رواية جواهر -20

رواية جواهر - غرام

رواية جواهر -20

اخوها مساعد اللى بهذلها وهو دايم يسألها وش تحبين وش اللى ما تحبينه ..... كانت لبنى وهي تمشى قدام الحضور طالعه رووووووووعه وتخبل خصوصا فستانها اللى كان شوي مفتوح من ورا وذيل فستانها كان طويل شوي بس احلى شي في لبنى كانت عيونها .........
وهي جالسه بالكوشه ..... جتها بنات عمها كل واحد تبارك لها واما هدى فقرصتها برجلها
لبنى: أي يا الخايسه عورتيني زين تسوين لى علامه من اول يوم لو شافها ريلي وش راح يقول
هدى:هههههههههههههههه افاااااا ما يستوى منج بنت عمي وليه تخلين حد يشوفها
لبنى هنا عاد استحت من الخاطر وحمرن خدودها: يالله عاد خلاص انجبي ي ي ي
هدى :ههههههههههههههههه
امل: بايش تتهامسون
لبنى: ولا شي امل وش رايج فيني
امل: قمر ما شاء الله عليج
جت ام لبنى وخالتها: مبروك يا بنتي
لبنى: الله يبارك فيكم
امها: الحين ترى المعرس بيدخل هذا اللى سمعته
لبنى: ياويلي هدى ...ومسكت ايد هدى اجلس جنبي
هدى: الله وش يجلسني جنبك هدي يدي بروح سي يو يا حلوه بوقت ثاني
لبنى: زين يا الخايسه اراويج
قبل لا يدخل المعرس طبعا الكل تغشى وستر نفسه من اول ما دخل العريس الكل كان يطالعه جا مع والده وابوها وعمها مشعل واخوانها مساعد ومشعل
دخل العريس على موسيقى بعد كلاسيكية .... اول ما وصل محمد لعندها باسها على راسها
محمد: مبروك لبنى
لبنى بحياء وبصوت ما ينسمع: الله يبارك فيك ..كانت مرتبكه وايدها ترجف كان ماسك ايدها وجلسها بجنبه على الكرسي
,, جا اخوها وبارك لها وباسها على راسها كان متأثر واخيرا شاف اخته معرسه وفرحانه بيومها .... قرب والدها وباسها على راسها وهي باسته على راسه وبويهه
ابوها: مبروك يا بنتي
لبنى بحياء: الله يبارك فيك يا بوي
ابوها: محمد هالله هالله في الغاليه تراها اغلى ما عندنا
محمد: بعيوني وقلبي يا عمي
اول ما سمعت لبنى هالكلام صدق حست بفرح من كلامه وبنفس الوقت حمرن خدودها زود
قرب عمها ابو محمد منها وباسها على راسها: مبروك يابنتي
لبنى قامت: الله يبارك فيك يا عمي
عمها: ما شاء الله مزيونه بنتي ربي يهنيكم ويسعدكم ان شاء الله
اسحت لبنى من كلام عمها وهنا قرب عمها مشعل اخو والدها: مبروك يا لبنى الله يهنيكم يارب
لبنى: الله يبارك فيك عمي وباسته على راسه
................
طلعوا لفوق وصوروا مع الاهل كلهم وبعدين تركوهم لحالهم يكملون صور
محمد: اوووف خلاص يبه صورنا كفايه بس عاد اقلبي ويهك عنا نبي نشوف حالنا وهوي يقولها بهمس
لبنى ضحكت بشويش
محمد: ياويل قلبي ...اقول لو سمحتي خلاص كافي صور لنا وش رايك
المصوره: وات سير
محمد: enough can you please go now I have to talk with my wife
المصوره: ok sir just 2 pictures these pictures will last for ever
محمد: ok but quickly please
بعد ما خلصوا التصوير كانوا بروحهم
لبنى جالسه بعيد شوي من محمد ومستحية
محمد: لبنى مبروك علينا ... ما بغيت افتك من هاللزقه اعوذ بالله اذبحتنا بهالصور
لبنى ابتسمت: الله لا يحرمني منهالابتسامه ابد
لبنى بخاطرها امين ان شاء الله
محمد: لبنى طالعيني..
لبنى بحياء رفعت عيونها شوي وبعدين نزلتهم
محمد: الله يقدرني واسعدج ان شاء الله
شوي ودخلت عليهم امه وام لبنى بعد ما دقوا الباب
محمد وهو معصب: ياربي وش جابهم بعد لهنا ما يتركونا شوي لحالنا
امه: يالله محمد ولدي خلى لبنى تغير ملابسها ترى لازم تروحون الفندق وترتاحون
ام لبنى: يالله بنتي تعالي غيري ملابسج
لبنى طالعت في محمد وكانت بتضحك من خاطرها من وقفه محمد وهو يطالعهم
محمد وقف: انزين خلاص اخلصوا انا انتظر تحت لا تطولون علينا انزين
لبنى وقفت: ان شاء الله
محمد: يالله الغاليه بسرعه وطلع من الغرفه وياه امه
جت ذيك الساعه اختها ليال ويا نوفا
ليال: لبنوووووو ها علميني وش قال لج
امها: عيب ليال ياللى ما تستحين بعدج صغيره على هالسوالف ريال ويا حرمته وش دخلج بينهم ؟
ليال: لا بس ادرى اختى ما تعرف للكلام الزين ولا ليه طلع بسرعه اول ما طلعت المصوره
لبنى: اصلا بغير ملابسي ورايحين الفندق ما راح نجلس تعرفين طايرتنا بعد الفجر من الحين يعني يدوب نلحق نروح ننام شوي
ليال بحزن: اها يعني بتروحين حرام تمي ويانا شوي
امها: ربنا يوفج يابنتي ديري بالج على روحج انزين
لبنى: ولا يهمك يايمه ادعي لي بس
ساعدتها امها واختها ليال ولبست عباتها وشيلتها ونزلوا معها لتحت
محمد: اوكى نترخص الحين... تصبحوا على خير
امها: ياولدي هالله هالله في لبنى ... دير بالك عليها
محمد: ان شاء الله خالتي بعيوني ...بس هي وصيها على
لبنى استحت من كلامه
مساعد:ههههههههههههههه ولا يهمك لبنى ديري بالج على محمد
محمد: ايه كذا الكلام يكون مو من اول ما جيت وانتوا تتوصون فيها وانا المسكين ماحد يهتم فيه
ضحكوا منه الكل
امه: فديتك ياولدي دير بالك على روحك وعلى حرمتك انزين ولما توصلون لهناك اتصلوا علينا
محمد: ان شاء الله ولا يهمج يمه يالله الحين نمشي مع السلامه
ودعوا الكل ولبنى صاحت لما جت تسلم على امها وابوها واختها واخوها .... وصلهم للفندق مساعد اخوها ويا تركي اخو محمد
بالجناح سلم مساعد على اخته اللى صاحت اول ما ضمها له
مساعد: وبعدين معاج انتى دموعج بس زاهبه تنزل من اول كلمه
لبنى: بتوحشوني والله.... دير بالكم على اهلى
مساعد: لا تهتمين انتي ديري بالج على صحتج يالله تروحون وترجعون بالسلامه ان شاء الله
...ابتدت حياة لبنى ذاك اليوم وجا عبدالعزيز ولد عمه يوصلهم للمطار ويا اخوه تركي اللى لزم انه يوصلهم معاه ......
بالطياره كانت لبنى دوم تخاف من الطيارات ... محمد اللى من شافها كذا مسك ايدها وطمنها وقربها منه ... اول ما وصلوا لسويسرا ارتاحوا وطلعوا بالليل لمطعم تعشوا وبعدها ردوا البيت
محمد وهو ماسك ايد لبنى: فديتك يا الغاليه وربي احبج واحب هالعيون الحلوه الله لا يخلينى منها ان شاء الله
لبنى بحياء نزلت عيونها
محمد: لا تنزلين هالعيون ابي اناظرهم بكل لحظه وربي ما اشبع منهم ابد هم اللي ذبحوني من اول مره شفتج بالمول
لبنى: والله
محمد: ايه والله من يومها وانا انقلب حالي ..... احبج لبني
لبنى سكتت وعاد ويهها صار احمر
محمد:هههههههههه طيب احبج بعد مره ثانيه
لبنى هنا خلاص: بس محمد
محمد: اونتي ايش قلتي
لبنى: ما قلت شي
محمد: الا قلتي والله
لبنى وهي تفج عيونها: والله ما تكلمت
محمد: تبين تكذبيني يعني الحين قلتي انج تحبيني بعد
لبنى هنا عرفت قصد محمد: ما قلت كذا
محمد : يعني ما تحبيني
لبنى: ومن قال ما احبك
محمد: يعني تحبيني
لبنى استحت وسكتت
محمد: يعني صح ما تحبيني ..؟؟
لبنى بسرعه: الا
محمد: الا شووو
لبنى: يووووه خلاص انت عارف
محمد ضمها له وباسها على ايدها اللى ماسكها: هههههههههه فديت اللى يستحون ويتغلون علينا بكلمه


...مر شهر العسل بسرعه لبنى كان كل يوم يزيد تعلقها وحبها لمحمد اكثر واكثر اما محمد فكان عايش في عالم ثاني حاس انه حياته تبدلت وصارت احلى من صارت لبنى وياه ....ورجع محمد ويا لبنى للرياض وكان في استقبالهم اخوه تركي ويا عبدالعزيز ولد عمه وعلى طول راحت البيت لاول مره تشوف بيتها عجبها الجناح الخاص فيهم ومبين عليه الذوق
الكل كان حبوب معها وفرحوا برجعتهم بالليل راحوا لعند اهلها وتعشوا هناك وبعدين رجعوا للبيت
.......
محمد تذكر باللى صار بعد 3 اسابيع من رجعته ...كانت لبنى دينامو البيت يسمعون ضحكتها وسوالفها ويا الجميع وحبها الجميع لطيبتها ولاسلوبها في التعامل حتى خالد اللى كان يتهاوش ويا نوفا دايما من تكلمه لبنى يهدا ويسمع كلامها ولا عاد يهاوشها مثل زمان
على الغدا بيوم...
عمها: ها لبنى اشلون الاهل عساهم بخير
لبنى: الحمدلله بخير يا عمي يسلمون عليك
عمها: الا اقول ما اشوفهم يعني يزورونج هنا بالبيت ترى البيت بيتهم واحنا صرنا اهل
لبنى: ربي يخليك عمي بس انت تدري طول الوقت امي ويا خالتي ما تقدر تتركها لحالها هالفتره
عمها: ايه ربنا يشافيها ان شاء الله الا ايش قالوا لها الدكاتره
لبنى: ولا شي الشلل ما راح تطيب منه بس مع التمارين ان شاء الله تقدر تعتمد على روحها لكن بناتها بعدهم صغار وصعب يديرون بالهم عليها الحين
خالتها: ربنا يعافيها ان شاء الله وتفرح فيهم
الكل: امين
ابو تركي: ها محمد متى ان شاء الله بترجع للدراسه
محمد: قريب ان شاء الله بعد 3 اسابيع
امه: والله يا يمه ما شبعنا منكم
محمد: قولي ما شبعتي من لبنى طول وقتها وانتى وياها سوالف
خالتها: ربي يخليها والله
زوجة تركي طالعتها
خالتها: وفديت قلبج انتي بعد بس والله كلكم معزتك بقلبي واحده بس انتى ام الغالي ان شاء الله عن قريب ويالله تهتمين لحالج ولريلج بعد كافي الحمال اللى متعبك
العنود: هههههههههههههه فديتج خالتى تدرين وش كثر غلاتج انتى بعد وترى لبنى مثل اختي وزود بعد
لبنى: ربي يخليكم لى ان شاء الله
خالتها: عقبال ان شاء الله ما اشوف ولدكم عن قريب محمد
هنا لبنى انقلب وجهها لحزن ...وعلى طول طالع فيها محمد وغير السالفه على امه
محمد: ههههههههههههه وين بدري انا ابغى لبنى لى وبس وش ابي فيهم القرود يبعدوني عنها
امه : الله لا يقوله ان شاء الله اشوف عيالك تارسين علينا البيت انت واخوانك
هنا لبنى ماعادت تتحمل ووقفت على طول
لبنى: اسمحوا لى بروح داري شوي مصدعه ..
تفاجأوا فيها ومن تصرفها
محمد: هي كانت مصدعه بس انا قلت لها تعالى تغدي معنا بروح اشوفها
امه: يايمه خلها تاخذ حبوب الصداع ...وشوي وسكتت لا وش صداعه لا يكون فيها شي
محمد: وش فيها
امه: يعني حامل اول شي خلها تفحص
محمد انصدم: لا يا يمه ما فيها شي بس شوي صداع يالله انا استاذن بعد وراح وطلع لجناحه
لقى لبنى دموعها على خدها وتبكي بصمت
اول ما قرب صوبها على طول قربت وحطت راسها على صدره وبدت تبكي بحرقه
محمد يهدي فيها: بس لبنى فديتج مابي هالعيون اشوف فيهم دموع
لبنى: قلت لك من الاول انى ما اقدر اسعدك ما راح اجيب العيال ابد ولا راح تشوفهم ..ولا اهلك بعد راح يشوفونهم
محمد: انا مابي العيال ابيج انتي وبس وخلصنا من هالموضوع لا عاد تفتحين فيه سالفه
لبنى بحزن: مو انا الا اهلك وش ذنبهم والله انى غلطت لما وافقت
هنا محمد زعل جد: يعني ندمانه على انج تزوجتيني
لبنى طالعت بعيونه: والله من يوم ماتزوجتك مو ندمانه الا على الايام اللى قبل ما عرفتك فيها ... حبك ملكني روحي وفكري وقلبي ..لكن انا اللى مقصره بحقك وراح اظل مقصرة بحقك وانت والله تستاهل كل خير وتستاهل احسن مني بعد .. انا بموافقتي حكمت عليك تعيش كذا بدون عيال والله انى انا اللى ما استاهل اكون زوجتك او انك تحبني لهالدرجه
محمد: لا عاد اسمعك تقولين هالكلام وربي ازعل من جد .. لو تعرفين وش كثر احبج واحب الارض اللى تمشين عليه.. ربي يخليج لى انا ابي اكون سعيد ومبسوط بحياتي ووالله ثم والله انى مابي الا انى اكون بقربك طول عمري والسعاده اللى احسها بكل يوم تزيد ... من اول ما اصحى الصباح واشوف ويهك قربي دنيتي تضحك لي واحس انه الكون كله ملكي ... بضحكتك وكلامك وطيبت قلبك وفوق هذا جمالك ودلالك قدرتي تملكين قلب وروح محمد .... ربي يخليج لى يالغالية واقدر اسعدج ان شاء الله على طول
لبنى نزلت دموعها غصب عنها من سمعت كلامه ...: ربي يخليك لى ولا يحرمني منك ابد
.....
راحت لبنى لعند اهلها وارتاحت شوي معاهم بالسوالف والضحك جا محمد ياخذها بعد العشا وتمشوا شوي وبعدين رجعوا البيت ...لقتهم جالسين على التقلزيون متجمعين على مباراة السعوديه ويا ايران بكاس اسيا ...الكل كان يشجع جلست وياهم وهات يا سوالف ومزح مع بعض بعدين الكل راح لغرفته
..... قبل لا تنام حست بوخزه بقلبها .... تعوذت من ابليس ونامت على الساعه تقريبا 3 صحت وما قدرت تنام شي تحس بداخلها توضت وابتدت تقرا قران شوي وهي جالسه على السرير ..صحى محمد وشافها تقرا قران ابتسم طالعته بابتسامه ورجعت تكمل قراتها للقران ..قام محمد وراح الحمام ... من رجع ما سمع صوت .. وقف مكانه كانه صنم شاف لبنى نايمه وايدها على صدرها والقران بالجهه الثانيه مفتوح على ايدها وقف قلبه وحس انه رجوله ما تتحرك قرب شوي شوي منها وطالع بوجهها ..نايمه اكيد نامت
اخذ من ايدها القران وارتعش جسمه من لمسة ايدها حس ببروده
قرب وحط ايده على خدها ...
محمد بهمس: لبنى يالغالية لبنى لبنى لبنى ظل يرددها لاكثر من خمس دقايق على طول ركض لغرفه اهله ودق عليهم الباب
فتحت امه الباب
امه: بسم الله ياولدي وش فيك يمه وش صار
محمد ما قدر يتكلم مسك ايدها وسحبها معاه على طول للجناح
جت للجناج وطالعت في لبنى
محمد: ما ردت على يمه لبنى ما ردت علي يمه حلفتج خليها ترد على
قربت امه من لبنى: لبنى بنتي بدت تصحي فيها وحست بشعور غريب بسرعه روح قوم اخوك بسرعه يالله يمكن اغمى عليها ...حست جسمها يرجف وابتدت تقرا قران بصوت خافت وتمسح على راسها حست ببروده بجسمها ياربي يالله ليه بارده
جت العنود بسرعه وعلى طول خذوها للمستشفى


مساعد هو واهله وصلوا للمستشفى على طول بعدهم ..الكل كان بالمستشفى اما محمد فكان في عالم ثاني اول ما شاف مساعد قرب وضمه لصدره وبدت دموعه تنزل
مساعد: محمد وش فيها لبنى علمنى وش فيها
محمد: لبنى ما ردت على ابيها بس ترد على والله مابي شي منها الله يخليك مساعد خلها ترد على لما اناديها
مساعد حس بصدمه محمد وهداه : اذكر الله لحظه بروح اشوف الدكتور ....
من بدا يروح الا وهذا الدكتور طلع عليهم وشاف العيون اللى مصوبه عليه
الدكتور بنظرة حزن: انتوا اهلها
مساعد قرب منه هو وابوه وابو محمد اما محمد من شاف نظرة الدكتور ما قدر يشل رجوله من على الارض
مساعد: بشر يا دكتور اشلونها اختى
الدكتور: الله يصبركم ...ربنا خذ امانته ما قدرنا نسوي شي هي كانت شبه ميته والقلب متوقف ما قدرنا نسوي شي ...عظم الله اجركم الجميع
كل شي بالعالم انطفا يهذيك اللحظه ومحمد ما سمع الا صراخ الحريم اللى كل وحده بدت تصيح في مكان امها ما قدرت تتحمل وطاحت على الارض مغمى عليها .... ام محمد والعنود مسكوها ونادوا على الممرضات يشيلونها للداخل ... مساعد اتكا على الجدار ومسك عمره اما ابوها فجلس على طول بالكرسي ومسكه ابو تركي اما تركي فعلى طول راح لمحمد ومسكه بايده وجلسه على الكرسي
تركي: محمد انت رجل مؤمن وصابر ....
محمد باستغراب: انا كنت بس اناديها ما بي شي كنت بس اناديها ابيها ترد على ..بس ما ردت لبنى ما راح ترد على ابدا ..وابتدت دموع عينه تنزل وما وقفت الا وهو يصرخ باسمها وطالح عليهم على الارض الكل زاغ من شاف حالة محمد وعلى طول جوا الدكاتره والممرضين وشالوه عندهم بغرفة الطوارى واسعفوه وعطوه مهدي عشان يرتاح


ظل محمد بغرفته بالمستشفى3 ايام لا يتكلم ولاشي كله ساكت وصامت ..... يجون اهله كل مره واولاد عمه واصحابه,, وعبدالعزيز ولد عمه ما تركه لحاله طول وقته وهو معاه بس هو كأن العالم من حوله متوقف يحس فيهم ويطالع بعيونه في فراغ وبس ما قدر يتكلم او يرد عليهم يسمعهم وش يقولون ...
في ثالث يوم وفجاه لما كان عبدالعزيز ويا محمد جالس يقرا في كتاب معاه سمع
محمد: انتوا دفنتوها
عبدالعزيز: الحمدلله على سلامتك محمد ها اشلونك الحين ان شاء الله احسن
محمد: انتوا دفنتوها ..!!
عبدالعزيز طالع فيه بحزن والم: الله يرحمها يامحمد اطلب لها الرحمه والمغفره
محمد: وين دفنتوها ..؟؟
عبدالعزيز: محمد تبي تشوف قبرها ..حس انه لازم محمد يرجع لواقعه ويعرف انه خلاص لبنى ما عادت معاه بالحياه
محمد: ايه ودني لهناك
عبدالعزيز: بترخص من الدكتور يطلعك
محمد قام من السرير بشويش يحس رجوله ما يقدر يوقف عليهم وحس انه بيطيح قرب منه بسرعه عبدالعزيز ومسك وسطه
محمد: ودني لها ابي اشوفها
عبدالعزيز اخذه من شافته الممرضه نادت على الدكتور اللى جا على طول
الدكتور: لوين اخوي بعده المريض يبي له راحه
عبدالعزيز: بنرجع بعد شوي
الدكتور: على مسؤوليتك اخوي تراه بعده ضعيف


..............


عبدالعزيز ما رد عليه وعلى طول طلع ويا محمد ووداه لقبر لبنى
محمد هد ايد عبدالعزيز وتركه عبدالعزيز وقتها وما تقدم وياه
محمد قرب من القبر .... ودموع عينه نزلت .... لبنى تركتيني لحالي يا لبنى ... وعدتيني تظلين معاى طول العمر يالبنى ..اشلون اقدر اعيش بدونج ..اشلون اقدر ارجع البيت وانتي مو معي اشلون ... هنا ابتدا محمد يبكي بصوت عالي وجا من وراه عبدالعزيز ومسك كتفه وضمه له طلعت دموع محمد على زوجته الغاليه لبنى اللى راحت فجأه قدام عيونه ما راح ابدا ينسى ابتسامتها اخر مره لما شافته وهي تقرا القران حس وقتها انه لبنى راحت وهي راضيه عنه راحت وهي مبسوطه تمنى انه يكون اسعدها اكثر من كذا بس ربنا ما اراد .... جلس ساعه محمد يبكي وعبدالعزيز وياه ما تركه بعدها قام محمد
محمد: بغيت اروح البيت ما برجع المستشفى
عبدالعزيز: طيب محمد اللى تبيه يصير بس انت ارتاح الحين ..
اول ما دخل البيت عليهم شاف الرجال اللى جوا يعزون وعلى طول التفت عليه ابوه وعمه ومن شافوه حسوا بالم وحزن
قربوا من محمد وعظموا له الاجر وابتدا الرجال يعظمون له الاجر كان يرد عليهم بكلمتين ولا يزيد عليهم ولما حد يساله عن حاله كان ما يرد والكل كان مقدر موقفه يعني معرس ما امداه يتهنا بعرسه شهرين ويصير ارمل فجأه
بعد ما طلعوا الرجال راح لداخل البيت وشاف امه اللى على طول من شافته ابتدت تصيح وقربت منه وضمته له وهي تصيح ولدها وزوجة ولدها اللى راحت بعز شبابها
محمد كانت دموعه تنزل بس ما رد على امه ولا على اخته وضحه او نوفا اللى جوا وسلموا عليه وبدوا يصيحون ما سوا شي غير انه ضمه لهم وبس بعدها طلع على جناحه وسكر الباب عليه


********


جا والده ودق عليه الباب وامه واخوانه بس ما رضى يفتح الباب بالاخير كلموه على الانترفون الداخلي ,, رد بكلمه خلوني لحالي وبس
ظل على هذي الحاله يومين وهو مسكر على نفسه الجناح يالله يقرا قران ويبكي او انه ينام لما يحس بالتعب .... ب3 يوم دق عليه عبدالعزيز الباب وهو على نفس الحال بالاخير هدده عبدالعزيز لو ما فتح الباب انه راح يكسره عليه شوي وانفتح الباب وشاف خيال انسان يمشى وحاله تبدلت
عبدالعزيز: روعتنا عليك محمد حرام عليك والله اللى تسويه فينا وفي اهلك وفي نفسك حرام عليك والله لا ربنا يرضى هالشي ولا حتى بعد لبنى الله يرحمها ترضى اللى تسويه من عقبها
محمد نزل راسه من سمع كلام عبدالعزيز وما رد عليه بشي غير انه دموعه نزلت وابتدا يبكي امه من شافته على هذي الحاله بدت تصيح وراحت لغرفتها اما اخوه تركي فشاله من على الارض ومسكه هو وعبدالعزيز
تركي: محمد انت رجال مؤمن واللى تسويه ما يرضى فيه ربنا ولا رسوله حرام عليك هذا قضاء الله يعني لو صار لاحد مننا وراح بتسوي نفس الشي ترى كلنا لنا يوم ما حد يعرفه وربنا ارد يكون يومها قبلنا كلنا اطلب لها الرحمه ... محمد لبنى تراك انت تعذبها بسواتك خلها تكون مرتاحه ...ارجع لحياتك ولاهلك وللكل.. ترى اللى تسويه ما يتعبك لوحدك الا يتعب لبنى بعد ... ما اظن لو انت رحت لو سمح الله لبنى توقف حياتها وتموت وراك ... مثل ما اسعدتها بحياتها اسعدها حتى وهي بعد ميته ........ارجع محمد اللى كنا نعرفه واللى لبنى حبته ..ارجع محمد اللى لولاه لبنى ما عاشت اجمل ايام حياتها معاه ..بسألك وش اخر شي شفته من لبنى
محمد طالعه باستغراب ورد من غير ما يحس: كانت تبتسم ونزل راسه بالارض يتذكر لبنى لما ابتسمت له وهي تقرا قرآن
تركي: شفت اشلون هي راضيه عليك وانها كانت سعيده معاك الله يرحمها واسعدها الحين لما ترجع محمد اللى نعرفه كلنا واللى عرفته لبنى وبعدين ياخي غير ملابسك ترى والله ريحتك واصله لعند الباب
محمد من سمع كلام اخوه ابتسم: والله متسبح قبل 3 ساعات يمكن اشلون ريحتي واصله لعند الباب
عبدالعزيز: وانا اقول من اول ما جيت باب الجناح وش هالريحه بس خفت لا افشلك
ضحك تركي وعبدالعزيز اما محمد ابتسم وحس فيهم وباللى يسوونه وانهم يبونه يطلع من اللى هو فيه
محمد: انا جوعان عندكم عشا ولا لا
تركي فرح من سمع كلام اخوه: ولو الحين نذبح لك لو تبي ...بخلى امي تزهب لك العشا يالله قم قم وخر عنا تراك خيستنا بريحتك
محمد لاول مره يضحك:هههههههه طيب خلاص عشانك بنتسبح مره ثانيه ضمه اخوه تركي له وضمه عبدالعزيز بعد : عن نفسي انا بخليهم يحطون الجمر ويبخرون المكان
محمد: هههههههههه طيب يالله طسوا الحين بروح اتسبح ترى واشوفكم على العشا اوكى
فرحوا اهله برجوع محمد لحالته الطبيعيه ومع انهم حاسين بعذابه والمه لكن ما بينوا هالشي قدامه كانوا طبيعيين... مرت الايام ورجع محمد لدراسته هو وعبدالعزيز ومن يومها قرر محمد انه ما يكون بنفس المكان اللى عاش فيه احلى ايام عمره مع لبنى وقرر بينه وبين نفسه لو رجع تكون رجعته بسيطه ولازم يشتغل ويأسس له عمل بالخارج واختار يكون مكان عمله بسويسرا لانها ملتقى كل الاعمال التجارية .... والده ساعده في بداية تكوين الشركة وعمه تركي ما قصر معاه بعد مع انهم مو مرتاحين لكن تركوه براحته ...
***********
يتذكر محمد لما قرر هالشي ايش كان موقف اهله من القرار
ابوه: انت وش تقول ياولدي ليه بتشتغل بره ...وش فيه الشغل مع ابوك او مع عمك وين ما تبي تعرف ما راح نقصر هذا حلالك انت واخوانك من بعدي
محمد: بعد عمر طويل ان شاء الله يابوي بس خلوني براحتي ارجوك ...شوي نزل راسه وبحزن تكلم لاول مره يسمعونه اهله
محمد: احس انى مخنوق لما ارجع البيت وخصوصا لما اكون بالجناح لحالي اتذكرها بكل ركن في البيت واتذكر كل شي ما غابت عن بالي ..احس بالم هنا يابوي وأشر على صدره يابوي تكفى طلبتك والله انى لما الف بالشوارع وامر من بيت اهلها احس انى مذبوح يايمه افهموني ارجوكم والله ودي بس مو قادر والله مو قادر انا بجي فترات لكن اعيش هنا ما اقدر ارجوكم خلوني براحتي يمكن مع الوقت اقدر انسى ارجوكم طلبتكم وبعدين هنا اخوى تركي وما شاء الله سلطان وطلال وخالد انا خلاص انتهت حياتي هنا يوم راحت عني لبنى وجلس على الكرسي تدمع عيونه وهو يطالع في اهله ...امه جلست تصيح من خاطرها ووضحه تهديها واما تركي وسلطان كانوا ساكتين ما نطقوا بشي الوالد بس اللى تكلم
ابوه: زين محمد سوي اللى تباه المهم راحتك عندنا وترى هذا بيت اهلك لا تنسى في أي وقت راح تلقانا دايما جنبك ومعك
محمد قام وباس راس ابوه: لا خليت منك يابوي ربي يخليك لنا ذخر ان شاء الله ...وقرب من امه وباسها امه على طول ضمته بقوه وهي تصيح وتبكي
محمد: فديتج يالغاليه لا تصيحين وبعدين بجي وبتشوفيني ما راح اقطعكم انا
امه وهي تبكي: يا يمه نهون عليك تتركنا وتعيش لحالك بمكان غريب من يهتم فيك من ينتبه لك ولا احد
محمد: ماحد راح يموت قبل يومه وسكت .... يتذكر يوم قالها لمساعد باول مره ولبنى تسمعه قبل لا توافق عليه حس انه كلامه اللى قاله صح ويومها كان وراحت الغالية عنه تنهد بقوه آآآآآه يايمه فديتج خلنى اشوف هالابتسامه الحلوه قبل لا اسافر لا توجعين قلبي اكثر ادعي لولدك انه يتوفق بشغله وبحياته لا تنسيني من الدعاء ربي يخليج لى وباسها على راسها ....شوي وراح خذ شنطته وطالع بنظره في المكان لاخر مره وسكر الباب وراح ..... نزل لعند اهله يودعهم
محمد: يمه طلبتك بشي
امه: عيوني لك
محمد: تسلم عيونك وقلبك ... الجناح ابيه يتغير من كل شي فيه لما ارجع ابي اشوف شي غير
الكل سكت ... اما هو فطلع وعلى طول راح ويا اخوه وولد عمه عبدالعزيز للمطار
..... مرت 6 سنوات على الحادث وبكل مره لما يرجع مع انه كل شي تغير من حواليه بس لا زال يتذكر كل شي وكأنه مر بالامس
محمد بخاطره....( مقصر والله في السؤال عن اهل لبنى لكن .... )
بعد اسبوع من رجعت محمد للرياض طرأ شغل جديد بشركته واظطر انه لازم يروح هالمره من غير ما يجلس معهم وقت طويل لمدة اسبوع وبس ......

الجزء السابع عشر

الفصل الثاني

جواهر صحت قبل الكل على الساعه 7 واول شي نزلت الطابق اللى تحت افطرت وبعدها ظلت بالبيت تلف فيه كانها ما شافته لها سنين من كثر شوقها ..... جلست بالصالة اللى فوق تطالع بقنوات التلفزيون وشوي دخلت عليها امها
جواهر قامت وحبت راس امها
جواهر: صباح الخير ماما اشلونج
امها مستغربه منها: صباح النور غناتي ليه صاحيه من بدري شي يوجعج .؟؟؟
جواهر:ههههههههه لا ماما بس اشتقت انى اصحى بدري ما جانى نوم
امها: فطرتي ولا لا
جواهر: الا فطرت ماما بس بروح وياج عشان افتح نفسج للفطور
امها:هههههههههههههه فديت هالويه والله ...شوي ودخل ابوها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات