رواية الدمع من عيني مترضفا ع الخدين ولا لقى مسعافي -8

رواية الدمع من عيني مترضفا ع الخدين ولا لقى مسعافي - غرام

رواية الدمع من عيني مترضفا ع الخدين ولا لقى مسعافي -8

طافن الايام وميثه كانت مستانسه في لندن بس الشي الوحيد اللي كان ناقصنها خليفه اللي كانت صدق صدق متولهه عليه من كل خاطرها وهذا السبب الوحيد اللي بيخليها اترد البلاد في اسرع وقت ولو انها متولهه ع البلاد من اول يوم كان الها في لندن .. ماشي يعوض الامارات
يا اليوم اللي كل اماراتي فالبلاد ولا خاري كان يالس جدام التلفزيون من اصبح يرقب المباراه النهائيه ع كاس الخليج .. وميثه من اصبحت وهيه ترقب المباراه ما نشت من جدام التلفزيون الا لسبب واحد وكان الساعه 10 الصبح سارت تحت مع خالتها مطعم اتريقوا فيه ما كان فيه غير اجانب اتريقوا وعلى طول ردوا الشقه
وميثه حاجزتلها كرسي فالصاله ع قولتها المقعد الامامي ... كانت على اعصابها
ميثه وهي تكلم كل اللي موجودين فالصاله : الصراحه ماقدر اتخيل منتخبنا يخسر اليوم هالشي مستحيييل ماقدر اتصور واحساسي يقولي انا بنفوز ان شا الله
الكل: ان شا الله بنفوز
يوم فازوا ع السعوديه فرحت ميثه ما كانت تنوصف وين لو ياخذون الكاس
ميثه يالسه ع الكرسي ومتربعه وهب مخليه شي هب حاطتنه جدامها جبس وحلاوه وبيبسي وكل شي والرموتات كلهن عندها كانت مطوله ع التلفزيون لانها هب من الناس اللي بسرعه يندمجون واي شي ممكن يغثها وما ايخليها اتركز
حطوا الغدا لكن ميثه ما دارت معاهم شلت الها صينيه وحطت الها عيش وصالونة لحم ويلست ع الارض مجابله التلفزيون .. اتغدت بسرعه وخلتهم يشلون الصينيه .. وسات بسرعه تغسل يدها واترد بقعتها ع الكرسي
ميثه : يالله ترحمنيه متى بتبدي هاي الماباره والله انه ضاربني حفوز مخلني انس المووووت .. شي بيصيبنيه
خالتها : يالله شو هالوطنيه
ميثه : لا لا لحد يرمسنيه انا الوطنيه عنديه لو اقولكم مليون بالاميه بكون مقصره في حق وطنيتيه
صفر حكم المباراه وابتدا الشوط الاول وميثه على اعصابها .. لين خلص الشوط ... وبدا الشوط الثاني وميثه على حالتها كل اشويه وتدعي ربها انهم يفوزون
ميثه : يله اسماعيل دخيلك دخل النا هدف لو واحد ما نبا اكثر .. يالله يا رب يا رب تستجيب الدعوتيه يا رب اتفوزنا يا رب
ما طافن خمس دقايق الا واسماعيل مدخل احلى هدف صرخت ميثه من الفرحه وتمت اتصفق
ميثه : يا ويلي عليك وعلى هدفك هذا
لكن من عقب الهدف ازمت هب في حاله متروعه انه العمانيين يدخلون هدف عليهم وهيه اتعد الدقايق اتريا اللحظه اللي بيصفر فيها الحكم وبيعلن فوزهم لاول مره بكاس الخليج
صفر الحكم وميثه شلت بعمرها بسرعه تربع فالصاله اتعبر عن فرحتها هب عارفه كيف
ميثه : والله والله انست قلبي بيطير من الاناسه واسماعيل يدخل الهدف والله ماعرف ماعرف شو اقول مبروك عليكم .. وسارت بسرعه جدا التيلفون واتصلت في ابوها اتبارج له واتصلت في حمدان
وردت يلست مكانها ع الكرسي وهيه اتغني
منصور منصور يالابيض منصور
منصور منصور يا منتخبنا
منصور يا عشق الامارات منصور .. رايتك بيضا وانت مرفوع راسك
شد العزوم وخلفك اليوم جمهور .. وقلوب عشاقك واهلك وناسك
دامك اماراتي وبالمجد مشهور .. ما تصعب الاحلام والعزم باسك
خذ من عيون الشمس يا منتخب نور .. دام النجوم البيض تلبس لباسك
لك فعل لك هيبه ولك دايم حضور .. ويبان عشقك للوطن من حماسك
مبهور بك قلب الوفا صار مبهور .. ياللي الوفا طبعك واصلك وساسك
نحنا معاك ارواح واحساس وشعور .. وقفة رجال وكف بالكف ماسك
دايم نغني يا ابيض اللون منصور .. منصور باذن الله ومرفوع راسك
من كثر ما كانت اتحب هاي الغنيه كانت حافظتنها كامله ... تموا يتطالعون اشويه لكن قبل كل شي خالتهم كانت واعدتنهم اذا فاز المنتخب انها اتوديهم اتعشيهم في المطعم الايطالي اللي فالهارودز واتاكلهم بيتزا على حسابها
ميثه سارت بسرعه الحجره لبست عباتها وشيلتها وشلت شنطتها لكنها قبل لا اتشل شنطتها ... خذت اربع شرايط وحده بيضا والثانيه حمرا وسودا وخضرا وربطتهن في سلسة الشنطه وسوت وحده غيرها وحطت فيها دبوس وحطتها فالعباه وظهرت من الحجره وهيه كلها عزه وفخر
ميثه وهيه شاله البوت وحادره الصاله : انا اليوم لحد يكلمنيه موول مره فايز منتخبنا ولاحد يطالني خلاص
خالتها : هههههههههههه اسميج انتي
اتلبسوا كلهم وحولوا وساروا الهارودز
ميثه وهيه اتكلم امها : والله يا امايه والله مادري كيف اوصف لج احساسي يوم دخل الهدف والله انست قلبيه هب محله بيطير من الفرحه والله محد يروم يتصور هالشي .. يا ويلي كيف بييني الرقاد اليوم جان ما ابات جدام التلفزيون عقب الحاله اللي يتني والحفوز اللي ظربنيه قبل المباراه لازم ممممم شو لازم مادري هههههههههه
ام حمدان : يالله غني غني شو يقولون منصور منصور شوه ؟
ميثه : منصور يا عشق الامارات منصور .. رايتك بيضا وانت مرفوع راسك
شد العزوم وخلفك اليوم جمهور .. وقلوب عشاقك واهلك وناسك
وهيه اتغني سمعتها وحده كويتيه كانت يالسه فالمطعم جان اتقول حق ربيعتها : اييه من قدهم اليوم فايزين شوفيهم كيف فرحانين
ربيعتها : اسكتي اسكتي لا يسمعونج
الاولى : وانا ما قلت شي غلط
ميثه سمعتهم جان اتصد صوبهم وابتسمت الهن
الاولى : مبروووك عليكم الفوز .. تستاهلون
ميثه : الله يبارج لج في حياتج ختيه تسلمين
يلست ميثه وحطت شنطتها ع الطاوله اشويه ولا ايون ثنينه ومعاهم حرمه ويلسوا مع الكويتيات وكانوا يرمسون ويتطالعون صوب قوم ميثه
ميثه في خاطرها : اكيد يتكلمون عن المنتخب وفوزنا .. ابتسمت
اشويه ولا ايون 4 شباب خليجيين وبينهم واحد مواطن .. والمواطن يالس الا ويتطالع يوم شافته ميثه جيه وانغثت منه حطت يدها ع الطاول وحطتها بين يبتها وعيونها وصدت الصوب الثاني .. عشان ما ايجوفها
كان بينها وبينهم 5 كراسي اشويه ولا ايون اربعه غيرهم بس شكلهم قطريين ما تم بين ميثه وبينهم كرسي .. فولت عليهم جان اتشل اغراضها من على الطاوله وحطتهن ع الطاوله اللي ورى وين كانت امها وخالتها وختها يالسين
ميثه : اسميهم ما يستحون ولا ايخيلون شو من مذهب هذا ييلسون حذايه
كانت تتعمد تتحرطم بصوت عالي اشويه عشان يسمعونها .. لكن ولا حد اهتم زي الاطرش فالزفه ع قولة اخوانا المصريين
يلست ميثه مع امها ولا سوت سالفه لحد مطنشه العالم كله يوم خلصوا نشوا كلهم عشان يتحوطون اشويه فالهارودز قبل لا يظهرون نشت من محلها وكان لازم اتخطف من وراهم وهم ولا احتركوا
ميثه بحس عالي اشويه : ممكن اطوف ابا اظهر
وقبل لا توصل عند المواطن اللي كان يتطالعها افتر جداها جان اتصد عنه الصوب الثاني وقبضت عباتها ومشت بسرعه لانه حركته قهرتها
مرن الايام ويا اليوم الي لازم يردون فيه البلاد .. حمدان اكيد راح معاهم المطار .. يالله يالله اتفججت منه ميثه من عقب ما لوت عليه وعيونها ممزوره دموع
ميثه : متى بترد البلاد ؟؟
حمدان :ان شا الله بحاول ارد هالصيف واذا ما رديت هالصيف تراني برد شهر واحد وانا متخرج خلاص وعنديه الماجستير اللي تبينه
ميثه : برايك عيل لا تي فالصيف انا بيي اهنيه عندك المهم اتخلص بسرعه
ردوا البلاد واول ما وصلوا سارت ميثه بسرعه حجرتها لانها كانت مخليه موبايلها هناك قبل لا تسافر
اتصلت في خليفه وكلمته وخبرته انها ردت وجيه لكنها ما ابطت معاه وسكرت عنه لانه كان فالميلس وعنده رياييل
طافن الايام وقرروا كلهم يسيرون االبر ويتمون هناك 3 ايام ( الويك اند ) وميثه اتحاول تتصل في خليفه شرا كل مره لكنه ما يرد من اسبوع ما كلمته
ما استوا شي غريب .. شرا كل مره كانت اتنش ميثه الفجر وتيلس فالحضيره عند عمومتها وعماتها ويشربون جاهي حليب و من عقب ينشن الحريم يتمشن لين يتريقون الرياييل ويوم يخلصون يكونن توهن واصلات الحريم .. يتريقن ومن عقب يسيرون يتحوطون مع بوحمدان فالموتر ويردون جدا المخيم ويشوون حمام ولا أي شي عندهم
اما اليوم اللي كانوا بيردون فيه لبيوتهم قبل الغدا حدرت ميثه خيمتها واتصلت في خليفه كان قبل لا اتقوله أي شي او اتعاتبه روحه تم يتعذر الها واستسمح منها
خليفه : ادري ودج تضربيني من كثر غيضج عليه لانيه ما اكلمج
ميثه: لا والله ما اتهون عليه انا اللحظه اللي اسمع فيها حسك انسى كل شي خليفه
تمت اتسولف معاه واتقوله شو سوو فالبر وجيه
خليفه : انتي ما تشبعين من البر شوه ؟
ميثه: هههههههه اذا البر شبع منيه هذيج الحزه بشبع منه
طافن الايام وميثه اتكلم خليفه والوضع ما اتغير بينهم تقريبا كانت اترمسه كل يوم يعني بمعدل خمسة ايام فالاسبوع مرات كانت اتطول معاه ومرات لا يكون هو مشغول
بداية شهر ثلاثه قررت ام حمدان اتروح دبي .. فمرت على ميثه فالجامعه وشلتها ساروا دبي طبعا الموبايل كان عند ميثه لانها ما ردت البيت عشان اتخليه هناك
ميثه اول ما وصلت بيت يدتها فرت شنطتها فالحجره واتصلت فالمحنيه تحجزها حق الاسبوع الياي لانه بيكون عرس عمتها يوم الاثنين الياي وكانت تبا المحنيه تيها يوم السبت .. عقب ما سكرت عنها اغلقت ميثه التيلفون وفرته فالحجره وظهرت من هناك وسارت عند خالتها اتسولف معاها
اتعشوا هناك من وقت عشان واحيلهم يردون دبي لانه وراهم دوامات .. شلت ميثه الشنطه والموبايل وحطته فالشنطه واول ما وصلوا بوظبي حطت المبايل ع الكنسول ( طاوله ) عند باب حجرة امها وابوها وراحت الصاله لانه وراها بحث لازم اتسلم باجر واول ما خلصته كان الوقت متاخر فقررت ترقد
الصبح الساعه 9 ام حمدان حدرت عند ميثه الحجره
ام حمدان : ميثه قومي
ميثه : هااااه
ام حمدان : وين تيلفونج ؟
ميثه : هب عنديه
ام حمدان : وينه ؟
ميثه : هناك عند باب حجرتج ع الطاوله
ام حمدان : التيلفون ما يشتغل البطاقه هب فيه وينها ؟
ميثه : امايه مادري عن شوه ترمسين قلت لج انا مخلتنه اهناك من الباحه ما يييته
ام حمدان : زين ما عليه ( وظهرت من حجرة ميثه )
ميثه ردت ترقد ما كانت مستوعبه الموضوع زين .. لكن ما وحالها اتغط الا وتسمع حس ابوها يزقرها .. فنشت يالسه ع الشبريه
ميثه : ها ابويه ؟
بوحمدان : وين البطاقه ؟
ميثه : ابويه انا شدراني انا من خلصت من دوامي ما زخيت التيلفون وكنت مغلقتنه كيف تباني اعرفها وين
بو حمدان : منوه بيزخ التيلفون غيرج ؟
ميثه : ابويه تراني قلت لك انيه كنت مغلقتنه وفارتنه في الحجره في بيت يدتيه ولا زخيته واول ما وصلت البيت حطيته ع الطاوله عند حجرتكم ورحت على طول الصاله اكتب البحث اللي عليه
ظهر ابوها من الحجره بدون لا ايقول أي شي .. تمت ميثه فتره ع الشبريه اتحاول تستوعب اللي يالس يستوي
ميثه : انا احلم ؟ ولا شو السالفه ؟؟
صدت صوب السنطور تبا اتشوف الساعه كم .. كانت الساعه 9 وشي
ميثه : دوامي بدا كلاسي خلص !!! ليش محد وعاني ؟
اشويه ولا اتحدر عليها امها مره ثانيه
ام حمدان : زين ها اللي سويتيه
ميثه وهيه مستغربه : وانا شو سوييييت ؟
ام حمدان : شو شو سويتي بعد .. خلاص ابوج قال ماشي سيره للجامعه وتيلسين فالبيت وماشي ظهره للسوق ولا شي موليه بتسيرين مكان اتسيرين بيت يدتج
ميثه : ليش اتعاقبوني ع شي انا ماليه خص فيه ولا سويته
ام حمدان : ميثه يعني منوه بيشلها منوه يباها البطاقه ؟؟
ميثه : امايه ليش انتوا جيه انا ماعرف شي عن البطاقه انا مخليه التيلفون هناك من يوم ردينا من دبي .. انزين الجامعه شو يخصها فالموضوع الحينه ؟!
ام حمدان : ابوج ما يبا وخلاص انتي اتعرفين رايه عدل ما يحتاي اخبرج .. يله قومي اتغسلي والبسي جلابيتج وتعالي اتريقي
اول ما ظهرت امها من الحجره عقت ميثه بعمرها ع المخده وتمت تتطالع السقف باستغراب هب قادره تستوعب أي شي من اللي استوا
ميثه في خاطرها : ليش انا دوم جيه حظي ما اصدق متى تي اللحظه اللي يرضون فيها عليه يستوي شي ويخرب كل شي .. مادري متى بفتك من هاي الحاله .. يالله ترحمنيه واتعيني .. شو بسوي الحينه يعني بيلس فالبيت لا شغل ولا مشغله .. اكيد الحينه بعد ما بيخلوني احدر النت شرا الناس والعالم وبيمنعوني من كل شي .. اففففف
نشت ميثه من على الشبريه وسارت اتغسلت واتيددت وصلت ركعتين سنة الضحى وظهرت من الحجره .. سارت المطبخ بتجوف شو مسوين ريوق .. لكن ما كان الها خاطر تاكل شي .. فصبت الها من لبن البوش ( لبن ناقتها ) شربت الحليبه وسارت الصاله يلست تقرى الجريده عقب ردت حجرتها رتبت الاشيا اللي كانت هب في مكانها ورددتهن .. كانت اتحاول تقزر وقتها باي طريقه عقب ما ملت من الترتيب .. شغلت التلفزيون وهيه هب من الناس اللي يجوفون التلفزيون .. تمت تجلب فالقنوات ما حصلت شي ع ذوقها بطلت السده تمت اتدور شي ع مزاجها حصلت فلم هندي يديد بعدها ما جافته .. حطت السيدي فالديفيدي ويابت الها تكيه وانسدحت تتطالع التلفزيون لين زقروها للغدا
العصر اتلبست وسارت بيت يدتها .. كانوا مشغولين والصاله كلها كروت
سلمت ميثه وحدرت الصاله : يالله بعدكم طبعانين ما خلصتوا من عثرة الكروت ؟
عمتها مديه : هيه والله جوفي كم باجي مادري متى بيتطرشن ها كلهن
يلست اترتب واتعزل الكروت معاهم .. وطرشوا مع الدريول نص الكروت .. وكانوا يتريون الدريولي الثاني ايرد عشان يطرشون الباجي معاه
يوم السبت الضحى يتهم المحنيه فالبيت .. واتحنت ميثه وخواتها معاها .. وحتى امها اتحنت
والعصر .. حدرت ميثه الحجره تتلبس عشان اتسير بيت يدها مسوين عزيمه للاهل حدرت هناك وكانت عمتها ( العروس ) يالسه فالميلس وملبسينها ثوب و كانن المحنيات يحننها وكانوا يايبين فرقه بحرينيه
واليوم الثاني بعد كانوا مسوين عزيمه محد فيها غير هلهم و هل المعرس اللي كان اييلهم بس هب من جريب كانت ميثه لابسه فستان لونه زيتي مع اصفر .. صدق مميز والوانه غريبه وكانت ملولوه شعرها وفالتنه .. كل حد كان يمدحها ويمدح عدلتها
ام المعرس كانت واقفه حذا بنت عم ميثه ( سلامه ) .. سالتها عن ميثه
سلامه : هاي مالتنا محيره حق اخويه
ام المعرس : ما شا الله الله يهنيه ابها
هاي هب اول مره حد يتخبر حصه عن ميثه وكانت حصه دوم اترد عليهم بنفس الرد .. معنها الايام الاخيره وايد ابتعدت عن ميثه وما كانت علاقتها بميثه كثر قبل .. ما كان هالشي من صوب ميثه لكن بنت عمها هيه الي ابتعدت واتغير طبعها
وميثه كانت دوم تنقهر من رد عمتها ويدتها اللي كان يقولن لكل الناس انها محيره لولد عمها .. لانها هيه اصلا ما كانت محيره له ولا شي .. كان الا كلام ما صار شي صدق
خلصت عزيمة هاليوم .. ويا اليوم الثاني ( الاثنين ) يوم العرس .. العصر .. يت راعية الصالون عند ميثه وسوت الها تسريحه و مكيجتها مكياج خفيف .. ميثه ما كانت اتحب اتحط مكياج وايد
واول ما خلصت وراحت راعية الصاولن سارت ميثه بسرعه حجرتها وعدلت الجحال .. لازم اتكون حاطه اخر تج ( لمسه ) ع ويهها .. لبست فستانها الوردي ( شرات لون الروز الوردي ) كان كله شيفون .. وعليه شغل بالكرستال الفضي واللولو الفضي كان فستانها شي هب طبيعي كلمة روعه اشويه عليه
فالخيمه ميثه كانت تمشي بكل ثقه وما كانت وايد مهتمه لنظرات الحريم .. وكانت يوم تلفت وتنتبه انه حد يتطالعها تبتسم
كانت ميثه اغلب وقتها مع بنت عم ابوها ( روضه ) الي ما كانت وايد اكبر عنها وكانت ماخذه عمها مروان
روضه : يله عقبالج بس شرط ما تاخذين ولد عمج بطي
ميثه : يالله ومنوه بياخذني وهم ما خلو حد ما قالوله انيه محيره له .. اخافهم الا حاطين اعلان فالجرديه وانا مادري
روضه : هههههههههه اسميج انتي .. ادريبهم بس انتي لا اتوفقين على بطي
ميثه : ومنوه ثره امسولي شور .. تعرفينهم هلج
روضه: انزين بس هو ما يناسبج يا ميثه
ميثه : والله ما بيدي شي .. وانتي تعرفين عدل اللي في خاطريه لكن شو تبيني اسوي
حدرت العروس وتموا فتره وعقب ردوا العروس صوب البيت لانهم كانوا بيزفون المعرس هناك
ميثه كانت واقفه حذا امها تتريا الدريولي اييب الموتر عشان يسيرون بيت يدهم حق الزفيه
ميثه : اففف حر اهنيه متى بيي هالدريولي الخديه عنبوه لو طالبين حمسه جان اوصلت من ساعه ( شلت غشوتها عن ويهها وهيه هب منتبهه انه حد فالموتر اللي واجف حذاهم )
اشويه ولا تخطف عليهم حرمه واتبطل باب الموتر .. يوم بطلت الباب ولع الليت .. وانتبهت ميثه انه ولد الحرمه كان من الصبح يالس فالموتر ويتطالع وهيه شاله الغشوه .. اتغشت ميثه بسرعه والحرمه ردت حولت
وهيه يايه جدا ميثه
الحرمه : الغاليه من بنته انتي ؟
ميثه : خالوه انا بنت احمد بن ....... ال .........
الحرمه : والنعم والله والعروس شو تيلج ؟
ميثه : عمتيه خالوه
الحرمه وهيه تحط يدها على جتف ميثه : هيييه الله يحفظج الغاليه
ميثه : ويحفظج
الحرمه : يالله فداعة الله
صخت ميثه ما قالت شي .. وامها واقفه حذاها لكنها كانت ترمس مع مرت عم ميثه وعمتها ولا انتبهت للحرمه الي يت
ردوا البيت كلهم وزفوا المعرس وكانوا عمومتها يثورون بالتفجان خاري
وصلت ميثه البيت .. وعلى طول سارت حجرتها وبدلت ثيابها .. وتمت اتفكر في موضوعها .. وقررت اتسير اتكلم ابوها
سارت صوب الحجره لكنها حصلت ابوها يتكلم فالتيلفون .. ظهرت من الحجره وسارت جدا المطبخ شربت ما و ردت اتجوف ابوها خلص ولا
بو حمدان ما قال شي بس تم يتطالعها
ميثه : ابويه ابا اكلمك فالموضوع
بو حمدان : سيري ازقري امج وخليها تي .. وبعدين بنتكلم
ميثه : ان شا الله
ظهرت من الحجره وسارت تزقر امها اللي كانت هيه الثانيه اتكلم اختها فالتيلفون واتخبرا عن علوم العرس وجيه .. تمت ميثه واجفه حذاها تترياها اتخلص .. اول ما خلصت قالت الها انه ابوها يباها فالحجره
سارن هنتينتهن الحجره
بو حمدان : ميثه سكري الباب
سكرت ميثه الباب وردت جدا ابوها اللي كان يالس ع الشبريه وامها يالسه ع الكرسي في طرف الحجره
اما ميثه تمت واجفه جدام الشبريه يعني مجابله ابوها
بو حمدان : شو اللي تبينه يا ميثه ؟


شو توقعاتكم عن الاحداث اليايه ؟؟
وهل بتستمر علاقة ميثه في خليفه ؟؟
تتوقعون زايد بتنولد فيه مشاعر يديده لميثه ؟
هل بيكون للحرمه اللي سألت ميثه عن اسمها يوم العرس دور في تغيير الاحداث؟
شو بيستوي فالحجره بين ميثه وابوها ؟؟ شو بتقوله ؟؟ وشو بتكون ردة فعل ابوها؟؟
واكيد ابا رايكم فالجزء هذا ؟؟
واسمحوليه جان بدر منيه أي قصور
تحياتي وتقديري الكم
ويا مرحبا الساااع

.. الجزء السادس ..

بو حمدان : شو اللي تبينه يا ميثه ؟
ميثه : ابويه بغيت اكلمك فالموضوع اللي ما اليه أي خص انا فيه
بو حمدان : وكيف مالج خص فيه؟
ميثه: انا قلت لك كل الموضوع وانته الحينه يالس اتعاقبنيه ع شي انا ما سويته !!
بو حمدان : خلاص انزين انا ماباج اتروحين الجامعه انتي هب محتايه للشغل ولا شي .. والشي الثاني لازم اتعرفين انه ولد عمج يباج .. وهم سالوه وهو قال انا أولى وهيه بنت عمي وهالايام مستحيل تلقين حد يقول شرا ما ايقول ولد عمج واباج تنسين شي اسمه نت و ماشي ظهره من البيت تبين تظهرين اتسيرين بيت يدتج وبس والدراسه جانج تبين تدرسين ولد عمج انا اعرفه عدل مستحيل يقولج لا على شي مثل ها ولا بيمنعج .. ايلسي فالبيت وانفعي امج انتي تعرفين عدل انها روحها فالبيت وماشي بشكارات .. اللي اتقولج عليه اتسوينه وغير ها كله من باجر اباج تبتدين تحفظين سورة البقره واتودرين عنج الشعر والخرابيط .. كل شي له وقته .. اباج اتغيرين
طول الوقت كانت ميثه صاخه وما تقول شي وكانت اتهل دموعها بصمت ما كانت اتروم اترد على ابوها
بو حمدان : هب انتي اللي لازم اتصيحين انتي غلطانه في حقنا واتصيحين .. الحينه برايج سيري حجرتج وارقدي
ظهرت ميثه من الحجره بدون ما تنطق بحرف .. حاولت ترقد لكن وين بييها الرقاد .. ظهرت من الحجره وسارت صوب الصاله واتصلت في حمدان
حمدان : ميثوه شو موعنج هالحزه؟
ميثه وهيه اتحاول اتيود عمرها وما اتصيح : ما فيه رقاد
حمدان: بلاج؟
ميثه : ماشي
حمدان : عليه ؟
ميثه : حمداني
حمدان : امري
ميثه : حد عندك ؟
حمدان : لا لا محد انا يالس في حجرتيه توني مخلص دراسه باجر عليه امتحان .. قولي الي في خاطرج
ميثه : ابويه ظهرنيه من الجامعه
حمدان بسرعه : ليش؟ شو مسويه ؟
ميثه : شو هب واثق فيه ؟
حمدان : لا فديتج بس مستحيل يظهرج بليا سبب
قالت له ميثه سالفة التيلفون والبطاقه وكل اللي استوا وخبرته عن اللي قاله الها ابوها
حمدان : انتي سوي اللي يقولج عليه ابويه الحينه وان شا لله انا يوم برد بحاول اتصرف .. اوكيه ؟
ميثه : انزين
حمدان : شو رايج الحينه اتسيرين ترقدين ؟
ميثه : حمدان ما يستوي أيي عندك هناك مابا اتم اهنيه
حمدان : والله لو الود ودي ما عنديه مانع بس منوه بييبج وما ظني امايه اتوافق انتي اتعرفينها عدل
ميثه : اوكيه
حمدان : يله روحي ارقدي وباجر اتصلي وبكلمج كثر ما تبين
ميثه : حمداني لا تفكر في موضوعي باجر وراك امتحان
حمدان : لا تحطين في بالج وروحي ارقدي ويستوي خير لين باجر
ميثه : تصبح على خير
حمدان : وانتي من هل الخير
سكرت عنه وسارت حجرتها اتحاول ترقد لكن هالشي كان وايد صعب عليها .. اما حمدان ظهر من الحجره وسار ييلس في بلكونة الصاله
عقب فتره .. زايد يوايج على حمدان
زايد : حمدان وين يالس في هالبرد بتمرض
حمدان : ضايج
زايد : من شوه ؟
حمدان : شو تباني اقولك ؟!
زايد : خير هلك فيهم شي حد متعوق
حمدان : لا الحمدلله بس مستهم ع ختيه .. محد يفهمها وانا بعيد عنها ماقدر اسوي الها أي شي وانا اهنيه
زايد تم صاخ ما عرف شو يقول ما يبا يتدخل في موضوع شرا ها
حمدان : شكليه لازم ارد البلاد هالصيف
زايد : والدراسه ؟
حمدان : لاحق عليها
زايد : يا حمدان ختك ما عليها شر هلها عندها
حمدان : مادري والله بجوف لين الصيف شو يستوي وعقب بقرر اذا بتم اهنيه فالصيف ولا برد


مرن هالكمن يوم ع ميثه وهيه هب في حاله .. ما كانت تظهر وايد من حجرتها دومها الا منعزله عنهم .. ما كانت تاكل شرا الناس وكل تفكيرها في خليفه اللي ما بتقدر اتكلمه ولا بتقوله عن اللي استوالها .. كل اللي كانت اتسويه في حجرتها انها تيلس اتشغل التلفزيون .. تتطالع افلام هنديه اللي بعدها ما شافتهن .. كانت كل ما تخلص من واحد اتحط غيره .. صح انها ما كانت تتندمج فالفلم بس كانت ع الاقل اتقزر وقتها بهاي الطريقه
مره من المرات اللي كانت ميثه سايره فيهن بيت يدتها .. حدر عليهم عمها ( اللي ما طاعت اتسلم عليه يوم العيد لانها ما كانت متلبسه ومخلصه عدلتها ) وهو ما كان شايفنها من فتره لانه كان مسافر .. سلم عليهم .. عقب ما يلس فتره
عمها : ميثه بلاه ويهج جيه .. ليش مصفره وضعفانه ؟
ميثه : ممم ما اكل
عمها : حد قالج انه الاكل حلال
اكتفت ميثه بابتسامه وشلت ولده محمد الل كان عمره سنه واشويه عشان تلتهي عنهم وما اتبين الهم شي
طبعا ابوها ما خبر حد موليه انه ظهرها من الجامعه لانه الناس ما يقولون خير واكيد بيطلعون اشاعات على بنته وانه مسويه شي جايد ولا شي من هالكلام واكيد مستحيل أي ابو يرضى انه حد يتكلم على بنته
ردت ميثه لحجرتها وعزلتها .. وحتى لو كانت تيلس فالصاله كانت تيلس ع الكرسي اللي فالطرف واتسوي عمرها تتطالع التلفزيون معنها ما اتشوفه .. امها كانت تدري انه ميثه هب من اللي يحبون يتطالعون التلفزيون لكن كانت مطنشه بنتها ولا حتى افتكرت اتقول الها شي .. وحتى يوم ما كانت ميثه تاكل امها ما كانت تستغرب هالشي ولا تغصبها تاكل
وهالايام امها كانت وايد ضاغطه عليها .. اتزيد عليها ضيجتها .. وميثه امبونها مضغوطه ووايد ضايجه من هالوضع اللي كانت هب قادره تتحمله اكثر
عند هاي النقطه انرد للواقع اللي كانت عايشتنه ميثه انرد للوقت اللي كانت ميثه يالسه فيه ع شبريتها .. ومسهيه اتفكر في حالها وتذكر كل هالاحداث
ام حمدان وهيه اتبطل باب حجرة ميثه .. اكيد بدون لا اتدق الباب عليها .. امها من يومها جيه ما تهتم لخصوصيات عيالها وما اتحب اتشوف بناتها مسكرات الباب على عمارهن
ام حمدان بلهجه اتعودت عليها ميثه ( بصيغة امر شديده نوعا ما ) هاي اللهجه اللي كانت تذبح ميثه : يله قومي البسي بنسير بيت يدتج ماشي وقت متى بيلعب اخوج تدرين انه باجر وراه دوام

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات