رواية حكايات من خلف الجدران -58

رواية حكايات من خلف الجدران - غرام

رواية حكايات من خلف الجدران -58

ولا انبسط... صح ما كانت نفس الصفات الي نفسه يتزوجها بس هذي طفله فيها براءه والي يثبت انها امراة ناضجة غيرتها وعصبيتها من عيونه الي تتحرك بشكل تلاقي لما تشوف أي حرمه هذا الشي كان يستمتع من غيرتها الي يحسها تحرك قلبه
\\\
دخل بسام المجمع وعيونه ذابله وكانها فاقده شيء يضي فيها شيء.. غياب وسن دمر حياته وفقدان عمر مزق قلبه.. هو ضيع سمعته وضيع سمعة العيلة بضياعه نذر لله ان رجعت بنت اخوه انه غير يترك هالطريق ويتوب الى الله .. ماشى بدون عقل .. بدون هدي.. بدون ادراك ..كل شيء حوله ضباب وسواد
وبلحظـــة كانت مثل رجوع الروح .. ومثل روي العطشان لضمان ...واول ما لمح عمر شيء تجدد بقلبه والروح رجعت له ... ركض مثل المجنون واشد ومسك عمر من كتفه عمر :وين وسن
دفــــه عمــر بقوة وعينه على وسن الواقفه على محل عطور : مالك دخل
وركض سحبها قبل ما تدخل المحل وجرها بشكل متملك وسحبها من بين الناس ورماها بالسياره
بلحظة غاب عمر عن عينه ..لحقه بسام وشاف بنت اخوه معه.. لحق وصار يصدم بالناس ويدفعهم عن وجهه.. ركب السياره ولحقه
اما عمر انطلق بسرعة جنونيه .. هي ملكه والي يتعدى على املاكـه مستعد يذبحه مستعد ينهي عمره فدى لحب الجديد .. هذا اول حب نبض فيه قلبه اول مشاعر زرعت بداخله مستحيل يخلي احد يحصدهم
وسن بخوف : عمر خفف السرعه
انقلب لوحش كاسر وصرخ بصوت عالي : انطمي ولا كلمه
خافت ولمت على نفسها اول مره تشوف بهذي الحالة مهي عااارفه ايش الي قلبه بكت وهالمره بصوت مخنوق
ضعف قلب عمر الرقيق: وسن اسكتي خليني اسوق
وسن وصوت شهقتها ارتفع لف عليها وشد على اكتافها وهو يكتم غضبه وانتبه ان بسام وراه زاد من سرعته ولما وصل عند شقته
بسرعه نزل وسحبها معه وترك السياره شغالة
اخير وصل بسام وانفاسه كان تهلو وتهبط و لو روحه يقدمها لعرضه ما رخصها فتح باب الشقه وبسرعه دخلها عمر الغرفة : قسم بالله لو تفتحي باب الغرفـه عليك انك لتندمي واخر ما بينا وبينك
وقف بسام بوجهه وبقمة غضبه وثوارنه ونار تحرق بجوقه وتسعر : وين وسن
عمر :مااالك دخـل فيها فاهم
النار بدت تسعر وتسعر بزياده وتحطم كل شيء بداخله .. دفه بسام على الجدار: والله لو مسيتها بشيء ان دمك لتشربه الكلاب
عمر : انت اخر واحد تتكلم بهالموضوع
تضاربــوا بجنون وبدون رحمة منهم وكل واحد يضن انه على حق والاخر على باطل ..الدم طلع من كلاهم .. والصراخ قطع حلوقهم
دفه عمر على الجدار وخنق فيه والدم سال على يده من اثار الخدوش على رقبته : والله ما راح تاخذها لو على موتي وسن لي والي يمسها يمسني
قوة غريبه داهمة بسام دفه بقوة عنه وطاح عمر على الارض وارتطم راسه بقوة بالارض قفز عليه وشده من ملابسه وهو يصرخ ويضرب ويركل بطنه مثل الجنون : اقووول مالك دخل بوسن وانا مجنون لما سلمتها لك والله لخذها لو تعترض لطريقها انك ما تشوف دربك بعدها
\
\
\
واقفه على الباب ودموعها على خدها .. خايفه بقوة واصواتهم وكسر القزاز ارعب قلبها المفزوع
ما قدرت تستحمل او تصبر عمها وزوجها الي القانون مهو معترف فيه كل واحد بيذبح نفسه وهي السبب بكت بحرقة واستجمعت قواها وطلعت وصرخت فيهم صرخه وققفتهم : حرام عليكم تتذابحوا وانتم اصحاب
قفز بسام بفرحه لما شافها قدامه وسحبها بقوة لحظنه وهو يضمها : وشن شلونك
الغضب مزق قلبه كيف وسن بين احظان رجال غريب وهو ما وصل ما وصل له تفجرت فيه كل خليه باقيه ونزعها من بين يدين بسام وكانها مهي بشر: يالقذر باي حق تلمسها
عصب بسام بقوة : الله ياخذك انــا عمهـا
عمــر بصدمه بس كانت لذيدة ومريحة .. كانت حلو وهدت بعض من جانب النيران او اغلبها و رد بنفس النبرة الحاده : وانـا زوجهــا
***
غمض عيونه بشده وهو يحمد ربه انه حفظ عرضه وبعدها فتحها بكبرها وهو يقوووول : زواجكم باطل واهم شيء ما لمستهـا
عمر: مهو انت الي تحكم زواجي منها صحيح ولاء
بسام قطع الورقه الي مثبت فيها زواجهم : هذي هي الورقه الي تثبت زواجهم وقطع بوجهه عمر ورماها
عمر : والله ما راح اطلقهـا واذا قطعت الورقه فالشاهد فووق
بسام :اجل بطلقها من فوق خشمك
صووت صدره واضح مستحيل يقدر يعيش بعدها .. غيرت حياته قلبت موازينه حب الدنيا بعدها لها طعم بدونها تكلم بصوت جاد ومضائق: مسالة الطلاق اتفاهم فيها مع ابووووه مهو معك ومشى وقف عند الباب :ابي اكلهما على انفراد
لحقه بسام وكأنه خائف عليها : لا ما راح اسمح لك
عمر : انا ما اشورك بزوجتي ومشى عنه وتركه
سحب وسن ودخـل لغرفة الجلوس .. كانت لس تبكي وصوت شهقاتها لسه ما خفت
ناظرها نظره طووويلة وبعدها احتظنها بقوووة .. من يوم ما حبها تغلل بصدرها وهو ينتظر هالحظه بشوووق.. حظنها لصدره وهو يكتم عبرته الي احتبست بصدره
حست ان النفس ضاق عليها تكلمت بصوت مخنوق : عمر اوجعتني
ما هتمت لتوجعاتها .. ولا لشيء الا انه يحتفظ باكبر قدر من حبه لها
دخل بسام بلا ذوق وعصب لما شاف بسام بين احظان وسن
سحبها بقوة وجرها لقدام بدون ما يتكلم .. اما عمر من يوم سمع تقفيل باب الشقه رمى نفسه على الكنب باستسلام..من حياااته البائسه بعدها
***
جــــاء سالم لبيت وهو منهــار ومتحطم وكل اماله صارت سراب حتى احلامه كانت احلام ...ثوبه ويديه ورجله اليمنى كلها رماد وسواد من اثار الحريق الي دمر نص ثروته ...المصع احترق والمواد اتلفت ..وناسي ان ثروته كونها من بعض المواد الغذائيه الي كانت ممنوعه دوليا ومحرمه شرعا ..
رمى نفسه على الكنب بثقل واسند راسه الثقيل على طرفها وهو يفكر بكل شيء سواه بحياته ... وكل شيء حطمه ..
اما هــي ما كانت تعرف شيء عن الحريق وعن المصنع ولا عن نفسيته المنهاره ... كعادتها لما شافت سالم ردت لحركتها الصبيانه الي بنظره راح تحرق سالم مثل ما حرقها باول زواجها وكسر فرحتها...
ضحكة بصوت عالي : ياحبي و الله انك على البال
افــا يا قلبي ليش زعلانه انا ازعل الكل ولا ازعلك
خلاص نتقابل على موعد باي
وبعدها دوت ضحكتها بارجاء البيت كانها موسيقة غير مريحة بالنسبة له هو
هالمــره سالم ما استحمل لحقها ونزع الجوال منها ورد بخشونه الــو:
انصدمت مرام من حركته و قفلت الخط بوجهه وهي خائف من ردة فعل
اتصل سالم مره ومرتين وثلاث ومحد رد وبالاخير تقفل الجوال فتح كلها المسجات والي كانت كلها غرام وحب صح هذا الي بتوصل له احلام بس مهو بالطريقه هذي
مسكها مين شعرها : مين هذا
تظاهرت احلام بالقوة : مالك دخل
سالم جرها لوجهه : تكلمي لعلمك يا احلام مين سالم
ردت احلام باستهزاء : حبيبي عنك مانع بما انك تخوني حتى انا اخونك
صعق ن كلامها و جن جنونه وكل شيء فيه حلو انكسر جرهـا مع شعرها ودخلها الغرفه وهو بقمة ثورانه
وصار يضرب فيها بكل قوته ضربها بوحشيه بقسوة ما رحم جمالها الي اختفى من الدموع ولا الخدوش الي شوهت وجهها
صاحت احلام وهي تترجاه وتوسل ومره تصرخ وتتاوه وتأن من قوة ضربه ومن ردة فعله الي ما توقعتها كذا صاااحت هالمره بحرقة : طلقني انا ما ابيك اكرهك ومقدر اعيش معك
زاد سالم بالضرب وهو مطعون من خيانتها له وهو يصيح فيها بصوت مبحوح : عشان تاخذي حبيك تخونيني يا احلام تخوني
احلام بحرقه وصوت متقطع وهي تدافع عن نفسها : وانت خونتي وانت تلعب بالحرام ما رحمتي اول زواجي وكاني ماني انسانه
سحبها من شعرها بقوة ودفهــا على الجدار .. وانقلب لوحش ما يعرف لرحمة طريق
هذا الي جنته على نفسها حاولت تبعد عنه وتتخلص من ضرباته الموجعه وهي تتؤسل له يفكها وراح تفهمه كل شيء راح توضح انها ما خانتها
سالم اتركني سالم اتركني وانا افهمك الله يخليك ارحمني انا ما خنتك
سالم: والله لذبحه والله لموتك على يدي
بكت بصوت عالي من قوة الضربات وقالت بصوت متقطع : انا اقولك كل شيء بس اتركني والله السالفه كلهاكذب بكذب هذي مرام مرام اختك
حس بنبرة الصدق بكلامها خاصت مع حلافانها المتواصل ..توقف وصدره يرتفع وينزل وبنبره حااارقه صرخ بوجهها : قووولي كل شيء
حكت له بداية قصتها .. وحكايتها المجنونه .. ونار انتقامها الي ما ذاقت منه الي الوجع والالم .. بلعت ريقها ومسحت فمها المتورم وهي تقول بصوت مبحوح من كثر الصريخ والصياح :واذا مانت مصدقني اسأل مرام
صدمته باخته قوويه كيف تامرت عليه هي وزوجته تركها وطلع لغرفتها كالإعصار المزلزل فتح الباب بقوة وخبط بصوت عالي على الجدار
سحبها من يدها بقوة : طلعي الجوال
مرام بهلع : أي جووال
ضربها كف بكل قوته : مرام لاتستهبلي واللعبة الي لعبتيها مع احلام انكشفت فهاتي الجوال لاتندمي
طلعت مرام الجوال الي خبته تحت لحافها ...واعترفت بكل شيء تحت تهديدات سالم ضربها كف اقوى من الاول و تفل بوجهها وهو يقول : حسابك مهو الحين حسابك بعدين
طلع لغرفتها وشافها على وضعها تبكي وشعرها منثور حول وجهها
ونادى الشغاله وطلبها تلم جميع اغراضها واحلام متكورة على جانب السرير وتبكي
سحبهـا سالم مع كتفها ويمكن اختلعهـا من قوة سحبته : يلا انقلعي البسي عباتك
بكت بخوف وعيونها اتسعت بكبرها : سالم وين رايح فـي
رفع يده يسكتها ولما شاف انكماشها على نفسها تراجع بالحظة الاخيرة
صرخ فيها بقوة: مالك دخـــل .... وجر قدامها وطلب من الشغاله تحلقه بالعبائه
***
في احدى زوايا المطعم وعلى احدى الطاولات الجانبيه المعزوله بستار خشبي
تقدم سيف بالكرسي وهو يقول بصوته الخشن : شخبارك
تنهدت عزيزة بصوت مسموع : بخير طوووول االي ابيه تحقق
سيف بحقاره انرسمت على وجهه : وأظن كل شيء صار مثل ما تحبي واكثر
عزيزة :اه ما تدري انت انا ليش سويت كل هذا
مسك يده بقذاره والعلاقة الي بينهم صارت اكثر قذاره واعمق رجس : احكي لي ايش فيك وليش تسوووي كل هذا
عزيزة تنهدت بوجع ورجعت على وراى وهي تسترجع ادق تفاصيل حياتها :
كنت احب ولد عمي سعيد ويمكن كان هو يحبني او يلعب علي كان مجتمعنا يسمح لنا نختلط بعض ولد والاختلاط هو الي جرني لهذا الطريق
ماكان فيه أي حواجز سواء من ابوي او ابوسعيد او بو سالم او أي عم من اعمامي كبرنا على هالاختلاط...وكبر حبي لسعيد كنت احسه يميل لي بنظراته بكلامه
فقلت انا الي ابدا اول الطريق بما انه كان فقط مكتفي بالنظرات والابتسامه الي تعيد الروح لقلبي ...اتصلت عليه وهو فرح بتصالي ...وتطورت المكالمات بينا بعدها انجرينا لطلعات كنت دائم اطلع معه بس ما كان بينا أي تجاورزات ...او يجي بوقت غياب ابووي مثل اوضاعنا الحين ولد العم يدخل البيت بلا احم ولا دستور وبيوم
طلعت معه وياليتني ما طلعت تجرت علاقتنا حتى اختلى في سوى الي يرضى غروره ما انكر ان كل شيء كان برادتي خاااصة مع وعده الحار لي بالزواج وان الامور راح تنحل قريب .. ويوم عن يوم صار ينسحب صار يتهرب مني صرت نادر ما اشوفه
وصحتي تدهورت ونفسيتي تحطمت وتعبت ...وبالاخير واجهته اني حامل انصدم وانكر علاقته في وصار يهددني لو تعرضت لطريقه انه راح يفضحني خفت منه وبعدت عنه وانا اكتوي النار الي بداخلي والجنين يوم عن يوم يكبر ويكبر همي وفضحيتي
وبيوم صار لنا حادث انا ابوي وكان الحادث بسيط ما تجاوز خدوش بسيطه ...وسكت وبعدها وزفرت وشربت مويا وكملت كلامها وهي تمسح فمها بطرف المنديل : ياليتني مت وقتها ولا ابوووي عرف بمصيبة بنتة
خبر الدكتور اني يخير انا والجنين وانا النزيف بسيط ويقدروا يسيطروا عليه
اغمى على ابوووي من هول الفاجعه وحرارة العرض الي انداس وبقى بالمستشفى يومين لين مل تحسنت صحته طــلع من المستشفى واول ما سواه انه توجهه لغرفتي :وضربني وكسر اضلاعي كانت اغلب ضربه على بطني بكيت صرخت توسلت له ما رحمني ولا رحم صغر سني لين ما غبت عن الوعي وفقدت الشعور بالي حولي صحيت بعدها باسبوع وانا بالمستشفــى والجنين راح بعد ما اصتأصلوا الرحم وخلال شهور بسيطه فقدت عذريتي وفقدت اني احلم بيوم اكون ام
صابني انهيار حاااااد وتحولت بعدها على الامراض النفسيه جلست فيها شهور وصحت ابوي تدهورت بزيادة وبيوم طلعني ابوي من المستشفى الامراض النفسيه وانا صحتي تعبانه ونفسيتي متحطمه ...وزوجنى الفراش حق الشركة الي هـو عمك
كان خايف اني انه يموت ويتركني وراه واجلب العار بعده
اما عن سعيد ..تزوج وصار عنده بنتين كنت اشوفه سعيد بحياته اشوف البسمه
وقلبي ينحرق كيف هو مبسوط وانا اكتوى بنار تحرق كل احلامي وهو سبب دماري
وبيوم قررت اخذ حقي منه وانتقم لنفسي ..
سكتت بعدها ثواني امتدت لدقائق ناظرت لساعتها وضيقت نظراتها وقالمت واخذت شنطتها : خلينا نطلع من هنا الوقت تاخر وحمود يرجع بهذا الوقت
قام معها سيف وقبل ما يطلع لمح عمـر ولد عمه الي كثرت شوفاته هالايام جالس بروحه ويلعب بجواله ارسل له رساله بلتوث ولما تاكد ان هو صاحب البلتوث ارسل المقطع الخاص بشروق وعامر وطلع وهو يضحك بين نفسه علامه الانتصار
***
وقف عند شقه احمد مثل المجنون ضرب الجرس ضربات متتابعه ومــره الباب ومره الجرس... والنار الي بقلبه طحنته طحن فتح الباب احمد وهو يعدل كم ثوبه وشهق بخوف : هلا عمر صاير شيء
عمر وهو ينفخ سمومه قدامه : وين اخواتي
احمد بخوف :ليش
صرخ عمر بوجهه : مالك دخل قووول هم وين
احمد بغرابــه من شكله الهائج : بالمزرعه
عمر بعصبية : أي مزرعه
احمد : بمزرعة جدك
\
\
\
في المزرعـــة متجمعات بالصالــة وهن يضحكن وشروق ما رحمت وقتها خجل روعه وحياءها الفطري
شروق : شخبارك يا عروسة
زمت شفائفها وبعدها مالتها على جنب وهي تلعب بشعرها : ماني بخير
شروق : افا ليش وانا اقول يا بخت روعه بندر
روعه بخوف : يمه والله بندر هذا يخوف
ضحكة شروق ضحكة عاليه : ههههههه الحمد الله لاقينا احد يكسر راسك
دخل بندر وجلس جنبها وهو يقوول : اسمع اسمي اكيد روعه تتغزل في
ناظرته بنص عين ويمكن بستحقار : واثق الاخ
اخذ بندر يدها وهو يناظرها بنظره عميقه متفحصه ويمكن نظره مشتاق ومحب : قصدك واثق الحبيب
لفت عليه وهي تقول بقهر : تدري انك تقهر
رد عليها بندر بنفس الحده : وتدري اني احبك
شهقت من ردة فعله وما توقعتها كذا ..انحرجت ونزلت عيونها بالارض دائما بالكلام والافعال يغلبها اول مره يعترف لها بحبه وهالاعتراف ريح قلبها المضطرب
لحظتها قطع صمتهم .. واسترسالهم بنظراتهم .. صوت فرمـل قوي اخترق اسماعهم وسياره خبطت بشي قاموا كلهم بحركة وحده قفز بندر بسرعه
نزل عمر من السياره وقف بوجهه بندر ناظره نظره طووويله ولما تذكـر الصوره تفل بوجهه ومشى عنه ودخـــل داخــــل البيت
لسه بندر مهو مستوعب شيء وشكل الرجال الي يذكره غاب عن وعيه مسح التفله والتفت على وراء وتذكر اخوه عمـــر و همس بفرحه رغم مرارة اللقاء
" عمــــــــــــر "
دخل عمر صالة البيت ولما عيونه طاحت على شروق عرفهـــا لانها نفس الصوره جرها بقوة مع شعرها وسحبهـا لبعيد صرخت شروق بهلع وهي تصرخ من شكل الرجال الي هجم عليها : يمممممممممه الحقينــــى بندرررررر يمــــــــــه اتركني فكـــــــــــــني
دخـــل بندر ولما شاف عمر هاجم على اخته وهو يوسعها بالضرب والركل قفز عليه ودفع بقوة وهو يقول : يا المجنون انت وش تسوووووي
دفـــــــــه عمر عن وجهه بقوة ورجع هجم على شروق : انت اخر واحد يتكلم فاهم
عصب بندر وفك شروق وهي تحامت فيه وهي تبكي : انت يالمجنون وش جابك بعد عشر سنين وش سوت لك اختك تبي تذبحها
وعلى اصواتهم الكل اللتم عليهم ام بندر وروعه وغروب
رمى عمر الجوال بوجهه: طالع الواطيه صورتها مع كل رجااال
واستغل انشغال بندر بالجوال وسحبوها من شعرها : تعااااالي يا الحقيره فضحتينا الله يفضحك سودتي وجهنا سود الله وجهك
صاحت شروق وهي تصيح وتحاول تبعد يديه الحديده عن شعرها وجسمها وهي مهي فاهمه هي ليش تنضرب ليش تنهان : حرام عليكم ارحموني والله ما سويت شيء يسود الوجهه
تدخلت ام بندر وهي تصرخ وفرحتها بولدها تيتمت من منظر بنتها : انت ما تخاف ربك فك اختك...... وصارت تحاااااول تفك شروق من بين يديه
دف عمر امه بلا رحمة : انا اربيها بنتك الي تدافعي انا اليوم اريحكم منه
وسحبها دخلها مستودع البيت ورماها بقوة على الجدار...جن جنون بندر والنار وصلت لذروتها ومكان عمر عنده الا سراب وكيف ما يثور وبركين الغضب تتفجر بداخله وهو يشوف شروق اخته العالقه بين احظان عامــــــــر
لحق عمر ودف الباب قبل ما يتسكــــــر وهو ناوي يبدا بشروق من ويعلمها قيمــــة العرض الي لعبت فيه
انهلع قلب شروق لما شافت بندر مقبل عليها وعيونها تنطق شر غريب .. ضربها كف قاااسي على وجهها وبعدعا كف وكف ويمكن وصلت عشرات الكفوووف و سحبها من شعرهـــــا ودفها على الجدار وهو يقول لعمـــــر : خليها الواطيه انا اتفاهم معها... وهي تصيح وتقووول كلمه وحده :ارحموني والله ما سويت شيء
***
وبمكان أخر وبليلة سوداء كل شيء فيها هائج ومنفعل .. الغيوم سوداء والرياح منفعله ..والسموم هبت بقوة ولا رحمة وصوت اقتحامها مفزع ومرعب
كلهـــم اجتمعــــوا حوله بعد ماالصور انتشرت وقرروا بالاخـــير يواجوه بالحقيقة القاسيه والفاضحـــة رفــــع عيونها وبعدها راسه من بين يديه وشدة المصبيه خرته صاعقا على الارض وانهار وما بقى فيه يصمــــد ويوقف على رجوووله
وقف بوجيهم كلهم وهو يسترجع قوته الي خانته باشد الاوقات له وصرخ بصوت محترق وما في الا الرماد : مين الي ارسل لكم صووور شروق
صرخ سلطان من ردة فعله الغبيه : انت الحين بتسووي نفسك تغار عليها وفضحيتكم وحده وصوركم بكل مكان انت ما تخاااف ربك تتدعي الاخلاق ولا انت جيت جنبها
عصب عامر : جاااااوبني بالاول مين الي ارسل لك المقطع
بعد سامر عامر عن سلطان وهو يقووول : عامر هدي بالله مهو مهم الحين مين ارسل صوركم المهم كيف تغطي الفضحيه الي صارت على كل لسان
عامر بعصبيه وهو يدزه عن وجهه: كيف مهو مهم وصورت شروق مع كل رجال
صرخ ولد عمه محمد ومسكه مع ثوبه وصرخ بوجهه وهو يقوووول: يالمجنون اصحى مهو وقت حبك وخرابيطك اللحق على نفسك واستر على البنت وتزوجها قبل الصور توصل لمقر عملك
قام مازن وهو منفعل : هي وين تزوجها هذي واطيه وتلاقيها مخاويه عشرة بدل عامر
لنصق من قوة الكلام الي لامست عرض شروق ..لف وجهه له وشده مع ثوبه وصفعه كف بكل قوته على وجهه : شروق اشرف منك يالواطـي ورماها بقوة
تفل مازن بوجهه وتكلم وهو طااالع : روح اصلا صوركم انت وياها مع كل رجال وانت مغفل لسه تدافه عنها هالاشكال اسألني عنها انـــا
هالمره ما استحمل الدنيا دارت فيه مسكه اخوه سامر وجلسه على الكنب وهو يقوول بعقلانية: كلام محمد صحيح ملك على البنت وبعد كم شهر طلقها حتى لو سألوك تقدر تقوول زوجتي واذا على الصور انتشارها لسه بالبدايه ونقدر نقضي عليه
اشــــر بيده انه يسكــت وهو يفكر بحال شروق لو درت بالصور
رفع جوالـــــــــة الي ازعجه من يوم ما اجتمعوا و ناظر بالرقم الغريب وبعدها فتح الخط وهو يقووول بصوت مذبوح : نعم
صاحت روعه بصوت مكتوم ولما سمعت صوته تكلمت ببكاء واضح : الو عامـر
بـــدا الخوف يتسرب لقلبه حط الجوال على الاذن الثانيه وهو يقول باشبه بالخووف : مـــين
روعه : انـا روعـه الحق على شروق بيذبحوهـا اخوانهـا
قفز من جلسته وهذا اخر شيء كان يرجوه انه ما يصير تكلم بصوت عالي ناسي الموجودين : روعه انتم وينكم
***
صدم عامر بسيارته سيارة عمــــر من وراى ونزل منها بدون ما يطفي المحرك ركض مثل المجنون والعرق يتصبب من وجهه المحمــر ومن المصائب الي توالت عليه
دخـــل البيت مثل الملهوف شاف ام بندر مرميه على الكنب وهي غائبه عن الوعي وجنبها غروب تصيح وتصرخ وهي تصحيهـــا ركضت له روعه وهي لابسه بشبه حجاب وهي تصيح : شروق هناك بالمستودع مع بندر وعمـــر
ضرب الباب وحاول يفتحها بكل قوته وهو ينادي ويصرخ فيهم وصياح شروق وصريخها مزق قلبه لقطع صار يضرب في الباب مثل المجنون مره بيده ومره برجله
اخير انتبه بندر لصوت الغريب فتح الباب وشهق بصدمه قلبت ملامحه مائة وثمانين درجه : عــــامـــر
دفــــه عامر عن وجهه وركض على شروق وسحبها من بين يدين عمـــر ولم شتات جسمها وحظن بقايا الروح فيها مسح دموعها الي اختلطت بالدماء وحظنها بقوة وهو يصرخ بصوت مخنوق : يالمجااااانيـــن هذي زوجتـــــي
***
انتهى البارت
بنات هذا كل اللي عندي الجزئيين الاخيره انا الى الحين ما لقيتها ادور بغير نتيجه بالمنتديات
الدانه لاتزعلين مني يالغلآ بس حرام والله ننتظرك وانتي مره طولتي علينا يمكن عندك ظروف انتي معذوره
ما نقدر نحكم عليك بس اتمنى تكوني بخير
الدانه احنا بنتظارك تكملين القصة يالغلآ لاتزعلين مني اوكي


الجـزء التــاسع والعشـــرون
مزيــج بين السراب وريحــه الرمـــاد ..وانخفاض شديد لدرجــةالصقيع سكـــون اجتاح القلــوب .. وهــــدوء أوجــع العقول.. حياة بـاردةأطلت لهـــم من جـــديد وكانت بداية نهايتهــم
\\
\\
\
بعـد يوم اضيق النفوس واوجع القلوب وانداست الرحمة بين الارجل.. وهي تصيح ولا شافع لها .. وتصرخ ولا مشفق ..الهدوء عم المكان ..والليل انقلب نهار .. عمر وفارس وسامر و اولاد عمه في مجلس الرجال يتناقشون كيف يقضون على الصور بعد ما اكتشفوا فعلا ان شروق زوجة عامر تزوجها بعد ان رمــى سيف بالسجن .. والي زوجها حمود ابوها
\
\\
\
وفي مكان اخر حيث الحب الصادق والمشاعر المتتدفقه والقلب الذي ينبض باسم من يحب .. عند شروق تلك المظلومة ..المرميه بشرفهـا والمتهمـه بعرضهـا جالسة بركن الغرفة ودافنه راسها بحظنها وشعرها مغطي جسمها وصوتها المتحشرج والمكتوم يرتفع مــره وينخفض مرات .. وجسمها عجـزت ترفعه بعدما وجدت الراحه بعد الضرب والعذاب الي ذاقته بدون سبب وعامر المتيتم بحبها جالس قريب منها يتاملها كيف كانت وكيف صارت ومتكى بجسمه على الجدار وصوت انينها المتقطع مزق قلبه
عدل من جلسته وقرب منها ومسح على شعرها وهو يقول : شروق اذاتعبانه نروح المستشفى
هزت راسها والصوت اختفى من كثرما انضربت
عامر بخوف اكثر : طيب ليش ما تتكلمي ولا انت قادره تقومي
دمعت عينها ورفعت راسها وحطت عينها بعينه هي تعرف ان عامر يحبها لولا انها ماكانت واثقه بحبه لها وحمايته ما كانت رضت ما كانت وافقت تتزوجه كانت محتاجه لرجال يحميها لصدر يحتويها لشخص يوقف بوجهه كل ذيب يحوم حولها مـر بالها كل مواقفه مع بعض كل حلـو ومـر بينهم كل لحظة جمعتهم مهما كانت هذي ألحظه قاااسية واخذ تنفس مؤلم وطويل
وتكلمت بتعب : وهـو الي صار سهل صورتي مع كل رجال .. ارميت بعرضي وانضربت بكل قسوة وحشية
عامر بحب اظهر عكس النار اليتحرقه على عرضه : الي اطهر منك عائشة ام المومنين ارمت بعرضها فاصبري وصدقيني قريب بينتهي كل شيء
ابتسمت لما حست بعضم مصيبتها وان زوجة الرسول ما سلمت .. غمضت عيونها بقوة وناظرت فيه بنظرة غريبه وبصوت اغرب وهامس : مشكوووور
يا عامرعلى كل الي سويته لي وصدقني لو ادور العالم كله ما راح القى مثلك صح ظلمتني كثير بس مع هذا بمواقفك الطيبه معي مسحت كل شيء بينا
ابتسم عامر لها وناظرها بنظرة محب: يعني افهم من كلامك انك تحبيني
مالت فمها بابتسامـه خافته ولفت وجهها عنه وسكت لسه مشاعرها توها مولوده مشاعره مثل النبته تخاف من اول اعصارتنكسر .. معترفه انها تغار عليه وحدة الجنون بس الحب؟!!؟!؟ يمكن الغيره اول طريق الحب
\
\
\
صوت اقدام جاااايه نبهت عامر لماضيه الاسود لحقدة الدفين رفع بصره لباب ومال وجهه الغاضب له
فهم بندر نظرته واشـ لعامر بيده بمعنى "خلينا نتكلم بــر "
عامــر بحـدة قاسية : ما بينـاكلام هنـا الكلام بمركـز الشرطة
\
\
\
وفي الصالة عند ام بندر و روعه
ندمت روعه الف مليون مـره انها اتصلت بعامر الي كانت تعرف بامر زواجه هو وشروق..و نست ان عامر قبل ما يكون زوج شروق كان عدوء بندر ..تعلقت في بندر مثل الطفل الرضيع لما يتعلق بامه يخاف يفقدهـا
انحرج من امـه الي جالسه بركـن الصالة ودموعها ملت وجهها وهي ساااكته وما بيدها حيله تنقذ ولـدها وطرحتها امتلت دموع من كثر ما تمسح مسح على ظهر روعه وهو يتكلم بالم :روعه اتركينـي خلاص كل شيء انتهى ولازم اطلع
ماتكلمت.. وزادت بالضغط عليه وهو يتصيح بحرقه حاول يفك نفسه منها بدون مايجرحها ودف حظنها يغريه يبقى العمر كله عندهـا رفع شعرها وباسهـا وهالمـره تخلص منها بقوة وطلع يواجهـه مصيره
\
\
\
أصوات سيارات الشرطة وهي تتطوق المكان نبهتها مفزوعه قامت تركض وشعرها المتطاير اخفى وجهها المحمر من كثرالبكاء شافته واقف على الباب
نادته شروق بصوت مكتوووم وهي حابسه عبرتها : عامر الله يخليك لا تاخذ بندر
اعطـاها ظهره ومشــى وقبل مايطلع من الباب لف عليها والتقت عيونهم بعض نظره منكسره حزينه بنظره قووويه وصامده يتخللها الحزن كتمت شهقتها براحتها وهي تتوسل له بصمت
دموعها اكبر عذاب وخنجـر مسموم صوب بقسوة لقلبة .. بس دم اخوه وروحه الي دائما تحاسبه على دمه الي انهدر بدون سبب كانت اقوى من كل الم يحسها لحظتها كمل طريقه وهو يدوس على قلبه الي رمــاه وراه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات