رواية رشوا على قبري من دموع عينه -18

رواية رشوا على قبري من دموع عينه - غرام

رواية رشوا على قبري من دموع عينه -18

لوجين : ويش بتسوين
ملاك: كل ششيء بوقته حلو .....يا حلو ...جلسوا يسولفون ...عن المدرسه ..ما حست الا اللي يلفها على اتجاهه بقوه لفت وشافته
ملاك بعدم اهتمام : نعم ويش تبي ..خييييير
فيصل بدء يعصب : قلت ابي اتكلم معك
ملاك: وانا اعتقد اتكلم عربي قلت الكلام انتهى ...حل عني ..ما تفهم كلامي انت
فيصل : وبعدين معاك ..ما راح تتخلين عن عنادك شوي
ملاك بحده وتهديد : فيصل ..روح من هنا ..او بتشوف شيء ثاني ..ماعمرك شفته مني
فيصل وصلت معاه : ماني ماشي قبل ما اكلمك
لوجين : ياخي انت ماعندك كرامه
جود: انت ما تستحي ..عم بتلاحئها بكل مكان ..ما عندك دم ..
ملاك: قلت لك ابعد عني
فيصل بتحدي: واذا ما بعدت ..
ملاك باحتقار: تكون انت اللي بديت بالتحدي
فيصل قرب ومسك يدها : ملاك ..ا ...دفته بقوة ..عنها
ملاك بحده : الظاهر انت الطيب ماينفع معاك ..يوة نسيت ان مايملي عينك غير التراب ...روح والله لو ماتروح خلال ثواني ..ل ...قاطعها
فيصل تنرفز: ويش بتسوين ماتقدرين تسوين شيء
ملاك انقهرت : ما اقدر ..طيب نشوف هالحين ......
ملاك بصراخ .: بعد عني ..الحقوني ....وتصارخ ..ابعد عني يا حقير ..
تفاجئ فيصل ...وتفاجئو البنات ...من حركة ملاك ...جوا اصحاب فيصل على صوت ملاك ...
وجوا مجموعه شباب
....: خير ويش في
ملاك: هذا يتحرش فيني ...
الثاني مسكه مع بلوزته ..وخنقه : ليه الدنيا سايبه..
الثالث : بنات الناس مو لعبه عندك ...اما فيصل انشل عن الحركه والتفكير ..والكلام ..صدمته باللي سوته ملاك ...ماخلته يستوعب شيء
ملاك: اذا فكرت تمشي وراي ...راح اسوي ..اكثر من كذا
ابراهيم : حصل خير ...مجرد سوء تفاهم ......شافته شذى
شذى مصدومه بداخلها ((ابراهيم ....ماهي معقوله ...ويش جابه هنا ))
الاول : لو تعرضت لها ...والله لا اسيح دمك ...
فيصل ((كل ذا يا طلع منك يا ملاك...ما توقعت تسوين كذا ))
احمد يحرر فيصل من يد الولد : خلاص .خلاص ..صار خير ..بس اتركه ..بعد عنه الولد
ملاك قربت من فيصل وهمست باذنه : هذا ابسط شيء اسويه ...ودامك تحديتني ..راح تشوف ملاك وحده ثانيه ....
فيصل بقهر وحقد: طيب يا ملاك....بس صدقيني ...راح ارد لك الصاع صاعين ...وهمس لهابصوت مرعب ..واخليك تندمين على اليوم اللي عرفتيني فيه ...وما اكون ولد راشد اذا ما خليتك تبكين ..
ملاك: سو اللي تبي ...بس لا تفكر مجرد تفكير انك تقرب مني المرة الجايه ...اخاف ..تسلم روحك على طول ..لرب العالمين ...
فيصل بتحدي: نشوف ...يا ملاك ...طنشته وراحت ..
لوجين مصدومه : ويش اللي سويتيه ؟؟!!
ملاك: خليه يعرف الوجه الثاني ....هذي اول خطوة ...وفي غيرها كثير ..له ولولاء ..
جود: بس ماتوقعتها منك يا ميمي
ملاك: جرحه خلاني ..اتغير غصب عني ...
شذى ((شكل ..ابراهيم ...يعرف فيصل ...لانه كان بجنبه ..ويحاول يساعده ...لازم اعرف كل شيء عنه لازم)
بسيارة فيصل
ماجد بقهر: ويش اللي سوته ..صدق انها مجنونه
فيصل لسى ماهو مستوعب: ماتوقعت تسوي كذا ..ملاك ماهي شريره ..ويش غيرها كذا
ابراهيم: اكيد مقهورة منك ...
احمد: غريبه حركتها ...بس لو منك خلاص اتركها مبين انها بايعتك
فيصل بتحدي : والله لاوريها ...والله لاطفشها ..واهبل فيها ..بس صبرها علي ...
ماجد: ويش بتسوي : ؟؟!!
فيصل : بكره المفاجاءه تستناها عند المدرسه
ابراهيم: بكره الاثنين ..
فيصل : انشاء الله الجمعه ...رجعت للبيت ..وجلست على سريرها ...تذكرت نبرة صوته ..وكلماته
((بس صدقيني ...راح ارد لك الصاع صاعين... واخليك تندمين على اليوم اللي عرفتيني فيه ...وما اكون ولد راشد اذا ما خليتك تبكين ..))....اخذت دفترها ...وسطرت بعض الكلمات ..ودموعها على خدها
((كنت ابـ.. ارسم / غيمة الشوق
على شط النهر
حتى ادفي برد ليلك .. بـ صيف عطري
بس وينك يا بحر .. تلمّ / شوقي
مع مواويل الهوى ،،
وتذّكر إني فـ بالك اطري !
هو بقى من كاس عينك اسئلة
وإلا أحلامي رست
على { نار شوقك ~ تسأله ؟
قولي : تعال
اشرب جمال عيني .. وسحر أهدابي ،،
ثم خذني معك يمّ السحاب
وخل كفي بين يديك
و ضمّني وصدري / إليك ،،
و أشعل الشمعة .. ودندن
و أطرب القلب .. ونزل دمعتك
خلها لـ صدري ونيس
يرتوي قلب ٍ تعيس !!)))..اسندت راسها على المخده ...نزلت دموعها بغزارة
ملاك بصوت مبحوح : وش أبآخذ ..؟
وش بـ أخلِّي ..؟!!
وإنتـــ
ماخليت
فيني
شي " صااامد " ..
غير / ظلِّي ..!!
ويش ...راح يسوي فيصل ؟؟!! ويش المفاجاءه اللي تنتظر ملا ك؟؟!!
شذى...كيف راح تاخذ اللي تبي من ابراهيم ...ويش راح تسوي فيه ..ومعقوله تتركه لانه صديق فيصل ..او في سبب اخر ..؟؟!!
عبير ...ويش بيصير فيها ؟؟!! وسلطان ويش راح يسوي لها ؟؟!!؟؟؟
وكيف راح تتقبل ملاك المفاجئه ...وكيف راح تتعايش مع اللي راح يصير ؟؟!!
والاهم حرب ملاك وفيصل لوين بتوصل ..وولاء معقوله تدخل بالدوامه هذي ..؟؟!!
وطبعا ...راح نعرف اشياء جديده عن ولاء ...ومستجدات ...
بس ياترى معقوله ..تعرف عنها ملاك شيء ...وتستخدمه سلاح لها ..؟؟!!
واخوان ملاك ...بيدرون عن سبب تغيرها ..ويحاولون يساعدونها او بتظل ..اسيره لوحدها في دوامه الظلام الدامس ؟؟!!
((البارت السادس عشر ))
((ذلـيـــت نـفــســي فـيــك
وسـويـت كل الـي يرضيـك
بــعــد مـونـاقـص الا امــوت
ويـاريــت هـذا يـرضـيـك ..
))
اليوم الاثنين .....راحت للمدرسه ....وكانت طالعه برى الفصل لان ماعندهم ابله ....لما رجعت لقت ولاء جالسه على الطاوله ..تضحك وتسولف ...((تبي تقهرها ))....وقفت تطالع البنات هي وجود
ولاء بسخريه : بنات ..عندي لكم قصه حب ...حزييييييييييننننننننننننه
البنات ويش ؟؟؟!!!....اما ملاك عرفت انها تقصدها
ملاك ((وربي اللي خلقني ..لاوريك يا ولاء ...))
ولاء تناظر ملاك باحتقار وتقلب عيونه : يقولكم كان في واحد يحب وحده ...لدرجه الجنون ....وهي بعد تموت عليه ....بس سوت تصرف ندمت عليه اشد الندم ...مسكينه ما تهنت مع اللي تحبه ...على العموم .. الحكايه انتهت لما الولد تركها ..بعد ما مل منها ..ولقى غيرها تلبي له طلباته
ملاك تبي توهقها : طيب ليش خربتي الحكايه ...قولي لهم ...لييش.. تركت حبيبها ...والا ماتقدرين
ولاء ماتت من القهر وتبي تصرف الموضوع : ماقلتوا لي
ملاك تقاطعها : ليش ما كملتي لهم السالفه ....التفت للبنات ..تبوني اكمل لكم انا الحكايه
الكل: ياااااااااااااااااالييييييت
ملاك: البنت اللي لبت طلبت الولد ...بنت شوارع ...وناظرت ولاء باحتقار ...وسوت اكبر جريمه بحق نفسها ....و...اكمل يا ولاء ..او اخليك انتي تكملينها ..حرام تحمسوا البنات ...قولي لهم ..
ولاء وقفت معصبه : سلاف ....امشي معي
جود تضحك: لما ماتكون قد شيء ...لا تدعي قدرتك عليه ...ولعت ولاء من القهر وطلعت برى الفصل ..وملاك جود ميتين ضحك على شكلها اللي راح 6×7
بالصرفه ......
لوجين : ههههههههههههه احسن تستاهل ..كل يوم دقيها بالهرج الحيوانه
شذى: الحقيررررة ...انتي كذا يا ملوكه ..تعجبيني ..لا تسكتين لها
ملاك: انا حالفه اني ادفعها الثمن غالي ...((قالت بالم وحسره)) ..خلتني ..اخسر فيصل ...بس والله لاخليه مثل الحشره مالها قيمه
جود: ما عليك منها ..ياله مشينا تاخرنا
الكل: ياااااالللللللللللللللله
((بسياره فيصل ))
ابراهيم: لسى ما طلعت يا فيصل
فيصل : ليش مستعجل ...خل الكل يدري ...ويعرف ...هذا اول شيء تتحداني فيه ...وفي غيره ...
ماجد: بس بشوف شكلها لما تشوفك ....
فيصل : اصبروا ..الصبر مفتاح الفرج ....
طلعت ..وانصدمت باللي تشوفه ...ما قدرت تتحمل ....المنظر ..تحس كل العيون عليها ...تمنت انها ماتت ولا عدى عليها مثل هاليوم ....كان فيصل كاتب على زجاج السياره ...
((.يا ملاك فهد .... روحي هالمره وخلاص لاتردين هذا الفراق وروحه دون ردة الكذب خيبه ماعرفتي تحبين ماانتي من يستحق المودة))...ما قدرت تستحمل ....وعلى طول راحت للسياره ....وانهارت بالبكاء
ملاك ((آآآآه منك يافيصل ....آآآخ ..لو اذبح نفسي ...قليل ...حرام عليك تسوي فيني كذا وانا ما اذيتك حراااااااااااااام ))
خان: ماما ..هزا فيصل قول اعطي ماما ملاك هذا ورقه ....سحبت الورقه ..وفتحت بسرعه ومحتواها
((هذا ابسط شيء اسويه ..ودامك تحديتني ...راح تشوفين فيصل واحد ثاني ))وتعمد هلاسلوب ..اللي استخدمته معاه ...
ملاك تصارخ : حقيرررررررررر ...واطييييييي ....اكرهك يافيصل ..اكرهك
رجعت للبيت في حاله شبه هستيريا ....من البكاء ..دخلت غرفتها وقفلت الباب ...رمت عبايتها على السرير الشي الوحيد اللي تسويه هو البكاء والدموع ...انتفخت عيونها من كثر البكا ...واحمرت خدودها ...كل ما تتذكر ويش سوى عند المدرسه يزيد قهرها ..وحقدها عليه ...اكثر ..جلست على سريرها ...ضامه رجولها لصدرها ..ومخبيه وجهها بينها ...وتبكي ..مانامت ...مرت عليها الساعات ..وهي على ذا الحال
بالليل ....بالشاليه
ماجد : ويش تتوقع ردة فعلها
فيصل : اللي هي ....بس خلها تعرف مع مين تتكلم ...والحين المدرسه كلها ..دروا مين احب ...تتذكر لما نسمع التعليقات ...
احمد: بس كاسره خاطري ....هي ما تستاهل اللي تسويه فيها
فيصل بعصبيه حاده: اجل ...ليش تتحتقرني ...وتتحداني ..ماعاش اللي يتحداني ..لا هي ..ولا ميه مثلها
فاهد: طيب طيب بس روق اعصابك ....اما ابراهيم بجنب ثاني من الشاليه ..يكلمها بالجوال
شذى ((طيب يا ابراهيم ....انت الوسيله اللي بنستخدمها ضد فيصل )): ويش سويت ..اليوم
ابراهيم : ولا شيء ...جالس بالبيت
شذى : لك فتره غايب عني
ابراهيم : كنت مشغول حيل ....ما فضيت حبيبتي ..
شذى ((واي ...هالكلمه معفنه منك ..وجع ...كرهتك ..كرهتك )): اهاااا ..طيب سولف علي ..<<تحاول تسحبه بالكلام ..
ابراهيم: والله ما عندي غير الطفش
اما بالمدينه ...
كانت جالسه على سريرها تتصفح اميلها ...وتشوف الاخبار ..دخل عليها
سلطان : سلااااااااااااااااااااااااام
عبير : وعليكم السلام ...قفلت الاب توب .....هلا سلطان
سلطان : بغيت اسولف معك شوي
عبير : تفضل
سلطان: عبير ..بصراحه ..انا ..كلمت دكتور ...غصت عبير ...وماردت عليه
سلطان يبتسم: وشرحت له حالتك .واكد لي انها سهله مره بس لازم تسوين اشعه ..وتحاليل ..وبعدين لنا كلام ثاني
عبير: متى تبي اسوي التحاليل والاشعه
سلطان: ويش رايك ...بكررررره
عبير : اوكي ....طلع وخلاها لحالها ....(ماني مصدقه اللي يصير اخيرا باتحرر ....الحمدلله الحمدلله ..))
بالنسبه لملاك
ملاك تبكي ودموعها ما كفت ابدا اخذت دفترها ..وكتبت بانكسار ..وتعب ...
((ضيعوني ...عذبوني
حسبي الله عليه ..حسبي الله
ولعوني وارحلوا ..وعن شعوري ما اسالوا ..
ما يخافون من الله .....حسبي الله ...
حسبي الله عليهم ...حسبي الله
افهموني ..وعلقوني ..حسبي الله عليهم .
حسبي الله ...
شافوا بعيوني الوله ..حب بادي باوله ...
صعبولي ..المساله ...حسبي الله
ضيعوني ..عذبوني ...حسبي الله عليهم
حسبي الله ......
حسبي الله عليهم ...حسبي الله
ريحوني ..واتعبوني ...حسبي الله عليهم
حسبي الله ....
ويش بقى فيني ويش بقى ..والزمن ما فرقه
ليت ما صار اللقى ...حسبي الله ..حسبي الله ))...شوي دقت جود وكانت مقفله جوالها ..ودقت على البيت وقالوا لها نايمه ..الساعه 10 دقت شذى
شذى : راح تداومي بكره
ملاك: اكيد ..ما ابي احد يقول فضحها ...وغابت عن المدرسه
شذى : اوكي ..سيو
ملاك: سيو ......اما شذى دقت على لوجين ..تقول لها ان ملاك بتداوم
بعد مرور ليلها ...اشرق صباحها ..لكن ما تحس ..باي شيء حولها ...هلكت نفسها بالبكا ....كان عبدالله بيروح دوامه ..سمع صوت بكاها ...
عبدالله((الصباح تبكي ..غريبه ..انا لازم اعرف ويش فيها اختي بتموت وانا ما ني قادر اسوي لها أي شيء)
دخل الغرفه ..وشافها متجهزة للمدرسه ...ومنسدحه على سريرها وضامه مخدتها ...قامت غسلت وجهها ...
عبدالله: حبيبتي ..ويش رايك اوصلك اليوم للمدرسه
ملاك ابتسمت ابسامه ذبلانه : اوكي ...ياله لبست عبايتها ....وطلعت معاه ..بالسياره
ملاك: عبدالله ...
عبدالله: امري حبيبتي ...
ملاك: بالله مر على ستار بوكس .وجيب لي قهوه ..راسي مصدع
عبدالله: من عيوني .....بعد ما جاب لها الطلب ...تاخرت على المدرسه ....وصلت ..وقربت من الفصل ..لان الحصص كانت باديه ..دقت الباب ..ودخلت
سلاف : اهلين ..بليلي العامريه...اعطتها ملاك نظره سكتتها
ولاء : الا وين قيس ابن الملوح ....
المعلمه بحده : ولاء ...وبعدين معاك عن الكلام اللي ماله داعي الامور هذي مو مكانها المدرسه
سلاف : اجل ...العشاق ..يوقفون برى على الاطلال ينتظرون الحبايب
المعلمه : بلا قلت ادب انتي وهي ........طلعت الكتاب واغراضها ..وهي متوتر مره
ملاك ((كافي اللي فيني ..وانتم تزيدون جروحي ((
روان : منت فاهم يا اغلي من مر بعيوني ...عاشقك سلم امره للغرام ..شفت فيك العمر يالقلب الحنون ..من عرفتك وانا عايش في هيام ..ترددت هالجمله ..باذن ملاك ...تذكرت فيصل لما رددها لها ..حست ان دموعها راح تخونها ...قدام اعدائها ..طلعت بسرعه برى الفصل ...
المعلمه : انتم ما تحسون ..مهما كان هي صديقتكم
ولاء: مايشرفني ..تكون هالاشكال صديقاتي
جود عصبت وصرخت على ولاء: ولاء التزمي حدودك ملاك تسواك وتسوى عشرة متلك ...بس انتي الطيب ما يمشي معاك ..بس لا تضني انني راح اغفر لك ..لا ...حق ملاك انا اللي باخذه منك ..يا حقيره
وقفت المعلمه المهزله ...وملاك برى ...سندت راسها على الجدار ..انهمرت دموعها ..مثل النهر الجارف
كتمت في نفسها ..ما حبت تشكي لاحد ...وبداخلها ...ثارت الثورة ...وتفجرت براكين غضبها ..وتزلزلت ارض حبها ...وامطرت سماء قلبها ...قطرات مطر ..تحتوي على الالم والعذاب ...اصبح قلبها مدينه مدمره ...ومزرعه ذبل ما فيها ...قلباً رحلت عنه الروح ..وجسدا غادرته الحياه ...وبلده جف بعد فقدان الماء
ملاك((الجسد موجود والروح أرحلت !!
والزمن غدار لكني صبور ..
عيني الي من عنا الوقت ادمعت ..
حزنها ياخوي شيد له جسور ..
وحدي بدنيا بها روحي اطلعت .. فاقد الاحساس ماعنده شعور !
الهوى مابيه انا روحي اشبعت ..
وش يفيد الجرح لو كلي كسور ؟))....
اما فيصل كان جالس على مكتبه ...يحاسب نفسه ...
فيصل ((توني حسبت حساب بعدي وفرقاك
توني دريت اني بدونك ولا شي
خليتني..مابين طيفك وذكراك
عذبت حالي ليه ماترفق شوي
برجع ولو تامر على الروح تفداك
برجع تراني شفت موتي وانا حي))..
فيصل ((آآآه ياملاك جبرتيني على هالشيء ..والله اني احبك ...بس انتي قهرتيني ...لازم ...نتحاسب ..اما ولاء ..هين يا ولاء ..اذا ما تركت الا وانتي متحطمه ماني فيصل ..بعدتيني عن ملاك ...غدرتي في وفيها ..نزلتي دموعها ...كرهتيها فيني ..بس والله موتك على يدي انا ....فيصل ..فيصل ولد راشد ))
ملاك لسى برى الفصل ..((ليش سمحت لهم يستهترون بحبنا ....ليش ؟؟ الله يسامحك ..اذيتني ..يا فيصل زدت جروح قلبي آآآآآآه آآآآه )) رجعت للفصل ..وتحس انها راح تقتل أي احد يرمي عليها كلمه ...دخلت ..شافت الكل يناظرها ....وهالنظرات متنوعه ما بين نظرات تعجب ..استغراب ..احتقار ..حقد ...عطف ..ومواساه جلست مكانها ....وناظرت ولاء من فوق لتحت
ملاك: لا تتوقعين بعديها لك ...والزمن بيننا ..وان سمعت كلمه نتطقتي فيها تجاهي ...ترحمي على حالك ..سمعتي ...ترحمي على حاااااااااااااااالك ..
بالفسحه كلهم يمشون بالحوش ....وطبعا التعليقات زايده عليها هاليوم
((شوفي هذي ملاك اللي يحبها الولد اللي بالهمر ,. معذور حبيبتي ..يموت فيها ..ملكه جمال .., ويش مسويه له عشان يموت فيها .., بس تصدقين عرف يختار ..المزيون يبيله مزيونه ))
ملاك : سمعتم ...؟؟!!
شذى : طنشيهم كلهم مقهورين وحاسدينك
ملاك: يحسدوني ؟!! على وش على العذاب ..والقهر
لوجين : ارميهم ورى ظهرك
جود: خلك واثقه من نفسك ..ولا يهمونك ..
ملاك((انا مايهموني ...انا اللي يهمني قلبي اللي للحين ..يحبه ..ويموت فيه): غيروا السالفه
بالشركه ..
ماجد: بتروح اليوم لها عند المدرسه
فيصل : ايه ..
ماجد: حرام عليك يا فيصل ...خلاص ..اتركها ...ويش فيك صاير عنيد
فيصل يترك الاوراق ..من يده: احبها يا ماجد ..احبها ويش اسوي ..
ماجد: طيب كلمها ياخي ..مو تاذيها بسواياك ...
فيصل : اجل ...بلحقها واكلمها
ماجد: وبروح معك عشان اساعدك اذا توهقت ...جاء موعد الانصراف
ملاك : اكيد زي دايم ينتظر برى .
جود: ما اتوقع ....
لوجين : الحين نطلع ونشوف ..مشينا
الكل: يااالله ...طلعوا
شذى بفرح: الحمد لله اليوم ما جاء
لوجين : اخيرا ..ما بغى يفك
جود: هاه يا ميمي ..ارتحتي ....كانت راميه الطرح على وجهها وتحمد ربها ..لان دموعها من تحت الطرحه تذرفها ..شافته بسيارته الفراري الفضي ...تذكرت اليوم اللي طلعت معاه بالسياره ..
ملاك ((ناوي على موتي ...)) تذكرت لما اعطاها الورد ...كان واقف ورى سيارتها ..
ملاك : باي ....راحت بدون ماتتكلم ...قلب عليها المواجع ..ذكريات تتمنى ترجع تعيشها وهي تمشي تذكرت كلمته ((اهديك روحي ))..قبل ما تدخل السياره طاحت عيونها عليه ...نزلت دموعها ..وركبت السياره
فيصل : الحين الحقها واكلمها
ماجد: أي خلك كذا ......بالسياره حطت راسها بين يديها ..تبكي بصمت ...ماتحس باي شيء حولها ...بعد ما بعدوا عن المدرسه بكثير ...وقف خان على جنب الطريق ....ما حست ابدا ....بعد فتره ...ما رفعت راسها ..
ملاك بهدوء وصوت مبحوح : ليش وقفت خان ..........رد عليها صوت اشتاقت تسمعه
فيصل : انا قلت له ....بدون شعور بسرعه رفعت راسها وطاحت طرحتها عن وجهها ..شافته واقف ومتكي على سيارتها ...والزجاج مفتوح ...مرت ((لحظة سكوت ))
فيصل : حبيبتي ..انا عارف اني غلطان ..واستاهل العقاب بس ماهو عقاب انك تتركيني ..
ملاك تصد عنه ...للجهه الثانيه: خلاص عافك الخاطر ...كانت هالكلمه مثل السكين اللي طعنته
ملاك: انساني ..ولا تلاحقني ..اعتبرني حلم عابر في حياتك
فيصل بحده: هذا اخر كلام ...عندك .....طلت فيه ..والدموع تنزل من عيونها بدون شعور
ملاك((اشبعي من هالوجه يا ملاك احفظي ملامحه اكثر ...ماعاد بنلقاه غير بالاحلام )): هذا اللي عندي..انت فضحتني وجرحتني ..والادهي انك ذبحتني ....نزلت دموعها اكثر تلاحق بعضها ...رفعت صوتها
ملاك : خليتها تتشمت فيني ....وعرفت انها انتصرت علي ...تدري ويش معناة هالكلام ...انت ما يهمك غير نفسك مافكرت فيني ..مافكرت ويش بيصير فيني ...بس احب اقولك ...مبروك ...الف مبروك على نجاحك ..بجرحي ...اهنيك ..على كل شيء سويته ....انت وهي ...حس فيصل انها وحيده ..ماحد يساعدها ..واضطرت تبلع سم القهر والخيانه ...كلامها ودموعها ..وصدقها تاثر به فيصل
ملاك : انت هدفها ...وقدرت تكسبك بصفها حتى تصرفاتك العفويه ..تكون في مصلحتها ..تدري ويش اصعب شيء شفته بحياتي..غلطات غيري تنحسب من رصيدي ....طلت بخان ..ومسحت دموعها
ملاك : امشي يا خان .....تحركت السياره ..وهو ما نطق بحرف ...كلامه سكته ..حسسه بذنبه اللي كل يوم يحس انه يكبر اكثر ...رجع لسيارته وما تكلم ..وطبعا ماجد ما ساله ..لان حس انه ..قريب الانهيار ..وملامح وجهه متغيره ...وصلت للبيت ..ورجعت لحالة البكاء ...والالم ....انحفر مكان دموعها على وسادتها ...لو كانت وسادتها لصرخت ..وباحت باسرار ...صاحبتها ..والالمها اللي تزداد كل يوم اكثر من اليوم اللي قبله
ملاك : انا اللي فيني كافيني
هي احلام مذبوحه.. هي احلام مجروحه
وإلا دموع ماجفت ..تتذكر ألم قد كان
غدر به الوقت
حلا منه لعبه بيد القهر والخوف
وما بين الياس والاحباط ....
دمعة قلب مفضوحه
انا اللي فيني كافيني
وقلبي لو يساعدني ..يسامح على اللي صار
ولكنه رفض يغفر
هي زله ولكنها تحسب الف على الشطار
انا اللي فيني كافيني
اموت بالساعه ... قهر جروح تشدني للاسفل
ومن فوقي تتلذذ تجريح الامل سكين
وانا اللي فيني كافيني
بقايا انسان .. من الصدمه عظيم احزان
لا احلام في باكر
وغير الاسود بيومه ابد مايحس بألالوان
تحس اشلون
لما تكون انت انسان
تعيش الجرح من راسك الى الاقدامك
وين ما تروح تلاقي احزان قدامك
وألم اكبر ... من انك عليه تصبر ..او تتعشم
..فرح احظه بأيامك تحس اشلون
لما تكون وانت بقمة احساسك
فجأة ينتثر كاسك .. تبرد .. تجمد .. اطرافك
شلل و السبه سيف الغدر ... نصل مجنون
يتوسط قهر ما بين اكتافك
احس بالجرح .. الى آخر رمق فيني
اكبر من صبر عمري
اوسع من مدى سنيني
وهذا اللي فيني كافيني....
ماداومت يومين ..من كثر تعبها وارهاقها ..استغرب اخوها عبدالله ...دخل عليها بالغرفه وشافها على السرير وواضح التعب عليها جلس بجنبها ....
عبدالله: ملوكه ..ويش بك ؟؟؟!!
ملاك: تعبانه حيل ...احس بحراره ....لمس جبينها ...ولقى حرارتها مرتفعه
عبدالله: قومي ..خليني اوديك ...المستشفى ..
ملاك: لا ما يحتاج ..اصر عليها واخذها للمستشفى ...واعطوها ادويه
بالمدينه ...
ساره ((وصلت
حد التعب
وآخر عناويني
شخص(ن) عليل (ن)
غريب الوجد والطاري
قلب(ن) وحيد(ن)
من الخلان متوااااري))....
اما لمياء ((ياترى ويش ورى سطام .....احس ان وراه سالفه ))
بالرياض
ابو فادي: اقول يا ام فادي ...ما كلمكم فيصل
فاديا : له اسبوع ما كلمنا ..
ام فادي: خير عسى ما به شيء
ابو فادي: لا الحمدلله بس ..قريب يخلص شغله بجده ..ويرجع لنا
ام فادي بفرح: صدق ...يارب لك الحمد يعني قريب يرجع
ابو فادي: ايه قريب مررره احتمال بعد اسبوعين بالكثير شهر
فريده: ان شاء الله يرجع لنا سالم غانم ...
فاديا : يبه اذا رجع لازم نسوي له عزيمه كبيره
ابو فادي يبتسم: يا حبك يا فدوي ...للعزايم
فاديا: اخوي وفرحانه برجعته
فريده: مره ...روقينا بس

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات