رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات -33

رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات - غرام

رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات -33

قال بسخريه – القوه شي مفروغ منه الحكمه شي عودت نفسي عليه لكن هذا (وضرب بقبضته على صدره) هذا متمرد علي وبصراحه يمه مابي طاري العرس خير شر اخذت كفايتي منه قبل كنت مرتاح خالي بال والحين ....... وسكت ... مايبي يكمل ويقول شلت هموم العالم على راسي ترمل اختي مشاكل الثانيه بلاوي زوجتي فارس ومزاجه المنقلب والاهم زواجها للابد ...
رمش بعيونه وقال لامه – اليوم بروح لبيت عمي وبستشيره بالموضوع اعرف ما مساعدني ومطلعني من الاحراج وقيام حزازيات بيني وبين متعب غيره
امه انصدمت ماجد يطلب مساعده احد صحيح عمه بمقام ابوه وسلطته قايمه على الكل بس عمر ماجد ما كان متردد ولا منحرج حسبي الله على من كانت السبب في حيرته وتنازله عن جزء من كبريائه ...
قال ماجد فجاه – يمه البتول مو عاجبتني وين البنت الملسونه الي مسببه لي القلق طول عمري وين الدلع وين البنت الي كنا خواتم باصابعها .. كان يبالغ بكلامه لان ماجد عمره ماكان خاتم بيد احد .. بس من يعلم بخفايا النفوس وحقيقه شعوره الي يقسمه على الكل بانصاف ..
قالت امه بصوت باكي – يمه بنتي تضيع من يدي بالليل لا مريت غرفتها ودخلت اسمعها تبكي تحت لحافها ناظر بالله من يصدق انها بنتي الصغيره اختك تذبل يوم عن يوم وياليتني اعرف السبب
رفع ماجد حاجبه وقال بلهجه لها معنى – يمه يعني ماتعرفين وش فيها ولا تسوين نفسك ماتعرفين
وقام – ماراح يصير الا الخير وبشوف شغلي معهم الاثنين بس اخلص من البلوى الي معلقه برقبتي .
وطلع وهو بالطريق للشارع قابل فارس ..
فارس – سلام
ماجد وهو يفتح باب سيارته – وعليكم السلام والرحمه
فارس – وش رايك نروح لريوف مبطين عنها
ماجد وهو يعقد حواجبه – امس مكلمها
فارس يستهبل – الصوت ما يغني عن الشوف
ابتسم ماجد وقال – بروح لبيت عمي
ناظره فارس وصفر يبي يضايقه – ماتروح لعمي العصر الا الموضوع كايد
رفع ماجد حاجبه وركب السياره قال وهو يلبس نظارته – اذا خلصت جلستنا بدري احتمال الحقك انت بتطول عندها ولا لا
فارس – يمكن اتعشى معها ولا تفك لي محاضره يا ماجد اختنا وحيده ومحتاجتنا جنبها هانت مابقي الا فتره بسيطه وتطلع من العده وترجع لبيتنا
هز ماجد راسه وشغل سيارته وحرك اما فارس دخل البيت وجلس مع امه .. قال – يمه ماجد بيروح لعمي عشان موضوعه مع زوجته صح ولا لا
امه – ايه اخوك متورط ليته ماتزوج هالزيجه وفكنا انا مدري وش الي خلاه يخطبها عقب ما كانت جود له
فارس – قسمه ونصيب يمه ..
امه كانت كابته كل مشاعر العصبيه والقهر بقلبها وساكته اكراما لكبار العايله ولا نجوى وامها مايستاهلن من يعبرهن ..
قال فارس لامه – انا بروح اسهر مع ريوف تجين معي
امه – يمه توني عندها امس
فارس – واذا عادي تراه بيتها
ام ماجد – لا يمه متفشله من اهل زوجها خل زياراتنا معقوله
فارس – طيب ما يخالف وين البتول يمكن تبي تروح معي
امه – رح تلقاها في غرفتها يا تبكي او سرحانه
انعصر قلب اخوها ووقف يروح لغرفتها كانت مقفله الباب ودموعها انهار على خدها وش الي صار يا البتول الي تبينه وحققتيه وبندر تركك وبتتطلقون وش سبب هالدموع وش سبب هالحزن ليه استحالت الالوان رمادي ليه الدنيا فارغه وليه الفراغ الي بصدرك اكبر واعمق ليه لا لمحتي ماجد من بعيد فز قلبك واذا تبينت هويته تنهار الامال بالداخل ليه..؟ لانه يشبه احد انتي فاقدته ..؟ لا لا لا مستحيل شهور وانتي تكررين ماحبك مابيك انت ماعندك كرامه مافيك نخوه ورجوله شهقت بقوه وهي تحط راحه يدها على فمها تكتم صرخاتها وتبكي بحرقهـ .. ماصدق اني قلت كذا ماصدق .. شلون تحولت لانسانه متبلده مشاعرها صخر ويمكن اقسى شلون تحملني مالومه يوم مد يده علي مالوم نوبات العصبيه الي يمر فيها بسببي مالومه لو كرهني او فكر يتخلص مني والاهم مالومه يوم ما ناظرني ولو لمحه يوم زواج جود ولا فكر يسال عني او يدورني ..طق باب غرفتها ومسحت دموعها بسرعه وقالت بصوت واطي عشان ماحد يعرف انها باكيه لين صدعت – من ؟
فارس – افتحي الباب ابي اكلمك
ركضت تغسل وجهها والماء ساعدها تنتعش بس ماشال بقع الدموع الحمراء عن وجهها فتحت الباب ودخل فارس وهو يناظرها – وبعدين معجبك حالك يا البتول تتعذبين وتعذبينا معك انتي علميني اذا تبين ترجعين له الحين اوديك بيتك ومافيها شي
انهارت ورجعت الدموع تنزل صعب الواحد يتماسك اذا جته المواساه من اقرب الناس له نحتاج في هالاوقات للشعور بالعايله بالمواساه بالعطف والتفهم قالت وهي منهاره – صعب يا فارس الي بينا انتهى
قال بهدوء وعطف - ماشوفه انتهى وانتي تموتين بالحيا ماهو عيب ولا حرام اذا انتي تنازلتي
قالت وهي تمسح وجهها بمنديل – واذا كان هو الغلطان ؟
فارس بعصبيه – ساعتها ذنبه على جنبه بس لا تضيقين خلقك ازمه وتعدي
قالت تبي تغير هالموضوع الي لا سيقدم ولاياخر على العكس يزيد على اوجاعها اوجاع مايكفي جرحها ينزف ماراح تخاطر وتخليه يلتهب ..
- وش بغيتني فيه
فارس – شرايك نروح نسهر عند ريوف
البتول ترددت بس فارس الح عليها – امشي خلينا نوسع صدرها ومنها تعرفين معنى المثل من شاف مصيبه غيره تهون عليه مصيبته
وطلع من غرفتها ..وقفت جامده تحاول تستوعب كلامه وفجاه وصلها المعنى وشحب وجهها الله لايحطها مكان ريوف .. ودخلت تلبس وتتزين مو لشي بس عشان ترفع معنوياتها المنهاره
/
/
وقف ماجد سيارته ببيت عمه ودخل وطلع بوجهه بندر تبادلوا النظرات بصمت وقال ماجد – السلام عليكم
طلع بندر من صدمته وقال بربكه – وعليكم السلام والرحمه حياك اقلط
قال ماجد – الله يبقيك وينك يا ابو الشباب غاطس ما تنشاف
سكت بندر وعرف ماجد ان بندر ما يقدر يقابله بعد الي صار بينه وبين البتول
قال ماجد بعصبيه – الي بينك وبين زوجتك بينكم انتم حنا اخوان ماتوقعتك عند اول هزه لعلاقتنا تتغير
قال بندر – ماتغيرت يا ماجد انت تعرف لو العالم كله يتلاشى انا وانت اخوان مو الناس يحسبوننا توام
وابتسم .. ضحك ماجد يمكن ضحكه نادره من القلب – ماتخلي سواليفك بس لا تظن اني راضي عن حركاتك وكسر رقبتك على يدي قريب بحول الله
ضحك بندر ضحكه من القلب وكان هم انزاح عن صدره صدق انه غبي يوم شك شوي ان ماجد ممكن يكرهه عقب ال صار بينه وبينه زوجته .. لكنه يعرف ماجد مايخلط الامور ببعض لو وش ماصار .!
دخل ابوه المجلس ووقف ماجد وسلم عليه .. طلع بندر يجيب القهوه واستغل ماجد الفرصه عشان يكلم عمه على انفراد ..
قال ماجد لعمه – يا عمي جيتك طالب نصيحه وشور
من اول مادخل ابو متعب المجلس وشاف نظره ماجد عرف ان فيه شي وماخابت ظنونه ...
ابو متعب – قل وانا عمك اسمعك
ماجد – ياعمي والله مدري وش اقول ضاقت بي المعاني
قاطعه ابو متعب – بتتكلم عن مرتك صح ولا لا وانت بلشان بولدي او طارق وماتبي تزعله
سكت ماجد منذهل كيف عمه لخص شعوره بصراحه وبجمله وحده ..
قال ماجد – صدقت يا عم الموضوع صعب
ابو متعب بدون مقدمات – انت تبي الحرمه ولا لا
ماجد بصراحه – لا مابيها بس هذا الشي مستحيل افكر فيه لانها زي بنات عمي مني وفيني انا مابي استعجل ابي اعطيها فرصه
ابو متعب – يا ماجد لو تعطيها فرصه لين مية سنه قدام ما دامك ماتبيها مافي فايده ما دامك مو متقبلها من داخل منت متقبلها ابد
انصدم ماجد وقال وهو مغموم – يا عم لو هي اجنبيه عني ما قلت شي بس بنت عمي ابوها ولد عمي لزم الموضوع مو سهل
ابتسم ابو متعب – يا ماجد اشوف قرارك بعيونك .. رح لها يمكن يصير شي يغير الاوضاع بينكم يمكن هالمره يكون الي يستحي من الثاني ولدي مو انت
طلعت عيون ماجد – هاا
ابو متعب – اعرف بنات ولدي زين زي ماعرف بناتي وعندي توقع مسبق للي بيصير بس ابيك تعرف رايتك وانا ابوك دايم بيضاء ليه لا وانت تربيتي
ماجد وهو يتنهد بهم – مدري يا عم وش السواة بس على قولتك بروح لابو طارق ويصير خير
ووقف – يالله استاذن
ابو متعب – تعشا معنا
ماجد – تتعشا عندكم العافيه مره ثانيه / وطلع من بيت عمه ..
ركب سيارته ودخل المفتاح بقوه يبي يبرد هالنار الي بقلبه ..ناس تتهنى وناس تتمنى...حرك سيارته وهو يعنف نفسه اكبر..اعقل .. وانس انس انس مو تفكير ذا ولا منطق ..ما توقع يوم انه بيكون ضعيف توقع ان استنزاف المشاعر انتهى من حزنه على ابوه .. من حزنه ثلاث سنين من نخوته الي رمته في بلوى ماكان يبيها .. مسح وجهه بيده وياليت بهالحركه يقدر يمسح شعور الوحده والفراغ الي بقلبه بسهوله ..دقايق والا وهو قدام بيت ابو طارق ياسرع الوقت وقصر المسافه اذا كنت في طريقك لشي أنت ماتبيه ... استجمع قوته ونزل مشى ودق الباب ...
طلع له طارق ..- هلاااااااا والله ببو سلمان
ماجد – هلا فيك
طارق – اقلط حياك الله
ماجد وهو يدخل – الله يبقيك علومك
طارق – بخير سلمت
ماجد – الوالد موجود
طارق وهو يدخل المجلس معه – ايه موجود الحين أعطيه خبر
دخل ماجد وجلس حس بالوقت ثقيل بطيء يذبح جلس يدق باصابعه على المركى وكل دقيقه يناظر بساعه جواله ... دخل ابو طارق المجلس بهيبته
وقف ماجد ... ابو طارق – السلام عليكم
ماجد – وعليكم السلام / وسلم عليه
جلس ابو طارق – حياك الله يا ماجد
ماجد – الله يبقيك يارب ..
:
>>بقسم الحريم
قالت نجوى باشمئزاز – وش يبي ذا جاي
ناظرها طارق بنص عين ومارد عليها وقال للشغاله تجهز القهوه بلى خواته ما منهن فايده
قالت نجوى لامها – ورى مارد علي
امها – فكينا من المشاكل تبين تتهاوشين مع اخوانك انتي خلينا بالمشكله ذي يابنتي ورى ما تلينين راسك وترجعين مع رجلك الحين البنات مالقوا فرصه للزواج بتلقين انتي عاد لا تطلقتي
قالت نجوى بعصبيه – يمه كم مره الي بقوله بعيده ..
امها بعصبيه – انتي حره بكيفك منك لابوك مالي شغل
وراحت وتركتها..وقفت نجوى بمكانها معصبه ..ناظرت بكل جهه مافي احد وراحت تركض لباب المجلس تتسمع في الكلام الي ينقال ...
........ انت تعرف يا ابو طارق لايش انا جاي ..
ابو طارق – عارف عشان كذا بنادي مرتك وتفاهم معها
طلعت عيونها قدام يناديني مابي اشوفه ولا اكلمه ...
بردت عظام ماجد اشوفها ناقص انا ... ووقف ابو طارق وسمعته يمشي وهجت بس ما امداها تبعد شافها ابوها وناداها – تعالي كلمي رجلك امشي
نجوى ووجهها اصفر – يبه ماله داعي انا قلت لك هالزواج كله مابيه
لاكن ابوها كان معند –انا بطلع منها انتم كبار وتفاهموا
وراح وتركها .. رفعت حاجب ووقفت دقايق في مكانها سنعت جلابيتها وراحت للمجلس وكان قلبها يدق بقوه ... دفت الباب بعجرفه ودخلت ..
جلست وحطت رجل على رجل قالت ببرود – قال ابوي انك تبيني
رد ببرود اكبر – هو قال مو انا فرقي
طاح وجهها وقالت – الزبده نعم وش تبي
ناظرها من فوق لتحت – بالله انتي وين عايشه فيه وش هالاسلوب المنحط
صاحت فيه – انا منحطه
ناظرها – مدري عنك اذا هذا رايك بنفسك انا مالي دخل
صاحت فيه – قسم بالله اكرهك اكرهك
ناظر في جدران المجلس وقال ببرود – قدامك اربع جدران اختاري ازين واحد وصكي راسك فيه
عضت على شفايفها بقهر ..
قال بملل – جيت اليوم عشان احل هالموضوع نهائيا
رفعت حاجبها باستهزاء يحله الحل واضح على وجهه – وش هالحل برايك
والمفاجاه ان امها دخلت المجلس عليهم ... قالت نجوى بجراه لوجود امها – مافي الا الطلاق لاني مو متحمله اكون الثانيه بحياتك ..
شهقت امها تبيها تسكت ... وناظرها هو بوجه مصدوم .. – الثانيه اجل انا متزوج غيرك
قالت باستهزاء – لا تسوي فيها مو فاهم اعرف انك تحب جود وانك ما تبيني وتزوجتني بسبب امي الي تسرعت وماصدقتني يوم قلت ان سالفه الشقه طلعت منها سليمه
صرخت امها - اسكتي فضحتينا ...
كان وجه ماجد بشحوب الاموات مو قادر يستوعب او بالاحرى مو قادر يصدق ان الجراه والوقاحه ممكن توصل لها المدى ...
شوي الا وصوت كف يلج في المجلس ... في غمرة الانفعال دخل طارق المجلس بأمر ابوه عشان يشوف الاوضاع ويتدخل ان كان الوضع محتاج تدخل ولانه من جيل ماجد وراح يفهمه اكثر ...لكن الصدمه انه سمع الي أنقال والي بكل بساطه ما يبيض الوجه ..
ضربها كف باقصى ماعنده خلاها تشهق وترجع تجلس بمكانها ...
همس – يالي ما تربيتي يا قليله الحيا والحشيمه ماني مصدق انك اختي ابدا ابداااااااا فضحتينا ووطيتي روسنا بالقاع ورجع بيضربها لكن امه وقفت بينهم تترجاه – يمه هدي اعصابك لايسمعنا ابوك والله ليروح فيها ..
ناظر طارق بيد امه الي على ذراعه ووخرها عنه – ليه يمه سويتي كذا ليه ليه ...
ماقدر يلتفت على ماجد او يواجهه ... سحب ماجد نفس ووقف ناظر في نجوى وقال – انتي طالق وورقتك بتوصلك قريب
جلست ام طارق تبكي وقبل لا يطلع مسك طارق معه وطلعه برا ..كان طارق مسير معه ما يحس بالي حوله ..
عند الباب قال ماجد ووجهه اسود من الهم وهالمواجهه الي صارت – قل للوالد اننا ما تفاهمنا وما توفقنا وصدقني هالزواج مكتوب عليه الفشل من البدايه من ......... وسكت
كمل طارق – من ثلاث سنين من يوم مادريت بالسالفه كلها ومن يوم ما اقحمتك امي بالمعمعه على الفاضي ...انت معذور يا ولد العم مو معذور بس الا جميلك ينحط على الراس من فوق انت وافقت وبنيتك تستر على اختي والزواج قسمه ونصيب وانت سويت الي عليك ماقصرت ... الله يرزقك بالي احسن منها لانك تستاهل كل خير ..والعذر والسمو..
قاطعه ماجد – لا تعتذر يا ولد العم انت الي ماجا منك قصور وان شاء الله تكون مشكله وننساها يالي بالاذن
وطلع وركب سيارته ...بالمجلس قالت ام طارق لبنتها الي تصيح – ارتحتي عجبك الي صار
صارخت نجوى بكل صوتها- يمه انتي السبب بكل الي حنا فيه لو ما نخيتيه ما تزوجني ولا طين لي عيشتي ماصارت طوال هالشهور وانا اخذ اهانه ورى الثانيه ابي اتطلق ابي ارتاح منه من حياته من بيتهم من الكابه الي هم فيها يمه شوي ويضربون له تحيه في البيت لا اقبل عليهم انخنقت ما اقدر اتحمل اكثر على بلاطه الرجال ما يحبني ما يواطني
- تبينه يحبك ويواطنك عقب ماقالت امنا انك بنت شقق تبينه يحب راسك ويقول شرفتيني يوم كنتي زوجتي في وقت هو حاس فيه انه دنس اسمه لما ربطك فيه احمدي ربك وانا احمد ربي انه ولد عمنا وانه ماجد فهمتي ماجد الي بتتحسفين على خسارته العمر بطوله والحين تنكتمين وتنقلعين بغرفتك ولا كلمه تطلع عن الي صار او انك تاركه بيتك لا تقولن الناس يدرون بكل شي لا الناس مايدرون عن اسرار البيوت الي اهلها يعرفون يصكون افواههم زين وبعدين صرفنها باي عذر (قال يستهزء) تعرفن يالحريم تطلعن انفسكن منها بس ان مسيتن ماجد بكلمه وربي الي خلقني لاكون مثور فيك بالرشاش الي عندي سمعتي يانجيو ...
وطلعت نجوى بسرعه تركض لغرفتها ووقف طارق بمكانه يناظر في امه الي طايح وجهها منه جت بتتكلم وقال – يمه الي سويتيه ماله عذر نهائيا اطوي الصفحه احسن للكل ..
وطلع من المجلس وراح لابوه الي كان بغرفته ....
ابوه – شصار..؟
تقدم طارق شوي من ابوه الجالس – ما تفاهموا يبه
سكت ابوه شوي وكمل طارق – هذي قسمه ونصيب يبه نجوى ماتبيه ومافي رجال يرضاها على نفسه ..
قال ابوه بكآبه – ما دام اصحاب الامر اتفقوا على كذا مالنا قول
طارق – لاتضيق صدرك يبه الزواج قسمه ونصيب يمكن خيره ...
ابوه – ونعم بالله رح شف اخوك وينه الصلاه مابقى عليها شي
طارق – ان شاء الله
وطلع من غرفه ابوه وهو يحس على الاقل بالراحه لانه ماسمع الي صار والي انقال ولا راح فيها ...
وعرف ان زوجته وبنته مرغن كرامتهم بالتراب ...
ضرب كفه بالثاني من القهر وطلع يدور اخوه ...
/
/

>> بيت ريووف

-ياحيا الله من جانا
فارس– الله يبقيك وش اخبارك
ريووف – على حطت ايدك لا جديد
ناظرت في البتول وما عجبها الي شافته – شخبارك يا البتول وراك ساكته
ابتسمت البتول ابتسامه حست انها بتشق وجهها – لا ابدا احد يسولف لا تقابلتي انتي والاخ الوليد
ريووف – هههههههه شقصدك يعني اننا نحب الهذره ..
ابتسمت البتول – لا محشومين
قال فارس يمزح – اجل لا تتبلين علينا
البتول – ههههههه طيب اكلتوني اسفين طال عمركم
كملت البتول – وين ام زوجك
ريووف – عمتي مو موجوده مسافره
عقد فارس حواجبه – مسافره وتاركتك بلحالك هنا
عاتبته ريوف بنظراتها – الي يسمعك يقول تاركتني بغابه ترى ذا بيتي ومو اول مره تسافر واذا على حمدان الله يعافيه مايجي البيت كثير عشان مايحرجني ويوم درى انكم بتسيرون علي اخذ زوجته والعيال وراحوا لبيت فهد .
سكت فارس وجلس يلوم نفسه انا جاي اونسها مو اغمها زود ... دق جواله
– هلا تعال مافيه احد البيت فاضي زين الله يجزاك خير ههههههه سلام
ريوف – من ذا
فارس – هذا البيق برذر جي بالطريق ويقول العشا عليه
ريووف – يابعد قلبي يا ماجد ف الكرم ماله مثيل
فارس يستهبل – شتقصدين اني بخيل
ريووف – لاتقولني شي ما قلته ...
فارس – خلاص زعلت
ريووف – يوه مانقوى على زعلك عاد ارض علينا
فارس – هههههههههه اخر مره لا تعيدينها ولا ترى بعلم امي
جلسن البنات يضحكن وجلسوا يسولفون ..وصل ماجد لهم بعد نص ساعه محمل اكياس وقفت ريووف تساعده وبعد ماسلمت – وش ذا يا ماجد ليش تتعب نفسك
ماجد – تعبك راحه ابي مويه بارده الحر مو طبيعي برا
ابتسمت ريووف ماجد بالوقت الي يبي يتهرب فيه من شي حجته جاهزه ابتسمت – من عيوني
التفت على البتول الي ماسكه دلة القهوه بتقهويه وقال – اليوم قابلت بندر
من الصدمه طاح الفنجال وانكسر ومسكته بتضفه وجرح يدها ...وقفت وقال فارس – جرحك عميق ولا لا
قالت بصوت مختنق – لا بسيط بروح لريوف تشوفه
وانحاشت للمطبخ ...
قال فارس يوم راحت - مو وقته يا ماجد احرجتها وفاجأتها
ماجد – البتول كبرت يا فارس ولازم تشوف شي من الواقع لمتى بنحميها ونبعدها عن المواجهات انا خلصت تقريبا من موضوع بنت متعب وبتفاهم معها ومع زوجها باخر هالاسبوع باخذ يوم اجازه عشانهم
عقد فارس حواجبه – خلصت تقريبا ليه وش صار يوم رحت لعمي
ماجد – رحت لابو طارق عقبها والبنت تبي الطلاق جت منها
نزل فارس راسه حزين على حال اخوه بس هو رجال ماينعاب ابد والف من تتمناه والف من يتمنى نسبه
لازم يتزوج ويبني حياته العمر يركض وهو مو حاس فيه ...حتى الهموم مكبرته عشر سنين على عمره الي هو فيه ..
لفت ريووف على يد البتول الي كانت ترتجف ووجهها اصفر ...
ريوف – وش قال لك ماجد عيدي مافهمت شي
البتول وهي ترجع شعرها بيدها بتوتر – قال انه قابل قابل قابل ...... وعجزت تنطق اسمه تحسه صعب تقوله ماتدري يمكن تخاف لانطقته يتفجر بركان الحنين والشوق بقلبها ويحرق كل شي والأخطر يحرق معه كرامتها وهذا الي ماراح تتحمله ابدا ...
ناظرتها ريووف بتركيز وشافت الدموع الي تحاول تخفيها ويدها الي متشنجه وشفتها المرتجفه ...
جلستها ريووف على كرسي وجلست جنبها قالت بحنان – شوفي يا البتول الفرصه ماتجي ابن ادم الا مره وحده بالعمر فكري ان كنتي تبين ترجعين له كان بها ماتبين فضيها سيره لا يضيع عمرك في رجا حلم ممكن مايتحقق..
صحيح كانت غارقه في حزنها بس ما فاتتها رنه الجرح بصوت ريووف قالت بصوت متشنج – تقصدين نفسك بالحلم الي مو متحقق ياريوف
شحب وجه ريوف وابتسمت بأسى –تقدرين تقولين كذا
حطت البتول يدها على جبهتها الي تنبض بصداع قوي – مالنا حظوظ ابد
مسكت ريووف يدها وابتسمت – لا تقولين ك>ا الواحد مايدري ربه وش كاتب له وسبحان الله يمكن نكره شي يكون بالاخير خير لنا وبعدين الاعتراض بيغضب ربنا وبس حكمي عقلك وشوفي وش تبين ناظرتها البتول وكان الجواب واضح في عيونها تنحنحت وقالت – في كلام كثير احس اني ان ماطلعته بموت مختنقه
ماصدقت ريووف ان البتول اخيرا قررت تتحرر من هالحمل الي مثقل عليها وتشاركها فيه مو يقولون بالمشاركه تخفيف ..
ابتسمت ريووف وهي تغمز لها – اجل بطلب ماجد يخلك تنامين الليله عندي
شع وجه البتول – ياليت والله
ابتسمت ريووف ولايهمك يالله نطلع للشباب لا يسوون لنا سالفه .
البتول بابتسامه – يالله
اخذت ريووف صينيه العصير وطلعت مع البتول لاخوانها ...
قال ماجد يمزح عشان يخفف من قسوته مع البتول قبل شوي – تصنعين العصير يا ريووف
ريووف – ههههههههه سوري جلست اضمد يد البتول
ماجد وهو عاقد حواجبه – عسى ماتعورك بس
البتول – لا الحمد لله سليمه
ماجد الحمد لله ..
قالت ريووف – ماجد طلبتك حاجه
ماجد – ابشري بالي طلبتيه كم ريووف عندي
ريووف بسرعه ماصدقت خبر – خل البتول تنام عندي الليله بليز
ماجد سكت شوي وجا يتعرض قالت البتول – الله يخليك ماجد بس الليله
جلس شويات ساكت وبالاخير – ماطلبتن شي الليله بس
ناظرن الخوات في بعض بحماس وناسه الليله السهره صباحي.
بعد العشاء رجعوا فارس وماجد البيت اما البتول جلست عند ريوف زي ماوعدها ماجد ...جابت ريووف كوبين نسكافيه وتقابلن ...
جلست البتول حدود ساعتين تتكلم دقيقه وتجلس عشر دقايق تشاهق .. كانت ريووف مصدومه قالت بصدمه – لا لا مو مصدقه البتول شجالسه تقولين
نزلت البتول راسها بالارض ضمت ريوف يدينها سوا وهي مصدومه من جد ... اختها طويله لسان ايه بس مو لدرجة الجرح الاهانه مو لدرجه انها تمس كبرياء بندر وعنفوانه
كملت – حالتك صعبه والحين انا بحيره من الي بيصفح عن الثاني انتي ولا هو ومين الغلطان بالاساس
البتول بغصه – لا تقهريني ياريوف هالمدة الي مضت عذاب نفسي لي بشكل ماتتخيلينه تذكرت طيبته مع خواته مع عيالهن مع الكل الا معي والحين عرفت الفرق عرفت طعم المر والذل بعد ما اهاني وعرف يأدبني ومادري ان كان الي انكسر بينا ممكن يتصلج وتجبر كسوره
ريوف – هذي عمايل يدينك وانتي المسؤوله عنها جربي ماراح تخسرين قد خسارتك الحين
البتول – ربك كريم يالله ننام بتطلع الشمس
ريووف – يالله
/
/
/

>>> اليوم الثاني.

ناظرت شكلها بالمرايه وعيونها المتورمه من البكاء الي حاولت تخفيه الليله الي فاتت غسلت وجهها بمويه بارد ثلج عشان تصحى وترجع للعالم الواقعي خلاص هي متزوجه وبذمة رجال صحيح انه كان طيب معها بس احلامها بكل بساطه تهاوت ..
فتحت شنطة الميك اب وجلست تضيف لمسات صباحيه بسيطه يمكن يرجع الاشراق ألي غاب عن وجهها لبست فستان ليموني بسيط وحلو .. والله يصبرها لان اليوم بتقابل اهل زوجها بعد ماتاجل شهر عسلهم بسبب ظروف العمل الطارئه .
دخل فيصل الغرفه ولقاها جالسه حمر وجهها يوم شافته وقال بابتسامه – اطلب لك غداء
ناظرت فيه – وانت
- انا يوم قمت افطرت واحس اني للحين شبعان
جود – ماني مشتهيته كوب عصير طازج كفايه
ناظرها بقوه – متاكده
جود – ايه ..
دق على الاستقبال وطلب لها عصير ومعه ساندوتشات خفيفه ..لما وصل الطلب قال- انا بنزل اخلص المعاملات تحت كوني جاهزه
جود – طيب ..
شربت شوي من العصير وبدت تجمع اغراضهم ....
>> بعد ساعه ..
كانت دقات قلبها بقوة طبول ناظر فيها وقال – لا تتوترين اعتبريهم اهلك ...
ايه صح اهلي الي رفضت توديني لهم اليوم.
نزل من السياره ونزلت معه ودخلوا داخل ...كان في البيت امه وخواته وجاراتهم ..وهالشي الي جد احرج جود ..
قالت ام فيصل والي قابلتهم بالرسبشن ... يمه جود عندي ضيوف تحبين تسلمين ولا تطلعين بيتك
جود بحيا – اطلع بيتي
ام فيصل لولدها – خذ زوجتك وروحوا بيتكم
ناظرها فيصل وشافت بعيونه شي ما اعجبها ..طلعوا بيتهم وسكر الباب بقوه التفتت بسرعه – يمه ويدها على قلبها
قال وهو يحاول مايرفع صوته – بعدين لا طلبت منك امي شي لا ترادينها
قالت بصدمه – انا ارادها متى صار هالكلام
فيصل – تو يوم تقول جاراتها عندها وتبيك تسلمين وانتي رديتيها كسرتي خاطرها
رجعت روحها لها رجعت قوتها وقالت بهدوء – شي يشفع لك بعد مارفعت صوتك علي بعد زواجنا بثلاث ايام انك بار بامك وبر الوالدين يجيب رضا الرب ... عشان كذا بقولها لك انا بنت تربيت على الاصول ولو ما اعتبرك امك مثل امي كان جاملت كان ماوريتها خوفي وارتباكي من مقابلة ناس بعد زواجي بثلاث ايام خوفي الي شافته هي والي كنت انت اعمى عنه من اول يوم لنا تحاول تستفزني وتدور لي الزله انا ماني عدوه لك انا مو مجرم من الي تمسكهم بقسمك انا زوجتك تذكر هالكلام . والحين ممكن تدلني على الصاله .

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات