رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات -14

رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات - غرام

رواية سرقتك بالزمن لحظه وعشتك بالفراق اوقات -14

انهبلت ومافهمت قصده "شلون"
رمى جوالها على الكرسي وقال "سبحان الله يمكن يكون مقدر لنا نكون اخوان بس "
"هاااااه "
قال وهو يعطيها ظهره "بكره ملكتي على ....." وما امداه يكمل كلامه الا و
تطلع شهقتها ممزقــــــــه ... مقتـــوله ..يتكلم جده ولا يمزح ..
يملك ..يملك...
استيعابها ما كمل .. تحس وكانها بحلم ولا انسان يمشي بوسط ضباب
قبل
لاتنهار..
قبل
لاتضعف
قبل
لا تفقد بقايا كرامتها
مشت بسرعه للمدخل لكنه كان ساده عليها ..
فقدت اعصابها من بروده وماقدرت الا تنفس من غضبها ولو شوي .."قسم بالله انك ما تستاهل ان احد .. احد .."
وش تقول يحبكـ ... يطير للسما وما يسمعها منها ..
"ايه كملي استاهل ايش ؟"
قالت بغرور وعصبيه مدمره "ولا شي ولا شي زين انك جبتها من قاصرها لاني كنت ناويه اذلك واكسر غرورك "
قال بحزن اخفاه في برودة صوته "الغرور هه.. مابقى غرور عندي من بعد ما طعنتني كلماتك اجل انا ما احرك نبضه قلب ولا ادنى اهتمام . مشكوره يا بنت عمي عرفت قدري عندك كيف وكلن يروح بطريقه "
وطلع من المجلس ..
// لحظات الكلااااااام ..لحظاااات الاتهامات ..لحظات الاااالم .. مرت بوقت قياسي ... لا عينها جت عليهـ .. ولا عينهـ جت عليها.. //
احداث كثيره مرت عليها في هالاسبوع .. الاااام بالاااااااام ..
من كلامها عنه لنجوى والي ما توقعته درى عنه .. لهواشهم بالمجلس ..لصاعقه ملكته ,,
لكن الي يجرح اكثر ..انها جرحته ..
والي يذبح اكثر ,,المكالمه الي جتها بيوم ملكته ...
مكالمه نجوى لها تبشرها بانها ملكت على ماجد .. كلن كان داري الا هي كانت اخر من يعلم ..وبالنهايه طاحت عليهم وجتها صدمه نفسيه ..
نفسها .. نفسها .. تعرف ليش بنت اخوها تكرهها .. عمرها ماجرحت انسان ولا قست ..
يقولون الحب بعد الزواج يجي وهي مو ضد هالمبدأ لانه صحيح 100 % .. الحب يبني اساسته صح ويقوم صلب جامد اذا كان عن عشره .. تقارب .. فهم وثقه ..
لكن وش تسوي بقلبها الي حلف ما يحب ولايميل الا لهـ هو ,,
سندت راسها للجدار بيأس .. ماجد مو لها خلاص ..ليش ما تتاقلم مع هالواقع ..
ليش..؟
لانها جرحتــــــه ,, وحملها حملين ..
حمل الي خسر حبيبه .. وحمل الي جرح انسان غالي وحده يتزوج هالزيجه ,,
لو ما جرحته ما تزوج نجوى الي ماتستاهله ..
لو تزوج وحده تليق به .. كان رضت بمقسوم ربي .. وحست على الاقل براحه لسعادته ..
على الاقل يسعد واحد فيهم بدل من تعاستهم كلهم
وقفت جود وزينت شكلها بالمرايا الي مغطيه الجدران ..
ودخلت القاعه ..الي كان مرتجه بصوت الدي جي ,,
جت لها امال وهي مبتسمه ..
جود "خير وش هالابتسامه"
امال وهي تغمز "شفتي البنت ذيك الي لابسه كحلي "
ناظرتها جود "علامها..؟"
امال "تسالني عنك واذا متزوجه ولا لا "
ابتسمت جود "على بالي عندك سالفه"
امال وهي تناظرها "لا ياشيخه ماهمتك السالفه يعني "
جود بدون اهتمام "هههههههه شتبيني اسوي"
امال "يابردك ياشيخه اروح ادور اريام اصرف لي "
جود "ههههههههههه ايه اصرف لك "
وقفت جود تسولف مع بعض معارفهم .. وعيونها على بنات اخوها متعب ..عسى ما يكشخن يوم عرس اختهن كذا ..الالوان ما تناسبهن ابدآ ..
بعد خمس دقايق ..
قالت عايشه "اشوفك بلحالك "
التفتت جود لها "ايه البنات كلن مشغوله بشي وانتي بعد اشوفك بلحالك"
عايشه وهي تهز كتوفها "نجوى جالسه تهذر مع امي واسماء جالسه مع صديقاتها "
سكتت جود ماتكلمت .. قالت عايشه بتردد "اقدر اسلم على ندى "
انصدمت جود من طلبها "ايه تقدرين ليش تعالي معي "
وراحن وبالطريق قالت عايشه "امي ونجوى هاوشني يوم قلت لهن ان ابي اشوفها قالن انكم ماراح تسمحون لي واذا بغيت اسلم عليها اسلم لا انزفت "
جود بتقرير واقع "قالن اني راح ارفض اخليك تشوفينها صح ..؟"
حمر وجه عايشه ولما وصلن غرفه ندى .. قالت جود "يا عايشه انتن بنات اخوي وتبين الصدق ما بقلبي عليكن شي فلا تصدقين كلام امك واختك "
وفتحت الباب وماعطتها فرصه ترد .. واصلا جت عايشه من الله لانها ارتبكت وماعرفت ترد ..
انصدمت ندى يوم شافت عايشه جايه تسلم عليها .. عايشه "مبروك"
ندى بابتسامه "يبارك بعمرك عقباااااااااالك"
عايشه "ماشاء الله روووووووووووعه شكلك"
حمر وجه ندى "تسلمين حياتي انتي الاروع "
الا وبدخله البتول الي انصدمت من وجود عايشه عند ندى .. قالت بارتياك "ندوش يالله تجهزي الزفه بعد ربع ساعه "
ناظرت جود في الساعه بجوالها "الساعه 10 ونص مو كنها بدري"
قالت امال "لا مو بدري نبي نستانس ونصور ونرقص قبل لا يزفون مشاري "
قالت مشاري من هنا .. الا وندى تنافض من هنا ..
جود "طيب طيب اكلتيني "
دخلت ريووف وانصدمت من شوفة عايشه عندهن ..
قالت بربشه "بنات يالله كل شي جاهز "
،
،
طفت انوار الصاله ..وبدت الزفه على قصيده وموسيقى رومنسيه ..
كان الكل مبهور من جمال العروس ..
مشت ندى خطوه بخطوه وقلبها يرقع بصدرها ..
واخيرا وصلت للكوشه وجلست ..
وراح الوقت كله ..
في السلام وتقبل التهاني .. والرقص .. والتصوير ..
حتى نجوى وامها طلعن وسلمن عليها مناظر قدام الحاضرين ..
.....>>دق جوال اماني الينه ماجد يقول انهم بيزفون المعرس ..
ومن بعد ما تغطن الحريم ..
دخل مشاري وابو متعب وابو طارق وطارق وتركي ..واخوان ندى كلهم ..
كانت عيونه من اول مادخل على ملكة عرش قلبه .. على حبيبته ..
الي كانت منزله راسها حيا ..
لما طلع الكوشه سلم عليها قدام الكل وباس راسها .. "مبروك يا الغاليه"
قالت بصوت ما ينسمع "الله يبارك فيك"
ابو متعب "مبروك يا بنيتي "
وقفت ندى لكن ابوها حب راسها وماخلاها توقف "الله يبارك فيك يبه " وخنقتها الغصه ..
طول فتره التجهيزات تناست ومانست انها بتترك بيت اهلها .. بتترك توام روحها جود ..
من بيمسح على راسها لا جتها كوابيس .. من بيكفكف دموعها لابكت .. من بيشد من عزمها
اذا الهم هد حيلها ..
سالت دمعتها غصب وحست بيد اختها جود على كتفها وكانها تقول "ربي معي يا الغاليه وانتي الله يوفقك"
سلم عليها طارق ومسح دمعتها قال وهو يهز باصبعه "دموع لا .. مبروك يا ندوش "
ندى "الله يبارك فيك عقبالك "
ابتسم وسلمو عليها اخوانها يزيد وعمر وبندر والوليد ..
مد مشاري يده ومسك يدها البارده وظل متمسك فيها طول فتره جلوسهم .. بعد ماصوروا وسلم على امه وعمته .. وقريباته ماصدق خبر ووقف ويدها بيده ..
وصل للدرج حق الكوشه وجت امال وجود بيساعدنها تنزل لا تتعثر وتطيح ووقف بينهن مشاري ومسكها لين نزلت بسلام همست جود في اذنها تبي تفرفشها "ياعيني يا الحب"
ابتسمت ندى وسكتت ..طارت عيون مشاري فيها وهي تبتسم .. /ياربي القمر بسماه اليوم والا هو الي قدامه يبتسم/
وصلو لين البوابه .. ولبست ندى عباتها ضمتها جود وقالت بابتسامه وهي تبلع غصتها لاتبكي وتخرب ليله اختها :مبروك يا حياتي "
ندى وهي تضمها بقوه "عقبالك يا حياتي عاجلا غير اجل"
جود "هههههههههههه امين يالله عجلي رجلك ينتظرك "
ندى بهمس"طيب"
وطلعوا .. ساعدها مشاري تركب السياره ولقى رجال واقف عند باب السواق .. التفت الينه ماجد انهبل مشاري ..
ماجد بابتسامه "علامك مبلم اركب يالله"
مشاري ارتبك مايدري شيقول "ما..ماجد انت الي بتوصلنا الفندق"
ماجد بابتسامه فرح "انا حالف ما يوصلك غيري يالله اركب"
مشاري "بس ياخوي "
ماجد "لايكثر اركب اخلص والا تبيني نسولف طول الليل وحرمتك جالسه بالسياره لحالها"
مشاري بابتسامه "لا والله ياخوي اخر شي ابيه الحين اني اسولف معك "
ماجد ضحك وركب السياره ..
قال برقه "مبروك يابنت العم "
ندى بتموت من الحيا "الله يبارك فيك"
وبغضون ربع ساعه وصلهم للفندق ورجع للقاعه ..

الفصل العاشـ10ـر

>>الساعه وحده بعد منتصف الليل
ساعد مشاري ندى تنزل من السياره وودعهم ماجد عند باب الفندق وركب سيارته راجع..
يفكر انه وبعد كم شهر راح يكون بموقف مشاري...
لكن عروسه مو أي عروس..
عروسه عروس دنسو عفتها الانذال...ضرب دركسون السياره بقبضته تخفيف من جرحه النازف بقلبه ..
وجلس يردد بصدره ،يعين الله ان شاء الله ،
لكن رجع تغير موده لانه العرس كان من احسن مايكون اليوم واخوه كان بقمة سعادته الله يديمها عليه بقي فارس وبقي البتول والاهم بقي ريووف الي مايدري شلون يعلمها بخبر مرض زوجها ...
(الله يصبرني على هالبلاوي الي تتحذف على راسي )
لكنه واسى نفسه وان القوه الي مده فيها ربه يوم توفى ابوه وخلاه يعلم كل العايله من عمه لاخوانه وامه راح يمده فيها لا جا يبلغ اخته بالخبر الاليم ذا .. فكر في داخله *يا هالبنت ما تهنت في حياتها من اول ايام زواجها ماسي وهواشات وكل يوم زعلانه وعندهم وكان ماجد مراقب بصمت لحد ما انفجر صمام الامان عنده وراح لخالد وغسل شراعه وقال له يا يصونها ولا يطلقها وصار بينهم نقاش حاد وانفقعت مرارة ماجد منه وجلست ريووف عندهم شهر زعلانه لين ماتكرم وراضاها وكل شهرين ثلاثه لازم خناقه على اتفه الامور ..لكن هالفتره خالد بدا يتغير ويكون احسن وريووف ماعاد اشتكت منه ..صدق مالها حظ*
،
،
،
دخل مشاري وندى جناحهم بالفندق ..وكان مشاري معها خطوه بخطوه لا تتعثر وتطيح بفستانها ..
نزلت عبايتها وجلست..
ناظرها مشاري بحب وموده تولدت بقلبه لبنت عمه الي يعزها ويحبها من كل قلبه .. يا الله شكثر تكون حياة الانسان مكتمله اذا تكللت بالحب الصادق الطاهر..
تمنى من كل قلبه لو اخوه يذوق هالسعاده..
والي تمناه اكثر لو كانت جود الي يعشقها من نصيبه ... بدل قراره المفاجئ بالزواج من نجوى والي خلاهم كلهم امام الامر والواقع ..
لانه قال له ولفارس "اليوم ملكتي على بنت متعب تجهزوا بنروح لهم بعد صلاه العشاء"
ناظرو العيال في بعض مذهولين مصدومين ...
فارس "بنت من .؟"
ماجد بضيق "بنت ابو طارق"
مشاري مبلم "هاه"
ماجد عصب "تراي اهرج عربي علامكم انتم"
وطلع من عندهم معصب ...
ناظروا في بعض..
مشاري بحيره "سمعت الي سمعته"
فارس "ايه"
مشاري"وش السالفه"
فارس"علمي علمك"
مشاري "وبنت عمنا صالح"
فارس "والله مدري عن اخوك ومدري شغير رايه بس الي اعرفه ان السالفه فيها سر قبل امس واحد من اصدقائي يقول انه شاف ابو طارق وعياله بالقسم "
مشاري بصدمه "من صدقك تهرج"
فارس "لا امزح"
مشاري "ياشيخ اسكت وشدخل زواجه بروحتهم القسم"
فارس "ولاشي بس سالفه وذكرتها وجت بنفس الوقت اكلتني يمه منك"
مشاري"ياشيخ قم انقلع حنا بوادي وهو بوادي"
فارس"هههههههههههههه"
،
ناظر مشاري في زوجته المدنقه ...
جلس جنبها وقال "وش اقول باول يوم لنا مع بعض ..اقول نورتي حياتي ..ولا اقول انا زعلان لانك جحدتيني الفتره الاخيره"
حمر وجهها وضحكت غصب ...ينكت بعد
ابتسم مشاري من ضحكتها الي يتخبل عليها ...مسك يدها وحط عليها بوسه قال برقه "نورتي حياتي وان شاء الله تلقين مني كل شي يسرك ويرضيك"
ناظرته بعيون غايمه ...وهمست "وانا بعد ان شاء الله تلقى مني كل شي يسرك ويرضيك"
ابتسم مشاري.."ان شاء الله"
/
بيت بو متعب>>>
طلعت جود درج البيت بتعب ماصدقت يرجعون الساعه 3 الفجر وهي مصدعه فيها نوم وهلكانه على الاخير..
وقفت قدام باب غرفتها ..ومشت قدام شوي ..
فتحت باب غرفه ندى .. وتدمع عيونها بسرعه..
هالدموع الي حاولت تكبتها ..طول فتره التحضيرات والتجهيزات للزواج ...كانت تحس بخوف من قدوم هاليوم ...
من اول ما ملكت ندى وهي شايله هم وحدتها ..
نزلت عبايتها ورمتها على جنب ..بدت تنزل دموعها .. زي رذاذ المطر
دمعه .. دمعه ..
تركت دموعها تنزل بدون مقاومه ... يمكن تجلي همها وترتاح..
خلاص اختها تزوجت.. وراح تبني حياه جديده بتكون هي فيها طرف فقط ..
ابتسمت وهي تتخيل ندى ام وعندها بنت ولا ولد ...صحيح تحب امال واريام موت بس ندى غير..
ندى لزيمتها وزي ظلها ...
ومحبتهن مضرب مثل بالعيله...يكفي تطيح عين الوحده بالثانيه حتى تعرف وتقرا مكنونات صدرها..
جلست على سرير اختها ... ورفعت غطا السرير الزهر وضمته بين ايدينها وجلست تبكي وهي تحطه على وجهها وتشم شذا عطر ندى عليه ...
رجعت تتذكر ..وتسترجع ايامهن الحلوه الي قضنها سوا ...ابتسمت وهي تتذكر اشياء واشياء مرت عليهن ..مواقف تضحك ..مواقف التحدي..
ضحكت وهي تتذكر الموقف البايخ الي صار لندى يوم جلست تكلم ماجد تحسبنه مشاري...
ماجد ...
واختفت الضحكه..حتى بذكرياتها مايغيب عنها لمتى بترتاح من هالتفكير الي ذبحها ...
لمتى..؟
المشكله وين هل فيها ..؟ ولا في قلبها الي مايطيع ولا يتقبل خسارته ..؟
دمعت عيونها لكنها مسكتها لا تنزل..
هي بغرفه اختها الي حبتها والي فارقتها .. ويطري عليها ..
طلعت اهه من صدرها .. تهز كل من في قلبه ذرة شعور او احساس ...
وجلست تبكي من قلب ... "اشتقت لك يا ندوشتي ..اشتقت لوقوفك جنبي لدعمك لنصحك"
ماغاب عن بالها ذاك اليوم الي تكلمت فيه مع ماجد بمجلس اهله يوم ضاع جوالها ونزلت تدوره ..كانت بحاله صدمه وطلعت اخذت عبايتها متحججه بان عندها امتحان بتذاكر له وراحت لبيتهم الرعده هازتها ..
شافت ندى حالتها ..وماتركتها الا لين علمتها بالموقف الي صار...
تذكر زين ردة فعل ندى الي قلب لون وجهها ... وقالت بصوت هامس عشان ما تصارخ "مو معقوله يا جود ماني مصدقه شلون تكلمينه وهو مو محرم لك لا وماعليك عبااااااايه ولاغطا"
زادت رجفتها وقالت "ياندى والله ماقصدت تروعت يوم شفته وكنت اركض بطلع من المجلس لكنه استفزني وفقدت اعصابي (دمعت عيونها بدموع تانيب الضمير على خطاها الكبير) والله ما ناظرته "
ندى معصبه "هذا مايشفع لك ماتوقعتها منك ياجود "
جود خلاص وصلت معها ..مايكفي انها متندمه لانها ما تحكمت في اعصابها تزيدها اختها ندم وحسره ..
فجاه دخلت عليهن امال الغرفه والمصيبه انها سمعت كل الكلام الي قالنه ..
صرخت امال "جود صدق الي سمعته "
خافت جود من اختها وماردت ..مسكتها امال مع ذراعها من فوق تهزها "مو معقوله يا بنت صالح تكلمين رجال ماهو محرم لك وكانك متعوده على ذا الشي "
نفضت جود يدها من يد اختها وقالت وهي تمسح دموعها بقفا يدها وتصارخ "والله ماقصدت ماقصدت "
وجلسن يتجادلن وجود حالتها حاله ...تدخلت ندى وقالت لامال "خلاص يا امال الي رباك ورباني ربا جود بعد وهذي غلطه ماراح تتكرر مره ثانيه "
ماقالت شي امال بس خزت اختها بنظره وطلعت ...ضمتها ندى على صدرها تهديها وتطيب خاطرها ...
/
رفعت جود نظرها باشتياق .. الغرفه الي كانت حلوه قبل صارت موحشه بدون صاحبتها ..
التفتت الا يزيد واقف ووجهه حزين بعد ...
يزيد "كنت داري انك هنا "
مسحت جود دموعها "مالنا الا الذكريات.؟"
"لاحول علامكم محزنين هذا بدال ما تفرحون لها"
ابتسمت جود لبندر "والله فرحانه لها من كل قلبي ..بس حتى لو ندى تركت بيتنا ذا شي يحز بالنفس"
واهتز صوتها ...
كن بندر دمع لكنه تدارك نفسه وقال "الله يوفقها ان شاء الله تستاهل ندوش ..اسمعو لا تنامون الا عقب ماتصلون الفجر بياذن الحين "
يزيد وجود "ان شاء الله "
بندر "امي وين كيف نفسيتها "
جود "امي فالتها مستانسه كنها تبي الفكه من ندى هههههههههه "
بندر "هههههههههه تدرين هذا وجهي ان ماكانت تكفكف دموعها الحين"
جود "من جدك بندر"
بندر "اكيد"
جود ارتبشت كل شي ولا امها الغاليه "بروح لها"
بندر "هههههههه وين يا حلوه ابوي عندها اهجدي بس"
جود ترددت وقررت تجلس ومادام ابوها موجود .. كل شي تمام ..
اذن لصلاه الفجر ...
قال بندر "يالله يا عيال الصلاه يزيد توضا عشان نطلع المسجد نصلي عجل ابوي بيطلع الحين تعرفه يحب يتسنن بالمسجد قبل مايقيمون الصلاه "
يزيد "ابشر وين عمر والوليد"
بندر "كلن بغرفته الحين اصحيهم عسى بس مانامو لان الواحد نومه ثقيل ومايقوم على سيره"
شوي الا يسمعون صراخ امهم يهز البيت ...
ركضوا العيال خاااااااااااااايفين ...
ودخلوا غرفه امهم وابوهم ووقفو ورى بندر مذهولين يتراجفون ..لقو ابوهم طايح على سريرهم مافيه ذرة لون ...
ركضو عنده ..جلس بندر ماسك يده "يمه ابوي علامه"
امه وهي تبكي "مد..مدري..طلع متوضي وقال بريح شوي قبل ماروح المسجد وذي مو عوايده ورحت اتوظا يوم جيت لقيته مايتحرك "
بندر بقوه "عمررررررررررررررررر الوووووووووووووووووووليد"
ثواني الا اخوانه جايين ..نعسانين وخايفين "خير خير"
بندر البسو ثيابكم ابوي تعبان عجلو بسرعه "
وقفو يناظرون ببعض ببلاهه واثار النوم عليهم صاح بندر وهو يرجف بقوه "تسمعون انتم روحو عجلو"
ناظر بندر في ابوه المسجى ولونه بدا يتغير ..وانفاسه بدت تقل ...
اما جود واقفه وماسكه يزيد بكل قوتها وعيونها متحجره ...لا ردة فعل
واخيرا بكت بكيه متقطعه مابين شهقه وصياح جلست عند ابوها وهي تبوس راسه "يبه لا تتركنا تكفى تكفى تكفى "
تاثر بندر "جود ان شاء الله ماجايه شي"
جود بهستيريا "شفه يا بندر بارد بارد"
بندر بعصبيه "اهدي يا جود اهدي"
ووقف يوم جو اخوانه ورفعو ابوهم بين يدينهم ..قالت جود وهي تصيح"بروح معكم"
عمر "ماحنا فاضين يا جود اجلسي بالبيت لين نجي "
ونزلو وامهم وجود معهم ..ويزيد طلع معهم رغم الامه الي بصدره ...
ضمت جود امها وجلسن بالمجلس تحت ينتظرن وش بيصير ..
ضمت جود يدينها على وجهها ...تدعي وتدعي وتدعي ...
قامت تصلي الفجر وجلست على سجادتها ساجده لله تدعيه يقوم ابوها بالسلامه ويرفع عنه كل مكروه بقدرته وعفوه ..
/
/
/
/

>>>>بالمستشفى

جلسوا العيال بالطوارئ كل واحد يده على قلبه بندر واقف وعمر والوليد جالسين ويزيد طاح عليهم لان قلبه تعي ويرتاح بغرفه قريبه منهم ..
وبعد صبر طويل طلع لهم الطبيب ...
بندر "خير يا دكتور ابوي كيفه"
الطبيب"بخير ان شاء الله ابوكم جته جلطه والحمد لله عدت على خير "
عمر "جلطه"
الطبيب "ايه جلطه تعرفون انه رجال كبير بالسن شكل الضغط ارتفع معه اليوم مره ع العموم الحمد لله على كل حال"
الوليد "دكتور وش تسببت به الجلطه يعني سليم مافيه شي "
الطبيب "احتمال يجيه شلل برجله اليمين لان الجلطه فيها "
بندر بذهول "شلل"
الطبيب "احمد ربك يا ولدي لو الجلطه جايته بالدماغ كان فقدناه لكن الحمد لله جت سليمه ورجله مع العلاج الفيزيائي سبحان الله يمكن يقدر يحركها مع الوقت "
وجلسوا يتكلمون معه ويتناقشون بحاله ابوهم ...مده طويله ..
راح الطبيب وقال بندر "عمر رح شف يزيد كيفه الوليد جب السياره عند البوابه عشان ما نجهد يزيد بالمشي وانا بمر على ابوي واتطمن عليه"
عمر "ان شاء الله بس بنشوف ابوي قبل"
بندر "مايخالف يالله"
راحو للعنايه وشافو ابوهم شاحب اللون ونايم على الفراش الابيض عليه كمامه اكسجين وبوريده مغذي والاجهزه ماليه الغرفه ..
حبو على راسه كلهم وعلى يده ... وماطولو طلعوا لانه غايب عن الوعي ...
الا بندر جلس عنده ..حب على يده وهو يناظر وجهه الاصفر ..
""الله يقومك بالسلامه يا بوي "
جته الممرضه وطلبت منه يطلع ..لاحظت نظراته وعيونه المتعلقه بابوه والي رافضه تنزل عنه ..
تعجبت هالممرضه المو مسلمه من قوة ترابط المسلمين وبرهم باهلهم وعرفت انهم بنعمه كبيره من الله نعمه هم انحرمو منها ..لان الواحد منهم يعيش بكدح لين يموت ..لا رفيق لا صديق ولا قريب الا ماندر جدا ..
حب يده بتملك ..بقوه ..وقلبه يلهج بالدعا ..له بطولة العمر ..
وقف عند باب غرفته ..ودق على اخوه العود ابو طارق وبلغه ثم دق على ماجد لانه متعلق بعمه مره ..
كان ماجد بعز نومته شاف الرقم ورد "هلا"
بندر بكابه وارهاق "سلام "
ماجد وهو ينقلب على ظهره ويرتفع على المخده "هلا وعليكم خير "
بندر "ابوي تعب علينا وبمستشفى (--------) الحين "
طار النوم من عيون ماجد "هاه شقلت عمي شفيه"
بندر "هد اعصابك لا تخاف جلطه برجله اليمين وعدت على خير الحمد لله "
ماجد فز من مكانه "انا جايك"
بندر "انا بطلع لنا كم ساعه هنا بروح انام عشان ازوره العصر وان شاء الله الاقيه صاحي "
ماجد "الساعه الحين وقت الزيارات عطني رقم غرفته والقسم "
عطاه بندر الي يبي لانه يعرف ماجد لحوح وبيسوي الي براسه ...
سكر ماجد الجوال من هنا وتسبح و لبس ملابسه واخذ شماغه بيده وطلع من غرفته بعجله ..
لقى امه جالسه تتقهوى بالمجلس العربي وتناظر بالتلفزيون ..
ماجد "صباح الخير"
امه "صباح النور والسرور اخليهم يحطون لك فطور"
ماجد وهو يلبس طاقيته "لا لا مستعجل"
امه "خير"
ماجد وهو يمشي بسرعه "خير خير "
انهبلت امه منه علامه مرتبش اليوم وغريبه صاحي الصبح وهو مانام الا الفجر ...
اخذت تلفون البيت ودقت على صديقتها ام بندر تسولف معها وتسال عن العرسان مافيه خبر عنهم
بعد نص دقه ردت جود الي ما نامت ولا نعست ثانيه بلهفه "هلا"
ام ماجد "جود يمه شمقومك بدري كذا"
قالت جود بخيبه امل "اهلين عمه والله ماجاني نوم تبين امي"
ام ماجد "هاتيها"
وعطت جود السماعه لامها الي نامت وريحت لانها مره كبيره بالسن
ام بندر "هلا"
ام ماجد "السلام عليكم "
ام بندر "وعليكم السلام "
ام ماجد حست بشي غلط ومو مريح "ام بندر عسى ماشر صاير لكم شي "
ام بندر "ابونا طاح علينا وبالمستشفى"
ام ماجد شهقت "سلامته خير ان شاء الله"
ام بندر "ان شاء الله خير بندر يقول انه ارتفاع بضغط الدم وان المساله مساله كم يوم ويطلعونه"
ام ماجد "الله يقومه لنا بالسلامه يارب ..وكلي امرك لله ياوخيتي وكله باجره"
ام بندر "ونعم بالله "
ام ماجد "يالله يا وخيتي بسكر والعصر ان شاء الله بسير عليكم"
ام بندر "حياك الله يا ام ماجد"
سكرت ام ماجد من هنا وعرفت ماجد علامه مرتبك وحالته حاله ويركض قبل شوي عسى الامور زي ماقالو بس ارتفاع بالضغط..
عقبه بساعه دخل فارس على امه وصبح عليها وافطر ...
فارس بتردد "يمه بعلمك بشي"
ام ماجد "خير"

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات