رواية رشوا على قبري من دموع عينه -47
فريدة : لاتضحك ترى من جدي اتكلم معك
ماجد: لاتفكرين كذا ...ان شاء الله تكون ايامنا حلوه
فريدة: بس بعد ماشفت فيصل ..وربي حسيت ان الحب ينتهي بعد فتره
ماجد: فيصل يكابر يا فريدة.. واعرفه زين هو ميت عليها
فريدة: يارب يرجعون لبعض
ماجد: امين
اما بالمدينه
عبدالله يفكر باللي عايش بباله من فتره مو بسيطه (( خلاص لازم اطلبها من ابوها يارب ابوها يوافق يارب )
ببيت لمياء
ناصر: لاتقصرين عليها يالمياء حطيها بعيونك واضح انها تعبانه
لمياء ودموعها على خدها: هذا ولد عمتك فقع مرارتي
ناصر يضحك: ههههههه وانا ويش دخلني تحطين حرتك فيني
لمياء: قاهرني كيف يهاوشها عشان شيء بسيط كذا
ناصر: هي غلطت وهو بعد غلط
لمياء: صح بس مو لذي الدرجه
ناصر: الله كريم ..يالله نامي ..
اما بالنسبه لفيصل كان يتذكر كيف طاحت الحبوب بيده
كان لابس بيطلع للعمل العصر وضيع مفتاحه ...مايدري وين حطه وهو يدور بالدروج ..استغرب وجود روشته وحبوب جديده ...اخذها وقراء محتواها وزاد استغرابه ...واخذ الحبوب ..واخذ المفتاح ...وطلع ...وبعد ماخلص من اجتماعه المغرب ..تذكر الحبوب ومر على صيدليه وسال الصيدلي عنها
الصيدلي: هذي يا استاذ ..حبوب منع حمل ..وما تنصرف الا بوصفه طبيب لان.....قاطعه فيصل وهو معصب
فيصل: شكرا ..وسحب الحبوب ...وطلع ...وراح للبيت معصب وصار اللي صار
فيصل: يارب ارحمني ...ارحمني
بعد يومين
ابو فادي: انا بروح لها
ام فادي: بس فيصل ماراح يرضى
ابو فادي: بالطقاق ..هو الطالع وهي الداخله ...والبيت لها قبل يكون لنا ...وطلع واتجه لبيت ناصر
ببيت ناصر
اندق الباب ..وفتح ناصر الباب
ناصر متفاجئ: عمي ابو فادي
ابو فادي: سلااااااااااام
ناصر: هلا هلا وغلا وعليكم السلام ..حياك ياعمي ..تفضل
ابو فادي: زاد فضلك يا بو عزام ...ودخله المجلس لزوم الضيافه
بالغرفه اللي فيها ملاك
لمياء: ايه عمك
ملاك : ويش يبي
لمياء: اكيد يبي يكلمك ...بخصوص موضوعك
ملاك: طيب ..طيب
بالمجلس
ابو فادي: والله ياناصر ودي اكلمها
ناصر: حقك ياعمي ...الحين ابلغ خالتها تقول لها ...
ناصر ينادي لمياء: قولي لملاك اني عمي ابو فادي يبي يقابلها ..وانا بطلع عشان تقدر تاخذ راحتها
لمياء: طيب الحين اقول لها
بعد عشر دقايق ....دخلت ملاك للمجلس عشان تقابل عمها اللي تعزه من معزة ابوها
ابو فادي: هلا هلا يابنتي ..كيف حالك
ملاك: الحمدلله ...انت كيف حالك وكيف خالتي والبنات ونادر
ابوفادي: بخير وكلهم مشتاقين لك
ملاك: تشتاق لهم العافيه
ابو فادي : ملاك يابنتي ..انا جايك ومقدر وضعك وانا معك باي قرار تبينه وتتاخذينه ...بس انا ابي اطلبك طلب وما ابيك ترديني
ملاك: امر يا عمي ..ويش طلبك
ابو فادي: ابيك ترجعين معي
ملاك : مستحيل ياعمي ...فيصل اهانني وتبيني ارجع للبيت مره ثانيه ..ماهي حلوه بحقي
ابو فادي: يا بنتي مايصير تجلسين عند خالتك وزوجها ماهو محرم لك ..واهلك محملينا مسؤليتك وانتي مثل بناتي واغلى بعد
ملاك: تسلم ياعمي هذا من طيب اصلك
ابو فادي: عشان كذا ابي اهلك يوم يجون هنا يعرفون كل شيء ..مانطيح من عينهم ونكون قد المسؤليه واذا على فيصل مستعد اخليه يترك البيت كله عشان تاخذين راحتك
ملاك: بس ياعمي انا كرامتي داسها فيصل
ابو فادي: عشان خاطري ..يابنتي ..اذا لي معزه عندك ...ترددت باختيارها
ملاك: موافقه بس عشان خاطرك ولانك ابوي الثاني ولغلاك بقلبي ياعمي
ابو فادي فرح: اجل يالله لمي اغراضك ..عشان ترجعين لبيتك
ملاك: طيب بروح ..المها ..
وراحت وهي تودع لمياء اللي عاتبتها لكن هي بينت لها انها ماتبي تحسس عمها انه قصر معاها بشيء وماتبي ثقت ابوها فيه تنهز ...ماردت لمياء عليها لانها مقدره وضعها
رجعت مع عمها ..اول مافتح ابو فادي ..كان هو طالع من البيت يبي يتحاشى لقاها ...وتلاقت عيونهم
وشاف بعيونها نظرات غموض وملام وعتاب..وشيء غريب انقبض قلبه من هالنظرات
ابو فادي: حياك يابنتي ..مشت من عنده ولاكانها شافته ..اول مادخلت جات ام فادي وضمتها وسلمت عليها ونزلت فاديا ..ونادر ..وهم فرحانين برجوعها لانها قريبه منهم مره
نادر: ليه رحتي ..والله اشتاقنا لك
ملاك: وهذا انا جيت ..عشانكم ....
بعد ماجلست شوي معاهم ...طلعت لغرفتها اللي اشتاقت لها ..اللي جمعتها مع حبيبها الوحيد وفيها اجمل ذكرياتها ...نزلت دموعها تحس كل شيء له صوت وصدى ...بكت بالم وترددت باذنها هذي الكلمات :
ليت ربي ماكتب لحظة وداع
ولافراق ولادموع ولاضياع
ليت كل الناس خل مع خليل
وكل ماقيل النهاية بين الاحباب
الرحيل قلت احبه حيل
لو يوقف لحظة الفرح الزمان
والمكان عيونك انت احلى مكان
في يدي يديك والحاسد ذليل
وان غدت كل الاماني في يدي
ابتدي مع كل لحظة تبتدي
اعشق الدنيا مثل طير جميل
اه ياحلو الامل والذكريات
والسعادة ماتجي بالامنيات
صبحها يبطي وانا ليلي طويل
كل ماادفن خيالك ياعنيد
تمطر الدمعة وينبت من جديد
شفت وش سوى بي الحب الاصيل
شفت وش سوى بي حبك يابخيل
لونويت اعاتبك القى الكلام
يعتذر لي منك ويلوم الملام
والقى حتى كلمة احبك قليل
كنت اهدد بك همومي والارق
كنت انت النار وهمومي ورق
لين صرت اليوم همي المستحيل
ياللي طيفك يملي دايم مدمعي
قلي ليه وانت معي منت معي
لو تجاملني تسوي بي جميل
من يقول الحب بسمة ماتفوت
لو يحب يشوف كم مرة يموت
في الجفا وقبل الجفا وبعد الرحيل
مرت الثلاث الايام الاول ..وكل شيء هادي ..ملاك بغرفتها ماتطلع منها ابد ..وفريدة مشغوله بالتجهيز لزواجها ..اما فاديا قررت ..انها تروح لملاك بغرفتها ..دقت عليها الباب
ملاك: تفضل
فاديا : هاااااااااااااااااااااااااااااااي
ملاك: هااايااااااااااااااااااااااااات
فاديا: شخبار القمر اليوم ؟
ملاك:تمام ..وانتي
فاديا: زينه ..تعالي انتي ..وين فستان زواج فريدة
ملاك استغربت: ليش هو انا ماوريتك الفستان
فاديا تبوز: لا يانذله
ملاك توقف : افاا عليك الحين اجيبه لك ...وراحت لقسم الملابس وجابته
فاديا تصفر: ياذووووووووووق انتي ...خطيررررررر
ملاك: حلووو صح
فاديا: مررررره ...اما لونه يطلع جنااااااااان
ملاك: ايه عجبني اول ماشفته ...(حطت الفستان على جنب)...واخبارك ياعسل ..كيف استعدادك
فاديا: والله انا ماني بعروس مرتاحه ..ومريحه على الاخر
ملاك: عقبالك
فاديا استحت : ملووووووكه
ملاك: على فكره ترى اهلي بكره يوصلون ..
فاديا: يوصلون بالسلامه
ملاك تغمز لها: بس ..ماودك تقولين شيء ثاني
فاديا : لا
ملاك : وعبوووووووووووود
فاديا تمثل عدم الاهتمام: ويش فيه
ملاك : فديوووووووووووه قولي قولي اللي بخاطرك
فاديا: ولا ماعندي شيء اقوله
ملاك: طيب ما تحسين بشيء تجاهه
فاديا: امممممممممم الا بس
ملاك: فاهمتك ماتبين ...توضحين صح
فاديا : صوووووووووووح
ملاك: هههههههه والله لو اقوله كلامك غير يذبحني
فاديا : ههههههههههههههههه حلاله
ملاك تتخصر : لا بالله ...اجل هين اوريك
فاديا: خلا ص لا تزعلين ..ترى امزح
ملاك : لا زعلت
فاديا ترمي المخده عليها :طقي راسك بالجدر ..
ملاك توقف : انا اطق راسي ...
فاديا تركض: ايييييييييييييييييييييييييييييييه ...ملاك تركض وراها وتطردها ...وهي طالعه صدمت بفيصل ..وكانت بتطيح ...لكنه مسكها قبل ما تطيح ...على طول دفته ..ورجعت غرفتها وقفلت الباب ..وهي تتنفس بسرعه وتحس كل شيء مر بلمح البصر وبسرعه
اما فيصل دخل بعد غرفته ..وطنش فاديا اللي قهرها
اليوم اللي بعده ...وصلوا للرياض
ابو فادي: لازم تروح لهم يافيصل
فيصل: اكيد ..بروح لهم
ام فادي: وزوجتك مين بيوديها
ابو فادي: فيصل مافي غيره ..
فيصل رضى بالامر الواقع ..وطلع لها ..ودق باب الغرفه
ملاك فرحانه اول مره تحس حياتها تحسنت بعد كل اللي مرت فيه : مييييييييييييين
فيصل دخل عليها : يالله بوديك لاهلك
ملاك تملكها البرود ماحست بشيء عادي ماهمها انه هو اللي بيوديها : طيب
فيصل: انا تحت اذا .....قاطعته
ملاك تشيل طرحتها وعبايتها: انا جاهزه ..
.وطلعت قدامه وهي قاصده انه يكون ورى ظهرها عشان تحسس بالاهانه ...ونزلت هو مولع من حركتها ...لكن سكت مايبي يصير شيء قبل يوصلون للفندق عند اهلها ..ركبت السياره ..
ملاك ((ليش ماعدت احس تجاهه بشيء ..يعني معقوله ماتت مشاعري تجاهه او صابني تبلد من تجريحه ))
فيصل شغل اغنيه ياهي قويه ((لـــ سعد الفهد )) وهو قاصد انها تسمعها ..وطبعا فهمت قصده على طول لكنها تبي تقهره طفت المسجل
فيصل يطالعها: ليش طفتيه
ملاك: لان اغانيك بايخه ومالها معنى
فيصل فرح انه نجح بقهرها : وانا ماطلبت رايك بذوقي
ملاك: لما تكون بروحك حط اللي تبي ...لو اغاني سودانيه ماهمني
فيصل : ما اهتم لرائي وحده رمت الامومه وراها
ملاك انقهرت مره: وانا ما اهتم بواحد ماعنده رجوله ...الـــــــــخ ...
فيصل ولع وده يذبحها الحين: انا ماعندي رجوله هاه ؟؟؟ طيب ياملاك ..ان ماذليتك اليوم وخليتك انتي وبنات الشوارع واحد ..ما اكون فيصل
ملاك خافت ..وانرعبت اول مره يهددها ..وحاولت تجمع قواتها وترد عليه لانها مستحيل تسكت عن حقها : بنات الشوارع ......وتبكمل الا هو وقف على جنب الطريق وخنقها لاشعوريا
ملاك: اتركني ...اتركنيراح اموت حرام عليك ...انتفض من كلمتها ..وتركها والدم متجمع في وجهها وضغط على شفايفه بكل قوه ...وضرب الدركسون بكل قوته ....اول مره تشوفه بذي الحاله ...حست انه وحش بهئيه فيصل ...زاد التوتر والكل سكت وكمل فيصل طريقه
فيصل ((ويش اللي صار فيني ...كنت ......كنت باذبحه اغلى انسانه بعد امي بحياتي ..ما اصدق ويش اللي صابني ...ليه صاير مو طايق أي شيء منها )) نزلت دمعه من عينه ماقدر يمنعها بس خفها بسرعه لان رجولته ماتسمح له بالضعف قدامه ...صحى على صوت بكاها ...وشافها مخبيه وجهها بين يديها ومنزله راسها وتبكي ...قرب يده منها ..يبي يمسح عليها لكن فجأه بعد يده حس بالقسوه ..وتذكر كلامها وطعنها فيه
اما ملاك كانت بعالم غير هالعالم ..تتذكر كيف جمعتهم الصدفه ..كيف حبها وحبته ..تتذكر يوم كانت تبكي وضمها يوم يخفف عنها ..لما يقطع مسافات لاجلها ..تذكرت حضنه الدافي اما الحين تحس بجفاه وقسوه اللي تعتبرها مو من طباعه ومافكرت بيوم انه يكون معها كذا ...نفسها تصارخ وتضمه وتعتذر منه
مرت الدقايق كانها سنين ...وصلوا للفندق ..وقبل تنزل
فيصل بنبره غريبه: تذكري ان اليوم راح اوريك مقدارك ....ارتجفت منه ومن نبرته اللي تخوف
فيصل: وعلى فكره لاتحاولين تسوين أي حركه عند اهلك ..سامعه ...
طنشته وقفلت الباب ...وراحت دخلت الفندق وقفت عند المصعد ...وهي بالها عنده تفكر بكل كلمه قالها وتحاول تفسر كلامه لكن بالنسبه لها كان مبهم ...كان بجنبها واحد يتحرش فيها وهي ساكته لان روحها فارقت جسدها بعد بُعد فيصل عنها كانت دموعها مبلله طرحتها ...والولد لازال يتحرش فيها
جاء فيصل وشافها واقفه تنتظر المصعد يفتح ...وولع لما شاف الولد يمد يديه بيمسك يدها ..ثارت براكينه الخامده ..واعلنت عن غضبها ..والشرار يطلع من عيونه ..مسك الولد
فيصل وهو ثاير: شنو تسوي انت ؟؟؟
الولد بكل وقاحه : ويش خصك انت ..لما تكون لك تعال تكلم ..
فيصل : لاياشيخ ...واعطاه بوكس ..وبدأ الضرب والمضروب ...وهي واقفه بمكانه ماتدري ويش تقول قلبها خايف على زوجها وبنفس الوقت تحس ان الولد برد حرتها بفيصل ...
وطبعا الولد كان مايقل قوه عن فيصل بجسمه القوي ...جاو بعض الرجال ..وحاولوا يفكونهم من بعض ..ويهدون الوضع ...
اما فيصل بعد ماهدأ وكان يتنفس بسرعه ...
الولد يبي ينرفزه : قول انك تبي تغازلها انت ....مسكه فيصل مع ثوبه ..وخنقه
فيصل: هذي زوجتي يالواطي ...سكتوا الكل ...وتفل فيصل بوجهه ..وعدل شماغه ..ومشى وسحب ملاك مع يدها بقوه ..وكأنه هي الغلطانه ..دخلوا المصعد ...والكل متوتر ..وكان يناظرها نظرات كانها هي المتهمه
سكتت ماتبي توتر الجو زياده ...لما وصلوا عند غرفه اهلها ...وقفوا على صوت واحد وراهم ..ولفوا وكان الولد اللي تحرش بملاك
الولد: لو سمحت ممكن اتكلم معك شوي
فيصل عصب يوم شافه : ........................
ملاك تجر فيصل ماتبي يتمشكل معاه : خلاص يافيصل ..خلنا نمشي
الولد باصرار: انا حبيت اعتذر منك ...وانا غلطان ..وسامحني ياخوي
فيصل سكت شوي : ترى الدنيا دوراه وانتبه على عرضك ..ودقوا على الغرفه ودخلوا
الولد تاثر بكلمه فيصل وراح
عبدالله وثامر: ياهلا ..وغلا
ملاك تضم اخوانها ونزلت دموعها : مــشتاااااااقـــــــــــــــه لكم
عبدالله : واحنا اكثر ...شخبارك يافيصل
فيصل: طيب الحمدلله ..انتم كيف حالكم
ثامر: بخيرر ...حياكم تفضلوا ..
ملاك: وين ابوي
عبدالله: راح لواحد من خوياه ...وراجع
ملاك: ومضاوي
ثامر: بالغرفه مع مهند ....ملاك تركتهم وراحت لمضاوي ..اول مادخلت الغرفه
ملاك: ميمااااااااااااااااااااا
مضاوي : ملاااااااااااااااك ...ضموا بعض
ملاك تبكي : كيفك ..ويش اخبارك
مضاوي: تمام ..انتي كيفك ...ويش مسويه
ملاك: زينه ...ياناس هذا خيو الصغير ...
مضاوي: ايه هذا هنودي ..شرايك فيه
ملاك تشيله ..وتبوسه وانهبلت عليه: ياناس يزنن ...ياربي يهبل يا مضاوي نفسي اكله
مضاوي: يشبه لمين ؟؟
ملاك: يشبه لعبود ..مره مره يشبه له
مضاوي تضحك: حتى انتي ...
ملاك: ليش من قال بعد
مضاوي: كلهم حتى جدتك وخالتك يقولون كربون عبووود
ملاك: اصلا يحمد ربه عبود ان هنودي يشبه له
مضاوي : عاد لو تشوفين عبدالله ياملاك ما يطيقه ...دايم يقول خذي ولدك ذا ..صك راسي ببكاه
ملاك تشيل مهند.. وتضحك: الحين اوريك فيه يا هنودي ..راح اخليه يحرتمك كم مهند عندي
مضاوي: هاه حطي كل حرتك فيه
ملاك: لا توصين ...وطلعت لهم وهم بالصاله
ثامر : ياحركااااااااااات ...
عبدالله: ههههههههههههههههههه شكلك يضحك
ملاك تقلب عيونها : ويش عرفك بالامومه انت ....وطل فيها فيصل بنص عين وسخريه ..وانتبهت له ..وحزت بخاطرها ..وغيرت على طول الموضوع
ملاك: الا تعال عبود ليش حاط نقرك من نقر هنودي
عبدالله يصرف : اقول انتي ويش فيك ..ذبلانه مره .((يغمز ))لايكون ولي العهد بالطريق ...تغير وجه ملاك وفيصل ..وماخفي على عبدالله ..وحس انه زل ..وماكان لازم يقول هالشيء اما ثامر
ثامر يضحك: اما عاد ..والله ان ملاك بجهه والامومه بجهه ..وقفت بتروح لانها ماتقدر تحبس دموعها اكثر وراحت بدون ماتتكلم للغرفه ..وجلست عند مضاوي وهي متضايقه مرررره
عبدالله عصب : ثامر ويش اللي قلته
ثامر مستغرب: عادي ويش فيك ماقلت شيء كنت امزح
عبدالله سكت ..وهو متاكد اني في شيء بين ملاك وفيصل وهذا واضح من اشكالهم ..ولان ماتكلموا مع بعض زي عادتهم
بعد مرور الوقت جاء ابوها ..وجلسوا كلهم مع بعض ..
فيصل : يالله انا استئذن ياعمي
ابو محمد: وين بدري يا ولدي
فيصل: لا ياعمي انتم جايين من سفر والوقت تاخر لازم ترتاحون ...طل بملاك ..مشينا
ملاك خافت منه: لا انا بجلس عند اهلي ..
ابوها: لا يابنتي روحي مع زوجك وتعالي لنا بكره
ملاك تناظر عبدالله بعيون لها رجاء لكنه ماقدر يسوي لها شيء ..واخذ موقف الحياد
فيصل: يالله يا ملاك ...تامرون بشيء
الكل : سلامتك
وطلعت معه وهي تتذكر تهديده لها ..وطول الطريق كان هادي وهي متوتره خايفه من تهديده ..
لما وصلوا البيت ..لقت فريدة وفاديا ..وجلست معاهم ..وشوي دخل فيصل
فيصل: سلاااااااااااااااااااام
الكل: وعليكم السلام ....طالع ملاك بنظرات اربكتها
فريدة: هاه عساكم استانستوا
فيصل: ايه انبسطنا خصوصا مع عبدالله وثامر
فاديا ((وه ياقلبي ..ماتوقعت سيرته بتفرحني كذا...يالبى قلبه بس ))
فيصل : فريدووووه ..كيف مع مجوووود
فريدة استحت: الحمدلله
فيصل: اخص تستحين ..يادنيا ...مادرى عنك مجوووووود ..<<اندمج بالسالفه ..
ملاك وقفت بتروح لغرفتها
فاديا: على وين
ملاك بهدوء ماتبي تلفت انتباه فيصل اللي داخل جو مع فريدة : بروح انام .
.وطلعت لغرفتها قبل ماتفتح الباب ..حست بقشعريره من اليد اللي مسكتها
فيصل: على وين
ملاك:.............................سحبها مع يدها ودخلها لغرفته وقفل الباب ...دفها على الجدار
فيصل : بتهربين مني ...((يضحك بسخريه وتغيرت بعدها نبرته وبحده))..الحين تدفعين ثمن كلامك معي وهمس باذنها ...ياملااااااااااااك
شاف بعيونها الخوف ..والالم ..وحس بتلذذ وهو يعذبها بافعاله ...مسكها ودفها على السرير
ملاك تبكي : ويش بتسوي ..مو انت اللي تغصب احد على شيء مايبيه
فيصل : مو على قد كلامك انا ..((قاالها وهو مصر على اسنانه وبانفعال )) ماعندي رجوله ؟؟؟ هـــــــــــــــاه ..الحين اوريك رجولتي
ملاك تبكي : بعد عني ...ولكن ويش تساوي قوتها قدام الجبل اللي قدامها
لكن فيصل ما اهتم لها ولا لترجيها .....مشــــــفر ..ل
((ادخـــــــــل الكود الخاص بالقناه )) <<<<< لايسمح بالمشاهده لمن هم دون 18 ....خخخخخخ نذلــــــــــه
*************
بالمدينه ..وتحديدا ببيت محمد
محمد فرحان: والله شكلك بتجبين لي درزن وراعين يا وصوفه
وصايف: قول مشاء الله لا تحسد نفسك ترى لهم ولدن عندنا ..وهذا الثالث
محمد: يارب احفظهم لي ..ويخليك يا زوجتي الغاليه
وصايف متضايقه: افففففف ..في ريحه بالسياره ماهي زينه
محمد كشر : بدأت سوالف الحريم ...مافي ريحه ولاشيء
وصايف: الا في ...وووووع عليت قلبي بريحتك ..بالله افتح الشباك الريحه كتمتني
محمد تضايق: ياحوووووووووووووول طيب طيب ..
لما وصلوا عند بيت ابو فراس
محمد يقول لخالته اللي صار بالسياره وهي تضحك عليه
ام فراس : يمكن متوحمه عليك
محمد كشر : ويش يعني ياخالتي
ام فراس زاد ضحكها: هذا وعندكم ولدين قبل ..يعني راح تكرهك ..وبدأت تشرح له
محمد طلعت عيونه: اربع شهور ياخالتي ...ياليل ما اطولك
ام فراس تضحك : الله يتمم لكم على خير ...ويرزق كل محروم
محمد عرف مقصدها : اميييييييييييييييين
وصايف : اقول يمه ..محمد ..ابي اخذ رايكم بشيء ..كلهم اتفلتوا لها ومبين من شكلها الجديه
وصايف: ويش رايكم اللي ببطني يربيه فارس وابتهال ..
امها دمعت عيونها: ياخوفي تنجرح اختك
محمد يفكر : انا اقول نشاورهم اول واهم شيء راي ابتهال
وصايف: يعني انت موافق
محمد يطالعها بحب: اكيد ...يكفي انك تفكرين باختك واخوي ..((والله كبرتي بعيني يا وصوفه))
نرجع للرياض
تحس جسمها مكسر ...والم فظيع يسري بجسمها ...فتحت عيونها بتعب ودموعها على خدها ..لمت الشرشف على جسمها ..وقامت تبكي ..وقف ..وهو ماشي ..
فيصل باحتقار: تذكرين يوم قلت راح اخليك انتي وبنات الشوارع واحد ..طالعها باحتقار... ابي اروح للحمام ..وما ابي اطلع واشوفك هنا ...سامعه .....
تمنت ان الارض تنشق وتبلعها ولا تنهان كرامتها ..ومن مين ؟؟..من اغلى انسان.... لملمت شتاتها وبقايا انوثتها المتحطمه ...راحت لغرفتها ..وهي تبكي ..دخلت تحت المويه ..وتخالطت دموعها بقطرات الماء اللي بللت جسمها..وقفت قبال المرايا وهي تشوف شكلها والاثار على جسمها ..حست بتقزز وقشعريره تمنت تمحي اثار لمساته اللي تذكرها بانوثتها المنهانه ....راحت وحطت راسها على سريرها ومن التعب نامت كانها طفله يتيمه فقدت الحنان والامان
يـا خـايـن
كيـف تتجـاهـل ..!
مـدايـن كنّـا نسكنهـا وصـروح
بيـدي وبيـدك تعـلّـت وانبنـت فينـا .!!
ايـا نـاكـر
كثيـر اشيـاء ابـد مـا اقـدر احصيهـا ..
دخيلـك
كيـف بـس تقـدر تغمـض جفنـك / بلـيـلـك .. !
وفينـي كـانـت الصـدمـة
كبيـرة حيـل / مـن يمـك ..!!
طلع من غرفته وحس بالبرود وكره الذات ..وكيف تحول لوحش كاسر ..كيف ما اهتم لصرخاتها وترجيها ..وقف عند غرفتها وحس بهدوء فظيع عرف انها نامت ..فتح الباب بشويش ..ودخل ..لما قرب من مكان السرير طاحت عينه عليها شاف بقايا دموعها على خدها ..حس بسكاكين تنغرز بصدره ..قرب من السرير
فيصل " ياعيونه ..
علميه ! إني أحبه ..
وأعشقه..
وإني لايمكن أخونه..
علميه !
إنه حياتي .. قصتي .. عمري .. وذاتي..
ماأبي الدنيا بدونه..
علميه !
بكثر شوقي..
بكثر حبي..
وإنه أغلى من عروقي..
آآآآه .. ماأغلى عيونه
والله إنه عطر نفحه في سنيني..
والله إنه قصتي ..
حبي ..
حنيني ..
والله إنه نبض قلب
عاش فيني..
والله إنه حلم عمري لويجيني..
والله إنه ياعيونه ..
شي أكبر من كلامي
لو جفاني .. لو تركني..
" هم أحبه "
لو يباعد عن عيوني يازماني..
" هم أحبه "
لو يقولون باع عهدي وإرتحل ونساني..
" هم أحبه "
لو رمى حبي وهد اللي بنيته وحب له إنسان ثاني..
" هم أحبه "
حبه أصبح جزء لا بل صار حبه هو كياني.
اليوم اللي بعده
الصباح على طاوله الفطور
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك