بارت من

رواية نكهات من علقم الدنيا -99

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -99

أكييد إنها هي الثآنية مو مصـدقة الي صار ،
تنفـس ببطئ .. يبيها ترتآح شوي ، و بعدهآ يبي يجلس معها و يفهم منها الألتبآس الي صآير ،
يبي يفهــم السـآلفة !
تركها على راحتها و رد غرفته ،، جلس على السرير و تم على هالحال فترة .. بعـدها انســدح و رجوله للحين على الارض ؛
تعبــآآآآن .. و نعسـآن .. من امس ما ذاقت عيونه النوم ،
كيــف ينـوم بعد كل الي صـآر ؟!
بس جسـمه صار يأن عليه من التعب .. من امس الصبح وهم على وقفة وحدة بسبب زواج زيــد .. و بعد ما رد تعب ثلاث اضعاف تعبه بالنهار بسبب الحقايق الي كشفها !
تحبــــــه !
تنهــد بشوق ،، أمس كانت احلـى ليلة بعمره ،، ربه عوض صبره خييير ؛
ما يدري كيف ومتـى بس من ارهاقه ما حس على نفسه الا وهو نايم على وضعه !
بـعد اشراقة الشمـس .. حست فكها كله يعورها من الالم ؛
بكــت بكي عمرها ما بكته وهي على سجآدتها ،، حتى بفترة اختطافها .. و بوفاة ابوها .. الغآلي ،، ما بكت كثر الي بكته بهالساعتين ؛
اسبابها كانت كثيــرة و منها إحساسها إنها ظلمت نفسها حيييييل بالفترة الي راحت ؛ وظلمت كل الي حولها و خصوصا سيييف ،،
تأنيب الضمير زاد عندها ،،
بالأضافة لشعور الذنب كانت تحس إنها اسعــد إنسانة بالكون ،، رب العالمين ريح قلبها و برد لها نارها من حيث لاتدري !!
وقفـت و هي تفسخ جلالها و ترفع سجادتها من على الارض بتعب ،، رتبتهم و حطتهم مكانهم الخاص و بعـدها تحركت طالعة برا الغرفة .. تبي تروح الحمام تغسل وجهها شوي ؛ من البكي تحس وجهها منتفخ كله
بالهـآ عنده .. بشكل عام بعد الصلاة يرد البيت بس وينه الحين ؟!
وقفت و ثبتت رجلها بباب الغرفة لما شـآفته منوم بهالطريقة إبتسمت بضعف و قلبها دق بسمفونية هالرجل البارد الي ذاب و ذوبها معاه !!
تحركت له بخطوات بطيئة و لما وصلت عنده بانت لمعة بعينها و انفاسها تعالت تلقائيا
هي أمـــــس بهذلت عمرهــآ بسببه !
وحتى تكملها اعترفت له بكل الي بخاطرها ،، قالت له عن نارها الي تصلي من الغيرة ؛
الغيــره الي للحين تذبحها !
بعــد كذبة حملها تتمنى تتسكر سالفة زواجه لإنها مستحيل بتتحمل إنه يكون لـ ثانية ،، مستحيييييل !!
خصـوصا الحين ،، رح تتمسك فيه لأخر نفس ، محد بياخذه منها ،، هذا الرجال .. لهـآ هي و بس !!
فسخته جوتييه بهدوء و هي تهمس له بـ خفوت : أحمـد .. قوم نام عدل !
تغضن جبينه بإنزعاج .. كشر بضيق وهو يتعدل جالس بـ تعب ،،
ناظرها وهو مو مركز من النعاس : شفيك ؟!
نبرته الكسولة هذي جنووونها ،، بلعت ريقها لا إراديا و اعتدلت واقفه وهي تأشر له على السرير : نـ ـآم عـ ـدل !
ناظر المخدة شوي وهو للحين مكشر ؛
تنفس شوي بعدها إستوعب انه هالي قدامه هي نانة ،، العلقم اللذيـذ !
رفع عيونها بكسل لها وهو يرفع رجل وحده على السرير و يطويها .. ربت على السرير بخفة : تعالي نتكلم اول !
تنفست بضعف وهي تناظره بشوية خجل ،، بلعت ريقها و جلست بهدوء وهي تناظر بعيــد ،، سمعته يهمس وهو يناظر جانب وجهها و كل جوارحه متشنجة : ممكن تفهميني إيش السالفة ؟!
صار صدرها يرتفع و يهبــط .. كيف تقدر تفهمه الـ " سالفة " ؟!
مستحييييل !!
تمتمت بضعف : مـ ـا ادري !
لف وجهها ناحيته وهي رفعت عيونها له ،، بللت شفاتها و على طول قالت تهرب من نظرآته : اريــد اروح لـ بيت جدووو
ناظر ساعته الي برسغه اليمين و ابتسم على خفيف وهو حآس بفرحتها .. لآزم أمها وسيف يعرفون .. ! : وش بيقولون لا رحنا الحين ؟!
تقلصت عضلات وجهها وهمست بصوت مُرهق : بس ارييييد اقول لماما !
عدل المخده وهو يستعد للنوم و همس بخفوت بعد مآ حس إنهم جد تعبانييين : بنوم شوي و لما اصحى نروح ان شاء الله
ناظرت كفه اليسار و قالت بصوت ضعيف : زين !
أستندت بكفها على السرير وهي تقوم وآقفة ببطئ ، وعيونها عليه و هو ينسـدح وهو مغمض عيونه : لاتروحين
إهتز بدنها من أمره الحلووو ،، من قال له انها بتروح بعد اليوم ؟!
تنفست بهدوء و ابتسامة حلوة على ثغرها : اروح اجيب لك مرهم الحروق !
كأنه توه يتذكر حرقه ،، فتح عينه و رفع يده و ناظر شكل كفه المشوه .. سمعها تقول بضعف : اني شسويت بيكم ؟!
إبتسمت عيونه و مد كفه اليمين لها ،، إستغربت شوي بعدها عطته يدها بإريحية ،، هو سحبها بهدوء و خلاها تجلس على السرير مقابله له : كلها قسمة من ربك ... هو كاتب لنا كل ذا .. ولو عرفنآ يومها .. مآ كـآنت حيآتك رح تصير كذا .
تنفست ببطئ وهي تفهم قصده ،، هو ميل راسه شوي و همس من جديد : كنتي للحين في العرآق .. و بحيآة .... ثآنية !
مآ حب يذكر أسم " مآهر " قدآمها ،،
وخلآها تفهم بروحهآ .. هي نزلت راسها بضعف و قالت من قلبها مو هامهآ خجلها ولآ شي .. كل الي يهمها إنه يعرف قدره بـ دنيتها بعد كل الي سوآه عشانها : بـ..ـس أنـ..ـي مآ أريـ.ـد هذيج الحيآة ، ما اريد حياة إنت مو بيها ،
بردت قلبه .. حسسته تووو إنها تحبه فعلآ ،،
أمس قالتها صح .. بس اليوم حسهـآ و باللحظة هذي بالذات .. رغـم كل الألم الي عآشته ،
ورغـم كل شهور العذاب لها و لهم .. الحين تقول إنها ما تبي غير هالحيآة ؟!
لأنه هووو فيهاااااا !!
بـآنت شُبه أبتسآمة على طرف شفته وهو يكلمها بخفوت : يعني .. مو مهم كل الي صآر لك ؟!
رفعت عيونها له وهزت رآسها برفض .. دمعت عينها وبصدق قآلت : الشي الوحيـد الي حارق قلبي .. هو أخوية .. و غيره .. لأ ..!!
.بهدوء عكس الثورآت الي بقلبه همس : كله مكتوب من ربك .. و سبحانه و تعالى هو بغى يختبر صبرنآ و صبرك !!
رجف صوتها و نزلت راسها أكثر بإنكسـآر عميييق وهي تشهق هوآ : بس اني ما صبرت ،، أني حاولت انتحر ...!
رفعت راسها له تناظره بعد ما اعتدل جالس قدامها و رجوله للحين ممدودة بتعب : اني يأست من رحمة رب العالمين !
بانت تجاعيد عيونه و همس وهو يمسح على ذرعها بحنوو : بس تبتي .. و ندمتي !
هزت راسها بسرعه وهي تقول بتبرير عفوي : إيييه والله تبت ... واللـ ـ ـه !!
حن قلبه لها حيييل .. تم يناظر بعيونها و فكر بكلامها ؛
بـ إعترافها الي خلاه يتنازل عن كل الحواجز الي كان حاطهم لـ نفسه ،، بالاضافة لـ كذبتها المجنونة !!
سحبها من ذراعها وبخفتها تقدم جسمها كله ،، هو بيد وحده قدر يلفها بحيث صارت جالسة جنبه بس على طرف السرير ،،
تحرك شوي و فسح لها المجال و استند بظهره على ظهر السرير و هو يحوطها بيده و يخليها تتوسد صدره : شرايك تنومين انتي بعد شوي .. ؟ كلنا تعبانين !!
ما توقع ردة فعلها رح تكون بالموافقة السريعه هذي ،، لفت يدها حول وسطه وهي تتنفس بثقل و راسها متكي براحة عميقه على صدره ..!
هو تم يمسح على ذرآعها بهدووووء .. وبعد شوي حست صوت انفاسه بدا يثقل و يده توقفت عن الحركه .. عورها قلبها عليه ،، هو مواصل و الحين مرة تعبان خصوصآ بعد تعب العرس .. !
و الحين مو راضيه تتركه ينآم برآحة شوي ؟؟ يكفي تعبته طوول هذيك الشهور ،،
رفعت راسها تبي تبعد بس حسته تضايق وهو يتمتم : لا تتحركين
رفعت راسها لوجهه القريب و همست بضعف وهي تشوفه مغمض عيونه و يتنفس بهدوء : بس انت تعبان ،، نام عدل
همس بـ إبتسامة هادية وهو يفتح عيونه على خفيف : بس لا تروحين !
ثقلت أنفاسها بـدون شعور ؛
عضت على شفتها السفليه و هي تهز راسها بالموآفقة : أوكـ..ـي !!
إعتدل بنومته .. و أول مآ حط راسه على المخده ، تم ينآظرها معتدلة بجلستها و تنآظره بهدوء ،
رمش بـخفة وهز راسه بـهدوء ،،
تمـددت جنبه و بعنآية غطته ، بس هي ما تغطت ،،
هو كآن نـآيم على ظهره و مغمض عيونه ، بـآنت التجآعيد بطرف عينه اليسآر وهو يحس بأنآملها تلعب بشعره برقة ،
تنـفس بثقل وغط في النُومْ المُريح بدون شعُور ،،
و بعـد دقآيق .. حس ببروده بكفه اليسـآر ،،
تنهــد بـ إسترخآء ،، و ردْ إستغرق بالـنومْ من جديد بعـد ما حس بقبلتها الرقيقة على إبهآمه ..!!
عندك خبر ؟!
إن الهوى ؛ و كل الهوى ..
إللي ملآ قلوب البشر
ما يعادل :
[ ربع حبي ، ربع عشقي ، ربع شوقي ]
جزء من ربع العشر !
.♪
.♪
.♪

فـ مجلس الرجآل ؛

إبتسم بهدوء وهو مو طايق روحه ،، مضطر يجاريهم و ما يخلي حد يحس بشي مو طبيعي !!
هو شفيه ؟!
لييييش مو ناوي يريحها و يريح نفسه ؟!
فيه مثل حبها له ؟!
من اووول و قبل لا يعرف منهو وهي متمسكة فيه ،، ضحت فـ بيت عمها كلهم عشانه ،،
رفضت كم و كم من الخطاطيب على امل يحن عليها !!
و لمـآ خذاها رد و عاد شريــط التفنن بتعذيبها ...!!
و حتى وهي حامله جنينه بين احشاءها و محتاجه منه و لو كلمة حنونة تبرد قلبها يجي و يعفس الدنيـآ و يزعلها و يكسر لها خاطرها اكثر ؛
كيييف يقدر يغيير شخصيته الجلفة هذي ؟!
المشكلة مو بس بـ تاج ،، المشكلة إنه بدا يحس انه الكل صار ينفر من طبعه ذا
حتى اهله الي ما عرفهم الا من كم شهر ملوا منه بالسرعة هذي ،، و هي .. من 17 سنة و الحين بس اعلنت استسلامها !!
طفلته الغبية .. ما يدري كيف صارت بعد تعبها امس ؛ ماله خلق ياصل بـ أم مصطفى و يسألها عنها ،،
يكـــره هالتناقض الي يسيطر على تفكيره بخصوصها .. لما يكون بعيد عنها يلوم نفسه على قسوته و يحاول يجبر عمره انه يلين قلبه لما يشوفها
لكن اول ما يشوفها و يبدون بنقاش طبيعي على طول كل شي يتغير و تفلت سيطرته على اعصابه قدامها !!
إنتبه لـ عماد الي دقه على كتفه بخفة : للحين مو ناوي تردها بيتها ؟!
بدون إهتمام كاذب همس : لأ
عمـآد الوحيد الي يكلمه ببساطه .. بالاحرى هو الوحيد الي يكلمه بالموضوع اصلا ؛
عمه هذا هو اقرب شخص له في العايله ،، صحيـح علاقته بـ أخوه طيبه ،، بس يمكن وجود عماد بالشرقية و لقاءه المستمر معاه هو السبب بتوطيد العلاقة بينهم اكثر مما بينه و بين اخوه الي المسافة هي السبب الوحيـد الي واقف ضد تقوية علاقتهم !
و الاهم من ذا هو شخصية عماد المتمكنه .. يتكلم و كأنه من حقه يتدخل ،، و يحاول يصلح .. يمكن خذا من اطباع د.زيـآد الي تم يحن فوق راسه لين ما خلاه يغيير رآييه بموضوع كان منتهي بالنسبة له ؛
لف له لما حس بضغط عمه على ذراعه ،، عماد ابتسم بخفة و ثبت نظراته بعيونه : ترا الواحد يعيش مرة وحده ،، لا تعذب بنت الناس اكثر ،، خاف ربك فيها ، !!
ابتسم بسخرية : هي قايله انها متوحمه علي ،، يعني ما في احراج بالنسبة لها لو تمت فـ بيت إبوها اكثر !
رفـع حواجبه بدون تصديق : من جدك انت ؟! ... ليش هو زواج و لا تمثيلية قدام الخلق ؟!
ضاق صدره اكثر و زفر هوا ثقيل من فمه من غير ان يرد ،، رد يناظر قـدام و عيونه ثبتت على سيـف الي ماد رجله الاصطناعية و يده توسد على فخذه و ملامحه مكشرة من الالم !!
بدون شعور لف لعماد من جديد : عمـآد ،، وش سالفة هالوجع الي ماسك بسيف ؟! يا اخي مسكين يكسر الخاطر والله !
عمـآد ناظر ولد اخته و لا شعوريا تقلصت عضلات وجهه ،، رد بصوت متأثر : تركي الاعصاب هي المسؤلة عن الاحساس بالألم ،، و مركزها هو الدماغ .. وهي للحين موجودة و الالم ذا طبيعي ،، بس .... عسى الله يخفف عليه ؛
تنفس بثقل و رد ناظر ناحية سيف الي حس بنظراتهم و بـدون ما يطول بإستقبال نظرات الشفقة قام مستند على عكازته و هو يتحرك طالع لـ برا !!
.♪
.♪
.♪
تـدري أن الطـيـش مـلح الحـب كـلـه ؟ !
خآصه لآمن جآء ممـزوج بحمـآقـه .. ،
لـو تـجـرب تـدري هـرجي فـي محلـه .. /
وش خـذيت مـن تصـرفت { بـلباقــه ؟!
إلجنون أحيآن يبـري ألـف عـله .. ،
لو بعـدنا العقـل وخآلفنا سيآقـه .. }
مو ضـروري ! نتـركه مره ونفـله ..
[ عـ / ـآلآقـل شـوي نضيق مـن نـطاقـه ..،
خـل خوفك .! هالمسـار وحدي ادلـه .!
لاتهـوجس فـي عوإقب الانزلآقـه .. }
أنت عـزم .. ، وإترك أطبـوع مملـه .. ،
هـاه ؟ ! وش رإيـك ؟بعد ماقلت كلـه ؟
ودك نجـرب "نطيـشهآ " .. [ بحمـاقـه ]؟
بعدهـا تحكـم .. كـلآمـي فـي محلـه .. ! ،
أو نـرد أنحـب غصـب .. ،
" فـي لبآقـه " ..}
ردوا من الفنــدق بسيارته ،،
كان من المفروض انه يروح معها للمطار على طول و هناك يلاقون بدر الي يجيب لهم علاوي
بس هو قلبه ما قوى يسافر من غير لا يشوف جده و جدته ؛
صحيح امس ودعهم .. لكن هذولا الغوالي الي ربوه و كبروه ،، هذولا الي حاربوا كل قوانينهم بس عشان راحته و توفير الدلال الي محتاجه !!
لما وصلوا القصر لا إراديا صفر بمـرح وهو يلف لها بنص التفاته : ناظري السيارات بس ،، كل هذولا جايين عشاني !
إبتسمت على حماسه وهي للحين تحس بالخجل من وجودها معاه رغم انه محسسها انه الوضع مره طبيعي : قصـدك عشانــا !
ضحك و رفع حواجبه : لا يا قلبي ،، عشــآني .. إنتي مو عارفة غلاة زيووود عندهم !
إبتسامتها بدت تتلاشى بخفة .. لفت وجهها للشباك من غير ان ترد ،، لإنها حست إنها لو تكلمت بتنفضح .. صوتها بيفضحها
زيـــد محظووظ ؛
صحيح خسر اهله من وهو طفل ،، بس بعد جده و جدته ما قصروا معاه ،، كل هله كان بالنسبة لهم زيــد الطفل المدلل الي من المستحيل يزعل او يتضايق !!
لكنها هي و اخوها لما خسروا اهلهم خسـروا معاهم كل شي .. حتى خالهم طلع مب كفوو ؛
حاولت تشيل من بالها هالافكار السلبية و هالغبطة من " زوجها "
حرام تظلمه .. تحسه بس يبيها ترتاح و تضحك ؛
ليش تجيب الكدر لـ عمرها ؟!
خلها تنسى حياتها القبلية و تكمل معاه .. و مع إخوها ،، ما يهمها لو انه يسوي كل ذا عشان تأنيب الضمير ؛ هي ما تبي مشاعره !!
هي تبي الاستقرار وهو بيقدمه لها .. حتى فكرة الابتعاد عنه عشان الانتقام تلاشت من بالها من امس .. بعــد ما حست إنها و إخوها ما رح يرتاحون الا مع هالعايله المتماسكة !!
حبتهم حييييل !!
هي ..... كادي المغرورة ... قدر زيد المجنون المدلل يغيرها 180 درجة بفترة قياسية بمساعدة اهله !!
صفط سيارته قرب الملحق الخاص بالسواق و هو حاس بالتغيير الي صار لها بعد اخر جملة قالها .. هو طبعا ما قالها بقصد ،، بس اكييد إنها حست بالنقص بعد كلامه الغبي !!
حاول يتمسك في المرح السابق بصوته وهو يلف لها : ياللا يا قردتي إنزلي .. و ابهريهم بطلتك !
إبتسـمت بخفة و فتحت الباب وهي تعدل العباية الثمينة الي لابستها ،
هو بعـد نزل و صار يناظرها من فوق سقف الـ " فيراري " الفضي و قال بضحكة حلوة : تذكرين كم مرة تهاوشنا عند السيارة هذي ؟!
قال كذا و هو يضرب بكفه على السقف ، هي تلقائيا إبتسمت بصدق وهي تتذكر ذيك الايام ،،
يااااهي كانت تكرهه كره .. و لو حد قال لها إنه نهايتها معاه تكون كذا كـآنت رح تذبحـــه !!
من يصدق إنها وافقت على الغبي المغرور عديــم المسؤلية الي كان السبب بفقدانها لـ سمعتها ؟!
والله فعلا الدنيـآ غريبة !
سبحان الله ،، هو وحده مخطط لكـل شي ،، مرتب الاسباب و النتائج .. و يا عسـآها تكون خيييره بس !
سمعت صوته يقول من جديد لما ما تكلمت : شفيييك متنحة قولي شي
رفعت كتوفها و قالت بـ دلع كان يقهره اول ،، بس الحين صار يتلذذ فيه : هواشاتنا عند سيارتي اكثااااااار
ضحك على خفيف وهو يهز راسه بفقدان حيلة : ههه طبعا لإنك كنتي ملسوووونة !
طنقرت و بصوت عنيـد قالت وهو ابتسم لأنه غير مزاجها : إنت الي كنت قلييييل ادب و متخلف و !!
فسـخ نظارته الـ " trafic " ؛ و لف من قـدام السيارة : هااااا ؟! ردينـآ لطوالة اللسان ؟!
ضحكت و هو لا شعوريا ابتسم من طريقتها الارستقراطية حتى بالوقفة وهي رافعة طرف عبايتها و كأنها لابسة فستان ؛
شكلها بالعباية و الغطا كان غريييب حيل بالنسبة له ،، هي الباحثة عن التحرر ،، كيييف ترضى تتغيير حياتها بهالطريقة هذي و تسكت ؟!
ساعات من جده يشك بأمرها ،، لكنه يرد و يتذكر انها كانت رافضته في الاول و بسبب استفزازه لها وافقت ،، يعني هي مافي فـ بالها اي نية شينة !!
هي قسمته و نصيبه من اول ،، و سبحان الله ،، الدنيـآ دارت فيهم هم الاثنين و في النهاية ردوا و إجتمعوا ،، تحت اقدس رباط وهو الزواج !
هي لما تغيرت نظرته وبانت اللمعه الشريره الي تكرهها خافت من نواياه ،، تعرفه متهور و بايعها ،، على طول لفت حول السيارة من ورا و هي تقول بعصبية مضحكة حس منها عيونها تشتعل بنار رغم انه مو شايف منها شي : زيـــد عن الجنان لا تفضحنا ،، ياللا رح سلم على جدك و انا بـ......!!
سكتها بعد ما فكر بـ إبتسامة حلوة : مين جدي ؟!
ناظرته بغباء وهي تأشر ناحية مجلس الرجال : جدك ،،، شفيك ؟!
حك حاجبه و حاول يخلي صوته جدي على قدر الامكان : همممم ،، بصراحة .. لازم اكلمك بالموضوع ذا ،، إنتي خلاص صرتي زوجتي و لازم تعرفين كل شي حتى لو رح يعصبك !!
هدا صوتها و لا اراديا لفت حول السيارة من جديـد و صارت قدامه بس على مسافه معقولة : وش تحكي انت ؟!
كح بخفة و هو يعقد حواجبه .. بعدها ثبت نظراته على و جهها الي مو باين : انا جبتــك البيت لأنه اصلا مافي سفر !
شهقـت و بدون وعي صرخت بفجيعة : لاآآ .. ليييش بللا ؟!
فرك جبينه بتعب مصطنع و اشر لها على الملحق الي جنبهم : شايفه هالملحق ؟! .. هذا هو بيتنـآ .. أنا وانتي و علاوي !
رفعت حاجب و بدون تصديق قالت بقرف : إيييييش ؟! .. نجلس بملحق ؟! .. و لييه ان شاء الله ؟ و القصر ؟!
الطبــع يغلب التطبــع ،، هذا الي مر فـ باله بهاللحظة ،
مهمآ تغييرتْ .. فأكيييد بتجيهآ لحظآت ترد كآدي الأولى .. المغرورة .. كآدي .. بنت العز !!
تنحـنح و قال بمحآولة إقنآع : إسمعيني .. كل الي صار .. من يوم الي خطبك .. جـد... . قصدي بو عبد الرحمن لين اليوم هو تمثيلية !!
عقدت حوآجبها بدون فهم .. وش قآعد يخربط ؟
بعدهآ همست بخوف : انا مو فاهمه شي ..!!
حآول يخفي إبتسـآمته و كمل : كآدي .. هقيتك أذكى من كذا بكثير .. أنا رحت ولآ جيت مجرد قارسوون .. عآمل فـ مطعم ،، مدري كيف صدقتي اني عندي الفلوس هذي كلها و اشتغل عند ابوك و اتحمل غثاااك ؟؟
فتحـت عيونها و بدون وعي نزلت غطآها و قلبها صار يدق طبووول بخوف : يعني إيييش ؟
تنهـد وهو يحط يده بمخآبي بنطلونه و بصوت وآطي و كأنه يقول قرار مصيري : يعني انا مجرد سوآق عند بو عبد الرحمن .. و عايش بهالملحق .. و إنتي .. بتعيشين معاي لأني زوجــك ّ
فتـحت فمها بذهول لثواني ،، بعدها إبتسمت ببلاهة وهي ترمش : إنت تكذب !!!!
رفع كتوفه وهو ينزل راسه ،، سمعها تهمس من جديد : زييييد تكفى لاتخرعني !
رفع راسه و ناظرها شوي بعدها قال بأمر وهو يحاول يقلص ملامح وجهه على قدر الإمكان : تغطي الحين ،، و عملي حسابك من بكرة تطلعين تشتغلين عند ام عبد الرحمن ،، لإنها ما تحب الشغالات الاجانب ،، تحب السعوديات و هي ما رضت تبدين اليوم لإنك عروووسة!!
نزل فكها اكثر و بانت دمعة بعيونها وهي مو فاهمه وش قاعد يخربط هالمجنون ..!
من جده يكلمها كذاااا ؟! ... هي .. كــآدي بنت بو ريـآآآن ،، يبيها تشتغـ ـ ـل ... و وش شغلته ... شغـ ـ ـ ـ ـآآلة ؟!
سمعته يقول بعصبية لمآ شافها مفهية : تغطي بسرعة ،، و ياللا تحركي قدامي !!
هزت راسها برفض و صرخت فيه بـ هستيريا وهي تحاول تتقبل الصدمة : إنت اكييييد انهبلت ،، ويييين اخووي ؟! .. نـآآآدي اخوي بااخذه و نرد مع بيت بو رياض ،، لإنـ ـ ـ...!!
قاطعها بضحكة ساخره وهو يطلع يده اليمين من مخباه و يثبت كوعه على سقف السيارة و يستند بجنبه على الباب : إحلفي بس ،، ما رح تروحين مكان و إنتي على ذمتي ،، و بعدين وش بنقول للناس ؟ أمس تزوجنا و اليوم نـ ـ .......!!!
سكــت ،، شكل المزحة بتقلب جــد ؛ لمح عيونها تحمر و إنتبه لدمعتها و رجفة شافتها !!
على طول إعتدل بوقفته و مد يـده ناحيتها و حاول يضحك وهو يقول بمزح : تعاااالي يالخبلة امزح معك و انتي شفيك تصدقين كل شي ؟! ... هبلة إنتي ؟!
تنفســت بغيييظ و لفت و هي تقول بزعل حقيقي بعد ما ارتاااحت من رعب هذيك الفكرة : الله يــــآخذ عدووووك ياسخييييييف
ضحك من قلبه و تحرك بسرعة بعدها و مسكها من ذراعها و هو يلفها له : يا روووحي شفيك كنت امزح والله امـزح ،،
حاولت تسحب يدها وهي تصرخ بصوت مكتوم : راحت رووحك !
ضحك اكثر وهو يغمز بشقاوة : شوفي انا كنت ابي اختبرك .. ابي اشوفك تحبيني ولا تحبين فلوسي بس ما شاء الله عليك
كمل بإبتسـآمة مضحكة : خذيتي الصفر و بجدااااارة ،، و بعدين انتي قاعده تثبتين لي انك اول قردة غبية ،، بالعادة القرد ذكـ ـ ...!
سكت لما دفته بملل من كلامه وهي تقول بنفور و عيونها حـآآقدة : شف يااااسوااااق لو كلمتني مرة ثانية بالاسلوب السخيف ذاا بحرق الدنيـآ على رااااااسك
ضحك اكثر وهو يرد خطوة لـ ورا : أووه ،، قووية ذي بس بعديها لك ،، يالشغاااااله هههههههه
عطته طاف وهي ترمي الغطا على وجهها بإهمال و تتحرك مسـرعة لناحية مجلس الحريم و هي تحس إنه كدّر جوها كله بمزحته السخيفة .. !!
.♪
.♪
.♪
انآ معك !
هــذآ المهم ..
انآ معـك / لآ صرت أشوفك وأسسسمعك ..
بإكـــر `~
متى صإر الألم ليييل وبعآد ( )
بأتذكـرك فوق الدمووع كثثثر السهآد ..
وجه " أحبببببببه " / وأبتسم ..
هذآ المهم , هذآ المهمممم , ..
جالسين على طاولة الطعام يفطرون ،،
هو كان هادي مثل العادة ،، لكن فيه نظرة راحة عميقة تشع من عيونه ،،
خصوصا وهو يلمح هذي الي جالسة على يساره وهي تصب لهم القهوة الصباحية بـ روح مرحة على غير العاده ؛
لف راسه يمين شوي ناحية امه الي قالت بدون نفــس تقطع هدُوء الجُو : بتروحون بيت جدك ؟!
السؤال ذا .. ما كان له داعي لإنها شايفتهم مغيرين ثيابهم و محضرين حالهم ،
رد بـ صوته الكسول و عيونه تناظرها : إيه ان شاء الله ، منتي بجاية معنا ؟!
هي بعــد كانت متحضره ،، و الشي ذا هو الي خلاه يسأل ، لكنها صدمته بردها البارد : لأ .. بروح بيت خطيبتك بعد عمري ... اليوم بنروح نشتري فستآن الملكة ....!!!
كانت ناوية تهاجمهم قبل ان يفكرون هم يهاجمونها بحجتهم .. الحمل الغبي الي مب وقته ابــد ..!!
نغـم لما سمعت اول جزء ، عيونها على طول طارت له ،، شافت ملامحه جامدة و لا كأنه سمع شي ،،
صارت تهز رجولها بقوة من تحت الطاولة ،، و بالغلط ضربت فيه من حرتها ؛
ناظرها بطرف عينه و حس بعصبيتها ،، بعد عيونه بجمود و هو يرتشف " قهوة الحليب " بطعمها الخاص جدا و اللذيييذ بالنسبة له !
لما نزل كوبه ناظر امه و كـآن رح يقول شي الا انه صوت حركة الكرسي السريعه خلته يلف هو و امه للثالثة بالجلسة و رفع حاجب و هو يشوفها تحط يدها على فمها و تركض لـ ناحية الحمام !!
تم يتابعها بنظراته و عيونه إبتسمت لا اراديا ،، هالبنت طلعت موب هييينة ابــد ،، باين انها اعجبها الدور !!
رد عيونه لأمه الي قالت وهي تلوي فمها بطفش : اخوك و مرته ليه ما جوا معانا امس ؟!
كانت تبي تشغله عن " وحام " زوجته ،، وهو برطم بخفة بعدها قال بـ طريقة عادية : مرته تعبت و ما قدروا يجوون ،، و لا هو كان ناوي يجيبها و يجي !
رفعت حاجبها و ما ردت .. رشفت شوي من القهوه الي اعتادت عليها ،، قهوة زوجة ولدها و بنت عدوتها و هي تحاول ما تناظر نآحيته ..!!
سمعته يقول بعد هالصمت : يمــه ،، أظن روحتك لبيت ام روان مالها داعي بعد اليوم
كانت متوقعه هالقرار منه ،، و محضره بدل الرد عشـرة : ليييش يمة ؟!
إبتسم بهدوء ، يكره اللف و الدوران ،، هو إنسان يحب الي يمشي سيــدا : يممممه ،، كنتي تبين لي الظنا و هذي هي زوجتي حامل و الحمد لله .. وشوله الزواج الحين ؟!
عقدت حواجبها بغضب وهي تقوم من كرسيها : إنت العاقل تقول كذااا ؟! .. وش بنقول للناس ؟! خلااص ياعرب ما نبي بنتكم لأنه زوجته المصون حملت ؟! ... شايفنا مشترين سيارة عشان تغيير راييك ؟! .. هذا زواج مب لعبة ،، و بعـدين خلق الله وش بيقولون ؟! خلا البنت قبل ملكتها باسبووع ؟!
تم ينآظر عصبيتها بـهدوء .. خلآها تفرغ كل الي بقلبها و بعدهآ قآل بإقنآع : بس هم عارفين سبب الزوآج .. و الحين خلآص .. ما عاد فيه سبب !!
ضغـطت على الحروف و هي ترفع سبآبتها بوجهه : أحمـد .. إنت عارف اني نآوية على الزوآج ذا حتى من قبل سآلفة الحمآل .. عشان كذا لآ تستغفلني !!
كآن بقبضة يمينه يضرب بخفة على زجآج طآولة الطعآم بضربآت متتآلية وهو يشوفها تتكلم ،،
هي كملــت بـ نفس العصبية : أنا مو متنآزله عن شرطي لو حملت بدل المرة عشررره ،، روآن بنت زي القمر .. و انا ما ابي اضيعها مني .. البنت تحبني و عادتني حسبة أمها ،، و بعــدين أنت لو بس تشوفها .. بترضى !!
تـذكر يوم الي شافها وش ســُوت نآنة بعمرها ،
المجنونة جرحت يدها بالسكينة بس عشان تقطع تفكيره فيها ، حسب ظنها ،،
لإنها للحين مو مستوعبة إنه مافي غيرها شـآغل كل عقله !!
هذا بس لإنه شـآفها .. لو أمه أصرّت جد على الزوآج .. وش بتسوووي بعمرها ؟! خصوصا انه بدا يقلق من المصايب الي تسويها بسبب قناعاتها الخاصة !
ردت جلست وهي تحآول تقنعه أكثر و هي خآيفة من سكوته : إسمعني يمة .. حنآ عطينا النآس كلمة .. عيييب نرد فيها ، والله بتطيح هيبتنآ قدآم الخلق .. وش بيقولون ؟ وش ذا الرجآل الي يمشي ورآ حرمته ؟!
إبتسـم بسخرية .. باللا ذا سبب مقنع بنظرها ؟!
تنهـد و ثبتت قبضته مكآنها و هو يقرر أن يتكلم و أخيرآ : يمممة .. إنتي قلتي البنت عادتك حسبة أمها .. لكن صـدقيني إنتي غلطآنة .. ما رح تلآقين وحده مثل نغـم .. شايلة البيت كله رغـم معاملتك لها و عمرهآ ما شكت هذآ أولآ .. و ثآنيــآ .... لآ تقولين عيب من النآس .. هم عارفين إني ما ابي الزيجة ذي .. يعني .. بدل لآ أظلم بنتهم معاي .. خلها يمكن قسمتها تكون أحسن مع غيري !!
تنـفست بغضب وهي تنآظره بعيون دآمعه من كثر التعصيب : ياولــد إبوك كلمــة ما تصيييير إثنيييين .. يآ تتزوج روآن .. يآ تنسى إني أمٍ جآبتك !!
غمـض عينه بهـدوء وهو يلف راسه للجهة الثآنية البعيـده وهو يستغفر بصوت مسموع مع زفرة غضب ،
حس فيها تقوم من مكآنها و هي تتحـرك مبتعـده ، قآل من غير أن يلف و ينآظر قفآها : بس كذا رح تظلمينآ كلنـآ ... رح تظلمين ولـدك !
وقفت لـ ثوآني و غرست السكين أكثر : ولـدي لو طلع عن شوري .. عساه المُوت !!
قالتها صح .. لكنها إنصـدمت من عمرها حيييل ،
تـدعي عليييه ؟!
على أحمــد ؟
هذا مُهجة حيآتها ؟ .. كييييف طآوعها قلبها تقول له كذا ؟!
صـآر بدنها يرتعش من الخوف عليه و لفت ببـطئ تنآظره شآفته يقُوم من مكآنه ببرود ولآ كأنه سمـع شي ،،
شـآل بوكه و جوآله من على الطآولة و هو يـقول : بنروح الحين .. تبين شي ؟!
من رجفتها .. خافت تقول له " سلآمتك يمة " .. همست بـ " لأ " .. و تحركت لـ برآ صالة الطعآم ،
هُو لمـآ إختفت سنـد كفه اليمين على الطآولة و مآل بجسمه شوي ،
كشـر ملآمحه بضيق و ألم بنفس الوقت ،
وهو الي ظن أنه حياته خلآص .. زآنت .. وش السوآة الحين ؟!
آمه مافي بأذونها مآي .. ما رح تتنآزل عن شرطهآ ذا ، مستحيييل تتنآزل ،،
سمـع حركة خفيفة خلته يرفع رآسه شوي ،
شـآفها تتقـدم له و هي تسكر أزرآر عبايتها بهدوء ،،
من رجفة أنآملها عرف إنها سمـعت كل شي .. ما عرف إيش يقول ،
أمه .. خربت عليهم فرحة أمس .. !!
خربت عليه الإستمتآع بنظرآت الوله من نآنته !!
الإستمتـآع بكلمة " أحبببك و أتنفـس تعبك " الي للحين صدآها يرّن بأذنه !!
خربت عليه حيآته !!
تـحرك قبلها نآحية بآب الصآلة و بهدوء قـآل : لآ تطولين .. بنتظرك !
لمـآ طلع من الصآلة تنفسـت بضعف وهي تتقدم للطآولة ، رفعت شنطتها من الكرسي الي جنب كرسيها ،،
و لـفت وهي نآوية تطلع لكنها شـآفت أمه بوجههآ ،
لآ إرآديـآ جمدت ملآمحها بضيق ،
أمه رفعت حآجب و هي تقول بـصوت ركيك شوي : الله لآ يوووفقك .. اليوم بسببك دعيّت على أغلى شي عندي في الدنيآ ،،
إتبعت أسلوب زوجهآ .. تمت سآكته وهي تنآظرها بجمود ،
هي توترت من النظرآت ذي لكنها قوت صوتها وهي تهـدد بعصبية : إسمعيني .. الزوآج ذا لآزم يتـم .. ولو كآن الشي ذا أخر شي أسويه بحيآتي .. لو حملتي بـ 10 .. أنا بزوجه في النهـآية .. عشان كذا أنصحك توآفقين ..على الاقل روآن أحسن من غيرها !!
أبتسـمت و بـ نبرة مُشمئزة كملت : تعتبرين نفسج تحبين أحمد ؟؟
رفعـت حآجب و قآلت بـ غضب : هـــي .. عدّلي اسلوبك و أنتي تكلميني .. و بعدين شهالحكي المآصخ .. أحمد أغلى البشر لـ قلبي .. و انا ابي مصلحته ،
تقـدمت خطوة نآحيتهآ و هي تضغط على مخآرج الحروف و بقوة جديدة عليها همست : خآلة . .إنتي تحبين نفسسسسسج .. ما تحبين إبنج .. لأن لو تحبيه تريدين انه يرتآح .. بس إنتي تريدين تـآخذين رآحته منه .. لأنج تدرين رآحته ويايه أني !!
سكـتت و كملت وهي ترمـش بتمثيل : تـدرين رح يظلم روآن إذا أخذها و ما يهمج .. كل الي يهمج .. أنه تكسرين خشمي .. و الشي هذا محيّرني .. لإني عمري مـآ سويت لج شي .. بس مو مهم .. أحمــد إلي خاله .. لآزم تقتنعين بهالكلآم ..ما رح يصير لـ غيري !!
فتـحت عيونها على وسعها و صرخت فيها بـ غيظ و قلبها يشب نااار : كلي تببببن .. مب أنتي الي تقررين عنه ،، هو الي بيقول من يختآر .. إنتي .. و لآ أنـآ .. و انا عارفة ولــدي .. بيختآر أمه .. لأني جنته و نـآره !!
ميلت رآسها و هي تتظآهر بعدم الإهتمآم . لكن في الحقيقة هي كآنت ترتعش من الإنفعآل : بس إنتي ظآلمة .. و أحمد مو مثلج .. أحمــد مو ظآلم !!
فعلآ هالفكرة خوفتها ..
معقوووله رح يختآر زوجته ؟!
مستحيييل .. و الله العظيييم مستحيل ،
هي عارفة ولــدهآ . عارفته زييين !!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات