رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات -22

رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات - غرام

رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات -22

زادت اصواتهم وطلعت ريووف من الغرفه تبكي ...جت لها سلوى وحضنتها وخذتها لغرفتها وهدتها ,,
ريووف وهي منزله راسه وحاطه يدينها بوسط شعرها الاشقر "انا مو قادره اعيش معه يا سلوى "
سكتت سلوى وقالت غصب "ريووف سوي الي يريحك الوضع متازم معه بزياده"
تنهدت ريووف وتربيتها كانت الفصل "مقدر يا سلوى مقدر اتركه بشدته صعب صدقيني لو تركته ماني مرتاحه يعني لاكذا برتاح ولاكذا "
مسكتها سلوى ووقفتها "يالله مسحي دموعك الحمد لله انه مكياج صح ولا خرب كل شي "
ضحكت غصب عنها "اكثر من كذا "
سلوى "ههههههه يالله قومي بخلي حمدان يجي يودينا "
قالت بغصه "صوتنا واصلكم "
سلوى "ايه ..وعرفت انه مو موديك وقال صرفي نفسك "
حست بالذل من تصرفاته المكشوفه وحمدت ربها ان الي سمع سلوى محد غيرها ...
وقفت ريووف بتردد ماتبي ترجع للغرفه وهو فيها ماتبي تشوفه عقب المشادات الي صارت ..لكنها مضطره ..رجعت ولقته جالس وجهه جامد ما يتكلم .. بدلت ملابسها ولبست الفستان لان الوقت متاخر والضيوف اكيد بدو يجون ... كانت نظراته عليها وعلى جمالها ... والي ما زادته الدموع الا فتنه ... نزل عيونه مو قادر يناظرها اكثر لا يضعف ..والي بينهم انكسر بقوه بعد الكلام الجارح الي تبادلوه ...
قالت بهمس "عشاك جاهز بس حطه بالميكرويف لاتاكله بارد "
وطلعت بسرعه ...
قطع سرحانها يد سلوى "يالله ريووف وصلنا "
نزلت ريووف مع عمتها وسلوى ودخلوا القاعه ..لقت خواتها وبنات عمها واقفات بالاستقبال ..سلمت عليهن ودخلت تنزل عبايتها وتشيك على ميك ابها الي انقذته بقدرة قادر ...زينت شعرها الي تسريحته روعه ..ومعقده
التفتت لجود الي كانت معها "واو شكلك روعه "
جود "انتي اروع بس ليه عيونك حمراء انتي صايحه "
ارتبكت ريووف وطاحت شنطتها الي كانت اكسسوار مكمل لفستانها الملون الروعه "لا ابد "
مسكتها جود مع يدها النحيله "ريووف "
همست "بعدين جود "
جود "اوكي "
دخلن داخل ... وبعد شوي رجعن للاستقبال .. وجت ام فيصل وخواته ..
وسلمن على البنات وكانت جود اخر وحده ...جلسن يناظرنها بذهول وسلمن عليها بمحبه كبيره .. انحرجت جود وتضايقت بس ماتخلت عن لباقتها وعفويتها وماصدقت راحن يجلسن ...
حست بالضيق يطبق على انفاسها ويخنقها...
والسهره تو في بدايتها والله يعين ..
مر الوقت بسرعه .. وحانت زفه نجوى ... زفه موت جود .. ودمارها ..
انزفت على موسيقى هاديه ... جلست جود تحس بوجهها بينشق من هالابتسامه الزايفه تنهدت ياليت اريج حضرت العرس بس عندهم ضيوف وماقدرت تجي ...
بعد دقايق جلست نجوى ... وطلعن البنات يسلمن ...
واخر وحده طلعت كانت جود ... سلمت ليها وقال بابتسامه "مبروك "
نجوى وهي رافعه حاجب "يبارك فيك عقبالك قريبا "
جود "ان شاء الله "
وقفت جود بترجع ومسكت ام طارق يدها قدام كل المعازيم الي مالين القاعه ... "والله ما تنزلين جود لين ترقصين "
حست بالبرد بعظامها ارقص !!!
احد يرقص في يوم موته !
جت جود بترفض قالت ام طارق "انا حلفت محد براقص عند نجوى قبلك "
عرفت جود مقاصيد ام طارق وابتسمت احلى ابتسامه "ابشري ماطلبتي شي "
رقصت جود رقص خلا كل الي بالقاعه ما يرمشون حتى ما يفوتهم شي ...
ضحكت البتول "البنت ذي شييييييييييييي استحي من رقصي لا شفت رقصها "
ندى "هههههههههه لا تنظلينها "
البتول "ماشاء الله هههههههههه "
اما ريووف كانت ساكته ومحتقره حركه ام طارق يعني من محبتها لجود تطلب منها هالطلب مالت عليها من مره ...
نزلت جود وهي مبتسمه لنظرات الناس ومدحهم جلست على الطاوله مقطوعه الانفاس "الحقوني بشي اشربه عطشانه "
كانو البنات ماخذين لها كوب عصير وعطوه لها ..شربته بشويش تحاول تبرد هالنار الي شابه بقلبها وتنزل الغصه الي ساده حلقها ...مو معقول الي يصير كانها بحلم ... اليوم الي خافت منه من ثلاث سنين تحقق ...
اليوم زواج ماجد .. زواج اكثر شخص حبته بحياتها ..
نزلت رموشها مو وقت الدموع الحين ...
مر الوقت سريع وما انتبهت الا للمطربه تعلن ان المعرس بيدخل عشان يلبسن عبايتهن ...
لبست عبايتها زي المخدره ...
/
\
/
>>>

 بقسم الرجال

كان ماجد كاشخ بشكل مو طبيعي ... بشت اسود وغتره بيضاء ..كانت سبحته الفضيه بيده يحركها بعصبيه ..
وقف يسلم على المباركين وجلس مره ثانيه على يمينه عمه وعلى يساره بندر ثم ابو طارق وباقي شباب العيله ...كان في القاعه من الساعه عشر الصبح يسلم على الشيبان الي جو من برا الرياض عشان يحضرون عرسه ويشوف الاوضاع ويرتب اماكن القوايد الي جته بالهبل حتى المكان ماعاد يسعها ...بعد الغداء بالقاعه التهى وما انتبه للوقت انه صار الساعه ست المغرب ..تنهد وحرك يشوف نفسه وكان معه بندر وطارق ...
على الساعه 8 رجعو القاعه وكان موكبه كبير وملفت للانتباه وهو يسير في شوارع الرياض كان شي مذهل مو طبيعي وكان هذا تعبير محبينه من اصدقاءه ومعارفه بزواجه ...اخيرا ..
حس بيد والتفت يم عمه الي مبتسم "ماودك تقوم تدخل على عروسك "
ابتسم "الا ودي مشينا "
ابو متعب "قم يالله "
وقف ماجد وعمه وابو طارق ... وبندر وطارق وتركي والوليد وعمر اما يزيد جلس مع اخوياه يسولف وهو مايحب يدخل عند الحريم لانه يستحي
دخلو القاعه .. خيره شباب العيله وعلى راسهم ماجد .. الي خطف قلوب الحاضرات ...بهيبته بشخصيته ...كان نسخه مقاربه عن بندر ...لكنه احد ملامح منه ... كانو كلهم زي بعض سكسوكه ...وثياب بيض .. ومسابح فضيه باستثناء البشت كان ماجد الوحيد الي لابس بشت اسود اما عمه لابس بشت اشقر وابو طارق مثله ..
حست بنفسها بتموت وهي تشوفه مقبل للي سرقته منها للخاينه !!
سالت دموعها تحت غطا وجهها ..قلبها يتقطططططططططططع تحس بالموت بينهيها ...
جلس ماجد بعد ما سلم على نجوى ,,, الي كانت مبتسمه من قلب سلمت على جدها وابوها وعمانها واخوانها ... بعد ماطلعوا جن خوات ماجد له وسلمن عليه كان مبتسم ذيك الابتسامه النادره ..
زادت دموعها وكتمت شهقاتها ... وبعد التصوير الي صدت عنه لا تشوفه قلبها مو متحمل ...
انتهى كل شي ووقف ومد يده لنجوى تقوم توقف وعيونها عليه بتاكله ...
ونزلو يمشون بالهون من القاعه وعيونها عليه ..تسيل دمعها وديان
*
جاني الخبر يا صاحبي واظلم الكـون= قــدام عــينـي ثـم نـطقـت الــشهـاده
على العــموم اقــولـها الـف مـلـيـون =مـبـروك مــن قــلـب شكـالـك ابـعـاده
مــبروك لا يهمــك سواليف وضـنــون =مـن عـاشـق يـهـديـك فـرحة فــؤاده
سـو الفرح اليــوم وابليس مـلعـون= واللــي يـشـب الــنار يـجني رمـاده
انـا اول الـعـالم على الصاله يلفـون= اول مـعـازيم الـفــرح والــحـداده
ابشر انا برقص على العرس بالهــــون= كـل يـعـبـر فـرحـتـه بــاجتهـاده
لـو الـبلا رقـصي يقولون مزيـــون =المـشكلــه القـلــب يــفـضـح وداده
يـوم الـعذارى في دخــولـك يغنـون =وعـروستك باحلى ثــواني السعاده
كـنت اتـمنى بـــدالها والـله اكـون =واحـط انـا كـفي تحت راسك وســاده
واشلون ابكتم صرختي يوم تمشـون= تـكـفى ..خــذنـي للعروسه قـــلاده
حتـى مــعازيـم الفرح قامو يمشـون= واصبـحت انــا وحدي بدون استفـاده
وطــفو عــلي الــنور مــن غير يـدرون= قـصر الــفرح يـا قـــبر ومهـاده
وطلع ماجد من القاعه ... وانتهى للابد من حياتها صحيح من يوم ملك على بنت اخوها خسرته لكن تاكيد الخساره كان اليوم ...
/
لولا الحشيمه والنخوه ولا رفع عيونه كود يلمحها ..لكن الوفا مطلوب منه ...مهما كانت ظروف زواجه ..ومالقى نفسه الا يتصرف وهو يحس نفسه مو نفسه ..كان روح تقمصت جسمه..
مو مات ..!!
خلاص هو انتهى ..! ...زوجته مو جود الجود ..زوجته نجوى لازم يتقبل هالواقع المر ..التفت وشاف زوجته جالسه جنبه ..تمنى لوانه بحلم ونهايته بتكون بمجرد ما يصحى من النوم ..
لكن للاسف وللاسف وللاسف ..!
عمر الاشياء الشينه ما كانت احلام ...!
احلى شي مر عليه اليوم فرحه امه وجدته ام صالح ..كانت الفرحه بتنط من عيوونهن ..يسعد قلوب على حساب قلبه ...
لطالما كان الكريم وجوده كالعاده تعدا كل جود ...
/
\
/
\

(الفصــ،ل...الخامـ15ـس عشــر )

>>بالقاعه
كانت تبلع الغصات ..وكانها تبلع جمرات ناريه..
بعد ماطلع عدلت ميك ابها وجددته واخفت نظرات الياس من عيونها ..جلست بمكان بعيد..تنتظر حمار عيونها يختفي وقلبها تبرد نيرانه ..وتوقف رجفه ظلوعها وكفوف الجود..
جلست تشرب من المويه البارده الي بيدها .. والكاس بقبضتها الهشه بيتحطم ..
"اتوقع اقتنعتي اليوم "
قالت بالم "ثلاث سنين عذاب نفسي لا ما كانت قناعتي بذيك السنين ولا كانت اليوم ..القناعه ذي ان تلاشت تلاشيت معها "
جلست ندى جنبها وناظرتها برقه وصرامه "من باعك بعه "
"الكلام سهل والفعل صعب "
ندى بقسوه "لو مكانك ما ذرفت دمعه عليه "
رفعت عيونها لاخته "لو انه اشين الناس واقساهم واوطاهم اخلاق ..الحب ما يعرف يفرق ..هذا عمى معنوي ..لا تقنعين نفسك قبلي يا ندى .. وزواج بغير ماجد ماني متزوجه "
طلعت عيون ندى قدام "تستهبلين انتي بتجلسين عانس يعني طول عمرك "
جود "ليش اظلم شخص معي يكفي اني ظالمه نفسي مابي اتحمل وزر ثاني "
ندى "يعني معترفه انك ظالمه نفسك"
جود وهي تدور الكاس بيدها "ظلمت نفسي وظلمني معه الله يوفقه "
كانت نغمه جديده على مسمع ندى ..ناظرت في اختها ودلايل الاستسلام بانت على وجهها المتكدر ..
وقفت جود "يالله نجلس بالقاعه لا يفقدوننا "
وقفت ندى "طيب قومي يا الله "
وطلعن القاعه ..وهن بالطريق قابلن مها ونوف خوات فيصل ...همست جود "كملت"
التفتت ندى وشافتهن جايات صوبهن ..
نوف "شخباركم بنات والله مشتاقين لكم "
ياشين المصالح !
جود بابتسامه سطحيه "والله تمام الحمد لله ..اخباركم انتم "
مها ونوف "بخير "
نوف "اليوم طالعه تجننين يا جود ولا تهون ندى"
ندى "ههههههههه حنا يالمتزوجات راحت علينا"
جود "ماعليك زود ."
جود عطت ندى كوع في جنبها / يعني خلصينا..
قالت نوف "جود ورى ما تجين مع خالتي ام بندر الاسبوع الجاي بليز تعالي معها "
ارتبكت جود "ان شاء الله خير "
مها "ايه جد تعالي "
جود تورطت وندى حست بوهقتها ..
"والله عندي مقابله عمل الاسبوع الجاي ان غيرو الموعد جيت "
نوف "اوكي .."
مها "يالله بنات نستاذن بس حبينا ندردش معكم شوي "
ندى "ولا يهمكم خذو راحتكم حنا اهل "
غمزت نوف لجود "طبعا اهل ! "
وراحت وجود تخزها بقوه ...
/
قالت مها "وش فيها ذي تتكلم من طرف خشمها "
نوف "نسيتي من بنته "
مها "بنت الي هي بنته نافخه نفسها ليه "
نوف "اووووووووه وش دخلنا طيب فيها"
مها "وشو وش دخلنا ذي بتصير زوجه اخونا "
نوف "ما ظنيته "
مها "ليه"
نوف "مدري بس ما توقع جود بنت صالح توافق على اخوي "
مها بعصبيه "تطول تتزوج فيصل كل بنات جماعتنا يحبنه "
نوف "بس ذي جود مو بنات جماعتك يا فالحه "
مها "كريهه صراحه "
نوف "بالطقاق هذا الي ناخذه من زواجات اخواننا .. فيصل الافتتاحيه الله يستر بس "
مها "ههههههههههه الله يعين .. بس بيربيها فيصل ويعلمها ان الله حق "
نوف "ههههههههه من هالناحيه وناسه بنشوف جميع انواع الافلام ..من جد حظها متنيل هالدلوعه "
مها "أي والله ..فله ..بصراحه حقدت عليها دايم ساكته وماتعبرنا"
نوف "يمكن طبع فيها انها كتومه "
مها "لا مو طبع انا متاكده .. وخصوصا الليله مو طايقتنا "
نوف "يووووووه يتهيأ لك اشياء مالها وجود "
مها "امشي نروح لطاولتنا ..ابرك"
نوف "مشينا "
/
/
جود بعصبيه "بنصير اهل مابقي الا هي "
ندى "الحين انتي وش محرق دمك "
جود تحس بيدينها تتشنج "ماحب اسلوب الي من تحت لتحت وبعدين ما تمون علي تلمح هالتلميحات "
جت لهم اماني "علام القمر معصب "
حاسه فيكـ يا بنت عمي..وياليت بيدي اغير شي كان ما توانيت !!
جود بابتسامه "لا سلامتك بروح لريوف والبتول "
وراحت ..
اماني "شفيها جود معصبه "
ندى "بنات ابو فيصل كانن يسولفن معنا ويلمحن عن خطية اخوهن لجود "
اماني "خير ان شاء الله"
ندى "الي يعيش ياما يشوف "
اماني "الليله هذي يا فاتحه خير يا فاتحه شر "
ندى تروعت "يا دافع البلا وش هالافوال .."
اماني بتنهيده "مو افوال بس من جد تكلم كبير العيله بعد عمي وابوطارق تزوج ..وانتي تعرفين مكانه ماجد عسى الله يسعده زي ما اسعدنا طول عمرنا وماقصر علينا بشي وعوضنا عن غياب ابوي "
ندى بغصه "اللهم اميـن..
وكملت بتردد "اليوم شفت الفرحه غايبه عن عيون ماجد يا اماني حتى ابتسامته السطحيه ما اخفت هالشي"
ارتجفت اماني ماودها احد ياكد على ظنونها "بعض الناس معميهم الله عن شوفه لحزن والوجع عسا الله يعينه ويخيب ظننا في نجوى "
ندى بعدم قناعه "عسى بصراحه انا ماحب المشاكل ان شاء الله تكون زينه التصرفات معنا ولو اني احس اطلب الشي الكثير منها "
اماني "وش مستعجلين عليه بكره نشوف وش بيصير "
ندى "على قولتكـ"
/
\
/
كانت ريووف سارحه بنظراتها وجو الفرح ما شال غمامه الحزن عن قلبها المكسور ..ياشين الحب لاجا من طرف واحد وياشينه لا قابلته الانانيه وحب الذات ...
قامت من عند البنات بهدوء ...
جت بزاويه هاديه بعيده عن الناس ..وطلعت جوالها ...كان الوقت متاخر ..بس ما يمديه نام تعرفه مو نايم وهي برا البيت ...
بعد الرنه الرابعه رد ببرود "نعم "
بلعت ريقها "شخبارك خالد "
صدها ببرود "بخير نعم "
خنقت شهقه الالم ..الي استبد بروحها وبدا يدمرها خطوه خطوه ...
قالت بتردد "برجع مع اهلي بيتهم وبكره او بعده برجع بيتنا "
قال ببروده "تبين تجلسين عندهم دايم مو مشكله"
طلعت كلمتها بصدمه والم "وشو"
"الي سمعتيه "
ريووف بدت ترجف "من جدك انت "
خالد باستهزاء "شوفي مابي اخوك ماجد يجيني بكره ويعطيني محاضره عن الاخلاق واساليب التعامل بختصر عليه المشوار"
قالت بصدمه "انت مو صاحي "
ضحك بدون نفس "توك تدرين .. باي ياحلوه "
وسكر الجوال في وجهها ..ناظرت في شاشه جهازها مو مصدقه ..مو معقوله الي يصير هذا فوق طاقتها ..
كانت جود بتلحقها وتسولف معها لكن صدمتها تجلت في الي سمعته ...
مسكينه يا ريوووووووف...من منا الي ما يعاني ومن منا الي الالم ما اخذ جزء منه ..
التفتت ريوف وجلست لانها مو قادره تصلب طولها ...ما تكلمت جود ..وش تقول "اتركيه وصيري مطلقه ...ولا ارجعي لناره وصقيعه وموتي في اليوم مليون مره "
دق جوال ريووف "هلا"
سلوى "يالله يا ريووف بتمشين معنا "
ترددت .. لكنها ما تاخرت في ترددها .. هو يعاني..وهي زوجته ...تعرفه بيضيع بدونها ..بيفقد الامل..وبيستسلم وان كان تجريحها وعذابها يهونون عليه ..مسموح
"ايه"
ناظرتها جود ..وملامح الثنتين جامده ..يعين الله كلن شايلن جرحه ويتعايش مع واقعه ..
وقفت ريووف وسلمت على جود وطلعت ...
وشافت جود امها جايه وجدتها ام صالح...
وقامت تاخذ عبايتها...
ينتظرها
ليل السهد
ليل المواجع
وليله ذكراها.,,.دمار عذاب ..وجروح كبيره ما تبرا !!
/
\
/
\
/
\
/
>>>>

بالفندق ...

>>جناح ماجد ونجوى ..
جلس ماجد ساكت ما يتكلم وش يقول .. وش يترك..
لا اللوم لا الصراخ لا الضرب بينفع ..حتى الاحتقار والكره الي نما بنفسه صده لا يطلع ..
ناظرته نجوى وش فيه ذا سافهني كني مزهريه ولا نظره ولا كلمه ..وين الابتسامه الي شاقه وجهه يوم كنا بالقاعه والي المظاهر طبع في هالعايله ...
جلست تناظر في الجناح ..وتتافف بصوت واطي..
لقط سمعه ذبذبات صوتها ولها عيـن بعد ...جا العشاء وماحط اللقمه بجوفه مو قادر
قالت بصوت واطي "ماجد شفيك ساكت "
رفع حاجب وهو يقلب سبحته بيده بقوه وسرعه ...حمر وجهها وسكتت ..
التفت يمها وقال "شوفي "
رفعت عيونها له وهي مبتسمه "نعم"
قال بهدوء "اظنك عارفه سبب زواجي منك ..؟"
حست بنفسها كمن طلع قمه جبل وفجاه هوى على وجهه ..!
توقعت كرامته تمنعه من الكلام في هالموضوع ..لكن الظاهر مافيه شي يوقف بوجه ماجد ...
ناظرته ببرود مو طبيعي "طيب"
احتقر برودها وجراته ...
كمل "انتي مني وفيني عرضي فهمتي ولا لا ..لكني للاسف مابيك زوجه "
شحب وجهها وحست بنفسها بيغمى عليها "وش تقول "
كمل ببرود "الي سمعتيه حرفيا"
مالها الا طريق الضعف وكسر الخاطر "وانا شذنبي ..و
قاطعها "يا بنت العم لو لك ذنب ما كنت عايشه للحين انا اتكلم بناء على الظروف الي صارت .."
عصبت "يعني وشهو مافهمت "
ماجد "يعني زواجنا بيستمر سنه ثم بطلقك وشوفي نصيبك"
وقفت من كرسيها بسرعه .."مجنون انت "
انصدم من ردة فعلها ووقف "لا ترفعين صوتك تفهمين "
خافت منه ..اول مره تشوف النار بعيونه ...
قالت بقهر "والمسايره قدام العايله ..وش كانت ؟؟؟"
ماجد "قلتيها مسايره ..يكفي الجرح الي سببتيه في قلوب اخوانك في قلبي (وضرب على صدره) ..هذا شي السماح فيه مرفوض "
عصبت "بس انت تزوجتني محد غصبك"
ضحك بدون نفس "للغصيبه وجيه كثيره.. وانا انغصبت من اسوء انواعها امك عرفت وش لون تجيب راسي "
رمت مسكتها على الارض بقوه "توقعت كل شي اوكي ماكنت اعرف خططك ومشاريعك"
مارد عليها
كملت بعصبيه "انت ما تبيني ماتحبني "
وبعد مارد ...
مسكت اطراف فستانها لا تنجلط "ماراح ارضى سامع ماراح اتنازل عنك "
كانت الدقايق الاخيره ..معصبه وتحاول تثنيه عن قراره وكان هو صنم ما يرد ولا شي
اخر شي عصبت من جد قلب "رد علي قل شي "
ارتفع ضغطه من اعتراضاتها ...وقال لها "مانشرب الاقداح من عقب تقديم "
حمر وجهها موت ... قالت تمثل دور البريئه "وش ذنبي طيب انا مالي دخل "
ناظرها من فوق تحت ..وقال بقسوه "مافيه بنت متربيه تطلع مع وحده ولو كانت صديقتها لمكان بدون ماتعلم اهلها .حنا ماحرمناكن من الصديقات ولا من زياراتهن لكن تروحين بدون ما تعلمين احد ذي خيانه احسبي وشوفي كم خيانه ارتكبتي بحقنا كم خيانه .."
نجوى "----------" حجر لها تحجيره ...
كمل بقسوه "مثل ماقلت لك زواجنا بيكون سنه بس ثم نفترق ولذاك الحين انتي لك حياتك وانا لي حياتي ..متنازل عن أي حق لي فيك ..وبما اننا عايشين مع اهلي اتوقع منك الاحترام والتكتم على وضعنا مابي الجني الازرق يعرف شي وخصوصا امك فهمتي "
حمر وجهها ...همست "زوجه موقته "
ماجد "بالضبط"
عصبت "والمهر والهدايا والجهاز وكل شي وشو"
كمل بهدوء "لا تتوقعين مني اقل من كذا ما دام الله معطيني ما ابخل بشي "
ناظرها بقسوه من فستان زواجها الابيض لاكسسوار شعرها "المفروض ما تلبسين الأبيض ما يحق لكـ"
يتعمد جرحها ولا يحطها في مكانها الصحيح لكن على مين ..انا نجوى الي ابكي العيون دم ..
ناظرته بكره وسكتت ...صدق من قال كما تدين تدان !!
ظلمتك يا جود وحرمتك منه بقسوه .. واشوف الدين والحساب بدا من اليوم ..
بس منت بتاركني يا ماجد الا اذا رحت انا لقبري ولا انت رحت لقبرك ..وانتظر وشوف وش بسوي والله لاقلب لك حياتك فوق وتحت اخليها احر من النار وابرد من الثلج ..ان ماطلعتك صغير..ان ماكسرت غرورك والله لتندم زي ما صغرتني اليوم ..
ناظرها باشمئزاز ..وصد عنها وطلع ينام برا ..
رمى نفسه على الصوفا ..
يحس بشي يخنقه..يخنقه ..يالمه ..زياده على الالامه .
نفسي أقول:
إني حزيـن
إني سجيـن
لكل ذكرى لك معي
وأبغى أقول:
إني أنــا
أشكي العنا
وأقول للذكرى ارجعي
وأرجع أقول:
ليت الهوى
يجمع سـوى
أهل القلوب اللي تعي
ونسيت أقول:
من الفراق
الصدر ضـاق
والعين هلت مدمعي
*
خططه كلها تلاشت وتدمرت اساساتها ..كان يبي زواج تبييض وجه وحفظ لمويته ..كان بيستحمل العيشه مع انسانه مستهتره مدة سنه ثم يطلقها ويرجع لحبيبة قلبه وحلم حياته ...
جود..الجود ..
بنت ابوها بحقـ ..دلوعته ..ومحبوبته ..
بنت الطيب والاصل والتربيه والاخلاق ..العفيفه ..طاهرة الروح ..والجسد
دنق يناظر في الارض وابتسم يواسي نفسه ..
هل لبعد هالفراق من لقى؟
هل بيلتقي الشرق مع الغرب ؟؟
والمستحيل من اللامعقول واللا ممكن !!
هل الي انكسر ممكن تجبيره..وممكن ترجع المياه لمجاريها !
ياليته يملك الجراه اللازمه ويمنع زواجها ..لكن وش عذره وش يقول وهو ماخذ بنت اخوها !
ماخذ لحمها ودمها ..
ان كانت تحبه .. فهو بالتاكيد ذبح حبها له بطعنه زواجه من نجوى
ااااااااه
ثم اااااااااه .. تنهيده .. لو مرت حجر خلفته رمل .. وان مرت بحر حولته بخار !
من الي ظلم وانظلم !
من الي يعاني اكثر ..
هو ولا هي !
يقولون الضربه الي ماتذبح ..تقـوي
لكنه يحس انه تجرد من قوته ..انتهت طاقته ..وتدمرت اعصابه
ياشينها لاصرت بين نارين ..
نار الواجب ونار المحبه والسعاده..
كانه وقف ..بمكان وبالمنتصف ..شاف سعادته وجنته وراحه باله سراب ...
مثله مثل من اظناه العطش والجوع بصحراء الدهنا ولا الربع الخالي وبوقت منازعته شاف له بركه ما ..وكل ما ركض شاف هالبركه تبعد وتبعد وتبعد وبالنهايه عرف ان الي يشوفه سراب .. وهم
وانه ضايع مشتت ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات