رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات -40

رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات - غرام

رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات -40

شدد قبضته على شعرها شوي ويجتثه من جذوره ...- لا تتكلمين عن زوجتي كذا فاهمه ولا لا على الاقل هي متزوجه مو مثلك رافضه الزواج ومخليه القيل والقال شغال علينا
بكت غصب عنها بكت من ضعفها من خضوعها وقلة حيلتها .. – انا اشرف منك ومنها ...
جا بيضربها كف ومسكة قبضته وضربته برجلها على بطـنه ضربه قويه وركضت طالعه من غرفتها تدور ملجأ ومخبأ ..كان هو وراها يركض بيضربها ودخلت الحمام على طول وقفلت الباب ...سندت ظهرها للجدار وهي ترتجف وتبكي شعرها مشعث يدها متورمه من قبضته وحالتها النفسيه منهاره ..ماقدرت رجلينها تشيلها وجلست على الارض بكل ضعف وهو يصارخ ويزمجـر كانه حيوان برا .
حطت يدينها على اذانها لا تسمع شتايمه وهيجانه برا تعرفه بيجلس برا ينتظرها لو تقعد شهر ماتطلع ..
تعبت من الوضع ذا تعبت من تسلطـه ..من اخلاقه السيئه .. تعبت لان الحظ ماخدمها والاخ الي ما تمنت انه يبقى معهم بقى وسكن هنا ولو انه تزوج بنت خلوقه طيبه تلطف طباعه القشرا كان ارحم لانه تزوج وحده ند له بالشر واللعانه ...
سمعت صوت ابوها برا يساله وش فيه وش موقفه هنا ...وصرف كالعاده وراح غرفته ..
كتمت شهقاتها لايسمعها ابوها ..بين ابوها الي عنده الضغط والسكري وبين امها الضعيفه الشخصيه ضاعت ماتدري شتسوي مده طوووووووويله وولد عمها الغبي ذا لا سمع انها انخطبت يجي يسوي فضيحه ببيتهم مرتين وخلاص الناس حطوها انه محجره له ... الله ياخذهم ويريحني منهم ...
طلعت من الحمام وركضت لغرفتها وقلبها يضرب بقوه مالها مثيل ...قفلت الباب ورجعت تنهار الضغط اهلكها اضعف من موقفها ...مسكت جوالها بيدها الوقت متاخر تمنت تكلم جود تشكي لها همها مرتين تجي بتضغط call وتغير رايها وش هوله تحملها على همومها هموم ... صحيح جود ما افصحت عن كل شي بس صوتها ما يشجع مو جود الي تعرفها ....ومن متى هي ولا جود نفسهن ...من بعد ماخلصن الدراسه كل شي تغير والحياه الوانها صايره رماديه ..اه ياليت الزمن يرجع وترجع الجمعه واللمه ..مشتاقه للقلوب الي تجمعت على المحبه والمؤازره والمواساه ...
/
/
>> بنفـس الوقت ...
كانت جود معطيه ظهرها لفيصل وتحاول تكتم همس العبرات ... صعبه ان فهمها صعب انه يجلس يناقشها ويتفاهمون بدال ما يستقوي عليها ويوريها انه بمركزه كرجل يقدر يجبرها على أي شي حتى لو خاص فيها يتعلق بحياتها بصحتها بمستقبلها ... تعرف زين انها ان كانت ام لطفل من سابع سابع المستحيلات تتخلى عنه مستعده تضحي بحياتها بسعادتها بكيانها باحلامها عشان عيالها ... اجبرتنـي يا فيصل ومدري بقدر اسامحك يوم ما على الي سويته ولا الي فرضته علي ....
قامت من مكانها مو قادره تتظاهر انها نايمه ... صلت الفجـر وجلست تناظر في الفراغ قدامها تحس بنفسها جثه هامده مافي روح ..كانت تحس بتورم حول عيونها وحمار بكت بكا ماتظن انها بحياتها بكت مثله ...ابتسم بحزن عظيم ااااه ياليتني جلست بحسرتي في بيت ابوي ابكي على الاطلال اصرف من اني ابكي من العذاب والالم الي احس فيه ...اكرهكم كلكم دمرتوني نفسيآ ... ( قلوب صديقات تتخاطر بحزن .. وكلمات يتيمه تتكرر بالسـر ...ياليت فيه قوه حتى يفصحن عنها ..حتى يكونن شي له استقلاله ..لكن الخضوع كسر هالشموخ ..وللاسف الخضوع كان محبب في وقت كان الاحترام يسود بين شريكي الحياه اما الحيـن الزمن تغير والنفوس تغيرت وصارت الحياه حرب ارادات .. وراحه ماعاد فيه راحـه ..!!!!)
نامت على الصوفا .....ماتدري كم مضى وقت بس صحت على نور الشمس بالصاله يعميها ...جلست وهي مو مستوعبه أي شي من احداث امـس .. وفجاه رجع كل شي لذاكرتها ..خنقتها الغصـه ووقفت تصرف نفسها بشي لا تموت من الاحباط ...
غسلت وجهها الي كله بقايا دموع ومشطت شعرها ودخلت تسوي لها كابتشينو يمكن يمكن يبدد برد الفراغ بصدرهــــا ووجدانها ... جلست على الطاوله تقنع نفسها ... فكرة طفل مو شينه ياجود بيتحقق حلمك ماجد واليوم الي وقعتي فيه على صك الزواج نسيتيه ووقعتي على مسحه من ذاكرتك لانه ببساطه مايستاهلك لانه ببساطه خلا قلبك مليان جروح ..الم ..شقى ..واحساس المنبوذ بعد ماكان مرغوب ..مايستاهلك ولولا الخوف من الله ولا كان تشفيتي فيه زواجه السريع لحقه طلاق اسـرع يعني مو انا الي تحطمت باسبابك يا ولد عمي !
... وفيصل الحياه معه بتستمر رضيتي ولا مارضيتي وتجيبين طفل تفرغين فيه عواطفك وحنيتك الي محد يبيها شي مو شين...
تحاول بكل ماعندها من منطق ترغب نفسها في تقبل الشي المفروض عليها ...مسحت دموعها بقفا يدها لمتى بتجلسين تبكين خلاص تقبلي هالواقع عندك حلين يا تتقبلينه يا الطلاق ...
حركت الكابتشينو وهي تفكر حتى تتخذ قرارها ...
- وش مصحيـك من صباح ربي ...
رفعت عيونها لزوجها الي ماتغير مزاجه من امس لليوم وكانها مرتكبه خيانه عظمى ...فجأه عافت الي تشربه ونزلته على الطاوله ...مرت من جنبها ومسكها من ذراعها ...
- لا تنسين الاسبوع الجاي نبي نبدا جلسات العلاج ...
تعرفون لما الواحد يوصل لمرحلـة اللامبالاة لو ترميه بالمهالك ما اهتم لو تذبحه بالحيا ما يبالي لو تعذبه ليل نهار ما يتأثر ... هذا هو شعورها الي تحس فيه ..
.- متاكده اني لو نسيت انت بتذكرني
- تستهزئيـن ؟؟
ناظرته بعيون مدمعه – بعد كل الي عانيته امس بعد الالـم الي عرضتني له الطبيبه الغبيه عشان تكبر قيمـة الفاتوره تظن فيني حيل استهزء لا ياشريك حياتي ما استهزء انت قررت تعاملني كدميه لك وانا ماعندي مانع ولاني معارضتك عند شي الي تبيه بسويه ...
- هذا الي ناخذه من الدراسه يحشون روسكم بكلام فاضي ماله معنى ..المره مالها الا رجلها
ناظرته باستسلام – ماراح اناقشك بشي انا تعبت
تنهد وقال – يوجعك شي تحسين بشي ...
ناظرته – ابي الراحه بس ، النفسيه والجسديه
وراحـــــــــــــت لغرفتها منهاره نفسيا وجسديـا ...لحقها غرفتها شافت ظله من تحت الباب يالله وراي وراي اليوم ...
كانت جالسه على السرير ... قال لها – اليوم عندنا عزيمـه غداء بمناسبه طلوعي من المستشفى .
يحاول يستفزني ولا يحاول يمتحن صبري!!
سحبت نفس طويل وخلت ملامح وجهها محايده .. – زين
فيصل – يزين فالك انزلي ساعدي امي والبنات
جود وش هوله ارجع واقول نفس الموال – زين ..
فيصل – الحين انزلـي !
رفعت عيونها فيه وقامت من على السرير وفتحت درج ملابسها وطلعت لها لبس كشخـه اكيد عماته وخالته وحريم اعمامه والجماعه كلها بتشرف ما يفوتون العزايـم ...اخذ شماغه يلبسه وهي جلست تلبس مشطت شعرها وسوت ميك أب خفيف وحلو ...ونزلت لقت فيصل سابقها تحت وواقف يسولف مع ابوه ... سلمت جود عليه
قال عمها – وينك فيه شهر ماشفناك
ابتسمت مجامله – اسبوعين ياعمي صارت شهر
ناظر فيها فيصل بقوه .. وماعطته وجه
كمل عمها – ايه بس الحرمه السنعه ما تترك بيت رجلها
كمــــــــــــــــــلت كمـــــــلت كمـلت ناقصتكم انا مليـت منكم مليت من هالعايله الغبيه الي كلن يحشر نفسه في الي ماله فيه دعوه .. ماعاد فيني صبر ولا طاقه ولا تحمل ...
ناظرته ببرود – بيت ابوي وبيت رجلي واحد يا عمي .. استريح ياعمي بالصاله بروح اجيب قهوه ..
_ تصريفه حلوه_
عمها – خلي فيصل يلحقني فيها للمجلس
جود – ابشر
وراحت المطبخ تدعي ربها ما تشوف مواجهه جديده ... وربها استجاب دعائها لانها مالقت الا مها
مها – اهليييييييييييييين
ابتسمت جود ابتسامه حقيقيه لاول مره هاليوم – هلا فيك مهاوي شعلومك
مها وهي تضمها – بخير الحمد لله يالقاطعه ماتكلمين ماتسالين عني
جود بعتب – ادق عليك زي ذيك المره وترد نوف تعكنن مزاجي
استحت مها من سوايا اختها وقالت – ماعليك منها ماعندها سالفه انتي شخبارك شفيك شكلك تعبانه
ابتسمت غصب –لا ابد كنت سهرانه امس
غمزت مها – سهرانه هاه
حمر وجه جود – هههههههههه انقلعي
مها – هههههههه ماقلت شي ...
جود – يالله بس .. اجهز القهوه اصرف لي
مها – هههههههه طيب لا تعصبين ... على طاري السهر اسمع صوت فيصل شكله جاي لنا
تغير لون وجه جود وحست مها ب هالشي وصار الجو بالمطبخ ثقيل جهزت جود القهوه
فيصل – ساعه عشان تجهزين قهوه
خزته بنظره قويه – القهوه جاهزه .. خذها
ناظرها بقوه ومها طاح وجهها تمنت الارض تنشق وتبلعها ولا تكون حاضره هالجو الي يغم النفـس ...ويحرج بقوه ...
دخلت نوف المطبخ على طلعه فيصل – اوه شرفتي ..
خزتها جود وما ردت عليها قالت نوف تبي تقهرها – مها ترى نجوى تسلم عليك
زي الضربه جت ببطن جود نجوى لاحقتها هنا ..مامنها فكه ذي سكتت مها شوي – ماحب هالبنت اف احسها خبيثه ولعت عيونها قدام لما تذكرت انها تقرب لجود ... شافت جود الاحراج عليها وابتسمت مسحت يدينها – بطلع اشوف عمتي تبي شي
وطلعت من المطبـخ ..
قالت مها تهزء اختها – مالك داعي من جد انتي سخيفه
قالت نوف وهي رافعه – انا سخيفه لو تدرين جويدوه وش تقول عنا عن اهلها
مها – جود ما تتكلم في احد اعرفها
نوف تستهزء – ومن متى هالمعرفه يا اخت مها
مها – البنت ما شفنا منها الا كل خير تقربي منها والله انها رهيبه
نوف بصدمه – والله ما بقي الا هي ...
مها – ليه ما بقي الا هي
نوف – بس كذا تدرين ان جويدوه كانت تبي زوج نجوى الي طلقها
شهقت مها – وجع انطمي لايسمعك فيصل ثم والله ليدفنك بمحلك
نوف وهي تهز كتوفها – انا مالي دخل الي يستاهل الدفن زوجته
مها بعصبيه – من جد انتي انسانه مريضه اشك بعقلك
و طلعت من المطـبخ معصبـه ...جلست نوف بلا مبالاه تناظر في اظافيرها وتحس بنيران الحقد بقلبها شابه معقوله كل ذا يطلع من زوجة اخوهم معقوله تحب غير اخوها معقوله تتكلم عنهم بالسوء عند اهلها ايه معقوله ليه لا يا ما شافت من هالاشكال مانست يوم كانو مع حريم عمانهم وكل يوم طقاق وهواش الوحده تجي منهم بكل حب وبراءه وهي حيه من تحت تبـن ..ماعاد فيه شي اسمه براءه الحين ولا نوايا زينه ...اكرهك يا جويدوه ...
،

>بعد صلاة الظهر <

بدوا الضيوف يجون والصاله تمتلي والبنات لاهيات بالشغل الي يزيد ... قالت وحده من عمات فيصل للي جنبها – وين زوجه فيصل
-شوفيها الي شعرها اسود طويل
عمته – ما تلاحظين شكلها تعبانه
- يمكن تكون حامل
- والله يمكن ليه لا اظنها حامل خلينا نسال ام فيصل لاجت وجلست عندنا
[ياشين اللقافه]
بعد ربع ساعه جت ام فيصل وجلست جنبهن .. قالت عمته الملقوفه – اقول ام فيصل مرة ولدك شكلها تعبانه
رفعت ام فيصل عيونها وشافت الارهاق على جود كملت عمته – شكلها حامل
ام فيصل – حامل
عمته – ماعندك خبر
ام فيصل –انا ما تدخل بخصوصياتهم ولو حامل بشروني
عمته – الجيل هذا غيرنا والوحده ماتدرين انها حامل الا اذا ولدت
بدت الشكوك بصدر ام فيصل وجلست تراقب حركات جود البنت شكلها تعبانه من قلب بس تكابر وقفت ام فيصل وقالت لجود همس – خلي مها تصب القهوه عنك
مسحت جود جبهتها بيدها – مها بالمطبخ تشوف الجريش
ام فيصل – تعالي انتي المطبخ وخليها هي تصب القهوه لك ساعه واقفه تعاونن عشان ما تتعبن
معها حق رجليني مو قادره تشيلني ..ابتسمت جود وراحت للمطبخ لقت مها تشتغل
مها – خخخخخ شكل حيلك منهد
جود – على الاخـر
قاطعتهن نوف – من الدلع شكلها ماتعودت على الشغل ببيت ابوها .
همست مها – فيه ناس هنا وعماتي يحبن القيل والقال انطمي
نوف – اففففففففففف عمتي مشغوله الحين تحسب الاخت حامل ..
طاحت الملعقه الي فيها جريش من يد جود ناظرتها نوف وقالت بخباثه – شكلها صادقه
جود بعصبيه – لا تتدخلين في الي مالك فيه ...
جت نوف بترد وسمعت امها تناديها وطلعت تركض ...
قالت مها – ماعليك منها اختي وماعندها سالفه
جود بحزن – عادي يا مهاوي الوحده لا تزوجت تتعلم الصبر مع الوقت
قالت مها بحزن مماثل – مافي راحه قبل العرس ولا بعده صح
جود تحاول تتفاءل – اصابع ايدك مو سوا تفائلي بالخـير ...
دخلت ام فيصل المطبخ ... – جود فيك شي شكلك اليوم تعبانه ...
جود – مرهقه يا عمه شوي لا تخافيـن ...
سكتت ام فيصل مو وقت تحقيق الحين والضيوف يتوافدون ..
ولازم يخلصـن شغلهن بدري .. وابو فيصل معصب كالعاده اذا كان عندهم عزيـمه ...
تضايقت جود شوي لان محد جا من اهلها للحيـن غريبه توقعت على الاقل امها تجي .. بس يالله اكيد مشغوله .. كانت واقفه بالسيب ودق جوالها
فيصل – قولي لامي تحط الغداء بعد نص ساعه
جود – ان شاء الله
وسكـر الخط ... ناظرت في الجوال ببرود .. وحست بالجو شي يخنقها من قلب رفعت راسها وشافت ام طارق ونجوى داخلات للصاله ... راح وجهها اصـفر نجوى شتسوي هنا !
يا الله الي مانبي نشوفهم نلقاهم بوجيههنا دايم والي نبيهم ما ينشافون .. سحبت نفس ومشت للصاله لازم تسلم ولا بتنفضح في جماعه زوجها وهي مو من محبي قطاعه الرحم بالاسـاس...
- السلام عليكـم ..
خزتها نجوى بنص عيـن وماوقفت الا لما وقفت جود على راسها سلمت ببرود هي وامها ناظرت فيها جود بنص عين كل شي يهون ولا يدرون الاغراب عن أي فتور بين الاهل ...
بس من يسمع ولا ينفذ الحين ماعاد تهم لا قرابات ولا صلة دم العلاقات الحيـن تحكمها المصالح وبس .
طلعت جود من الصاله ودقت على البيت وبعد رابع رنه رد – الووووووو
شهقت جود – عمورررررررررررري
عمر – ههههههههههههه شفيك متروعه ..
جود بحماس وعاطفه صادقه – متى وصلت يالشين مشتاقه لك
ابتسم وقال يمزح – لا عاد شين وتتشره علي
جود 0- هههههههههه يالله عاد متى جيت ..
عمر – امس بالليل انتي شخبارك متى بتجين لنا ترى ما معي الااسبوعين وبرجع
جود – ما صار انتداب ذا ..
عمر – احتمال يكون مقر عملي هناك دايم
انصدمت جود – وشوووووووووووووو
عمر – لا جيتي نسولف انا وانتي مو اهل زوجك عندهم غداء اليوم بمناسبه سلامه فيصل
جود – ايه عندهم
عمر – وجالسه تبربرين بالجوال روحي ساعديهم
جود – امي وين مو جايه
عمر – الا بتجي توهم طالعين من البيت هي وابوي وبندر
جود – البتول معهم
عمر – ايه اظـن !
جود – زين يالله سلام
عمر – باي ...
وسكر التلفون قال له الوليد الي جاي من المطبخ ومعه ابريق شاهي – كم مره قلت لك لا تقول باي
عمر – هههههههههههه بدينا حركات المطاوعه
الوليد – خفيف دم...... باي عباره يستخدمونها المسيحيين تقديس للبابا شي ماهو بشرعنا ولا ديننا لا تجي لمه
عمر – والله انسى ولايهمك بعدين بنتبه
الوليد – النصيحه ذي لنفسك مو لي .. خذ ذق هالشاهي عمايل ايديه
عمر – من يد ما نعدمها صب لي بياله ...
شرب رشفه وجلس يكح شوي ويغمـي عليه ... – وليدووووووه وجع وش حاط بالشاهي
الوليد مصدوم- وش حطيت ماحطيت شي
عمر – الله يحوم كبدك ذق شف وش حاط ناوي تذبحني اليوم
شرب الوليد من بيالته وجلس يكح شوي ويغمى عليه ... عمر بعصبيه وقرف – احد يحط على الشاهي كزبره انهبلت انت ؟
الوليد – على بالي نعناع وش دراني الحين اروح اسوي غيره
عمر من قلب – لاااااااااااااا ماعاد ابي ياربي بجلس سنه عايف الشاهي
الوليد – ههههههههههههههه احسن
عمر – ياشين النذاله ههههههههههههههههه
الوليد بعد ما هدوا من الضحك بسبب سالفه الشاهي والكزبره – الحين من جدك تبي تخلي مقر عملك هناك بجده
عمر – ان جلست هناك باخذ ترقيه وزياده راتب وسكن وش ابي بعد
الوليد – تقدر تعيش بعيد عن الرياض
عمر – الرياض مافي مدينه تجي محلها بس ترى جده ست ساعات عنها مو بعيد احمد ربك ان مقر عملي فيها مو بتبوك بالشمال اخر الدنيا .
الوليد – والله الي يريحك سوه
عمـر – والله قلبتها براسي ولقيت جده مكان مناسب ابدا فيه حياه جديده وانا احب جده ومكه قريبه منها اقدر اصلي بالحرم متى مابغيت ولي ربع هناك منقولين والي لهم سنين بعد
الوليد – طيب على الاقل تزوج بدال ماتجلس هناك بلحالك
عمر – لاجت جود بقول لها
الوليد - شمعنى جود
عمر – هي الي بتفهم الصفات الي ابيها بزوجتي وبخلي لها الاختيار هي وامي ...
الوليد – انا اايدك على الزواج والله يقدم الي فيه الخيـر ...
عمر – اللهم امين ..
/

.. (بعد الغداء) ..

اذن العصر وقالت لجود لامها والبتول يطلعن بيتها يصلن العصـر ...نزلت البتول شنطتها وعبايتها وقالت باحتقار – شفتي نجيووه وربي ما تستحي
جود – داقه علاقه مع نويفوه هالايام ماتبطل مكالماتهن الله يستر ما ورى اجتماع هالعقربتين خير
البتول – مالت عليهن بس قدر ولقى غطاه
جود – ههههههههههههههه حلوه قدر ولقى غطاه
كملت البتول وهي تغمز – الا شخبار حبيب القلب
تغير لون وجهها بشكل واضح – حبيب القلب مابه الا العافيه رجع مثل اول واحسن بكثير
البتول بجديه – ليه احس انك مو مستانسه
جود – الواحد حياته ماتصير دايم سعيده لازم تمر ايام يتعكنن الجو و مريض واكيد متألم للحيـن من اصابته عاذرته ..
البتول من قلب – الله يسعدك يا جود تستاهلين كل خير وشوفيني انا قبل كم شهر كيف كنت والحين ماني مصدقه ان ربي عطاني فرصه عشان اصلح حياتي والي صار لي بين معزة بندر بقلبي انا مقدر اعيش بدونه
جود – ههههههه سبحان الله يغير ولايتغير
البتول – ههههههههههه أي والله سبحان الله على انه مو الاولي معي يكابر بس قلبه مثل ماهو ابيض
جود وهي تغمز – ماينخاف عليك يابنت عمي حطيتيه براسك خلاص
البتول – هههههههههه السالفه مو بسيطه بس بندر يستاهل وانا استاهل الي يجيني كله من تحت راسي
جود- ههههههههههههه الله يقطع ابليسك ..
ام بندر – البتول يمه كلم بندر يقول اطلعن
جود – يوه يمـه اجلسوا عندي للمغرب
ام بندر – وا خزياه رجلك توه طالع من المستشفى يبي يرتاح مره ثانيه
جود –ان شاء الله
لبست البتول عبايتها – يالله ياعسل تجينا قبل لا يسافر عمر
جود – ان شاء الله ...
وطلعـن ....
شافت جود فيه وقت قبل لايجي فيصل ودقت على جوال اريـج – الو
اريج بصوت كئيب – اهلين
جود تروعت – اريجوه شفيك
اريج – كالعاده
جود بعصبيه – لا اله الا الله وبعديـن معه هالمتخلف
اريج – ماعاد اقدر اتحمل يا جود يستلمني هو مره ومره زوجته تعبت ماعاد فيني
جود بحزن – مالك الا الصبـر يا اريج يعني وش طالع بيدك
سكتت اريج ماردت
صرخت جود بالجوال – اريج احلفك بالله لا تسوينها تكفيــــــــــــــــــــــن هم يبونك توافقين
اريج – ماعاد فيه فرق عله وحده ارحم من علل
جود دمعت وضاق صدرها –كفين يا اريـج طلبتك لا توافقين انتي مو حالتك الطبيعيه لا تتخذين قرار تندمين بعدين عليهـ
اريج – قلت لك ماتفرق
جود – اصبري اريج اذا لي محبه بقلبك اصبري ...
اريج – انتي تعرفين قدرك يا جود
جود بالحاح – عشان كذا اصبـري منتي خسرانه شي .. على الاقل انتي كسبانه للحين حريتك
اريج – زين يا جود الله يلهمني صبر من عنده
جود – اللهم اميـن
اريج – وانتي شفيك بعد
جود تكابر – مافيني شي
اريج – تلعبين علي
جود – خليك بهمك بس
اريج – زوجك ماغيره كنت داريه انك ماراح تكونين مستانسه معه هالجلف
جود – ههههههههه طول عمرنا كنا مرتاحات جا الوقت الي نذوق الويل فيه
اريج – هههههه ماتخلين سواليفك
سمعت اريج صوت زوجة اخوها تتناقش مع امها نقاش حاد قالت من قلب – عساني اشوف فيها يووووووم حسبي الله ونعم الوكيل المتخلفه مرة اخوي رافعه صوتها على امي بروح اشوف وش السالفه
اريج طبعها ناااااار وما تتحمل شي خصوصا على امها وابوها ...
جود – زين بس هدي اعصابك مانبي كوارث وفرج الله باذنه جاي قريب ...
اريج – يصير خير سلام
جود – بحفظ الله
وسكــــــــرت الجوال ...
طلعت اريج من غرفتها بسرعه ... قالت – خييييييير ان شاء الله شفي صوتك واصل للشارع
- اففففففففف جت العانس
جت لها اريج ومسكتها من ذراعها بقوه ودفتها بعيد – اول شي بعدي عن امي ماتستحين على وجهك مره كبر امك ترفعين صوتك عليها
- لا تتدخلين في الشي الي مايعنيك وبعدين خير تدفيني بقوه تراني حامل
قالت اريج من قلب – الله لا يتمم لك على خير قولي امين
ام اريج – لايمه لا تدعين على ضنا اخوك
اريج – ماتشوفين كيف واقفه قدامك وترفع صوتها عليك اذا امها ماعرفت تربيها انا اربيها ...
جاهن صوت من عند الباب – والله الي يبيله تربيه انتي يا قليله الحيا
شافته زوجته من هنا وجلست تتبكبك من هنا وهي ماسكه بطنها – شفت شسوت دفتني بقوه واحس بمغص ببطني
ام اريج – يمه حرام الكذب ماتعورتي
جلست تصارخ – بنتك وش تبيني اتوقع منك لازم تتدافعين عنها انا موب جالسه لكم في هالبيت ولادقيقه وحده
نزل اخوها العقال ورماه عليها وصابها في ساقها وطاحت ومسكها مع شعرها صرخت امهم وطاحت مغمى عليها مسكتها اريج وهي تبكي – يمه يمه شفيك ...
امها بهمس – اكيد السكري مرتفع عندي قومي جيبي الابره ...
قامت تركض لغرفة امها وجابت لها ابره السكري وضربتها فيها بيد ترتجف بعد شويات بدا اللون يرجع لوجه امها اما اخوها بعد ما صحت امه راح يركض يصالح زوجته
امها – يمه وش تبين بالمشاكل معجبك الوضع
اريج مازالت عند عنادها – اجل تصارخ عليك كنك اصغر عيالها واجلس اتفرج تخسي والله
- يمه شتبين بالمشاكل اخوك وتعرفين طبعه ...
اريج وهي تمسح دموعها – والله ان ماتسنع لكلم اخواني الباقين واعلمهم عليه
امها بوجه اصفر – وتكونين السبب في هواش الاخوان وفراقهم
اريج تستهزء – ومن زين علاقته باخواني مايعرفهم الا بالاعياد والمناسبات حتى اخواني اذا تجمعوا عندنا هم وعيالهم كالعاده كل اسبوعين تسحبه هالعرقبه ويطلعون برا البيت
امها – بكيفهم يمه انتي خليك بحالك
ابتسمت اريج بحزن – قومي ياحلوه روحي ارتاحي وانا بجيب لك قهوه وحلا مسويته اليوم الصبح
وصلت امها للصاله وجلستها وراحت المطبخ قالت امها في نفسها – عسى الله يرزقك بابن الحلال الي يطلعك من هالبيت الاقشـر
دخل زوجها الصاله وجلس وجلسوا يسولفون .... جت اريج ونزلت القهوه والحلا وحبت على راس ابوها ...
قال ابوها – اليوم شريت اراضي جنب بعض لي ولعيالي بدال ماحنا متشتتين كلن بوادي
قالت زوجته – اهم شي مايسكن معنا احد
استغرب زوجها – وولدك الي ساكن معنا ماتبينه
- مابي معنا احد اشتر له ارض وخله يبني عليها بيت
زوجها – تعرفين راتبه على قد حاله مو مثل باقي اخوانه
- اجل انت ابن له على حسابك
انحرجت اريج من هالحوار وطلعت من الصاله بسرعه ان كان فعلا ابوها ناوي على هالشي فـ يبيلها تتحمل سنه على الاقل لين ينتهي البناء وهالاشياء ..قالتها جد فرج الله جاي الله لايخيب رجاها ولايطفي شمعه الامل الي اتقدت بصدرها قبل شـوي!
/
/
/

(بعد اسبوع )

كانت جود تنظف بيتها وتفكر بفرح بعد بكره بتروح اهلها وتقابل عمر الي اشتاقت له موت .. بسرعه ركضت الايام ومر اسبوع كانت فيه لاهيه في بيتها حتى اهل زوجها ماتدري عنهم ماشافتهم الا مرتين خلال هالايام يالله الي كافي خيره وشره الله يجزاه خير والايام ذي فتره دراسـه وحاله محد فاضي لاحد واريج بشرتها ان ابوها شرا لهم اراضي بس ماتدري متى بيبدا يبني يعني لازم تتحمل اخوها وزوجته مده طويله شوي لين يفرجها الله
..دخل فيصل وقطع افكارها – يالله اليوم موعدنا عند الطبيبه
رمت المنشفه من يدها وقالت – كنت داريه انك ماراح تنسى
فيصل – ايه ماراح انسى حنا مو جالسين نلعب
جود برنه حزن – لا ما نلعب عارفه ...
قراري وكنت اعرفه مالي الا الصبـر ان كانت متمسكه بحياتي وزوجي وبيتي ...
دخلت غرفتها ولبست عبايتها وطلعت ... – انا جاهزه
فيصل - مشينا
نزلوا وتحمد ربها البيت هادي رغم انها حزه العصـر شكل عمتها والبنات طالعات مكان
بعد ربع ساعه وصلوا المستشفى الخاص ونزلت وهي كارهه للموضوع كله .. الموانع وبتتركها لكن مافي داعي تتعالج هي مافيها شي كل حاجه في هالزمن صارت التجاره بالمقام الاول من اولوياتها حتى الطب صار تجاره محضه للاسف ونادره الامانه الطبيه سواء كتشخيص وعلاج او كـ تكاليف منصفه .
دخلوا غرفه الطبيبه الي جود مو طايقه خلقتها والي بس سافهتها وتكلم فيصل وهي صاحبه المشكله ولا كأنها موجوده ...بدت طبعا الطبيبه تتكلم مع فيصل كالعاده ومطنشه جود .. وجود ساكته ..

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات