رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات -34

رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات - غرام

رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات -34

رجعت روحها لها رجعت قوتها وقالت بهدوء – شي يشفع لك بعد مارفعت صوتك علي بعد زواجنا بثلاث ايام انك بار بامك وبر الوالدين يجيب رضا الرب ... عشان كذا بقولها لك انا بنت تربيت على الاصول ولو ما اعتبرك امك مثل امي كان جاملت كان ماوريتها خوفي وارتباكي من مقابلة ناس بعد زواجي بثلاث ايام خوفي الي شافته هي والي كنت انت اعمى عنه من اول يوم لنا تحاول تستفزني وتدور لي الزله انا ماني عدوه لك انا مو مجرم من الي تمسكهم بقسمك انا زوجتك تذكر هالكلام . والحين ممكن تدلني على الصاله .
انلجم لسانه بموقفها القوي وقال – تعالي ووراها البيت غرفه غرفه كان اثاثه رسمي وحلو بين الذهبي والبني والبيج ...
رن جواله وطلع من الغرفه وماسمعت الا جاي الحين لا تطلعونه ..
يا هالرجال موسوس بشغله بشكل مو طبيعي .
نزلت عبايتها وبدت جولتها الدقيقه بنفسها .. لقت امها ماقصرت مرتبه كل اغراضها ريحتها من العنا والشقا والحوسه ...
بعد ساعتين دق الباب .. مسحت جود يدينها من المويه وراحت تمشي بسرعه – جايه
وصلت عند الباب – من ..
ام فيصل – انا يا جود
فتحت الباب وابتسمت – هلا عمتي تفضلي حياك
ام فيصل – لا يا بنيتي رجلك فيه مابي اشغلك جيت بعطيك هذي
ابتسمت جود – مايصير اول مره تجيني ببيتي وماتدخلين وفيصل طالع
دخلت ام فيصل وراحت جود للمطبخ وجابت دلة القهوه استانست ام فيصل من زوجه ولدها شكلها بنت معلمتها امها السنع صح ..
تقهوت ام فيصل ومدحت قهوة جود لها ... ومدت لها العلبه – هذي يا جود هديتي لك حبيت اعطيك ياها يد بيد ولاجيتي بيتك
استحت جود – مابينا هدايا ياعمه
قاطعتها – عاد هذي سلومنا ان شاء الله تعجبك
ابتسمت جود – الله يسلمك يارب اكيد بتعجبني مايبيلها سؤال ...
وقفت ام فيصل وقالت – يالله
جود- وهي توقف على وين
ام فيصل – بنزل اشوف عمك يبي شي وبتركك تكملين شغلك
ونزلت ...فتحت جود العلبه المخمليه ولقت طقم ذهب فخم مره ..انبهرت فيه ورجعته لعلبته ...
اخذت الجوال عشان تكلم امها وتتطمن عليها ...سمعت صوتها من هنا وغلبها الشوق والحنين لحياتها الي تركتها وراها ...الانتقال من مرحلة البنت والاخت لمرحلة الزوجه والام شي مو بسيط ويبيله وقت عشان النفس تتقبله وتتعايش معه ...
بعد ماخلصت سكرت السماعه واثار الدموع واضحه برموش عيونها ...دخل فيصل فجاه وشافها قامت تغسل فناجيل القهوه ومسكها مع يدها يستفسر – شفيك؟
جود – سلامتك مافيني شي..
فيصل – متاكده
جود – ايه متاكده
وراحت للمطبخ وغسلتها ورجعت تقهويه ... رمى شماغه على الصوفا وقال وهو ياخذ منها الفنجال مافي ازين من فنجال القهوه عقب الكرف ...
قالت له – القهوه السعوديه شي ما يستغني الواحد عنه يكفي ريحتها بالبيت احلى من ريح دخون العود بمية مره ...
فيصل – صادقه مافي مثل ريحتها بالبيت
بعد شوي شاف العلبه على الطاوله – وش ذا ؟
جود – هذي عمتي كانت عندي وتقهوينا سوا وجابتها لي ...
أخذها وفتحها وانبهر والله انك يمه حركات ...
قال وهو يسكر العلبه – تلبسينها بالعافيه
جود – يعافيك يارب ...
/
/
/
/
>>>
بعضنا يمكن يلاقي مراسي لجروحه ..
احد يتقبل على مضض ..
احد يتكيف..احد يتمرد !
*

(((بعد شهرين)))

>>بيت ماجد ؟
كان ماجد بالمجلس برا ينتظر بندر يجي صحيح طول هالفتره انشغل بمشاكله انشغل بزواجه الفاشل والي منكد عليه عيشته ومسودها يالله هانت هو طلقها طلقه وحده وقريببيروح المحكمه ويثبت الطلاق ويخليه نهائي ويرتاح...وامه تلمح له تبيه يتزوج ما انهبل للحين عشان يتزوج مره ثانيه مافيها شي ان جلس عزوبي اهم شي يشتري راحة البال ..
هه أي راحت بال .. هالراحه ودعها من سنين وسنين ...
دخل بندر المجلس – السلام عليكم اسفين على التاخير احرقت الجوال باتصالاتك
ناظره ماجد بعصبيه – وينك جاي منه .؟ من الصين الشقيقه
بندر – ههههههههههههه لا من الصين ولا من اليابان احب راسك عشان ترضي علي
وجا له بيحب راسه يستهبل
ماجد- هههههههههههههههه الله يخس ابليسك انثبر مابيك تحب راسي
بندر – هههههههههههه السياره خلص بنزينها وانا بنص الطريق وبشارع عام ويالله حركتها لين وصلت محطه البنزين ..
ماجد وهو عاقد حواجبه – بالله وين عقلك وانت تسوق
بندر – عقلي مدري عنه ...بعدين انت محترق لاني تاخرت ربع ساعه وش اقول انا الي اراكض وراك لي شهور
ماجد بجديه – المهم اتركنا من البربسه ... الحين معجبك الوضع زوجتك بوادي وانت بوادي استحواعلى وجيهكم
بندر تغيرت ملامح الضحك والاستهبال من وجهه وانكمشت ملامح وجهه
ماجد – اكلمك ترى
بندر – مدري شقول
ماجد – قل لا اله الا الله
بندر – لا اله الا الله محمد رسول الله
ماجد – يابندر انت مثل اخوي مثل ما البتول اختي ومصلحتكم كلكم تهمني اذكر ربك واستغفر ورجع زوجتك لو مو عارف انك تبيها ولا مو متاكد انها هي بعد تبيك ماكنت قلت هالهرج ..
سكت بندر جروح البتول بقلبه مازالت نازفه ومايدري هل يقدر يسامحها يوم ولا لا .
قال بندر – اعوذ بالله من الشيطان الرجيم خلاص وانا اخوك انت ماكذبت صح اني ابيها بس مابيها
ناظره ماجد وش جالس يخبص
كمل بندر يشرح – ان كانت هي نفسها الي تزوجته الي ماتحشم ولا تثمن كلامها فانا بني عن هالزواج وان كانت تغيرت فبيتها موجود .
سكت ماجد شوي ثم قام من مكانه ... قال وهو عند الباب – بناديها واحكم بنفسك
ما امداه يعترض مو مستعد يقابلها يشوفها مو الحين .
دخل البيت ولقى ريووف جالسه مع امه قال لها – ريوف خلي البتول تجيني برا
ريووف بنظره مستغربه – ابشر
راحت للمطبخ – البتول ماجد يبيك برا ..
البتول وهي ترجع شعرها ورى – يبيني برا ليه
ريووف – مدري خفت ماسالته شكله مره جدي
البتول اختفت اللمعه من عيونها كانها شموع طفت فجاه – الله يستر ريوف تهقينه طلقني
ريووف بوجه اصفر – فالك ماقبلناه
البتول بعصبيه وشوي وتبكي – مالها تفسير الا كذا لنا شهور ماسمعنا عنه شي
ريووف – اقول لا توسوسين بي اطلعي شوفي وش يبي
البتول وهي تنزل علبه الايس كريم على الطاوله – ايه والله
زينت تنورتها السوداء وتي شيرتها الاحمر ودخلت بيت الشعر وانصدمت صدمت حياتها بندر .
كان جالس يخزها نظرات ترمي سهومها بقسوه ... وقف ماجد وقال لهم – تفاهموا رجاء وخلصونا
وطلع مسكته وهجدها بنظره وطلع .
ماتدري شتقول لاهي قادره تطلع ولاهي قادره تجلس تحولت صنم .
انفجع بندر من الي يشوفه وين البتول الي يعرفها الي قدامه مو زوجته ابدن ماتشبهها
تغيرت جذريا بالشكل ومايشوف قدامه الا طيف للبتول الي كان يعرفها معقول هالفتره تغير ببني آدم.
قال ببرود – ماودك تجلسين
ارتجفت يدها وركبها وجلست ...
كمل ببرود – انا قلت لماجد ان كنتي البتول الي اعرفها والي تركتها فانا مابيك ..
لاتجرحني..! لاتجرحنـي!
كمل بقسوه – انا مو ناقص جاني الي كفاني ان كنتي تغيرتي نفسيا زي ماتغيرتي خارجيا ماعندي مانع نعطي هالزواج فرصه ثانيه واخيره.
البتول - ...........
ناظرها وقال يستهزء – لسانك اذكره طويل ورى ماتردين علي موافقه ولا لا
بلعت الكلام الي كانت بترميه بوجهه وتذكرت حالتها بدونه يوم ما بتسترجع بندر القديم والي بيدينها ذبحته ..همست –موافقه
قال وهو يوقف – خلاص جهزي اغراضك بكره بجيك واخذك
وطلع من المجلس ...
جلست ترجف بكل قوتها انقهرت من سكوتها على غطرسته وغروره بس ماينلام الي مرت فيه علمها متى تسكت ومتى ترد علمها تميز اذا تستاهل الي يجيها ولا لا علمها ان خسران معركه مو معناه خسارة الحرب كلها .
عقدت العزم عشان تستعيد حياتها وتبنيها من اول وجديد ...فجاه صار للحياه لون وطعم ومعنى ..وانقشعت غمامة الهم عن قلبها .
دخلت البيت ولقت ماجد معطي امها خبر ومن حسن حظها كان طالع غرفته .
قالت امها بتوتر – هاه يمه وش اتفقتم عليه
ابتسمت ابتسامه صغبره – برجع بيتي يمه
ضمتها امها بدون مقدمات وهي تغالب دموعها واخيرا بيرجع كل شي لوضعه الصحيح – متى بترجعين
البتول – بكره ان شاء الله ...
امها وهي فرحانه – اجل روحي جهزي اغراضك عشان ارسلها مع السواق والشغاله
البتول – زين يمه ..
وطلعت غرفتها ... وعلى دربها سحبت ريووف معها ..كانت عيون البتول تلمع وفيه نور سالتها – خير وش سر رجوع هالنظره الي مفتقدينها من زمان
جلست البتول تدور في الغرفه – برجع بيتي
ريووف ما استوعبت – وشو
مسكتها البتول مع يدينها الثنتين وجلست تدور بها في الغرفه – برجع برجع برجع انا وبندر اتفقنا نرجع لبعض
ريووف – هههههههههههههه سبحان الي يغير ولا يتغير
ضباب دموع غشا عيونها قالت بحرقه واستهزاء بنفسها – لما كان يطلب ودي لما كان يحاول يتقرب كنت راكبه راسي ومو شايفته شي قدامي وكنت متعلقه بالغرور وعامي الله بصري وبصيرتي عن الشي الي جالسه اخسره بتصرفاتي .. صدقيني حسيت بغلطتي حسيت بالم ماينوصف بدموع ماتوقف كل ليله بسبب طريقته في معاملتي يوم اجهضت تصرفه كان عكس تصرف أي رجال زوجته بهالموقف الصعب ساعتها حسيت فيه من جد وعرفت ان هذا الي جنته يديني واني ما اخذ الا الي استاهله وماكنت متوقعه اني برجع له ابدا مو بعد كل شي سببناه لبعض اليوم جتني فرصه ما تتثمن وقدامي صعوبات ويمكن دموع زياده حتى استرجع بندر الي بيديني هذي خسرته.
تاثرت ريووف – الله يكملك بعقلك وانتي قلتيها جتك فرصه الله يوفقك ان شاء الله ويطمن بالك
ضمت البتول اختها بقوه – عقبال ماشوفك انتي بعد مع الي يستاهلك.
لمعت الدموع بعيون ريووف وقالت بصوت هامس – بعد خالد ماظن يالله بروح اشوف امي وبرجع اساعدك
وطلعت من الغرفه
انتهت ريووف من العده لها فتره طويله ورجعت لبيت ابوها البيت الي ماتوقعت انها في يوم من الايام ترجع له مره ثانيه ...توقعت بزواجها من خالد تكون اسره تكون زوجه وام لكن مايعلم المكتوب الا سبحانه وحده ...قبل لا تترك جناحها قلبت نظرها بالزوايا الي تحمل بكل شبر ذكرى ضمت سلوى بكل قوتها وسط فيضان دموع ووسط سيل وعود بالوصال وعدم القطاعه ..حتى ام زوجها ماهان عليها تفقد بدال الولد اثنين ...فقدت خالد وفقدت رفيقه دربه ...كل شي انتهى زي ما انتهت حياتها ...
رجعت شعرها بيد مرتجفه ونزلت للمطبخ زي ما قالت ...
دخلت ريووف المطبخ لقت ندى تشيك على العشاء ...- لا مايصير غش اليوم تساعديني وذا معناه لازم اساعدك بكره .
ندى تستهبل – ههههههههههههههه شفتي الذكاء
ريووف – روحي بس مالي شغل محد قالك ساعديني .
ندى مسويه متفاجاه – ياشين النذاله تهون عليك بنت عمك وزوجه اخوك تكرف
ريووف – ههههههههههه حركاتك ذي الي تسوينها مع مشاري ماتمشي علي
ندى – مشمش بعد قلبي مافي زيه .
ريووف – طيب اعصابك لايطق بك عرق
ندى – هههههههههههههههههههههه طيب
ريووف – دريتي عن اخر الاحداث ببيتنا
ندى – لا وش صار لاتقولين فارس بيعرس
ريووف – أي فارس هههههههههههه البتول بترجع لبندر مالت هذا وانتي اخته وماعندك خبر
ندى شوي وترقص – احلى خبررررر والله بالطقاق مو لازم اعرف مدام الاخبار بتكون روعه كذا ...
كملت....والمدام البتول وش رايها
غمزت لها ريووف – تعلمت درسها وناويه تكسب زوجها من جديد
ندى – ياسلااااااام بدت تحلو امور العايله .
ريووف – أي والله عقبال ما يرتاح ماجد من السوسه الي متزوجها
ندى وهي تجلس على الكرسي – انا مو عارفه ليه ماجد ماتحرك للحين
ريووف – تعرفين عاداتنا وتقاليدنا وتعرفين طبايع عيالنا ماراح يسوي شي لين تمر فتره معقوله على زواجهم ومايكون في مجال للقيل والقال .
ندى – معك حق بكل الي تقولينه بس شنقول يالله خليها على ربك بدت الامور تزين وعسى هالحظ يشمل ماجد وحياته الخاصه
ريووف – اللهم امين ماجد ما فيه منه .
ندى – صادقه والله .
نزل ماجد من غرفته وقابل مشاري
مشاري – سلام
ماجد – وعليكم
مشاري بابتسامه – العلوم
ماجد وهو يبتسم – البتول بترجع بيتها بكره
عقد مشاري حواجبه –لا تقول انت الي بتوديها
ماجد – وانا شدخلني لها زوج مسؤول عنها
مشاري – على بالي انت بتوديها مايكفي انه تاركها لاسؤال ولا جواب
ماجد بهمس وهو يسمع اصوات البنات تقترب –تظن اني برخص اختي غلطان ياولد امي وابوي صح قبل كم شهر جت الخطوه الاولى مني لكن الي ماتعرفه ان طول هالشهرين بندر مارحمني من مكالماته يبي يجي بيتنا ويتفاهم معي وانا ااجل ابيه يعرف وش الي جنته يدينه وانه مو يتركها بسهوله ويجي ويلقانا منتظرينه حتى لو كان ولد عمي ورفيق دربي
حب مشاري راسه – محشوم يبو سلمان الله لايحرمنا منك دايم متعبينك
ماجد – راحتي في راحتكم وانت تعرف هالشي .
مشاري – الله يسلمك يارب .
هز ماجد راسه ودق جواله لينه رقم عمه ابو متعب –هلا
ابو متعب – السلام عليكم
ماجد – وعليكم السلام
ابو متعب – كيف الحال
ماجد – بخير الله يسلمك
ابو متعب – بكره عندنا عشا لمعارف جايين من برى الرياض تجون
ماجد – ابشر يا عم ..
ابو متعب – بلغ اخوانك
ماجد – ابشر ..
سكر الجوال وقال لاخوه ترى بكره عمي عنده عشا جايينه ناس من برا الرياض وقال لي ابلغك
مشاري – زين
ونزل على طول...
قالت ريوف لماجد – العشاء بيجهز
ماجد – عليكم بالعافيه انا معزوم
وطلع ...
/
/

>> بيت فيصل .

قبل لا تدخل جود المطبخ سمعت نوف تتافف منها – بدال ماهي جالسه وكاشخه برا ورى ماتجي تساعدنا العزيمه لرجلها ترى
قالت امها – شوفي شغلك وانتي ساكته بس
دخلت جود المطبخ وقالت لعمتها – عمتي انا خلصت الجريش والقرصان اما صواني الخضار يبيلها عشر دقايق والحلا اثنين جاهزين وواحد حسيته ماضبط وانتي يانوف اذا مو قادره تخلصين السلطات هاتيها انا خلصت شغلي وجهزت قهوه وشاهي احتياط اذا طلبوا بعد ...
راح وجه نوف اصفر من الفشيله ورمت السكين بالصحن وطلعت .. ارتبكت مها من الي شافته ونزلت كتابها وجت عشان تكمل شغل اختها .اخذت جود منها السكين وقالت – انتي عندك اختبار روحي ذاكري
مها – انا..باقي باب واخلص شوي اكمله
جود باصرار – مها روحي ذاكري وان خلصتي اجل اجلسي ريحي انا ماعندي شغل يالله عجلي ودفتها برا المطبخ .
التفتت ومالقت عمتها وين راحت جلست على الطاوله تكمل شغل نوف الي ما خلصته ...
في الوقت ذا كانت ام فيصل تهزئ بنتها ...
نوف – افففففففف خلاص عطتني صاحبه العظمه كلمتين ماقصرت
امها – تستاهلين نسيتي ابوك وش قال لكن مو قال ان جود زي بنته يعني اخت لكم
نوف – ايه قاله بس جود مو اختي
دخلت مها وقالت بعصبيه – احيان عليك حركات مدري شتبي
نوف بعصبيه – الحين قلبتي علي
مها – البنت اخلاق وماشفنا منها شي من يوم ماجت بيتنا اتركيها في حالها وجزاك الله خير
نوف – ياربي منكم كلكم قلبتوا علي
مها – اروح اذاكر اصرف لي يمه فيصل ينادي
وطلعت ناظرتها امها نظرى عتب وطلعت ...جلست نوف وهي معصبه من يوم ماجت هالجود وهي ماخذه كل الاهتمام والحب ببيتهم وهي صارت صفر على الشمال مالت عليها بس .
جلست جود تقطع السلطه بسرعه ماعاد فيه وقت وهي متشتته بين مطبخها ومطبخ عمتها تركض يمين ويسار. مسحت جبهتها بقفا يدها وكملت ...
دخل فيصل المطبخ – جود يالله جهزوا العشاء
جود – ان شاء الله .
ناظرها وجهها شااااااحب وعرقانه رغم ان المطبخ في تكييف وبارد – جود فيك شي ورى وجهك اصفر
جود بتعب – لاسلامتك شكل عشانا امس ماثر علي بقوه
عصب لا- وين البنات يجن يساعدنك
جود – مها عندها امتحان وماقصرت معي ونوف تو كانت فيه وخلصت شغلها
طاحت السكينه من يدها وحست الدنيا تدور فيها ...مسكها فيصل وهو مرتبش – لا انت من جد تعبانه روحي للبيت ارتاحي وخلي الباقي لامي والبنات
جود بضعف – لا يا فيصل ضيوفك والعشا
فيصل – قلت لك امي تتكفل فيه
اصرت – عطني بس كوب مويه بارد وراح ارتاح .
ترك يدها وراح وجاب لها مويه بس شربتها حست ببرودتها تسري في شرايينها وتنعشها رجع لوجهها شوية لون . وكملت شغلها
دخلت عمتها ومها وساعدنها وعدت على خير ...ومارضت تطلع بيتها الا ونساعد في ترتيب مطبخ ام فيصل ..
دخلت بيتها واخذت شاورر كانت هلكانه على الاخر..حطت راسها على المخده بس جافاها النوم على كثر تعبها الي تحس فيه ماقدرت تغمض عيونها وترتاح..دقت على ريووف
:
دخل ماجد البيت وكانت الساعه بحدود 12 بالليل ..وشاف جوال ريووف مسوي ازعاج اخذه بيده وبدون قصد لفت نظره الاسم زي قبضه من حديد تعصر بقلبه زي حسرة سنين تذبحه وقلة الحظ تألمه ..
دخل الصاله ولقى ريووف فارس – السلام عليكم
الكل – وعليكم السلام
ماجد وهو يمد الجوال على ريووف – خذي جوالك يرن
ريووف – نسيته كليا من المتصل
ماجد بهدوء – مدري ماناظرت يالله بالاذن
وطلع غرفته.ناظرت ريووف بالجوال وقالت لفارس – تصبح على خير وطلعت غرفتها هي الثانيه
ريووف – اهلين قلبي
وسكرت باب غرفتها
جود بصوت تعبان – اهلين ريوف
ريووف قلبها نغزها - جود شفيك
جود وهي تبكي من قلب – ماني قادره اتحمل اكثر
انهارت ريوف على الصوفا – لا تقولين اخته
جود – كل شي ياريوف احس اني في حرب لازم اثبت اني مو دلوعه ماتعرف تفرق بين بيالة الشاهي وبين فنجال القهوه تعبت من انتظارهم الزله لي كل شي نفسيتي مو مستحمله
ريووف – مالك شهرين متزوجه ياجود تحملي
جود وهي شوي وتتشنج – شكلي من كثر ماتعبت وكرفت اليوم قمت اهلوس
ريووف – يمكن لان اول مره تتكلمين كذا
جود – بكره ابوي عنده عزيمه بتجون
ريووف – مايبيلها سؤال
جود – اجل اشوفك بكره ان شاء الله
ريووف – اوكي حبي ..
سكرت جود جوالها واستغفرت ربها ونامت ... اما ريووف جلست مهمومه ياقلبي ياجود ..الله يعينك بس .
/

اليوم الثاني..

قرروا البنات يتجمعون العصر قبل لايجون الضيوف ومايصير في مجال للسوالف والوناسه ومنها تغيير جو وترجيع لايام اول ..الي كان الكل فيها نوعا ما خالي بال .
اول الواصلات كانت البتول والي كان عمها بكبره ومرة عمها بانتظارها وبالاحضان من فرحتهم برجعتها والي ماعلمهم بندر عنها ...
دخلت بيتها ومافي اثر لبندر كان كل شي زي ماتركته واغراضها مرتبه نزلت عبايتها وحست كانها مغترب ورجع لديرته ونشوة الفرح مو سايعه هالقلب ...
دخل بندر وسكر الباب بقوه نطت من مكانها وناظرته ..نزل شماغه ورماه وراح ياخذ شاور ...
سحبت نفس طووووويل وسنعت ميك ابها ولبسها ودخلت تجهز له ملابسه ... طلع ولبسها وما ناظرها حس ان فيه شي ناقص من اغراضه مسك جيوبه مفتاح سيارته مفقود ..
اضطر يكلمها – ماشفتي مفتاحي
بكل براءه قالت – لا
بندر بحيره – انا متاكد كان معي يوم دخلت البيت
البتول – غريبه وين راح
بندر بعصبيه – وراي مشوار مهم مو وقته الحين
البتول بصوت ناعم – مشوار
شوي ويطق براسه عرق – ايه مهم مواعد الشباب بنطلع
ايه ان شاء الله
كمل – دوريه زين
البتول – ان شاء الله
وجلست يقال تدور المفتاح ..وبعد ماقلبوا البيت مالقوه عصب بندر يبي يطلع من البيت مايبي يجلس لو هالساعتين يبي يستوعب انها موجوده وانها رجعت لحياته يبي ياقلم جرحه مع وضعه يبي يتكيف يبي يستوعب يتنفس هوى بس الظروف معاكسه وصعب ينزل تحت لان ابوه موجود وامه وماراح يتركونه بحاله .
تنفس بعصبيه ورمى شماغه – انا الغبي الي مانسخت المفتاح احتياط
تعيش وتاكل غيرها!
مسكت ضحكتها وجلست تروح وتجي قدامه ترتب وهو حاط يده على خده وعيونه رايحه جايه معها قال يستهزي – ان جاني حول فانتي السبب ممكن تجلسين تهجدين شوي لك ساعه ونص رايحه جايه
قالت ببراءه – ما انتبهت سوري
بندر – ما انتبهتي لوشو بالضبط لوجودي ولالعيوني الي بتنحول
البتول تورطت ماتدري وش ترد عليه وانقذها جواله يوم رن ..- هلا لامنيب جاي هونت ...ههههههههههههه..ضايع مفتاح سياراتي ..اقول غلطان من يكلمك هههههههه يالله ضف وجهك ..
حتى صديقه يتريق عليه يحسبنه جالس عشان زوجته ...ايه بالحيل .
قال بندر للبتول – الشعب شرفوا انا بنزل لهم ..
اه يابندر عطني فرصه للاعتذار طيب بس منت بمسهل شي علي عارفه ..قالت بخيبه – اوكي
مافاتته نظرتها بس تستاهل – منتي بنازله
البتول – الا بنزل بس بلبس اول
بندر – زين
واخذ شماغه ونزل ....
/

الفصل الواحد والعشرون

*
دق جوال جود لبست الحلق الفضي وراحت تركض ترد – هلا ..
فيصل – يالله انا انتظرك برا اطلعي
جود – ان شاء الله الحين نازله
اخذت عبايتها وشنطتها ولبستها ونزلت ..مرت على عمتها بتشوف بتروح معهم ولا لا دخلت الصاله لقيت عمتها فيه والبنات
جود – عمه بتروحين ولا لا
ام فيصل – اختي كلمتني بتسير علينا وتتعشى
جود – زين مايخالف يالله فمان الله فيصل برا
نوف وجنبها لجود وعينها بالتلفزيون – كل يوم عند اهلك كن ماعندك بيت
التفتت لها جود ما صارت شفيها البنت تحاربها بالكلام بدون سبب من يوم ماجتهم بيتهم سبحان الله غير عن اول مره قابلتها في البر صدق المظاهر خداعه
عصبت جود من قلب الوضع لايحتمل قالت لها – اروح لاهلي ما اروح شي مايخصك
وطلعت من الصاله وهي فايره وواصله معها للاخير دخلت السياره بعصبيه ورمت شنطتها بقوه ناظرها فيصل مستغرب شفيها – علامك معصبه
جود كانت واصله معها – كالعاده لاشي جديد
قال بهدوء خطير – لا تدخليني بينكم
جود بضيق – عارفه هالكلام وحافظته انت الي سالتني ولا ماكنت ناويه اعلمك
فيصل بعصبيه – انتم ماوراكم شغله الا الهواش والطقاق
جود – ما وصلت للهواش والطقاق بس على هالوضع بتوصل ابشرك
فيصل – مابقي الا هي
جود وهي تحس انها شوي وتبكي ..اسكت اصرف لي ...كمل – انا مالي دخل بينكم
جود بعصبيه – اذا انت مالك دخل من الي له دخل
فيصل بعصبيه – انتم يالحريم من يتدخل بينكم بيضيع ، امي وزوجات عماني يوم كانوا عايشين مع بعض وانا صغير كان الهواش شي تعودنا عليه مو مستغرب
جود تحاول تلين قلبه – بس انا ماعشت في بيت كله هواش وطقاق زوجة عمي كانت ام ثانيه لي ...
قال يستهزء – عايله مثاليه
حذرته – لا تكمل إلي بدته أختك
وقف السياره بعد ماوصلوا وقال – انزلي قبل لا أغير رأيي
ناظرته فتره بعدين نزلت وصفقت باب السياره بقوه كانت الدموع تخز عيونها خز ..بس ماتبي تصيح وتخرب الدنيا ..دخلت البيت وتسحبت لغرفتها القديمه بدون ما تجذب انتباه احد رمت العبايه والشنطه كانت تحس بالفراغ بقلبها تمنت لو تقدر وتضم هالغرفه والمساحه الغاليه بصدرها يمكن يتبدد هالشعور الي ذابحها .
جلست مستقيمه الظهر تنفست بعمق وهي مغمضه عيونها – لاتبكين لا تبكين لا تبكين كل مشكله لها حل ورجلك مو شين صح عليه حركات مدري شتبي بس طيب
وقفت قدام المرايه تعدل لبسها ..تعطرت ونزلت تحت ولقت الوليد واقف يطقطق بالجوال راحت من وراه وحطت يدينها على عيونه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات