام الوليد معها ووصلها لسيارتها وركب سيارته وراح للحلاق
أفخم قاعات الرياض كانت غيداء جالسه بين خواتها وصديقاتها وبنات خالتها متوتره
جمانه:والله وجا اليوم اللي أشوفك عروس ياغيداء
وفاء بنت خالتها:من قدك ماخذه ولد السجيدي اذا كذا الملكه أجل الزواج كيف
لمار صاحبتها ضربت ايديها ببعض وتنهدت:اهيه لنا الله
انفتح الباب دخلت خالة غيداء ودموعها على خدها أول ماشافتها غيداء غطت وجهها ونزلت دموعها اللي ماسكتها حضنتها خالتها:مبروك يابنتي
غيداء بادلت الحضن:وين أمي ياخالتي أبغاها
خالتها:في الجنه ان شا الله في الجنه
غيداء:بس أنا أبيها تشوفني وأنا عروس وتبارك لي وتوصلين لزوجي بدال أبوي مثل ماكانت تسوي دايم
خالتها بعدت عنها ومسكت كتوفها وقالت بحنان:بس هي ماتبي تشوفك تبكين ليلتك ملكتك يلا حبيبتي امسحي دموعك وافرحي عشانك أمك أكيد لو كانت عايشه كانت تضليقت من دموعك
غيداء مسحت دموعها:ان شا الله
خالتها:ايه أبغاك مثل ماأنا أعرفك قويه واعتبريني أمك_حطت ايدها على خصرها وقالت بمزح_والا مامليت عينك
غيداء ابتسمت:ماليتها ونص
خالتها:ايه اشوا
ندى ووجهها أحمر من البكي حضنت غيداء:ألف مبروك ياغدو
غيداء ابتسمت لمرة أخوها اللي ربتها من بعد وفاة أمها:الله يبارك فيك يمه
ندى انفجرت في البكي وحضنت بقووووه
جمانه وهي تمسح دموعها:أوووف منكم خلاص يكفي بكاء لو داريه ان بيصير كذا كان ماجيت جلست عند ام بي سي ثري أبرك لي
الكل:ههههههههههههههههههههه
بدوا الكوفيرات شغلهم يزينونهم وهم مبسوطين ويسولفون عشان ينسون غيداء توترها قطع عليهم السوالف الباب اللي انفتح ودخلت منه عبير وهي تصرخ كعادتها:السلاااااااااااااااااااااااااام عليكم
كلهم انصدموا من الملاك اللي دخل عليهم وصاروا يناظونها بصدمه:..................
عبير(شفيهم يطالعون كذا أكيد خاقين فديتني) مشت لهم:وين عروستنا؟؟
جمانه تأشر على غيداء:هذي
عبير مدت ايدها لغيداء وهي تناظرها باعجاب:شهالزين شالحلى ترفقي على أخوي
الكل بصدمه:أخوك؟؟
عبير:هههههههههه سوري مثل العاده ماأعرف لهالخرابيط-أشرت على نفسها-أنا عبير أخت الوليد- رمشت بعيونها بدلع-ودلوعته
جمانه:أنت أخت الدكتور الوليد؟؟
عبير:ياربي شلون تفهم أكيد انتي الدكتوره جمانه
جمانه بفخر:ياحظي مشهوره
عبير:ههههههههه والله اني حبيتك
جمانه:حتى أنا والله
عبير فكت شعرها وبدت تحرك:يلا لو سمحتوا أبغى وحده تزيني وتكشخني
رجعوا لكوافيراتهم وهم يضحكون واندمجوا مع عبير بسرعه
الساعه تسع في اليل
دخل الوليد القاعه مع عواد وزيد ومهند بكشخته وهيبته وهو راسم على شفايفه ابستامه عريضه بدوا المعازيم يسلمون عليه ويباركون له وهو مبتسم على عكس الحزن اللي بداخله لكنه كان يكرر كلام عبير براسه
وقت الزفه
دخل الوليد ومشى على الجسر وهو مبتسم ويمشي بثقه بين أعمامه وخواله وخالد أخو غيداء وأخوانها الباقين وخوالها وبعض أعمامها جلس الوليد على الكوشه وبدا الشباب يرقصون ويستهبلون
جمانه:الله يقلعه طلع شكله جنان بالثوب وتقول في خاطرها:الله يعينك ياغيداء
لمار مصدومه:يهببببببببببببببببببببببببببل
وفاء:كنت أسمع بنات الجامعه يتكلمون عنه بس عمري ماتوقعته كذا
لمار:يهببببببببببببببببببببببببببببببببل
وفاء وجمانه:هههههههههههههههه
عند الجوهره مابقى أحد في الجامعه ماعزمته عشان تكشخ عندهم ولا يخلو الموضوع من بعض الكذبات
صفاء:يااااااااااي الجوهره زوج أختك يخقق
الجوهره كانت أول مره تشوفه ومصدومه:ماتوقعته كذا
تهاني:جمال ورزه وكشخه-ضربت خدها-وجسمه يهبل
رونق<<عشانك منور ههههه:أصلاً ماشا الله هو معروف عندنا في الجامعه كل الجامعه يتكلمون عنه
صفاء ناظرتها:ليش مغزلجي؟؟<<تدرس في دبي وماتعرفه
تهاني شهقت:بالعكس ثقل مررره أذكر مرره جا يأخذ أخته الجامعه فضت كل البنات طلعوا يشوفونها وهو عادي تذكرين رونق
رونق:وكيف أنسى ذاك اليوم بغيت أبكي تخيل شال شنطة أخته ويفتح لها الباب ويضحك معها مو أنا مالت علينا يجيك مكشر ونفسه في خشمه تقولين ميت له ميت
تهاني:حتى هذول اللي معه مررره حلوين ورزه<<تقصد عواد ومهند
عند عبير كانت تناظر مهند وهو يضحك ويرقص مع عواد ويلزم على أبوها يرقص(يالله يهبببل مرره باللوك الجديد شكله مررره يهتم بشكله) رفع مهند السيف وصار يرقص مع أبو الوليد ابتسمت عليه وتجمعت الدموع في عيونها تنهدت وراحت تشوف غيداء
مهند انتبه للبنت المتلثمه اللي تمشي وعرفها على طول حس انه وده يكون مكان الوليد وعبير تكون مكان غيداء(الله ياخذك ياعبير هبلتي بي)
عبير دخلت على غيداء وفكت لثمتها وبدت تعدل مكياجها اللي خرب من الدموع غيداء كانت متوتره وماانتبهت ابتمت لها عبير:هاه جاهزه
غيداء فكها صار ينتفض:متوتره
عبير:أوف أوف لهدرجه
غيداء مدت ايديها:شوفي
كانت تنفتض بسررررعه مسكت عبير:حاسه فيك بس لازم تهدين أعصابك ليش كذا شاده على نفسك اسحبي نفس
غيداء زفرت:...............
عبير:اذكري الله وبدت تقرا عليها الأذكار
غيداء ارتاحت من تعامل عبير معها بس كانت محتاره وين أم اللوليد يمكن عندهم عاده مايشوفون العروس قبل المعرس طيب معقوله ماعنده خوات غير عبير
خلصوا الشباب رقص واستهبال وبدوا يطلعون عواد ناظر الوليد بغيض:والله مالقاها غيرك معرس مرتين
الوليد:هههههههههههههه اذكر الله
عواد:اهب عليك
الوليد:وجع اذكر الله
عواد بعناد:مانيييييييييييييب
الوليد:أجل من ألحين بجمع غسالك
عواد:أجل ماعاد شارب عندك شي هههههههه
مهند جا وسحب عواد:امش الله يفشلك مابقى الا أنا
طلعوا وهم عينهم على الحريم وكل واحد يدور حبيبته بس للأسف خابت ظنونهم
ورا الستاره عبير:يلا
غيداء:طيب وين خالتي وجمانه؟؟
عبير:أنا قايلتهم لا يجون عشان يصير مفاجأه..سمي بالله
غيداء سمت بالله وانفتح الستار مشت بهدوء وهي تبتسم كانت زفتها خيال لأن عبير هي اللي مجهزتها كانت شعر لحامد زيد مع موسيقى هاديه مرررره وربابه كانت مررره حلوه ورايقه
كانت غيداء جميله وملاحها حلوه طالعه على أمها العراقيه كانت رافعه شعرها الأسود الليلي شينون مع خصلات طايحه باهمال وحاطه مكياج خليجي جمل عيونها الكبار والواسعه وخشمها مع خشمها الطويل وفمها الصغير وشفايفها الصغيره ولابسه فستان أسود طويل وأكمامه طويله ومخصر على جسمها كان ساده الا من الكريستال اللي يلمع تحت صدرها كان الكل يسمي عليها من حلاها
الوليد انصدم ماكان متوقعها بهالجمال أبد قربت منه وبانت ملامحها مايدري ليه كان حاس ان العنود هي اللي بتدخل لكن خابت أماله لما قربت منه غيداء منه تبتسم في اللحظه تذكر حكي عبير(غيداء مالها ذنب)ابتسم لها ووقف باس على جبينها وجلسها بجنبه على الكرسي
الوليد:مبروك
غيداء وهي منزله راسها وميته من الخجل:الله يبارك فيك
بدت المطربه تغني أغنية خليلوه اللي تعشقها عبير بعد ماقالت انها خاصه أخت النعرس قامت عبير بفستانها البرتقالي الميدي والساده نازله شريطه من صدرها بنفس لون الفستان بس أغمق وكانت نفس طول الفستان وكان حفر ومن ورا كان ملفوف بقطع قماش بلون الموف والأصفر والبرتقالي متداخله مع بعض بطريقه محيوسه من أول الفستان لأخره كان طالع شكلها مره حلو خصوصا مع صبغتها البني الفاتح بنفس لون شعر العنود واللي مسويته كريزي مع مكياج ناعم..بدت ترقص وهي مبتسمه ودموعها مجمعه على في عيونها وبالقوه ماسكتها
تحت عند المعازيم كانت جالسه أم نايف أخت أم الوليد مع أم عبد الاله صديقتها
أم نايف:شفتي ياأم عبدالاله أخت المعرس أم برتقالي
أم عبدالاله:ايه شفيها؟؟
أم نايف:هذي عبير اللي يبيها نايف ولدي
أم عبدالاله:ماشا الله والله عرف يختار جمال ودلال وخفة دم ومتواضعه بنتي نوف معها بالجامعه وتمدحها
أم نايف:أجل قولتك نخطبها
أم عبد الاله:أكيييييييييييييد ترا بتطير صغيره وحلوه وغنيه
أم نايف:بس أختها رؤى اللي أكبر منها ماتزوجت أخاف ترد
أم عبدالاله:كلمي أختك وشوفي أول بعدين كلموا الرجال
أم نايف:شورتك وهداية الله
عبير خلصت رقص وراحت للوليد وسلمت عليه وباركت له الوليد قام وحضنها وباس جبينها:مشكوره..مشكوره ياعبور على كل شي
عبير نزلت دموعها:لو ولود ماسويت شي-بعدت عنها والتفت لغيداء-شف غيداء ودها تقوم تقتلني
غيداء حمر وجهها ونزلت راسها أما الوليد ضحك:هههههههههههههههه
عبير ضربته على كتفه:تردها لي في زواجي
الوليد:هههههههههههههههه ان شا الله
نزلت عبير وبسرعه على الحمامات تعدل شكلها
أفنان:ياااااااااااااااااااااي حنون
بشاير:هههههههه وين مناهل تشوفه بتموت قهر ودها تشوف عروسته
أفنان:ههههههه مسكينه والله فاتها
دخل الوليد مع غيداء عشان يصورون بعدها بدلت غيداء ملابسها عشان تطلع مع الوليد يتعشون
الساعه ثلاث الفجر
بيت عواد
ضربت ايديها ببعض وقالت بحماس:وبس
عواد:ههههههههههههههه نسيتي تقولين عدد المعازيم
أفنان:كنت بعدهم بس شفتهم كثيرين وأنا على خبرك زوله فقلت مو لازم
مناهل:ألحين بتعرفين عدد المعازيم وانتي ماوصفتي لي العروس وخوات الوليد وش لابسات
أفنان ناظرت عواد:مايصلح فيه رادار هنا
عواد وقف:ههههههههههههههههههه
أفنان رفعت حاجبها:ماشا الله من متى الظرابه سيد عواد
عواد:لا يروح فكرك بعيد مو ظرابه بس بأروح أوتر ماأوترت
أم عواد كانت داخله وسمع كلامه:الله يوفقك ياوليدي
باس راسها وايدها وطلع لغرفته:تصبحون على خير جميعا
وصله أصوات خواته وهم يستهبلون ويقولون بصراخ ويعلون أصواتهم ويخفضونها:وأنت من أهله..وأنت من أهله
ضحك مشى لغرفته
في الصاله أفنان تصرخ:وأنت من أهله
ضربتها أمها بالجزمه على خفيف وهي كاتمه ضحكتها:خلاااااص فهم
أفنان حكت مكان الضربه:آآآآآآآآآآآه عشان يسمع-بقهر-وبنعالي بعد
بشاير:هههههههه كم قلتي وانت من أهله
أفنان:ماحسبتها
مناهل:هذي اللي بتذبحني يلا تكلمي
وبدت سنفونية الحش والتعليق بعد كل زواج الى ان اذن الفجر صلوا وبدلوا ملابسهم بعد الزواج<<ماعندهم وقت وقرروا يكملون الحش بكره
البارت الخامس
قبل هالوقت بساعات
في المطعم
جر الوليد الكرسي لها وهو مبتسم:تفضلي
غيداء بخجل:شكراً
الوليد جلس:شتاكلين؟؟
غيداء:على راحتك
الوليد:راحتي معك
غيداء حمر وجهها ونزلت راسها:........
ابتسم الوليد على حياها وطلب العشا ثواني بدوا ياكلون بهدوء مايخرقه الا صوت الملاعق والشوك خلصوا من العشا وطلع الوليد للقصر بعد ماوصلوا غيداء لبيتها دخل القصر وهو متضايق ونعسان دخل جناحه وجلس على السرير ففتح الدرج بياخذصور العنود يفضفض لها كالعاده لكنه تراجع(لازم أحاول أنساها خلاص ألحين غيداء زوجتي)زفر بطفش وسكر الدرج ناظر الجوال وتذكر لما رجع من ملكته على العنود وكيف اتصل عليها وحاكاها ساعتين حس انه مو رايق لأي شي بدل ملابسه ولبس بجامته ورمى بنفسه على السرير ونام

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات