رواية الدمع من عيني مترضفا ع الخدين ولا لقى مسعافي -4
لو تنهدى روحي هديتك
ترخص لروحك روح مظناك
لا لا تظن أني نسيتك
يا كيف بتناسى وبنساك
كان كاتب القصيده مرتين
وكاتب اخر الرساله :
][ وحشتيني موووت ][
يا
(يا احلى ميثه )
** T-C**
هاي كانت كل الرساله .. ميثه من قرتها هلت دمعتها .. وتمت تشكر ربها امية مره على انها لقت انسان يهتم فيها شرا خليفه .. واللي مفرحنها اكثر انه هالانسان كان مقدرنها وانه الها قيمه عنده .. اهتمامه كان مريحنها وايد .. خليفه عوضها عن كل شي استوالها قبل لا اتعرفه
طافن كمن يوم وخليفه ما حدر ولا طرش شي لميثه .. اهنيه بدا الخوف يتسلل ويسكن قلبها خوف من انها تفقده وخوف من انه شي استوا له
كانت ميثه دومها ع النت ما اتسوي شي بس اتراقب زاوية الشاشه اللي تحت ع اليمين .. ترقب اللحظه اللي بيحدر فيها خليفه وكانت تسمع غنية عمر عبدالله فديتك .. لانها تحسسها بوجود خليفه من عقب ما طرش الها القصيده ع الايميل .. لكنه للاسف ما حدر .. وميثه مستهمه وكل ساعه يزيد هالشعور في داخلها
استوت الساعه 12 ونص وام حمدان اتقول لميثه اتبند الكمبيوتر ما كانت تباها تبطي عليه .. نزلت ميثه الشاشه بس ما سكرتها .. وسارت ترقد لانه باجر وراها دوام
نشت ميثه من الرقاد واتلبست بسرعه وسارت تربع جدا الصاله .. رفعت شاشة اللابتوب .. ولا اتشوف انه خليفه كان اون لاين ومكلمنها
كل اللي كان كاتبنه :
مرحبا ميثه .. اشحالج عساج الا بخير .. اسمحيليه فديتج ما رمت احدر .. ويوم لقيت فرصه على طوول ييت اهنيه عشان اكلمج معني كنت متوقع انج راقده .. بس بغيت اخبرج انيه برد البلاد لكمن يوم عنديه ظروف ولازم ارد وان شا الله اذا لقيت فرصه بحدر ولا بطرش لج ايميل لكني ما اوعدج لانها وايد صعبه .. اتحملي على عمرج .. فداعة الله
ميثه استانست لانها عرفت شي عن خليفه وريحت قلبها وبالها .. لكن بعد زعلت اشويه لانه بيسافر ولا بتلقى فرصه اتكلمه
ميثه بصوت واطي: يالله اتوصله بالسلامه واتحفظه واتخليه اليه يا رب
سكرت كمبيوترها وسارت تتريق .. وسرحت جدا الجامعه كان يومها عادي شرا كل الايام
وقررت اتطرش رساله لخليفه ولو انه يمكن ما يحدر ويقراها بس قالت في خاطرها انه يوم بيرد وبيلقى رساله من عندها بيستانس وبيعرف انها مهتمه
الرساله :
::
تحيه طيبه وبعد التحيه .. احيي قلبك القاطع وصاله
مضت ايام بك وامضت عليه .. سهر ودموع وهموم وعباله
خذاك الوقت او قصدك اذيه .. او انته برهن حال ما تطاله
خذاني لك وله نفس شجيه .. حنان وشوق ودروب ورساله
أسال الناس عنك وانته فيه .. واهاذي بك تلايا الليل داله
ذبحت القلب والطرف وصبيه .. وزولك ذابح الفكر وخياله
الا وينك تعال وحس بيه .. اعاني من غيابك واحتماله
بغيت اعرف حياتك كيف هيه .. عساك بخير واطياب وسهاله
اتسير واترد بالسلامه حياتي
::
طافن الايام والشوق في قلب ميثه وخليفه يزيد مع مرور كل ثانيه .. ميثه كانت ترقب اللحظه اللي بتكلم فيها خليفه
وفي نفس الوقت خليفه كان يتريا اللحظه اللي بيرد فيها لندن عشان يكلم ميثه .. ولو انه ما شبع من البلاد ووده يتم بين هله وناسه زود ... لكن شوقه لميثه ولسوالفها اكبر من كل شي ... شوقه ساقه لها ورده لندن
ميثه من يوم ما سار ما كانت اتحب تيلس ع النت موليه غير لدقايق .. واليوم اللي وصل فيه خليفه لندن ميثه سارت ترقد من وقت لانه راسها كان يعورها وهيه تدري انها ما بتلقى خليفه .. فقالت اسير ارقد ابرك اليه من اليلسه
وصل خليفه لندن بالسلامه واول ما دخل حجرته فالبيت
حدر النت لكنه ما لقى ميثه .. كل اللي لقاه منها ايميل احياه من بعد موت دام اسبوع
ما فكر في شي غير انه يطرش الها ايميل
وكان ..
::
مشتاق لي وانا بعد مشتاق لك .. يا شوق قلبي انتي يا كل الغلا
حاكم وحكمتك على قلبي ملك .. تامر والبي في خضوع وفي ولا
لو قلت عيني تم خذها قلت لك .. خذها بيدينك يالغلا واتدللا
في وسط روحي والحنايا منزلك .. والقلب عن ودك حبيبي ما سلا
كل الجوارح يالغلا تستقبلك .. من قبل توصل رددت اهلا هلا
روحي يا روحي من غلاك اتقبلك .. يا بعد روحي يا عساني ما خلا
في ذمتي اني نعم محتاج لك .. عنك دقايق لا حشا ما اتحملا
كلي بشوقي يالغضي اتوسلك .. تبقى معي عن لا تفكر ترحلا
فديتج تراني وصلت لندن اليوم المغرب الساعه 7 عندنا
ارقبيني باجر الظهر الساعه هنتين عندكم
::
داومت ميثه الصبح لكنها ابدا ما افتكرت اتشغل النت لين استوت الساعه وحده ونص يوم خلصت غداها قالت الها ربيعتها انه المدرسه مطرشه ايميل مهم .. فتحت الكمبيوتر واشتغل المسن روحه .. والا اتشوف انه رساله واصلتنها
فتحت ميثه ايميلها وما اتوقعت انها اتكون من عند خليفه .. يوم شافت الرساله صدق استانست على طول فتحتها وكانت تقرى كلمات القصيده واول ما خلصت القصيده .. ضحكت من الفرحه لانها عرفت انها بتلقى خليفه اليوم
اتريت الوقت وهيه تعد الثواني .. مرت النص ساعه وجنها دهر على ميثه لكن قبل لا تمر النص ساعه كلها ما تسمع الا صوت المسنجر يوم حد يحدر .. افترت بسرعه والا اتشوف نك نيم خليفه دقت عليه بسرعه وفتحت الصفحه
ميثه: مرحبا مليووووووووون فذمتيه ولا ايسدن
نورت لندن الكئيبه بوجودك خليفه
خليفه: يا مرحبا بج زود الغاليه .. اشحالج فديتج شو اصبحتي؟
ميثه: حالي من حالك دام انك مرتاح انا مرتاحه .. شو ان شا الله رقدت عدل
خليفه: الحمدلله
ميثه: يالله يعلنيه ما خلا منك ولا من طاريك ولا من رمستك
خليفه: ولا منج فديتج .. علومج انتي وشو مسويه شو الجامعه ؟
ميثه: والله الحمدلله وعلومي شو تباني اقولك عنهن .. تباني اقولك انه الدنيا هب واسعتني من فرحتيه ولا شو تباني اقول؟
خليفه: فديتج ما يحتاي اتقولين شي انا ادري باللي في خاطرج شرا ما اعرف كل اللي في خاطريه
كملوا سوالفهم .. وحتى يوم حدرت ميثه كلاسها تم خليفه معاها .. وردت البيت وبعد ما فارقوا بعض كانوا طول الوقت الا سوالف .. ولا ملوا من بعض لو نص ثانيه كل واحد كان مشتاق لثاني اكثر من الثاني وما ودهم يودرون بعض
طاف الوقت واستوت الساعه وحده وميثه ما سارت ترقد .. بندت عن خليفه على اساس انها بترقد لكنها ما قدرت ترقد وكل اللي فالبيت كانوا رقود .. ردت صوب كمبيوترها وشغلته .. قالت لخليفه انه الرقاد هب ياينها وانها تبا اتكلمه .. لكنها ما ابطت معاه ع النت وشلت تيلفون البيت اللي كان بليا واير وسارت حجرتها واتصلت بخليفه
وتمت اتكلمه فتره
فجأه سالت خليفه سؤال
ميثه: خليفه
خليفه: امري غناتي
ميثه: خليفه انته بتودرني ؟
خليفه: ليش تساليني هالسؤال؟ انتي تتوقعين هالشي منيه انا؟
ميثه : خايفه
خليفه: ليش حياتي؟
ميثه : لاني حبيت انسان وعطيته كل ذرة حب ممكن اعطيها اياه .. لكنه نسى كل شي في لحظه بليا سبب ولا شي يرزا
خليفه: ومنوه هذا
ميثه: انا بخبرك بالسالفه كلها بس ما بقولك منوه ها
قالت له ميثه كل شي .. واخر شي تمت اتصيح واتقول : لا تخليني خليفه ماقدر اتحمل هالشي مره ثانيه اللي مر ما كان سهل لا اتودرنيه
خليفه: فديتج حد يودر وحده شراتج .. غناتي لا اتصيحين ماشي يستاهل لا اتخافين انا معاج .. خليفه معاج
ميثه هدت اشويه بس ما قالت شي
خليفه: شو رايج الحينه ترقدين وباجر الظهر انا بترياج اون لاين ؟
ميثه: اوكيه
خليفه : يله تصبحين على خير
ميثه: وانته من هل الخير
خليفه: مع السلامه
ميثه: باي
سكرت عنه وعلى طول ردت التيلفون مكانه .. وسارت ترقد
طافن الايام عاديات ما فيهن شي هب عادي .. وميثه كل يوم يزيد حبها لخليفه وتتعلقه اكثر .. ومعاملة امها الها ما كانت لين هناك .. ما كانت تحن على بنتها وما كانت تحاول تعرف اللي في خاطرها واتخفف عنها ولا اتقول الها الصح من الغلط وحمدان اكيد رد يدرس في لندن وما كان قريب من ميثه
فمن الطبيعي اذا الشخص ما لقى حد يفهمه ولا يحس فيه بيدور هالشي في مكان ثاني .. وميثه لقت ها كله في خليفه .. ومثل ما قلت الكم قبل هيه هب من البنات اللي يكلمن شباب بس حق تقزير الوقت ولعبه .. ميثه لجأت لهالشي لانها محتايه لحد .. وهيه امبونها تنقد ع البنات اللي يسون هالشي .. صحيح ميثه كلمت خليفه لكن طول ما عرفته وهيه حاشمه عمرها ومستحيل اتبين لاي حد انها اتكلم واحد ولا تتكلم جدام أي حد شرا ما ايسون البنات فالجامعه ما يهتمن لكلام الناس ولا يهمهن اذا حد سمعهن ولا .. ميثه كل همها سمعتها
وحتى خليفه كان وايد يخاف عليها وعلى سمعتها .. وكان مرات يقطعها لايام ويوم يرد يكلمها كانت ميثه اتعاتبه .. وهو عذره انه ما يبا الها المشاكل وما يبا هلها يزخون عليها زله .. خليفه كان يعرف كل شي عن ميثه من الألف للياء فما كان وده يزيد عليها ضيجتها واللي هيه فيه .. وهلها وايد ضاغطين عليها
في هالوقت كان بطي ( ولد عم ميثه ) برع البلاد يدرس بعد لانه عقب ما عمه رده وقال انه لازم اييب الشهاده اول .. سافر بطي عشان يدرس واييب الشهاده اللي طلبها عمها .. صح انه سار يدرس .. لكنه هب وايد شاد حيله .. بطي من الشباب اللي كل همهم المواتر وشو بيحط عليهن من التزويدات وهالسوالف .. كان مهمل دراسته
انرد للندن لكن هب عند خليفه .. عند حمدان اللي ما كان باجي له غير سنتين وياخذ الماجستير .. واللي ما كانت تعرفه ميثه انه حمدان وخليفه كانوا يدرسون في نفس الجامعه .. وخليفه صح انه يعرف اسم ميثه كامل لكن ما اتوقع انه حمدان يكون اخو ميثه ولا حتى طرا عليه في يوم يسالها عن اخوها حمدان .. كانوا يعرفون بعض وتقريبا كل يوم يتشاوفون فالجامعه ولا خاري
مرن الايام ورد خليفه البلاد في اجازة الصيف .. لكن حمدان ما رد لانه يبا يتخرج بسرعه .. وغير جيه يدته وخالاته كانن في لندن .. يعني كانت اليلسه هناك اهون عليه بوجود هله وحتى سعيد اخوه كان ساير مع خالاته جدا لندن
اما ميثه فهاي السنه تمت فالبلاد ما بغت اتسافر لانه ابوها ما كان وده يظهر من البلاد بداية الصيف ساروا جدا عزبتهم ع البحر .. وكل هلها كانوا سايرين معاهم .. عمومتها وحتى عماتها ويدتها .. استانسوا هناك .. لكن اللي كان هب ع مزاج ميثه انها ما تقدر اتكلم خليفه من هناك .. لكن من كثر حبها لعزبتهم اتقبلت الوضع اشويه خصوصا بوجود عمتها وعيالها .. يعني ولد عمتها ( احمد) عمره سنه .. هيه كانت مربتنه دوم معاها وهو حتى كان وايد متعلجنها .. كان هناك معاهم
الظهر الساعه هنتين اول ما اتغدت ميثه نشت وسارت الحجره ولبست لبس غيره يناسب السبوح فالبحر .. اتلبست وظهرت وهيه شاله معاها كعد و شبكه .. عقت نعالها وعباتها وحطتهن ع السيفه .. وعلقت فودتها ع الشبج مال العزبه .. غطت ريولها اول شي فالبحر او فالغاله .. وتمت تمشي سايره غربي العزبه تبا الحصا لانه هناك دوم اتحصل اشيا غريبه .. مزرت الكعد ما وخلته ع الحِد
حطت الناظور على اعيونها .. وغاصت ما كان الما غزير كان يمكن غزره متر ونص ولا اكثر اشويه .. كانت اتدور نجوم البحر الصغااار اللي ايي حجمهن اكبر عن الدرهم بشويه .. ويكونن ملونات .. حصلت ثلاث منهن .. وحطتهن فطرف الشيله وربطتها عشان ما يطيحن ... لانه الكعد كان بعيد عنها اشويه والشبكه في يدها ما اتروم اتم شالتنهن في يدها
عقب فتره حست انه الشيله ملعوزتنها .. وما كان حد ع السيفه مووووليه غيرها هيه .. فعقت الشيله وربطتها على خصرها .. كانت شيلتها من الشيل البيض القطن .. يعني كبيره ..فاستوت كمن رضف هب رظف واحد ع خصرها .. ويبالها وقت لين تتبطل وخصوصا انها خرسانه .. تمت ميثه اتغوض اشويه ولا اتشوف سمجه مندسه تحت الحصاه في مكان شرات الكهف
ما صدقت قبضت الشبكه وحبّست للسمجه وصادتها وقفت ميثه .. كان هامور طول الذراع .. شلت الشبكه وهيه تمشي سايره جدا الكعد .. بتحطه فيه .. وصلت الكعد عقب مشي خمس دقايق .. عقت السمجه فالكعد .. عقت ناظورها ووخت بتغسله فالما لانه يضبب بين فتره وفتره .. وكانت عاطيه السيفه ظهرها .. يوم افترت ولا اتشوف موتر مخفي كامل هب امبين منوه فيه .. كان خاطف ع السيفه .. ما عرفت شو اتسوي ولا كيف اتفج شيلتها ... ربعت صوب البحر بسرعه وغاصت عن لا اتبين ... ما كانت متوقعه هالشي موليه
اول ما ابتعدت السياره نشت ميثه وهيه تتلفت تتاكد انه محد موجود غيرها وانه السياره سارت صوب الفرظه ووقفت هناك ... ردت مره ثانيه صوب الحصا .. وغاصت وتمت اتدور ما حصلت غير نجمتين زياده
تمت تسبح لين وصلت في سير بيتهم .. وقفت وخاضت فالبحر اكثر .. لين وصلت طراد ابوها .. يلست ع التريجه ( حد الطراد) وهيه غاطه ريلها فالما .. وتمت اتحاول اتبطل عقدت الشيله .. عشان اتخوزها من على خصرها لكن العقده هب طايعه تنفج موليه .. تمت تحاول وتحاول معاها .. اخر شي بطلتها وتمت تعصر الشيله عشان تخف من الما اللي فيها
وقفت ميثه ع التريجه وبطلت الشيله وتمت تخبطها فالهوا .. وعقب ما خلصت شلتها وربطتها فالظلال مال الطراد اول ما هدت الظلال والا تي مويه واتحرك الطراد وميثه بعدها واقفه ع التريجه وهب متقبظه في شي .. ما رامت تتوازن وطاحت خاري الطراد فالما .. حست انه شي يتحرك تحت يدها فوقفت بسرعه تبا اتشوف شو هالشي
ميثه وهيه تشهق واترد بسرعه صوب الطراد : الحمدلله الحمدلله انها ما الدغتني ولا يتني شوجتها
كانت لخمه منطمسه فالرمل واول ما حست بميثه اشردت
شلت ميثه شيلتها وردت جدا السيفه شلت الكعد اللي فيه السمجه وسارت تربع صوب البيت .. حويهم كان كبير والبيت هب وايد جريب من السيفه فخذت دقيقتين لين وصلت البيت .. غسلت ريلها عن الرمل .. ورقت الدري هب دري دري هو .. الا كمن دجه ومشت فالساباط ( الليوان ) سايره صوب دريشة الميلس .. بطلتها تبا اتكلم ابوها
ميثه: ابوووويه تعال شوف
بو حمدان : شعندج؟
ميثه: انته تعال وشوف
بو حمدان وهو ينش من محله : شيايبه؟
ميثه: هامور
بوحمدان وهو يشوف اللي فالكعد : حليله شتبينه رديه رديه
ميثه: لا لا بحطه فالفريزر ليش ارده
بوحمدان : بعده صغير رديه
ميثه: ها صغير شوف كم طوله طول ذراعي
بو حمدان: ردييه .. فجيه بحر
صكر الدريشه عنها .. وردت ميثه .. وهيه تمشي اشوي شوي جدا السيفه .. خاضت البحر ويوم وصل الما فوق ركبها بشويه نزلت الكعد فالما وخلت السمجه اتروح .. رفعت راسها وتمت تطالع البحر وتتأمله كانت اتحاول تلقى نهايه لهالبحر اللي واقفه هيه في بدايته لكنها ما لقت له نهايه .. وهالشي ذكرها بحبها لخليفه
ميثه بصوت واطي اقرب للهمس: حبي لخليفه جذي انا توني في بدايته لكن ماله حدود شرات هالبحر على مد النظر ( اتحسرت )ااااخ اسميني متولهه عليه
من قبل لا تي العزبه بفتره طويله ما كلمته ( نزلت راسها )
ميثه:
وينك حبيبي وينك .. طول بنا الفراق
تعال شوف بعينك.. مشتاق لك مشتاق
ما وحا لميثه تفتر واترد البيت والا اليهال وعمتها كلهم يايين يتسبحون فالبحر
حاولت تنسى كل شي وتستانس معاهم لكن هالشي كان صعب اشويه على ميثه بس هيه كثر ما تقدر كانت اتحاول ما اتبين لاي حد انه شي في خاطرها
مرن الايام وردت ميثه للعاصمه بوظبي .. واكيد حاولت تتصل بخليفه كمن مره وفي ثالث مره رد عليها .. واكيد عاتبته وكان عذره هو نفسه انه ما يبالها المشاكل
ميثه: خليفه
خليفه: امري فديتج
ميثه: اسمع
شلت اللابتوب من ع الطاوله وشغلت الشله اللي كانت تسمعها طول هاليوم
يوم انتشي من فرحتي واتصل فيك
الاحساس يجرفني وانا دون ربان
ودي اعبر عن مواضيع تعنيك
لكن بالتعبير ما ينطق لسان
اخشى الزعل وارجع واخفي واداريك
لاثمتني جازاك مولاك الاحسان
حاكم واشوف ان الجواري تحاظيك
ومن يقدر يثير الملك دون سلطان
قرب ليه الخطوه ترفق بمغليك
ترا التلطف سيد شيمات الانسان
وترددك يذبحنيه ذبح اياديك
كان خليفه يردد الشله وهو يسمعها
خليفه: تقدرين اتطرشينها اليه ؟
ميثه: من عيوني .. لو تطلب عيوني حبيبي وحبك بقلبي جنوني
خليفه: يعلنيه ما خلا
تمو على هاي الحاله ميثه وخليفه .. شرات البحر مره تسجي المايه ومره تثبر يعني مرات كانت تتواصل معاه ويوم تثبر المايه ما كانوا يتواصلون وهالشي ما كان بيديهم
نهاية شهر سبعه .. سافرت يدة ميثه ( ام ابوها ) مع عماتها وعمها وحرمته وعياله ( هب بوبطي واحد ثاني)
ووما تم فالبلاد غير بو حمدان وبو بطي وهنتين من عمات ميثه
في يوم من الايام كانت ميثه عند عمتها
ميثه: عمووووه ابا اسير مزرعة عمي فالهير
العمه : ان شا الله بتصل به عقب ما نتعشا وبنشوف جان محد من ربعه بييه بنسير له باجر من عقب صلاة العصر وبنمسي عنده وبنرد
ميثه وهيه مستانسه: يالله هب مصدقه اسميني متولهه على هاذييج البقعه
اصبحت ميثه اليوم الثاني وهيه تتزهب للسيره .. وسوت سندويجات وحطت الفواله .. وسارت تتزهب وقالت لخواتها يتلبسن ويخلصن قبل الصلاه .. واول ما ياذن يصلن ويحولن تحت
لكن قبل لا اتحول ميثه اتصلت في خليفه على امل انها اتكلمه لو دقيقتين
ميثه: الووه
خليفه: فديييت هالحس .. زين انيه نشيت على هالحس
ميثه: وهيه تضحك
خليفه: اشحالج غناتي ؟
ميثه: الحمدلله بخير وسهاله اشحالك انته
خليفه: حالي من حالج
ميثه: عساه مديم
خليفه : شعندج مستانسه ؟
ميثه: بسير الهير عقب اشويه
خليفه: يعني ها الحينه شي حلو؟
ميثه: هيه واااايد
خليفه: وشو بتسوين هناك ؟
ميثه: والله سايره جدا عمي فالمزرعه عنده هناك
خليفه: زين عيل بتغيرين جو
ميثه: فديتك امايه يايه لازم اخليك الحينه
خليفه: خلاص برايج
ميثه: مع السلامه
خليفه: الله يحفظج
يت ام حمدان : من تكلمين
ميثه وهيه اتصكر التيلفون: محد متصل بس انا كنت متصله في عمتيه ولا ردت عليه شكلها ظهرت من حجرتها
ام حمدان: وانتي ليش تتصلين ع الحجره اتصلي ع المبايل اخير ..بتحصلينها
ميثه: مادري ما طرا على بالي
اشويه ولا ايصيح التليفون وكانت عمتها متصله شلته ميثه وكلمتها وقالت الها عمتها انها وصلت
حولت ميثه
اركبن معاها فالموتر وانهيوا جدا الهير
تموا فالدرب يسولفون وميثه قابضه في يدها مجلة جواهر ما كانت تقراها كثر ما كانت اتشوف الصور .. لانها كانت اتسولف مع عماتها .. وصلت لقسم صور المعاريس
ميثه: عمووووه شووووفي
العمه : وهيه تاخذ المجله تتطالعها
وميثه تضحك : ما اتوقعتهم ايحطون الصور فالمجله
ميثه وهي اتاشر ع واحد : منووه ها؟
العمه : هذا ولد عم عيال عفرا عمتيه
ميثه: هييييه ولد بطي بن .......
العمه : هيه
وصلوا الهير .. اول بادي ايلسوا فالميلس مع عمهم ( هو اصلا عم ابوها يعني عمهم كلهم) وعقب نشوا مع عمهم عشان يتحوطون .. اركبوا فالموتر وساروا يتحوطون بين المزارع وع العراجيب وردوا بعدين يتحوطون فالمزرعه وعند الدبش وتم يرويهم كل شي فالمزرعه .. أذن المغرب وردوا صوب البيت .. صلوا المغرب وعقب ساروا جدا الحوض كانت هناك يلسه وشي بعد صاله بس كلها زجاج دور ما داير عليها
عمهم وصلهم هناك ورد جدا البيت يبا يتابع مباراة العين
لكن قبل لا يرد
ميثه: عمي المره اللي طافت يوم سرنا جدا مزرعة عمي في سويحان .. فازوا العيناويه .. اتحيد ولا ؟ والحينه ان شا الله بيغلبونهم
العم: ان شا الله
راح عنهم الميلس
العمه: ميثه ليش ما تتسبحين انتي وشيخه وحمده؟
ميثه: هب يايبين لبس معانا
العمه عادي عقن لبسكن واتسبحن بالعباه
ميثه ما طاعت لكن خواتها حولن فالحوض واتسبحن .. وحتى عمتها اتسبحت لانها كانت يايبه لبس زياده
ما رامت ميثه اتم يالسه اكثر واتسبحت معاهم اشويه مال ربع ساعه وظهرت
العمه: شعنه ظهرتي
ميثه: بس عموه اتسبحت اشويه عن خاطريه
سارت ميثه ويلست ع حد الحوض وهي مجبله صوب النخل وكانت تتطالع القمر (هذاك اليوم كان قماري ) وترقب لبسها يحف
يابوا العشا ويلسوا كلهم يتعشون حتى عمهم ياهم عقب ما خلصت المباراه
استوت الساعه 9 وكانوا بيروحون
العم: ميثه ابوج متى بيسير جدا البحر صوب العزبه؟
ميثه: والله احيده قايل انه بيسرح باجر الصبح
العم: انزين بخلي البشكار يحمل الكم فالموتر ذباح وغراش دهن خنين .. عطيهن ابوج يوديهن معاه العزبه
ميثه: ان شا الله عمي .. ومشكووور ما قصرت
اتشكرته عمتها واركبوا كلهم فالموتر وردوا بوظبي
طافن يومين ما فيهن شي هب عادي .. وميثه ما كلمت خليفه ما كانت عندها فرصه
العصر الساعه 5 كانت ميثه في حجرتها تتلبس لانها بتسير المزرعه صوب عمتها .. خلصت واظهرتت محد كان فالبيت غيرها هيه وامها اللي كانت في حجرتها بعد تتلبس لانها بتسير مع ميثه
ميثه استغلت الوضع وسارت الصاله واتصلت في خليفه كلمته اشويه بس هو ما كان فاضي .. وكانت لازم اتسكر عنه بس قبل لا اتسكر
ميثه: خليفه ابا اسالك سؤال
خليفه: اسالي
ميثه: لو انخطبت شو بيكون موقفك انته
انتهى الجزء
شو تتوقعون رد خليفه يكون ؟؟
وهل بتنتبهي علاقة ميثه وخليفه اهنيه ؟؟
ميثه: خليفه ابا اسالك سؤال
خليفه: اسالي
ميثه: لو انخطبت شو بيكون موقفك انته
خليفه: مادري
ميثه: عادي عندك؟
خليفه: شو تبيني اسوي يعني ؟
ميثه: شو شو اباك اتسوي .. اقولك شكلها امايه خلصت انا بخليك الحينه .. يله برايك
على طول سكرت عنه .. وحدرت الحجره على امها تطالعها خلصت ولا .. كانت امها تلبس عباتها .. حولت ميثه واتريت امها فالحوي .. وسارت معاها جدا عمتها
انقضن ايام الصيف وحدر شهر تسعه وميثه ما تتصل في خليفه .. وهو مستغرب منها ليش انها لا اتصلت ولا عبرته .. عرف انه جرحها بكلامه
كان خليفه يالس في موتره فالعزبه
خليفه وهو يكلم عمره : ما كان المفروض اقول الها جيه روحها اللي فيها يسدها .. ايي انا واجرحها وهيه هذا اخر شي تتوقعه منيه انا بالذات
رد خليفه البيت وكل اللي لقاه من ميثه ايميل كانت مطرشتنه له قبل ثلاثة ايام
الايميل:
كفايه جرحك الاول .. ولا تجرحنيه ثاني
جروح الروح تتعبني .. لماذا انته اناني
عطيتك صادق الاحساس .. وقلبك خاري ارماني
تمادا وكيف انا برضيك .. طلبه باشارة بناني
انا حاضر قسم برضيك .. وشانك يالغلا شاني
وعطني مثل ما بعطيك .. حرام عليك تنساني
ترا صدك يرد عليك .. وبيحرمك الاماني
عطيتك قلبيه فيديك .. وانا حبك ارماني
خليفه: يا ويلي عليج يا ميثه .. شو بسوي الحينه كيف برضيها .. طرش الها ايميل
كل اللي كتبه :
سامحيني غناتي
انته الحبيب الغالي .. تحلالي .. تملا حياتي فل
حبك سكن في بالي .. يصفالي .. هذا الوفا للخل
ليتك مديم اتسالي .. عن حالي .. مشتاق لك واسال
ودي اراك قبالي .. يالغالي .. قبل الشهر ما ايهل
يا مقصدي وامالي .. يا فالي .. بك فرحتي تكمل
لو هو فراقك طالي .. ما ابالي .. في قلبي لك محل
يا بو شعر نشالي .. قذالي .. تسوى العذارى كل
حتى القمر لي عالي .. شعالي .. من صورتك يخجل
يا ريم يا يفالي .. لوصالي .. ليته منكم حصل
الاول وغيرك تالي .. في بالي .. غلاك ما ينمل
ميثه ما حدرت النت من يوم ما طرشت الايميل لخليفه .. وعقب ما طرش الها الايميل خليفه بخمسة ايام حدرت ميثه الصبح وجيكت على ايميلها قرت رسالة خليفه
كانت وايد مستانسه من اللي تقراه .. لكنها ما رامت تتصل في خليفه .. وسارت بيت يدتها لانه يدتها وعماتها ردن من السفر .. وصلوا الساعه 12 ونص فليل
كانت ام حمدان شاله عليهم ومسويه عزيمه في بيت يدتهم وكل هلهم كانوا هناك .. الظهر عقب ما خلصوا غداهم
بنت عم ميثه ( سلامه اخت بطي) : ميثه ليش ما تيبين كمبيوترج ابا اشوف الصور اللي عندج
ميثه: فالج طيب الحينه بييبه
سلامه: انزين خلي لين اتوديج فالموتر اخير
ميثه: خلاص اوكيه اتصليبها وخليها تيب الموتر اهنيه
وصلت لين ( دريولية بنت عمها ) وسارت معاها ميثه صوب بيتهم حولت .. حدرت حجرتها وشلت الكمبيوتر .. وهيه راده وتمشي فالممر اتذكرت ايميل خليفه وقالت في خاطرها : جان ما اتصلبه اشوف شخباره
اتصلت ميثه وتوها بتنطق بتقول الوه ولا تسمع حس خليفه اللي سكتها
خليفه: مرحبا مليووووون .. هلا ابووووويه
ميثه: يا مرحبا بك زود خليفه .. اشحالك عساك الا بخير؟
خليفه: والله ايسرج الحال فديتج.. اشحالج انتي عساج بخير ومرتاحه ؟
ميثه: الحمدلله ع كل حال
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك