رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات -42

رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات - غرام

رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات -42

جود – ابد خناق وهواش واخذني غصب لمستشفى وعطوني منشطات عشان احمل
ندى بعصبيه – مجنونه انتي
جود – بلا فيصل مو زوجك ولا شفتي شي عمرك ماشفتيه ..
البتول – ياحياتي ...بس يوم جيتي كنتي مبسوطه
جود – بدينا نتفاهم واليوم كان مره معي متسامح
ندى ماقدرت تمسك نفسها – هههههههههههههههههه متسامح خير ان شاء الله
جود – ههههههههههه يعني مو زي قبل انا ما اقصد انه متكبر بس هو جدي بقوووووه واليوم كان غير احس حياتنا بدت تتعدل وبديت افهم عليه وهذا الي خلاه يتغير .
البتول بلسانها الطويـل والي يسبق تفكيرها –العيال مايجي من وراهم الا تعقيد و......
رفعت عيونها وطاحت بنظرات بندر المحتقـــــــــــره شب وجهها ضو يا الله لااااااااااااااااااا مو للدرجه ذي حظي يكون شيــــــــــــــــــــن مو على ذا الكلمه يسمع الي قلت .. حياتي مو ناقصه حواجز جديده ..
بس الحاجز ارتفع بلمـح البـصر .. !
ولا كأنه سمع شي قلب مسار حياته للاسوء دخل ببشاشه – جود هنا يامرحبا يا مرحبا
ناظرته بمعنويات منهاره ياشينك يا بندر لاصرت تتظاهر ... اعرفك زين.
جود – هلاااااااااا وغلااااااااا باخوي الحبيب اخبارك
جلس بندر جنب البتول متعمد يضايقها زود على الضيق الي هي فيه – انا بخير انتي شخبارك ان شاء الله مرتاحهـ
جود – ايه الحمد لله
جلس جنب البتول مايفصله عنها شي كان حاط يده على كتفها وكان ماسكها بقوه شوي وتتهشـم عظامها مسكت نفسها لا تبكي من الاحباط واليأس
جلس معهن حدود ربع الساعه ويده تنفس عن الي بقلبه على عظام البتول الي متحمله عقابـه بشجاعهـ...!
اخر شي وقف بيطلع من الصاله ... قالت جود قبل لايطلع –على وين اجلس معي ماشبعت منك
بندر – والله قايم من صباح ربي ونعسان .. انتي مو نايمه هنا
جود – ماتوقعت فيصل معزوم وبيجي ياخذني متاخر ...
هز راسه وطلع ....
كانت البتول ترتجف بعنف بالداخل عارفه انه تنتظرها ليله كبيسـه !
ليش تأخر المحتوم .. ابتسمت للبنات وهي توقف
قالت ندى بترفع ضغطها – ههههههههههههههههه الحقيه قبل لاينام
حمر وجه البتول – هههههههههههههههه لا توصين .
وطلعت من الصاله ...
تجر رجلينها جـر طلعت بيتهـــــــــا وفتحت الباب كل شي مظلم ماعدا نور غرفه النوم جلس قلبها يضرب بصدرها شوي وينفجـر من الخوف ...
نزلت جلالها الي بيدها الي ماخذته احتياط عشان تغطي وجهها ان جا احد من اخوان زوجها ..ودخلت الغرفه ...الاسواره مادرت الا بندر ماسكها يفكها لها لما نزلها رماها ويده تشد على يدها بقسـوه همست وهي مدمعه – بندر انت اترك يدي شوي وتكسرها ...
همس – كسر العظام مو اعظم من كسر القلوب
رفعت له عيون مدمعه – هاه
شد على يدها لدرجه حست انها تخدرت وتركها باشمئزاز
رفع غطا السرير بينام وقفت ومسكته مع يده نفضها قالت وهي تحس نفسها بتنهار – بندر انا
قاطعها ببرود – انا تعبان ونعسان ...
دفها عنه وعطاها ظهره ...قال لها – سكري نور الغرفه واطلعي ...؟
طردهـ علنيـه ... سكرت النور زي ماطلب وطلعت ...
جلست بالصاله حالتها صعبه .. ياربي كلما قلت هانت تتعقد الامور زود !!!!!!
الفصل الرابع والعشرون
*
.. بعد اسبوعيـن ..
قالت جود لفيصل وهم يتقهوون قهوة العصر – اليوم جاني قبول للوظيفه الي قدمت عليها
رفع عيونه وناظرها – اصرفي نظر عن الموضوع
حست وكأن مويه بارده انكبت على راسها وخلت اطرافها تتخدر – وشو
فيصل – اصرفي نظر انا مابيك تتوظفيـن
عصبت جود – فيصل مو وقت مزح
ناظرها ببرود – اجل انا اصلآ قد مزحـت معك او مع غيرك
ناظرت بألم ماشاء الله عليك استاذ بالجـرح!
قالت وهي تحاول تمسك اعصابها لاتصارخ – فيصل لاتنسى ان بعقد زواجنا شروط انك ما تحرمني اكمل دراستي لو حبيت اخذ ماجستير او اتوظف وانا قلت لك بتوظف وانت وافقت وش الي استجد
فيصل كل كلمه قالها المجرم ترن براسـه ليومه ذا رغم انه بيتحاكم وبيفتكون المسلمين من شره – لا يعني لا ناسيه انك بديتي تتعالجين عشان تحملين
قالت وهي تحرض نفسها ماتنهار وتبكي – اتعالج بنظرك انت انا مافيني شي ذاك اليوم عند محل الحلا توقعت انه صار بيننا تقارب بديت انسى الي صار وكنت مستعده اكمل حياتي واطوي صفحه الجرح الي سببته لي بجري للمستشفيات كأني حيوان مو أدميـه لكن انت ما ادري وش انت عجزت افهمك بس تدري شلون اكتشفت شي الي يدق بصدرك مو قلب حجر ..
قال بتهديد – لا تخليني اوريك من جد التحجر كيف قايل ترى انتي ماشفتي مني شي بعد
ضحكت بدون نفس – انت الضابط الشديد المعروف من مايعرفك اعرفك زيـن واعرف انك ماتفصل بين شغلك وبيتك زي ما تعيد وتزيد علي .. انا تخليت عن اشياء كثيره بحياتي الفتره الي مضت كان احساس بالذنب لاني سويت شي يخصنا الاثنين من ورى ظهرك وتحملت كل شي لكن انك توقف بيني وبين مستقبلي المهني لا ثم لا انا مو ضعيـفه ولا مكسوره ولا مقطوعه من شجره حتى تعاملني بـهالشكل ..
صرخ فيها - تهدديني بأهلك
جود – انا ماهددك بس لا تصعب حياتي اكثر من صعوبتها الي هي فيه ..
فيصل – اشوف الدلع الي تربيتي عليـه ماهيأك تكونين زوجه و ام (وشدد على كلمـة ام )
ناظرته بقسوه وكمل وهو ياخذ شماغه – شغل مافي شغل شيلي هالفكره من راسـك وهذي كلمتي ومو متراجع عنها
وطلع من البيت وصفق الباب وراه ... هذا هو طبعه لاصارت بينهم مشاده كلاميـه يسفهها ويروح .
يالله ياربي .. اذا في الموت خير لي موتني !!
شسوي الحين وش الدبره ..ضاقت بي الوسيعـه !!
ماتقدر تكلم لاخواتها ولاريوف ولا اريج كل وحده غارقه بحياتها حتى هي يعز عليها تبين ان حياتها مع زوجها صعبه صعبه بالحيـل !
لكنها مازالت على رايها التراجع الي لمسه منها بسبب سالفه الحمل خلاه يتعشم انها بتكون خاضعه لكل شي يقوله ويقرره لكنه مايعرفها زين سالفه الحمل سبب خضوعها فيها تأنيب الضمير والاحساس بالذنب لانها استغفلته لكن هنا وبس يوقف عند حده ولو بيكون هالشي سبب انفصالهم مايهمها .. مرت ساعه وثنتين وهو ماله اثر وين طالع بـ هالقوايل .حست بضيق بصدرهــــــــــــــا عظيم .. ماعاد تقدر تجلس بمكانها والقهر ياكلها من جوا اكل ..وجدران البيت تطبق على انفاسـها ..
اخذت جلالها ونزلـت تحت على الاقل تجلس مع الناس اصرف من الجلسه بلحالها

بعد ساعه

كانت جود جالسـه مع عمتها ام زوجها ونوف ومها جالسه تراجع محاضرات اليوم
قالت نوف وهي تاكل تفـاحه – اقول جود سمعـت ان بنات اخوك بيملكن اخر هالاسبوع .
ناظرتها جود في لهجتها شي ما يطمن – ايه بيملكن .
نوف بخبث – بتحضرين الملكه ...
جود – لا
نوف – ليه مو بنات اخوك وانتي عمتهم لايكون زي ماسمعت العلاقات بينكم موش ولابـد
جود وهي ماسكه نفسها لا تغسل شراعها – من قال هالكلام
نوف – سمعت
جود – الواحد ما يكون أمعه ويصدق كل شي يسمـعه
نوف انقهرت من تحقيرها لها – الواحد يصدق الي يشوفـه ؟
جود وصلـت حدها – وانتي وش شفتي حتى تصدقين هالاشاعات ..
نوف – انك مو حاضره مثلا الملكه ولا وحده من خواتك وبنات عمك
عصبت جود - ماتلاحظين انك تتدخلين في شي مالك دخل فيه
نوف – والله من شين الاخلاق شفيك ما تتقبلين الحكي
جود – انا ماحب التلميح فيه شي قوليه بلا لف ودوران ...
دخل فيصل البيت وشافهن بالصاله فيه شي متوتر بجلسة البنات خير شفيهن !!
ناظرتها مها – نوف خير ان شاء الله .. يمـه شوفي بنتك
ناظرت ام فيصل نوف – نوف شفيك قابـه ...
ناظرت نوف بحقد – زوجة ولدك يمـه .. هي السبب في طلاق بنت اخوها من رجلها
ناظرتها جود بصدمـه كبيره – خير شقلتي
لم فيصل بصدمه – وشو استحي على وجهك وش هالكلام والله ليذبحك فيصل ان سمعك
نوف بعصبيـه – الله اعلم من الي بينذبـح ... خليه يسأل زوجته عن حبها القديم لولد عمها بس الاهم ليه ماخطبها وهو ولد عمها وكانوا لبعض وش السبب ...
وقفت جود بكل عصبيـه وضربتها كف ... دخل فيصل الصالـه وهو مصدوم جود تمد يدها على اخته والكلام إلي سمعه يحس نفسه مجروح ضايع ومو قادر يجمـع أفكاره قال بصوت راعد – خير ان شاء الله جود وش الي سويتيه
بكت نوف – شفت زوجتك تضربني انا اخر عمري انضـرب ... خذ لي حقي منها طلقها فكنا منها ماتستاهلك
ناظرها فيصل بعيـون حمـر – انتي شغلك بعدين عندي ... وانتي (ناظر في جود) على كيفك تمدين يدك على اختي
صاحت جود فيه – اختك ماتربت سامعني ماتربـت ...
ماقد يمسك نفسـه وضربها كف .. الصدمه بكل الصاله حتى نوف انصدمت ماتوقعت فيصل يمد يده على زوجته قدامهم بس ياحلوه من تصرف برد حرتها فيه .
ناظرته جود بحقـد والم ...طيب يا فيصـل ... ياما عضيت على جرحي وتنازلت عن كرامتي بس توصل تهينني قدام اهلك والله لتندم والقهر ان نوف بتنشر الي صار وبتصير فضيحه وسيرتها على كل لسان .
طلعت من الصاله تركض ودموعها تنزل ... دخلت بيتها وقفلت الباب ..دقت على الوليـد لان عمـر رجع جده له اسبوع ..
الوليـد – هلا وغلا بجويـده
قالت وهي تبكي – الوليد تعال اخذني
تبخر مزاجه المرح وقال بجديه وهو يسمعها تبكي بالجوال – جود شفيـك ..؟
جود وهي تشاهق – فيصل ضربني قدام امه واخواته تخيل
ضاق صدره وعصب من قلب – على كيفه يضربك ليش ان شاء الله ..؟
جود وهي ماسكه خدها الي يعورها من ضـربته – اخته طولت لسانها عنه وجلست تشكك في سمعتي وماقدرت امسك نفسـي وضربتها
الوليد وهو يتنهد – يا جود .....
قاطعته – اقسم بالله ان ماجيتني باخذ ليموزيـن (سياره اجره) واجي ..
الوليد – يالله انا جايك ...
طلعت شنطتها وهي تبكي سمعت باب شقتها يفتح وينهز ويدق بقوه ... – جود افتـحي الباب
مت والله ما افتح لك عقب الي سويتـه !
جلست وقت يدق الباب يهزه مافيـه فايـده ...
نزل تحت ...وقابل امه الي ضايق صدره خصوصا انه ضرب نوف بعد لما زودتها عليه وعقد السالفه زود .. قال لامه – عيت تفتح باب بيتها روحي تفاهمي معها انا تعبت من المشاكل
امه بعصبيه – انت الي ضربتها مو انا
فيصل – تستاهل ولو عادتها بكسـر رقبتها ماعاشت حرمه ترفع حسها علي وتهين اهلي ونويفوه تحمد ربها اني ماكسرت رقبتها والكفين الي جتها تأديب بس .
طلع من البيت ضايق صدره وراح لدوامه على الاقل رجعته للشغل تشغله وتضيع وقته ..
طلعت ام فيصل الدرج ودقت الباب نادت – جود يابنيتي افتحي الباب انا عمتك ام فيصل ..
مسحت جود دموعها وفتحت الباب .. دخلت ام فيصل وشافت جود مطلعه شنطة ملابسها وعبايتها مرميه عليها – يمه تعوذي من ابليس لاتخلين الشيطان يدخل بينكم
جود وهي رافعه راسها بكبرياء ظاهري بعد ما كسر زوجها عنفوانها قدام اهلـه .. – ماعليه ياعمه للصبر اخر وانا ماعاد اتحمل طبعه ولا تصرفاته
ام فيصل – انتي استفزيتيه بكلامك لو جايته بالحسنى
جود بعصبيه – أي حسنى ياعمه ونوف تتهمني في سمعتي ترضينها على وحده من بناتك
ام فيصل – انت بنتي ..
جود وهي ماسكه نفسها لاترجع دموعها – اذا زي بنتك لا تحاولين تقنعيني اجلـس تحملت منه الشي الكثير ياعمه شي ماتتخيلينه بس انه يهيني قدامكم ويمد يده علي لا هذي كبيره ...
ام فيصل ماتدري شتسوي – يمه نوف جاها الي فيه النصيب ضربها كفين صار خشمها ينزف وتغرقت ملابسها والشغاله تنضف الصاله الحين ..
جود بضيق – ردة فعله متأخره ...
دق جوالها – جود زوجك فيه خليه يطلع بتفاهم معه
جود بعصبيه – ورب الكعبه يا الوليد ان كلمته لازعل منك .. انا جايـه ..
سكرت الجوال ورمته بشنطتها حاولت ام فيصل تثنيها عن ترك بيتها بس ماقدرت فيها وكأن الضغط الي مرت فيه الاسابيع الي فاتت تفجـر وخرج عن نطاق السيطره..
نزلت بسرعه وقالت للشغاله تلحقها بالشنطـه طلعت ناظرها الوليد – ياجود ا .........
قاطعته وهي تشاهق – الوليـد الله يخليك اجل الكلام لبعدين انا تعبانه الحين ومافيني حيل ..
تنهد وهو ياخذ الشنطه من الشغاله ويحطها بالسياره " الله يعينني على الدش الي باخذه من ابوي "
ركب السياره وهم بالطريق قال – يا جود خلاص هدي اعصابك ماصار الا الخيـر
جود بعصبيه – أي خير وهو يمد يده علي قدام امه وخواته والله كبيره يا الوليـد
سكت مايدري وش يقول واه لو تدري بالنيـران الي بصدره يمكن من حظ فيصل انه مو موجود ولا كان قامت مذبحه ...وصلوا بيتهم ونزلوا ...
نزلت جود غطا وجهها وكان باين على خدها مكان الكف .. ناظرها الوليـد وصار وجهه احمـر جعل يده الكسـر ان شاء الله ..."جود " التفتت جود هي والوليد وشافوا بندر توه داخل البيت ناظر فيها وكان مبتسم بس لما ركز في وجهها جا يمشـي بسرعه لمس خدها ناظر في الوليد بخوف – خير ان شاء الله صاير لكم حادث "
الوليد – لا مافينا شي ولاصار حادث ولاحاجه
ناظر في جود وفيـه وهو مو فاهم شي – جو وش فيها وش هالكدمـه الي بوجهها
شرح الموضوع ماراح ينفع في هالشمس والسموم (الهواء الحار )
قال الوليد – تعال ندخل اول شي وبعدين نعلمك
سكت بندر والشكوك تلعب براسـه وخصوصا انه جود ماحكت ولا قالت كلمه .. دخلوا داخل وعلى طول على قسم الرجال قال بندر وهو يحس بأعصـابه بتنفجـر- الحين ممكن تتكرمون وتقولون لي وش صايـر وش فيها جود ؟ وش الي بوجهها ؟
الوليـد – فيصل ضاربها
انصدم بندر – نعم
الوليـد – الي سمعته ؟
بندر – ضاربها ليش شسوت ؟؟
ناظر بأخته الي حالتها حاله – جود تكلمي وش صاير ليه ضربك مافيه رجال يمد يده على زوجته الا مسويه شي عظيم
ناظرته جود بقوه – شي عظيـم .. ضربني لاني ضربت اخته
ناظروا اخوانها في بعض – وشو ...؟
جود وهي تمسح دموع الجرح الي صابها في كرامتها – قالت كلام ما ينقال تبوني اسكت تخسـي والله ...
قال بندر بعصبيه – انتي غلطانه ياجود خير تضربينها
ناظرته جود بعصبيه ناقصته هو – تستاهل ولو لا جيت فيصل كان كسرت رقبتها ...
قال بندر بنفس عصبيته – جود بناتنا عمرهن ما سون شي يفشل شي متهور تمدين يدك على اخت رجلك وش بيقولون الناس عنك بيقولون امها ماربتها ...
ناظرته جود بالم – بلاك ماتدري شقالت
بندر بقسوه – انا ماتهمني سوالف الحريم الي سويتيه تستاهلين عليه الي جاك وانت (يناظر بالوليـد) كيف تاخذها من بيتها بدون اذن زوجها ...
وقفت جود بعصبيه وهي تحس بالمهانه قالت لاخوها بعصبيه – وش بتوقع منك يابندر انت رجال مثله ولازم تكون بصفه
وقبل لايرد تركت الصاله وهي تبكي ... قال الوليد له يعاتبه – مالك داعي بصراحه
بندر بعصبيه –مالي داعي والله الي ماله داعي هو الي جايبها من بيتها خلاص حنا مو مسؤولين عنها لها زوج وهو ولي امرها انت تهين كرامته
قال الوليد بعصبيه – جعل اليد الي تنمد على جود بالكسـر الي ماينجبر
بندر – شفيك انت تفكر تفكير حريم ..
ناظره الوليد بقسوه – ماتوقعتها منك هذي جود الغاليه
وطلع من المجلس زعلان ... قابلت جود امها وهي طالعه من المجلس حق الرجال وقالت لها وهي مصدومه وخايفه – جود وش تسوين هنا وشفيك وجهك علامه ..
لكن جود ماعطتها فرصه تتكلم ورمت نفسها في حضن امها ... طلع بندر وراها – ماتشوفين حاله امي لاتخوفينها
ام بندر – بندر اختك علامها
بندر – مافيها شـي دلع بنات
عصبت جود من قلب – بندر فكني من شرك انا مو ناقصتك ..
بندر – اقول ورى ماترجعين لبيتك احسن واقصر للشر
جود بهستيريا – ماني راجعه مابقي الا هي ...
وطلعت غرفتها على طول ... ام بندر مو فاهمه شي بس تشوف بندر معصب وجود عيونها حمر من الصياح شي مايطمن ابدآ ,,جلست بالصاله مهمومه وضايق صدرهـا ..بعد شوي دخل ابو متعب وشاف زوجته ملامحها متغيره .. ابو متعب – السلام عليكـم
ام متعب – وعليكم السلام والرحمـه
ابو متعب – خير ان شاء الله شفيك
ام متعب بتردد – جود
قاطعها ابو متعب – علامهـا جود
ام متعب – مدري زعلاانه من زوجها بينهم مشكله وهي فوق بغرفتها
ابو متعب مصدوم – زعلانه ليه وش صايرر
ام متعب بحزن – ماقدرت اخذ منها لاحـق ولاباطل
ابو متعب – انا طالع لها اشـوف وش السـالـفه !
..بغرفـه جود ..
با ما اخذت لها شاور وغيرت ملابسه حست براحه شوي واعصابها هدت نوعا ما ناظرت في المرايه اثار الكف معلمه على وجهها طيب يا فيصل والله ثم والله لتنـدم ..تضربني تمد يدك علي قدام امك وخواتك عمري ماتوقعت هالشي يجي منك عمري ماخطر ببالي تتجرأ وتسويـها مهما كان ...
دق باب غرفتها – نعم
ابو متعب – جود انا ابوك افتحي الباب
راحت بسرعه وفتحت الباب وامتلت عيونها دموع وهي تسلم على ابوها – شلونك يبه
جود – بخير مادامك بخير يابوي ...
ابو متعب وهو يجلس على الصوفا .. – تعالي اجلسي وعلميني وش فيك وش حصل وجهك علامه
بلعـت غصتـها لا تبكي وتنهار وقالت لابوها السالفه كلها من هوشة رفضه لشغلها لين سالفه الكف الي جاها منه سكت ابوها مارد وهز راسـه يوم خلصت وهي تمسح دموعها ووجهها كله احمر من الصياح – خلاص يبه لاتشيلين بخاطرك
هزت راسها – زين يبـه ...
وقف ابوها وطلع من الغرفـه ...
ناظرت بغرفتها وحست بضيق بصدرهـا اخذت الجوال ودقت على طارق من زمان عنه وهو من سفريه لثانيه مايجلس ابدا يا الله كم شهر مضت وهي ماجلست معه ومشتاقه له ...دق جواله وهي تفكر طارق
- الـو ..
جود – هلا وغلا عموري
عمر – هلا وغلا فيـك يا جويده علومك
جود – بخير الحمد لله
عمر – انا برجع باخر هالاسبوع ان شاء الله عشان اخطب اريج
استانسـت جود - الله احلى خبر سمعته اليوم .. خلاص من عيوني لارجعت نتفاهم بس قلت لابوي وامي
عمر ايه قلت لابوي وحاول اني اخذ من بنات جماعتنا وانا معند واخر شي وافق وامي مستانسه شكلها تحب البنت
جود- ومن مايحبها اهم شي يكون عندك عزيـمه عشان تتزوجها
عمر – خلاص ولايهمك البنت لي ان شاء الله
جود ان شاء الله
عمر – وانتي شخبارك وش مسويه
كتمت عبرتها – بخير الحمد لله
عمر – يستاهل الحمد يا الله انا بسكر الحين خليني اشوفك لاجيت الرياض
مسكت نفسها لاتضحك بهستيريه – اكيد بتشوفني مافيها كلام بحفظ الله ..
عمر – سلام
جود – سلام
وجت بتحط الجوال على السرير ورن رفعته وشافته رقم فيصل .. سفهته وجلس يرن ويرن ويرن شوي وينفجر الجوال .. بعد شوي جاها مسـج – ردي ع الجوال خلينا نتفاهم
مسكت الجوال وقفلته نتفاهم .. فات الاوان على التفاهم ياشريك حياتي
سكرت نور الغرفـه وحاولت تنام وترتاح من الضغط النفسي الي مرت فيه اليوم ...
تحت بالصاله كان جالس ابو متعب وساكت يفكر بمشكله جود قال بندر – يبه ماهي زينه بحقنا بنتنا تطلع من بيت رجلها بدون اذنه ..
ناظره الوليد بحقد وده يصكه بدله القهوه الي قدامه الرجال ذا علامه صاير متبلد مايحس !
قال ابوه – وش تقترح ترجعها لبيت رجلها مثلا !
بندر – مافيـها شي
ابو متعب بنبره بارده مثل الثلج – ترضى نرجع اختك لبيت زوجها وهي زعلانه منه ليه مالها اهل
بندر ارتبك – ماقلت شي يبه بس هي غلطانه والرجال ضربها لانها تعدت حدودها وغلطت على اخته
ناظره ابو متعب بنظره قويه وقال – مادامني حي ماحد يدوس لبناتي على طـرف ! ولا مت سووا الي تبون
بندر بقوه – الله يطول بعمرك يبه ويخليك لنا خلاص ما يصير الا الي يرضيك ان شاء الله
سكت ابو متعب وبكذا يكون حط نهايه للنقاش الي كان بينهم ....
مر الوقت بسرعه وجا موعد العشا ... دخلت ام بندر الغرفه بتنادي جود للعشا لقتها نايمه ومطفيه انوار غرفتها .. رجعت وسكرت الباب ..فتحت جود عيونها وضمت مخدتها بحضنها بقوه شي مؤلم لما تتعرض لمشاكل عائليه وتكون مصدر قلق او ازعاج للناس الي يهتمون لامرك والي هم الاهل .. ماكنت تتمنى في يوم تكون مصدر حزن لاهلها او تسبب لهم أي غم بس للصبـر دايم حدود وكيل التحمل عندها طفح على الاخـير
.
.
.
.
.
.

بعد ايام 

مر الوقت بسرعه والايام تمر مرور البرق .. جلست جود مع البتول واثار الكف بدت تتلاشى عن خدها .. البتول من لباقتها وذوقها ما سألت جود وتعمقـت بالي صار لان الجرح بقلبها مازال ينزف صحيح جود مابيت شي بس نظرتها غير وفيها حزن خصوصا انها ماخذه موقف من بندر وزعلانه عليه من قلب لانه مو مأيد طلعتها من بيت زوجها .؟
حست بقلبها يدق وقلبها يدق بعنف بندر هنا تشم ريحه عطره الي يحطه رفعت عيونها وشافته باقساوة قلبك يابندر! اسابيع جاحدني ولا هميتك ولا تعطيني وجه كلما حاولت اشرح الي صار ابرر اطيب خاطرك تناظرني بإحتقار وتتركني! تنام بعدي وتصحى قبلي ..ولاكأن لي وجود بحياتك اقدر اعد على اصابعي كم مره حكينا فيها مع بعض طول هالاسابيع ...ناظرته وهو واقف – احط لك غداء حبيبـ..... حمر وجهها وسكتت يالله لاصارت مو مركزه تطيح بمطبات .. ناظرها من فوق لتحت وفي عيونه نظرة استهزاء ..
بندر ببرود – تغديت بـرا ..
قال برقه – انا طابخه لك الاكل الي تحبه
هز كتوفه بلا مبالاة – كبيه بسيطه السالفه !!
من صباح ربي اكرف واطبخ واخر شي يقول لي اكب الاكل ..دمعت عيونها وماقدر تستحمل وطلعت من الصاله ..ناظرته جود ببرود ياقساوة قلوبهم وش صار بالدنيا كل واحد يستعرض قدراته على جرح غيره !
وقفت بتطلع – على وين !
جود ببرود – بروح اسوي حلا طارق بيسير علينا
بندر ناظرها مو معجبه وضع اخته كذا لاول مره يحس بضيق وانه كسر قلبها بموقفه القاسي عليها مهما كانت غلطانه هي اخته وهو يحبها وباعماق قلبه يتمنى لو يكسر يدين فيصل الي انمدت على جود الغاليـه ..
قبل لا تطلع وقفت بتردد وقالت – كلنا نخطي يا بندر بس الواحد يكون قلبه وسيع ويسامح
ناظرها بندر مو مستوعب قصدها من ورى هالكلام !
ناظرته – البتول قلبها ابيض ماتستاهل الجفا منك !
قال بعصبيه – اجل تناقش مشاكلنا مع الناس
ناظرته جود ببرود – تدري اكتشفت انك ماتعرف البتول زين ولا ماقلت هالكلام !!!
وطلعت ماتبي تدخل بنقاش طويل معه مالها خلـق !
طلع بندر بيته بعصبيـه .. ودخل وصفق الباب وراه التفتت البتول بسرعه ..مسحت دموعها بعجله قال بندر بعصبيه – انتي قايله لجود عن الي بيننا
رفعت حاجب – الي بيننا وش الي بيننا عشان اقوله ؟ طول هالاسابيع عايشين اغراب .. لا على الاقل الاغراب يسلمون يقولون صباح الخير مساء الخير
بندر – اسالي نفسـك من الغلطان من الي يجرح الثاني ..
نزلت عيونها لحظات وقالت ووجهها احمـر –انا ماقصدت الي صار والي سمعته بس انت جالس لي على الوحده
ضحك بدون نفس – جالس على الوحده انتي الي ماتعرفين تحترميني فرحانه انك سقطتي ولدنا فرحانه بكرهك للعيال اذا ماتبين عيال انا مستعد الحين اروح لابوي واخطب وحده تجيب لي عيال تكون زوجه لي بكل معنى الكلمه .
انصدمـت البتول من كلامه – تتزوج علي
بندر – أيـه اتزوج عليـك من بيلومني زوجتي لاحملت تسقط عامده ماتبي مني عيال
البتول لسى بصدمتها – من جدكـ !
ناظرها بنص عين – لا امزح !
البتول بعصبيه وهي تداري دموعها – تزوج عشر اذا تبي .. ماعلي منك
انصدم منها وشاف عيونها تلمع من الدموع
فجـــــــــــــــــــــــــــــــــأه
مايدري وش الي طرا عليه شاف الوضع يضحك عمره مافكر يتزوج غير البتول عمره ماتخيل وجه غير وجهها ولا حياه تمشي على وتيره سريعه زي الحياه معها مافيه حرمه قادره ترفع ضغط دمـه للمليون مثلها وبابتسامه او دمعه تذوب قلبـه ..
قال ببرود وهو نفسـه يضحك بقوه – الشرع ماحلل الا اربع وبما اني متزوجك يبقى عندي 3 اماكن شاغـره
ناظرته بنص عين ودخلت الغرفه وهي تمسـح دموعها ...دخل الغرفه وشافها جالسه بكبرياء تمسح دموعها وهي صاده عنه – وش تبي يالله الحق عمي قبل لايطلع وقل له انك تبي تتزوج
جلس جنبها وهو يتنهد وضايق صدره يتحمل أي شي بس دموعها تعذبـه
همس وهو يمسحها – حنا ليه كذا !

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات