رواية حكايات من خلف الجدران -57

رواية حكايات من خلف الجدران - غرام

رواية حكايات من خلف الجدران -57

بالمدينة وامام فلة ابو مازن وقف عند باب الفله الداخلي واشر له سامر انه دقائق وينزل حط راسه على الدركسون سرحان ومشغل المسجل على شريط لخالد الفيصل .. صحاها من سرحانه صوت السياره الجااااية رفع راسه بضيق شافها وقفت جنب منه ونزلت منها بنت
عبايتها على الكتف والطرحة راميتها على وجهها ... دقق النظر فيهــا وبعدها فار دمه وغلى لاقصى درجه وشياطين كثيره حامت حوله ...عرفها ومستحيل عينه تخيب يعرفها من مليون بنت وكيف ما يعرفها وهي زوجته هي وفاء الي كسرت كلمته و الي اختارت عليه الطب
عصب لما تذكر حركتها وطريقة لبسها لعبائة وزاد نارعلى ناره لما نزلت من السياره وانكشفت رجولها
نزل من السياره بسرعه ولحقها قبل ما تدخل جـــوا و مسكها بقوة وسحبها لجهه وجهه وهو ثائر بقوة..
طار قلبها وبلحظتها كانت تبي تصرخ وتنادي الناس عليه ولما عيونها طاحت بعيونه شهقت بصوت عالي : سلطان
ابتسم سلطان بقهر : ايييييه سلطان زوجك يا هانم
صرخت بقهر وهي تغطي خوفها من شكل سلطان المرعب : سلطان ايش جابك وايش تسوي هنا بالمدينة
سلطان وهو يسك على اسانها والحروف يجرها جـــر لخارج : جااي اشوف قلة حياء زوجتي الي ناسية ان وراها رجال وتلعب بطول وعرض
قاطعته وفاء بقهر : سلطان احترم نفسك
عصب وصرخ بصوت عالي وعيونه بدت تنطق شرر : محترم قبل ما اشوفك فاهمه ولا مهو معنى كسرتني كلمتي وسويتي الي براسك انك تتمادي وتغلطي كمان
عصبت وفاء من طريقه كلامه القاسية وردت بصوت عالي : انا خلاص ما ابيك ولا راح اضيع عمري مع واحد مثلك
انقهر وجن جنونه مستحيل يفرط فيها ولا راح يلاقي احد يستحمله ويحبه كثر حبها له
قرب منها وحط راسها على راسها وهو يتكلم بصوت خافض بس مولع بالحراره والحب : بس انا ابيك
بعدته وفاءعنها وهي مقهور منه ومن اسلوبه الفض معها : وانا ما ابيك فخلي عندك كرامه وطلقني
استفزته وثار من جديد سحبها بقوة من يدها ورجرها لسيارته ورمـاه فيها وفاء صارت تضرب فيه بهلع وخوف من ردة فعله وهي تصرخ : اتركني والله تندم
***
دخلت ام بندر غرفة البنات وجهها منقلب الى الوان واضح من نظرتها ان شيء صاير استجمعت قواه وهي تفكر بعيالها بندر الي اختار ان روعه الليلة تنزف له ولا من فارس الي زعل من قرار بندر وترك المزرعه بكبرها وراح عنها .. وقفت وبلعت ريقها لمره العاشره وبعدها فتحت الباب وابتسمت على حال بناتها
شافتها متجمعات بغرفة روعه وهن يسولفن ويضحكن ركزت نظرتها على روعه وزفرت بقهر من تفكير ولدها ومن عصبيته الي محد يقدر يوقف بوجهها
انتبهت روعه لامها وقامت : هلا يمه وش بلاك
انتبهت ام بندر لنفسها : لا ولا شيء بس كنت ابيك تروحي معي لبيت خالتك نروح نسلم عليها
رفعت روعه حواجبها بدون تصديق وناظرت بالساعه العاشره والربع : بس الحين الوقت متاخر
ام بندر : عاااادي يلا يا روعه تعدلي عشان نروح لهم
قفزت شروق من فوق السرير: وانا يمه بروح معك
ام بندر بحده عصبيه وكانها تفرغ ضغطها فيه : انت لا انطقي هنا
شروق كشرت بوجهها ولفت عن امها وهي تقوول : خلاص يا يمه ما ني رايحه بس لا تعصبي
تنهدت وهزت راسها : يلا يا روعه الوقت متاخر تجهزي
وقامت وفتحت دولابها وطلعت لها احدى فساتينها الي شرتها بنزلت السوق الاخيره
شهقت روعه : يمه انت من جدك اللبس هذا
ام بندر بعصبيه غير متوقعه منها : اجل امزح بسرعه خلصي ورانا طريق طووويل
روعه : خلاص نصف ساعه وانا جاهزه بس هالفستان ما راح البسه البس تايور خفيف افضل
ام بندر بنفاخ وصوت مرتفع : انا اقووول البسيه واشوف عنادك
***
وقف سيارته عند مكان اقامته والتفت عليها بكل عصبيه وشده : يلا انزلي
صرخت وفاء بصدمة وهي تقرا اسم الفندق : انت من جدك تبيني انزل معك الفندق
سلطان بستخفاف وهو يطفي المحرك ويدخل المفاتيح بجيبه : لا بس احب اوريك اشهر فنادق المدينة
عصبت وفاء ولمت يديها حول بعض : والله ما راح انزل
قرب منها سلطان وتكلم بقسوة : بتنزلي من فوق خشمك والعناد هذا بتندمي عليه ترا ان سلطان والمره ما تمشيني بكيفهــا
وفاء بتحدي : بنشوف مين الي مشي الثاني وما راح انزل واعلى ما بخيلك اركبه
فتح باب السياره من جهتها وسحبها مع كتفها وجرها قدامه تحت نظرات الناس المستغربه ما يهمه كثر ما يهمـه انه يكسر شوكتها الي ابدا مهو راضي فيها
حط البطاقة بالباب ودفه برجله وبعدها سكرها وفاء تصرخ وتوعد ومره تهدد
ولما خبط الباب وراه بقوة صرخت وفاء بانهيار : انت مجنون ما انت صاحي قسم بالله لتندم
قرب سلطان منها وتكلم وهو يضغط على اسنانه بقوة : وطلع لك لسان ..بعلمك مين المجنون وسحبها لغرفته ورماها بقوة على سريره : اظـن هنا نعرف نتفاهم اكثر
هالمره خافت والخوف بدا يوضح بصوتها : سلطان انت ايش ناوي تسوي
سلطان : بعلمك الحين ايش بسووي ..وقرب منها وهي قامت مفزوعه من السرير وتلصقت بالجدار وتلم عبايتها عليها بقوة كانها تحتمي فيها
قرب منها وهو يتكلم وشكلها وهي خائفه وفكها يرتجف خلته يبتسم غصب عنه بس كانت ابتسامته قاسية : تدرين مستعد اربيك من جديد
حاولت تدافع وتتظاهر بالقوة المزعومه : انا مربيه قبل ما اعرفك
خفض سلطان صوته وقال بصوت غريب ويمكن مصدوم: والمربيه تسافر بدون اذن زوجها
وفاء ودموعها اخيرا طاحت : انت الي اضطرتيني اتعامل معك كذا
عصب وصرخ فيها بقوة : وانت الحين بضطريني اتعامل معك بالطريقه الي احبها ... وقرب منها وهي تحامت بالجدار اكثر وكانها تستمد القوة منه
\
\
دخل سامر الشقه وهو منقهر من سلطان الي طنشه وراح عنه استغرب الاصوات الي داخل البيت ..وتوقعها التلفزيون ولا خطر باله انها اخته تبع مصدر الصوت وفتح الباب وشهق بصدمه : سلطان ايش تتسوي
شهقت وفاء بفرحه وطارت لحظن اخوها ما صدقت انها اخير قدرت تتخلص من سلطان ولاقت لها شخص يحميها من اندافعه وعصبيته
ضمها سامر على صدرها : هلا وفاء
صرخ سلطان بعصبية :انت دائما تطلع بالوقت الضيق
سامر باستنكار: ليش لوتاخرت ايش ناوي تسوي
طلع سلطان وتكلم بحده: مالك دخــل
***
وقفت ام بندر على الباب وابتسمت براحه لما شافتها متسبحه وحاطه مكياج وشعرها معدلته وشكلها كان رائع وبارز انوثتها باغراء
قربت منها وشدتها من خصلتها الي طايحه على وجهها : ليش العناد انا ما قلت لك البسي الفستان الفوشي
روعه : ولا يهينك يا ام بندر باللبســه الحين ..........وقامت وطلعت تلبسه وهي مستغربه اصرار امها من انها تلبس فستان
طلت راسها وهي تضحك بابتسامه جذابه : هااااا شرايكم بسندرلاء صح احلى منها
كشرت شروق تغايضها : عااااادي اذ تبيني نادي اميرك ما في مشكله
كشت روعه بوجهها : اصلا الامير دفش وبدوي ما عنده سالفه
ضحكت ام بندر غصب عنها من تعليق بناتها وسحبت روعه عشان تخبرها بالاموضوع الي بالنسب لها طامة كبرى
***
متمده بطولها واحدى رجليها ضامتها لصدرها وهي سانده راسها على الكنب وباقي جسمها مفترش الكنب التلفزيون شغال والموسيقى صاخبه وماجنه .. وهي سرحانه وتفكر وكل شيء تشوفه بحياتها ابيض واسود وماله طعم ولا نكهة ياسر خطف فرحتها .. وسلب ابتسامتها .. وحطم قلبها
غمضت عيونها بقوووة تمنع دموعها الي نزلت وبعدها فتحتها وهي تكابر الجروح الي بقلبهــا واول ما فتحت عيونها شافته قدامها بابتسامته الي صارت تكرهها عدلت جلستها ولفت وجهها عنه وهي تقووول بصوت تظن انه غير مسموع : انت حقير اكرهك ويارب ياخذ حقي منك
سمع همساتها وجلس جنبها واخذ بيدها وهو يقووول : ليش تقووولي عني كذا
انقهرت نوف انه سمعها وهالمره كابرت ولف عليه وهي تنزع يدها منه وتصرخ بوجهه بحرقه : ايه انت حقير تافه سافل اكرهك ولا بيوم راح احبك
نزل راسه واندافعها بالكلام الي كلها جاءت بالصميم طعنت قلبه ..قرب منها وهو يقول : ليش تكرهيني يا نوف انا سويت لك شيء يستاهل كل هالتحقير منك
صرخت نوف بوجهه بحده: وكل الي سويته وتقول ما سويت شيء
ياسر بهدوء وهي يغير طريقة جلسته : وانا ايش اقووول عنك ... وايش تسوووي في كنت بلحظه تنقليني من الجليد الى الانصهار وبعدها ترميني بوسط صحراء .. انا شاب واي شاب ما يستحمل الي يشوفه منك حطيتي كل اللوم علي ونسيتي نفسك نسيتي ايش كنت تسوي في .. ياما طلعت بعز البرد افر بالشوارع عشان ما اسوي الي بالي .. ياما قمت من الاكل وكلها عشان ما اتهور وياما حرمتيني النوم وانت وعلى بالك ومستمتعه باحلامك .. وياليتها يوم ولا يومين ولا شهر ..كانت ثلاث سنين وبشاب توه طالع من المراهقه والحياة مفتوحه بوجهه وكل سبل الحرام اقدر اوصلها بسهل طريقه ... بس انا حافضت نفسي على الحلال فكيف ما امتنع عن الحرام ... حتى امك صارت تستامني عليك وهي عارفه اني مستحيل اقرب منك ... بس كل شيء له طاقة كل شيء له حدود انا اخترت اني اسلك طريق الحلال ولا اضيع نفسي بالحرام وانجرف معه .... وانت الي ساعدتيني.. الجدار انت الي هدمتيه انت حطمتيه وصدقيني اني الى هذا اللحظـه ما ندمت لو ثانيه على الي سويته معك.. وبعدها لف عليها مع اعترافه الخطير شافها منزله راسها ودموع تطيح على رجولها بصمت
ابتسم بحزن ولفها عليه ومسح دمعتها بطرف اصبعه : ليش الدموع
تشاهقت وهي تكتم العبره بداخلها وبعدها بلعت كميه لعاب كثيره وهي مصدومه من كلامه الي طعن قلبها ...وقالت وهي تاخذ نفس عميق : وانا ايش اقووول عن نفسي.. انت كمان ساعدتني انت وامي وكل الي حولي تزوجتني وانا صغيره ومراهقه ولا اعرف شيء .. حتى المشاعر ما كانت موجوده بقلبي لحظتها كنت اشوفك نفس مازن ويمكن احن علي وانت لاحظت اني ما كنت افرق بينكم امي الله يسامحه ما كانت تعلمني والبنات بس يضحكوا علي ويعلقوا حتى اخواتك اسالهم محد منهم قال لي شيء... وشهقت شهقه قويع يتهيا لها انها قطعت قلبها.. والله ما كنت افهم شيء ما اعرف شيء
رتب على اكتافها وبعدها مسح على شعرها الناعم : على فكـره من اول يوم كان بينا حددت الزواج بس حبيت احرقك وادفعك ثمن دلعك
شهقت من فرحتها ومسحت دموعها بقوة : احلف
هـــز ياسر راسه بالتااااكيد بدون ما يتكلم
حظنته بدون وعي بردة فعل سريعه وهي تقووول : مشكور يا عمري.. مشكور يا حبيبي
ضحك ياسر وشدها بقوة ولما استوعبت هي ايش سوت دفته بقوة وركضت لغرفتهـا من قوة الاحراج وهي تحلف انها معاد ترجع تقابله ولا تطلع له
***
دفنت وجهه بين يديها وهي تتشاهق بقوووة وتصيح بحرقه
رفعت راسها عن وجهها وقالت من بين شهقاتها : ما انتم فاهمين شيء ما انتم فاهمين شيء.. هي الوحيدة عارفه مقصد بندر وانه يبي يكسرها.. وانه يبي يذوقها طعم الكف بنكهة اخرى
حاولت غروب تهديهـا : خلاص يا روعه كذا ولا كذا بتزوجيه
ام بندر : عشان خاطري يمه خلاص ارضي
ارتع صوت بكاءها وقالت بصوت عالي: والله لعلمه مين روعه وقامت ومسحت دموعها ..وطلعت لمجلس الرجال... وقفت بوجهه بصلابه وبقوة : والله تفكيرك السخيف انا ما امشي عليه تراك لسه ما عرفت روعه .. قسم بالله لو تفكر انك بحركاتك التافه هذي تاثر انت غلطان انا روعه وما يهزني شعره ..حط عقلك براس وكلامك الافضل انك تنسحب فيه وتروح تطيب خاطر امي لاني زواج قبل سنتين ما فيه ولي مائة شرط وشرط قبل ما اتزوج لاني ابي اظمن نفسي معك ولا راح اضيع عمري مع واحد مثلك
رفع حاجبه وهو يقوس زاوية فمه :خلصتي
بللت ريقها الجاف : لا ولا عمري راح اخلص
مسك يدها وسحبها بقوة وطلعها لصالة لعند امه واخواته : يمه يللا استذنك انا طالع انا زوجتي لغرفتنا
شهقت بصوت مكتوم وعيونها برزت لقدام ناظرت بدون تصديق للحولها وبعدها ليدها الي بين يديه للولا الوجع الي تحسه لقالت يمكن هي بحلم .. حاولت تجمع حروفها وتخرجها من القاع وتشوف النور بس خانتها .. ولما حس انها بتتكلم دخل اصابعه بين اصابعها وشدها بقوة لدرجه انها حستها انه كسرها
ام بندر ناظرت فيه وبعدها ناظرت بروعه المنكسره : الله يوفقك يا وليدي
جـــرها لداخل جناهم وهي اشبه النائم الي ما يدري ايش يصير حوله .. وبعدها طلع يكلم امه الي زعلت وعصبت على طريقته.. حب راسها واسترضاها واقنعها ان روعه راح ترضى مع الايام
رجع من عند امه وقف على الباب بهدوء وهو يرتجف حس بتهور الشيء الي سواه ولحظتها ندم وما يدري كيف جاته جراه وطلب هالطلب بس حرارة الكف خلته يفكر بدون عقل...ما ينكـر بداخله ان متوتر ورجفه قويه تسري بعروقــه وهو عارف ردة
فعلها القووية.. والي صدمه منظرها الملاكي قدامه .. توقعها تكون لابسه روب النوم ولا بجامتها التالفه ولا بلوزتها السودء وتنورتها الجنز.. فتح الباب ولمحهــا
جالسة بطرف السرير فستانها الفوشي الحريري هاااادي ومكياجها ناعم وشعرها الطويل الي منثور على اكتافهــا وملفوف منه خصل غجري وشكلها كان فتنه بالنسبه له..واضح عليها الشرود والسرحان او عدم الوعي
رعشة قوويه هزته ويتهيا لها ان اعصار تسونامي لفه.. ما توقعها تسوي بنفسها كذا ولا خطر باله انها ممكن تنقلب لجمال الي يشوفه
قرب منها وبصوت مستهزء اكثر من انه جاد : مبروك يا عروس
لفت عليه وعيونها تنطق شر وقهر وبنفس الوقت جاذبيه ما قدرت تخفيها
بندر : بسم الله على زوجتي وين كانت خاااشه هالجمال
ماردت عليه وكل الي تحسه تتوقعه حلم ويمكن تصحا منه
جلس جنبها ورفع يدهـا عشان يبوسها وقبل ما يحطها على فمه تكلم : ابوس ولا اخذ لي كف كمان
تولعت من حركته وانقهرت قامت وجلست على الطرف الاخر من السرير
لف ظهره ورفع رجوله وسحبها من يدها وجلسها بوسط السرير : هذا الاسلوب ما ينفع معي وبعلمك لو ابي شيء باخذه بكل سهولة
قامت من السرير مفزوعه و رمشت بقوة وحط يدها على فمها علامة القسم : والله لو تلمسنـي انها تكون اول و اخـر مره تلمسنـي فيها
قام بندر وقف بوجهها ولفها عليه وطوقها بيده : تـراك ما عرفتني بندر زين يا بنت العم
ومـن لحظتهـا عرفت روعه هي ايش بالنسبة لبندر وان كلامها ما يعد شيء قدام اعصار بندر.. وكل قوة كانت تحتفظ فيها امتصها منها
***
على الساعة ثلاث ..طلعت وفاء من غرفتها البعيده عن غرفة سلطان وسامــر وهي تمشي بهدوء وعلى اطراف اصابعها
مرت على غرفهم وقفت عند الباب شافتهم كلهم نائمين ارتاحت نسبيا وعيونها غصب عنها تمردت على سلطان كيف نائم باستسلام وكيف كان معها اليوم وحش كاسر مستعد يحطم كل شيء ..دقق بملامحه وكانت امنيتها انها تدقق بملامحه بدون ما يحس دققت بعيونه الواسعــه لخشمه الدقيق لشفائفه المنتفخه لبشرته السمراء
مره تشوف فيه اخته ليلى ومــره لينا وكثير لمــى ..طلعت ومرت على المطبخ وفتحت الثلاجــة وصبت لها كوب مويا وقبل ما تحطه عند فمها سحبها سلطان منها
انخرعت وقلبها وقف وهي تقووول بهلع : بسم الله الرحمن الرحيم
شرب سلطان المويا وبعدها مدها لها وهو يقووول : ايش عندك ساعة متنحه في
انحرجت وخدوها اشتعلت حراره : مين قال
سلطان ناظرها نظره طويلة متفحصه متعمقه وهي انحرجت واعطته ظهرها
لفها سلطان عليه وقربها منه : وفاء اسمعيني
وفاء قاطعته بحدة: انت الي اسمعني
سلطان بهدوء : انا مستعد اسمعك بس بعد ما تسمعيني
وفاء باستسلام : قول الي عندك
ناظر سلطان بالمطبخ وباستنكار : هنا
لمت وفاء يديها حولها : عادي مهو مهم المكان
سلطان : لا انا عندي المكان اهم
وسحبها من يدها وانصدمت توقعته يختار غرفة الجلوس بس انصدمت لما سحبها لغرفتها وسكر الباب وراه
خافت وتوترت وناظرت بعيون قلقانه عليه
جلس سلطان على طرف الكرسي : لاتخافي ما راح اسوي شيء بس بنتكلم على راحتنا
جلست وفاء بعيد عنه : قول الي عندك
سلطان : وفاء راح ترجعي معي على طووول والدراسه انسيها
قاطعته بصدمه : مجنون ماراح اضيع نصف سنة على حسابك
سلطان بحده امـره : وفاء انا ما اشاورك انا امرك امر
انقهرت من اسلوبه الجاف رفعت عيونها له والتقت مع بعض وبعض من القوة :وطول ما انت مخطط ومقرر ليش جالس تشاورني
تكلم بملامح هادئة : لان زواجنا تحدد بالعلطلة الصيفية بنص سعبه وانا ما ابيك تبعدني عني
رفعت عيونها عليه بصدمه طيرت عيونها : كذاب
ابتسم ابتسامـــة واسعه بانت غمزاته الي تشبه كثير لاخته لمى وجلس ملاصق لها : افا ما قلنا بلاش غلط
\
\
\
قام سامر من نومه مفزوع ...تعوذ من الشيطان وتحرك من السرير وانصدم لما ما شاف سلطان نائم ناظر بالساعة الساعة ثلاث ونصف
فتح الباب وناظر بالشقة نظرة سريعه لمح نور غرفة وفاء شغال وحس بقهر من تصرفات سلطان المراهق
مشى والاصوات مره ترتفع ومره تختفى
فتح الباب بقوة : ايش تسوي
سلطان رفع طرف عينه بقهر من حركته وفاء حست بخجل من كلمته وقبلها من قرب سلطان منها
سلطان : ياخي استح على دمك ما تعرف تستأذن
سامر بحده : استأذن لما تكونوا متزوجين وبعصبيه يلا سلطان اعطيتك وجهه زياده اطلع برا
سلطان بضيق :ماراح اطلع والكلام الي بينا ما انتهى
اشر سامر بيده على الباب :اطلع برا لترفع ضغطي
سلطان بستفزاز : قلت ماراح اطلع..... وتمدد على السرير وتغطى : وهذي نومه اشوف ايش بتسوي
انقهر سامر من حركته وعصب بقوة : انا اعلمك ايش بسوي وسحب وفاء من يدهـــا وطلع وقفل عليه الغرفة بالمفتاح
قام سلطان مصدوم من حركته وضرب الباب وصار ينادي ويسب ويسخط
دخلها سامر غرفته المشتركه بينه وبين سلطان واشر لها بيده : نامي على سرير زوجك بما انه احتل سريرك
وفاء باحراج : انت من جدك
عبس سامر وجهه الي النوم واضح فيه : لا امزح ولا الحين السرير بعد ما نام فيه سلطان اعجبك
تكلمت بين نفسها بخجل: سخيف
انقهرت وجلست على السرير بقهر
غطى سامر نفسه وقال ن تحت البطانية : طفى النور واسمع لك صوت ياويلك وطلعه برا الغرفه ما فيه
انقهرت من غباء هالاثنين الي اظطرت تنام بسرير سلطان
***
باخر الليل وقبل اذان الفجـــر بدقائق وقف نادر عند باب فلتهم الخارجي وهو يطالع بالقمـر الي ارتسمت ملامح غروب عليه تامله بابتسامه خافته وقاسيه وهو يتذكر كل لحظه جمعته مع غروب كل لحظة قاسية كانت بينهم وكل لحظة حب انعشت قلبه المكلوم
نزل عامر من سيارته بعد ما رجع من داومه.. و تغيرت ملامحه لغرابه والحيرة : نادر وين كنت وايش تسوي بهذا الوقت هنا
صحا من احلامه ومن كل شيء حوله ...ومر قدامـــه بدون ما يلتفت له او يكلمه
لحقه عامر ومسكــه مع كتفـــه وبرجاء واضح : نادر كلمني والله اني ما سويت لك شيء عشان اشوف الكره بعيونك
دفـــــه عن وجهه وطنشه ولا رد عليه ودخل الفله وبعدها غرفة ناصر وضرب الباب وراه
وقف على الباب دقائق وهو يبتسم براحه هـــــــو يعرف سببها
***
صحت الصباح بكسل ونور الشمس المتمرد من خلف الستاره عكر عليها يومها تمغطت وهي تلم شعرها المنثور حولها .. وبعدها سحبت اللحاف وغطت فيه راسها ..ثواني بسيطه قامت مفزوعه لما تذكرت النائم جنبها .. رفعت اللحاف ببط وكانها ترجي ان كل الي صار حلم ...وخاب ظنها شافته نائم جنبها بكل استسلام .. قامت من السرير مفزوعه ودخلت الحمام وبقت دقائق طووويله تحت الدش وهي تفكر بحياتها الي انقلبت فجأة صارت مربوطه فيه طلعت وهي تمسح دموعها الي صارت تنزل بدون سابق انذار وكأنها ادمنت النزول مشطت شعرها المنثور حولها
بعدها ...جلست على طرف السرير ...ولفت عليه تتامل شكله وكيف كانت البارحة حمل وديع وهو ذئب مفترس.. كيف ما رحمها وعلمها قيمة الكف الي انمد عليه علمها ان كل الرجال بكفه وبندر بكفه .. صح قدرت على عيال عمها يوسف وسيف وعيال الشاعر عامر ونادر وسامر وعيال خالتها بس الا هو ما تقدر عليه ولو تجرت بجيها منه شيء كبير سرحت فيه ونست نفسها وما صحت الا على صوته
بندر: ما مليتي وانت تتأملي في لهدرجة جاذبيتي ما تقدري تقاوميها
كشرت بوجهها ولفت لجهه الثانيه وهي ميته من الاحراج والفشيله
ضحك بندر وجلس بخفه وسط السرير : وكذا عروس تصبح زوجها على الاقل قوولي صباحية مباركة يا عريس
قامت من السرير ومسكت مقبض الباب ولما تذكرت الي بعد الباب ونظراتهم لفت عليه وبعدها جلست بعيد عنه
حس باحراجها وقام ومسكها مع يديها وبعد شعرها المبلول عن وجهها وقفها بوجهه وبنرة امــره وحاده: تعلمي لما تصحي قدامي تجهزي لي الحمام ملابسي الداخليه جاهزة على السرير ما تطلعي الا بعد ما اصحى الفطور يكون جاهز قدامي وقبل هذا ابي اصحى على بوستك
انقهرت وطالعت فيه بنص عين : كل هذا تبيني اسووويه صاير تحلم كثير
رفع طرف شفائفه وناظرها بازوية حادة من طرف عينه وبعدها قال بنفس حار : يا عيون بندر صوتك لا ينرفع علي زمن الجاهليه ول والحين احنا شباب اليوم .. لما اقول كلمة تتنفذا بدون ما تسألي ليش طولة السان هذي انسيها العناد هذا ادفنيه وفوق الشغالة الي راح توصل مالك شغل فيها كل شي اطلبه منك انت الي تسويه فاهمه ولا افهمك بطريقتي الخاصة
خافت وناظرت فيه وبعدها غمضت عيونها والخوف الي هجرها سنين صار سكن قلبها
***
بعد العشاء وفاء بغرفتها وسامر وسلطان فاتحين لاب توب وجالسين عليه يكملوا سهرتهم قام سامر وجلس جنب سلطان وعينه على المحادثة
سامر : عندك رسالة جديدة افتحها
سلطان: تلاقيها اخبار ولا اعلان
سامر: افتحا ايش ناقصك
فتح سلطان الرساله الي كانت من اميل غريب شغل الملف لحظتها كل شيء فيهم توقف عيونهم اشتعلت شرار وانفسهم زادت حراره سامر صدمته باخوه وسلطان صدمته بنت خالته وكل واحد كانت اقسى من الثانيه انفسهم توقفت وعيونهم تحجرت على المنظر
ساامـر كل شيء توقعه الا ان عامـر يكون علاقته بشروق من هالنوع الا ان اخوه يكون علاقات باخر الليل .. وين مبادئه وين اخلاقـــه الي ازعجه فيها
وسلطان العار الي راح يلحق بنت خالته الي يعرفها ويميزها ماكان محتاج انه يصدق الكلام المكتوب المقطع اكبر دليل على صدق العلاقه
ضرب سلطان اللاب توب وقفله بشكل عصبي وسامر بقى ساكت الصدمة الجمته وهزته من الداخل سند راسه على الكنب وطبعه الرهيف وقلبه الضعيف خلت دمعه يتيمه تتعلق بزاوية عينة
سلطان الي الدنيا مهو مصدق الي شافته عيونه دا ر بالغرفه بحركات غريبه وبعدها لف على سامر وقال وهو يتنفس بصوت عالي وهو مخنوق : تكلم انطق ايش بلاك ساكت ولا انت عارف بلاوي اخوك
حط يده على عينه يمسح دمعته المتجره بين رموشه : اذا هذا اخوي فهذي بنت خالتك الي كنت مزعجنا فيها بمراهقتك
عصب سلطان ورفعه لوجهه : اكيد اخووك ضحك عليها واستدرجها لغرفته
عصب سامر ودفه : اخوووي اشرف من انه يضحك على بنت ويستدرجها تلاقيها هي الي ضيعته
قاطعه سلطان : بنت خالتي اعرفها ما سوي الرذيله مهما كانت
سامر بعصبيه : مهو مهم هذا الكلام الي مهم مين الي راسله اكيد الصور انتشرت بكل مكان
جلس سلطان وحط يده على راسه من قوة المصبه : مين الحقير الي مرسلها
هز سامر اكتافه وهو يصرخ : مدري مدري
قام سلطان بحركة سريعه : خلينا نطلع على طوول لرياض ونفهم الموضوع من عامر
وباللحظة ..دخلت وفاء عليهم وعيونها تغيرت من اشكالهم المرعبه
سلطان بحدة: بسرعه جهزي شنطتك احنا وسامر راجعين الحين لرياض
وفاء بنعاد: ماراح ارجع معك
عصب وصرخ بصوت عالي وعنادها زاد عصبيته بله : وفاء زفت خمس دقائق واشوفك جاهزه
ناظرت باخوها بقهر وسامر اشر لها انها تمشى بدون كلام
انقهرت ما استفادت شيء سلطان كلمته هي الماشيه سواء رضت ولا ما رضت ونست ان سلطان مهو من الشباب الي يرضخ لمراه مهما كانت هذي المراه مهمه له
***
ماشين بالمجمع محد منهم تكلم السكون يلفهم والمشاعر الملتهبه الي بداخل كل واحد كانت حاجز بينهم انهم يرجعوا مثل اول ويتكلموا بعفوية .. كان الخجل والتوتر ويمكن الحب المتدفق بعيونهم والمولود جديد هو سيد الموقف
مسك يدها وضغط على اصابعها .. توترت وبسرعه قدرت تسحب يدها والتوتر واصل قمته.. تعرف نفسها مسرع ما تحب مسرع ما تنسى وتخاف تنجرف بقوة وبعدها تندم
تضايق من ردة فعلها بس عاند واحتل يدها ولكن هالمره ببساطه بدون ضغط....جلـســوا الكراسي الموزعه بكل مكان وهم عايشين بعالم ثاني
مرت مجموعه بنات وعمر كعادته طارت عيونه لهن ونسى الموجود بجنبه
انتبهت له وسن وقلبها ضاق وانفجرت بداخلها مشاعر مولوده واحاسيس تقتحمها بدون ادراك... وكـزته مع جنبه وهي زعلانه والغيرة وضحت بصوتها الي حاولت تخفيها : ليش تطالع على وراى ولا حنيت على ذكرياتك
ضحك بصوت عالي وهو يرجع ظهر على الكرسي : مين قال اني كنت اطالع لبنات الي مطقمات شنط وحده
وسن بعصبيه : وش عرفك انهن لبسات كذا غير عيونك تقز فيهن قز
ارتبك عمر وضحك باحراج :هههههه مدري قلت اخمن
وسن بستخفاف : ياشين الكذب على الكبار
مال عليها ولصق كتافه باكتافها : ان كيدكن كيدن عظيم
لعبت بشفائفها وهي مهي منتبه لقربه منها : شكك بس هذي الايـة حافظها من القران
ضحك عليها دائما مجلسهم مع بعض كله هوشات وزعل وغيره صارت واضحة من الطرفين قام
واخــذ بيدها واختفت داخل يده ...تنفس بصوت عالي وهو مشروح البال زمان ما ضحك ولا انبسط... صح ما كانت نفس الصفات الي نفسه يتزوجها بس هذي طفله فيها براءه والي يثبت انها امراة ناضجة غيرتها وعصبيتها من عيونه الي تتحرك بشكل تلاقي لما تشوف أي حرمه هذا الشي كان يستمتع من غيرتها الي يحسها تحرك قلبه

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات