رواية حكايات من خلف الجدران -53

رواية حكايات من خلف الجدران - غرام

رواية حكايات من خلف الجدران -53

قفلت الكامير وهي متضايقه توقعت ان ردة فعل عامر اكبر من كـذا ضحكـه ضحكـه شيطانيـه خبيثـة وهي تقول : صدق ياعامر ما انت وجهه نعمـه هـذا الي طلعت فيـه
زاد الحقد أي بقلبها اضعاف مضاعفه كثيره لما حست ان عامـر من جد يحب شروق ومن حبه لها ما اذاهـا مادمـرها واستغل جمالها وفرغ فيه رجولته عكـس سعيد ولد عمهـا الي استغـل فيها كـل شيء وضيعهـا ومن ذكـرت اسمه طاحت دموعها على خـدهـا وكسرت كل شيء حولها وهي تصرخ بشهقات تقطع القلب..طاحت بطولها على الارض وهي تشاهق بقوة ومع كل شهقه تحس روحها تطلع من قـوتها قامت بشكل غريب وشعرها انتثر على وجهها وهي تتوعد
لهم كلهم و ماهمهـا العواقب الي تصير لها و بترسل لحظـة حظن عامر لشروق ونومها بحظنه لكل رجال على وجهه الارض تبي تفضحهم وتدمرهم ويكفيها هذا يطفي النار المولوده بداخلها
ارسلتها المقطع على لاب توب وبعدهـا ارسلتها لـ اميل سيف عشـان يوزعها مثل ما تفقـوا عليه
***
الساعـه التاسـعه الا عشـر.. صحت بسمـه من نومها شافت احمد نائـم على الطرف الاخـر من السرير .. دققت بملامحه وبوجهه و تحس نفسها لسه بحلم وتخاف تصحا ولا تلاقي احمد جنبهـا .. رفعت عيونها حمد وامتنان لله عزوجل ان رزقهـا باحمـد..قامت بهدوء ودخلت الحمام بدون ما تصدر صـوت تزعج فيه زوجهـا وحبيبهـا ..تسبحت ولبست فستان نائم بلون الاورنج هديه من لينا و حطت مكياج خفيف اورنج دامجه للون البني والفضي وقفت عند راس احمد من اللجهـه الثانيـه ومهـي عارفـة كيف تصحيـه نادت بهمـس احمـد احمـد
ولما حسته مستمتع بنـومـه تركتـه وراحت لغـرفـه الثانيـه
صلت ركعتين سنة الضحى وبعدها .. قلبت بالقنوات وشافتها كل شيء تافه وسخيف حطت على قناة وثائقيه وبدون ما تحس وتنتبـه على نفسـها نامت بكـل استسلام
\
\
\
على الساعه عشره صحى احمـد و ما شافها نائمـه جنبـه ..قام و دخل الحمام تسبح صلى الضحى وبعـدها جلس يذكـر الله ويدعـى ان ربـه يصـرف عنـه ذكـرى روعـه وكيف ان الشيطان البارحـه اذاه باحلامـه الي كانت كلها تخص روعـه
سمـع صـوت التلفزيون ودخـل الغرفة وقف الباب وشافهـا نائمـه بطولها على الكنب ..رحمهـا وحس انهـا البارحـه ما نامت بما فيه الكفاية وطـلع وطلب فطور من بـر الفندق وبعدها دخـل الغرفه وجلس جنبها ومسك يدهـا وهو يهمس باسمهـا : بسمه
قامت مفزوعـه وصدم جسمها بجسم احمد حست بالاحراج ما انتبهت انها غفت فركت بوجهها وهي بقمة احراجهـا
حس باحراجه احمد وقام وهو يتكلم : تـر طلبت فطـور لك انا ما احب افطـر
بروح امـر على اهـلي وبعدهـا بخلص اشغالي .. طـالع تبي شيء
ناظرت بساعتها العاشره الا ربع وبعدها هـزت راسها بمعنى لا
فهـم من حركتها انها مستغربه طلوعـه ومهـي راضيـه بخروجـه بس طنش وتظاهر انه ما فهم حركتها
***
في بيت ابـو سالم وتحديد بالحديقـه المقابـلة لمشب النـار وقف محمد وهو يزبـد ويرعـد وبقمـه ثوارنـه وانفجـاره وهو يصرخ على سالم : اقووول اطـرد قاتل ولد عمك يا سالم وخلك بيوم واحـد بصف عيال عمك شاعر وانـا دمك يجري بدمهـم خلك بيوم تحـن عليهم ويحسـوا اتك صدق ولد عمهم
عصب سـالم وقف بوجهه : مالك دخـل هـذا ضيفـي ولا انت ولا عيال عمك تتدخلـوا بضيوفـي
محمـد بشـدة وعيونه تتطاير منها الشرر : بس هذا قاتل ولد عمك
قاطعـه سالم : لو قاتل كان ماطلعه عامر من السجـن
محمد بضيق : مهو عامر الي طلعه ضابط ثاني شكل احد ارشاه بالفلوس ولعب بالقضيه بغيابه وتـرا عامر حالف الا يرميه من جديد ويعلمـه كيف يستغفله بغيابـه.. وانت حظرتك تكرم قاتل ولد عمك وتقدره
عصب سالم زياده وقال وهو يعطيه ظهـر ويمشي بجهـة مدخل البيت : محمـد انقـلع عن وجهـي ولا تخليني اغلط عليك
مشـى محمد وهو معصب من اخـوه ومنفجـر من تصرفاته الغريبه
دخـل سالم المجلس ورحب في فارس بحفاوه وترحيب حار عمره ما رحبه باحـد بحياته : شخبار يا فارس وكيف صحتك نـورت البيت والحمد الله على سلامتك
فارس بهدوء : الله يسلمك .. الحمد الله انا بخير ونعمه من ربي
جلس سالم مقابلة وهو يلعب بسبحته : انت عارف انا ليش طالبك
قال فارس بجمود : موضوع الوظيفه
غير سالم طريقه ارتكائه وقال : اذا ما عندك مانع من بكره تباشر بالوظيفه بالشركـه
قثاطعه فارس بشيء من الكبرياء : لا انـا مااشتغل بشركتكم
تضايق سالم بعد مالامس كبرياءه الواضح وهدا من انفعاله: خلاص بتمسك معـرض السيارات
فارس : وليش كل هـذا اخاف ولد عمك الضابط يزعل وانت عارف انه زعله شين
سالم بقهـر وصوت غاضب: مهو سالم الي يحط اعتبار لعامـر
وخل يده بجيبه ومـد مفاتح السياره :هـذي لك تقدر تباشـر فيها عملك .. ولو تبي من الحين ننقل الملكية انا ماعندي مانع
فارس بشيء من الغرابه سأل :وليش كل هـذا
سالم باقرب حيلـة له : لانك موصى من صاحبك عبدالعزيز
كأنه بـدا يقتنع وهـز رأسه واستأذن ...وطلع تنهـد سالم براحـه وتانيب الضمـير بـدا يخف منـه.. وانـه سووي شيء خير بحياته
فتح جواله وشاف رقـم احلام وقـام بسـرعـه ..يبي يتطمن عليها ويشبـع منـها قبل ما المـوت يجيـه او تعـرف بمصيبته.. ترك كل شيء بيده
وطـلع من المجلس واتجـه لجناحهم..وفتح الباب بهدوء ومشى بداخل الجناح وشـافه فاضي ومافي أي اثـار لهـا دخل غرفة النوم وغرفة الجلوس والمطبخ ولما فقدهـا رجع على وراء بشيء من الخيبه وقبل ما يلف ظهـر صدم فيـه شيء يحسـه قريب لقلبه
لف على وراى واتسعت عيونها وارتخت ملامحه المشدوده لما شاف احلام صادمـه فيه وهي تركض واضح انها مستعجله .. مسكـها مع خسرها بحركه تلقائيا قبل ما تبعـد عنه وغصب عليه حظنها وهي يدفن قلبه المريض وجسمها الواهن ونظراته المنكسره داخل جسمهـا
دفتـه احلام بقسوة واحتقار واضح وهي تقووول : لا تقرفنـي كثـر ما انـا قرفانـه منك
ومـرت من قدامـه ويوم عن يوم يزيد الحقد بقلبها تكره وتكره كل شعره بجسمه ولو بكيفها ذبحته او حرقته او فضحتـه أي شيء يطفي النار الي بداخلها وتريح قلبها المطعون منه
***
الظهـر وبعـز الحـر الشمس مسلطـه اشعتها بكل حراره وسلاطـه .. ورياح السمـوم بدت تنشـر هواهـا الجاف والـحار ..والنفـوس بفعل الحـر تضيق وتتقلب حط المـركا وقفت عليها عنـد المكيف الفريـول وهي تنزل الريش عليها وتفض بشعـرها
طلعت ام بندر من المطبخ وهي تتكلم بضيق من تصرفات روعـه وباقرب من الرجاء : روعـه عدلي كلامك مع بندر تـر بندر زوجك الحين ويجي تعبان من المزرعه والعمال وانت حظرتك تمسكيه بطولة لسانك وتزيديـه تعب على تعبـك
ابتسمت : يمـه ايش اسووي اطفش وما اشـوف غيره احط حرتـي فيه
ام بنـدر : يابنتي تـر ما يصير كـذا ارحميه شـوي ما يكفـي ان من الثباح يتعب ويشقى واخـرتها لما يبي يدور الراحه بيته ما يلاقيهـا
فتح بندر الباب وهو لابس ثـوب ابيض ولاف الشماغ على راسـه ومعتصم فيه وحبات من العرق نزلت على رقبتـه ..اول ما عيونـه طاحت على روعه وشعرها الي يطيرها برودة المكيف ابتسم بـراحـه ونسـى كـل التعب
ام بندر الي لاحظت ابتسامته ارتاحت نفسيا وبحنان تدفق على وجهها :يمـه بندر اجهز لك الغداء
بندر بتعب وعيونـه لسه على روعه : ياليت يمـه بس على بال ما اطلع من الحمام استبح من ريحه العرق الي قرفان منـها
لفت روعه وجهها عليه اخير وتكلمت باستهزاء : وانا اقوول ايش فيه الذبان خف طالع فيه موبيد حشري اخطر من ريـد
حسـه انـها احرجتـه ماتوقع ان ريحـه عرقـه واضحـه رفع يدها لخشمه يشم ريحـه عرقـه الي امتزجت مع ريحـه عطـره وقال باستفزاز : واشـوف الريحـه اعجبتك وجالسه تستنشقـي فيهـا بقوة
ابتسمت بابتسامـه حاولت تكون عاديـة ومافيها توتر : عادي يقلون زوجي ولازم استحمل ريحتك
رفع عينه وقوس جانب فمه : اشـوى خفت انك ناسيه هذا الشيء
رجعت روعه على المكيف وتكلمت ببرود تغيض بندر : عاد في وحده تنسـى مصيبتهـا
انقهـر من طولة لسانها الي اكثر شيء يكره فيهـا وفك الشماغ
ورماه عليها وقال وهو يدخل الحمام : خذي طيري البعوض والذبان عنك
التفت حولها وكانها خائفـه ان احد ينتبه لها .. ولما شافت الصالة فاضيه ضمت الشماغ لصدرها بحالميـه وعيون متلهفـه لكل شيء يربطـها فيه .. واستنشقت ريحة عـرقـه بقوة ويتهيا لها انها اجمـل عطـره شمتـه بحياتهـا ..وتنهـدت وجمعت اكبر قدر من الاستنشاق بعدها تنفست ببطـ وتخللت ريحته داخل خلايا جسمها وهـي معترفه انها تحبه بجنون تحبه رغم عصبيته رغم بروده رغم قسوته ويكفيها انها تكون بحياته
***
وقف سيارته القديمـه ولف على غروب الي اصـرت تطـلع معه وتروح تزور روعه وشروق ..وتعـرف منهم مكـان تواجد امهـا
نـزلـوا مع بعض وعيون كل وحد تحمل مشاعر غريبه .. واحاسيس مجهوله غروب كانت تمشيء وهي تتأمل المكـان هنـا كانت تجلس هي ونـادر .. هنـا كانت تضحك .. وهنـاك حظنـها ومسح على شعـرها .. تغرغرت عيونها على طـارى الذكـرى وبعـدهـا كملت مشيـها جنب عمـر
وعمـر كانت المشاعـر الي بقلبـه النقيض تمـاما لمشاعر غروب كان يكـره اهل هذا البيت يكـره عزيزة الي دائما تسبب لهم المشاكـل هي واخوانهـا ويكـره ابوه الي ضيعه ورماه وهـو بقمـه مراهقتـه لشـوارع استـوقفـه لحارس الي كان غائب عن الباب وسـاله بكل جديه : انت مين لو سمحت وعاوز أيـه
نطقت غروب بسرعـه انـا خطيبـه نـادر وهـذا اخـوي
لف عليهـا عمـر وكـان كلامها ما اعجبـه مع الرجال وكمل مشيهـم
استوقفهـم حمود طالع من البيت وهـو يشـد عصاه ويمشبى بكل ثبات
وقف عمـر وقف معه شريط حياته بالكـامل وقف وهو يذكـر هذا الرجال الي مفروض يكون احـن علي من أي شخص ..ابـوه الي الـي طـرده من البيت بدون ذنب ولا رحم صغره ولا دمـوعه ولا ضعفـه ابوه الي انكـره لما الشرطـه رفعت فيه خطاب وان"ـرمـى بالسجـن بدون تهمـه الا انه كان يتجول بالشوارع اخـر الليل
نـاده عمـر بكل كـره وحقد وقسوه اخفت أي مظاهـر لحقوق الاباء على ابنائهم : حمـود
وقف حمـود بجمود وملامحـه المجعده تغيرت وازدادت تجاعيد : ميـن
قرب عمـر منـه وهـو مستحقـر الرجال الي قدامـه : مين يعنـي ولـد عمـر ولا نسيت ان عندك ولـد اسمـه عمـر
حمـود بصـدمه وبدون استيعاب : عمـر ولـدي
عمـر باستخفاف زيـن انك قلت ولدي خبري فيك رامـي كل شيء وراك يالشائب المخـرف
حمود تغيرت ملامحه من الصدمـه الى الضيق : تغلط على ابووك
تكلم عمـر باستخفاف وهو يناظر فيه بنظرات مستحقـرة ويتأمل بالرجل الي قدامـه والي العمـر لعب فيه وخلاها بقايا من الجلد المجعـد : ما ربتني عشان احترمك رميتني لشوارع وهذي ترباة الشوارع يااا حمــود ... وبحـد كمـل كلامــه: وين شـــروق
حمودويسنـد جسمـه على العكـاز :ايش تبي فيـها
عمر باستحقار وناسي فضل الوالدين الي لو كان كافر يجبره ان يحتـرمـه : ايش نبي فيها بنـاخذها انت ما انت داري وين ارضـك واختـي باخذها عندي ولا انت ذاكـر ان لك بنت اسمهـا غروب
لف حمود وجهه بحركـه سريعـه ونـاظر بغروب القابعه ورى عمـر : حسابك عندي يا قليلة الادب والله لعلم كيف تستغفلينا وتنقلعي عند امك واخوانك المجرمين
دفـه عمـر عن وجهها : بعـد يالمخـرف عنـها وانقلع نادي شروق لعلمك عمـر الصغير لما كبر كيف صار
حمود انفجـرا حمود من ولده وما توقع ان هذي نهاية زرعـه .. حس بالخوف منـه وبحـركة مفاجئـه وسريعـه وسحب غروب من شعرهـا وقفل الباب بوجهه
انصـدم عمـر وركض وانقهـر لما الباب تسكـر بوجهه ضرب الباب وهو يصرخ ويتوعد لابوه وبقلبـه خوف على اخته المريضه والتعبانه وعارف انه ابــوووه ما راح يرحمهـا
انتهــى البارت


الجــزء الـسادس والعشـرون

بـدايــة النهـايـة..

على الساعه عشره صحى احمـد و ما شافها نائمـه جنبـه ..قام و دخل الحمام تسبح صلى الضحى وبعـدها جلس يذكـر الله ويدعـى ان ربـه يصـرف عنـه ذكـرى روعـه وكيف ان الشيطان البارحـه اذاه باحلامـه الي كانت كلها تخص روعـه
سمـع صـوت التلفزيون ودخـل الغرفة وقف الباب وشافهـا نائمـه بطولها على الكنب ..رحمهـا وحس انهـا البارحـه ما نامت بما فيه الكفاية وطـلع وطلب فطور من بـر الفندق وبعدها دخـل الغرفه وجلس جنبها ومسك يدهـا وهو يهمس باسمهـا : بسمه
قامت مفزوعـه وصدم جسمها بجسم احمد حست بالاحراج ما انتبهت انها غفت فركت بوجهها وهي بقمة احراجهـا
حس باحراجه احمد وقام وهو يتكلم : تـر طلبت فطـور لك انا ما احب افطـر
بروح امـر على اهـلي وبعدهـا بخلص اشغالي .. طـالع تبي شيء
ناظرت بساعتها العاشره الا ربع وبعدها هـزت راسها بمعنى لا
فهـم من حركتها انها مستغربه طلوعـه ومهـي راضيـه بخروجـه بس طنش وتظاهر انه ما فهم حركتها
***استغفر الله العظيم واتوب الية***
وقف سيارته القديمـه ولف على غروب الي اصـرت تطـلع معه وتروح تزور روعه وشروق ..وتعـرف منهم مكـان تواجد امهـا
نـزلـوا مع بعض وعيون كل وحد تحمل مشاعر غريبه .. واحاسيس مجهوله غروب كانت تمشيء وهي تتأمل المكـان هنـا كانت تجلس هي ونـادر .. هنـا كانت تضحك .. وهنـاك حظنـها ومسح على شعـرها .. تغرغرت عيونها على طـارى الذكـرى وبعـدهـا كملت مشيـها جنب عمـر
وعمـر كانت المشاعـر الي بقلبـه النقيض تمـاما لمشاعر غروب كان يكـره اهل هذا البيت يكـره عزيزة الي دائما تسبب لهم المشاكـل هي واخوانهـا ويكـره ابوه الي ضيعه ورماه وهـو بقمـه مراهقتـه لشـوارع استـوقفـه لحارس الي كان غائب عن الباب وسـاله بكل جديه : انت مين لو سمحت وعاوز أيـه
نطقت غروب بسرعـه انـا خطيبـه نـادر وهـذا اخـوي
لف عليهـا عمـر وكـان كلامها ما اعجبـه مع الرجال وكمل مشيهـم
استوقفهـم حمود طالع من البيت وهـو يشـد عصاه ويمشبى بكل ثبات
وقف عمـر وقف معه شريط حياته بالكـامل وقف وهو يذكـر هذا الرجال الي مفروض يكون احـن علي من أي شخص ..ابـوه الي الـي طـرده من البيت بدون ذنب ولا رحم صغره ولا دمـوعه ولا ضعفـه ابوه الي انكـره لما الشرطـه رفعت فيه خطاب وان"ـرمـى بالسجـن بدون تهمـه الا انه كان يتجول بالشوارع اخـر الليل
نـاده عمـر بكل كـره وحقد وقسوه اخفت أي مظاهـر لحقوق الاباء على ابنائهم : حمـود
وقف حمـود بجمود وملامحـه المجعده تغيرت وازدادت تجاعيد : ميـن
قرب عمـر منـه وهـو مستحقـر الرجال الي قدامـه : مين يعنـي ولـد عمـر ولا نسيت ان عندك ولـد اسمـه عمـر
حمـود بصـدمه وبدون استيعاب : عمـر ولـدي
عمـر باستخفاف زيـن انك قلت ولدي خبري فيك رامـي كل شيء وراك يالشائب المخـرف
حمود تغيرت ملامحه من الصدمـه الى الضيق : تغلط على ابووك
تكلم عمـر باستخفاف وهو يناظر فيه بنظرات مستحقـرة ويتأمل بالرجل الي قدامـه والي العمـر لعب فيه وخلاها بقايا من الجلد المجعـد : ما ربتني عشان احترمك رميتني لشوارع وهذي ترباة الشوارع يااا حمــود ... وبحـد كمـل كلامــه: وين شـــروق
حمود ويسنـد جسمـه على العكـاز :ايش تبي فيـها
عمر باستحقار وناسي فضل الوالدين الي لو كان كافر يجبره ان يحتـرمـه : ايش نبي فيها بنـاخذها انت ما انت داري وين ارضـك واختـي باخذها عندي ولا انت ذاكـر ان لك بنت اسمهـا غروب
لف حمود وجهه بحركـه سريعـه ونـاظر بغروب القابعه ورى عمـر : حسابك عندي يا قليلة الادب والله لعلم كيف تستغفلينا وتنقلعي عند امك واخوانك المجرمين
دفـه عمـر عن وجهها : بعـد يالمخـرف عنـها وانقلع نادي شروق لعلمك عمـر الصغير لما كبر كيف صار
حمود انفجـرا حمود من ولده وما توقع ان هذي نهاية زرعـه .. حس بالخوف منـه وبحـركة مفاجئـه وسريعـه وسحب غروب من شعرهـا وقفل الباب بوجهه
انصـدم عمـر وركض وانقهـر لما الباب تسكـر بوجهه ضرب الباب وهو يصرخ ويتوعد لابوه وبقلبـه خوف على اخته المريضه والتعبانه وعارف انه ابــوووه ما راح يرحمهـا
***استغفر الله العظيم واتوب الية***
ثانـي يوم زواجـه وقف عند المدخل الرئيسي لبيت اهله وعدل شماغة وابتسم على حال الدنيا وعلى ذكـر انه عريس ولا هـو حاس بطعم الفرحـه
دخـل الصالة شافهـا جالسه بين اخواتها وبحظنها ولد لينا تلعب معه
احمد بصوت عالي افزعهـا : عقبال ما نشوفك شايه ولـدك
رفعت لمـى راسها بفزع : بسم الله الرحمن الرحيم من وين جااااي
احمد باسهبال: من المريخ
لمى : ياشينك لجيت تستخف بدمـك ... وجلست جنبه وهي لسه شايله ولد لينـا وتكلمت بضيق : احمد سلطـان يبنـي اوافق سامر واذا ما وافقت بالطيب يغصبني
لف احمد عليها ومسح على شعرها : وسامـر ما ينرد
شالت ولد لينا من حظنها وحطته جنبها وقامت بعصبيه واضحـه : هذا كلامك وانت صاحب الدين والخلق
قاطعها احمد بحـدة : وسامـر صاحب خلق والدين عليك انت
وسكـت لما شاف امـه اقبلت عليه قام وحب راسها : شخبارك يمـه
ام محمـد : الحمد الله ياااهلا بالعريس وشلونك وشلون بسمـه
احمد : ما عليهـا وتسلم عليكم
جلست امه قدامه واستفسرت بحنان : ياولدي انت راضيه فيهـا
كشر احمد بوجهه وبان الضيق بصوته : يمـه الله يهدك ماله داعي هالكلام .. بسمـه زوجتي سـواء راضي فيها ولاء
ام محمد: بس اشوفك ما انت فرحان فيها ولا اشـوف اللهفـه والفرحة بعيونك
احمد بصوت حاول يشعل الحرارة فيه : بالعكس يمـه بسمه ماراح القى مثلها
ونـاظر بساعته وتذكـر العروس الي تاركـها بهـذا الوقت
***استغفر الله العظيم واتوب الية***
صحـى سيف مـن نومـه على رنيـن الجـوال تثاوب وتمغط وسحب الجوال وبيـده الثانيـه مسح على وجهه تكلم مع يوسف بكـلام كثيـر ما استوعب منه شيء والنوم لازال واضح بصـوته ..انتبـه لكلمـه يوسف الاخيـرة قفز من السرير وجلس بوسطه وهو مصدوم : بسمـه اخـذها احمـد
يوسف : ايوووه وقبل يوميـن كان زواحهـم
عصب وانتفخ عرق بعنقه : كيف بسمـه تزوجهـا احمد وسامـر وين راح
يوسف: اصـلا لو اخذت سامـر بتفضحنـا معـه الله ياخذها ويريحنا منهـا
جـن جنونه كل مخططاته فشلت وكل شيء سعى له انهدم.. وماحصـل من احلامـه ومخططاته الشيطانية الا السراب والرمـاد
تكلم بدون وعـي : بسمـه اشرف منك يالكلب انا كذبت عليكم عشان تغصبوها على سامـر مهو على الحقير احمـد
تكلم يوسف بدون استيعاب :تتهـم اختك بشرفهـا عشان تزوجها سامـر
سيف : واسووي العن من كذا الله ياخذكم كلكم والله بكره راجع لكم واعلم احمد كيف يستغفلكم وبسمـه لـ سامر واشووف احـد يتكلم
ذهول صابـه وتجمـد تحت الصفـر من تفكير اخوه المنحط صرخ وهو يتوعد له بصوت عالي : الله لو تتعرض لحياة بسمـه ما ماراح تشوف الحياة بعـدها ....وقفل الخط بوجهه
قام سيف مقهور من السرير وشغـل لاب توب وفتح المقطـع الي شافها عشرات المرات..وكل مره يشوفه شيء بداخله يتحجـر ويكسـر ويختفـي .. ماتوقع ان شـروق بالانحطـاط هـذا ماتوقع انها بهذا الضياع .. جلس على طرف السرير وحط يده على راسه وبيده الثانيه ياشـر على المقطع بسهم الماوس ويستكشف كل شيء بشروق وجنـون بداخـله عجز يوقفه .. كيف شروق مع عامـر وهـو ويـن راح ..كيف هي نائمـه بجنبـه وحاظنهـا عامـر بكـل شوق وحب ودنـاه وفسـق وهي مستمتعـه وغير منكـره
ضغط على صدغيه بصدمـه وقوة المقطع هزت كل شيء ثابت فيه .. كان اقوى زلزل زلزله بالكـامل.. والدنيا تشوشت عليه عنده امـل واحد بالمأئة انها بيوم راح تكون من نصيبه بس الي شافها كرها وكره كل شيء فيها وكل انثى على وجهه الارض يحبـها بس هـي من أجبرته يتعامـل دائمـا محقرته دائمـا مسفهته دائما قلبها ملك لغيره .. ضغط على الماوس بقوة .. ونـار تشتعل بوجفه غيـر الخلفيات ولعب فقط في المكـان امـا الصـور تركهـا بطبيعتـها ..ارسـل رسـالـة لـ اميـل سـامـر ومـازن ويــاسر مـر بـالـه سلطـان.. وكيف لما كانت مراهقـه فضلت عليه سلطـان والحيـن عامـر وما فكـرت بقلبه ..واثنـين من جماعـة عامـر كانت بينهم علاقه وبعـدهـا ارسلهـا بلتوث على جواله.. وكل تصرفاته ما يحركـه الا الحقـد والحسد الي انزرع بقلبـه وهـو صغيـر
***استغفر الله العظيم واتوب الية***
السمـاء احتضنت الشمس بكـل حب وإخـاء .. وطوقت أشعتها الحـارة بكـل بساطـه واريحـة..
بعد صلاة الظهر بساعة تحت سلاطـة الشمس رجع لفندق الي نسى فيه زوجه وعروسته الي انزفت له البارحـة.. كانت تنتظره على احـر من الجمـر انتبه انه تاخر عليها ثلاث ساعات واكثر و تاركها بروحها بصباحيـة زواجهم حس بتانيب الضمير وتقصيـره معها بس غصب عنه ما يحس بشيء ناحيتها ولا انجذاب.. فتح الباب وعينـه تتحرك بشكـل عشوائي تدورهـا..واول ما شافها صارع ابتسامه خفيفة زينت وجهه بعد لحيته المرسومه على وجهه بإتقان: السلام عليكـم ورحمـة الله ..
رفعت عيونهـا لجهـة الباب وبعـدهـا نزلتهـا بحـرج : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاااته
تكلم وهو مقبل عليها ويدخـل المفاتيح بجيبه : تاخـرت عليـك صـح
همست بسمه بشبه ابتسامه: لا عادي خذ راحتك
حسها انها تجامله وان الملل واضح عليها .. جلس قريب منها ومـد الكيس لها :هذا جوال لك دخلت فيه رقمـي كل ما تحتاجينـي اتصلي علي
اخذت الجهاز وتوردت خدودها وتكلمت بهمس : مشكور
حك لحيته مهو عارف كيف يتكلم معها ولا يناقشها حتى بمجلسه يحس انه يختار مكان مقابل لها مهو جنبهـا لف وجهه لتلفزيون المشغل على برنامج وثائقي وتكلم باستفسار : تبينـا نسافـر
ابتسمت بنعومه وهي من داخلها نار تشتعل من نظرات احمد لها : بكيفك
قام وجلس جنبها واخذ بيدها وحظنـها بكفـه بمشـاعـر بارده كالصقيـع او اشـد : خلاص حاليا بنـأجل السفـر واوعـدك انـي يس اخلص اشغالـي نسافـر لبلـد الي تختاريـه
ابتسمت بحب عجزت تخفيه عن ملامحها الناعمـه : خلاص اهـم شيء راحـتـك
ارتاح جانب من قلبه ما يحب يظلم ولا التقصير يكون من ناحيته سحب يدهـا وهي قامت وصارت قريبه منه بدرجـه كبيـرة : خلينـا اجـل نطـلع نتغـدا بـرا..وبعدها ابتسم وعجـز يخفـى ضحكته من شكلها الخجول
***استغفر الله العظيم واتوب الية***
***استغفر الله العظيم واتوب الية***
في مكتبـه الباب فاتح والظلام منتشـر الا إضاءة شاشـة الكمبيوتر .. ساند رأسه على الكرسي وهو مغمض عيونه ويده الثانية تلعب بالماوس بشكل عشوائي ونـور الماوس الممزوج بين الاحمـر والازرق يعكس اضاءته على الجدران وهو مشغول البال متشتـاق وشـوق وصـل حـد الجنـون ..و مـن ذيك الليـلة وهـو ما شافهـا ولا سمع صوتها حابسه نفسهـا بغرفتها ولا تطـلع بـر وكل ما تذكـر الليـله الي جمعته معهـا يحس بالفتور والخمول بجسمه وشيء واحـد يذكـره نبضات قلبهـا الي تنبض بجسمه
لمحهـا طالعـه من غرفتها وقام بسـرعه بدون ما ينتبـه لبجامته الي فاتح نص صدره منها وقف عند الباب ولما شافهـا حس بقهـر والخيبـه الي بانت على ملامحـه لما انتبـه انها غروب مهي شروق
وقفت غروب بوجهه وبسؤال مفاجئ : عامر وين نـادر؟؟
هـز عامـر اكتافـه بصدمـه من سؤالها الغير متوقع : مـدري
غروب بعصبية عجزت تخفيهـا :كيف اخـوك ما تدري عنه انت عارف ان نـادر تعبان ومهو داري عن نفسه
تكلم عامـر باسـى وهو يسكـر ازارير بجامتـه : والله الي بيدي سويته ما بقيت مركز شرطه ولا مستشفى الا وسألت عنه نـادر يختفى ايام ويـرجع لاتخافي عليه تعـودنا على كـذا
قالت غروب بصوت مكتوم من العبرة المخنوقه بداخلها :حرام عليك يعني لما سالت تحس بريت ذمتك وين حبك لاخوانك وين كلامك وحبك عنهم..شاطـر تسـأل عن اخواني وطارد وراهم عمرك كله وعمـرك ماراح تمـل.. واخوك ضائع اسابيع وانت ما همك الا ذاتك ولا فكرت فيه تدعي حبك لاخوانك وانت تاخذ بثار نفسك مهو بثار اخوانك ..محـد ضيع اخوانك غيرك حسبي الله عليك
ودخلت غرفتها وضربت الباب وراهـا بكـل قوتها..وقفت على الباب ودمـوعها سالت على خديها بلمعان صـارت وحيـدة وغريبه ومحتـاره وعلى قسوة نادر و على قوته على اذاه ما حست بالوحده الي حستها هنـا كـان يضربها يعذبهـا بس بلحظـه ارتمـائه بحظنـه تنسـى كـل شيء
\
\
\
طلعت من الحمام وهي لامـه شعرها بمنشفـه فوق راسهـا وهي تمسح بقايا المويا في وجهها بمناديل.. استغربت وقفتها ودموعها وشكلها قربت منها بخوف وسألتها : غروب فيك شيء
فتحت عيونها ومسحت دموعهـا بقوة : مالك دخـل
ومـرت قدامها ولا كلمتها وسحبت الكرسي الهزاز وجلست عليه بعيد عنهـا
عبست شروق وجهها بضيق ومشت عندها وقفت بوجها:خلاص يا غروب كفاية زعـل لك اسبـوع واانت مسفهتنـي.. يعنـي انا ايش عرفني انك عند نادر توقعتك عند امي
غروب بحرقه وصوت مخنوق : اصـلا من متى انتم تهتمـوا في وتسالوا عني بالعقل امي كيف اروح لهـا بس انتم وروعـه عمركم ما حسيتوا في دائما مع بعض ضدي ماكـاني اخت لكـم
سكت شروق ولفت وجهها ناحية انعكاس صورتها بالمرايا وتذكرت كل شيء صـار لهـا في هـذا البيت .. تذكـرت وحدتها غربتهـا .. ضعفها وانهزامهـا قدام عامـر رجعت ولفت عليها وهي تقوول : غروب والله حسيت فيك ...قالتها بصـدق ومـن اعمـاق قلبهـا
طنشتـها ولا ردت عليهـا وقفت على المـرايـا ومسحت على بقايا الخدوش الي ما بقـى منـها الا الخفيف ..وبعدها لفت عليها : ابـي اروح لامـي ما ابي اجلس هنـا دقيقـة وحـده
قطبت شروق حاجبيها : كيف نـروح لهـا
هزت غروب اكتافهـا :مدري المهم ما نجلس هنا
***استغفر الله العظيم واتوب الية***
في بيت خالتـه .. جالس بين زوج خالته ولـد خالته ومقابلتـه خالته .. شعـور فقده سنين وما حسـه الا هذي اللحظـه ..وأججت بداخله مشاعر منطفـه من سنيـن .. ومجـرد ارتمـائه بين احظان هذا البيت حس بالحنين لاهله ولخواته ولشقاء رغم الشقاء.. وابتسامـه ارتسمت على محياه من الراحـه العجيبـه الي سكنت قلبـه
مـد عمـر الفنجال وبعده هـزه وهو يتكلم : وهـذي هي ياخاله كل السالفـة
ام محمد بصوتها المشابهـه لصوت امـه : يا وليـدي امكـ قلبهـا تقطـع عليك وهـي تبكـي وتصيح بعـدك انت اختفيت لا نـدري عنـك ولا تسـال وكـأن هالسنين الي ضاعت من عمـرك سهله وما انت مسؤل عنهـا
قاطعها عمـر بضيق: ومين قال ياخاله انهـا سهله الله العالم كيف قضيت حياااتي ..وش الضياع الي لاقيتـه فيهـا
ولا تنسي ان ابووي ظلمنـي وطردني وانرميت بالسجن وانا مراهق ولا فكـر واهتـم في.. اذا امـي تعذبت فا انا تعبت اكثر منها اذا امي خسرت اولادها فانا خسرت نفسي وكرامتي ودينـي وكـل شيء بالنسبـة لـي
قاطعه سلطـان بابتسامـه : ما راح منك شيء وكـل شيء تقدر تعـوضه الحيـن
لف عمـر عليه ورد له الابتسامة وهو يتنهـد : ربك كريم
سلطـان:الحمـد الله قريب بيلتم شملكم يا عيال خالتـي فارس وطـلع بـراءه وانت واخيـر تذكـرت اهلك..عقبال لبنـدر يارب
تضايق عمـر وتغيرت ملامحـه وبـان التعصيب على وجهه:رجـاء لا تجيب موضوع إخـواني
سلطان : بـس مهمـا كان هذولا اخوانك والي لقيتـه بحياتك هـم لاقـو اكثـر منـه
زادت عصبيـة عمـر وبشـده : كلمـه زائد عنـهم بقـوم
\
\
\
دخـل احمـد وفارس البيت وهـم يضحكـوا وكـان العمـر رجعهم لورى عشـر سنيـن احمد بثـوبة القصير ولحيته السوداء وفارس بثوبه البيج وشماغـة الاحمـر وريحـه العـود القـويـة
وبلحظـة دخولهـم المجلس
توقفت الأنفاس وتصلبت الملامح المتقلبه .. واشـدت الحمـرة بعيون واحد منهم ..وبحركة تلقائيا حـط عمر يده على خـده لمـا تذكـر الكف الي انظرب وكان حرارته تـوها احس بوجعهـا ...تذكـر نظـرات الناس ,, الجـوع الي حسـه... البرد الي جمـده... والحـر الي امـرضـه .. كل شيء اتعبه هالسنين الي راحت ..وكل شيء يشهـد فيه على ضياعه ابتـداء من شوارع الرياض لجسمـه الي كله خدوش وطعنات والي بقت اثر فيه وعمـره ماراح تروح ...اخيـر واحـد منهم نطـق
شهق فارس بدون تصديق : عمـر
تغيرت ملامحه المفتاجئـة الى شراسـه وحقـد وكـره كل لحظـة صعبة مـر فيها اوجعته بهذي اللحظـة قفـز بحركـه غريبـه وهجـم عليه بغضب اعمـى بصيرته ..و دفـه بيده على صدره وارتطم راسـه بالجدار ومسكـه بطـرف ثـوبه وهـو يهـز فيه بقـوة تفاجئى هو بذاته عنهـا


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات