رواية جواهر -16
ابو مساعد: ياحرمه خلاص اذكري الله كل شي بامر الله .... هز راسه وتأثر يالله يا الدنيا ابوعبدالله رفيق حياته وصاحبه بكل المواقف حالته الحين ما تسر عدو ولا حبيبي
ليلى: خالتي لا تسوين في عمرج كذا الله يخليج ان شاء الله بيطلعون بالسلامه لنا
ام مساعد وهي تصيح وماسكه ايد زوجة ابنها : ليلى بنيتي هذي اللى باقي لي من الدنيا اختى الوحيده اشلون اهدى يارب ارحمها يالله تكون معنا في هالمصيبه .... وتناظر ابنها مساعد .. مساعد وش حالة ابو عبدالله ..؟؟
مساعد سكت وبان الحزن بعيونه ...وش يقول لها انه قالهم الدكتور مافيه امل الا انهم يطلبون له الرحمه وانه خالته بعد بحالة خطيرة يا تعيش بغيبوبة ولو صحت بتعيش معاقة بسبب الكسر اللى صار بفقرات ظهرها ..ياربي المصيبه
شوي ويضرب بكف ايده على راسه: اوووه نسيت العيال بالمول
ليلى وهي زايغة: الله نسيت انا بعد بتصل على لبنى وانت روح لهم ...طلعت جوالها واتصلت عليها ولقته مسكر استغربت وعلى طول اتصلت على زوجها اللى علمته انه تلفون ليلى مسكر يمكن مافيه بطارية
كان رايح من صوب الطوارى الا وهو رايح يشوف بنته رهف اللى كانت جالسه ويا مشعل اخوه اول ما شافهم رهف ركضت لعند ابوها وحضنها واخذها وهي تصيح وتقول له هنيووو رجلها تعورت وهو استغرب من وجودهم الا وهذا واحد تقدم منه
محمد: السلام عليكم ومد ايده يصافحه
مساعد: وعليكم السلام هلا اخوى حياك الله
محمد: اعذرني اخوي باين عليك من الاهل
رهف: هذا بابا
محمد: اها تشرفنا اخوى معك محمد بن فهد ..
مساعد: والنعم فيك اخوى من ناس معروفه لا يكون هذا تركي بن عبدالله صاحب مجموعة الشركات يقرب لكم
محمد: هذا عمي الله يسلمك
مساعد: هلا حياك الله اخوى ....
رهف: بابا هذا شل اختي هنيووو وجابها المستشفى وين كنت بابا؟؟؟
مساعد زاغ من سمع اسم بنته: هنيوووو وش فيها وهو يوجه كلامه لرهف بنته
محمد رد عليه: ما فيها شي الله يسلمك بس تعورت وظهر انه شق لكن الاخت اتصلت وما لقت حد بالبيت وصراحه ماحبيت اتركها وهي تصيح والسموحه لو اكون تجاوزت حدي بهالشي والمعذره منك اخوى وهي هناك بغرفة الممرضه ومعها اختها
رهف: لا هذي عمووو لب
مساعد: بس رهووفه خلاص حبيبتي ... وطالع لمحمد , تسلم اخوى من طيبك بس كان لو اتصلت على كنت بجيبهم
محمد: والله اظن الاخت اتصلت من تلفون اخوى الصغير بس ماحد رد عليها ابدا
مساعد: اوكى اعذرني اخوي ...واخذ معاه رهف بعد ما وقفها على الارض ومشى الى غرفة الممرضة ودق الباب ودخل شاف الممرضه خلصت وكانت تنظف ولبنى وقفت مع هناء
لبنى: مساعد انت هنيه زين والله شفت اللى صار
مساعد وهو معصب شوي ونزل لمستوى بنته: هنيووو حبيبتي تعورتي
هناء بدت تصيح: بابا انا تعورت هذاك الولد دفني باللعبه وطحت ..بس جا محمد وشرى لى حلاوه شوف وطلعت حلاوتها توريه
مساعد: طيب الحين انتى ما تتوجعين
هناء: لا بابا بس ما ابغيه احسه ثقيل ما امشي
مساعد: اخذ بنته وشالها وهو للحين ما تكلم ويا اخته لبنى من موقفها اللى صار مفروض تجلس وتنتظر ولا تروح مع رجل غريب لهنا
لبنى: اخوى والله انا رفضت بس هنيو كانت تصيح وما قدرت اسكتها وماعندي تلفون واتصلت عليكم وانت مسكر وابوي بعد والبيت ماحد فيه ماما وينها ولا ليال بعد وينهم كلهم
مساعد تذكر عمه والحاله اللى هو فيها : لبنى انا بوديكم الحين البيت وبمر على ليال باخذها بعد للبيت من بيت عمي اوكى وانتبهي على الاولاد احنا بنظل بالمستشفى عمي وخالتي صار لهم حادث
لبنى من سمعت حادث فجت عيونها: عممممي فيهم شي احد فيه شي لا تخبي عني ارجوك
مساعد: حالتهم صعبه الله يرحمهم برحمته
لبنى من سمعت كلامه حست بضيق في صدرها وبغت تتنفس وتاخذ هوا ما قدرت حاولت مره ثانيه لكن الهوا ما وصل لصدرها ومسكت على الجدار تساند عليه من شافها مساعد كذا قرب منها
مساعد: لبنى وش فيج لبنى ...ونزل هنيو من ايده ومسك اخته
لبنى ما ردت عليه ..من شافها كذا على طول فتح باب الغرفه وطلع يصارخ على الممرضين اى احد يجي يساعده .... محمد كان واقف ما رضى يروح للبيت حتى يتطمن على هناء وفجاه من سمعه يصارخ وكان معاه اخوه خالد ..ركض لعنده
مساعد: الحقوا على اختى مو قادرة تتنفس
محمد لا شعوريا راح وفتح باب الغرفه اللى على طول لقى لبنى مرمية على الارض ومطيحه برقعها وهي تحاول تتنفس بس الظاهر مو واصل لها الهوا
مساعد على طول شال اخته وحطها على السرير لهنا محمد تراجع على طول اللى جا بسرعه فيها الدكتور ومعه ممرضتين وبدوا يسعفونها
محمد حس بضيق في قلبه من اللى صار ياترى وش صار معها ... لا يكون اخوها هاوشها لانه جابها للمستشفى لكن والله ما سوا اللى سواه لشي في نفسه بس لانه صعبت عليه البنت وهي تصيح وتصارخ من الوجع والالم .... والتفت على بكا هنيييو ورهف جلس جنبهم وهداهم
محمد: بس حبايبي لا تصايحون ما صار شي بتكون عمووو بخير اوكى
رهف: عمووو مريضه بتموت ماابغيها تموت انا احبها وبدت تصيح
هناء: لا تقولين عمووو لبنى بتموت ولا والله بعلم عليج بابا
محمد من سمع اسم لبنى دق قلبه ( يالله تخلى لهم ولي لبنى ) عيونه كانت تطالع المكان اللى هي فيه اما مشعل ويا خالد كانوا يسولفون والظاهر انهم اخذوا على بعض لانهم بنفس العمر
خالد: محمد والله جوعانييين حرام عليك
محمد: ولا يهمك بعشيك في مطعم اول ما نطلع من هنا
خالد: طيب ومشعل يقدر يجي معنا
محمد: والله ياخوي مشعل معه اهله
خالد: ارجوك محمد قول انت لاخوه نتعشى وبنرجعه على طول البيت اوكى
مشعل: ايوه قول لاخوى مساعد ارجوك
من شافهم كذا ابتسم وقال في نفسه ليش لا اذا فيه بتصير صداقه بين مشعل وخالد يمكن بالاخير يكون فيها خير لى ول..... ماقدر ينطق اسمها ياترى تفكيري الحين صح ولا غلط
محمد الحين صار عمره 21 سنة لكن من يشوفه يعطيه اكبر من سنه عليه ما شاء الله جسم وطول شعره اسود وطويل شوي واحلى ما فيه ابتسامته وعيونه العسلية اللى مثل عيون اخوه سلطان صح سلطان اوسمهم بس محمد كانت ابتسامته دايما على وجهه واخوه تركي وسلطان يضحكون عليه ويقولون له مسوي دعايه سيجنال تو
( محمد هذا انا قلت لكم عليه من قبل انه ابن بطوطة العيله دايما في سفر ....اطول من اخوانه كلهم وحنطاوي هو الوحيد اللى طالع على خوال امه طيب وكلمته وحده لما يقولها ما يحب يتراجع فيها ابدا .... يشبه طلال اكثر شي بالشكل وخصوصا ابتسامته وعيونه السود بس سلطان احلاهم بلون عيونه العسلية على بياض بشرته... ) تو
هناء بدت عيونها تنعس واما رهف فكانت تريد تروح تشوف والدها بس محمد جلس يضحك معها ويسولفها بالكلام عرف شوي عن اللى يبيه (لبنى تدرس في الجامعه لكن ياترى مريضه بايش ..؟؟ هذا اللى متضايق ويبي يعرفه ..حاس من وقت ما نظرت له هذيك النظرة الحزينه وانه يبي بس يكون لجانبها )
بعد ربع ساعه طلع مساعد من الغرفه
مساعد شاف هناء اللى كانت نايمه بحضن محمد اما رهف من شافت والدها راحت لعنده
مساعد وهو يقرب لعند محمد: ياخوي والله انى مادرى وش اقول لك اتعبناك معنا
محمد: لا تقول تعب ياخوي ..انا اللى دخلت بحياتكم فجاه وسامحنا ترى على القصور
مساعد حس بالفخر انه فيه ناس كذا طيبه للحين ما تغيرها لا المال ولا الجاه
مساعد: ياخوي والله ماعرف اشلون ارد جميلك
محمد: تقدر ياخوي قول تم بس انت
مساعد: تم لو اقدر عليه ان شاء الله
محمد: هههههههههههه ياخوك هذا اعتقد خالد اخوى لقى له صديق جديد اللى هو اخوك مشعل فيا ريت بس اوديهم يتعشون بالمطعم انا وعدتهم وان شاء الله ارجعه بعدين للبيت ما راح نطوال باذن الله
مساعد تردد: والله ياخوي انا قلت تم خلاص ...اخذ رقم جواله وهو بعد
محمد: انزين ياخوك انا استاذن ووو( حاول انه يكون السؤال عادي ) وان شاء الله بس الاخت بخيروالحمدلله
مساعد: الحمدلله طيبه الله يسلمك وان شاء الله نشوف بعض بمكان غير هذا
محمد: ان شاء الله ياخوي .... هههههههههه تصدق للحين ما عرفت وش اسمك؟؟
مساعد: اسمي مساعد بن عبدالرحمن
محمد: عاشت الاسامي والنعم فيك اخوى يالله السموحه
مساعد: الله معك ...
من راح محمد واخذ معه خالد ومشعل اتصل مساعد على ليلى زوجته عشان تجي لعند اخته لبنى اما هو فعلى طول اخذ البنات واتصل على ليال عشان تكون جاهزه وترجع معاه البيت عشان تكون ويا البنات وماعلمها باخته لبنى عشان لا تتعب وتصيح بعد عليه ورجع للمستشفى اول شي راح لعند ابوه وامه اللى خبرهم بلبنى وامه من سمعت هالشي زاد صياحها اكثر اللى هي تنتظر تشوف اختها بخير وعلى طول خذهم يشوفون لبنى اللى نقلوها غرفه ثانيه خاصه بس كان عليها جهازالاكسجين ونايمه لانها ماخذه منوم بعد هذاك التعب ..الدكتور حب يشوف ملفها ولانها مو عند الدكتور المسؤول عن الطوارى هذاك اليوم فحول ملفها للدكتور المعالج وخبره بحالتها ..
لبنى ظلت بالمستشفى 3 ايام وبعدها رجعت البيت ... اما عمها بعد يوم توفي اما خالتها فلا زالت في غيبوبه للحين .... كانت ايام العزا بطيئه وحزينه للكل وخصوصا لابو مساعد اللى حس انه حياته تغيرت من يوم ما مات رفيق دربه وعمره الطويل مبارك .....
تكملة الجزء السادس عشر
الفصل الثاني
رجع محمد لماضيه قبل ..بعد العشا رجع مشعل لبيتهم ... من رجع البيت ما فكر يطلع او يشوف حد من ربعه واعتذر منهم على انه مصدع وظل بغرفته يفكر باللى صار له اليوم .... ياترى اشلون اقدر اعرف منهم اخبار لبنى ........ وانا ليه مهتم فيها بهالدرجه اخذ له حبوب للصداع ونام على طول عشان ما يفكر بشي
..الصباح اول ما قام نزل لتحت ويا اهله شاف ابوه وامه سلم عليهم وجلس يفطر معهم ... وضحه كانت نازله من الدرجه وهي تمشي بهدوء (وضحه كانت بشهرها الاخير وجلست هذاك الشهر عند اهلها لانها كانت شوي تعبانه ..زوجها ما رفض وبكل يوم يجي يشوفها )
محمد: طالع هذي مشي السلاحف هههههههههههههههههه برميل البترول
امه دفته على كتفه: بسم الله على بنتي محمد وش فيك على اختك
وضحه : خله يتكلم نشوف لما هو يتزوج حرمته وش راح تصير الا ناقلة بترول مو برميل بترول وبس
محمد وهو فاطس ضحك:ههههههههههههههههههههههههههه زين والله ناقلة نفط مره وحده على كذا احسن ما اشتغل ولا اسوي شي انا ضامن مستقبلي ومستقبل عيالي من العائد اللى راح يجينا من هالناقله ههههههههههههههههههههههههههه
ابوه: خس الله بليسك قم يالله روح لدراستك وخلى الحكى الزايد
طلع محمد من عندهم وبهذيك اللحظه نزلت نوفا وهي تصارخ ويا خالد
نوفا: يمه شوفي خلووود اخذ قلمي وانا كم مره قلت له بالذات هذا القلم لا يشيله هديه من رفيقتي
خالد: من زين القلم انتى الحين
نوفا: طيب لا تشيله مره ثانيه فهمت يا ويلك
الام: بس خلاص انطموا انتي وياه على الصبح لا والله اعلم عليكم ابوكم يكفخم بالعقال بعدين ..صياح بكل يوم نعنبو داركم ما تتعبون انتوا من هالهواش والصراخ بكل يوم بسرعه يالله الدريول يترياكم
نوفا: والله ماحد يستاهل العقال على ظهره الا خويلد هذا وطلعت له لسانها
خالد جا وفج عيونه من العصبيه ومسك ايدها لورا: تقولين خويلد زين اراويج والله عناد باخذ القلم وما راح تشوفينه مره ثانيه وطلع على طول وهي تصارخ عليه وتسبه وطلعت وراه
الام: نوفا الله يغربل عدوينج تعالى افطري قبل لا تروحين المدرسه ...ياربي متي بتعقل هالبنت من هالسوالف
(نوفا الحين عمرها 12 سنة وخالد عمره 8 سنوات ) راح محمد لدراسته كان يدرس بالجامعه اقتصاد وادرة اعمال ومع هذا كان يحب يشتغل بعض الاعمال الخارجيه لعمه يعني كان مررررره لاصق ويا عمه
*********
محمد: السلام عليكم هلا بعبادي
عبدالعزيز: هلا ولد عمي اشخبارك؟؟
محمد: تمام يسرك حالى ها اقول وينه عمي طلع الشغل ولا بعده
عبدالعزيز: لا بعده تبيه .؟
محمد: ايه لو سمحت ممكن
عبدالعزيز: طيب لو تبيه دق عليه من قال لك الحين انى شركة الجوال ها
محمد:هههههههههههههههه الله يخسك طيب انت عطني اياه خفت لا يكون يفطر بعده وما حبيت ازعجه باتصالي
عبدالعزيز: يا سلام ومن متى اصلا عمك بيقول عن ولد اخوه المدلل حمودي انه يزعجه
محمد وهو يبين حاله معصب: حمودي في عينك يالله بخليك وبتصل عليه
عبدالعزيز: احسن تراك خسرتني من وقتي وانا ارد عليك ..وسكر عليه
محمد : زين اراويك قريب ملجتك خلنى اسوي فيك مقلب بس صبرك على شوي يا عبادي
..وشوي يتصل على عمه
محمد: السلام عليكم اشلونك عمي
ابو عبدالعزيز: الحمدلله انت اشلونك محمد ها ما بغيت تتصل قلت بيكون هذا نسى اللى يبيه ما عاد له حاجه فيه
محمد: لا والله تدري يا عمى انسى روحي وكل شي ولا انسى اللى ابيه وخصوصا لو ابي هالشي من عمي اللى هو ابوي
ابو عبدالعزيز: الله يسعدك يا ولدي طيب اعتقد انت رايح للجامعه الحين
محمد: لا يا عمي لو انت بتروح المكتب انا بجي الحين يعني تقريبا معاى ساعه قبل ما تبدي المحاضرة
ابو عبدالعزيز: زين خلاص عيل تعال المكتب بتلقاني بعد شوي هناك ونقدر نشتغل براحتنا
( محمد حب يشارك عمه بخبرته في مجال الاداره والاعمال ..ومن يومه يحب يروح ويشوف عمه بشغله وعمه مو مقصر عليه بشي كان يحب هالشي فيه مع انه ولده عبدالعزيز الحين نفس التخصص ونفس الجامعه بامريكا جامعه كولومبيا بنيويورك وجايين هالاسبوعين اجازة راس السنة وبنفس الوقت راح يملك عبدالعزيز بالبنت اللى اختارها قلبه بنت واحد صاحب ابوه مره شافها مع والدها وكانت مبرقعه وخلى والدته تروح تشوفها وتسأل عنها وعرف انهم ناس طيبين ومن عايله معروفه خطبها باول السنه وقبل ما يجي بهذي الاجازه علم ابوه انه يبي يملج قبل لا يرجع مره ثانيه للدراسه ..اهله بدورهم خبرو اهل العروس اللى ما عارضوا هالشي وخصوصا البنت بعدها ب3 ثانوي وما راح يضرها وبعدين لو حبت تكمل دراستها هم موافقين)
...بشركة عمه وصل محمد للمكتب وطبعا لقى السكرتير اللى على طول ادخله المكتب وانتظر شوي وهذا الباب انفتح وشاف عمه ومعاه ولده عبدالعزيز وقف لهم وسار وسلم على عمه وعلى عبدالعزيز
محمد بهمس لعبدالعزيز: زين اروايك انا تسكر في ويهي السماعه
عبدالعزيز وهو يضحك:ههههههههههههههههه ما انتبهت
ابو عبدالعزيز: على ايش تتهامسون انت وياه يالله تعالوا نخلص
محمد: عمي نخلص ايش لا بهدوء ما نبي نضيع دراستنا الله يخليك
عمه: ههههههههههههههههه بنخلص وراى اجتماع بعد ساعتين مع مجموعه عملاء من الخارج ولا تهتم دراستك ما راح تخرب الا بالعكس بتستفيد اكثر يالله وابتدا يعطيهم بعض الاشغال ويخبرهم ببعض الاعمال وكل واحد عطاه شي يخلصه عشان يدربهم شوي شوي على الشغل وراح فيهم الوقت بعد ساعه محمد راح لمحاضرته اما عبدالعزيز فظل يفر بالشوارع لين وصل الى بيت عمه الساعه تقريبا 10 الصباح
عبدالعزيز وهو يفكر( وش راح يقولون من صباح الله خير جاي يسلم علينا ما على انا مشتاق لها وبس امس جيت وما فينى اصبر انى ما اشوفها اليوم حتى لو هي بشوشتها هههههههههههههههههههههههه فكر يا ترى اشلون لما تصحى الصباح وش شكلها يكون )
دق الجرس ودخلته الشغاله للمجلس بعد شوي انضمت له ام سعد: السلام عليكم
وقف عبدالعزيز: وعليكم السلام هلا عمتي اشلونج وراح حب راسها
ام سعد: الله يسلمك انت اشلونك عساك بخير والحمدلله على السلامه يا ولدي
عبدالعزيز: الله يسلمك عمتي عاد انا مار من هنا قلت اسلم عليكم
عمته وهي تبتسم: الله يسلمك بس كنت مار وبس
عبدالعزيز حس باحراج: ويعني قلت اشوف عمي
عمته وهي تكمل احراجها له : بس تبي تشوفني انا وعمك
عبدالعزيزوهو خلاص صار من كثر الارتباك يلعب بايدينه : عمتي فديتج مابي الا سلامتكم وبس
ام سعد : ههههههههههههه وهذا انا قلت مشتاق لبنتي حبيبتي وجاي يطمن عليها
عبدالعزيز رد على طول: والله وربي مشتاااااااااااااااااق لها حيل عشان كذا جيت ...... وسكت فجاه حس باللى قاله
ام سعد: ههههههههههههههههه هي بالمدرسه الحين وانت عارف ما باقي الا اسبوعين من ملجتكم يعني ما تقدر تشوفها
عبدالعزيز وهو ضايق: ليه طيب يا عمتي بس مره وحده اشوفها وانتي معنا وبعدين خلاص ما راح تشوفوني
ام سعد: لا احسن خلها بيوم الملجه تشوفها انزين
عبدالعزيز: انزين خلاص الحين انا بروح يا عمتي سلمي على عمي وبشوفه ان شاء الله بالليل بعد العشا
ام سعد: تعال تعشى عندنا يا ولدي
عبدالعزيز: ان شاء الله بس ياليت تنظروا في طلبي ...وهو يطالع فيها بانكسار
ام سعد: معصي ههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز: زين خلاص ..يالله انا استاذن بروح اشوف بعض ربعي مع السلامه
ام سعد: الله وياك ولا تنسى العشا عندنا
عبدالعزيز: ان شاء الله عمتي مع السلامه
ام سعد: مع السلامه وسلم على الوالده
عبدالعزيز: ان شاء الله يوصل
راح عبدالعزيز وهو متضايق ياربي كنت على امل اشوفها بس نظره يدوب يوم اللى خطبها دخلت شوي وظل ساكت وهي ساكته بس يا سبحان الله مثل ما تمناها جميله عيونها سود ووساع واللى احلى شي فيها ابتسامتها بياضها مو عادى هو صح شافها من بعيد لكن لما كانت قريبه منه بيوم الخطوبه ما توقعها بمثل هذا البياض
.......
**************
بعد هالشي ب5 ايام كان محمد جالس يفكر باللى صار له بالمول مع لبنى وبنات اخوها مدرى ليه حس انه مفروض يكون بجنبها وشوي وجاه اتصال اول ما شافه استغرب من الرقم بس رد عليه
...: السلام عليكم
محمد: وعليكم السلام هلا والله
....: محمد
محمد: سم
....: انا مساعد ابو رهف
محمد فز قلبه من تذكر لبنى اخته : هلا والله هلا بك اخوي اشلونك واشلون الاهل عساهم بخير ان شاء الله
مساعد: الحمدلله يسرك الحال انت اشلونك واشخبارك
محمد: والله الحمدلله بنعمه وعافيه
مساعد: عساها دوووم ان شاء الله اخوي ..بس والله انا مقصر وحاب اشكرك على سويته بهذاك اليوم ..وودي والله اعزمك عندنا بس والله الظروف هالفتره ما تساعدنا وعلى الحادث يعني ..وسكت
محمد: ولو اخوي انا بالخدمه تامرني على شي ما سويت الا اللى يسويه اى واحد بهذاك الموقف
مساعد: من طيب اصلك محمد
محمد: امممم ايش حادثه احد من الاهل فيه شي واسف على تدخلي اخوي
مساعد: لا الحمدلله الاهل كلهم بخير
محمد حس باطمئنان : الحمدلله
مساعد: بس عمي وخالتى مسويين حادث وعمى عطاك عمره من كذا انشغلنا بالعزا .. واما خالتى بعدها بالمستشفى ننتظر اجراءات المستشفى بنحاول بعد فتره يمكن نسفرها للخارج
محمد: افاااااا والله ما عرفت الا منك اخوى احسن الله عزاكم ان شاء الله واجبر مصيبتكم ...
مساعد: مشكور اخوى
محمد: وينك الحين انت ..؟
مساعد: بالمستشفى اكلمك من قسم العنايه بس تذكرتك وقلت لازم اتشكر لك مقصرين معك اخوى ولو جت بظروف ثانيه ان شاء الله ما قصرنا
محمد: تسلم ما منك قصور والله
مساعد: السموحه عاد منك .... استاذن الحين
محمد: الله معك مع السلامه
فكره وعلى طول راح للمستشفى .... وبقسم العنايه لقى مساعد ومعاه رجل كبير شوي بالسن اكيد هذا والده
محمد: السلام عليكم اشلونك مساعد عساك بخير
مساعد: وعليكم السلام هلا والله انت اشلونك عسى ما شر ليه جاي هنا ..؟
محمد: والله ماشي ..احسن الله عزاكم ولو انها متاخره والعوض ان شاء الله باولاده
مساعد: امين ان شاء الله مشكور اخوى اشلون الاهل
محمد: ماعليهم الحمدلله طيبين ....جيت ازورك واطمن على الاهل ان شاء الله الخاله بخيرالحين ها طمني
مساعد والحزن بعيونه: الحمدلله على كل حال
مساعد عرفه على عبدالله ولد خالته
ابوه كان يطالع محمد ومستغرب مساعد قدمه لابوه وسلم عليه وتشكر منه على اللى سواه بهذاك اليوم ...ظل معاهم شوي وبعدين استاذن منهم وهو بالطريق شاف ثنتين يمشون بنفس الاتجاه مدرى ليه قلبه بدا يدق بسرعه وحس اللى جايه انها لبنى ...شوي وهو مار من عندهم رفع عيونه وجت عيونه بعيونها .... هي والله فديت هالعيون ..بس اللى معها كانت وحده صغيره مبين عليها اختها يمكن ما كان منتبه الا لهذيك العيون
...من هذاك اليوم ومحمد صار يجي يزور مساعد بالمستشفى لما يعرف انه هناك ويجلس معاه شوي وسوالف حس مساعد انه هالشاب على صغر سنه بس عنده عقل يوزن بلد وفوق هذا محترم لابعد الحدود ...تمناه وقتها لاخته لبنى لكن وين هو ووين لبنى ...وزعل اكثر لما عرف انه بيروح يسافر يكمل دراسته هناك وهو طلب تقرير عن خالة مساعد عشان يعرضه هناك على اكبر الاختصاصين وان شاء الله لو قدر يلقى اى امل راح يتصل عليهم .... وبكل يوم مساعد يعجب فيه اكثر ودايما كان يتكلم عنه بكل خير بالبيت وقدام اهله
...اما لبنى فهي تعلقت بشخص من مجرد اسمه لكن ما ظهرت هالشي عليها ... وعشان حالتها ما حبت انها تحلم فيه او تكون لها اى حلم خاص فيها ..يكفيها تسمع اسمه وبس
************
بيوم الملكه ...
. كان عبدالعزيز مبسوووووووووط وفرحان على الاخر وبغرفته دخل عليه تركي ومحمد وسلطان اولاد عمه غير اخوه فهد واحمد اللى كانوا مسوين له ازعاج وضحك بالغرفه
تركي: ايووووووه عاش المعرس وبدا يعرض واخوانه يضحكون عليه
محمد: امحق معرس لا بيملج اليوم وبعد يومين مسافر مدرى على ايش مستعجل قلنا له العروس ما راح تطير
عبدالعزيز: لو انت بمكاني بتملك وبتعرس بنفس اليوم بس ياخساره ما اقدر احس لو عرست انى بترك الدراسه وبقابلها ليل مع نهار
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههه
سلطان: اوووووووه كل هذا عقبالنا ان شاء الله
تركي: بعدك صغير قبلك محمد وبعدين نفكر فيك
سلطان: ايش صغير انا عمرى الحين 19 يعني رجل
محمد: طالع هذا طيب يا رجل وش رايك تروح انت والبزارين اللى معك وتنتظرون تحت احنا بنتبعكم
طالعه فهد واحمد: احمد طلع لسانه والله ما بزارين غيركم وطلع بسرعه قبل لا يمسكه محمد
محمد: والله اشوف لسان اخوك احمد طالت
عبدالعزيز: انت الحين خلك منهم وطالعني ها وش رايك فيني
تركي: امممممم والله معرس ها وش رايك انت محمد..؟
محمد يطالعه ويفكر : اممممممممممممممممممم لا بعده مو معرس
عبدالعزيز فج عيونه: اشلون يعني مو معرس
محمد: باقي لك 5 ساعات حتى تكون معرس ههههههههههههههههههههههه
ضحكوا منه عبدالعزيز وتركي وشوي يتصل عليهم ابوه
عبدالعزيز: وليييييه من يفكني من كلام ابوي يالله ننزل لتحت ...ونزلوا وهم مستانسين
خلصت الملكه وقبل لا يدخل عبدالعزيز على عروسته المجلس اتصل عليه محمد كان بيطنش بس رد عليه
محمد: الحقني يا عبادي اطلع لى بسرعه انا عند الباب
عبدالعزيز وهو مصدوم ولما سمع صراخ ولد عمه خاف اكثر: وش صار وش فيك
محمد: الحقني يالله بسرعه بسرعه انا بره انتظر
عبدالعزيز جد خاف : وطلع على طول وابوه كان مستغرب منه لوين هذا رايح كان ينادي عليه بس ما قدر يسمعه لما كان يركض
على طول اول ما وصل لبره شاف محمد بالسياره وكان ماسك على صدره
عبدالعزيز: محمد وش فيك وش بلاك علمني
محمد بوجع: اه ياصدري تعبان عبادي وديني المستشفى بمووووووووووت
عبدالعزيز من سمع هالكلام صار مخه يلف ويجي وما كذب خبر على طول بعد محمد وشغل السياره وطلع فيه بسرعه
تركي طلع ورا عبدالعزيز من شاف يركض وابوه بعد لكن ما لحقوا عليه شافوا السياره اللى راحت على طول وهم بالطريق بعد خمس دقايق .... عبدالعزيز طول الوقت كان ساكت ما تكلم بس يطالع بولد عمه ورفيقه واخوه بعد ما تصور انه يصير فيه شي .......
شوي بعد خمس دقايق وقبل ما يوصلون للمستشفى جلس محمد زين على الكرسي وعدل غترته وعقاله زين : انا الحين احسن يالله بنرجع للعرس
طالع فيه عبدالعزيز باستغراب ..؟؟؟
عبدالعزيز من شاف ابتسامة محمد اللى انقلبت بعدها لضحك عالى ومتواصل حس وقتها بالمقلب اللى سواه فيه
عبدالعزيز: الله ياخذك زين
محمد ما تكلم ولا رد عليه كان يضحك بجد ومو قادر انه يسكت
عبدالعزيز على طول رجع بالطريق ولا رد على اى جوال اللى من اول يتصلون فيه
محمد: زين عشان ثاني مره تسكر بويهي السماعه
عبدالعزيز: ان شاء الله مردوده لك بيوم عرسك صبرك انت على بس
محمد وهو يضحك: هههههههههههههههههههههههههههه ومن قال لك اصلا انه بعرس وبخليك تحضر انا بتزوج بره يعني لا من شاف ولا من درى يعني بعدين لما ارجع يبون يسووون لهم عرس يسووون عادى
عبدالعزيز: لا والله زين بتاخذ لك وحده من الشقر اللى معاك بالجامعه ولا ليزا اللى كل مالها تتحرش فيك
محمد: وي نسيت ليزا والله هي بعدها معنا بالكورس الجاي
عبدالعزيز: ايه على قلبك
محمد: ياربي من وين هاذي بعد طلعت لي والله ضيقت صدري الحين روح يا معرس لعند عروستك
عبدالعزيز: ههههههههه وربي لو يعرف ابوك او عمك باللى سويته الحين فيني الا يقطعونك اوصل
محمد: اصلا وش عرفهم انا لا سويت شي ولا حاجه ..وبعدين انا قلت لامى عبدالعزيز اتصل على وهو تعبان بروح اشوف اش فيه بس لا تحاتين
عبدالعزيز: يغربل ابليسك تركت بعد خالتي على هالخبر زين يا حمووود ان ما راويتك دواك عندي بمقلب ارده لك
محمد: هههههههههههههههههههههههه يالله قول لهم واحد من الربع تعب وسرنا نشوفه بس هو احسن الحمدلله
عبدالعزيز رد على اتصال ابوه : انا اسف والله يبه واحد من الربع مسوي حادث ..لا ما تعرفه بس الحين هو اوكى بس ما قدرت امسك روحي انا اسف لا تخليهم يروحون انا جاي بالطريق والله قريب البيت ......
اول ما وصلوا العرس وكانت البندري تنتظر وشافتهم تاخروا عليها دخلت عليها امها وقالت لها انه المعرس راح واحد من الربع مسوي حادث واعز رفيق له وما قدر ينتظر لبعدين
البندري حست بضيق وبهم يعني الحين صاحبه اهم مني انا زوجته هذا والحين ما عشنا مع بعض كيف بعدين خافت من مصيرها وياه ...ولد عز وجاه من يدري لما ما يحتاج لها يتركها بالاخير ....
شوي ودخل عبدالعزيز وشكله باين عليه مرتبك ومتضايق بنفس الوقت اول ما شافته خالته وامه يببوا عليه وسلم على خالته وعلى امه وسالوووه عن صاحبه رد عليهم انه بخير وبس واطمن وجا على طول بسرعه ..... تركوه لحاله مع عروسته
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك