رواية الدمع من عيني مترضفا ع الخدين ولا لقى مسعافي -3

رواية الدمع من عيني مترضفا ع الخدين ولا لقى مسعافي - غرام

رواية الدمع من عيني مترضفا ع الخدين ولا لقى مسعافي -3

مرن كمن يوم وكانوا يتصلون لام حمدان مستغربين انه ميثه ما يت التخرج .. لكن امها كانت اتقولهم انهم مسافرين وميثه ما بتحضر
والصدق انه بو حمدان ما كان يبا ميثه تحضر التخرج لانها كانت تدرس في مدرسه خاصه واكيد حفلة التخرج بتكون مختلطه وهو ما يرضاها ع بنته
اصلا حتى ميثه ما كان الها خاطر ع السيره .. ما كانت مهتمه ... بس عقب ما ردت البلاد سارت المدرسه وعطوها الشهاده ولبس التخرج وميدالية وشهادات التقدير لانها كانت في مجلس الطلبه وغير ها كانت الها وايد نشاطات فالمدرسه
ردت ميثا البلاد عقب ما اشبعوا من اليلسه فالعزبه ... واكيد تمت اتحدر النت بين فتره وفتره وكانت مرات تحصل سيف وكانت اتحاول معاه ... ما كانت تفكر في كرامتها ولا شي جيه لانه اللي في خاطرها اكبر من شي اسمه كرامه وعزة نفس لانها كانت عاده سيف وهيه واحد وحتى كانت اتبديه هو عليها .. هو الانسان اللي اختاره قلبها من بد كل العرب والناس والخلق
لكن كالعاده سيف زامط ابعمره .. وكان وايد وايد يكابر
وميثه الليل ما تباته .. تسهر طول الليل .. وكانت تيها حما كل ليله من الحاله النفسيه اللي تمر فيها ... سيف عمره ما قدر منها ولا حس باللي في خاطرها .. هو كان اول حب حقيقي الها عطته كل ذرة حب ممكن تعطيه اياها
ميثه كانت يالسه على حد بلكونة حجرتها يعني نصها داخل الحجره ونصها خاري ومتسانده ع اليدار
ميثه بقهر : وهبته حياتي وروحي واهمهن قلبي وهبته كل شي املكه لكنه للاسف ماحس فيه ولا شي .. شو ذنبي انا يوم انيه حبيته شو ذنبي شو ذنبي ؟!؟!
هيه كانت وايد وايد واااايد متأثره بهالموضوع .. لكنها لين الحينه ما ذرفت دمعه وحده من يوم فارقته
صدمتها اكبر من انها اتصيحه .. لكن مثل ما قلت كانت كل ليله تيها حما
مرن ست شهور من يوم اتفارقوا .. حدرت ميثه غرفة الملابس .. وطلعت مفتاح وبطلت سده من السدات .. كان فالسده حيل اسود ( يلد ) وعليه بالكرستال حرف ال M و ال S وكان فيها ظرف شلته كانت يدها تنتفض حاولت اتبطله لكنها ما رامت وردته داخل السده .. بس عقب ردت شلته بطلت الظرف وطلعت منه صوره لكن ما جافتها
كانت صورة سيف وهو صغير كان مطرشنها على ايميل ميثه وهيه طبعتها عشان دوم اتشوفها
كانت مغمضه عيونها .. رفعت اشويه الصوره .. بطلت عيونها شوي شوي جافت الصوره
في هاي اللحظه حست جنه حد يقبض قلبها ويعصره باقوى ما عنده .. اهنيه ميثه ما رامت تتحمل ... خرت وايلست ع الارض وانفجرت اتصيح .. مرت عليها كل لحظه كل لحظه قضتها مع سيف .. طلعت سيدي كان هالسيدي يحتوي على كل غنيه لها ذكرى خاصه عند ميثه .. طلعت وايد اشيا من السده وتمت تتطالعهن وهيه اتصيح ما كانت تذرف دمعه دمعه لكنها كانت تذرف بدال الوحده عشر فاللحظه
ردت الاغراض بسرعه فالسده .. وقفلتها وظهرت بسرعه من غرفة الملابس .. وسكرت ليتات الحجره وشغلت المكيف .. وبندت الباب .. وردت صوب شبريتها .. شلت الشرشف وانسدحت واتلحفت بكبرها وتمت تنتفض واتصيح وما حست بعمرها الا اليوم الثاني يوم يت امها اتوعيها
الساعه 10 الصبح
نشت ميثه من الرقاد اول ما نشت من الشبريه وبغت تحدر حجرة الملابس اتذكرت الموضوع .. ما كان ودها اتحدر .. ما تبا اتشوف هاي الحجره كرهتها من خاطرها لانها تحمل كل ذكرى مع سيفوه
غمضت عيونها وحدرت وهيه تمشي مستعيله .. تبا الحمام اكرمكم الله .. خلصت وسوت نفس الشي وهيه مغمضه مشت في غرفة الملابس .. وهاليوم قررت تلبس من ثيابها اللي في كبت الحجره .. ظهرت الها جلابيه مخوره .. لبستها وظهرت من الحجره .. سايره جدا المطبخ بتتريق


مرن الايام وميثه على حالتها ما تغير شي كان الحزن يبين في عيونها لكن من يفهمها .. حمدان كان برع البلاد يدرس .. ولا الها حد
مره من المرات سارت ميثه صوب امها
ميثه: امايه
ام حمدان وهيه تفتر صوبها : نعم
ميثه: ابا اعرف شي
ام حمدان: شو هالشي؟
ميثه: امايه ابويه شو قال حق عمي عني انا وبطي ؟
ام حمدان : قاله البنت بنتكم شو بيقوله يعني
ميثه: شووووه ؟؟ بس انتوا ما شاورتوني ولا خذتوا رايي حتى ؟؟
ام حمدان : البنات مالهن شووور
ميثه: بس انا ماباه امايه شو ها
ام حمدان: ماشي شو ها بتاخذينه وهب على كيفج
سارت ميثه الصاله ويلست اونها بتطالع التلفزيون .. بس كانت اتصيح من خاطرها
وكانت امها كل ما اتخطف عليها اتزيدها واتغايضها .. هاي الحزه ميثه كانت متغصصه
جنها الا قاصره ههموم عشان يزيدونهن عليها
تمت ميثه طول اليوم اتصيح .. وشيخه ختها اتحاول اتهديها .. بس ميثه هب طايعه هب قادره تستوعب انها بتاخذ ولد عمها .. هيه كانت ممكن اتوافق عليه لو انهم خذوا شورها بس هم ما خذوا شورها ولا سوولها سالفه حتى .. وميثه بطبعها عنيده .. وزادة عنادها يوم امها غايضتها وقالت الها بتاخذينه غصبا عنج ولو انه امها ما كانت تعني هالشي بس كانت تبا اتغيضها


مره من المرات .. كانوا في مزرعتهم .. وكانت ميثه يالسه ع الدجه خاري وفثبنانها اللابتوب وكانت تكتب عليه قصيده .. وحاطه السماعات فذنيها وتسمع شلة
ما نسينا لو تناسينا يالغلا في يوم حبينا
يوم كنا بسمة حلوه قلب واحد من يساوينا
تذكرين حروف كلماتي يوم كنتي اروع ابياتي
يوم قلتي قول وحياتي غير موت يفرق يدينا
تذكرين وكم وعدتني كم حلفتي ما تناسيني
بس اللي صار هنتيني واستمعتي لعذلهم فينا
ويا حسافة ما مضى والله يا حسافة هالغلا كله
ليت قلبي ليت ما اتوله وليتنا في يوم ما اغلينا
ويالغلا وان كان لي خاطر عند وحعدي لك انا حاظر
لو يضيق بك الفضا تامر قلبي الوافي لك رهينا
ما ابيعك ذا عهد مني لو يخيب احساسي وظني
هب شرا غيري ترا فني يومه جف عنك تجفينه
وكانت شيخه ختها تتحوط جدامها واتشل شله ثانيه .. يوم رفعت راسها .. ما اتشوف غير ريل واحد مغدفنا على بوابة المزراعه اللي حذاهم اشويه ولا يحط يديه ويوقف فوق .. وشيخه هب مستوعبه الموضوع موليه وما حطت في بالها انها لازم تتغشا .. اشويه ولا واحد يتطالعها وايحط صبعه ع الثمه جنه ايقول الها اصصصص .. شيخوه بحلقت عيونها وسوت حركه بيدها جنها اتقول ما يخصنيه .. وافترت البرد الثاني مروحه عنها
اشويه ولا تبغم ( تصرخ ) عليها ميثه
ميثه: شيخوووه
شيخه: هاا
ميثه: شو ما اتعرفين تتغشين ما اتشوفين ها اللي متفيزر يتطالع
شيخه: والله ما انتبهت ولا استوعبت اللي يالس ايسويه انا كنت
ميثه: ماشي انا كنت وما كنت .. اذهني .. وينه عقلج
شيخه وهيه اترص ع الحروف: ما كنت منتبهه مييثوووه
ميثه: بعديها لج لكن المره اليايه بزوالج
باتوا فالمزرعه كمن يوم .. عقبها بكمن يوم اتصلوا لميثه من الجامعه يخبرونها انهم قبلوها
استانست لانها ع الاقل بتغير من الجو الكئيب اللي عايشتنه .. وانها بتلتهي اشويه بالدراسه عن ذكرى سيف اللي لين الحين جروحها بعدها تنزف منها
::
::
حدرت شيخه على ميثه في حجرتها .. ميثه كانت واقفه جدام المنظره واتسحي شعرها
حدرت شيخه وسارت على طووول صوب المسجل وحطت سيدي كانت شالتنه في يدها وشغلته لميثه
شيخه: ميثوه اهداء اهداء
كانت شيخوه مرتبشه من خاطرها واتغني مع حمد واتأشر على ميثه
كان حسها حلو وهيه اتغني لميثه
لايق عليك الحسن والزين.. متميزن بالوصف فتان
تذبحني النظره من العين ... واموت انا في بحر الاعيان
مرفوق ما بك زلة الشين .. حشا ولا بك أي نقصان
اسمك وحرفك دايم يزين .. سيد العذارى ريم الاوطان
ما لك شبه سيد المزايين .. يالغر لي بك عود رويان
شفت البدر من نورك يبين .. شفت الذهب في خدك الوان
انت الغلا بد الملايين ..في خاطري يا اعز انسان
روحي وروحك صدق روحين .. في جسم واحد طول الازمان
ميثه: مشكوووره فديتج كيف عرفتي انيه امووت على هاي الغنيه ..
شيخه :والله اشوف انها اتناسبج عشان جيه سمعتج اياها
::
::
::
يا اليوم اللي كانت بتحدر فيه ميثه الجامعه .. حدرت جامعة زايد .. على طول عطوها كورسات في متطلبات الجامعه لانه الانجليزي عندها كان وايد زين .. كانت يايبه علامه عاليه فالتوفل وحتى في امتحان
السات ( الرياضيات)
حدرت الجامعه واتعرفت ع بنات .. وميثه من البنات اللي عادي يرمسن مع كل حد يعني وايد اجتماعيه كانت اتسولف وتضحك مع الكل .. وايد بنات كانن يعرفنها يعني يوم كانت اتخطف في ممر من ممرات الجامعه كانت لازم توقف كمن مره عشان اتسلم ع البنات
ميثه وايد وايد واثقه من عمرها .. ما جد شكة في عمرها ولا في شكلها ولا في أي شي تلبسه .. كل شي اتسويه هيه مقتنعه منه
ما كانت تستغرب نظرات البنات الها .. كل من يشوفها ممكن يقول عنها مغروره .. لكن هاي ثقه وهيه يوم تمشي ما تتلفت وتطالع كل بنيه شو اتسوي .. دومها في حالها .. وهاللي يخلي البنات يقولن عليها مغروره
لكن من يعرفنها على طول يغيرن نظرتهن ورايهن فيها
عقب ما كملت شهر فالجامعه
هيه صح وفي شي بغيت اوضحه .. ميثه من الناس اللي يحدرون النت وايد .. لانها اتحس انها تقدر اتعبر عن اللي في خاطرها واتراوي الناس ابداعها فالنت .. لانه مثل ما تعرفون هلها وايد متشددين والمجتمع ما يساعد على ظهور البنت ان كان في عالم الشعر ولا غيره
كانت في يوم من الايام يالسه فالجامعه في كلاس من الكلاسات تتريا حصتها تبتدي
كانت مشغله الكمبيوتر وتتحوط بين المواقع في الانترنت .. بالصدفه لقت واحد وانجذبت وايد لاسلوبه فالكلام
ضافها عنده فالمسن وابتدت اتكلمه .. وهو نفسه كان منبهر من منطوق ميثه
...... : انا عمريه ما ريت بنت منطوقها شرا منطوقج
ميثه: :$
..... : صدق والله
ميثه: حتى انا طول عمريه ما اتوقعت القى واحد شراتك جيه راعي بر ولا اتوقعت القى واحد جيه اسلوبه فالكلام شرات اسلوبك
..... : شسمج انتي ؟
ميثه: انا ميثه وانته ؟
...... : طال عمرج انا اسميه خليفه
ميثه: عاشت الاسامي
خليفه: عاشت ايامج الشيخه
ميثه: كم عمرك ؟
خليفه 23 وانتي ؟
ميثه: انا عمريه 17
خليفه : عساه عمرن طويل
ميثه: هياك ان شا الله
خليفه: علوم الدار؟
ميثه: طيبه طاب حالك ... ليش وين انته؟؟
خليفه : والله انا برع البلاد ادرس
ميثه: يعل ربيه ايوفجك
خليفه: يميع
ميثه : شو جبيلتك؟
خليفه: ال........
ميثه: والنعم والله
خليفه : ينعم بحالج .. وانتي ؟
ميثه: ال........
خليفه : يا مرحبا الساااع
ميثه: مرحبا بك زود
تموا يسولفون في سوالف عاديه عن البر وكل واحد يتغايض مع الثاني
وهاي هيه حالتهم من اتعرفوا ع بعض .. طول ما هم ع النت سوالف ومغيه وضحك
كان خليفه مرات يشغل المايك .. هو يرمس وهيه تطبع ومرات كان يشغل الها الكيمره .. هب دوم يحط عمره .. كان يستهبل يراويها الحجره
خليفه ما يقل عن ميثه من ناحية الشكل ما شا الله عليه يعق الطير من السما من حلاته
طرش صورته لميثه من عقب ما حشرته الا تبا الصوره
عقب ما تمت اتكلمه اسبوع بالصدفه ميثه كانت حادره الكافتيريا ويالسه ع الطاوله مع البنات .. اشويه ولا تي وحده من ربيعات البنات اللي يالسه معاهن ميثه .. وشغلت اللابتوب وصادف انه هاي البنيه كانت يالسه حذا ميثه
ميثه ما كان قصدها اتشوف شاشة البنيه .. بس بالصدفه كانت اترمس وحده وصدت والا اتشوف الصوره الشخصيه نفسها اللي حاطنها خليفه .. افترت اشويه اكثر تبا اتشوف الايميل ولا هو نفسه الايميل
ميثه: أقولج اتعرفينه ؟
البنيه : هيه بس ما يطيع يكلمني اكلمه ولا يرد عليه
ميثه: هيييه
البنيه : ليش؟
ميثه: لا بس ها واحد من هليه
البنيه شكلها متقفطه: هو ضايفني مادري وين يايب ايميلي ؟!
ميثه: لا امبونه هو جيه يرمس وايد بنات
البنيه : والله ما دريتبه انه جيه
ميثه: المهم انا بخليكم الحينه ورايه كلاس ..اشوفكن ع خير
البنات : في حفظ الرحمن
سارت ميثه كلاسهم معنه باجي ساعه عن بداية الكلاس .. شغلت ايميلها
خليفه: مرحبا مليووون فذمتيه ولا ايسدن
ميثه: يا مرحبا بك زود
خليفه: اشحالج؟
ميثه: الحمدلله بخير وسهاله ربيه ايسلمك .. اشحالك انته عساك الا بخير ونعمه ؟
خليفه : الحمدلله بخير ايسرج الحال
ميثه: خليفه
خليفه: امري
ميثه: ما يامر عليك عدو .. خليفه منيه هاي اللي دومها تبا اتكلمك وانته ما ترد عليها
خليفه: تطرين عليا ؟
ميثه: أي عليا ؟
خليفه : ايميلها **********
ميثه : هيه هاي بس هاي اسمها موزه هب علياا
خليفه: الجذوب ... امبونها امطفرتبيه ومابا اكلمها
ميثه: انته ضايفنها
خليفه: لا والله هيه ضايفتنيه ومصدعتني اقولج
ميثه: اتحريت .. نشدتها انا وين اتعرفينه جان اتقول اليه اونك انته ضايفنها
خليفه: ما قلت لج جذوووب
ميثه: المهم قلت الها ها واحد من هليه وهو امبونه جيه
خليفه: زين سويتي فيها
ميثه: اعرف كيف اتصرف انا
خليفه: اكيد فديتج
ميثه وايد مستغربه من خليفه .. اتشوف انهم متشابهين في اشيا وايده .. عمرها ما اتوقعت تلقى واحد شراته كانت تحمد ربها انها لقت واحد شرات خليفه ينسيها كل شي طاف
ميثه وخليفه وايد اندمجوا مع بعض لدرجة انهم قاموا يكلمون بعض ساعات طويله تقريبا من الساعه هنتين الظهر لين فليل يمكن ما كانوا يفارقون بعض الا للاكل ولا لاشيا ضروريه
خليفه هب شرات سيف .. الفرق بينهم فرق السما والارض .. خليفه كان صادق مع ميثه بعكس سيف اللي كان وايد غامض مع ميثه بس هيه عمرها ما فكرت في انه يقص عليها
ميثه وايد ع نياتها اتحرا كل الناس شراتها
خليفه كانت من تمر اللحظه عليه بليا ميثه يتريا اللحظات يمرن بكل لهفه بس عشان يكلمها مره ثانيه
وميثه نفس الشي .. والي مستانسه عليه ميثه انه خليفه لين الحينه ما سالها عن صورتها ولا طلب يشوف شكلها
ميثه عمره ما همها الشكل لكنها تشكر ربها دوم على انها التقت بالصدفه بواحد شرات خليفه .. كامل والكامل الله
مرن الايام وميثه طرشت لخليفه صورتها من نفسها .. تدري انه فخاطره هالشي بس ما طلبه .. لانه حاشمنها
خليفه: والله كانت في خاطريه بس ما بغيت اطلبها عن تتلومين ولا شي وخفت انه اللي بينا يتغير
اول ما وصلت الصوره
خليفه: طرررررررر ما شا الله عليج روعه روعه
ميثه: والله ؟
خليفه : والله انج طر
ميثه: هب اكثر عنك
خليفه: وين ؟! ادري انيه مزيون بس عاد هب هالكثر
ميثه: لا هالكثر وزود
خليفه: ميثه والله كم تسوين انتي .. منطووق و جمال و كل شي زين فيج
ميثه : حطت له ابتسامه
خليفه: ملكة جمال فديتج
كملوا سوالفهم .. ومرن عليهم شهرين من اليوم اللي اتعرفوا فيه ع بعض
اهنيه قرروا هل ميثه انه يسيرون البر لكن بدون لا تقول حق خليفه تباه يتعلق فيها اكثر
سارت ميثه البر
::
::
وفالبر
تموا يومين هناك .. يعني اجازة الويك اند بس .. كل اللي كانت اتسويه ميثه.. تتحوط فالبر ولا مجابله الضو وتشوي شي .. ما خلت شي ما كلته حمام و حلج و يراذي
وكل وقتها تقريبا كان هيا بنت عمها ( اخت بطي " سلامه" ) .. ولا مع عمتها اللي كانت تقريبا شرات ميثه يعني فالاسلوب ولا الطبع
واللي كانت اتسويه بعد .. تيلس على واحد من العراقيب و تقبض قلم ودفترها وتكتب اللي في خاطرها في هذا الدفتر اللي كان يحتوي على اكثر عن 40 قصيده ترجمن احساسها
كانت ميثه واقفه عند باب الخيمه .. سمعت صوت موتر يتقرب .. جان تتغشا .. وما انتبهت للموتر وحدرت الخيمه اشويه ولا يحدر ريال عليها .. التفت تبا اتشوف اللي حادر
ما صدقت ميثه اللي اتشوفه .. وقفت بسرعه .. وجان تربع


ها شرايكم ؟؟
ان شا الله عيبكم ؟؟
ابا رايكم بكل صراحه وبالتفصيل .. وابا توقعاتكم !!
وشو تتوقعون .. منوه اللي شافته ميثه ؟؟


.. الجزء الثالث ..



كانت ميثه واقفه عند باب الخيمه .. سمعت صوت موتر يتقرب .. جان تتغشا .. وما انتبهت للموتر وحدرت الخيمه اشويه ولا يحدر ريال عليها .. التفت تبا اتشوف اللي حادر
ما صدقت ميثه اللي اتشوفه .. وقفت بسرعه .. جان تربع
ربعت بسرعه صوبه ولوت عليه .. وعينوها تدمع من الفرحه
حمدان: فديتج انا .. مسح دموعها
ميثه: حمداني متى ييت ؟ وليش ما خبرتنيه ..
لوت عليه مره ثانيه
ميثه: والله انيه متولهه عليك ( ضربته بالخفيف ع جتفه) حمار لا اتسير مره ثانيه هالكثر عنيه
حمدان: من عيوني
ميثه: توك واصل
حمدان : هيه والله ما اتشوفين لبسيه العاثر
كان لابس بنطلون وقميص
ميثه: لا فديتك كاشخ محد يروم لك
ما خبرت امايه انك ييت ؟
حمدان : لا والله انتي اول وحده
ميثه: يعلنيه ما خلا من هالويه
حمدان: يالله ويني انا من زمان عن هالرمسه
ميثه: ههههه محد قالك
اشويه ولا حد يحدر الخيمه
كانت ام حمدان .. تمت واقفه محلها هب مصدقه انه ولدها اللي جدامها
ام حمدان: حمدان ؟؟ متى ييت؟ وليش ما قلت عشان اطرش حد اييك فالمطار
حمدان : والله بغيت اييكم ع غفله اكثر بتستانسون جيه
هنيه ام حمدان اتقربت منه ولوت عليه
ام حمدان : الحمدلله ع السلامه
حمدان : الله يسلمج امايه
ام حمدان : والله لاخليهم يذبحون واسويلك عزيمه اهنيه فالبر
حمدان: ههههه ما يحتاي امايه
ام حمدان : لا لا وين .. لازم دام انه حمدان الغالي راد
حمدان : وينه ابويه
ام حمدان: انته روحك تعرف انه ابوك لازم يرقد الضحى ما ايوز عن رقدت الضحى
حمدان: زين طرشي البشكاره البيت خليها تيب اليه جنادير وسفر ووزره وفوانيل ونعله
ام حمدان: ان شا الله .. واتظهر مبايلها من مخباها وتتصل بالدريولي واتوصيه يشل البشكاره ويروح البيت.. زقرت البشكاره وصتها على كل اللي يباه حمدان
وظهرت من الخيمه سايره جدا الحريّم اللي بارزات تحت الغافه
كان حمدان يتقهوا عند يدته ويسولف هياها وميثه يالسه حذاه وماسكه ذراعه
اليده: يالله بالستر ميثه هدي اخوج اشويه
ميثه: امايه متولهه عليه وهب هادتنه .. اخويه هذا
اليده: شو محد عنده اخو غيرج
ميثه: انا اخويه غير
حمدان يضحك
ميثه وهيه اتشل يدها عنه : هيه اضحك شعليك .. لاقي حد يحبك هب شرات غيرك
حمدان: ههه منوه تطرين؟
ميثه: ماطري حد
اليده: وبعدين يعني .. حمدان انته ياي اهنيه عشاني ولا عشان اتكلم اختك
ميثه: اماااااااايه شو ها اخويه ومتولهه عليه .. كم مره لازم اقولكم انيه متولهه عليييه .. كم مره؟؟
حمدان: ميثوه بس صخي خليني اسولف معاها
ميثه وهيه مبوزه : زين ما عليه بتشوف اللي بيرمسك
حمدان: انزين امايه وعلومج بعد
اليده : علوم الخير فديتك
طاف هاليوم عادي ما فيه شي غير ولا هب طبيعي ... وميثه من شافت اخوها وهيه لاصقه فيه وهب طايعه اتفجج منه موووليه
خلص الويك اند وكل حد شل عمره وجشعوا الخيام وردوا بيوتهم
المغرب اول ما وصلت ميثه البيت .. على طول شغلت ايميلها متولهه على خليفه بس كانت اتحس انها ما بتحصله .. اول ما فتح الايميل ولا رساله في بريدها .. فتحته على طول
كانت واصلتنها رساله من عند خليفه .. وهذا كان مضمومنها:
بخط كبير

][ سمـو الـشـوق ][

أموت أنا بك لا خليتك
ميت بحبك لا عدمناك
خل الزعل خله فديتك
يالعنبو غربال فرقاك


لولا غلاتك ما طريتك
لا لا ولا بتعاتب وياك
قلبي معاك وإن ما لفيتك
متشربكه عروقه بطرواك


أهواك انا والله هويتك
وأحلف بربي موت أهواك
منهو شراتك من لقيتك
وانا وقلبي فدوة رضاك


لو تنهدى روحي هديتك
ترخص لروحك روح مظناك
لا لا تظن أني نسيتك
يا كيف بتناسى وبنساك
كان كاتب القصيده مرتين
وكاتب اخر الرساله :
][ وحشتيني موووت ][
يا
(يا احلى ميثه )

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات