رواية حكايات من خلف الجدران -50

رواية حكايات من خلف الجدران - غرام

رواية حكايات من خلف الجدران -50

عصب احمـد وانتفخ عرق باسفـل رقبته : مجنون سيف كل هذا عشان تاخذ سامـر
ليلى بحزن وبداخلها رحمه لبسمه الي طوول عمرها ضائعه بين اخوانها : والله ذبحـوها بالضرب سالم ويوسف وابوها كل ما يطلع ويدخل يدعي عليها .. والحين البنت تبي توافق عليه بس عشان يقووول الحقيقة لاهلهـا ولو بقوول لسالم زوجي ماراح يصدقني ويمكن اجيب لها المشاكل وجع الراس
احمد : بس سامـر مهو متهيا لزواج الحين الولد تعبان
ليلى : عاد سيف قال انه بعد ما يرجع من جده بيملك عليها سامر
دخـل سالم زوج ليلى وابتسم بشحـوب : هلا بو حميد
قام احمد وسلم عليه وهو يحاول يكتم غضبه من افعال سيف الحقيرة
جلس سالم وهو يحاول يخفي الضيق من ملامحـه : الحمد الله على سلامتك وينك غائب يومين
احمـد : مـوجـود وقام من مكانه وجلس جنب سالم وبدون مقدمات تكلم : سالم انـا ابي اختك بسمـه
قطب سالم حواجبه بصدمه بعدها بثواني ارخاها ولف على ليلى وتكلم وهو مصدوم : بس بسمه مخطووبه
احمد: انا عرفت بالموضـوع وما راح تلاقـي واحـد يستـر على اختك اكثر مني واذا على سامر فالولد انا بعتذر منه
سالـم باحراج وحس بقهـر من زوجته : خـلاص انا مواقف وقت ما تجـي تملك كلنا ما عندنا مانع
احمـد برجاء واضح : اتمنـى سيف مايكـون عنده عـلم
سالم بحيره : ان شاء بس المفروض اخوها يكون موجود
ليلى وخافت من نظرة زوجهـا : لا الافضل انكم تملكـوا قبل ما يجـي سيف لان سامر صاحبه واكيد ما راح يوافق
قـام احمـد وتكلم وهو ماشي : خـلاص بنمـرك بعـد العصـر احنـا والوالد وبنخطب رسمـي وبكـره بنملك
هـز سالم راسـه وبداخل ذل عمره ماحساه من اخته الي حطته بالموقف هـذا
طلع احمد وبطريقه اتـصـل على سـامـر يستـاذنـه وسامر ما صدق خبر وعلى طوول وافق ..وعـرف انـه ماكان متهيا لهـذا الزواج
سبحان الله وبحمدة *** سبحان الله العظيم
دخلت غرفتـه وفلبه يرتجف وما قدرت تدخل غير لما تـاكدت انه طـلع.. فتحت النـوار ..وسكـرت الباب وراها .. مشت وسط الغرفـه ودارت عيونها من وين تبدا بالتفتيش عن صورها .. من الدولاب ولا من مكتبـه ولا من السرير
تحـركت بسرعه لجهـه الدولاب وفتحت بالادراج وصارت تدور بين الاوراق على صورها بشكـل سريع وهي تنثـر كل شيء قدامهـا وكل شوي ترفع عينـها على الباب تتـاكـد انه في احـد يطالعها ولا ء .. قامت بعجله ولفت على المكتب وصارت تنثـر بالاوراق
=
=
تـذكـر ان جـواله مهو معه ورجـع ياخذه استغرب النور الي بغرفته وهو متاكد انه قفله وراه .. فتح الباب بسرعه ..وطاحت عينه على فتون وهي تقلب باوراق المكتب
برزت عيونـه بصدمـه وكل شيء توقعـه الا ان يشوفهـا هنـا بغرفتـه
=
=
سمعت فتون صوت الباب وهو يفتح ورفعت راسها بصدمـه وطاحت عيونها على مازن الي يناظر فيها بعيون حـادة ومحمـره وتنطق شـرر
طاحت الاوراق منـها وثبت جسمها المفزوع على طرف المكتب بيدها اليمين ويدها الثانيه غطت فيها وجهها ..
تكلم مـازن وهو مذهوول : ايش تسوووي هنـا
بلعت ريقها وتكلمت وهي ترتجف وبصوت متقطـع : هــا، انـا، كنـت
قاطعها بشدة وهو يقفل الباب بالمفتـاح : تكلمـي ايش تسوي بغرفتي
فتـون وعينـها على الباب ومن الخوف بدت تدمع : ولا شيء بس كنت ادور على شـاحـن
قـرب منهـا وبصوت مستهزئ : ولاقيتـي هالـشاحـن
هـزت راسـها بمعنـى لاء ولفت وجهها عنـه ودمـوع سريعـه طاحت على وجهها .. وحست بالندم انه دخلت غرفته وقفت لمازن ندا بند وهي مهي قده ولا فيها قوه وخبث مثله
قـرب منـها ونـزع غطوتهـا وتكلم وهو يتأمل بدموعها وهي تنزل بشكل متدرج على وجهها : ليش تبكـي خائفـه اني اذيك
زادت الدموع على وجهها وسحبت طرحتها وغطت فيها وجهها بشكل عشوائي وهي تبكـي بصوت مخنوق ومحبوس من الانفاس تبكـي بذل وندم وانكسار : مازن الله يخليك خليني اطـلع
رفـع راسـه لها يعجبه فيها حفاظها على حجابها وسترها مهما كسرها تبقى محافظه عليه ومتمسكـه فيه تكلم بنبره غريبه : قبل ما تطلعي ابيك تطلعي كمان من هنـا .. وضـرب بيده على قلبـه بقوووة
رفعت راسها مذهوله والفكره الي جاءت براسها ابدا ما صدقتـها هزت راسها تنفض الخاطر الغبي الي فيها : مـازن الله يخليك افتح الباب
مازن بحدة قاسيه وصوت مشدود : وانـا اقووول ما راح اخليك تطلعـي الا طلعي صورتك مـني طلعي روحك مني .. واشـر باصبعه على قلبه بصوت مهزوز وضعيف : دخلتي هنا وما ني قـادر انزعك ما نـي قادر اطلعك اذا تقـدري تطلعي من قلبي فساعديني وخليني اكرهك واكره الساعه الي عرفتك فيهـا .. وطـلع صورهـا من تحت المخـده ورماها بوجهها : خذيها يمكـن تريحـنـي
وقفت مصـدومـه وصورها تتطـاير قدامـها وكـلها مقرونـه مع صورته انحت وجمعت الصور وصارت تناظر فيها مصدومـه كيف لعب فيهـا ..ودمج صورته مع صورتها .. هذي وهو مطوق خسرها وهـذي وهو حاظنها .. وهذي وهي وهـو على شاطـي البحـر وهذي وهذي وهذي ضغطت على الصور بقوة من قوة المنظر الي تشوفه وتساقطت دموعها على الورق وطاحت دموعها على الصور وطمست بعض ملامحهم مـرت من قدامـه وهي تصيح بصوت عالي وطلعت بعد ما اخـذت كل صورهـا معـها
رمـى نفسـه على السرير ونفسه يصيح.. ويخرج الدموع المحجره قلبه ويتمناها تنزل وتريحـه وتلين قلبه القاسي .. ناظر بطيفها وهي طالعه وشـد بقبضته على اللحـاف وهـو متندم انـه اعطـاها الصور الي كل ليلة يعيش معهن ويحلم فيهـن..الي كل ليلة يعيش فيها بوهـم ويصبح على وهـم .. دائما لما يقرا كلمه الحب عذاب كان يضحك ويتمهزا على هالكلمه بس الحين معترف انه مهو بس يحبها الا متعذب بحبها الا منجن من المشاعر المتأججة.. ليش ما تحبه ليش ما تبادله نفس الشعور .. ليش ماتكون مثل البنات الي يعرفهن يحسهـا غير ولانها غير قلبه تعلق فيها بشكـل غير
سبحان الله وبحمدة *** سبحان الله العظيم
دخـل من البوابـه وهو يمشي ما اهتم لبواب كثير .. ولا لحارس الي طفشـه بكثـر اسئلته كان مشتاق لشروق.. ويبي ياخذها معه ويرجـع عند بندر يبشره
كانت تمشـى بالحديقـه وتصـور طير الطنان وهو يطير بين الورد..و اول ما رفعت عينها و شافته شهقت بصـوت عالي وهـو انتبه لصوت شهقتها .. لف على جنبه اليسار ولمح طيف بنت واقفه ومتثلمـه ومظهـره جمالها حتى لو اخفته بحجابها المزعوم.. طنشهـا وكمل طريق بدون اهتمـام
حست بنـار تغـلي بداخـلها كيف طـلع من السجن وهو قاتل ولد عمها حطت يدها على رقبتهـا بتلقائيا مكان السلسال الي سلمته له بغبائها وبلحظـة قدرة تستجمع قواهـا وقفت بوجه : خير ايش تبي بعـد
نـاظرها من فوق لتحت وبعـدها استحقرها بنظرته ولا عبرها وكمل طريقـه
نـادت مرام بصـوت عالـي وصرخت بحـده عاليــه : جلال جـلال
جـاء الحارس المصـري : خير مادام عاوزه أيـه
مرام وهي تهز بجسمها بغيظ والعبائه كل مالها تفتح وتوضح لمعـه ساقيها : مين سمح دخل هالمجـرم هنـا
رفـع نظـره لها وبعـدها ركـزها على طرف رجولها الواضحـه و مشى من قدامها وهـو يتكلم : احشمـي نفسك بالاول وقتها تعالي تكلمـي
اسعت عيونها من كلمته ودنقت وشافت رجولها واضحه انحنت وكبست الازارير وبعدها تكلمت وهي تحاول تتلاشى الاحراج من صوتها : انت ايش جاااي محـد هنـا ان شاء الله جاااي كمان تسرق
وقف بمشيه ولف عليها بتهديد واضح: احترمـي نفسك ونادي لي شروق
صرخت بصوت مرتفع : ماني مناديها ويلا اقلب وجهـك تبي تضربني ولا تاخـذ ذهبـي
ثوانـى مـرت على بالـه ذيك البنت الخائفـه والمرتبكـه.. ابتسم ابتسامـه غير واضحـه : قلت نادي لك شروق ولا دوري احـد يناديهـا لـي
طلعت احـلام وامـاني على صـوتهـا وهي تصارخ وكلهـن انصدمـن من وجـود فارس مع مـرام
تكلمت احلام بخوف واضح : انت ايش تسووي هنـا اهل البيت مهم موجدين
فـارس بصوت حاد : نادي لي شروق ابيها تكلمنـي ماني داخل جـوا
احـلام : بس شروق طلعـت ومهي موجوده
تضايق والضيق وضح عليه حك ذقنه وبعدها قال : وين راحت
مرام وقفت بوجهه وهذي المره بقوة اكثر : واحنا ايش عرفنا فيها يلا اطلع بـر
عصب فارس منها ودفـهـا بقـوة وحشيه اكثر عن وجهه وطاحـت بطوالها على الارض وتعثرت بعباتها وهي تتهاوه بذل وتصزح بضعف وكل ما يشوفها الا يذلها الا يعذبها الا يدوس على قلبها
صرخن البنات وركضن وهـن يتكلم باصوات متفاوتـه : مـرام .. مرام بسم الله عليك
دفنت مرام وجهها بيد يديها وهي تتشاهـق وتتكلم بصـوت مهزوز ومخنوق من العبرة : اكـرهك ويارب تمـوت
مـشى فارس من قدامـها ولا اهتم بضعفهـا..وهـو ويتكلم باستحقـار ماقـدر يخفيـه : احـد قال لك حبينـي
وكمـل طـريقـه لخـارج
سبحان الله وبحمدة *** سبحان الله العظيم
"هل انت راضيه ان تكوني زوجـه لـ احمد سليمـان الـ " دائما تتمنـى تسمع هالكلمه وكانت حلمها بحياتها .. ودائما تدعي بكل صلاة ان ربي يرزقها بواحد مثل احمد بس ما توقعت ان احمد بذاته يخطبها لـو خطبها غير هذا اليوم ماكان عندها أي منانع ولا راح تترد وتنطقها بكل سهوله بس هالحين لا ماتبي تسمعها ولا تبي توافق على احمد.. واخوها سيف مهو راضي وبكذا راح تخسر اهلها وماراح يعترف و راح ينكـر الحقيقه وتبقي نظره اهلها لها انها جابت لهم العار انها فضحتهم
رفعت عينها المنكسره.. وكـرر الملك كلمته وهو يبي يسمـع ردها "هل انت راضيه ان تكوني زوجـه لـ احمد سليمـان الـ "
تكـلم سالم وهو ينافخ : بسمـه ردي
هـزت راسهـا ومـد الملك الكـتاب وتركهـم ودخـل جـوا
مسكها يوسف من طرف عباتها وهو معصب : اقووول احمدي ربك ان احمد فكر باشكال كـذا يلا وقعـي ولا تسووي فيها ثقل
تقدمت ليلى وبصوت واطي لاحد يسمعه: بسمـه انت مواقفه على احمد
قاطع كلامـها زوجها سالم : مهو المهم توافق المهم تعجب العريس
اخذت القلم وقعـت برجفـة وبعدها حطت القلم ومشت من قدامهـم
وهي مخنـوقه ولا حاسه بالفرحـه وهي الحين صارت زوجـه احمد .. احمد الي تحبه وتموت فيه احمد الي من يوم وهي صغيره قلبها متعلق فيه ..وتقدر الحين تعبر عن حبها المجنون عن عشقها الوحيد عن حلمها ومحـد يقدر يمنعها رفعت عينها وعضت شفتها الداخليه وهي تفكـر باحمـد حبيبهـا وزوجهـا
\
\
\
بعـد ما عقـدوا وطلع الملك اشـر سالم على احمـد : يللا خـذها معك
ارتبك احمد و كل شيء حاسب حسابه الا هذي الكلمـه : هااا وين اخذها معي
ليلى رفعت صوتها : سالم وين ياخذ بسمـه معه
سالم رد بشده : انت مالك دخل وادخلي ناديها
احمـد بهدوء : يا رجـل كيف اخذها من الباب لطاقه انتظر شووي على الاقل نسوووي عشاء كبير والعالم تدري اني تزوجت
سكت سالم وكأن فكرت احمد اعجبته
سبحان الله وبحمدة *** سبحان الله العظيم
ماشي بالسوق مع لمـى وهو متضايق ومتنفـرز منهـا واعصابـه تعبت من كثر هو يضبطها .. مشتاق لها ومتلهف على شوفتها ..وماصدق انه صحته تتحسن عشان يروح يشوفهـا ويتطمن عليها الا ويفاجأ انهـا غير موجوده تضـايق والضيق انتـشر على ملامحـه ما توقعـها تكوون بالعناد هذا ولا بالجفاف الي شافه دائما يشوفها نبع مسحيل يجف ..بس الي قلب كيانه وصدمـه بقوة منها انها سافـرت تـدرس طـب عصب من حـركتهـا .. اول مـره تعانـده وتكـسـر كلمـه .. رفع جوالها واتصل عليها لمره العاشره ولما مل من ردهـا شـد على اسنـانـه بقهـر وفتح الرسائل وكتب لها رسائله " وفـاء ردي مهـو سلطان الي يتسفه قسم بالله لو ما رديتي ليكون لي تفاهم ثاني معك" وقبل ما يضغط زر الارسال قرا الرساله وحسها قاسيه وخائف من قوة حروفه يخسر وفاء مسحها وكتب لهـا رساله حسها اقرب لقلبه من الاولى
قلي من اللي يحمل الهم عني ؟؟؟
لا غبت لحظه عن عيوني وقفيت!!!
ليه الصدود وليه كل التجني ؟؟؟
أنا أشهد إنك في عذابي تمااااديت !!
إن كان قصدك بالغلا تمتحني ؟!
انت الوحيد بداخل القلب
((( لك بيت )))
كانت جالسه على التلفزيون سهـرانه..وبـدا الملل يتسرب لهـا.. جاءها المسج فتحته قـراته اكثـر من مـره ماتدري هي تفرح ولا تحزن ..ابتسمت بذبول لـو جاءها قبل هذا اليوم يمكـن تفرح بس الحين تحس مشاعرها في سبات وهذا السبات ما تدري متى يزول وينتهي فصل الشتاء ويبدا بفصل الربيع
كتبت بحروف غريبه اول مـر تتجـر وتستخـدمهـم وضغطت على زر الارسال
اذا طلع لك قلب وعرف يشتاق
تعال دورني تلقاني مكاني
وان كان قلبك نايم ما بعد فاق
خله الين يفوق مع جرح ثاني
ابشرك ما عاد يوجعني فراق
واقسى وجع فيني يزول بثواني
فتح الرساله وانصدم من كلامـها وردت فعلها وخاف انـه بلحظـه يفقـدها كتب هالمـره بقسوة وارسالها بدون ما يقرها مره ثانيـه " وفـاء قسم بالله لـو تكملي طب انك راح تندمـي.. سكـت عن تقصيرك وغيابك عني بس عنـادك ما راح اسكت عليه فارجعـي مع عامـر على أول طياره "
ضيقت ملامحـها بعدها تمددت على السرير وهي مقهورة هـذا حلمها وهذا امنيتها حطمها لها سلطان دائما المجتمع نظرتهم سودوايه لدكتوره نظرتهم سلبيه لها.. ملت من كلامـه ومن تهديداته من كل شيء حولها وسلطان بنظرها اذا ما خسرته اليوم تخسره بكـره كتبت على المستعجل
][ذليتني بحبك ماصارت محبه ليتني طعنت قلبي ولاأضعف لحبك][
انجـن من كلامهـا اول مـره تكـون قاسيـه لهدرجـه ودقـه بالكلام دق عصب واتصل عليهـا وانفجر منها انها ماردت ما ياس كررها مره ومرتين ولما عرف انها ماراح ترد رجع كتب لها " وفـاء ردي علي لاتندمـي "
طنشت كلامـه وقفلت جـوالهـا وقفلت التلفزيون وغطت راسهـا ونامـت .. قسـت عليـه بس مهو بيدها الجرح الي اوجعوها فيه خلوها ماتحس بالالم الثانيه
اتصـل شـاف جوالها مقفـل ما توقعها بالعناد هـذا
حـس بضيـق دخـل الجـوال بجيبه وهـو وسـرحان بكـل لحظـاته معهـا بجنونها فيه وحبها له وحنانها ..وهـو كان يبادلها العكـس وجـاء اليـوم الي الدنيا تسدد دينـه
سبحان الله وبحمدة *** سبحان الله العظيم
نـاظـرت بنفسـها نظـرة اخيره على المـرايـا وأعجبها منظـرها الناعـم .. ماكانت متكلفه كثير بلبسـها فستان احمـر صـارخ ماسك على صدرهـا بـدون شيء وشـدوا دامجـه بدرجات الاحمـر والاصفـر وروج احمر فاقـع لـونه
طلعت بـر الغرفـه وعباتهـا بيدهـا وشنطنـها بيدهـا الثانيـه ومـرت من غـرفـة عامـر وبداخـلها مشاعـر تلعب بقلبها فقدانـه سبب لها ملل في البيت وكـابه وحشـه ..كان مجـرد تشم ريحتـه تحس بالـراحـه والسعاده ..نـزلت وهي تقفز خطواتهـا قفـز وشعـرها يتطـاير على وجههـا من قوة قفزاتـها
وقفت بشهـقه وعيونـها مفتـوحـه على الاخـر هي بوسط الدرج وهـو بالدرجـه الاخير وما يفصل بينهم الا كم درجـه ويلتقـوا
وقف عامر بذهووول وتعجب .. وكـل شـي فيـه من صمـود وكبـرياء وثبـات تبخـر عند شكلهـا .. انجـن عند انوثتها الناضجـه عند شعرها المنثور على وجهها ومخفي ملامحها
وقف ثـوانـي واول مره يشوفها كـذا بالنعومـه والجمال.. دائمـا يشوفها على طبيعتها بدون أي اثار لمكياج حتى ملابسها دائما بالبجامه او العبائـه.. نسى نفسه ورمـى كل شيء !!!؟؟؟وراه وقـفز الـدرج درجتين درجتيـن وقف بوجهها
وتنمـى ريميهـا بحظنـه اشتاق لها اشتاق لحبهـا اسبـوع غابه كانت له مثل سنيـن مـل من دور العاشق المكابـر مـل من دور العاشـق الصامـد وتمنـى لـو تجيـه فرصـه يعبـر فيهـا عن كل حبـه واشـواقـه لهـا ويروي ضماها من وجـع الحب تكلم بصوت هامس وكانه مهو مصدق : شـروق
لسه على موقفهـا حركت عيونها تلقائيا ورمشت بسرعه وبعدها بعدت عن وجهها وهي تركض..وتـركتـه بجمـع بقايا ريحتـها ويدخلها لاعماق قلبـه بصعوبة
\
\
\
وقفت وشـد يدها على الدرابزين وقفتـها توضح انـها مشتاقـه اكثر منه انها متعذبه بغيابه اكثر تحسه بشرته سمـرت ما تـدري هـو من حرارة الشمـس ولا التعـب عيـونـه اكتشفت فيهـن غموض دائما تكـره ولمعـه هـي تحبهـا اذا التقـو مع بعض ..استحت من ملابسها ومن هبالـها ودخلت المطبخ ولبست عباتها وتغطت وطلعت من باب المطبخ وبقـلبها ثـورة ابـت الا ان تتمـرد
\
\
\
اول ما عيونهـا طاحت على عامـر انفجـرت من الغيض والقهـر انه مانعها انهـا تسـافر او تطلع بـر السعـوديـه .. اول مـره تبقـى بدون ما تطلع تفرغ الكبت الي ملازمهـا بقلبها رفعـت نظراتـه وهي تضحك على حركته لما شاف شروق.. ونــار تغلـي بـداخـله .. مسكـت الحبـوب لازم تفضحها لازم تـسـود وجهها .. الكامـير وحطتهـا بغرفـه عامـر والشغاله واتفقت معها على كل شي
تكلمت بصوت خبيث نابع من انسان شرير احتواها سنين بداخلها.. "والله اني الليلـه اذا ما نومـتها بحظنك ياعامـر واخليك فضيحـها على كل لسان مثل ما خليت سعيد فضيحـه ما كـون اختك" وضحـكـه بعـدها بجنـونهـا المعتـاد ودخلت غـرفـه الشغالات
سبحان الله وبحمدة *** سبحان الله العظيم
طلعت نوف من غرفتـها لابسـه بجامـه خفيفـه وملونـه بالوان الطيف والبطالون برمودا والبلوزه علاقي وضيقـه موضحـه تفاصيل جسمهـا باغراء ..دورت امهـا ابـوها اخوهـا حتى فتـون ما لاقت لهـم اثـر .. تضايقت وعبست وجهها نادت الشغالـه.. وهي تلعب بطرف شعرها الحريري ..
الشغاله : كله مافـي غير بابا ياسر
زفـرت بصوت عالي ومسمـوع وطلعت وهي تضرب بخطواتها الارض بقوه
دخلت غرفته شافتـه نائم تقدمت ورفعت اللحاف عن وجهه : ياسـر قووم
شـد ياسر اللحاف وهـو بقمـه استمتاعه بنومـه وصوتها يعكـر عليه احلامـه : هممم
جلست جنبـه وسحبت اللحاف بقوة : يللا ياسـر قووم
رفع طرف اللحاف وهو يتثاوب: خير يا نوف وش تبي
زمت نوف شفائها بضيق : اهـلي وين راحـوا
تغطـى وتكلم وهو تحت بطانيته: الحين مصحتني من النوم عشان تسالني هـذا السؤال
عصبت ورمت اللحاف بعيد عنه : يوووو ياسر ان طفشانه وملانـه وما في احد في البيت غيري وغيرك
قال بعفـويه وهي يحاول يلم شتات نومـه الي بدا يتسرب عنه : تعااالي نامي جنبي ثوووانـي بسيطـه ارتكـزت كلمته بعقـله واصـدرت شيء بـراسـه قام من نومـه وجلس وهو يناظر فيها نظرات متفحصـه ابتداء من شعرها وانتهاء بشبشبها الوردي
جلس بقلب السرير وهو يتكلم : ليش البيت مافيه احـد
تكلمت بدلع : اييييييه مدري ويــن راحـوا حتى فتـون الخاينـه ماهـي فيـه
ياسـر وتظاهـر بالضيق : طيب ايش تبـي اسـوي لك
تكلمت نـوف وهي تحك شعرها : طلعنـي اتمشى ولا قـوم اجلس معي تحت
ناظر ياسر بالساعـه : بس الوقت هـذا حـر
قامـت وقفت عند الاستريـوا وناظرت بانعكاس صورتها على المرايا : عـاد مشكلتك مهـي مشكلتـي ..وقفت عند الاشرطـه وشغلت الاستريوا واعجبتهـا الاغنيـه وبـدا تهـز جسمهـا وطـرف رجلها بشكـل غير واضـح وصـوت المغنـى نساهـا الموجـود على السـريـر
انصدم ياسر من حركتها و نـاظـره فيها نظـرة طويلـه ودقيقه خاصـه باهتزاز جسمهـا الغيـر واضح والي اشعل نـار بداخـله وبدت تلعب بحواسـه وتـاثر عليه وتحجب مسميات عن عينـه ..ابتسم لها ورمـى اللحاف وتخيل نفسـه بليلـة عـرسـه ولمعـه عيونه بنظـرة غريبـه قام وقبل ما يدخـل الحمـام تكلم بهدوء: حـلـو رقصك
رفعت نوف عينـها له بتعجـب : ومين قال اني جالسه ارقص
رفع اصبعـه السبابه وقبض البقيه وحركها بطريقه طوليه : جسمـك الي يهتـز وبعدها لف ودخل الحمام
طنشت كلامـه وجلست وهي تهز رجولها.. ومندمجه بالاغنـية وتلعب بشعرها وصوت المغني اشغلها عن التفكير.. ما انتبهت لفتح باب الحمام ولا العيـون الي تخلت من خجـلهـا اخيـرا ..ولا الخطوات البطيئـه .. قـرب منها و سحبـها من يدهـا ...وهـو يتكـلم بهمس : تـدريـن انك حـلوه ودلـوعـة
رفعت عيونـها بغـرابه وقفت بوجهه وما بينهم شيء وبداخلها استفسار من نظراته الي اول مره تشوفها وكلامه الي عمرها ماسمعته قالت بثقه : ايييييه عارفه اني حلوه بس دلوعه لاء
ابتسم وهو يتأمـل بوجهها من قـرب : المهـم كلك على بعض تعجبينـي
وضمها لصدره واحتوها في غمـرة انفاعلاته وسقط اخـر اقنعـه الخجـل بـداخـله وتبقـى اللـؤم عليها لا نهـا هي من اشعلت الشراره بداخل زوجــهــا
سبحان الله وبحمدة *** سبحان الله العظيم
الساعـة العاشـرة مسـاء .. وتحديـد في الاستـراحـه وبـداخـل احـدى الغرف.. الدنيا مقلـوبه من كثرة ربشتهـن ومحتاسات
تنهـد ليلى بصوت مكتوم ونفخت بنفس مسموع ومن قوة نفسها طيرت الخصله الي على عينها وهي مندنقـه تعدل لها مكياجها الثلجي النـاعـم
تكلمت ليلى بهمس : بسمـه امسحي دموعك لاتخليني اعيد المكياج تـرا الكوفيره طلعت وانت حستي وجهك بدموعك
بسمـه وصوت شهقتـها طلع : خلاص مالـه داعي تتعبي نفسك معي
غيرت ليلى ملامحها : ليش ماله داعي اذا مهو عشانك عشان خاطـر اخووي ابيه اليوم يشوفك وينجـن بشيء اسمـه بسمـه
هالمـرة زاد شهقاتـها بس كتمتـها ونزلت راسها ودموعها صارت تطيح على الارض بدون ما تمـر على خدودهـا
همسـة ليلى بين نفسـها "الله يعوضك يا احمـد بسمـه" هي تعـرف ان احمد كان نفسـه بروعه من هي صغيره .. بس عندها امـل ان بسمـه راح تجذب احمد اكثـر
دخلت اسمـاء الي كانت زعلانه من هالخطبه و اول ما شافت اختها انبهـرت بجمالها الناعم استخسرتها على احمد الملتزم وتمنت انها تكون لسامـر .. بس خوفها من اخوانها سالم ويوسف وزوجها محمد خلاها ترضى وتلزم الصمت ..ولا كان قلبت الدنيـا واتصلت على سيف الي استغـربت سفـره وكيف صار الامر بالسرعه هذي وكـانـه يبعـدوه عن الموضوع
دخـلت ام احمد وامهـا و الكـل انصـدم من بسمـه هـى دائمـا دافنه جمالها
ونادر ماتحط مكياج وتفك شعرها
ام احمد : مبروك يا بنتـي والله يسعدكم
تقدمت امها بصوت فيه عتب كثير : مبروك يابسمـه
مسحت بسمه دموعها وحبت راس امها وهي تقوول : يمه لاتزعلي مني
ام سالم : الله يسامحك ويسترك بالدنيا والاخرة
دخلت لمى وعبايتها لسه على جسمهـا وهي تزفر ورمت الكيس على بوجهن بملل : اففففف اخيرا جـاء الـورد
ليلى وهي تحط اللمسات الأخيرة : بدري كان تاخرتي شووي
لمى : ايش اسووي بسلطان غثني بكلامـه كان محد عنده وفاء غيره وكل ما شريت شيء يقول يقوول لو على وفاء بيطلع احسن واحلى .. ومن الحين خايف ان بسمـه تطيح كـرت وفاء عندنا عاد انا دفشه وقلت له هذي حطها بالجيبه وهو نـذل قال يكفـي انها هنـا.... وتقلد حركته وتاشـر على قلبها
دخلت شروق ولون الاحمر اختلط مع خدودها المتورده : هلا بلمـى توك تجي هذا وانت اخت العريس
لمـى : كله من الزفت سلطان منهبل على وفاء وزيـن من حماسـه ما دخلني نعومي
ضحكـت شروق بصـوت عااالي : ههههههه عاد خساره مافـي شيء تستفيدي منه غير البجائم وتلاقيها ماسخـه حبتين
لمـى : ههههه لو دخلني نعومـي كان بقش المحل كله وابيعها بسعر مضاعف على اخواتـي ولا اخبيه لزوج المستقبل
ضربتها لينا وهي داخـله : والله الحياء صار ينشري هالايام بنات اخـر زمـن
لمـى وهي تمسح مكان ضربتها :تعالي تراك قبل العام تزوجتـي وكنت قليلة حياء والحين جاءك الحياء بعد ماشفتـي زوجـك
طنشتـها لينـا ومـدت لـ بسمـه مجمـوعه اكياس : تفضلي يامـرت اغلى اخـواني وسامحينا على التقصير
انحرجت بسمـه وهي تحس نفسها لسه بدومـه تدور وتدور وهي لسه مهي مستقره حتى لما ينطق اسمعها مع اسم احمـد وترتبط معه ..تحس بغربه.. وحشـه .. حتـى الفرحـه استصعبت عليهـا ..وقلبهـا خائف من نظـرة احمـد لهـا وكيف اهلها باعـوها بدون مايراعـوا مشاعرها
قفزت شروق وناظرت بلينا بلؤم : ايش بالكيس
لينا بحـدة واضحـة : مالك دخل
لمـى وسحبت شروق مع اذنها : تعالي اقولك... وهمسـه باذنهـا بصوت الكل سمعـه
شروق باحـراج ضربتـها : هههههه الله يعيـن اخووي فارس .. بتبلوه وحـده قليلة حياء .. ولفت شروق على بسمـه وهي كانت عارفـه بحب بسمـه لأحمد بس كانت تتمناه لروعـه : مبروك بسومـه
بسمـه بخجل: الله يبارك فيك وعقبالك
دخلت بسمه بغرفة التغير ولبست فستانهـا كـان ابيض والكرستلات والخرز تركـوز بذيـل طووويل والذيل كان من طبقتين وحده شفافـه والثانيـه مشغوله بخرز صغيـر بلون التركوز ومتمده وراى بمترين ..ومربوط على رقبتـها والباقـي ماسك بدون شيء وعنـد صـدره مفتـوح بشكـل دمعـه وناعم وهادي على قـد الاستراحه والحفله البسيطه الي سوها لها
سحبتـها ليلى وهي تهمس لها بصوت محد يسمعـه : تر زوج لينا حجز لكم بالفندق اسبوع كامـل .. ولينـا تكفلت بإغراضك وجـهزت لكـم الجنـاح وحطت لك كل شيء تحتاجيه بهـذي الليله وانت تفهمـي ايش الحجات الي تحتاجيهـا
مجـرد لما يرتبط اسمهـا مع احمد تحس بموجه تيار ورجفـه وحراره تتفجر منها وجهها كيف لو تفكـر بالاشياء الثانيـه ..وتتعمـق بالتـفكير وتتخيل نفسها بيت مافي الا هي واحمد هزت راسها باحراج لما عقلها راح لحاجات بعيده
الكـل لاحظ احراجهـا وطلعـوا وتـركـوا ليلى مع بسمـه الي كانت لها اكثر من زوجـة اخ
\
\
\
جالس بين الرجال بثـوب ابيض وغتره بيضاء وجزمات بيضاء وما كلف نفسه يلبس بشت ..وهو متوتـر ومرتبك ويحس نفسه ضائع ومشتت والندم بين لحظـه ولحظـه يسيطـر عليه وهـو بدوره يطـرده ويتعـوذ من الشيطان ..كان من داخله ابـدا مهـو فـرحان والضيق حرمـه انه يفرح او يبتسم بليله زواجه كل شيء جاء مستعجـل حتى بسمـه عمـره ما فكـر فيـها وعمـرها ماجاءت بالـه وكل الي يذكـره فيها حاجتـين ..
وكـزه سلطان مع جنبـه وهو يهمس : ياخـي اصبـر بلاك فضحتنـا قدام الناس وانت بس تناظر بالساعـه
عرف احمد انه يكـذب وتكلم وهو يناظر لساعـه الي تـوه ينتبـه لها : اقلب وجهك
لف عليه سلطان وتكلم بجديده مصطنعـه : افـا اول مره اشوف عريس معصب
عـدل احمد من جلسته المنحنيـه ورمـى طرف الغتـرة لجهة الثانيـه وهـو يفكـر بفارس وزواج بندر من روعه والامور الي زاحمته بهذي الليله و كسرت ظهـره : وميـن قال اني معصب بس الثقل زيـن
ابتسـم سلطان شبه ابتسامه : الله يوفقك مع زوجتك ويللا ادخل على عروستك وتصور انت وهـي
احمـد بحـده : ما ابـي اتصـور ولا ابـي ادخل وانـزف بنطـلع انـا ويـاها مع بعض على طوول على الفندق.. ورفع نظـره باستفزاز : شايفنـي سلطان بكبره عشـان ادخـل
تظاهر سلطان بالعصبيه : اقووول يامطـوع لاتغلـط
وقطـع بقية كلاكهم دخـول سامـر تلاقـت عيونهم بعد وايام واسابيع وشهور مـرت وحرمتهم من بعض .. سلطان نظراته كانت نظـره حب ومـوده واخـاء ووفـاء لاعـز اصدقاءه .. وسامـر نظـراته مجهـوله وغريبـه بس كانت اخف حـده بكثير من الاولـ .. قدر سلطـان وضعـه وماحب يكـون هو سبب الضيق لقلـبه قام واستاذن وطلع امـا سامر فجلس بمكان سلطان وبابتسامـه هادئـه : مبروك يـابـو حمـيد
احمـد : الله يبارك فيك و عقـبالك
تنفس سامـر بصوت عالي وبدعاء مسموع : اللهـم اميـن وعلى اختـك يارب
نـاظـره احمـد نظـره طويـلـة بعدها ابتسـم ابتسامـه غريبه : الله يوفقك مع مين كانت سواء اختـي ولا غيـرها
ضحك سامـر وارتـاح نسبيـا وتكلم وهـو يضحك : المهـم اضمنـها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات