رواية حكايات من خلف الجدران -43

رواية حكايات من خلف الجدران - غرام

رواية حكايات من خلف الجدران -43

انتهـى البــارت وقريبا التكمله
الجـزء الثاني والعــشـ(2)ـرون
سطور زينت صفحات اما مشاعر اجتاحت قلوب
....تابع الجــزء السابق
بالليل بعـد صلاة العشاء دخـلوا مع بعضهم واول ما شافتهم روعه زفرت بصوت عالي ودخلت غرفتها وضربت الباب وراها بكل قوتها ..ناظر فارس وبندر بعضهم وهـزوا رؤسهم على حركاتها وزعلها الي مستمر .. قامت ام بندر واخذت ثلاجة القهوة وصحن الرطب وحطته قدام عيالها ومدت الفنجال : تقهوا ياعيال
حب بندر اس امه وسحب الثلاجـة من يدها : هاتي يمه انا اقهويك واتقهوى من نفسي
رفعت ام بندر يديها وهي تدعي : يارب تحفظك يا وليدي وتجمع شملكم بعض
كشر فارس بوجهه : وانا يا خاله مالي نصيب من هالدعوات
ضحك بندر ومـد فنجال القهوة له : يمه ادعي له ان يتزوج هذا اكبر دعوة يحبها
ضحك فارس باحراح ولف عليه : لاتسووي فيها ثقل وانت متشقق ونفسك تعرس
بندر بثـقـة : صح نفسي اتزوج بس حاليا مافي بالي غير مشاريعي ولف على امـه : يمـه اذا لمـى ما رضت بفارس اخطبيها لي خبري فيها حلووه
ضـربه فارس بقوة مع رجله : هي احترم نفسك ولا تتفاول ان شاء الله البنت توافق وتكوون من نصيبي
ضحك بندر وهو يمسح اثار ضربته : ام انك تحب الزواج حب مهو طبيعي شكلك ما تصك الثلاثين الا وعندك اربعه حريم قلبك فنادق لبنات
زادت اتساع ابتسامة فارس وهو يمد الفنجال له : وانت ايش حارق رزقك على الاقل فيه امل اني احب مهو مثلك عمرك ما حركت قلبك او اشك اذا عندك قلب ولف عليه بكامل وجهها : اسألك بالله عمر قلبك تحرك لاحـد
نزل نظراته لقاع الفنجال من اول ما طـر الحب والزواج وصورة روعه احتلت عقله بالكامل ومشاعر حاول يبعدها عن الحب ويميزها بالاخوه وهي رافضه تتزحزح عن باله ايش يقوول له يقول انه قلبه غبي ولما فكر يحب فكـر بأخته الي تربة معه بأخته الي ما حملتها بطن امه وعاشت بنفس البيت الي عاش فيه وشمت هواه
اخيرا رفع نظراته ولف عليه : لا تسألني بالله وبعدين فكنا من خرابيطك ورح شوف روعه وراضيها وخلنا نضحك على نطووولة لسانها وحركاتها الي ما تغيرها
فارس بضيق : انا ما غلطت عليها هي الغلطانه ولـها عين تزعل
تكلمت ام بندر بحنانها الي تزرعه بقلوبهم: خفوا عليها يا عيال حرام عليكم يكفوا انكم حرمتوها من دراستها واخواتها كمان قاسين عليها
بندر : يمه كيف تبي تكمل دراستها اصلا مجرد ما تدرس راح يمسكونا
قام فارس : انا داخـل بشوفها والله يعيني على عنادها وطولة لسانها
وقف عند الباب وتنفس بقوة ودخل عليها وابتسم : شخبارك يالقاطعه
لفت روعه وجهها : خير ايش تبي
جلس جنبها : ابي اسولف معك واضحك ولا حرام كمان
رفعت روعه صوتها وبزعل واضح : وانا ما ابي اسولف معك ولا ابي اشووف رقعه وجهك ويللا اطلع برا
ارخى فارس ظهره على الجدار : تدرين يا روعه ايش الي كبر معك طوول هالنسين والباقي لسه بجحمة.... لسانك ..اذا انا وبندر سكتنا عليك وصبرنا بكره ولد الناس ماراح يسكت وعمرك ما راح تعشين مرتاحه طووول ما هذا لسانك
لفت روعه وجهها لاخوها : ومين قال اني بزوج
تكلم فارس تلقائيا : واحمد وين راح انت فكري بأحمد والرجال شاريك
تكلمت باتسامة غامظة : انا موافقه على احمد بس بشرط
استغرب فارس مواقتها وتوقعها من الملل الي حسته بالمزرعه: لك التي تبيه
روعه بصوت واثق : تحظر زواجي
عبس فارس بوجهه وبان الضيق بملامحة : يعني شرط تعجيزي
روعه هذا مهو شرط تعجيزي انتم حرمتوني كل شيء واخرتها هالدراسة وحط براسك احمد لو ما يبقى رجال بالكون كله ما راح اخـذه
قام فارس : يصير خير... وطلع من عندها وهو متضائق من عنادها
***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***
صحـت من نوامها قبل ساعة وهي على فراشها ونائمة على جنبها الايمن ومحتظنه مخدتها وهي بقمة تفكـيرها حـاولت تذكـر انها قامت ونامت بغرفتها بس كل الي تذكره انها نعست بالصاله وما تذكر انها قامت .. هزت راسها بقوة تطـرد الوساوس والافكار السوداء الي جاءت على بالها وجلست وحظنت يدها وهي تزفر بقوة وانفاسها القويه طيرت شعرها الي على وجهها.. قامت من السرير وهي تتثاوب وصداع قوووي هزها بالكامل وخلاها ترجع على مكانها ..وصراخ معدتها ازعجها حطت يدها على بطنها واليد الثانية حكت فيها شعرها ..فكـرت تنزل وتاخذ لها شيء تاكله يسكت بطنها ويصحصحها.. ناظرت بالساعة الي قدامها الخامسة والربع وشيء افزعها من النزول بالوقت لمطبخ
قطع سرحانها صوت المؤذن لصلاة الفجـر رددت معه بصوت واطي وقامت توضت وصلت الفجـر جلست على سجادتها وهي تسغفر باناملها وتسبح وما تدري كم من الوقت مـر عليها وما حست الا باشعة الشمس تخلل بين فتحات الستاره وتنشر عطاءها الدائم بكل محبه وحبور.. قامت ورمت سجادتها على السرير واخذت عباتها وطرحتها ولبستها وتلثمت بطرف طرحتها وابتسمت فجأة لما تذكرت عامر وغيرته عليها فكتها ورجعت لبست نقابها وقفت عند الباب عشان تطلع ..سمعت صووت عزيزة تكلم بالجوال ورجعت سكرت الباب بهدوء وركضت على الشباك شافتها طالعة بهذا الوقت استغربت بعد سفر ابوها كثر طلعاتها ونادر ماصارت تشوفها
فتحت الباب ومشت بالممر الطويل ولفت انتباها جناح غرفة عزيزة فاتح وقفت بحيرة اول مره تلاقـي غرفتها مفتوحـة دخلتها وسكرت الباب وراها وصارت تفتش فيها بشكل سريع فتشت بالادراج بالدولايب وبالصانديق وفي كل شيء سحبت كرسي التسريحة وحطته وطلعت تفتش فوق الخزانه لفت انتباها ملف اصفر بداخله تقارير طبية ..سحبتها وقفزت من فوق وعلى قفزتها انرفع طـرف اللحاف وبان شيء احمر تحت السرير دنقت ونزلت راسها وسحبته لاقته شال احمر مخبى بداخلة شريط فديوا ملفوف بحكام دخلته بين ملابسها
ورجعت كل شيء مكااانه ومشت راجعه وقبل ما تفتح الباب لفت انتباها جوالها مرمي بسلة المهملات اخذته وهي مصدومه وطلعت وعقلها مشغول بالملف الطبي والتقارير الي بداخله
***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***
اتسعت ابتسامته الذابلة لما شافهم دخلوا عليه وضغط على ريموت السرير يرفع ظهره
بقت عيوونه على الباب ينتظرها تدخل ولما طالت نظرته حس بخيبة امل توقعها اول ما يفتح عينه تكوون قدااامه او ما يصحا يشوفه ويسمع صوووتها استغرب هالجفاء منها والي عمره ما حس فيه .. ودائما يشوفها نبع حب وطيبه عمره ما راح يجف وما كان يدري ان النبع ليه يوم ويجف ..
تقدمت ام محمد وحبت راسه وغصب عنها طاحت دمعتها على خد ولدها : شلونك يا سلطان
مسح دمعه امه الي طاحت على خده : بخير يمه وما قلنا بلاش هالدموع
تكملت ام محمد وهي تمسح بدموعها : حسبي الله على الي سوى فيك كذا يا عساه بالشلل والمـوت يتمناه ولا يلاقيه ..ويتعذب على كل قطره دم نزلت منك
قاطعها سلطان وصوته فيه رجفـة : يمه لاتدعين قوولي الله يسامحه
جلست لمـى على الكرسي بقوه وقالت : الله لايسامحه ولا يوفقه
تضايق احمد ورفع عيونه عليهم : ايش رايكم تقلبوها هـوشة انتم جائين تزوره وتريحوه ولا تغثوه بكلامكم ودعاويكم .. ولف على اخوه ومسك كفته بحب : لا باس طهور ان شاء الله شده وتزول وانا اخوك والله يعافيك ويشفيك
ابتسم سلطان ومال بنظراته له : اللهم امين
قربت ليلى الطاولة وحطت الحافظة عليها وفتحتها: ترا جبت لك من طبخي اعرفك ما تحب طبخ المستشفى وسويت لك شوربه شوفان مع خضار
قام سلطان واسند ظهر على وراء : لا مالي نفس الحين خلها بعدين ..ولف على امه : شخبار لينا ولدها
ام محمد : بخير وتسلم عليك وكل يووم هي هواش هي وزوجها تبي تزورك وهو خائف عليها من الجوا
سلطان : فيها الخير وقووولي لها لا تتعب حالها ان شاء الله كلها اسبوع واطلع
وبعدها هـدوء غريب اجتاح المكان وما استمر الا دقائق معدوده وقطع الصمت سلطان وهو يهمس بصوت مستخرج من بقايا العافيه الي فيه : شخبار وفاء
زفرت لمى بقووة وتكلمت بقهر : قلعتها هـي واخـوها
ناظرها سلطان نظرة طويلة ومعاتبه لها وهي صرفت عيونها عنه وبداخلها غـل ما نبرد ونار لسه ما انطفت
سحبها احمد مع يدها : تعالي يا لمى بـرا ابيك بموضوع خاااص
جلست ليلى بمكان لمى وابتسمت بعذوبة : بخير زارتك وانت توك طالعة من العمليه وشكلها البنت تحبك كثير وما قدرت تشوفك وانت كذا وبسرعه طلعت وهي منهاره
حس بالم بداخله وقيمة الشيء الي فقده وتكلم بجفاف: اتصلي على وفاء خليني اكلمها
ردت ليلى : جوالها مقفل والبيت محـد يرد
غمض عيونها بقوة وقلبه خائف عليها مهو مرتاح عليها من سامر ومن كل شيء حوله
وفقدانها اشعل الشوق بقلبه
\
\
\
سحبها احمد بعيد عن الممرات وقفها قريب من احدى الغرف الفاضيه ولف عليها بدون تصديق : لمى متاكده هذا سبب المشكلة
عيونها دمعة تلقائيا والطعنة الي سببها لها قبل ما تكون بجسم اخوها كانت بقلبها.. قضى على كل شيء حلو بداخلها.. سامر الي حلمة فيه من يوم هي صغيره شبابيك بيتهم تشهد لها وقفتها الطويلة عليها حتى فنجال القهوة وكاسات الشاهي كانت تعب على بال ما تلاقي شيء مسكه و ريحة انفاسه فيه .. تكلمت بالم اعتصرها : هذا الي شفته وسمعته وبعدين هو البادي قسم بالله لو بكيفي لجرجره بالشرطه واعلمه مين ورى سلطان
احمد بحير وهو يمسح على لحيته :غـريبه سامر يسوي كـذا مع سلطان مهو معقوله بسبب وفـاء فيه شيء بينهم كبيرا احنا ما نعـرفـة
لمى: ما فيه شيء وتذكـرت لما كانوا بالاستراحـة وحال سامر وهو رامي نفسه على التراب لما طردها وتكلم على سلطان : اصـلا هـو شكله مرضان نفسيا عليه تصرفات غريبه استغفر الله شكل المرض النفسي عندهم وراثه
قاطعها احمد بشده : لمى عيب هالكلام ولا تتشمتي بخلق الله
زفرت لمى بقهر : طيب روح بلغ عنه حرام دم سلطان يروح كذا على الاقل يلاقي احد يعلمه قدر نفسه بدل مهو كل يوم مرتز بيت ابو سالم ولا كانه مسوي شيء يخاف منه
احمد : عيب يا وفاء وبعدين انت ما تعرف علووم الرجال حتى لو سلطان يكرها من جدك يهوون على سلطان يسجن اخو زوجته ونسيه وصديق عمره والعمر الطوويل الي عاشووه مع بعض
***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***
وفـى مستشفى اخـر كانت الرفاهيه واحضـة بالاثاث والعناية بالمريض تحـركها لغـة الفلوس قبل لغـة القلـوب
متمدد على السرير بضعف واستسلام وهو يسمع اصواتهم الي عجـز يميزها ضباب والالم واوجاع عجز يقاومها جسمة حاول ينتبه لاصوات ويركز بس الالم كانت كافيه ان تحـرمه حتى من سمعه ..قاوم بصعوبة لما سمع صوتها الباكي وهمسها الي يعزف على اوتار حزينه ويصدر صدى بقلبعه يوجعه : يبه تسمعني
حاول يصحا من الدوامة الي يحسها والالم الي يشوفها وصوتها عرفها هذا بنته فتون بنته وحبيته
مسكـة فتون يدا ابوها وضغطت عليها : يبه انا فتون رد علي
حاول بقدر المستطاع يزيح الضباب عن عيونه ويبعد الالم عن صوته وما قدر الا انه يشد على يدها وكانه يطمنها انه بخير
شدت فتون يدا ابوها بيدها الاثنتين وهي تبكي وفرحانه انه يسمعها انه يحس فيها انه رجع لحياتها من جديد تبيه يصحي ويحميها يمنعها عن الناس تبيه يرجعها لقريتهم ولا تبي تعيش ولا تبي القرائب الي ما لاقت منهم الا الهم تبيه يوقف بوجهه مازن ويعلمها ان وراها سند وحامي تبيه يصحا عشان تقدر ترفع راسها وتوقف بوجهه أي شخص يقرب منها بكت بصوت مسموع وانكبت بجسمها كله على صدره : يبه تسمعني يبه انا فتون بنتك
المرض والالم كلها كان تكافيه انها تحرمه انه يجاوبها او يرد عليها قاااوم بصعوبه وفتح عيونه وشاف بنته على صدره ودموعها تسللت لجسمه ودارت عيونه يدور بنته الثانية بعدها ذبلت ورجع وغمض عيونه
شدت ام مازن يدها وحاولت تبعدها عن صدر ابوها : يلا فتون خلاص ابووك بخير وان شاء بكره ولا بعده بيسوي العمليه ويصحى لكم من جديد
بعدت عن حظن ابوها الي اشتاقت له ولظمته الدافيه لقلبه الحنون وبرجاء : الله يخليك ياعمه خليني عنده بجلس معاه اخاف يصحا وما يلاقيني عنده
تكلم مازن اخيرا : وين تجلسي وهـذا قسم رجال يللا قدامي
ناظرت بعمتها برجاء وعيون كلها دموع : عمه الله يخليك
ام مازن ولفت على ولدها : خلها يا مازن والزياره الثانيه نروحها
مازن بضيق وملامح مشدوده : يمه وين نخليها بقسم رجال الدنيا فوضه واشر بيده لفتون : يللا قدامي
***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***
وقف عند باب فلتهم الخارجيه وهو يسولف مع الحارس ويضحك على تعليقاته وعينه على الفله القابعه داخل هالاسوار ..استغرب من نفسه ومنهن ليش دائما يوقف هنا وحده الحديقه وبس وعمره ما تجـرا وطلب منهن يدخل جـوا وهن بدورهن عمرهن ما دخلنه ولا طلب منه يتفضل لمجلس الرجال.. صحا من افكاره صوت الكعب وخيال وسن جااااايه له وعباتها الي اهداها لها لابستها ومتغيره فيها كثير
اتسعت ابتسامته براحة وانتماء افتخر فيه بداخله ان هذي بنت اخوه .. يحبها اكثر من فتون يحسها تجذبه بضحكتها بنعومتها حتى بزعلها وعبوسها
تقدم ومـد يده : مبروك النجاح
ناظرت اسيل بيده ليش تحس بالخجل والارتباك بالتوتر والحراره وقلبها يخفق بقوة لما يده تختفى بين انامله .. صح تجرت مع طلال وتركي وعلي واهمتهم ورمتهم بحبها بس مع هذا ما كان احد يتجر يلمس فيها شعره محد تجر يقرب منها .. بس بسام هو الوحيد الي صافحته الوحيد الي كشفت وجهها عنده و تنازلت عن اشياء كثيره له مدت يدها وبتوتر : الله يبارك فيك
ضرب بسام صدره بفخر : ما قلت لك بنت اخوووي شاطره طالعه لعمها
ناظرته اسيل بابتسامة تفجرت على ملامحها الهادئة : ولي الفخـر بهذا العم
ضيق بسام نظراته : وين فتون غريبه ما شفتها
اسيل وهي تلعب بشنطتها : نائمه تبي شيء منها
انتبه لها وشافها لابسـه عباتها : وين طاااالعة
اسيل : كنت باشتري هـديـة لوحده من صديقاتي تزوجت ولازم ازورها
بسام باشبه بالغيرة : وبتروحي السوق بروحك
بلعت اسيل ريقها : عااااد ما فيها شيء
بسام بأمروضيق : لا مهو عادي ويلا انا اوديك
ترددت وبعدها ابسمت بخوف : خلاص اووكيه
***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***
ضربها بقوووة وهي تتشاهق وعاجزة تدافع عن روحها ومتكوره على نفسها وبجامتها الخفيفه صارت اشلاء ممزقـة حاولت معه بالطيب ان يرجعها ويرحمها من قسوته ولما عجـزت فيه صرخت بصوووت عالي من الوجع الي صابها من ضربه : ابعد عني يالمجنون اكرهك يالمتخلف انت ما عندك قلب ولا بقلبك ذرة رحمة
مسكها بقوة وقربها منها وبعدها نفضها وهزها بقسوة : حتى انت تقوولي مجنون حتى انت تعايرنيني برضي وتتشمتي في
رفعت خصلها المتصقها بخدودها من اثار الدموع: طيب اذا انت صاااحي اتركني ارحمني ولا تضربني بسبب او بدون سبب كل ما جيت من برا ضربتني كل ما صحيت من النوم ضربتني نادر حرام عليك حرام انت تبي تذبحني اذبجني وريحني
وشهقة بقوة وهي مقهوره من اهلها مقهور ان محد سأل عنها محد فقدها محد اهتم لغيابها
رفع راسها وقربها لوجهه : ايش تقوولي اذبحك ليش عشان تذبحيني بموتك
مسحت دموعها بقوة : ايييه اذبحني ..اذبحني واقتلني مثل ما قتلت ناصر ريحني مثل ما ريحت ناصر ولا تعذبني بجنونك
جحضت عبونها بشرر وهزها بقوة مع شعرها وهو يصرخ : انت ايش تقووولي
دفته بقوة وبعدت يده عن شعرها : اقوول انت الي قتلت ناصر الي خلاك تعذبني وتحبسني عندك هو الي يخليك تذبح ناصر ...وشهقت بقوووة وتهيا لها روحها تبي تطلع من قوة شهقاااتها :
انت الي قتلت اخوك انا شفتك تتضارب انت وناصر عشان عزيزة ركبت مع سالم وهو يقووول بعدين اتفاهم معك وكلامي مهو معك الحين ..وانت جيت عند البقالة وحالتك حالة ..كنت صغيره وما افهم بس الحين فهمت كل شيء
كلامها زلزلز ذكـرته ورجها بالكااامل ودوار فضيع وصداع من جهة واحد هـز راااسه مسكها بكل قوتـه ورماااااه على الجـدار بكل قوته وهو يقووول : انا ما قتلت نااااااصـر اناااا.... وقف فجأة وشيء جـاء بذاكـرته وطـرف صوره اول مـره يشوفه بين ذاكـرته عـزيزة هي السبب عزيزة وساااالم كااانـوا .......
وقف ولف على وراء وكأناه يتذكـر اشياء غريبه اول مـره يشوفها وطلع بـرا وما انتبـة
لـخيط الدمـاء الي امتدت من الجدار الى الاسفل حتى استقرت براس غروب والدم كاااسي ملامحها وراسها وهـي بعيده كل البعد عنه وعن ردة فعلة
***
اخـذت كاسة الشاهي من الشغالة ولفت على معلمتها بدور وامها الثانية واختها الي فقدتها .. تعاملها وحنانها واحساسها الراقي فيها الي ما تشوفه الا كـل خميس جمعه كان كافي انه يشبعها ويمتعها يومها كله
اخذت رشفه بسيطة من الشاهي وحطته على الطاولة ولفت لبدور : هذي صور ولـد أخوك هشام
تكلمت بدور وهي تكتم احزانها بداخلها على فراق ولد اخوها وسوء خاتمته : ايييه الله يرحمه
فهمت الحين سبب زعل اسيل وصراخها على بسام لما يجيب سيرة اخوها وتوقعته عشانه ذكرها باخوها : الله يرحمة بس ما كأنه يشبه اسيل كثير
ابتسمت بدور : اييييه يشبه اسيل كثير وهي متعلقه فيه لدرجـة فضيعه واسيل الي تشوفيها الحين تفرق مائة وثمانون درجة عن اسيل الاوليه الله يهديها ما رضت بالقدر واعترضت على حكم ربنا
وسن : الله يرحمه عشان كذا اسيل ما تحب احـد يجيب سيرته
بدور: ايييه وتعلقها فيه اكثر مما تتصوري ولو تعرف انا عندي صور لاخوها راح تجن وتقلب البيت فوق تحت علينا هشام كان لها اكثر من اخ حتى لما سكن هنا الرياض وترك جدة اصرت اسيل انها تجي عنده وتسكن عندنا كانت طيبه وحنونه ونادرا ما تطلع من البيت..بس لما مات اخوها انقلبت وصارت عصبيه ولا تحترم احد ونادر ما تجلس في البيت حتى دينها تهاونت فيه...وسكتت وتنهد بحزن على حالها : دوم الحال من المحال يارب تهديها وترجعها مثل اول واحسن
نزلت اسيل من سيارة بسام واشرت بيدا مودعه وهي بقمة سعادتها وفرحتها والشعور الي اجتاحها في قرب بسام منها خلاها مرتاحة و تتمنى تكون كل يومها معه.. فيه تناقض وبدوامة بين الجز والمد بين الخضوع لنور الي بدا ينير قبها ويحيه من جديد وبين الجزر لانتقام لاخوها والحقد الي ما بقى منه الا سراب
دخلت البيت وهي لابسه عباتها : ولما شافت وسن جااالسة تضحك مع عمتها
لفت عليها وتكلمت بابتسامة واسعه بانت لمعة الكرستال على انيابها : السلام عليكم
تكلمت وسن وعينها على بدور الي خبت الصور ورا ظهرها : وعليكم السلام
اخير شرفتي يا اسيل وينك من العصر طالعه وسكتت بقهر وتضايقت انها راحت مع عمها وتركتها بدون ما تعلمها وقامت وسحبتها وطلعت معها برا
وتكلمت بعبوس واضح ونبرة غيرة ملموسة : ليش تروحي مع عمي بروحك وما تعلميني وبعدين حرام الي تسويه ايش يفرق عنك عن بنت شوارع
اسيل بابتسامة باردة: يفرق كثير وبعدين لتكووني غرتي مني
وسن : ليش اغار وبعدين بكلم عمي اليوم عن اختي فتون
شهقت اسيل فجأة ولفت عليها وبداخلها خـوف انها تفقد بسام : مجنونه انتي تبي تفضحيني مع عمك..وبعدين اختك اكيد رجعت عند ذاك الي تقولي اسمه فارس
قاطعتها وسن: انت تقولي يمكن ويمكن هي ضائعه وحالها مايقل عن حالي
سحبتها اسيل مع يديها وهي تتكلم ومجرد غياب بسام عن حياتها حست بالم يعتصر قلبها وما تبي تذوق طعم الفراق مره ثانية : لا مين قال يمكن انا سألت وتأكدت ولا تخافي على اختك وبعدين عمك الي فرحانه فيه ليش ما عمره فكر ياخذك عنده او يعرفك على قرئابه تـرا عمك ماراح يفيدك بشيء
***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***
بعـيد عن هواء نجد وارض السعودية وبتـركيا تحديد طلع من غرفته وهو يزفـر وهالمره حـدة النقاش وصلت معهم وهو لمتى بيتم على هالحـال ولمتى بعيش متعذب والمويا عنده ولا قادر يشرب والهواء حوله ولا قادر يتنفس والحلم عنده ولا قارد يوصله سحب الريموت من الطاولة بقوة وشغل التلفزيون واعصابه عجـز يسيطر عليها
لحقـته احـلام وهي تنادي وصوتها فيه حزن غريب : سالم
رمى نفسه على الكنب : خير ايش تبي لاحقتني
جلست احلام على ركبها واخـذت يده وباستها وباعتذار: خلاص والله اسفه ولا راح اتكلم واوعدك اني مزعج بس لاتخليني انام بروحـي والله اخااااف
نزل عيونه عليها وناظر بانكسارها وضعفها ..ليش اضطر يبني بينه وبينها حاجز فوق الحاجز الي ابتلاء فيه وانجبر يكون فاصل بينه وبين احلامه نزع يده بقوة من يديها ولف وجهه عنها : احلام خلاص قلتها لك مليون مره ما اعرف انام وانت حولي
احلام بعبرة مخنووقة : طيب اقسمت اني ما ازعجك ولا افتح فمي بس لا تنام بروحك
قام وحط الريموت بقوة على الطاولة : افففف منك اطلع برا الفندق احسن لي من ازعاجك
طلع بـرا وقف على الباب ثوواني وهو مغمض عيونه رحـم حالها وانكسارها ودموعها المحبوسه داخل رموشها تكلم بصوت هامس وهو يتنهد بقوة اتعبته لما طلعت : اه يا احلام حتى بعدك معذبتني .. تنفس بقوة وطادر اكبر قدر من السموم والهواء الي يحسه يحمل ريحة عطرها وانفاسها ودخل يده بجيب بنطالونه وصااار يمشى بلا هدف في ممرات الفندق وعيونه فيها ضياع وشتات
صدم بنت شبه عاااريه واضح انها متعمده الحركة ابتسمت ودقـة بخفـة مع كتفه وهي تغمز بعيونها وتهز راسها بمعني اسفه ..
ريحتها .. ورمية نفسها بحظنها وهي تظاهر بالأسف وابتسامتها.. ذكرته باشياء غاب عنها وانشغل فيها با حلامه .. تمردت على شفائفه ابتسامة غريبه وناظرها بتفحص وعيونه ترتفع ومره تنزل على جسمها وما كان جاهل بحركتها الي تعودها من المومسات باخر الليل
حست البنت بنظراتها الي تاكل جسمها وابتسمت بدنااااة
نسى صاحبه الغرفة والعروس الي فقدت فرحتها من اول ليلة وانجـرف لذاته وشهواته المكبوته باطار الزواج..بادلها سالم الابتسامة وقرب منها وهي تراجعت خطوات على وراء وصدمت بالجدار دفته البنت عن جسمها .. وبعدته عنه بتمنع تعرف تصيبه وفركت باصبعه الابهام والسبابه بعضهم علامة الفلوس
هـز لها سالم راسها ودخـل يده بجيبه وطلع عملات تركيه وحطها بفتحت صدرها
ضحـكة بانتصار واشرت بيدها رقم الغرفـة ومشت قدامه وهي تهمس بلغتها التركيه " الوسكي على حسابي " مشى وراها وجع سالم من نقطة الصفر
***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***
رجعت بعد اكثر من ست ساعات من مشوارها الطووويل ودخلت البت على اذان الظهـر وهـى تكلم بالجـوال بكل اريحـة او خوف : سويت تجـربة و حبيت اشووف ردة فعله و منها يشك ان البنت هي الي طالبه هذا الشيء ومتقصده غرضها
تضايق سيف من فكرتها الي ما استفاد منها شيء وتكلم بقهر عجز يخفيه : واذا عامر ما اعطاااها وجهه ولا اهتم فيها
ضحكة عزيزة وهي تفتح باب غرفتها وترمي نفسه على السرير : لا تخاف عامر اعرفه ينجر وراء شهواته وتحركة غريزته ما اظن فيه رجال يلاقي بنت بفراشه باخر الليل وما يستسلم بضعف لها وكيف لو كانت شروق حبيبته
قاطعها سيف بعصبيه : بس احنا ما اتفقنا على كذا
تكلمت عزيزة بحده بانت من نبرتها القووية : سيف انت فاهم على ايش اتفقنا ما طلعتك من السجن وبريت ساحتك الا تساعدني وما طلبت منك كثير انت ما عليك الا انك تنشر الصور وبس والكامير المراقبة ركبتها بغرفته وخبيتها في زاويا من زايا الديكور بدون ما حد يحس ...وتمددت على السرير : يللا بااااي ابي انااام
***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***
ازاحت الستاره عن الشباك وبـدا الظلام يغزوا عيونها..كل شيء سيطـر عليه حتى وطمس بجانحيه أي امل حتى القمر اخفاه بجبروته وطمس على كل نور كان مرتبع فيها شدت النظر للمعان نجمعه بعيده خاااوية وكانها تناشد اخواتها وتنير ونورها محد ملتفت له بلعت ريقها ومسحت دمعهتا بطرف اصبعها وسكرت الشباك ورجعت على الكنب وهي تلعب بخيوط بجامتها القطنية بعدها دارت بجناحـه وقلبها يخفق بشده والتوتر والقلق بان بحركتها غمضت عيونها ورفعت ساعتها لمره العاشره وهي تشوف الساعة الرابعه فجرا خافت عليه ودموعها صارت نزل بقوة لما حست انه بتفقده وهي وحيده هنا .. لما حست ان سالم يمكن فيه شيء وهي السبب ..راح تعتذر منه وبتخليه براحته وين ينام راح تدوس على قلبها وتقدم سعادتها بسعادته.. بس اهم شيء ما يتركها تتعذب كذا ما يتركها لأفكار السوداء سمعت صوت الباب يفتح اول ما دخـل ركضت ورمت نفسه بحظنه وطوقته بيدها واسندت راسها على صدرها وهي تبكي: ليش سويت فـي كـذا
استغرب ردة فعلها واضـح انها ما نامت ورغم ان المسكر لازال محتل عقله وتصرفاته تضايق منها ومن ردة فعلها وتكلم بجمود : قلت لك لاتزعجيني بس انت ما تفهمي
شمت منه روائـح غريبه ورفعت عيونها بتساؤل : سالم وين كنت
بعدها عن حظنه بقوة وقسوة: مااالك دخـل انا داخل انام
ريحـة عطر نسائي ملت المكان وامتزجت مع ريـحة انفاسه المقززه والعفنه وتصادمت بقوة مع ريحتها الطاهر وعطرها الناعم
رفعت عينها له بصدمة وشيء صار يلعب بعقلها : سالم ايش هالريحة
زفر سالم بضيق : افففف منك انت ما تفهمي تعبان ابي انام وبكره بجاوبك
صرخت بقهر وصوتها اخنق : سالم انت تزوجتني بس عشان تنام جاااوبني ايش هالريحـة وليش ملابسك ريحتها عطر نسائي تكلم انت وين كنت
ساااالم وضيق ملامحـة : احـلام لو ما انقلعتي عن وجهي لجرك من شعرك ورميك بعيد وصـرخ بحـده يللا انقلعي داخل
صرخت بصوت باكي : سالم انت تشرب
عصب من صراخها ومسكها من شعرها بدون ادراك وشعور ورماها بقوة عن وجهه وهو يتكلم وريحة الخمر لسه باقيه في فمه : ايييييه واخووووانك بعد عندك مااانع
شهقت وتراجعت على وراء وكل لحظة حلووه فيها تجمدت وكلمته حطمت اخر امل لها كان معه وذكرتها بذيك النجمة الي تضي والظلام كاسي ومحد معبر نورها توقفت عن البكاء وناظرته بتساااؤل طووويل من نظرتها المميته : وانا زوجتك
وقف بوجهها بعيون محمره : انت ايش انت زوجه بس بالورق غيره لاء تـرا عايفك ونفسي ما تطيق قربك ...ودخـل وضرب الباب وراه بكل قوته
***
مااصعب ان تتكــلم بلا صــوت
ان تحيــى كى تنتــظر المـــوت
مااصعب ان تشــعر بالســـأم
فتـرى كل من حــولك عــدم
ويسودك احســــاس النـــدم
على إثــم لا تعرفه .... وذنب لم تقترفه
مااصعب ان تعـيش داخــل نفــسك وحيـد
بلا صديــقِ... بلا رفيــقِ... بلا حبيــبِ
تشــعر ان الفــرح بعـــيد......
تعانى من جـرح...لا يطـيب
جــرح عمـيق.. جـرح عنـيد.....
جــرح لا يــداويــه طبيــب....
مااصعب ان تــرى النــور ظــلام
مااصعب ان تــرى السعادة اوهـام
وانت وحيـد حــيران
تحت في الحديقة الجـو دافي وبدت نسائم الربيع تنتشر وهي جااالسة على حوض نافورة المويا وتتأمل الانوار الي داخلها حست باشياء تمر بحياتها قاسية وتبصم بصمات ثابته فيها.. وشي يجاتحه بقوة ويرميها على صخرة قاسيه ويستنزف منها كل طاقتها والفراغ الي تحسه بعد اهلها مكن قلبها لاشياء ثانيه ما كان لها وقت تهتم فيها ..
ريحـه انتشرت بالمكان و شمتها باستمتاع و خلتها ترفع راسها بقوة لمحته طالع وهو يكلم بالجوال واضح انه مستعجل ركـزت عيونه عليه بصدمة و تاملته لثوواني بطية دق قلبها بقوة و قامت وهي متفاجئة ..وشيء تسلل لقلبها وبدا يظهر على تصرفاتها ويتحكم بافعاله اول مره تشووف عامر لابس تي شرت وجسمة الرياضي طالع وعظلاته المنتفخة تزرع الرعب ونظارته الشمسية رافعها على شعره ويمـر من قدامها بدون ما يتكلم شعور بقلبها استحت منه ومه هذا ما قدر تخفيه
وقفت وفاء بستفسار مرتبك وما يخلو من الغيرة : وين رايحين
وفاء وهي ماشيه : بيت عمي احـلام توها جاااايه من السفر ونبي نسلم عليها
تكلمت بدون انتباه : احـلام بنت عمك .. وخااافت ان سـر اهتمام عامر بمنظـره كله عشان خاطر احلام قامت بسرعه وهي تتكلم : بروح معكم انتظروني ثووواني
وبسـرعة طلعت فووق تجهـز نفسها
مشت وفاء وهي مستغربه منها وفتحت باب الركب وهي تتكلم : انتظر شروق بتروح معنا
نزل عامر نظارته الشمشية على عيونه ولف عليها بدون تصديق : انت من جدك هالكلام
هـزت وفاء راسها وهي تناظر لفراغ الي حولها : ايييه شكلها طفشااانه وملت من الجلوس بروحها
دقائق بطية انتظروها فيها عامر بسرحانه ..وفاء بذكرى سلطان ودفـن اخـر امال لها بالحب
صوت فتح الباب نبه من غفوتهم وصوتها الهامس : السلام عليكم
رفـع عينه تلقائيا على المرايا واحدى زوايا فمه مالت على جنب : وعليكم السلام
وبعدها حـرك السيارة ومشى وسكون وهدوء غير المعتاد اجتاح السياره
***استــغفر الله العــظيم واتـوب الـيه***
نزلت من جناحها مكسوره من داخلها وفيها جرح يعجز احد يجبره لها ناظرت بنات عمها و بعيونها دمعه محبوسة وداخلها عبرة مخنوقـة وملامحها فيها ذبول غامض وابتسامها اختفت وكأنها بيوم ما عرفت طريق لوجهها.. ملابسها هادئة.. وشعرها تاركته بدون ما تستشوره وجهها مافيه أي اثار لمكياج دارت بالمكان وحمدت ربها ان سالم مهو موجود وبعد ذالك اليوم ما تكلمت معه وهو بدوره حجز على اول طياره راجعه لسعودية
تكلمت بصوت هامس : السلام عليكم ..وجلست جنب اختها اماني
قربت منها مرام وبابتسامة : شخبارك يالعروس
كلمتها ذكرتها بشيء كادت تنساه : بخير والحمد الله
رفعت اماني حواجبها باستغراب: احلام ايش بلاك نازله كذا الي يشوفك ما يقوول عروسه زين عمي اجل العزومه لبكره كان فضحتينا
احلام بضيق وهي تناظر بنظره سريعه على ملابسها : وايش فيه شكلي وحده تووها واصله من السفر وتعبانه اكيد بيكون هذا حالها
حطت مرام يدها على بطنها : لاتكووني حامل شكل اخوواني ما عندهم وقت وكل شيء على المستعجل

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات