رواية الدمع من عيني مترضفا ع الخدين ولا لقى مسعافي -7
فليل قبل لا اتسير ترقد كل اللي طرا عليها انها اتطرش ايميل لخليفه
ما كتبت شي فالايميل موليه غير
::
يا جارح القلب قلي وش بقى واعطيك
قلبي وروحي عطيتك والعمر يفداك
احاول اقربك بمحبتي وارويك
رجلي خطاها هنا ورجلك خطاها هناك
تقرب وتبعد وتتفوه بقول اغليك
مادري تغلي دلع او ذا مع هذاك
لك حق تسهر عيوني دون ما اشكيك
يحلا السهر في عيون معذب يهواك
واحب تهجر وتبعد دام ذا يرضيك
مر الهجر صاحبي مثل الشهد لرضاك
نظرة عيونك تغطي هذي وهذيك
تصبح بعيني وتمسي فالجفن مسراك
يا اخو البدر كل شي جاذبني فيك
حتى عنادك وصدك يا غلا غلاك
اذا امعنت في عينيك وخديك
اشك ما هو بشر يا سيدي رباك
من قال نعصيك ولا يا حلو نجفيك
كذاب كذاب واحلف بالذي سواك
::
وكانت متوقعه انه خليفه ما بيطرش الها شي .. فما حطت في بالها انها بتلقى ايميل من عنده وسارت ترقد
كانت ميثه اتحاول تلهي عمرها عن طاري خليفه .. فكانت دوم تشغل عمرها بالبحوث لانه هالكورس كانن عليها وايد مواد يمكن 7 مساقات وكان وايد عليها
طاف شهر 12 ودخل شهر واحد .. وميثه كانت تدري انه هالايام خليفه بيرد البلاد خلاص .. وحتى حمدان كان بيوصل تاريخ 4 اجازة الربيع بين الكورسين اما خليه فخلاص خريج
كانت في كلاس من الكلاسات يالسه وكان خالي .. هالايام ميثه كانت وايد تعزل عمرها عن البنات ما كان الها بارظ تيلس مع حد .. كل اللي كانت اتسويه .. اتشارك في منتدى من المنتديات ولا اتسوي بحث ولا تكتب قصيده
قبضت ميثه مبايلها وكتبت في مسج
::
مرحبا يا مطول الغيبه
مرحبا اهلا وحيابك
مرحبا مليون ترحيبه
كثر ما حنا فرحنا بك
الحمدلله ع السلامه .. كل اللي اتمناه اكون اول انسان يتحمد لك بالسلامه ويقولك مبرووك
::
طرشت ميثه المسج لخليفه .. وهيه حاسه انه بيوصل باجر
وصل حمدان البيت .. وميثه كانت اخر وحده تبا اتجوفه عشان تاخذ راحتها معاه
اول ما جافته مشت صوبه ولوت عليه ولا فجت منه كانت اتصيح بس بهدوء عشان ما اتحسس حمدان انها اتصيح .. بس من يقول انه حمدان ما حس .. كيف ما يحس وهيه توأم روحه
.. بعدها اشويه عنه ..
حمدان وهو يمسح دموعها : فديتج ميثوه انا اهنيه ليش اتصيحين ؟!
ميثه : متولهه عليك حمداني ومستانسه لانك اهنيه
حمدان رد لوا عليها وحبها ع يبتها : فديتج تعالي
ساروا الصاله ويلسوا فتره بس عقب فتره نش حمدان وسار صوب بيت يدته بيسلم عليهم وبرد الميلس عند الرياييل
ميثه على طول سارت واتصلت في خليفه بس ماتصلت ع رقمه مال البلاد اتصلت ع رقم لندن ولقته مغلق هيه ما تبعت احساسها لانها لو تبعته جان اتصلت ع رقم البلاد .. لكنها ردت واتصلت ع رقم البلاد يوم رن ابتسمت بس ما كانت حاطه في بالها انه خليفه بيرد عليها
اول ما رد عليها ما عطته فرصه يتكلم
ميثه : مرحبا مليووون فذمتيه ولا ايسدن .. انورت البلاد
خليفه : هههههه يا مرحبا بج زود .. اشحالج ؟؟
ميثه : الحمدلله بخير وسهاله اشحالك انته عساك الا بخير
خليفه : يالله لا اتخبرين دامني فالبلاد لازم بكون بخير
ميثه : يالله يعله مديم .. ( ميثه اشويه وبتصيح من الوناسه ) اتولهت عليك خليفه زين اللي سويته فيه ؟
خليفه : يالله يا ميثه انتي ما تستاهلين كل اللي يستوي
ميثه : لا اتقول شي اسمع
اسعد اللحظات في عمري حبيبي
لا نظرتك تبتسم وانت معايا
تنتشي بك دنيتي وانته طبيبي
وانته روح الروح واوصالك كفايا
..
نظرة منك تطفيلي لهيبي
والهنا في قربك وهذا منايا
دونك الدنيا بلا ذوق وتغيبي
عن شفاتي بسمة الفرح وهنايا
..
خليفه : اسمعي اسمعي هالمقطع اسمييييه شي
..
ترجمة لك روحي الشوق العجيبي
لي سكن في داخلي وكسر عظايا
عانق السحب ورقى النجم الرقيبي
ما تعايا دون وصلك ما تعايا
خليفه : ما تعايا دون وصلك ما تعايا ميثه انتي جيه
ميثه ما عرفت شو اترد عليه ابتسمت : عشان تعرف انيه احبك
خليفه : فديتج غناتي انا الحينه بحدر البيت بسلم على هليه توني واصل
ميثه : خلاص اوكيه بس الا بغيت اتخبرك ريت المسج ؟
خليفه : هيه يالساحره كيف عرفتي انيه اليوم برد
ميثه : فديتك احساسي خبرنيه
خليفه : والله ؟
ميثه : هييه .. يله عن تبطي على هلك
خليفه : خلاص برايج
ميثه : الله يحفظك الغالي
طاف هاليوم وسارت ميثه ترقد براحه عقب ما طاف عليها شهر من العذاب والوله والشوق لخليفه اللي متعبنها بفراقه
نشت ميثه اليوم الثاني وسارت الجامعه وما تصلت في خليفه غير الساعه هنتين لانها تدري انه بيكون تعبان وبيرقد
اتصلت به ميثه ووعته من الرقاد وتموا يسولفون
ميثه : خليفه انته نسيتني فالفتره اللي طافت
خليفه : ما برد عليج
ميثه : ليش ؟
خليفه : بس
ميثه وهيه اشويه وبتصيح
خليفه: ميثه
لكنها ما ردت عليها
خليفه : غناتي
وشغل الها غنية حربي
ما نسيتك ما نسيتك .. لا ورب البيت لا لا
كفها الدمعه فديتك .. وابتسم لي يالغلا
يا غصن قلبي رويتك .. بالمحبه والوفا
في حنايا الروح بيتك .. ساكن وغيرك فلا
لا تعاتبني رجيتك .. حكم ربي والقضا
لا تقول اني جفيتك .. يا ظنيني والحشا
يا حبيبي اليوم جيتك .. على نغمات الهوا
انته انته من هويتك .. ما تعوضني ملا
مرن هالايام على ميثه وخليفه من احلى ايامهم .. كانوا يكلمون بعض اكثر من أي وقت طاف
ميثه وخليفه عمرهم ماتزاعلوا وعمرهم اصلا ما اختلفوا ع شي
طافن الايام ووصلنا لنص شهر واحد يعني وقت امتحانات ميثه .. امحانات نهاية الكورس .. امتحنت ميثه اول امتحانين لكن في يومهن لكن فاليوم الثاني امتحنت امتحانين زياده وما تم الها غير امتحان واحد ما كانت بتمتحنه الا يوم بترد من السفر
ام حمدان قررت اتسير لندن في هاي الاجازه تبا تفحص .. سارت ام حمدان وميثه وحمدان وشيخه وحمده وخليفه مع خالاتهم ويدتهم وشلوا معاهم الطباخ وبشكار وبشكاره وحده اما سعيد فتم فالبلاد لانه عليه امتحان سات لانه بيتخرج هاي السنه وبعد امه قالت له لازم تيلس مع ابوك ما يستوي ايتم روحه
يوم الخميس تاريخ 18 اتصلت ميثه في خليفه قبل لا اتروح
ميثه : تدري يا خليفه .. انا حبيت لندن بسبتك انته .. انا لندن ما كنت اطيجها حتى
خليفه : يالله شتبينها بلاد الانجليز
ميثه : يالله كيف ما تباني احبها وانته كنت فيها
خليفه : يالله يوم رديت البلاد بتسيرين انتي هناك
ميثه : انزين تعال هناك
خليفه : لا خلاص اسمحيلي عفتها
ميثه : ههههه يالله والله بتوله عليك
خليفه : حتى انا والله اتصلي من هناك هب تقطعيني
ميثه : من عيوني يا خليفه بدون لا تقول اليه حتى
خليفه : وانا متاكد من هالشي
خليفه :
حان موعد سفرهم .. ويل حالي بلاهم
يعل ربي يحفظهم .. لي في قلبي غلاهم
كيف ابسلى عقبهم .. كيف ابنسى هواهم
كيف البي لزقرهم .. دون ما اسمع نداهم
يا خلاوة محلهم .. لي به ايلس وياهم
وين دوسة جدمهم .. وقت ولحظه لقاهم
وين ابلقى مثلهم .. لي شرا الما صفاهم
والله اني احبهم .. ما تحمل جفاهم
خليفه : ميثه
ميثه صاخه ولا رمست موليه
خليفه : ميثه
ميثه : ليش سمعتني هاي الغنيه انته تدري انيه ماقدر اسمعها
خليفه : ليش
ميثه : خليفه هاي اتذكرني بك يوم كنت في لندن اتذكر انك انته اول واحد سمعتنيه هاي الغنيه
يالله يا خليفه يوم انته ييت البلاد انا بسافر عنك ان شا الله ما اتم هناك اكثر من اسبوعين ماقدر اكثر
خليفه : اتحملي على عمرج هناك و تراه برد البسي لبس ثجيل ( تم خليفه يوصيها )
ميثه : خليفه
خليفه : امري
ميثه : والله اني احبهم .... ما تحمل جفاهم
خليفه : فديتج يله حياتي عن تبطين عليهم
ميثه : والله ما ودي اسكر لكن غصبن عنيه
خليفه : ما عليه اعرف اللي في خاطرج عدل
سكرت عنه ميثه وسارت صوب المنظره تتاكد انه ما يبين عليها انها صايحه .. لبست عباتها اللي كانت عند يدها كلها فرو وحتى عند الرقبه وكان ع الفرو كرستال حطت غشوتها ع راسها وظهرت من الحجره وسارت صوب هلها وحولوا كلهم صوب الموتر
مروا بيت يدتها ع السريع سلموا عليهم وهم مروحين صوب دبي لانها بيطيرون من هناك لانه يدتها في دبي مثل ما اتعرفون
فالطياره ميثه يلست حذا حمدان وها شي طبيعي وشيخه وحمده حذا بعض وامها مع خالتها وخالتها مع خليفه وخالتها الثالثه حذا يدتها تقريبا كانوا ماخذين الفيرست كله الا كرسيين كانوا اجانب عليهن
ميثه : حمداني اخيرا بكون معاك في لندن
حمدان : بوديج كل مكان حلو وفنان
ميثه : ابا اسير الهارودز اول شي الجوكلت بار اسميه يعيبنيه
حمدان : من عيوني لو تبين كل يوم بوديج
ميثه : يالله يعلنيه ما خلا منك الحمدلله انك اخويه وهب اخو وحده غير
حمدان : هههههه ليش
ميثه : بس انا محظوظه عنديه حمداني فديته
حمدان : يالله وانتي احلى اخت فالدنيا كلها .. انا ابا وحده شراتج بحصل ؟
ميثه : لا ما ظني في وحده شراتي بس بدور لك وحده ع ذوقي لين مااترد انته من لندن ومعاك شهادتك
حمدان : وانا واثق من ذوقج فديتج
ميثه : شو بتجوف فلم ؟
حمدان : هيه بشوف فلم وبتغدا وبعدين برقد وانتي ؟
ميثه : ماعرف ارقد فالطياره بجوف فلم غيره
حمدان : شو بتجوفين اول
ميثه : شو رايك انجوف فلم ذا كوين .. يمدحونه
حمدان : اوكيه
ميثه : بش انته ما جفت شي فالطياره وانته ياي
حمدان : وين اروم اجوف شي وزيود مصدعنا
ميثه : ليكون يالس حذاك
حمدان : لا لا ما كان حذايه يالس حذا ولد عمه
ميثه : اها
الرحله خذت ثمان ساعات وشويه لانه شتا وهم يمشون عكس التيار وغير جيه لفوا فوق لندن عشرين مره كانوا يتريون اشاره من برج المراقبه عشان يحلون
ميثه : حمدان جووووف
حمدان : شوه ؟
ميثه : عين لندن هاذيه شوف ها بعد ملعب كره
حمدان : كمن واحد شي؟
ميثه : مممم اتوقع انيه اقدر اجوف اربعه لين الحينه
حمدان : يله ايلسي عدل بتحل الطياره الحينه
ميثه : مابا .. ابا اجوف.. حلو المنظر من اهنيه
حمدان :كيفج لكن اذا طحتي ولا ياج شي انا ما يخصنيه
ميثه : هب رابطه الحزام ولا بيستوي عليه شي وبتجووف
حمدان : يا ها العناد والمغايض اللي ما بتودرينه
ميثه : حمدااااااان بس عااااد
حمدان : دلوعه
ميثه : كيفي
حمدان : وبعدين ؟
ميثه : كيفي
حمدان : ههههههههه بعد قولي
ميثه : ما بقول خلاص ع كيفك هو شوه ؟
حمدان : ميثوه جوفي جوفي الشاشه اللي جدامج الطياره هب رايمه تتوازن بندعم المطار
ميثه : هههههههه حسبي الله ع بليسك صخ عن تسمعك امايه روحها يالله يالله تركب الطياره
حمدان : اسميه شاطر هالطيار يعرف يتحكم فالطياره عدل
ميثه : افففف باقي اشويه عن يخلص الفلم ما بحول لين اخلصه
حمدان: احلفي انتي بس؟ طيارتج وانا مادري ؟؟
ميثه :هيه مالتيه .. بتم فالطياره خلهم يردوني البلاد وهناك بعد ما بحول وخليهم يردوني اهنيه مره ثانيه
حمدان : لعبه هيه شوه
ميثه : بس صخ الحينه بينتهي الفلم
خلص الفلم وكانت ميثه اخر وحده تعطي المظيفه سماعتها
حمدان : بالله عليج كم فلم جفتي ؟
ميثه : مممم ثلاثه
حمدان : متاكده ؟؟
ميثه : هيه متاكده واحد جفته معاك وعقب جفت فلم هندي ما ايخلص وعقب جفت هالفلم بس
حولوا من الطياره لكنهم ما حدروا لمطار على طول راحوا جدا شقتهم
وهم فالدرب ميثه تتطالع لندن بطريقه غريبه .. كانت اتحاول اتركز ع كل شي اتشجوفه جنها اتجوف شي من املاك خليفه يوم وصلوا منطقتهم كانت تتطالع المنطقه اكثر لانه خليفه كان يسكن تقريبا في نفس المنطقه كانت تتخيل خليفه وهو يمشي في هالشارع ولا حادر محل من المحلات
ميثه اول ما وصلوا اتصلت في خليفه لكنه ما رد عليها فخلت له مسج : سافرت عنك وخافقي معك يا سيدي عندك امانه ما طاع يالغالي يودعك يرحل معي ويترك مكانه .. خله معك يسهر ويسمعك خله يسامرك بحنانه .. واذا والوله والشوق لوعك بتشوف طيفي في عيانه .. تراني وصلت .. ومن الحينه متولهه عليك
ميثه تمت على حالتها كانت كل ما تطلع من البيت تطالع الاماكن جنهن كلهن ملك خليفه
في يوم من الايام ميثه كانت سايره سلون ستريت ( شارع الماركات ) مع حمدان كانت ماسكه يديه وتمشي معاه هذاك اليوم كان حمدان صدق كاشخ من خاطره وحتى ميثه كانت لابسه عباه فيه فرو بنفسجي مع اشويه صوف وكله عليه كرستال واحجار وكانت متحجبه بالشيله .. لانهم يوم يكونون هناك هلها عادي عندهم اتم بليا غشوه وخصوصا فالشتا محد عرب كثر الصيف وكانت لابسه ع الشيله قحفيه صوف بنفسجيه من اللي اين راصات ع الراس وشاله في يدها شنطه بعد بنفسجيه صوف وصغيره فالحجم لكنها كانت لابسه تنوره بيج تحت العباه عشان اتحد اشويه من اللون البنفسجي واتخليه يبرز
حمدان : ميثوه شو هالكشخه بياكلونج
ميثه : لا لا الانجليز ما يعرفون يحسدون
حمدان : ههههههه شمعنى ؟
ميثه : بس جيه ما يفهمون
حمدان : لا والله
ميثه : شرايك فيه
حمدان: حلوه شراتي
ميثه : هههههه يالله ليتني حلوه كثرك
حمدان : ياللوتيه تراج تشبهيني
ميثه : عاد اوني متواضعه بلاك انته
حمدان : يله يله امشي
ميثه: اول اول شي ابا اروح قوتشي ومن هناك بنسير الهارودز اوكيه ؟
حمدان : من عيوني
ميثه : تسلمليه عيونك
تيلفون حمدان كان يصيح .. ظهر من مخباه .. وكان المتصل زايد
حمدان : الله حيه .. العلوم ؟ وين دارك ؟؟ ... هيييه يا حيك... لا والله انا اهنيه هيا الرضيعه تبا اتروح السوق يا ريااال تراك تدريبهن الحرمات كيف ايحبن السوق
ميثه اتدق حمدان عشان ينتبه الها
حمدان : انزين احدري .. الوه اسمحليه بس كانت تبا هالمحل .. لا والله نصور وينه عنك .. ههه شرقاده هالحزه ( كان حمدان يالس ع الكرسي فالمحل وميثه تحوط ) ايييه سر وعه قوله بسك رقاد عنبوه بيخيس اظهرو من البيت .. لا لا اليوم ماشي برد هذاك الزود .. اسمع اسمع انا الحينه بوديها السوق واول ما اخلص بردها البيت وبييك اوكيه ؟ خلاص عيل ع خير ان شا الله .. برايك
سكر عنه ونش صوب ميثه يتطالعها .. كانت شاله شنطه لونها هب ذهبي وهب فضي كانت يديده واليوم نازله
ميثه وهيه تفتر صوب حمدان : حمداني تعال شوف هاي حلوه ولا؟
حمدان : هيه حلوه بس لا تاخذينها
ميثه : ليش؟
حمدان : بسير معاج الهارودز الحينه وشوفي الشنط اليداد اللي هناك واذا ما عيبنج بييبج اهنيه وخذيها اوكيه
ميثه : خلاص اوكيه .. وقالت للحرمه انها بتفكر فيها
لكن اللي ما كانت اتعرفه ميثه انه ماشي غير هاي الشنطه المعروضه اهنيه
ظهروا من المحل وساروا الهارودز .. هناك ميثه عزرت على حمدان الا تشتريله كاب كان عايبنها
ميثه : كيفي انته ما يخصك فلوسي ولا فلوسك
حمدان : هب سالفة فلوووس عنديه وايد كابات
ميثه : بس انا ابا هاي اباااها
حمدان : كيفج
ميثه وهيه تبتسم : جان حد اخته اتقوله بشتريلك وهو هب طايع غيرك خواتهم ما ايسوولهم سالفه حتى كل همهن عمارهن
حمدان : لا فديتج انا ادريبج انتي غير
كانوا ناصر وزايد ما يدرون انه حمدان فالهارودز .. كانوا خاطفين فالمكان اللي كانت ميثه مسويه فيه حشره تبا تشتري الكاب لحمدان .. من حشرتها انتبهوا الها وهم خاطفين التفت ناصر يتطالع بس ما كان يدري انها اخت حمدان ولا انتبه لوجود حمدان لانه كان يالس وعاطنهم ظهره وهذاك اليوم هم ما شافوه ولا يدروبه شو لابس
زايد : خييييبه
ناصر : شعندك؟
زايد: هب حلاه عليها اول مره اجوف بنيه جيه !!
ناصر وهو يفتر : حوووه يالخديه لا تتطالعها هاي اخت حمدان شتباها
زايد: احلف
ناصر : والله
زايد : وانته وين اتعرفها
ناصر : ما اتجوف حمدان يالس اسميييك صدق خديه
زايد: وثره اللي يجوفها يقدر يجوف الناس اللي حولها؟
ناصر : انته تستحي ما تستحي ترمس هاي الرمسه زيود شو هالمذهب ماحيدك من هالشباب حشم ربيعك
زايد : هو شو تباني اسوي انته اتعرفنيه كيف انا مخترش غصبن عنيه والله
ناصر: خير امرء عرف قدر نفسه
زايد : هههههههه
ناصر: اسميك انته صدق هب صاحي اليوم شعندك مشكل شارب شي انته ؟
زايد : مادري يمكن اتصدق
ناصر كان يحاول يغير الموضوع عشان ما ايخلي ولد عمه يفكر في اخت حمدان اللي شافوها : زيود وين بتروح ؟
زايد: والله مادري انته شحقه يبتنيه اهنيه ؟؟
ناصر: تعال بنروح هذاك المطعم اللي فوق عندهم محلا فنان
زايد: هذاك اللي يحطون عليه اسكريم ومادري شوه
ناصر : هيييه
زايد: زين روح شو ورانا
رن تيلفون ناصر يوم جاف الشاشه
ناصر: حوووه زيود حمدان متصل
زايد وهو مبحلق عيونه : لا يكون شافنا؟
ناصر : الحينه بدا الوسواس عندك هههههه لا استريح ما جافك يعني تدري انك غلطت ها
زايد : شو ثرني اعرف انها اخته مكتوب عليها لا اتجوفنيه انا اخت حمدان؟
ناصر: هههههههههه
زايد: حسبي الله عليك رد عليه نقعته ع الخط وهو يترياك الشيخ ناصر
ناصر: الووه مرحبا .. لا والله نشيت حد يقدر يرقد في مكان زايد فيه ؟ نحنا والله الا اهنيه فالهارودز انته وين .. والله ؟؟ روحك ؟ هييييه ما بتي صوبنا ؟؟ انزين ودها عند هلك وتعال صوبنا نحنا سرنا صوب هالمطعم اللي فوق مال زيود .. بتسير الجوكلت بار ؟؟ ماحيدك اتحبه .. هههههههههه لازم البنات يموتن ع الحلاوه هههههه انزين نحنا بنترياك اهنيه ما بنروح بقعه خلص وتعال جدانا اوكيه ؟
ميثه : حمداني تراك اليوم وايد ترمس فالتيلفون
لكن قبل لا ايرد عليها حمدان انتبهت انه في بنتين مواطنات خاطفات عليهم بس يتطالعن حمدان مطالع .. ميثه اتقربت صوب حمدان ومسكت يده
حمدان : فديتج شو اسويبهم ربعيه حليلهم رواحهم
ميثه : انزين يله ودني عند الجوكلت
حمدان : ترانا الحينه رايحين
سارت مع حمدان لكن كانوا وايدين هناك اغلبهم كويتين بس فيه شلة شباب يالسين فالزاويه اخر شي واحد منهم كان يدرس مع حمدان لكن حمدان ما انتبه له ولا جان ما يلس اخته هناك .. يلسوا ميثه وحمدان ع برد
ع الكراسي الطوال اللي عند الكاونتر لانه ما كان شي مكان فكان شي طبيعي يجابلون اللي فالمطعم كلهم
الشباب ما قصروا تموا يتطالعون وميثه هب مسويه سالفه لاي حد قابضه الصلب وتتطالع حمدان وتتكلم ولا تسولف ويا اللي تشتغل هناك
حمدان: ميثه خلصي بسرعه هالخياس يلسو اهنيه ونظراتهم هب عايبتنيه وايد يتطالعون لا يستحون ولا ايخيلون ع ويوهم
ميثه : انا اسفه حمداني لانيه
حمدان : ليش تتاسفين انتي ما غلطتي فديتج بس هم ما يستحون
ميثه : تباني اتغشا مره ثانيه ؟
حمدان : لا انتي يايه اهنيه تستانسين هب يايه اتلعوزين عمرج بالغشوه والعثره كلها
ميثه : يالله يعلنيه ما خلا منك
حمدان : ولا منج
الشباب اللي كانوا يلوس ع الطاوله كانوا يتطالعون ويرمسون
الاول: شكلها حرمته
الثاني : لا لا ها يدرس في جامعتنا هذا هب معرس هاي وحده من خواته
الاول: بس شوف اسلوبهم مع بعض
الثاني : والله هب كل الخلق شراتك
الثالث : لا هاي اكيد اخته شوف كيف تشبهه
الرابع : اييه بسكم عيب ترضون حد جيه يرمس عنكم
الاول: يالله عليك غادي شريف مكه
الثالث: لا والله صدقه بس عيب علينا والله محد يرضاها في هله والله لو انا منه ما بسكت .. وهو يدري انا نتطالعه بس اكيد ياي يونس اخته وما يبا يخرب عليها
صخوا كلهم وحمدان وميثه نشوا من مكانهم وراحوا تحت صوب الشنط حاطت عليهن كلهن لكن ولا وحده عيبتها كثر اللي جافتها في قوتشي حتى حمدان كان رايه من رايها ووعدها انه باجر بيوديها
حمدان ما كان يروح مع هله لانه كان وده يخلي ميثه تنسى الضييج اشويه وده يفرحها وغير جيه هو كان وايد يرتاح يوم يكون معاها لانها كانت اكثر وحده اتحاتيه واتحس فيه .. كانت ميثه له كل شي في دنياه
ظهروا من الهارودز وراح معاها صوب الشقه لكن قبل لا يوصلون الشقه بشويه كانت ميثه توها بتشمي تعبر الشارع .. ما سمعت الا صوت شي ينشعط يوم وخت شافت عباتها منشعطه من تحت عند الداير
ميثه : شياها والله بعدني ما اتحركت الله واكبر عليهم حسدوني
حمدان : هههههه ما قلت لج برايه يوم انها يت فالعباه تفداج ولا اييج انتي شي
ميثه : كله من هالبنات حشا كيف يتطالعن محد قالهن ما يلبسن حلو
حمدان : لا هو لانج انتي يوم تلبسين الشي انتي اتحلينه هب هو يحليج لكنهن هن لو يتعدلن من اليوم لين باجر ما بيكون حلو شرا ما هو عليج
ميثه : هههههههه الله يجبر بخاطرك حمدان
حمدان : يله احدري الشقه واذا اسالوج عنيه قوليلهم انيه سرت جدا ربعيه اوكيه
ميثه : ان شا الله
حدرت ميثه الشقه ويلست ع الكرسي اللي عند المدخل وعقت بوتها و دليغاتها وحدرت الصاله .. اما حمدان سار جدا ربعه الهارودز ويلس معاهم في ستاربكس اللي خاري .. واتصل في ربعه وخلاهم ايونه هناك
تموا يسولفون معاه وزايد كل ما ايشوف حمدان يتذكر اخته اللي كانت تاخذ وايد من ملامحه
زايد في خاطره : عمريه ما اتوقعت انه اخت حمدان بتكون بهاي الحلاه والرقه
ناصر انتبه لزايد انه مسهي جان بقوله بصوت عالي : زيود شي بيطيح ع راسك
نش زايد واجف من مكانه بسرعه
حمدان : ههههههههههههههههه اسميك يا ناصر
زايد معصب : شو تباني اسويبك .. اذبحك ولا شو بالضبط
ناصر هب رايم ايود عمره من الضحك .. تم يضحك فتره ويوم صخ اشويه : علومك؟
زايد: جب ولا اتكلمنيه .. يالهرم
حمدان : دواك حد قالك اتسهي ونحنا ساعه نزقرك ولا تسمع حق شوه ياي تيلس هيانا وانته جيه روح الهايد بارك وجابل البحيره واوصل وين ما تبا محد بيقولك شي
ناصر : هيه والله صح كلامه
زايد : انا مادري شو اللي مخلني اسمع شور هاللي ماعرف شو اقول عليه وايي معاه .. امحق ولد عم اتسمي عمرك ولد عمي ؟
ناصر : هههههههههه انزين بس خلصنا شعندك
زايد: شو شعندك عقب ما فضحتني جدام هالخلق كلهم
ناصر : شو ثرك سويت شي غلط ؟؟
طافن الايام وميثه كانت مستانسه في لندن بس الشي الوحيد اللي كان ناقصنها خليفه اللي كانت صدق صدق متولهه عليه من كل خاطرها وهذا السبب الوحيد اللي بيخليها اترد البلاد في اسرع وقت ولو انها متولهه ع البلاد من اول يوم كان الها في لندن .. ماشي يعوض الامارات
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك