رواية الدمع من عيني مترضفا ع الخدين ولا لقى مسعافي -10
راحت شيخه ويابتها لميثه .. وانسدحن ع الشبريه وتمت شيخه اتسولف مع ميثه سوالف عاديه لين ياها الرقاد وارقدت لانه باجر وراها دوام
اما ميثه حاولت ترقد لكن الويع كان مطفربها وغير ها كانت ضايجه من اسلوب امها معاها .. لكنها من التعب عقب فتره ارقدت
اليوم الثاني اكيد كل اللي عليهم دوام سرحوا وبو حمدان اكيد راح الشركه عند اخوه وما تم حد فالبيت غير ميثه وامها .. ميثه كالعاده اول ما نشت قامت من شبرية شيخه ورتبت الفراش من عقبها وشلت مخدتها وسارت صوب حجرتها حطت المخده ع الشبريه و فتحت الستاره وحدرت الحمام اكرمكم الله اتغسلت وعقب ما خلصت لبست جلابيتها وصلت صلاة الفجر لانها اليوم فاتتها .. عقب ما خلصت سارت جدا المطبخ صبتلها فالكوب من لبن ناقتها .. شلت الكوب وسارت صوب الصاله يلست تقرى الجريده وعقب ما خلصت شلت كوبها وغسلته وردت صوب حجرتها نظفت حمامها وخمت حجرتها بالمكينه ونظفتها وظهرت من الحجره سايره صوب المطبخ اتسوي اللي كانت كل يوم اتسويه .. حولت من ع الدري وسارت صوب المطبخ ويابت كل اللي تباه امها وحطت الها اياه ع الطاوله اللي فالمطبخ اللي فوق .. وردت مره ثانيه تحت
فتحت باب الثلاجه وظهرت الها طماطاه و بصله و اشوية بقدونس وكمن لوميه .. حطتهن في لقن فالمغسل و بطلت الكبت ظهرت العيش الامريكي منه وودنته فالما لين قطعت الطماط والبصل والبقدونس وعصرت اللومي وذرة عليه ملح واشوية بزار ( اللي كانت اتموت عليه ميثه ) وصبت اشوية زيت زيتون وزادت عليه كله العيش الامريكي وخلطته .. حطت هاللقن ع برد .. وشلت غرشة لورق العنب وغسلته .. حطته كله في صينيه
وشلتها وظهرت من المطبخ كانت حذا المطبخ صاله صغيره بس محد كان ييلس فيها .. يلست ميثه ع الارض وحطت الصينيه جدامها .. وتمت اتلف الورق عنب .. كل اللي فالبيت يحبون الورق عنب اللي اتسويه ميثه
ميثه كانت حاطه السماعه في ذنيها ( سماعة الم بي 3 ) وتتسمع اغاني .. كانت تسمع غنية سلمان حميد
لبيه يا لبيه روحي تلبي ... في كل نبضي في شرايين وعروق
مجنون شفتك شوفتك جننتبي ... كأن السما تحتي وهالارض من فوق
مرسال شوقك ياشتياقي لعبي … كأنك سرقت العقل ماعطيتني حقوق
ياليت تدري كم مسافات حبي … ماشفت حالي من محبتك مسروق
ام حمدان كانت تزقر ع ميثه من فوق .. عقب فتره انتبهت ميثه لامها
ميثه وهي تعلي صوتها : نعم ؟؟
ام حمدان : تعالي بسرعه حمدان فالتيلفون يباج
ميثه وهيه تربع بسرعه ع الدري .. وصلت فوق وخذت التيلفون عن امها
ميثه : الووه
حمدان : ههههههه بلاج اتناهين
ميثه : الناس ايسلمون اول وبعدين هاي يزاتي يايه اربع من تحت عشانك الشيخ حمدان
حمدان : يالله كل ها حقي
ميثه : هيه عيل لمنوه ؟
حمدان : شو اتسوين ؟
ميثه : والله ماشي الا ورق عنب
حمدان واونه مبوز : ما عليه ليش اتسوينه وانا محد تبيني ازعل
ميثه: اطرش لك ؟
حمدان : تقدرين ؟
ميثه : انا ميثه اروم كيف ماروم .. تعرف شو بسوي .. بسويه لك وبحطه في قوطي والقوطي بحطه في هالصناديق الي فيهن ثلج عشان ما يخترب .. شو تاني احط لك بعد امر
حمدان : مممم حطي رمبو خلص اللي عندنا
ميثه : ان شا الله وشو بعد
حمدان : نبا بفك عمان وجبس بعد وحطيلنا داغوس اتعرفين أي واحد ما يحتاي اقولج
ميثه : وغيره ؟
حمدان : اترومين اتحطين عمرج فالكرتون؟
ميثه : هههههههه جان زين والله
حمدان : انزين اسمعي سويلنا سيديات اغاني ميحد وبالروغه و سويلنا سيديات للاغاني اليداد
ميثه: ان شا الله شرايك اطرش لك بيتنا
حمدان : يالله بتسوين خير
ميثه : خلاص انا بشوف بحاول باجر اطرش لك الصندوق وبشوف شو الاشيا اللي ممكن تحتايولها وكله بحطه لك فالكرتون
حمدان : فديتج مشكوره ما اتقصرين
ميثه : شو الامتحانات شو مسوي ؟
حمدان : والله الحمدلله
ميثه : ربيه ايوفجك
حمدان : ميثوه يوم بيي خلوف اتصلي ابا اكلمه من زمان ما كلمته اوكيه ؟
ميثه : ان شا الله من عيوني
حمدان : يله بخليج الحينه ورايه كلاس لازم اظهر من البيت
ميثه : ربيه ايحفظك الغالي وايسهل عليك
حمدان : فداعة الله
سكر عنها .. وراح مع زايد الجامعه .. حمدان وزايد كانوا متخصصين نفس التخصص وكانوا دوم فالكلاسات مع بعض من اول ما ساروا لندن لين يومهم هذا لهالسبب كان زايد اقرب واحد لحمدان كان مرات يقدر يقوله عن اللي في خاطره .. اما ناصر صح هو ولد عم زايد لكن كان من سنا خليفه وهالكورس بيتخرج لانه هو وقف كورس من الكورسات عشان جيه ما اتخرج مع خليفه
نرد للامارات بالتحديد للعاصمه بوظبي .. في بيت بو حمدان العصر الساعه خمس كانت ميثه تتلبس لانهم بيسيرون بيت يدتهم .. اما شيخه فكانت واقفه تحت عند باب المطبخ فالحوي .. وسعيد اخوها واقف عند باب الستور اللي حاطين فيه كل اغراض البر
ملاحظه .. سعيد ما انذكر وايد في هالقصه لانه من الشخصيات اللي مالها دور وحياته تقريبا روتينيه .. سعيد وايد هادي وما يتدخل في أي شي يستوي فالبيت دومه الا فالحجره يلعب سوني ولا كره ع النت مع ربعه واذا ما كان فالحجره يكون فالفريج مع ربعه ولا فالميلس
انرد لشيخه اللي كانت تزقر باعلى حسها : سعيييييييد
افتر سعيد صوبها بدون لا يقول شي
شيخه : سعيييييد ابا اسير الدكان ما بتوديني ؟؟؟
سعيد : هب متفيج ربيعي يترياني
شيخه : سعييييييد حرام عليك ابا اروح الدكان انته دومك هيا ربعك هاذيلا عنبوك ما تشبع منهم شو هالحاله ابا اسييييييييييير
سعيد تم يتطالعها بنظره يباها اتحدر .. لين انتبهت شيخه انه محمد ( ربيع سعيد الروح بالروح دومه معاه واذا ما كان معاه يكون دوم بينهم اتصال ) اول ما شافته ردت بالغشوه بسرعه ع ويهها وسارت تربع داخل .. ربعت ع الدري بسرعه وسارت بسرعه صوب حجرة ميثه
ميثه : حوووه شو ياينج اليوم انتي ؟
شيخه : ميثوه لو تدرين شو استوا قبل اشويه
ميثه بليا اهتمام : وشو استوا
شيخه : كنت خاري واقفه عند باب المطبخ وازقر على سعيد استهبل عليه اوني اباه يوديني الدكان وما كنت ادري انه هذا العله ربيعه محمد كان واقف الصوب الثاني .. اول ما شفته اتغشيت وييت اربع
ميثه : ههههه دواج يالخبله عشان تتادبين مره ثانيه اتودرين عنج هالخبال والينان
شيخه : والله فظيحه
ميثه : هههههههههههههه
شيخه : اييه بس لا تضحكين
:::
الساعه وحده ونص فليل .. ميثه ما كانت قادره ترقد موليه نشت من ع الشبريه وشلت لابتوبها .. وظهرت فالصاله اللي كانت بين حجرتها وحجرة اخوها سعيد .. لقت واير النت اللي كان مادنه اخوها .. فاستغلت الفرصه وانه كلهم كانوا رقود فشغلت النت .. اول شي جيكت ايميلها لكنها ما حصلت شي .. حدرت المنتدى وتابعة مواضيعها وشافت ردود الاعضاء .. وعقب ما خلصت فتحت موقع ثاني تبا اتنزل الها كمن قصه من مكتبة القصص عشان تتسلابهن في وقت فراغها .. كانت بتظهر من النت لكن قالت في خاطرها خلني اطرش ايميل لخليفه
فتحة صفحة الايميل وتوها بتطبع ايميل خليفه ما وعت الا بامها واقفه عند باب الصاله رفعة راسها تطالع امها ونزلت شاشة اللابتوب .. ما سوت شي ميثه ولا نطقت بحرف
وامها طبعا عصبت عليها واحتشرت عليها .. وشلت الواير مال النت
ام حمدان بشده : قومي احدر الحجره قومي
اول ما نشت ميثه ام حمدان شخطتها بالواير ع ريلها .. ميثه كانت لابسه بجامتها والبجامه تي شيرت وبرمودا عشان جيه يت شخطت امها ع ريلها هب ع ثيابها
ميثه ما قالت شي وحدرت الحجره بسرعه .. حدرت امها وراها
ام حمدان : زين ها اللي اتسوينه .. والله يعلم من متى وانتي كل ليله تتختلين واتشغلينه و منوه كنتي اتكلمين ولا شوه كنتي اتسوين
ميثه بالم : والله ما كلمت حد ع المسن والله العظيم ما كلمت حد
ام حمدان : جذوب عيل وحده اتحدر فليل ع النت حق شوه
ميثه : ثرج انتي مخلتنيه احدر الصبح عشان ماحدر فليل .. امس سالتج وقلت لج اباه دقيقتين بس ابا اجيك على اشيا ما رضيتي ويوم سويت الشي من وراج قلتي اكلم حد
ام حمدان : صه ولا كلمه بعد ترمسين .. تعرفين هاي شو يسمونها يسمونها صرقه .. انتي خلاص ما منج امان .. الحينه ترقدين لانج باجر بتنشين من وقت وبخليج اتسوين كل شي فالبيت وانا ولا بسوي شي بيلس وبس
صخت ميثه عنها ولا ردت عشان اتروح عنها واتخليها .. سارت ميثه صوب شبريتها .. يلست عليها ورفعت اشويه البرمودا عن ريلها تتطالع .. كانت ريلها محمره مكان الضربه .. ما كانت اتروم تلمسها لانها كانت تحرقها ارقدت ميثه وهيه اتقول في خاطرها الله يعين باجر اكيد بتعورنيه
حاولت ترقد ميثه لكنها ما رامت .. ودموعها خرسن المخده ما كانت اتصيح الالم لكنها كانت اتصيح حالها اللي وصل لهاي الدرجه .. امها اللي هيه امها ما كانت اتامن منها عيل شو حال باقي الناس دام انه امها جيه
وانشغل بال ميثه اكثر لانه شيخه خبرتها انهم يتكلمون في موضوع ميثه وبطي وانهم يبون يخطبون رسمي كل اللي كانت خايفه منه ميثه هو اللي ياي كانت خايفه انه بطي يكون شرات كل حد عديم الاهتمام
ميثه وهيه اتكلم عمرها : يوم انه امايه هب مهتمه اليه ولا جد حست وحتى هليه كيف بيطلع ولد عمي غير عنهم .. جني الا قاصره هم وعذاب ؟! يا ربيه ترحمنيه يا رب اتعييني يا رب اني ادعوك ارجوك اتلبي دعوتيه واتجدم اليه اللي فيه الخير يا رب انك رحوم تجيب دوعة الداعي ياربيه ترحمنيه يا رب ترحمنيه يا رب
تمت اتردد هالكلام لين غفت عينها وما حست بعمرها الا الساعه تسع الصبح يوم كانت امها اتوعيها
ام حمدان وهيه واقفه عند باب حجرة ميثه : والله ان ما نشيتي الحينه لاخليج اهنيه راقده لين ايي ابوج واقوله عن الي مسوتنه البارحه فليل
نشت ميثه من على شبريتها بكل حزن لكنها اول ما حركت ريلها حست بالويع واتذكرت اللي سوته امها البارحه نزلت ريلها ع الارض لكنها ما كانت اتروم اتأجب ودوس عليها
سوت ميثه شغلها الروتيني من تنظيف حجرتها وترتيب ثيابها وغسلت الي يحتاي غسال و رتبت فراشها دخنت الحجره وعطرتها وشغلة المكيف عشان اتم ريحة الدخون فيها ولايمت الباب وظهرت .. نزلت المطبخ تحت ويابت كل شي تباه امها شرات كل يوم لكنها يوم ردت فوق وحطت الصينيه .. امها قالت الها تنزل مره ثانيه وتيب شي ثاني فنزلت ويوم ردت فوق وقبل لا تظهر عن امها
ام حمدان : زين اللي سويتيه البارحه ؟
ميثه طبعا ما قالت شي
ام حمدان : اكلمج
ميثه : ها
ام حمدان : انتي تتحرين انه هالشي عدل اتخيلي لو هب انا الي كنت يايه لو كان ابوج شو بيستوي ؟ انتي هب قادره اتحسين بالداهيه اللي انتي طايحه فيها انا قلبيه يتقطع عليج شو تتحرين .. تتحرينه شي هين ها اللي استوا كله ؟ وانتي عمرج ما حسيتي فيه تدرين انه ها عقوق ؟ انتي حتى الصلاه ما اتصلينها ولا اتعرفين ربج
اهنيه بغت ميثه اترد عليها لكنها اتراجعت وصخت
ام حمدان وهيه اتكمل كلامها : هب بسج من نار جهنم ؟؟ كل شي شين اتسوينه كيف تبين ربج يرضى عليج ؟
ميثه كانت ساكته ولا ردت على امها ولا قالت الها شي
ام حمدان : انتي اصلا ما اتحبينيه ولا اتحسين فيه غيرج من البنات يتفدن امهن ويلون عليها ولا يخوزن عنها هب شراتج
ميثه في خاطرها : مادري منوه اللي ابتعد انا ولا انتي ما جنج انتي اللي عمرج ما حسستيني بالحنان او الاهتمام كيف تباني اعطيها شي وهيه اللي ابتعدت وخلتني اقف منها هب متعوده الوي عليها
ام حمدان : روحي شاوري ابوج جان تبين اتروحين العين مع عماتج
ميثه وهيه موخيه .. ظهرت من المطبخ .. ما كانت تبا اتراوي امها دموعها
سارت الصاله واتصلت في ابوها
ميثه : سلامن عليك ابويه
بو حمدان :وعليج السلام
ميثه : مشغول؟
بو حمدان : اشويه
ميثه : خلاص عيل برايك بتصل بك بعدين
بو حمدان : لا قولي شعندج؟
ميثه : ابويه عماتي بيروحن العين يسلمن على مرت يدي وانا ابا اروح معاهن عادي؟
بو حمدان : برايج سيري
ميثه : مشكور
بو حمدان : يله برايج
سكر عنها وميثه سارت حجرتها .. يلست ع طرف الشبريه كانت متسانده وحاطه ريلها ع الشبريه لكنها ما كانت ماغطتنهن رافعتنهن اشويه ومسنده عليهن المجله وتتطالع
كانت كل ما اتخلص من مجله تتطالع غيرها وكل ما اتشوف شي ايعيبها طرت الصفحه .. عقب ساعه تقريبا كانت امها تزقر عليها للغدا .. نشت ميثه من محلها لكنها ما كانت اتحس بريولها مشت خطوتين طافت عن الباركيه واول ما وصلت الزوليه اللي في نص الحجره ما رامت توقف وخرت محلها يالسه ريلها نامت عليها تمت اتهمزهن اشويه حاولت توقف مره ثانيه لكنها ما رامت تمت يالسه لين يتها امها وهيه معصبه لانها ابطت
ام حمدان : وينج ان ( كانت بتقولها وينج انتي ) لكنها صخت يوم شافت وضع ميثه
افترت ميثه تتطالع امها
ام حمدان : بلاج؟
ميثه : ماشي بس مارمت اوقف ريلي نايمه ( ولا قالت لامها انه ريلها اتعورها من اللي سوته البارحه فيها )
كان العرج مكان الشخطه البارحيه ايعوورها وتانسه بينفجر عليها من الويع
ام حمدان قبل لا تظهر: انزين خلاص برايج ومتى ما اترومين تعالي اتغدي
ميثه : امايه
ام حمدان افترت صوبها لكن ما قالت الها شي
ميثه : امايه ما اتصل حمدان اليوم
ام حمدان : لا ما اتصل يوم بتخلصين غدا اتصليبه طالعيه
ميثه : انزين
عقب دقايق نشت ميثه وطبعا كانت تقريبا اتعري ماتروم اتهوس ع ريلها .. اتغدت .. واول ما خلصت اتصلت في حمدان .. سولفت معاه فتره وعقب خبرته انها طرشت له الكرتون بالاغراض اللي طلبهن
ردت ميثه حجرتها .. اتسبحت و اتزهبت للسيره ( مثل ما اتعرفون انها بتسير العين ) لبست جلابيه طبعه كلها كرستال لونها ذهبي واخضر فاتح .. ع قولتها سايره المدينه الخضرا لازم البس اخضر .. معنها ما تحب هاللون
يالسه في بيت عماتها فالصاله تمت تتصفح الجريده لانها اليوم ما قرتها .. وفي نفس الوقت ترقب عماتها يخلصن .. ميثه رافعه الجريده وتقرا ويهها ما ايبين .. اشويه ولا تسمع حد يحدر الصاله .. ميثه اتحرته عمها فنزلت الجريده تتطالعه عشان اتنش اتوايهه
اول ما نزلت الجريده انصدمت من اللي شافته .. كان بطي ولد عمها واقف وهو روحه كان يتحراها عمته مديه لانه تقريبا هيئتها مثل هيئة ميثه
اتغشت ميثه
بطي: السلام عليج
ميثه بصوت اقرب للهمس : وعليك السلام
بطي: وين عماتي؟
ميثه : داخل يتلبسن عقب اشويه بنسير
بطي: وين بتسيرون ؟
ميثه : دار الزين
بطي: وشو يوديكم
ميثه : بعد
نشت عنه وحدرت الحجره على عمتها
ميثه : عموه بطي خاري يتخبر عنكم
عمتها : الحينه بظهر له
ميثه ما قالت شي ويلست ع الكرسي فالحجره ما كانت تبا اتشوفه
ميثه في خاطرها عقب ما ظهرت عمتها : هذا مادريبه شو يايبنه البلاد مادري ليش ما يتم خاري يدرس كل يوم والثاني راد البلاد حشا اسميه طفره
العمه وهيه تزقر : مييييثه ميييييييثه يله بنروّح
ميثه : يايه .. اتغشت وشلت شنطتها وظهرت
ظهرت خاري وقفت عند الموتر اتريا البشكارات يركبن ورى
ركبن وركبت ميثه وعماتها هنتين حذاها .. ميثه كانت يالسه فالنص وعماتها الهنتين حذاها ووحده جدام
انصدمت ميثه : عموه ليش يلستي جدام
العمه : بطي بيسوق
ميثه: شووه انا هب سايره
العمه : ماشي هب سايره خلاص انتي ركبتي
ميثه في خاطرها : اسميه لو يدري ابويه بيعصب عليه شو هالحاله
ركب بطي .. وعمتها ( موزه ) اللي كانت يالسه جدام حاست الجامه عشان ميثه تاخذ راحتها
ميثه رفعت غشوتها واتساندت .. مقهووووره من بطوي
المهم اتوكلوا على الله وميثه طول الدرب صاخه .. وبطي يتكلم مع عمته موزه .. وعمتها مديه تقرا من المصحف
وعمتها الثالثه ( عوشه ) كانت مرات اتكلم ميثه لكن ميثه ما كانت اترد غير بكلمه ولا كلمتين .. وبصوت واطي عشان تقهر بطوي
يوم وصلوا العين .. ميثه كانت متخبله ع العراجيب .. صلبت عمرها ويلست عدل عشان ما اتفوت عليها ولا منظر .. كانت عندها كيمره من هالكيمرات الصغار وتمت اتصور
افترت موزه عمتها صوبها .. ميثه شوفي هالموتر اللي جدامنا يقدرون يصورون اللي في موترنا هالشي أي حد يقدر يسويه بالذات اللي شراتج انتي يقدرون يصورونها بكل سهوله لانج يالسه فالنص
ميثه وهيه تشهق: الله لا يوفجهم جانهم بيسوون جيه شو ايصورون لا مذهب ولا مستحى الله بيراويهم في خواتهم ان شا الله اذا سوو هالشي
بطي: اتغشي يله
ميثه سوت عمرها ما تسمعه وتمت اتكلم عمتها ما اتغشت بس افترت البرد الثاني عن الجامه الجداميه يعني ويهها ما ايبين لانها كانت رافعه الغشوه بس هب عاقتنها
وصلوا للمستشفى وحولوا كلهم
ميثه عمتها موصتنها توقف مع البشكاره اتراويها كيف اتنزل الفواله
ميثه وهيه اترمس البشكاره : شلي هاي اول والثانيه
كان واحد توه ظاهر من باب القسم ومعاه ابوه .. نزل بسرعه بطي من الموتر
بطي: يله احدري داخل
ميثه وهيه مطنشه ما كانت تبا اترد عليه لانه يتحكم فيها وهيه ما اتحب جيه
بطي: اكلمج
ميثه : نعم ؟
بطي: يله داخل
ميثه : بلاك انته شعندك هالكثر تتحكم فيه ماحيد انيه اختك لو انك ترمسنيه بالزين بسمع لكن دام انه هذا اسلوبك ما يخصك فيه وانا حاشمه عمريه تتحراني بغلط ولا بسوي شي
بطي: ما اتشوفين انه رياييل اهنيه وانا مابا حد يشوف .....
ميثه ما ردت عليه ومشت بسرعه داخل ولا سمعت كل اللي يبا يقوله
اهنيه بطي انقهر من حركاتها وسار وراها داخل ... يلست ميثه متغشيه طول الوقت وساكته ويالسه ع برد بعيد عنه
نشت ميثه من محلها
ميثه : عموووه
افترت عمتها صوبها
ميثه : عموه انا بظهر اييب كيمرتيه من السياره نسيتها فمخبا السيت
عمتها : خذي البشكاره معاج
ميثه: ان شا الله
ظهرت ميثه من الحجره وردت حدرت
عمتها : شو ما سرتي
ميثه : عموه ابا مفتاح الموتر هب مقفول؟
عمتها : المفتاح عند بطي .. بطي عطها المفتاح
قام بطي بيعطيها بس غير رايه
بطي: اظهري ما بتعرفين اتبطلين الموتر
ما عطاها فرصه اتقول شي وطلع
ظهرت ميثه وراه وهي تدعي عليه في خاطرها .. جان اتقول بحس واطي: اسميييييييه لوعه
بطي: شو قلتي؟
ميثه تمت صاخه ولا ردت عليه
من القهر بطي مشا بسرعه وخلاها وراه .. تمت ميثه تمشي اشوي شوي .. ولا اتشوف مكينة بيبسي(العوق)
افتر بطي ولا حصلها وراه .. ورد يمشي بسرعه شرا المينون يدورها وخطف عليها وميثه تضحك عليه انه ما شافها
ردت تطالع المكينه بتحط الدرهم فالمكينه
ما شافت الا يد مغطيه فتحت الدراهم .. فلخت ميثه وطاح الدرهم من يدها وهيه ما عندها خرده
الريال: ورفجه انيه انا اللي اشتريه لج
ميثه منصدمه وصاخه .. وتدور الدرهم بعيونها
الريال: ورفجة بو سلطان ورفجة غاليج
ميثه : لا ترفج
الريال: هب بشورج
ميثه : خلاص عيل انا ماباه
الريال : لا ما ايوز انا ارفجت خلاص
ميثه صخت من الغيض وهو ما اترياها حط الدرهم وطلع البيبسي
شلته ميثه بطرف صبوعها .. واتشكرته وروحت عنه بدون لا تعطيه ويه .. وهو ما خلاها في حالها لحقها دام انه شاف اعيونها وين بيخليها
اما ميثه كانت مطنشتنه .. وتمشي صوب الباب .. لكنها قبل لا توصل الباب شافت هندي يالس هناك .. يتها فكره جان اتمد يدها واتناول الهندي البيبسي وراحت
اول ما ظهرت من الباب شافت بطي في ويهها
ميثه بغيض: انته وين سرت وخليتنيه روحي؟
بطي: والله هاي هب مشكلتيه انا انتي اللي شرا الحمسه
ميثه تدلع عشان تغيض اللي اشترا البيبسي اللي كان واقف الطرف الثاني : بطططيي ابااا بيبسي من هاذيج المكينه اللي عند الباب انا ما عنديه خرده
بطي مستغرب من اسلوبها : وينها هالمكينه ؟
ميثه وهيه اتاشر بدلع : اكييه .. هناااك
اللي اشترالها البيبسي تم يتطالع بقهر ومغتاض من بطي لانه احلى عنه وغير جيه هيه اتكلمه واتسويله سالفه وانه اشترالها واحد لكنها ما سوت له سالفه
بطي: فالج طيب تعالي
مشت ميثه وراه وبطي يضحك لانهم ضيعوا البشكاره ويقدر يكلم ميثه ع كيف كيفه لانه البشكاره يوم شافته واتخبرته عن ميثه وقال الها انها سارت
سارت ميثه معاه عند مكينة البيبسي
ميثه : بطي اصبر شو وراك تربع اشوي شوي بتخرطف
بطي خف من سرعته لين وصلته ميثه وتم يمشي حذاها : لازم تلبسن هالنعله ؟ انتي روحج هب قاصره طول
ميثه متغصصه منه: انا اباه عايبني وماشي شراته سطاحي في قوتشي شرا شنطتيه
بطي: يالله شو هالبطره
ميثه : تستغلي هالسوالف عليه ؟
بطي: انا بييبلج من تايلند كثر ما تبين تقليد نمبر ون
ميثه : اخخخخ لو المووووووت ما لبستهن شو البنات اخير عنيه ولا شوه
بطي: اشكر فنج هيه جيه اباج
ميثه : ههههههههههههههههههه
بطي: حوه شعندج؟
ميثه : شوف شوف ههههههههههههه
بطي: هههههههههههه
ميثه توها بتزقرها
بطي: ايه ايه صخي شو تزقرينها ما اتشوفين الرياييل يلوس اهنيه
ميثه : اوووه ما انتبهت .. بطي يله ييب البيبسي شو ها
ياب الها بطي بيبسي وخذ له ديو.. رد صوبها بيناولها البيبسي مد يده الها بدون ما تنتبه ميثه دقت صبوعه بالغلط .... نزل بطي بسرعه يديه وميثه اتلومت .. مشا بطي وميثه قريب منه يعني هب وراه وهب حذاه .. ساروا صوب الموتر .. بطل الها الباب .. الوراني وين كانوا يلوس يلست ميثه ع السيت اتنبش اتدور الكيمره حصلتها ... لكنها يوم افترت تبا تنزل ما رامت بطي كان واقف عند الباب ويتطالعها
ميثه بدلع طبيعي وهيه مستحيه : بطي ابا انزل
بطي رفع عينه من عقب ما كان منزلنها وصد الصوب الثاني : امم بقولج رمسه لا تحولين وممكن ما اتقاطعيني ؟!
ميثه صخت ابها الدنيا وارتبكت ولا عرفت شو اتقول مستغربه من ولد عمها وجرأته
بطي: ميثه .. والله من يوم وعيت وفهمت هالدنيا وانا محد فخاطريه غيرج انتي يا ميثه .. ( هالحزه افتر صوبها ) ميثه انا احبج دخيلج اتمنى انج تفهميني واتحسين باللي في خاطريه ( وهو ياشر على قلبه ) والله انه هالشي متعبنيه وانا هب فالبلاد كل ها اسويه بس عشان ابوج يوافج ولا يردنيه
ميثه ما قالت شي غير انها ما قدرت تتحمل هالكلام وتمت اتصيح بصمت
بطي اهنيه افتر عنها دار اشويه ورد مره جبل صوب الباب لكن ميثه ما حولت وهو استغرب هالشي رد صوبها
بطي وهو حاس انه في شي هب طبيعي : ميثه بلاج؟
طبعا ميثه ما ردت عليه كانت اتصيح بهدووء
بطي: شو بلاج ؟ ( صخ اشويه ) اتصيحين ؟ ( عقب ما شاف دموعها مخرسه يدها ) ليش يا ميثه انتي ما تبيني ما تحبينيه ؟ شي في خاطرج ؟
ميثه بحس متقطع : لا لا لا هب جيه ( ما قدرت وكملت صياحها ) بطي ان انا ما كنت اتوقعك جيه
اهنيه بطي مسك يدها وهوس عليها .. حاولت ميثه اتيرها بس ما رامت لانه ما هدها
بطي: عيل شو كنتي تتوقعين
ميثه : بطي انا اتوقعتك شرات هليه انسان لا تهتم ولا اتحس مادري كيف اقولك بس انا ماقدر اتحمل هالشي موليه .. كنت خايفه
بطي رص ع يدها اكثر وخذ يدها الثانيه وحطها مع يدها الثانيه وتم ظامنهن في يديه
بطي: ليش حكمتي ع شي انتي ما اتعرفينه ؟؟
ميثه : بطي اقرب الناس اليه اقرب الناس عمرهم ما اهتموا انا عمريه ما حسيت بالاهتمام غير من اخويه حمدان وحمدان الحينه وين .. بعيد عنيه ماليه حد اهنيه
بطي: ميثه انتي مستحيل اتهونين عليه لو انيه ما اهتم عشانج انتي بييب كل الاهتمام اللي في هالدنيا بس لعيونج انتي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك