رواية الدمع من عيني مترضفا ع الخدين ولا لقى مسعافي -14 البارت الاخير

رواية الدمع من عيني مترضفا ع الخدين ولا لقى مسعافي - غرام

رواية الدمع من عيني مترضفا ع الخدين ولا لقى مسعافي -14

ميثه طول عمرها من يوم هيه صغيره ولازم يكون عندها من كل شي وايد .. امها من اول ما انولدت وهيه مبزيتنها من هاي الناحيه وحتى يدتها كانت دوم تنعتها بالزهاقه ( لانها اتحب كل شي غالي ومميز ولا يعيبها أي شي)
خلصت ميثه من زهبتها كانت امها مفظيتلها حجره من حجر البيت .. وكانت حاطتلها فالحجره معاليج حق تعلق العبي والجلابيات واللبسات اليداد والفساتين
كانت الحجره ممزوره اغراض بس رتبوهن بطريقه عشان يوم اين الحرمات يقدرن يشوفن كل شي
والحجره الثانيه كانوا يغيرون ديكورها حق الزفيه .. كانت مختاره ميثه اللون البيج كلون اساسي للحجره ومدخله معاه اللون البنفسجي والتركوازي والذهبي
طلعت الحجره من اروع ما يكون .. لانه ديكورها كلاسك .. فتامه جنها من حجر القصور الجديمه الفخمه
::
وقبل العرس بيومين .. كانت ميثه يالسه فالميلس مسويلها يلسه مع ديكور عربي وحولها كله تكي كانت لابسه ثوب خفيف مصمم حق يوم الحنا .. يده قصيره .. وحولها المحنيات يحننها .. ويحنن اللي يبا يتحنا من الحريم .. وكانوا ناقلين ع الشاشه الحربيه اللي خاري
عقب ما تعشن الحريم وراحن .. قشت ميثه حناها .. حدر عليها حمدان اللي رد من لندن عشان يحظر عرس اخته وتوأم روحه
حمدان : ميثووه
ميثه : امر فديتك
حمدان : اشوف حناج
ميثه : تعال ايلس حذايه متولهه عليك اليوم ما ريتك
حمدان وهو اونه منصدم: ميثاااني
ميثه بخوف: بلاك؟
حمدان وهو عافس ويهه : شو هالحنا ؟
ميثه : شو فيه ؟
حمدان : اخخخخ هب شي موول مره هب شي ما اتعرفين اتخلينهن ايحننج حنا حلو؟
ميثه : قوول والله ؟
حمدان وهو يمسك يدها : هههههههههه لا فديت روحج والله انه روعه ويوم بيغمج بيستوي احلى واحلى تدرين اصلا لو كان الحنا هب حلو .. يديج اللي بيحلنه ( رفع يدها وباسها وتم يتروح الحنا ) ااااه محلا ريحت الحنا
ميثه : هههههههههههه شرايك اقص يديه واخليهن عندك
حمدان : هيه فكره حلوه
ميثه : ههههههه ليكون صدقت
حمدان : ههههههههه
ميثه حاطه راسها ع جتفه: حمداااااااني
حمدان : اييييها الحينه بتعرسين وحمداني بيتحول لحميداني بتكنسلين ويزته حمداني خلااص بيطيح سوقه
ميثه تشهق وترفع راسها من على جتفه: من قااااااااال كله ولا حمداني انته في لندن ما نسيتك الحينه تباني انساك ما عليه ما عليه خلاص لا اتكلمنيه زعلت عليك ( وهيه اونها مبوزه )
حمدان وهو يقرصها ع خدودها : يا ويل حالي واترومين تزعلين على حمدانج ؟
ميثه : لا ماروم ما ايهون عليه حمداني
اتقربت منه ولوت عليه وعيونها امتزرن دموع
ميثه: فديتك والله انيه بتوله عليك
حمدان باسها ع راسها : فديتج حتى انا بس تراه بيت قوم حميد الا اهنيه جريب هب بعيد متى ما تبين تعالي اهنيه
ميثه : ................
حمدان : يله حبيبي قومي ارقدي عشان باجر ويهج يكون منور وما ايبين عليج التعب اوكيه ؟
ميثه : ان شا الله بس شرط باجر تي اتشوفنيه وتتصور معايه وانا لابسه الثوب والذهب العربي تسمع ؟
حمدان : من عنوني
ميثه : يله تصبح على خير حمداني
حمدان : وانتي من هل البيت ليومين بس بعدين خلاص ما نباج
ميثه وهيه تشهق : احلف انته بس يعني ما تبوني خلاص؟
حمدان : ههههههههه فديتج انا .. لا لا ما اتهونين البيت مره كله لج
ميثه وهيه تبتسم : انزين ممكن طلب؟
حمدان: قولي امري عيوني لج
ميثه : فديتك اباك انته اتوعيني باجر مابا حد غيرك تسمع ؟
حمدان : من هالعين قبل هاي العين
ميثه : فديت عيونك انا
حمدان : بسج بسج هب هالكثر يتفدون لو يسمعج ريلج بيغار
ميثه : كيفي انا تفدا حمداني كثر ما ابا .. يله سي يو
حمدان: الله يحفظج
ميثه وهيه اتطلع له لسانها بغياض : باااااااي تم روحك


سارت عنه ميثه ترقد .. لكن الرقاد يصعب على أي بنيه وضعها وضع ميثه
اما حميد فكان يالس في حجرته .. هب رايم يرقد وظاربنه حفوز هب مصدق انه مناه بيتحقق باجر وما باجي شي على شوفة ميثه غير يومين .. كان مشتاق لشوفتها .. ويحس انه الشهرين اللي طافن جنهن دهرين هب شهرين ولو انه الشهرين هب وايد
حميد : عمريه ما اتوقعت انها تكون من نصيبي للحظه وحده صح كنت اتمنى هالشي لكني ابد ما اتخيلته يالله اتوفجنا وتسعدنا
الاربعا الساعه 1 الظهر .. في ميلس الرياييل محد كان هناك غير هل ميثه وحميد ويران قوم ميثه .. عقب ما ياهم المليج وملج ابهم ساروا كلهم يتغدون
والعصر كانوا كل الرياييل بيروحون صوب الخيمه .. لانها عزيمة الرياييل مسوايه فخيمه عشان تكون شي براحه خاري حق اليويله
وحميد كان حاط شاره لاخير يويل .. 100 الف درهم و سيف مذهب وكله احجار ملونه ومكتوب عليه .. (( أفراح آل ........... و آل ............. ))


الساعه 6 المغرب ميثه كانت يالسه فالميلس تتطالع الشاشه وكانوا حاطين ع اليويله محد كان عندها غير شيخه ختها .. صاح التيلفون ميثه ما انتبهت للرقم وردت
ميثه : الوه مرحبا
..... : مرحبا بج زووود
ميثه اول ما انتبهت وعرفت حسه نشت من محلها وحدرت داخل عشان ما تسمعها شيخه
ميثه : خليفه ؟
خليفه : هيه نعم اشحالج ؟
ميثه : الحمدلله بخير ونعمه اشحالك ؟
خليفه : والله ايسرج الحال
ميثه : عساه مديم
خليفه : مبروووك يا ميثه تستاهلين كل خير
ميثه ما قالت شي
خليفه : وين غطيتي عنيه طول هاي الفتره ؟
ميثه : يا خليفه انا قلت لك اللي في خاطريه وانته اتعرفه عدل انا اذا تذكر قلت لك اذا انته تباني مره انا اباك مليون مره لكنك انته اللي ما عبرتنيه ولا قدرتنيه ولا شي ولا بغيتنيه .. لين متى تباني اتم ساكته واخلي اللي في خاطريه واتعذب .. انا عشان ما اتعلقك زود ما قمت ادق لك ولا بغيت اودعك حتى
خليفه : يا ميثه انتي تستاهلين اللي اخير عنيه .. تستاهلين واحد يقدرج ويعزج ويعطيج حقج
ميثه : انته ما عليك قاصر يا خليفه .. انته وين ؟
خليفه : الا فالدار
ميثه : ما بتحظر؟
خليفه : وكيف ما احظر
ميثه : والشاره ؟
خليفه : من عيوني هاي قبل هاي
ميثه : وانته قدها يا خليفه .. مابا حد غيرك ياخذها تسمع ؟
خليفه : ان شا الله
ميثه ( ما كانت تبا اتطول معاه ): يله يا خليفه انا لازم اخليك الحينه شكلها راعية الصالون يت ولازم اروح الها
خليفه : الله يحفظج يا شيخة الحريم كلهن
ميثه : ويحفظك الغالي .. ممكن طلب؟
خليفه : امري
ميثه : ما يامر عليك عدو .. اتمنى انك ما تنسانيه يوم عرسك وتعزمنيه .. وحرمتك ابا اتعرف عليها
خليفه: فالج طيب الغاليه
ميثه : يله يا خليفه اتحمل على عمرك
خليفه : حتى انتي وتراه الريال ما عليه قاصر يا ميثه ويستاهل منج كل خير
ميثه : ما بقصر يا خليفه يله فداعة الله
خليفه : فداعة الرحمن
سكرت عنه ميثه والا بشيخه حادره عليها تزقرها لانه راعية الصالون وصلت
نشت ميثه وحدرت الحجره اللي بتتعدل فيها .. وحطت الها ليندا مكياج خفيف وطبيعي
وسوت الها شعرها لكن ميثه كانت تبا اتفله لانها بتلبس الثوب العربي والشناف فسوت الها اشوي فير على اطارف شعرها
الساعه 9 ظهرت ميثه من غرفة الملابس وهيه لابسه الثوب كان الثوب ماروني وفيه ذهبي
.. يتها شيخه ومعاها روضه ( بنت عم ابوها) وكانت صدق مستانسه لميثه .. يت اتشوف عدلتها
روضه : ما شا الله ما شا الله شو هالحلاه يا ميثه
ميثه : والله حلوه ؟
روضه : هيه اتجنين فديتج
ميثه : مشكوووره
روضه : وين الحقب ( حزام الذهب ) عشان اسكره لج
ميثه : اكوه ع الشبريه
سارت روضه وشلته ولبسته ميثه .. ويابت المرتشعه والذهب كله ولبستها اياه اما الشناف ( الذهب اللي يلبسونه ع الراس ) ساعدتها عليه ليندا عشان يثبت
خلصت ميثه .. ويتها المصوره وتمت تتصور وقبل لا اتخلص يتها امها وصورت معاها كمن صوره ونزلوها خاري فالخيمه اللي كان ديكورها كله تراثي وكانت الكوشه كله بالبيج والذهبي وكانوا حاطين نخل صناعي والرمله ع الارض وحاطيلها تكي تيلس عليهن وحذاها مندوس ( ديكور )
كانت الخيمه صدق حلوه وراقيه في نفس الوقت لو انه ديكورها جديم .. وحتى الاكل اللي كان ع الطاولات كله شعبي ما حطوا شي من الاكلات اليديده
ما كانو ياييبين حد يغني ولا شي كانوا حاطين شلات ومرات كانوا ينقلون اللي يستوي خاري من ليوا وحربيه
وحميد خاري محتشر ع شما الا يبا اليوم يحدر ع العروس .. شما سارت على طول جدا امها .. وام حميد كلمت ام حمدان
ام حمدان خبرت بو حمدان وما مانع هالشي معنه اول مره يسوون هالشي يدخلون المعرس قبل العزيمه
وخليفه مثل ما وعد ميثه خذ الشاره
ام حمدان وهيه سايره جدا بنتها : ميثه المعرس بيزفرونه اليوم
ميثه وهيه منصدمه : شوووه ؟
ام حمدان : محتشر يبا يحدر اليوم وابوج وافق
ميثه : كيفكم
ام حمدان : يله برايج عقب اشويه بنحدرج داخل
ميثه في خاطرها: احسن يوم بيدخلونه اليوم وانا لابسه الثوب والذهب العربي احلى عن الفستان وبقدر اتصور معاه اليوم وباجر .. بيكونن عنديه وايد صور
يو هلها وسلموا عليها ويوم روحن الحريم وما تم حد غير الاهل .. حدر حمدان الخيمه وظهر ميثه صوب الميلس اللي داخل البيت
وحدروا كل اللي كانوا فالخيمه داخل البيت
اما بو حمدان سار حجرته ( لانه منقود انه ابو العروس يكون موجود حزة الزفيه )
حدر حميد ومعاه ابوه وعمومة ميثه ومنهم اللي تم خاري يثور ومادري كيف
اتقرب حميد من ميثه وحبها ع راسها .. ووقف حذاها ومن الصوب الثاني كان حمدان واقف حذاها ( ميثه كانت قابضه يده ومهوسه وهب طايعه اتفجه )
ياها بو حميد يسلم عليها وحبته ع راسه وعمومتها بعد سلموا عليها
بو حميد : يالله يا ميثه شو هالزين كله لابسه الثوب العربي والذهب
ميثه مستحيه ولا عرفت بشوه اترد عليه .. اتصوروا كلهم مع بعض
وعقب دخلوا داخل وساروا الميلس الفوقاني وين كانت المصوره مرتبه اغراضها ومزهبتنهن للتصوير .. واتصوروا هيه وحميد
يوم خلصوا حدروا الحجره وحدرة مع ميثه روضه وعمتها موزه ( وساعدنها في تغيير لبسها ويوم خلصن وظهرن عنها )
تمت ميثه في حجرة الملابس هب عارفه كيف تظهر .. اونها كانت اتسحي شعرها واترتبه
حميد يوم شافها ابطت عليه سار جداها .. وقف عند باب الدرسنق ما كان شي باب .. كانت ستاره
خوز الستاه بيديه
حميد : ميثاني
ميثه افترت صوبه اتطالعته للحظه عقب نزلت عيونها مستحيه منه
حميد ما قال شي .. بس اتقرب منها خذ المشط من يدها وحط يديه ع جتوفها وخلاها اتجابل المنظره مره ثانيه .. دار وراها وتم يسحيلها شعرها
عقب ما خلص .. وقف مجابلنها .. وميثه موخيه ولا رفعت عينها ولا اتطالعته
حميد : ما اتوقعتج بالحلاه يا ميثه
حط يده تحت ويهها ورفعه
حميد : جوفيني
رفعت ميثه اعيونها
حميد : فديت هالعيون اللي اذبحني من اول ما جفتهن .. قولي شي سمعيني حسج اللي متوله عليه
ميثه ابتسمت بخجل: شو تباني اقولك ؟
حميد : كل اللي في خاطرج
ميثه : حميد
حميد : امريني عيوني لج
ميثه ابتسمت له
حميد : يا ويلي
ميثه : ليش انا من بد البنات ؟؟
حميد: لانج الوحيده اللي دشت خاطريه
ميثه : تبا الصراحه ؟
حميد : قولي فديتج
ميثه : حتى انا
حميد : شو حتى انتي
ميثه: مادري
حميد : قوولي
ميثه : ممم من اول ما جفتك اتعلقتك ولا رمت اشلك من بالي
حميد وهو يمسك يدها .. قربها له وباسها : يعلنيه ما خلا منج
ميثه ابتسمت وهيه اموخيه
حميد :
هذا المحب اللي هويته
الله عطاني اياه واهداه
يا ويل من عمر قضيته
من دون نظره في محياه
لو يطلب عيوني عطيته
ما املكه فدوه ويفداه
اقول لبيه وفديته
ما دام صار القلب يهواه
فارقت غيره واصطفيته
غالي معي ما حد يسواه
بعيونه كل السحر ريته
والموت في بسمة شفاياه
اليوم الثاني
نشوا الساعه 11 الضحى اتريقوا وساروا اشويه يتحوطون فالسياره .. وردوا من وقت لانه اليوم العزيمه فالقاعه ولازم ميثه تتزهب
يت راعية الصالون
لندا اتكلم حميد : ممكن تخلي العروس من شان انمكيجا
حميد: لا لا بيلس اهنيه اتطالع ما يستوي
ميثه : لا ما يستوي بعدين بتجوف
حميد: هههههههه يله سي يو
ظهر عنها وسار الميلس لانه اصلا محد كان هناك غير ميثه وحميد اما الحريم فكلهن سارن القاعه وما تم حد معاها غير عمتها موزه وخالتها
مكيجوها وسوولها التسريحه ولبسوها التاج ومن وراه الطرحه
واول ما خلصت .. طرشت حق حميد مسج وياها عشان يوديها القاعه .. واكيد هو بعد كان كاشخ ولابس البشت
حميد : يالله شوهالكشخه ؟؟ متأكدين انها حرمتيه ؟
لندا: يا بختك
حميد: الله واكبر قولي ما شا الله عن تعينينا
لندا : هههههه ما شا الله ما شا الله
بس قبل لا يسيرون صورتهم المصوره كمن صوره
اما خالتها وعمتها ركبن في السياره مع الدريولي وسارن القاعه
ركبت ميثه مع حميد فالسياره وساروا .. اول ما وصلوا هناك حولوا وحميد هو اللي حدرها القاعه وساروا لين الكوشه وهم حاطين غنية مسوايه خاصه لميثه وحميد ( زفه ) يلس اشويه معاها وظهر
كانت القاعه اليوم من اروع ما يكون طبعا لونها كلها بيج وفيها بالذهبي وكانن الطاولات ملونات كل طاوله لون وحده تركوازيه والثانيه حمرا وغيرها صفرا والخضرا بالمخمل
اما الكوشه فكان اللون الاساسي فيها بيج .. وفيها الاولان اللي ع الطاولات بعد بالمخمل وكانوا مسوين ع اطراف الكوشه مثل احواض الما عرضهن 15 سم وهب غزار .. وعليهن زجاج مغفي وداخله شمعه والعه مع ورود بعد مغفيه ع الما وكانت كل ما تمشي خطوه يولع ليت فالمكان اللي توصل له ع الارضيه
عقب ما يلست فتره حول الساعه حدر حميد ووقف عند الباب .. في نفس الوقت وقفت ميثه في مكانها .. كان كل ما يمشي حميد خطوه .. ميثه تمشي خطوه لين وصلوا عند بعض .. مسك حميد يدها
رفع يده واشر للي فالقاعه ( يعني سوالهم باي ) وظهروا من القاعه .. وداها البيت عشان اتغير ثيابها
فالحجره
ميثه : كيف ابدل ثيابي محد بيبطل اليه
حميد : وانا وين سرت ؟
ميثه : لا لا لا شوه
حميد: هههههههه انزين ما بشوف بغمض عيوني
ميثه : لا لا اصبر .. بزقر البشكاره
حميد: يالله الحينه اتبدين البشكاره عليه
ميثه : لا هب جيييه والله
حميد: عيل خلاص صخي
صخت ميثه ولا قالت له شي واول ما خلص
ميثه : يله اترياني فالحجره لين ابدل
حميد: ههههههههه بسم الله كلتيني بظهر خلاص
ميثه ابتسمت له
حميد : خليها حق بعدين اخير ولا تراني هب ظاهر من اهنيه
ما ردت عليه وبطلت الكبت ظهرت البدله اللي كانن عمتها وخالتها مزهباتنها الها
اتلبست وخلصت وظهرت من غرفة الملابس صوب الحجره عشان تلبس ساعتها وذهبها
حميد تقرب صوبها : هاتي بسكر لج الحيل ما بترومين له
ميثه تبتسم : ها اندوك
حميد سكره وخذ من يدها القلب ( المريه ) وقف وراها وسكرها الها : خلاص؟
ميثه : هيه شكرا
حميد : وين عباتج
ميثه تغايضه : لازم ؟
حميد : ههههههه لا هب لازم
ميثه : اوكيه خلاص
سارت يلست ع الكرسي عشان تلبس نعالها .. لبسته وسارت وقفت عند الباب
ميثه : يله
حميد : احلفي انتي بس
ميثه : ههههههههه
حدرت ميثه غرفة الملابس مره ثانيه وشلت عباتها وظهرت فالحجره .. لبستها وشلت شنطتها والغشوه وظهروا
حميد وهم توهم عند الباب : عيل طلعتي كشيخه ها؟
ميثه : هههههه تراك شفتني هذاك اليوم شو كنت لابسه
حميد : صح بس قلت يمكن كاشخه صدفه ههههههه
ميثه : لا والله .. اصلا هاذيج العباه من تصميم انا
حميد : والله ؟
ميثه : هييييه عشان محد يلبس شراتي
حميد : يالله يالبزا
ميثه : هب قايله شي
حميد وهو يبطل الها باب الموتر : يله
ساروا لمطعم من المطاعم واتعشوا .. وعقب ما خلصوا وداها حميد لاول مكان التقوا فيه
حميد : ها شو رايج
ميثه : هذا احلى مكان عنديه
حميد : ليش؟
ميثه : بس شوف محلاه واقدر اشوف بوظبي كلها من اهنيه
حميد : بس عشان جيه ؟
ميثه : ممممم ليش نسيت شي انا؟
حميد : مادريبج
ميثه : هييييه صح ههههههه
حميد : يالله يالمغايض ما تشبعين منه شوه ؟
ميثه : طالعه عليك .. من قل المغايض عندك يعني؟
تموا يسولفون ويتغايضون
ميثه : حمييد
حميد : عيونه
ميثه : تسلم اليه عيونه .. ممم
حميد : شو في خاطرج
ميثه : ابا هذاك الجتسكي اللي كان عندك هذاك اليوم
حميد : شو تبينه
ميثه : اتصدق بتطالعه !!
حميد: هههههه
ما ابطوا هناك لانه باجر وراهم سرحه جدا دبي ومن هناك بيسافرون
عقب كمن شهر رد بطي البلاد .. ومعاه شهادته واتوظف على طول .. ويوم طروله سالفته العرس ما طاع الا بشرط واحد


تبون اتعرفون هالشرط تابعوني فالجزء الياي وان شا الله تعرفون اخر التطورات والاحداث
بس قبل لا اخليكم ابااعرف شرايكم في هالجزء ؟
و شرايك في اللي استوا بين ميثه وخليفه اخر شي ؟
وهل تتوقعون العلاقه بين ميثه وحميد اتم جيه ؟
ارقب ردودكم ورايكم وانتقادكم وكل شي منكم
تحياتي وتقديري الكم
ويا مرحبا الساااع

.. الجزء العاشر ..



عقب كمن شهر رد بطي البلاد .. ومعاه شهادته واتوظف على طول .. ويوم طروله سالفت العرس ما طاع الا بشرط واحد
وشرطه كان انه ميثه هيه اللي تختار له اللي بياخذها
أول بادي ميثه مانعت هالشي وعاندتهم .. بس عقب ما خبرت حميد عن الموضوع كله قال الها ونصحها انها تختار له وما اتقصر فيه
وميثه ما سارت بعيد ولا تعبت عمرها اختارت لبطي بنت عم حميد
بنت عم حميد ( حصه ) اصغر عن ميثه بسنه يعني عمرها 18 سنه تدرس فالجامعه ( أول سنه ) وما شا الله عليها حلوه وطيبه ولا عليها قاصر
وبطي ما عارض هالشي ... ووافق لانها ميثه اللي كانت متنقتنها له .. وهل حصه بعد ما مانعوا لانه بطي ريال ولا يعيبه شي
ما ابطوا شهرين وعرسوا .. وكان كل شي بينهم مبناي على ساس الاحترام لكن حصه بطيبتها ملكة قلب بطي وهو شراتها
اما ميثه وحميد .. فعقب 4 شهور من عرسوا حملت ميثه .. وكانوا ثنينتهم عايشين احلى حياه .. حميد عوض ميثه عن كل شي ونساها شي اسمه ضيج ودموع .. من خلال حميد ميثه عرفت معنى الحب الحقيقي .. وعرفت انه كل علاقه كانت الها قبل العرس كانت مبنايه ع الغلط واساسها غلط
وهيه ما هان عليها اتغبي شي عن حميد وحاولت اتخبره لكنه ما طاع يسمعها كل اللي قاله
حميد : فديتج انا مابا اعرف أي شي سويتيه قبل .. دام انج اليه واغلى ما املك وقلبج عنديه ما يهمنيه شي موليه
ميثه : لا خليت منك يالغالي .. يعل ربيه ايحفظك وايخليك ذخر اليه وللي ياي فالطريج
حميد: ويحفظكم اليه ان شا الله
ميثه : حميداني
حميد : امري عيونيه لج
ميثه : فديتك ابا اروح البر
حميد : فديتج انتي حامل وتوج فالشهر الثالث وين اوديج هب زين عليج اتقرقعين فالسياره
ميثه وهيه امبوزه : في خاطريه دخيلك
حميد : يا ويلي وين اروم اقولج لا
ميثه وهيه تلوي عليه : فدييييييييت ريليه انا .. محد عنده ريل شراتي
حميد : ههههه يله نشي بوديج بس ما بنبطي
ميثه : يوم انك بتوديني ليش ما نبطي ترانا بنيلس هناك
حميد : خلينا انسير اول وعقب يستوي خير
ميثه : انزين البس كندوره ممم بيج واتسفر بسفره حمرا
حميد : ليش ان شا الله ؟؟
ميثه : كيفي ريليه وكيفي انته شو يخصك .. يوم بنوصل هناك بتعرف ليش ( مسكته من يديه وودته غرفت الملابس وطلعت له الكندوره .. وناولته اياها )
حميد : فديت اللي كيفها انا .. خلاص عيل انتي بعد البس جلابيه شرا لون كندورتيه .. لازم انطقم
ميثه : من عيوني
اتلبست ميثه .. ويوم خلصت
حميد : والعقم ؟
ميثه : ههههه هيد بسحي شعريه
حميد : لا لا لا انا اول
ميثه : تعال
ياها حميد .. وكل ما تي بتسكر وحده يطفربها ويتم يغايضها
ميثه : يعني ما بنخلص اليوم ولا بنسير؟
حميد: المهم انيه معاج وين ما نكون
ميثه وهيه تطالعه بنظرة حب : والله لو بس تدري بغلاتك عنديه .. تدري انا موتي بلياك
حميد : عن هالرمسه ميثاني ولا تراني بزعل .. يعل ربيه ايحفظج ويخليج اليه
هاي كانت طبيعة حياة ميثه وحميد .. اما خليفه .. ما اهتم لعرسه وخلا امه تتنقاله وحده ع ذوقها وعرس من عقب الخطبه بشهرين ونص
وميثه اكيد حظرت العرس .. واتعرفت ع سلامه ( حرمة خليفه واللي كانت من هله ) وخليفه طبعا كان ربيع حمدان وحمدان عرفه ع حميد ريل ميثه اكثر ( لانه كان يعرفه معرفه سطحيه )
عقب عرس خليفه بفتره
يوم الثلاثا الساعه 4 ونص العصر
ميثه كانت يالسه ع الكرسي فالحجره وتقرا كتاب .. وحميد راقد .. فجأه حست ميثه بويع ( شكله وقت رباها يا ) تمت تزقر حميد لكن حميد ما حس ابها .. فنشت من محلها .. سارت صوب الشبريه اول ما حطت يدها ع الشبريه .. اتوقظ
حميد اول ما انتبه لميثه وشاف ويهها فز بسرعه ويلس في محله وقال الها بخوف واضح : شووو فيج
ميثه وها حاطه يدها ع بطنها: يعورنيه
حميد : قومي قومي بسرعه بوديج المستشفى
ميثه : لا بعده هب اليوم
حميد : شو هب اليوم لا لا يله
ما سوالها سالفه وسار بسرعه لبس الكندوره وياب الها عباتها ولبسها اياها .. ووداها بسرعه للمستشفى
فالمستشفى عقب ما دخلو ميثه بربع ساعه
حميد حدر معاها لانه محد وصل لين الحينه
وصل حمدان ومعاه امه حدرت امه بسرعه .. وحمدان يلس خاري عند الباب وهو مستهم عليها
عقب ما حدرت ام حمدان
ام حمدان : حميد ابويه لو تظهر
ميثه وهيه ماسكه يده: لا لا خلييه امايه
الياهل ما تعبها وايد .. وما ابطت فالربا .. وحمدان خاري يالس يتريا اللحظه اللي بيبشرونه فيها
عقب ساعه ونص من اليلسه خاري ظهرت النرس خاري وحصلت حمدان و شما اخت حميد و شيخه خت ميثه يايه مع البشكاره ووراها حميد مع البيبي
حمدان يفز بسرعه جدا حميد : ها بشر
حميد وهو شال الياهل : الحمدلله ميثه بخير وحتى الياهل
حمدان : مبروك مبروك يا خويه تستاهلون .. ويتربا في عزكم ان شا الله .. ها بشر بنيه ولا ولد ؟
حميد : شرا اللي اتمنته ميثه ولد
حمدان : سميتوه ؟
حميد : سمته ميثه
حمدان : شو سمته
حميد : هب قايل
حمدان : عطني اياه بشوفه
حميد : لا اتخاف ما يشبهك يشبه ميثه
حمدان وهو يشل الياهل : هههههههههه ما سار بعيد الا شراتي
حميد: سمته حمدان
حمدان : قول والله ؟
حميد : ههههههههه شو هب مصدق
حمدان : فديييته انا .. عساه بس يظهر فنان شرا خاله
حميد: يله ييبه بنخليهن يشوفنه
ظهرت ام حمدان عن ميثه اللي ارقدت عقب ما ودوها لحجرتها .. خذوا حجرتين وطبعا كل حجره معاها ميلس .. وحده حق ميثه والثانيه للياهل ومعاه ام حمدان لانها بتبات مع الياهل
عقب ما نشت ميثه الساعه 7 المغرب كل حد كان عندها .. ام حميد وعماتها وخالاتها ويداتها الهنتين
طاف الوقت وساروا كلهم .. اول شي ياها حمدان
حمدان حبها ع راسها : فديتج مبروك ما ياج ويتربا في عزج ان شا الله
ميثه : فديت روحك .. عساه بس يظهر شراتك حمداني
حمدان : هههههه لا انا شفته يشبهنيه خلاص كوني واثقه انه بيظهر عليه
ميثه تبتسم له
حمدان : يله الغاليه انا بترخص عنج الحينه ورايه دوام ( طبعا حمدان اتخرج واشتغل في شركتهم )
سار عنها حمدان .. و ما ابطت ميثه روحها كانت مغمضه عيونها من التعب .. ما حست الا بحد يبوسها ع خدها
بطلت ميثه عيونها .. كان حميد واقف جدامها .. يلس حذاها ع الشبريه
ميثه: وينك انته من متى اعديبك
حميد وهو ييلس حذاها ع طرف الشبريه: ليش اتولهتي عليه
ميثه : وايد
حميد: حتى انا والله بس ما رمت اييج والحرمات كلهن عندج
ميثه : حمييد
حميد : عيون حميد
ميثه : مبروك عليك حمداني
حميد : يالله الحينه قمتي اتدلعينه وانا وين سرت
ميثه : ههههههه فديتك انا تراه الا من عقبك .. انته الاصل
حميد : زين ما عليه عيدي كلامج .. عشان اسجله واسمعه ولدج يوم يكبر .. بقوله شوف امك ما تحبك
ميثه : هاي يزاااتي ها؟ زين ما عليه حميداني .. يله اظهر ماريد اكلمك خلاص
حميد : اهووون ؟
ميثه : مممم الصراحه لا ما اتهون
حميد: عيل ؟؟
ميثه بدلع: حمييييداني
حميد: عنوني؟
ميثه: بس خلاص
حميد: هههههه شو هو اللي بس خلاص؟
ميثه : مادري
حميد : اقولج شي ؟
ميثه : هب الا شي .. اشيا
حميد :
ابسم عسى تبسم يحياتك .. يا قايد الخفرات والعين
عطاك ربي لك غناتك .. واصبحت سيد فالمزايين
منيت يا سيدي بصفاتك .. وانا غريمك من الملايين
كل يوم بي تكبر غلاتك .. والقاك دوم بعيني تزيين
من بالحسن سيدي شراتك .. مثلك فلا قد شافت العين
الشمس تخجل من بهاتك .. والبدر بانواره لك يدين
مثل العسل منطق شفاتك .. ذرب وموزون بموازين
الطيب من اصلك وذاتك .. واضح ولا يحتاي تبيين
يا سيدي محلا سماتك .. حسن وطيب واصل ودين
فقت البشر كلها بحلاتك .. ما ظنتي مخلوق من طين


::
اكيد ما اتحبون تسمعون كلمة النهايه لكن قبل ها كله
::
بغيت اقولكم انه حمدان عرس وخذ وحده من خوات زايد .... وناصر ربيع حمدان ( ولد عم زايد ) خذ بنت عمه اللي كان يحبها من يوم هم صغار
اما زايد بعده ما عرس .. ما شبع من العزوبيه
خليفه ياه ولد وسماه نهيان وعقبهم بسنه تقريبا ربت ميثه ويابت بنيه سموها ( شما ) وخليفه حيرها لولده نهيان شما كانت نسخه من ميثه يوم كانت صغيره .. والصدف خلت ولد خليفه بعد شرات خليفه
صح انه خليفه ما خذ ميثه لكن ع الاقل هالشي بيتحقق وبيستوي بين عيالهم
ميثه وحميد كانوا عايشين احلى حياه .. وكل واحد منهم كان يشكر ربه كل يوم على هاي الحياه بالذات ميثه اللي كانت تشكر ربها اللي عوضها عن كل شي طاف عوضها حميد الي كان يلبيلها كل شي تباه وكان ما يدور غير طريج سعادتها
::
>> الــــــنـــــــــهـــــــــــايـــــــــــه <<

.. هدفي من هاي الرواية ..

كل الي استوا لميثه كان مجرد توضيح ومثال للعلاقات اللي تنبنا قبل الزواج لكن بليا فايده .. وبسبتها تتحطم قلوب مالها ذنب .. العلاقه الحقيقيه هي العلاقه الزوجيه .. صحيح انا ممكن نحب قبل الزواج ويكون حب صادق لكن الحب اللي ينولد من عقب الزواج هو اصدق حب ممكن يتواجد في قلب أي انسان
رب العالمين عوض ميثه خير لطيبة قلبها وصدقها ولانها ما كنت تلعب .. ولو انه هب كل مره تسلم الجره
وكل انسان على حسب نياته يرزق
اما سيف فكان مثال للشاب اللي كل همه اللعب وتقزير الوقت على حساب مشاعر الاخرين
وبطي صح انه حب ميثه من كل قلبه لكنه خسرها لانه ما كان صادق بكل شي وخانها في الوقت اللي هيه ودرت كل حد عشانه وكانت على امل انها تعيش حياه عدله معاه هو .. على امل انها تلقى الاهتمام منه هو
غلطه وحده منه خلته يخسرها طول عمره .. لكنه لو صارحها من البدايه جان ماتحمل هاي الخساره بالعكس كان بيفوز ابها
اما خليفه فمثال للشخص اللي هب عارف ولا يقدر يحدد اللي هو يباه اصلا .. كل مره وله راي ولا يرسي له ع بر .. مره يرد لميثه ومره يحاول يجفيها .. وهالشي اللي خلا ميثه تتعذب لانها صدق كانت تحبه وهالشي سهل علىها اتدور على بديل يبادلها نفس الشعور وممكن تلقى منه الاهتمام اللازم
حمدان مثال للشخص اللي ممكن يعطي الانسان اللي يحبه كل الحنان والعطف والحب ولولا وجوده .. ما ظني بيكون حال ميثه شرا ما كان فالقصه .. وجوده كان دافع الها كان دافع للصبر و المكافحه .. كان الشخص اللي يعوضها حنان الابو والام والاهتمام الي ما لقته من أي حد
ام حمدان و بو حمدان ما ينلامون على تقصيرهم في حق ميثه بالذات ام حمدان اللي ما كان هالشي بيديها مثل ما عرفتوا بداية القصه .. انه حد مسولهم سحر ( سوا ) لهذا السبب كانت ام حمدان بعيده كل البعد عن بنتها وما كانت تهتم الها ولا لاحاسيسها .. بالعكس كانت تجرحها بكلامها و بافعالها
منوه تم؟؟
زايد و ناصر اعتبرهم اضافه لا بد منها فالقصه وسوالفهم احس انها تعطي القصه شويه حياه وواقعيه
وحتى الشخصيات الثانيه مثل شيخه و سعيد واليده هاذيلا ناس وجودهم ضروري ولا بد منه ومكمل للقصه
نقطه اخيره حابه اوضحها ... انا ركزت ع ميثه بس فالقصه لاسباب
1- لأنها بطلة القصه
2- عشان تقدرون تعايشون الاحداث وتندمجون فيهن اكثر
3- لانه الفكره الرئيسيه والهدف كله اساسه ميثه
صحيح ما ركزت طول الوقت على ميثه ومرات كنت انتقل من ميثه لحمدان وزايد وناصر ومرات لخليفه ومرات لبطي بس ها كله يعطي القصه اكثر واقعيه وعشان ما اتملون
وانا كثر ما اقدر كنت احاول انوع فالاحداث وابتعدت عن الحزن لانه الحزن اللي كان يسكن ميثه اتوقع انه كفايه والقصه ما تتحمل اكثر ولطفت الجو اشويه شرا ما ايقولون بزايد وناصر وبنهاية القصه السعيده
( لانيه ماحب النهايات المأساويه اللي اتعور القلب )
::
اتمنى انه القصه اتكون عيبتكم ونالت رضاكم
واسمحوليه جان بدر منيه أي قصور وجاني زودتها اشويه بتصرفات ميثه .. لكن في ها الزمان اللي سوته ميثه شويه وما كان ناتج هالشي الا بسبب الجو اللي هيه عايشتنه
واكيد ابا اعرف رايكم فالقصه عشان لو فكرت في يوم من الايام اكتب قصه ثانيه اتعلم من اخطائي ولا من الاشيا اللي قصرت فيهن .. واوفيهن فالقصه الثانيه
واكيد ابا رايكم فشخصيات القصه واحد واحد
تحياتي وتقديري لكل اللي قروا وتابعوا القصه معايه
ويا مرحبا بكم مليار وزود
الكاتبه / desert rose
تجميع ورد جوري


تعليقات