رواية نكهات من علقم الدنيا -97
الكل كآن يردد جملة وحده " عيييين و ما صلت على النبي " !
كآنت التقلصآت تمسكها شوي .. و تتركها شوي ،
بس لما تمسكهآ تتألم حييييل .. لدرجة إنها في النهآية بدت تبكي بدون وعي وهي تشآهق بطفولية : أبغى أبووووي !!
دآدتها حآولت تقنعها انه مو من الضروري يخبرونه و يخرعونه ، خصوصآ أنه هالشي طبيعي لأي وحده حآمل ،
أهم شي ما نزفت يعني وضعها طبيعي الى حدِ مآ ،،
بس هي كآنت معنـدة .. تبي إبوها ،
قلبها مقبوووض و تبي الي يريحها !!
شُوي و دخلت عليهم أفنآن و هي تقول بتوتر : كيف صرتي الحين تجتوووج ؟؟!
أنكمشت بحضن دآدتها وهي تحآول تقوي صوتها المبحوح : أحسـ.ـن الحمـ..ـد لله !!
زمت على فمها و تمت وآقفة تنآظرها من مكآنها .. مسكينة .. جد حد ضربها بعييين بعد جمآلها هالليلة ،
هي الغبية الظآهر مو قارية على عمرها !!
دخلت هالمره العنود وهي تنآظر كل الي في الغرفة من البنآت .. و في النهآية نآظرت امها و قآلت بـ حنآن و هي ترد تنآظر تآج : حبيبتي زوجك بيشوفك !
الكل ابتسـم بإحرآج و بدى يتسحب من الجلسه ،
هي إخترعت ..ويييين يشوووفها ؟!
و اصلا .. كيــف تشوفـ..ـه بعد طووول الجفآ ؟!
نفسها صار يتعآلى و هي تتمسك بدآدتها أكثر ،
همست لها بضعف وهي تخبي وجههآ بصدرها : لآ . ما ابي !
الدآدآ الي حآسة من أول بشي غير طبيعي قآلت وهي تبعدها عنها : يآ مآمآ عيب .. أهو جآي لك لحد عندك .. متخليش الشكوك تلعب براس اهلوو .. شوفيه شويه و هوه بيروّح !!
هالكلآم معنآه انه دآدتها عارفة أنه السـآلفة ورآ جلستها عندهم هي مشكلة بينها و بينه ،
مو موضوع الوحآم مثل ما حاولت تقنع الكل !!
قآلت وهي تحآول تهرب من هالـ لقآء : قولوله ما تقدر .. يمكن برجـع !!
قآلتها بإتقآن و كأنها هي الثآنية صدقت اللعبة هذي ،
بس محد منهم أرضآها و سمع كلآمها ،
تركوهآ بروحها و هي بدون وعي تعدلت على السرير و هي تتغطى باللحآف ، ما تبيه يشوف فستانها خلآص هونت !
في الأول كـآنت تبيه يشوفها و هي بكآمل أنآقتها و قوتها عشان يعرف إنها مو مهتمه للفرقى ،
بس الحين بيشوفها بموقف ضعف .. و هذا الي مآكآنت تبيه !!
.♪
تجي نَضْحك عَلى بَعض الجُـروح بِزَعمنا أحبَاب ؟!!
تجي نُوهم خَـناجِـرْ هـ/الجفـا بُوعُـود كذَابه .. ؟!
تجي مره اْنْتلاقَا بلا وَعد أو أسأله وَ عتاب .. ؟!
مَدام يلفنا صَمـت الْمَكانْ وَ مغْلـقْ ابْوابـه ..
إلين أسألْ : تفَـارقنـا ؟ تصِيح الْـ { آ آ آ ه } : يَا كذآ آ آب !
كِذا وَ بلا شعُـورْ اذكر فؤَادي .. يوم تحيـا به
على طارِي الفراق الْلي ذبَحنِي .. كيف جَرحِك .. طابْ ؟
لأَني مَا قدَرْت انْسى مَلامح كلمة اشـقَى به
لاني مِن زَمَـن اَنزف سُؤال الناس وَ الاَصحـابْ :
تفارَقتُـوا ؟ .. غرِيبه ؟ .. كِيف مَا تَبكي مِن غِيابَه ؟
مَع انِي مُمتلِي فِي كل ضِلـع بدَاخلي مُنصَـابْ ..
سوَالِف كلها تذبَح حَنيني شُـوفْ تتشابَه ..
أنَا مَا كنت اَبي مِنك تبَـديني على الاَقـرَاب
أنَا كنت آتمـنَى أَلتقِي بِـ/فُـواد وَ ابقَـى به ..
خَطـا منّي فَتحت الباب.. لكنك فتحت اَبوَاب ..
ضَيـفت الْوَجع فِي صَدرِي اللِي كِنت اَولَى بَه
**
هو من أول ما اتصلت فيه ام مصطفى و قالت له تآج تعبآنة وهو مو على بعضه ،
ما قـدر ينآم مع عيال عمه تحت ،،
كل شوي متحجج و طآلع برآ و مكلم أم مصطفى .. لين في النهآية إستسلم و قرر يصعد بروحه و يشوفها !!
لمآ دخل الغرفة وقف عند البآب شوي و هو يشوف الكآئن المغطي جسمه باللحآف بالكآمل ،
عقد حوآجبه و بصوته الثقيل قال : تـآج ؟!
شهقت لمآ سمعت صوته . .يا الله ..وش كثر مشتااااااقة له و ولهااانة على حسه ؟!
تكورت أكثر بنومتها وهو عرف إنها هي ،
دخل و سكر الباب بعـده وهي قلبها صـآر ينبض بسرعه مجنونة ، و كأنها أول مره تصير معاه بغرفة وحده !!
" مآ أبيييك " !!
للحين الكلمة هذي ترن بأذنه .. حآول يتغلب على صوتها البآكي يومها وهو يتقـدم بخطوآت رآكزة للسرير ،
جلس على طرفه وهمس بخفوت : كيفك ؟!
شهقت بـ دموع من غير أن ترد عليه ، حس عليها ،،
ما عرف كيف يواسيها ،،
تنهـد و قال بتعب من اليوم كله : إنتي تعبانه جد ؟!
فجأة وقفت بكي .. وش قصده يعني ؟!
تكذب عليه عشان يتكرم حضرته و يجي يشووفها ؟!
نآر إشتعلت فيها ،،
من شاااايف عممممره هالأدمـــي ؟!
لييييش يحسسها أنه هو بالنسبة لها الأوكسجييين ؟!
يعني صحيح هو كذا .. بس ليش بدل لآ يحسسها بآلأمتنآن لهالمشآعر .. يحسسها بالذل و الإنكسآآر ؟!
بعدت اللحآف عن وجههآ و تعدلت جآلسة فجأة و هو بهت وهو يشُوف وجههآ المنتفخ من البكي ،
كل ملآمحها حمره .. و عيونها مليآنة بالشعيرآت الدموية الـنآعمه الحمرة ، بلون هالفستان الناري الي مخليها وردة شهية ؛
بس ملامحها مرهقه حييل ،، كسرت خآطره .. شكلها جد تعبااانه !
صرخت فيه بقهر و هي تدفه بعنف من على السرير : لا مووو تعباانه .. اصلا من قااال لك اني تعبـآنة .. ولو كنت تعبااانة و بمـ...ـوت انت ماااالك شغل فيني !!
مسك رسغها بقوة يمنعها تكمل هستيريتها و هو يهمس بعصبية : تـآج .. إنثبري .. مو جاي اهاوشك انا !!
ضحكت بسخرية و هي للحين ترآفس وتحاول تسحب يدها منه : وخـر عني .. أجل وش عنـدك ؟ جاي عشان لآ يقولون ما إهتم لـ زوجته ؟؟ خفت من أهلك و ما خفت من ربك فيني !!
هالكلمة صــدمتّه للنخآع ،
ليش هو معور قلبها لهالدرجة ؟
لـ درجة إنه بدآ يظلمها ؟!
ما توووقع إنه مثل هالحكي ممكن يطلع منها !!
هالمرة مسك يدينها مع بعض بيد وحده و فـ يــده الثآنية ضغط على رجولها الثنتين يمنعها ترآفس أكثر و صرخ فيها بصوت مكتوم : خلآآآص عـآد إهـــدي .. إنتي تعباااانه !!
صـرخت بدون وعي وهي تهز راسها هالمره لما شافت انه ماسك كل اطرافها و مانعهم من الحركة : لاااتسوووي عمرك مهتـــم .. اصلا انا تعبي كله منك إنت .. أنت و بــس !
عارف .. ماله داعي تقول له هالحكي ،
قآومت شهر .. و إنتهت قوتها خلآص ،
صآر ينآظر بعيونها و هو يتلقى شرآرآت نظرآتها العصبية ،،
يبي يستلم كل طآقة منها الحين و يجردها من قوتها عشان يقدر يكلمها بتعقل ،،
هي شوي شوي لآ إرآديـآ هدت بسبب نظرآته ،
أنفآسها بدت ترد لمعدلها الطبيعي .. لكن دقات قلبها تمت في حآلة ثورة عآرمة ،،
هو لمآ حس انه قدر يسلبها قوتها قرب منها أكثر وهو للحين ماسك اطرافها الحرة : إسمعيني .. أنا ما رضيت على الي سويته يومها .. صدقيني .. كنت معصّب ... و إنتي نرفزتيني و وو !!!
بكـت بدون وعي لمآ ذكرها بالي سوآه ،
ثآرت من جديد و ردت ترافس وهي تقول بقلب محرووق : إنت ذبحتنـي يومها .. حسستني إني رخيصة عندك .. رخيصة حيييل ، تـ..ـركي أنا تحملتك وآآجد و الحين تعببببببت !!
حس فيها ، و عوره قلبه على حآلها ،
أصـلآ هو مو عارف كيف مر عليه هالشهر من غير لا يعرف عنها شي بشكل مبآشر ..!
دآمها حتى المكآلمآت منعتها عليه !!
سحبها لحضنه و قآل يبي يهديها : لآ تقولين كذا .. إنتي غاليه عندي حيييل .. والله الشاهد عليّ ،، بس هذا طبعي .. تحمليني !!
هزت راسها بـ رفض وهي تبي تسحب نفسها منه بس هو كآن أقوى ،
منعها تتحرك حتى و تم ضآغط عليها و هو يكمل حكيه : تـآج .. أنا كذآ ،، تعبت و أنا أحآول افهمكم أنه هذا طبعي .. و لو كنتي تحبيني جد تتحمليني !!!!
قال كذا و هو يبعد راسها شوي عشان ينآظر بعيونها ،
يبيها ترضخ له ،
هي بدت تتنفس ببطئ و نزلت راسها شوي بعدها رفعته و بسخرية مريرة قالت : رغم كل شي شفته مني ،، الحين تقول لو تحبيني ؟ .. و أنا من سنين وش كنت أسوي ؟!
إبتسـم أبتسآمة صغيره حيل خلت قلبها يرتعش ،
لآ إرآديـآ بعدت وجههآ للنآحية الثآنية خوفآ من إنها تحن .. و تلين !
سمعت صوته الخشن و هو يـبوس خدها الي صآر مقابل لـ وجهه : خلآص .. إنسي الي صار !
غمضت عيونها وهي تحس بأنفآسه للحين على خدهآ ،،
كل شي أختفى من حولها ،
حتى تقلصآت بطنها المميته إختفت !
حآولت تسحب نفسها منه قبل إن تضعف أكثر و تسمح له يتمآدى أكثر بس ما قدرت ،
ضغـط عليها بقوته الرجوليه ، و قدر يسيطر ببسـآطة ،
لف وجههآ للنآحية الثانية و بآس خدهآ الثآني وهو يقول بإقرآر : هذا مسرح الجريمة .. والحين محيت أثـآرها ، مب كآفي ؟!
إنتهـت !
كل شي فيها إنتهـى !!!!
حركت وجههآ بضعف عشـآن تنآظر عيونه و تعرف صدق كلآمه ، و رجفت من نظرآت عيونه ،
همست بضعف وهي تبي تبكي : تـركي .. تونآ من 5 شهور متزوجين .. و إنت تركتني شهر .. كيف بعد سنين ؟ كم رح تتـ...!!
حـط سبابته على فمها و همس بـ عصبية خفيفه : أنتي الي تركتيني .. و بعـدين ......!
هالمره هي الي قآطعته و هي تتكلم بنفس عصبيته بس لاقت صعوبه بسبب اصبعه الي ما بعده عن فمها : إنت الي قلت لي إنثبري بيت أبوك !
ضغـط بقوة خفيفة بسبآبته على شفايفها وهو يبيها تسكت : والحين بقول لك ردي معي البيت .. و تذكري إنه هذي المرة الثانية !!
تنفـست بحرآرة و لسعت يده ،
دق قلبه بشوووق جآرف لها وهو يشُوف ملآمحها كلهآ تتحول للعصبية الهآدره : حتى و انت ترااااضي جاي تهدد .. و كأنك تقول لي هذي أخر فرصة لك .. و لو مآ جيتي بالطقآق !!!!!
إبتسـم و ثبت جبينه على جبينها بـ تعب : خلاص عاد .. فكيها ، طيب عشان خاطر نوآف ؟!
رجف قلبها أكثر ،
صآرت تحس بـ رعشات على طول أنآملها ،
فجأة غمضت عيونها و هي تحس بكف يده تصير على بطنها من تحت اللحآف ،،
كيـــف وصلت يده لـ بطنها ،
ضغط بخفة عليها و قآل بـ ضيق من نفسه : البيت بدونك .. ماله حس !!
عاشت اللحظة بلذتها و همست بـخفوت : هذي وش معنآها ؟؟ ! أشتقت لك ؟!
إبتسـم و ما قال شي .. بعدت جبينها عنه و هو توه ينتبه لـ شكل فستآنها ،
وخر اللحآف بسرعه عنها وهو مقطب حوآجبه ،
هي إخترعت من حركته ولآ شعوريآ صـآرخت وهي تغطي رجولها الي كآنت باينة ،
بدى يتنفس بعصبية و هو يقُول بدون تصديق : رحتي العرس بذا الفستاااااان ؟!
توترت و هي للحين تحآول تغطي ركبها ولو ،، بس مو قآدره : أمممم . شفيييه ؟!
عصب أكثر وهو يدفها من كتفها : يالغبييية .. وش عرفك يمكن تكون وحده من الحريم شايلة جوآل و صورتك .. غبيييية أنتي غبيييية ؟!
عصبت من جديد : ويعني باللا تبيني اروووح بالعبآية إن شاااء الله ؟!
مسك زندهآ و ضغط عليه بقوة : و حنا يا امآ عبايه يا هالفستان المفصخ ؟!
تأفأفـت و صرخت بقهر عفوي و برئ : لا تقووول مفصخ .. اصلا كلهم أنهبلوآ عليه .. حتى الحين الكل يقول لي طيحتي ذي من عيون الحريم !!
ضغط أكثر وهو ينآظرها بعيون حآقـدة : و فرحآنة و إنتي تقولينها ؟!!!!!!
تأوهت من ألم ضغطه و قالت بدون وعي : خلااااص .. و انت تعودت على الضرب ؟
جمدت ملآمحه و بعد يده عنها بهدوء و هو ينآظرها مصدوم ،
تنفـس بأنفآس حآره و وقف وهو يقُول بـ قسوة : عارفة كيف .. الشرهه عليّ الي خفت عليك و تركت الكل و جيت اشوف شفيك .. نسيت انك طفلة غبية مُستفزة لأبعد حد .. و تذكري يا تآج اني جيت لك مرتين .. و إنتي .. ما تبين تجيبينها لـ بر .. لآ تلوميني بعد الحين لو وش ما صااار ...!
تركهآ و طلع وهو يرقع الباب بعده بعصبية مو هامه المكآن الي هم فيه ،
هي ضمت اللحآف على جسمها من جديد و نزلت دموعها أكثر ،
يارررربي متـى يتغييير هالأنسـآن ؟
ماله غير الصرآخ و العصبية و التهـديد ...!
هذا وهو جآي يتطمن عليها حرق لها أعصابها أكثر ،
توووهم شحلآتهم .. و قلب خلقته من جديد عشان الفستـآن ،
ما عنده أسلوووب طبيعي يتكلم فيه و يفهمها انه خآيف عليها ؟!
لييييش كله هوآش × هوآش لييييييش ؟!
إثنينا خنآ بــ ع ـض !!
لمآ رضينا بالفرآق..
لاإنت جآبك لي حنيــن ..
ولاجآبني لك إشتيآق ..
عآندتني وعنــي رحلت ..
وأنا بعد زدت العناد ..
علمني بس من هالفراق ..
من اللي فينا إستفآد !!
.♪
.♪
.♪
**
(صبح-شمس-شروق)
كلها تعني نهـار ..
(ليل-قمره-غروب)
كلها تعني مسا ..
(إنت-انا-حبنـا)
كلها تعني الجنون ..
(قلبي-قلبك-نبضنا)
كلها تعني الحياة ..
وبالنهار نحكي الحياة
وبالمسا يبدأ الجنون ..
حمـدت ربها انه طول الطريق ما تكلم معها ولا ناظرها اصلا ،، بس رجفت داخليا من صوت امه البارد وهي تقول له قدامها : عرفت إنها حامل ؟!
هو ساعتها كان جد عقله مشغول .. مو عارف بنت عمته لـ وين تبي توصلها ..؟!
كل يوم طالعة له بسالفة جديدة و كذبة جديـــدة ،، لكن كذبة حملها هذي يمكن تكون اغبى كذبة تختلقها وحدة بوضعها !!
سمع صوت امه تقول بإستغراب : يمممه احمـــد اكلمك انا !
تنهد بهدوء و بكسل رد : إييه يمه الحمد لله .. ربـك عوض صبرنا خير !
نغم شهقت لا اراديـآ وهي تنكمش مكانها ؛ بس الله العالم وش بيسوي فيها الحين .. !!
أمه كان راكبها ميية عفريت ساعتها ، يعني حبكت تحمل الحيييين ؟!
ما باقي على الملكة الا كم يوم و المدام حملت ؛ الله ياخذها بتخلي الكل يتكلم من جديد ،، و يمكن الجد بيرد و يقول لهم مافي زواج دامها حملت !!
هذي مصيييبة !
و ما قدرت اليوم تتناقش بالموضوع زين مع ام روان .. لازم تروح لها بكرة و يشوفون حل لهالمصيبة القشـره !!
أول ما وصلوا .. بدون شعور منها تركتهم كلهم حتى فــدك و بخوف صعدت جناحهم ،، ما تبيه يشوفها ،، على الاقل مو الحين .. أكييييد هو الحين معصب و يمكن يعور قلبها بالحكي و هي مب نااقصه !!
ما تبيه يسألها ليش سوت كذا ، لإنه جوابها بيكون مصيبة بالنسبة لها !
تمـت على حآلها بغرفتها سـآعتين ،،
منسدحة على السرير بفستآنها و صندلها مرمي على الارض جنبها و هي متكومة على جسمهآ و مغطية كتوفها بالشال ،،
مو هآمهآ لو أنكمش قمآش الفستـآن .. هي حيآتها كلها متخربطة و منكمشة .. تمت على ذي ؟!
إستغفرت بخفوت و نزلت دمعة من عينها وهي تهمس بـضعف : ياربي سـآعدني .. والله تعبت !!
كآن قلبها شاااب نـآر عليه ،
الله العآلم وش حآل كفه الحين ،،
كل شوي تنآظر الساعة .. للحين ما قرب صوب غرفتها ،
كآنت هذي المرة الأولى الي تسكر فيها الباب الي بينهم ،
ما تقدر تنـآم وهو مسكر !!
تخآف !!
و الحين هي خايفة منه .. و من دووونه ،
ما تعرف !!
بعد هالفترة الطويلة توقعت أنه نآم خلآص ، خصوصآ أنه ما في اي صوت لأي حركة برآ ،،
هالشي سـآعدها إنها تقوم ببطئ من على السرير وهي تتنفس بضعف .. رمت الشال بإهمآل على المخده وعيونها انتقلت لـ كتوفها و ذراعاتها العاريه ،، هو اكيد نايم الحين .. وحتى لو مو نايم . بيكون معصّب و ما رح يهتم لها ،
لآزم تروح تتطمن على حآلة يده .. و خليه يذبحها مو مهـــم !!
من ساعات منعها تعآلجها ، وهي رضت لأنها ما قدرت تقآومه ،
بس الحين خلآص .. عصبيتها منه و من إهمآله لـ صحته عشانها كآنت أقوى من إنها تتحملها و تسكت !!
حولت ذا الغضب لطآقه وهي تتحرك لـ نآحية الباب الفاصل ،
فتحته ببطئ وهي تمشي حآفيه عشان لآ تطلع صُوت ،،
إرتـآحت و هدت أنفآسها لمآ شافته نآيم على ظهره وهو مثبت ذرآعه اليمين على عيونه و يده اليسـآر ممدودة جنبه و كفه المحروق مفتوح ، و كأنه يبي الهوآ يبرده !!
كان لابس بيجامه بس مع فنيلة سوده ماسكه على جسمه ومو متغطي رغم برودة الغرفة ؛
رجفت أوصالهآ من شوفته بهالحآل ،
طلعت للصاله بخطوآت سريعه و هآدية بنفس الوقت عشان لآ يصحى و على طول توجهت للثلآجة ،
حمـدت ربها لما لآقت مرهم حروق ، و طلعت لها معقم جروح و شاش ،
رفعت فستآنها الي اتعبها اليوم من كثر ماهي مآسكته و تحركت بإستعجآل رآدة لـ غرفته ،
شافته على نفس حآله ،،
خفق قلبها وهي تنآظره بحنآن تدفق من عيونها ،
تقـدمت لـ سريره و جلست على الارض نآحية يده اليسآر و سآعدها هو لمآ كآن تآركها مفتوحه ،
أوجعها قلبها أكثر من الدبلة ،، أكيييد إنه مكآنها الحين ملتهب ،
بسبب إهمآله هو ،
ولو حآولت تطلعها رح يتألم .. و أكيييد بيصحى !
وش بتسوي لا صحى ..؟ بيذبحهـآآ ؟!
بدت تعقم المكآن بالاول و بعدهآ حطت المرهم البـآرد على الحرق ودمعتها كل شوي تنزل و تمسحها بظهر كفها ،
في الأخير قررت تطلع الدبلة .. لو تمت أكثر بـ يلتهب المكآن .. و بيلتهب قلبها معااااه !
حآولت تسحبها ببطئ وحست بقشعريره جلده تسري لها ،،
لـ ثوآني وقفت عن العمل وهي تحسه صآحي من صوت أنفاسه و أرتفاع و هبوط صدره المستمر
بعدهآ فكرت أنه هذا ممكن يكون من الوجع ، غمضت عيونها وهي تتمنى هالألم يتحول كله لها ،
بعد تعب و عنااااء و إرهآق عآطفي قدرت تفسخها ،
إرتآعت من مكآن الدبلة الي كآن تقريبآ أكثر منطقة متأثره ،،
حطت عليهآ مرهم أكثر من غيرها .. و صآرت تنفخ على كفه بالكامل بهدوء ،،
حمــدت ربها إنهآ أنهت مهمتها بسلآم من غير لآ يصـحى !!
طول الفتره ذي هي ما بطلت من البكي الصامت
نزلت راسها شوي و بآست هالكف الي حرقه عشآنها هي و عشان يحس فيها و هي تهمس بوجع : يا عمري انت .. بس لو أدري ليش هيجي تسوي بنفسك علمودي !!
مسحت بقايا المرهم الي صار على فمها و طفرت دمعة من عينها لـ بآطن كفه ... آرتعشت يده لآ آرآديآ ،، وهي شهقت بخوف إنه تألم
بسرعه مسحتها و أخترب المرهم من جديد ، عدلته بعنآية و في النهآية قررت تقوم تروح غرفتها ،
أحسن ممآ يصحى والله العآلم وش بيسوي فيها بعد كذبتها الجديــدة !
لمآ إعتدلت بوقفتها فوق رآسه كآنت رح تروح ،
إلآ إنهـآ ما قدرت تقآوم انها تميل على ذقنه و تبوسه بـ حرآرة وهي ودهآ تبكي ،
أول ما بعدت راسهآ ببطئ طآحت عينها بعيونه ،
شهقت وهي ترد لـ ورآ الآ إنه كآن أســرع منها ،
سحبها بقوة بيده اليمين الي كآنت على عيونه وهي من خفتها طآحت جنبه على السرير على طول ،،
دقات قلبها صـآرت ترتعش من الخوف و من نظرآته القوية و هو يهمس بـ صوته الكسول وهو ماسكها للحين : ممكن أعرف وش الي هببتيه هنآك ؟!
كانت مطروحة بنصف نومة تحت رحمته لأنه إستند على كوعه اليسار و صاريناظرها من فوق !!
رجف صوتها و مآ قدرت تحكي بالبدآية .. بعدها صرخت فيه و كل نيتها انها تهآجمه وهي تحاول تقوم : ما سوووويت شي .. بـ..ـ..ـس
ضغط على كتفها عشان لا تقوم و هو ينآظرها بعصبية خفيفة رغم أنه للحين قلبه ما هدآ من إهتمآمها الخفي بحرقه : بس وشوووو ؟؟ إنتي وش سااالفتك ؟؟ مو حاسه انك مو طبيعيه ؟؟ كل يوووم مسوية مصييبة جديدة و تعال يا احمد إتحمل جناانها .. تحمل سلبيتها .. متى رح تغيرين أسلوبك الغبي ذااا ؟؟ هاااا متتتتتى ؟!!
ضربته على كتفه من خوفها و صرخت بعصبية وهي تحاول تفلت منه : وخـــــــــــ.....!!!
حط يده بسرعه على فمها وهو الثاني يصرخ : أووووش قصري حسك
عضته بدون وعي وهي بس تبي تتخلص من قبضته ؛
هو تلقائيـآ بعد يده وهو يناظرها مصدوم !!
هي بعد انصدمت بس خافت تبين له و يستغل هالضعف ،، كملت وهي تصـآرخ بصوت أعلى منه من جديد : لااااا تعييييط علييييه .. أني ما سوويت هيج إلآ .. إلآآآآآ .. إهــئ !!
مسك ذراعها اليسآر بيده اليمين و ثبتها على السرير وراها و ثبت عضده اليسار على كتفها اليمين و هو يصرخ بصوت مكتووم بعد ما جلس على ركبه و حشرها بين رجوله ،، يعني كان يضغط على ركبه بجلسته : قلت لك قصرررري حسسسسك .. أصلا انكتممممي .. إنتي مااالك عذر بالي سوويتيه .. جنانك قبل كنت أقوول عنه ماعليه .. للحين ما قدرت تنسى الي صار لها .. بس المصيبة الي سويتيها اليوووم .. مااالك عذر فيها !
بكـت بدون وعي و صارت تشاهق بجنون وهي تسحب انفاسها بالويييل مو متحملة قربه هذا ،، ليييش ما يحس فيها لييش : لااا عنـــدي عــذر .. عننننندي ،، مااااااااااقدرت اشوووفهاا و اســكت .. ما اقـــدر .. أني اغاااااااااااااااااااار .. تعرف شنـ....ـ..ـ.ـووو يعنـ..ـ..ـي اغـ..ـآآآر ؟؟ ما تعــررررف لأنك ما تحببببني .. بس اني أحبببببببك أهئ .. والله أحبببببك و كل الي سويته من مصااايب على قوولتك علموودك ولأني أحببببببك أحببببك و أتنفسسسس تعببببك ..
فتــح عينه بإتساعها و صار قلبه يخفق بطريقة مجنونة ؛ مثل اعتراف حبيبته ،، كلامها اخترق عقله و سبب له صـداع مفاجئ من قوته !!
صارت تضرب براسها على المخدة الي وراها ودموعها ما وقفت و صوت نحيبها بدا يحمل نبرة جرح اكبر : ما جنت اقدر اشوووفك تعباان و صحتك تتأزم و اسكت .. رضييييت أتحمل غيرتي و انجــب و قلت لجدوو اني موااافقة بس كذب .. والله كذب و هسسسسة تعببببت .. ما أتحمــل اكثــر .. ما ارييييدك تشووف غيري .. حتى لووو اني ما استااهلك .. ما اقــدر اتخيلك ويه غيري .. ما اقدر .. اهئ .. لما أشووفها اختننننق .. اصلااا !!
تنفس ببطئ وهو يغمض عيونه من غير ان يتكلم ،، وده يخنق حتى الانفاس باللحظة ذي ،، الاهم انه يحفظ بقلبه كل حرف تقوله !!
بدت تهز راسها بعصبية وهي مو عارفة إنها قالت كل الي بقلبهآ ،
مو دآرية إنها إعترفت بكل الي تحسه .. للحين مآ صحت على عمرها : أصـ..ـلآآ .. طول الوقت اني أختنننننق .. ما اقدر اتننننفس والله .. إهـئ .. بس أتذكر اسبوع الجآي .. أمـ...ـ..ـ..ـ..ـوت !!!!
كآن ضاغط عليها بقوة .. و كل ما زآدت حدة كلآمها زآد بضغطه ،
في النهاية رفعها بيمينه و ضمها لـ صدره وهي للحين محبوسه بين رجوله و ذراعه اليسار كانت مستنده على السرير و ساندتهم مع بعض ،
وش قاالت توووو ؟!
إعترفت !!
كآن حاس .. بس مو متأكد ،
لكن الحين أثبتت له إنها .. مجنووونة ..!
بس مجنونة فيه .. مثل مآهو مجنون فيها !
طيب من متـى ؟!
من متى بدت تحس بـالي يحرق قلبه و يشعل جوووفه ؟!
كيف يقدر يلومهآ بعد الي قالته ؟!
كآنت تبي تضحي بروحهآ عشاااانه .. !
وضحـت !!
بس تعبت .. نآنته .. الكذابة الصغيرة ، تعبت من الغيره ،
ما درت إنها اصلآ مآلكه القلب و الروحْ و العقل ؟
مآدرت إنها تسري مع الدم بكل الشرآيين و الأوردةْ ؟!
مآ فهمت من تصرفآته .. إنها أغلى من انفآسه ؟!
إنه يحتآجها أكثر من حآجته للأوكسجين ؟!
مستحييييل ما فهمت !
حسها بدت تضغط براسها على صدره حيييل .. و كأنها تبي تدخل فيه ،
عرف إنها إستسلمت .. رفعت الرآية البيضآ الي كآن ينتظرها من زمآن ،،
كآن يبي يسآعدها عشان تدخل فيه .. عسى بس تلاقي نفسها متربعه على عرش القلب ، عسى بس ساعتها تفهم وشهي بالنسبة له .. بس استخدآمه لـ يد وحده كآنت مو مسآعدته
سمع صوتها المتحشرج وهي تقول ببكي : وانت .. كله تقول عليه كذابه .. واني كل الي كذبته علمووودك انتـآآآ !!
نزل راسها ببطئ على المخدة و سحب يده من وره ظهرهآ
على طول هي لفت براسها ناحية المخدة و حاولت تكتم انفاسها ؛ كيييييف قالت كل الي تحسه ؟
لييش تهوورت ؟!
لف راسهآ له بالقوة لأنها قاومته كثير ،،
همس بتعب وهو الثآني حس أنه خلآص .. كل صبر له نفذ ! : هالكذبة ذي بتصير حقيقة !!
فتحت فمها بذهول وهي مو مستوعبه .. وش قصده يعني ،
إبتسمت عيونه و بانت تجآعيدها و هو يهمس من جديد وعيونه تبي تخترق البحر الأزرق و تحصنه بسد منيع يمنع نزول هالدمعآت الاغلى من روحه عليه : بتصيرين حآمل !!
هزت راسها بـ رفض وهي فآتحه فمها للحين ،،
همست من غير لا تضغط على الحروف و قلبها رح ينفجر من ضخ الدم .. كآنت مرعوووبة و مصعووقة ومو قادره تتنفس حتى : مستحيييييييل .. رح تكـ..ـرهنـ..ـي !
ثبت خشمه على أرنبة خشمها و بصوته الكسول قال بإصرآر : ياليتني أقدر أكرهك .. ياليت !
.♪
إبتعـد عنها مصدُوومْ ،،
صُوت انفآسه صآر يتسـآرع و قلبه يدق بعنف ،،
صـآر يفرك على رقبته بسرعه و هو يحس بنـآر تحرقه من دآآآخل ..!
مووو مستووعب للحيــنْ ،،
قآم من على السرير بسرعه وهو يـبتعد بـ هدوء ،،
حس بصوت بكآها .. ما عرف وش يسووووي ؟!
جلس على الكنبة و نزل راسه شُوي و هو يهمس بدون تصديق : ياااربْ . . يــآربْ .. كيييف هذي ؟؟ كييييف ؟؟..!!!!
دمعت عينه من التأثر وهو ينقل نظره لها ،،
شـآفها تبكي بـصورة هستيريه وهي ضامه جسمها باللحآف بطريقة مجنونة ،، قـآم ببطئ من جديـد و رآح عندهآ ،،
عدل جلستها على السرير و هو يهمس و عيونه تنتقل على وجههآ المفجوع وهو ماسكها بيدينه الثنتين و مو حآس أصلآ بحرق يده من مشآعره الثآيره سآعتها : لآ تبكين يا نغم .. يكفي دموووع .. إنتي .. بنــ.ـ.ــت .. إنتـ..ـي طـ..ـآهره !!
هزت راسها وهي تصـرخ و وجههآ كله أحمر و منتفخ .. مووو مصدقة .. مووو مستووعبه : لآآء .. شلوونْ ؟؟ أني شفففت دمممم .. واللـ....ـــ...ـ!!!!
هُو حضنها بقوة و بـآس رآسها بدون شعُور و إبتسـآمة خفيفة بـآنت بعينه الي إحمرت من الأنفعآل ،
هي من البكي و التعب ْ .. و الضعف نزلت رآسها و ثبتته على صدره وهالمره صارت تهمس بهلوسه : ياااربْ .. الحمـدُ لله .. بس شلـ..ـ..ـونْ .. يـ.....ـآآآآآربْ .. شلووونْ ؟ !
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ السَآبِعَةْ و الثًلآثُونْ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪
{... النَكهَةْ الثَآمِنَةْ و الثَلآثُونْ..}
شَقَــآءْ ...!
تبغي تحسّ إنّك بخير و إنّ [ الفرح ] ممكن يصير
استشعر بقلبك حروف " يا هم لي ربٍّ كبير " :
يا همّ لي ربٍّ على مآ أشتهي دايم قدير
ما ردّ من يسأل أبد .. دامه صفا [ روح ] و [ ضمير]
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك