رواية جواهر -19
محمد: لا مو القصد بس اشلون مثلا لو سالنى انت وش عرفك باختي ولا اشلون شفتها
عبدالعزيز: ياشيخ انت مو وصلتها مره للمستشفى ويا بناته اوكى خلاص من هذاك اليوم وانت تفكر فيها وبس ..لا تقول له عن سالفة المجلس ترى مو زينه بحقها ابدا
محمد ابتسم: خلاص انا بقول لابوي يروح من بكره يخطبها لى وش رايك باقي اسبوع على الدراسه يعني بعرف وش جوابهم
عبدالعزيز: اوكى عشان ترتاح وش رايك تجس بس النبض يعني اعطيه كلمه خبره بالسالفه وقوله انك بتسافر يمكن بعد شهر او اكثر يقدرون يردون عليك جوابهم وش رايك
محمد: والله فكره خلاص تم بكره ان شاء الله بعلمه بالسالفة
.......
باليوم الثاني اتصل على مساعد وطلب منه انه يشوفه عنده موضوع
مساعد: تصدق من 10 دقايق وانت ساكت بس تطالع باللى رايح واللى جاي وش فيك محمد وش موضوعه
محمد: اقول مساعد اول شي بسألك وش رايك فيني
مساعد: من ناحية ايش ؟؟
محمد: من كل شي اخلاقي كلامى كل شي ادرى وقت قليل عرفتني فيه بس وش رايك ؟؟
مساعد: والله تمنيت انه يكون عندى اخو كبير مثلك ونعم الاخ والصديق والله
محمد ارتاح من سمع جوابه: اوكى هذا يشجعني انى اطلب ايد اختك منك ..اعرف انه مو وقت مناسب لكن انا مسافر بعد كم يوم مابي الرد منك الحين بس لما ترد على بالموافقه ساعتها بطلب من اهلي يتقدمون لكم رسمي وتكون كلمه الاهل مع بعضهم لبعض يتفقون على كل شي
مساعد انصدم من كلام محمد وبنفس الوقت ما عصب ولا شي
محمد: لا تقول شي بس فكر بكلامى والحين مابي الرد لكن هذا اللى مضيق حالى ومو قادر انى افكر او انى انام وربي ما صار بينا شي بس يوم ما شفتها بالمول ويا بناتك وجبتهم ولا اكثر من كذا ولا دار بينا اى حديث
مساعد قاطعه: انا ما قلت فيك شي ولا سالت حتى تقول لى هالكلام وادرى باختي قبل كل شي
محمد: انا اسف
مساعد ابتسم لمحمد: تصدق تمنيتك من بعد ما عرفتك انك تكون من نصيب اختي
محمد اول ما سمع هالكلام ابتسم ابتسامه له : والله ليه يعني
مساعد: حد يتعرف على واحد شرواك وما يحب انه يكون مناسبه
محمد حس ساعته بالغرور شوي وبالفخر بنفسه بنفس الوقت ابتسم له: من طيب اصلك والله تسلم المهم انت عرفت باللى افكر فيه وما حبيت اقول للاهل واعرف انه انتوا الحين ما تقدرون تقررون وانتوا بهالظروف لكن الله كريم انا بسافر المهم توعدني بعدين تخبرني بالجواب مهما كان رفض او قبول بتظل مساعد اللى اعرفه وما راح شي يغير ما بينا ان شاء الله
***************
سافر محمد وعبدالعزيز يكملون الدراسه بامريكا اما مساعد طبعا ظل على اتصال ويا محمد
وعبدالعزيز... ومن ناحية ثانيه ما قدر يفاتح اهله بموضوع الخطوبه لغايه ما مر شهر على وفاة عمه بعدين بيوم مر على غرفة اخته لقى الباب مفتوح وجالسه تكتب شي على الجهاز
مساعد: لبنى اشلونج
لبنى: هلا مساعد حياك تعال
مساعد: مشغوله
لبنى: يعني شوي اكمل بحث لازم اسلمه بعد اسبوع ... فيه شي ؟؟؟
مساعد جلس على السرير ... تعالي ابيج جنبي هنا
راحت لبنى وجلست جنب اخوها
مساعد: ها اشلونج انتى بشريني عنج وش اخبار هالقلب الحلو
لبنى ابتسمت: الحمدلله تمام
مساعد: ان شاء الله دوووم ..اوكى انا جاي في سالفة تذكرين محمد
لبنى: محمد منهو هذا ..؟؟
مساعد: اللى وصلكم للمستشفى بهذاك اليوم مع هنيو لما انسكرت رجلها بالمول
لبنى فز قلبها تذكرته: ايه وش فيه
مساعد: هذا الله يسلمج خطبج مني قبل لا يسافر وانا قلت بخلي الموضوع فتره لين يمر على وفاة عمي شهر وبعدين اقدر اتكلم بالموضوع
لبنى تفاجأت من هالشي: مساعد انت وش تقول انت عارف انى ما اقدر اتزوج ..قالت كلمتها الاخيره بحزن
مساعد: وش هالكلام ليه ما تقدرين تتزوجين من قالج هالكلام
لبنى: انت عارف ليه ماله داعي ..امر الله والحمدلله مرتاحه مو معترضه على هالشي كل واحد له يوم
مساعد: شوفي لبنى من بعد العملية انتى الحمدلله بخير وما صار لج شي والحمدلله حتى انه سالنا الدكتور وقال ما فيه شي الزواج
لبنى: بس قال من غير اولاد ابدا وانا ما احب اظلم حد معاى ولو بيوم جتني صصدمه اتركه ارمل لا مساعد لا تكلمنى بهالسالفة ارجوك مره ثانيه زواج انا مابيه خلاص عايشه بين اهلى ومتى ما جا يومي اكون بوسطكم وبس
مساعد ما عجبه كلام اخته: انتى ليه كل ماله تذكرين الموت حرام عليج استغفري ربج ترى مو زين ..... انا بمشى بس ترى بفتح السالفة مع اهلى محمد انسان متفهم ومو من هالنوع وانا ترى علمته بكل شي قبل لا يسافر
لبنى: ايش من جد علمته
مساعد: ايه علمته وبعده مصر على الزواج
يتذكر مساعد لما سار قبلها بيوم للبيت عند محمد وكانوا يتكلمون مع بعض
مساعد: محمد بغيت اعلمك بموضوع مهم لازم تعرفه ترى
محمد: ايش ..لا تقول علمت اهلك
مساعد: لا بعد ما علمتهم بعدين .... بس فيه شي لازم تعرفه عن لبنى اختى
محمد حس انه قلبه وقف لما سمع اسم لبنى وش صار معها ياترى
مساعد: لبنى مثل اى وحده عاشت وتربت طبيعيه بس قبل تقريبا 6 سنوات كانت مره او مرتين بالسنه تجيها حالة اغماء وما تفيق منها الا بعد ربع ساعه وبعد الفحوصات والتحاليل اكتشفوا الاطباء انه واحد من صمامات القلب مرات ما يدفع الدم للقلب بصورة طبيعيه ورحنا فيها كذا مكان ونفس الشي وقرروا لها عملية والحمدلله سوتها وناجحه والحين عايشه حياتها طبيعيه
محمد: الحمدلله بس هذا اللى تبي تقوله طيب ما فيها شي
مساعد: لا فيه بعد الاطباء منعوها من شي يعني لو تزوجت ابد ما تحمل لانه ممكن هالشي يكون خطر على حياتها
محمد ما فكر بهالشي حس الزمن توقف من حوله يعني لو بياخذ لبنى لا يحلم انه يشوف اولاد ... لا يمكن يفكر انه ياخذ عليها وحده ثانيه ابد لبنى ملكت تفكيره وكيانه
محمد: مو مهم اللى ابيه لبنى وبس
مساعد: بس ما ودى انه نظلمك من حقك تشوف اولاد لك
محمد: مساعد لما اسافر ولما تكلم اهلك بالموضوع علمنى بقراركم اوكى
مساعد: شوف محمد لو بتاخذ وحده ثانيه على اختي بعدين ماله داعي انسى لبنى .... اختى ترى لو انصدمت بتروح فيها
محمد: تروح روحي معها ولا اسوي هالشي لها ... قلت لك علمنى بقرار اهلك لما يعرفون بالموضوع اوكى
مساعد ابتسم وسلم واستاذن منه
مساعد علم اهله اللى فرحوا بهالخبر وانه محمد فعلا شارى بنتهم حتى بعد ما عرف بالسالفه
اما لبنى اللى من يومها كانت تعبانه .... هي اهتمت وقتها لمحمد وحست شي من ناحيته لكن لا ما تبي تظلمه وياها طول العمر
لبنى: يمه ارجوج يكفي خلاص مابيه قلت يعني كلمه حرام عليكم اذا هو ما يفكر في مصلحته انتوا فكروا بهالشي
الام: لبنى حرام والله يعني ما بتخلينى افرح فيج
لبنى: الا يمه هذا انا ادرس وان شاء الله اتخرج وتفرحين فيني
الام: هذا ما يكفيني يايمه ابي اشوفج بيوم عرسج فديتج
لبنى: يمه ارجوج لا تفتحين هالسالفة مره ثانيه
*************
...باليوم الثاني حاول معها مساعد ونفس الشي بالاخير ما لقى الا انه يتصل على محمد ويخبره بالسالفه انه اخته رافضه هالشي ... استاذن محمد في شي
محمد: اقول مساعد لو سمحت انت الحين
مساعد: انا بالبيت ليش
محمد: قصدي اختك تسمعك الحين
مساعد: ايه
محمد: لو سمحت ممكن تفتح السبيكر مال الجوال هذا بعد اذنك بس خلها تسمع وانت بعد اسمعني ومن بعدها لو انا غلطت بشي في كلامى لا عاد تعرف واحد مثلي ..ارجوك مساعد طلبتك اخر طلب بس ارجوك
مساعد مع انه ماعجبه الطلب لكن فتح السبيكر: يالله تكلم
محمد: شوف مساعد انا من طلبت اختك كنت ابيها على سنة الله ورسوله من غير ما اعرف عنها أي شي لانه تمنيت اناسب حد مثلكم وبطيبتكم .... ولما قلت لى عن حالتها زاد هالشي اصرار فيني مو شفقه عشان حالتها المرضيه ولا شي واقدر كنت ارد عليك وقتها لكن عرفت انا الحين معدن الناس اللى ابي اناسبهم وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم فيني وهذا الشي سواء كان بالقبول او الرفض ما راح يغير معزتكم عندي بشي بنظل اهل ان شاء الله... وترى كل واحد له يوم يمكن الواحد الصاحي يكون عمره اقصر من عمر الانسان المريض كل شي بارادة الله , الانسان المؤمن بالله يتوكل على الله بكل شي سكت شوي ... والسموحه منك يا مساعد مع السلامه
كانت لبنى تسمع كل كلامه وقلبها يدق مع كل كلمه يقولها ...
مساعد سكر الجوال وقبل لا يطلع قالها ترى ما راح ارد عليه بشي الا لما انتى تقولين لى بيوم وش راح يكون قرارج .. وعلى طول طلع من الغرفه وهو يفكر بكلام محمد شاب محترم يا خساره انه اخته مو موافقه على هالشي ...مع انه ظل محمد يتصل ويسأل عن اخباره لكن ولا واحد منهم فتح الموضوع في يوم
***********
كانت لبنى بغرفتها وجت ليال اختها لعندها الحين ليال بالصف الاول اعدادي
ليال: لبنى حبيبتي ارجوج حلى معاى هالمسأله والله صعبه اشوفها
لبنى: صعبه على ليال ما اظن
ليال: والله صعبه تعالي بس شوفي معاى الحل صح ولا لا ...؟؟؟
لبنى شافت المسأله وبعدين خبرتها وين الخطأ اللى فيه
ليال: وانا اقول اختي حبيبتي ذكيه اكثر مني
لبنى:ههههههههههههههه طيب يالله روحي كملى مذاكره
ليال: خلينى وياج شوي نسولف
لبنى: اوووه تبين بعد تسولفين عشنا وشفنا
من سمعتها ليال تقول كذا زعلت واخت دفترها وراحت قبل ما توصل عند الباب مسكتها لبنى
لبنى: ليالوووووه حبيبتي تزعلين من لبنى فديتج
طالعت فيها ليال: لا ما ازعل بس الكلام ترى يجرح مو شرط الواحد ينجرح بشي
لبنى: اوووووه ما عرفت انه ما شاء الله عليج تعرفين تقولين الكلام الحلو
ليال: وانتى من امتى كنتي تهتمين تعرفين عني شي كله يا دراستج يا مسكره على روحج الباب وانا اكون دايما لحالي
وقتها لبنى حست بالذنب هي فعلا مبعده عنها الكل وعايشه حياتها كنها بروحها بعد اللى صار معها ابتعدت عن الكل الا بس دراستها وبس حتى رفيقاتها من ايام الدراسه ما صارت تسولفهم وايد او تروح لهم وتتحجج دايما بانه الدراسه تشغلها وما تلقى وقت وانه اهلها ما يحبونها تطلع وايد وهي اكذبت بهالشي بس عشان تبعدهم عنها
لبنى سحبت ايد ليال وجلستها على السرير: ها خبريني اشلون الدراسه وياج
ليال: ماشي الحال الحمدلله
لبنى: ادرى انى غلطانه بس تعرفي من اليوم ورايح ان شاء الله راح اتغير بكل يوم تجين تسولفين معاى اوكى باللى يصير معاج بالمدرسه اتفقنا
ليال بفرح: والله جد
لبنى: ايه جد اوكى يالله الحين قولي لى ايش سويتي بالمدرسه ...وبدت تسولف مع اختها ليال اللى حست فعلا انها محتاجه انه حد يتكلم معها ويسمعها دايما
بيوم كانوا يسولفون مع بعض ....
ليال: ممكن اسألج لبنى
لبنى: ايوه حبيبتي قولي وش تبين ...من بعد هذاك اليوم صارت علاقة لبنى بليال اختها وايد والكل لاحظ مدى اهتمام وتغير لبنى من ناحيتهم الجميع .... وفرحوا لهالتغيير اللى صار بشخصيتها
ليال: انتى ليه رفضتي محمد عشان بتموتين قريب
لبنى انصدمت من سؤال ليال لكن ردت عليها بعد شوي
لبنى: كلنا بنموت وماحد يدري بيومه متى راح يكون
ليال: هذا انتى قلتيها يعني ما تعرفين بالغيب صح وش اللى ممكن يصير لى او لج بكره صح
لبنى: صح
ليال: طيب وش دراج انه مثلا لو انتى وافقتي وتزوجتي من محمد انه ممكن هو يموت قبلج
لبنى بلا تفكير ردت: بعيد الشر عنه لا تفاولين عليه حرام عليج
ليال: يعني تفكرين فيه
لبنى وهي معصبه: ليال وش هالكلام عيب ثاني مره لا اسمعج تقولين هالكلام
ليال: انتي ليه ما تحبين تسمعين لاحد يعني ما تعرفين متى بتموتين ولا انا ولا هو طيب ليه ما تعيشين حياتج يمكن حياتج تكون اسعد بوجوده معاج وهم بعد هو
لبني: انا مدرى من وين تجيبين هالكلام الحلو اكيد من مقابلة التلفزيون والقوات
ليال: مو شرط الحياه تعلمج ترى
لبنى: الله الله صارت ليال الشاعره
ليال: تعرفين انى احب الشعر واكتب خواطر ليش لا الكلام لما يجي بفكر الواحد مو لازم يخطط او يعد له من قبل
لبنى طالعت في اختها باعجاب فعلا فكرها حستها كبير عليها بهالسن
لبنى: انا مابي اظلم احد وياي
ليال: تعرفين انتى اكبر ظالمه والله
لبنى فجت عيونها
ليال كملت كلامها: ظلمتينا الكل بابتعادج عنا من زمان عشتي حياتج بروحج وبس ما تركتينا نشاركج هالحياه في فرحتج او حزنج او شي ثاني والحين بتظليمن شخص يتمنى انه يعيش حياته مبسوط وسعيد بتحكمين عليه بالتعاسه بس عشان غرورج وانانيتج في افكارج اللى لازم تمشي على الكل حتى لو ما يبيها ......
قالت ليال كلامها وطلعت على طول .......... لبنى ظلت تسمع كلام ليال مرات ومرات ينعاد عليها نامت وهي تفكر وبهذاك اليومين رجعت لوحدتها بس اللى تغير فيها انها صارت فكر بكلام ليال لا كلام محمد ولا مساعد او اهلها غير تفكيرها من ناحية الموضوع لكن ليال بكلامها حست انها مست وتر حساس بحياتها فعلا قدرت تعرف من هي لبنى في الحقيقه
*********
بعد هالكلام بيومين كان مساعد ويا الاهل على الغدا
مشعل: مساعد الله يخليك خذني لعند خلود اليوم اجازه خلني اجلس والعب معاه
مساعد: يمكن هو عليه واجبات وين تروح وقت ثاني
مشعل: انا اتصلت عليه وقال لى تعال
مساعد: قول كذا من اول
الام: مشعلوووووه ترى بعد العشا انت هنا
مشعل: يمه حرام ايش بعد العشا خليها للساعه 11
لبنى: يا سلام قول بعد 1 على السهره
مشعل: والله ودي بس ادرى فيكم ما راح تخلوني
ابوه: اقول مشعل على الساعه 9 تجي اوكى زين كذا
مشعل : اوووه مشكور ابوي الكريم بس 9
ابوه طالع فيه: ايه تسع وقلتها
مشعل: طيب خلاص تسع يالله اتغدا بسرعه ووصلني
مساعد: هيه انت ايش اوصلك بعد ما اصحى من النوم جاي من الشغل تعبان ما فينى اروح لمكان
مشعل: ابوي يعني الحين مع مين اروح
مساعد: تبي تروح خلى السواق ياخذك
مشعل: ها ها بايخه وينه السواق
مساعد: قصدي سواقهم
مشعل: والله فكره طيب بعلمه وعلى طول ترك الغدا وطلع من عندهم
الام: مشعلوووه كمل غداك الله يقطع ابليسك
لبنى تضحك على اخوها مساعد طالع فيها وبعد الغدا استاذن وطلع لغرفته طلعت وراه زوجته ليلى ويا البنات ترقدهم شوي
لبنى لابوها: ابوي ابي اقول لك شي
ابوها: ها بنتي وش فيه
لبنى بحياء: اممم الموضوع انا موافقه عليه
امها بفرح: والله مبروك الف مبروك والله فرحتيني يابنتي وضمت بنتها وسلمت عليها
....... لبنى على طول طلعت تركض لغرفتها ..اول ما وصلت لهناك فكرت في محمد من هذاك اليوم وهي تفكر بكلامه ( ليش ما اعيش حياتي ولو جا يومي اكون عشت حياتي سعيده ومبسوطه ماحد ضامن عمره متي ينتهي )
بعد العصر اهل لبنى علموا مساعد اللى فرح من خاطره وراح لعند لبنى
مساعد وهو يضم لبنى: مبروك لبنى ترى والله محمد راح يسعدج وانا متأكد من هالشي الله يهنيكم مع بعض
لبنى استحت ما ردت
مساعد: طالع هذي يبه بعده ما صارت الخطوبه الرسمي والملجه عاد وش راح تسوين
لبنى عاد هنيه صارت خدودها مثل الطماط: مساعد خلاص
مساعد:ههههههههههههههه طيب جت ليلى تبارك لها بهالشي
وعلى طول طبعا مساعد اتصل على محمد اللى طار من الفرحه وما صدق انه اخيرا لبنى توافق عليه وبشر عبدالعزيز وعلم اهله انهم لازم يروحون يخطبون لبنى رسمي حتى لو هو مشافر علم ابوه بكل السالفه لكن ما ذكر له سالفة الاولاد
طلب محمد من مساعد انه اهله ما يجيبون سالفة العيال ولا شي لهم هو راح يعلمهم بعدين وهذا قراره مع انه مساعد ما حب هالشي لكن محمد ترجاه انه ما يعلم اهله عن هالشي ابدا لا هو ولا اهله حتى
جا اهل محمد واخطبوا لبنى وطبعا رحبوا فيهم وبعد كم يوم ردوا لهم الخبر بالموافقه وفرح اهل محمد بهالشي وفرحوا له اعمامه بعد وتحدد يوم الملجه والعرس اول ما يوصل محمد من الدراسه وانه راح ياخذها وياه يمكن بعد العرس
طبعا دراستها بتكملها وقال لها انه ممكن تنقل دراستها لهناك وماعنده مانع ابدامرت الشهور ومحمد ينتظر بفارغ الصبر تجي اجازة نهاية السنه ويجع لبلده ...اما لبنى فكانت تحلم كل يوم حياتها مع محمد كيف راح تكون مع انها ما شافت اهل محمد امه واخواته الا بيوم الخطبه بس حست براحه وياهم وقد ايش هم طيبون ويحبون الناس ... مع انهم اكثر غنى عنهم لكن متواضعين يمكن وضحه تحسها شوي شايفه نفسها لكن بنفس الوقت تحس قلبها طيب ...ابتدت لبنى تجهز لروحها كانت زوجة اخوها ليلى تروح معها دايما للاسواق يكملون الاغراض مرات امها تروح معها لكن عشان اختها اللى يوميا تروح تشوفها ما كانت تقدر تطول بالسوق يدوب ساعه وترجع للبيت ......
..... خالة مساعد ظلت على حالها مع انه سافروا فيها المانيا لكن نفس الشي بتظل تعيش على كرسي متحرك ورضت بهالشي بعد ما كانت تتحرك بنشاط في كل البيت اختها وقفت جنبها وما تركتها واولادها سوا لها كل شي عشان يريحونها ونقلوا لها الغرفه تحت وجهزوها لهم وجابوا شغاله وبنفس الوقت ممرضه بنص دوام عشان تسوي تسوي لها تدليك ومساج طبيعي لجسمها وهذا طبعا نصيحة الاطباء ...الكل ما كان مقصر وكانوا من حولها.... معها عبدالله اللى كان بسلاح الجو ومتزوج عفراء ومعه ولد متعب 4 سنوات ومنى عمرها سنة ونص وبعدين مبارك عمره 18 سنه بالثانوية وبعده بسمه اخر العنقود وبنفس عمر ليال بنت عمها واخت لبنى
لبنى نجحت بدراستها وجابت تقدير ممتاز مع مرتبة الشرف... وقبل لا يرجع محمد بيوم كانت لبنى جالسه مع ليلى يشوفون فلم السهره البنات كانوا نايمين ومساعد بعده ما رجع اليوم راح عزومه عشا مع اصحابه
لبنى: تعرفي ليلى انا خايفه
ليلى: من ايش
لبنى: من العرس ياربي وش راح يصير
ليلى: هههههههههههههه خرعتيني عرس وش راح يصير فيه يعني طقطقه وازعاج وبس ...بس تعرفي وش احلى شي بالعرس
لبنى: ايش
ليلى: لما يدش العريس ويجي يجلس جنبك ويبوس راسك
لبنى فجت عيونها : ياربي والله هذي ارعب شي بالسالفة كلها مو احلى شي
ليلى:ههههههههههههههههههههه بالعكس ترى روعتها في رعبها بتعرفين بعدين اشلون قلبج بيطير من الفرحه بعدين بتحسين بهالشي انتى صغيره على هالكلام الحين
لبنى: طالع هذي صغيره على هالكلام
ليلى بضحك:ههههههههههههههههههههه بعدك ما دخلتى دنيا على قولتهم خلى متى ما جا هذاك الوقت تعرفين بالاحساس اللى انا قلت عليه .... كملوا فلم السهره وقبل النهاية جا مساعد وجلس معاهم شوي
مساعد وهو يطالع ليلى: ما راح تطلعين تنامين
ليلى: لا بكمل فلم السهره
مساعد: كمليها هناك بالغرفه
لبنى: هيه انت جاي من الطريق وعلى طول تبي تاخذها اول شي لازم تكمل دوامها بالشغل
مساعد وهو مستغرب: وش شغله على ايش تتكلمين انتي
لبنى: تشتغل وياي انها تسولف معاي الحين وتسليني وبعدين دوامها لين يخلص الفلم والفلم بعده ما خلص
مساعد: بنات اخر زمن انا طالع ترى القاج بعد دقايق تتبعيني زين وقام وعلى طول راح وطلع الدرج
وقفت ليلى تتبعه
لبنى: طالع هذي ماعندك كلمه انتى
ليلى: هههههههههههههههههه لا على ريلي حبيبي ما اقول له الا السمع والطاعه يالله تصبحي على خير
لبنى : وانتي من اهله بس وانا وش مقعدني هنا لحالي بروح دارى احسن لى ... وطلعت لغرفتها تفكر باللى صار يا ترى حياتها بتكون بهالحب اللى تشوفه دايما بعيون ليلى لاخوها مساعد
الجزء السابع عشر
الفصل الاول
.....................
بعد رجوع محمد باسبوع ابتدوا يجهزون الملكه والعرس بنفس اليوم ما حب محمد ينتظر وهم وافقوا طبعا بعد اقناع مساعد اخته بهالشي .... كانت التجهيزات في بيت اهل محمد على قدم وساق (ههههههههه كتبتها بالعربيه الفصحى ) يعني ما باقي شي وتخلص طبعا الجناح المخصص له جددوا فيه الاثاث بالكامل طبعا غير تغيير ببعض احزاء البيت واثاثه ....
جناح محمد كان باللون البحري مع الذهبي وكان طبعا هاللون اللى تحبه لبنى من بعد ما عرف هالشي من مساعد.... كان متلهف انه يكلمها لكن طبعا هالشي ما راح يستوي الا بعد الملجه على كذا قرر تكون الملجه والعرس بنفس اليوم ماعاد فيه صبر انه يعيش بروحه اكثر بعيد عن لبنى
.....بنفس يوم العرس كانت لبنى مرتبشه ويا التجهيزات اختها ليال طول الوقت من الصباح داشه وطالعه عليها توريها يا فستان يا الجزمه يا ايش تحط في شعرها واما هي فكانت مرتبكه على الاخر هذا يوم عرسها اشلون راح تتصرف... جوا يساعدونها بنات عمها امل ونادية وهدى كانت امل متزوجه السنة الماضية وما كملت تعليمها وجالسه بالبيت اما هدى في اخر سنة كلية المعلمات ونادية عاد هالبنت بالثانوية العامة وعندها سنة تجنيد اجبارية يالله يشوفونها بالمناسبات مصريه عن جد ههههههههههههههه تاكل الكتب آكل
كانت الماكييرة تجهز العروس
هدى: اقول غمقي شوي الميك اب ترى اليوم عرسها مو يكون خفيف
لينا: ان شاء الله مدموزيل ولا يهمك راح اخليها احلى من أمر14
امل: اقول لينا اخلصي بسرعه الله يخليج ترى ماباقي الا ساعتين
لينا: ولا يهمك مدام
.....بعد ما خلصوا البنات وكانت امها وزوجة اخوها ليلى معهم
امها: فديت بنتي .... وبدت عيونها تدمع لما شافتها لابسه الفستان وكاشخه
لبنى من شافت دموع امها بدت الدموع تتجمع بعيونها
ليال: ياربي خلاص ما نبي فلم هندي الحين بتخربون عليها الميك اب
ناديه: والله البنت حلاتها بطبيعتها من غير ميك اب ولا خرابيط بويهها
امل: انتي يا مناصرة مساواة المراه بالرجل فكينا من هالسوالف
نادية: اصلا انا ما اكلمك وابداء الراي لا يفسد للود قضيه
هدى: بليز ناديوووووه خفي علينا ترى الحين مو تسمعين علينا وش اللى ذاكرتيه اليوم يوم عرس تفهمين ولا نعرفج بهاليوم لما يجي دورج
نادية: هه انا ما راح اتزوج الا بعد ما اكمل دراستي الجامعيه واخذ الدكتوراه وبعدين افكر بالزواج والمستقبل ..!
لبنى: هههههههههههههه يا زينكم بس وانتوا ساكتين والله حرام عليكم خليتوني مرعوووبه اكثر من اللى فيني
الكل ضحك: هههههههههههههههههههههههههههههه
زوجة عمها: يالله يا بنات عن الحشره هني يالله وخروا عن العوس خلوها لحالها وانزلوا نعنبو داركم وش يقولون عنا الناس اهل العروس ماهم فيه بالعرس كله منخشين بالغرفه ويا العروس
امل: ههههههههههههههههه انزين يمه يالله كلكم انزلوا لتحت
لبنى طالعتها بخوف.....
امل:ههههههههههههههههه لا انتى اجلسي هنا شوي بنجي لعندك اوكى بعدين
لبني تمسك ايد امها: يمه ربي يخليج لا تتركيني لحالي هنا
امها: فديتج خالووووه لا تخلوني بروحي هنا
زوجة عمها: بنتي الله يهداج لازم نروح شوي عند الناس تحت انزين خلى هدى وياج هنا اوكى بس اول شي خلها تنزل نص ساعه وبعدين ترجع اوكى
لبنى: اوكى بس لا تتاخرين هدى عني فديتج ارجوج
هدى: ولا يهمج يالله بنات ننزل عشان ارجع للعروس الحلوه بسرعه ههههههههههههههه
نزلوا البنات وظلت لبنى لحالها شوي متوترة وتفكر بمحمد وبيومها اللى راح يبتدي معاه ( يالله انك تهنيني وتقدرني انى اسعده واظل معاه طول العمر )
.................
عبدالعزيز: الله الله على المعرس صدق كاشخ اقول يا المعرس وش رايك نسوي لك مقلب
محمد: اقول عبادي اقلب ويهك اوكى
عبدالعزيز وتركي: هههههههههههههههههههههههههههههههه
تركي: اقول اخوى اسمع صوت دقات غريبه جايه من هنا ويأشر على صدر محمد
محمد: والله وانت ادرى انه قلبي بيطلع من مكانه مو بس دقات متى عاد راح نخش ونشوف العروس والله تاخروا علينا
عبدالعزيز: ههههههههههههههههه شوي شوي على روحك ترفق فيها ترى مو زين اللى تسويه في حالك
محمد يطالع في ولد عمه: اقول عبادي ترى يا حلاك وانت ساكت
عبدالعزيز:ههههههههههههههههه زين يا ولد عمي هذا وانا قلت بمسك ايدك وعن تفشلنا وتطيح علينا لما بتروح للعروس
محمد: طالع هذا قال يمسك ايدي انت بس نثبر مكانك ابرك لك وش تدخل معاى
عبدالعزيز: هههههههههههههههههههه
تركي: ههههههههههههههههه يابوك زين منه ياخذ الوالد معاه هذا لو بيتذكره
محمد: الشرهه انى اكلم صبيان مثلكم
تركي وعبدالعزيز ضحكوا واستانسوا من الخاطر وطيبوا خاطره وباركوا له .....
محمد خلاص واصل حده: والله تاخروا بخلي مساعد يكلمهم
جلسوا يضحكون عليه من الخاطر
مساعد:هههههههههههههه الله يا محمد اشوفك مستعيل يبه سوالف الحريم تعرفهم عرس وربشه ورقص ومدرى وش
محمد: خلاص يبه قول لهم المعرس بيدخل خلاص يرقصون بعدين وش رايك
مساعد:هههههههههههههههه طيب بعلمهم اصبر بعد نص ساعه
محمد: الله يصبرني بس .... انت كنت في مكاني وتدرى بحالي
مساعد:هههههههههههههه ادرى حالتى كانت اسوأ
محمد:هههههههههههههه
...............
نزلوا لبنى وسارت على انغام موسيقى كلاسيكية هي تحب هالنوع من الموسيقى وطلب منهم محمد يحطون لها هالموسيقى..محمد ما ترك شي من معرفه كل اللى تحبه لبنى من اخوها مساعد اللى بهذلها وهو دايم يسألها وش تحبين وش اللى ما تحبينه ..... كانت لبنى وهي تمشى قدام الحضور طالعه رووووووووعه وتخبل خصوصا فستانها اللى كان شوي مفتوح من ورا وذيل فستانها كان طويل شوي بس احلى شي في لبنى كانت عيونها .........
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك