رواية نكهات من علقم الدنيا -95
أكرهك
وفي عز كرهي احس اني احبك اكثر
................ مدري حالي ذا طبيعي ؟
ولا حالي ذا .................... مرض !
دخلـت القصر الكبير مع دآدتها و هي عيونها تتحرك من تحت الغطآ تبي تلمحه ،
من شهر مآ شاافته !
حتـى لما يجي بيتهم .. صارت ما توقف عند الدريشة و تنآظره ، لأنها متأكدة إنه بيكون منتبه لها ، و عشان تحسسه إنها فعلآ تغيرت حتى عادتها الأصيلة هذي تخلت عنها ،، صارت مانعه نفسها من شوفة خياله !
و اليوم جت للرياض مع أبوها و دآدتها ..!!
أكيييد هو بيكون هنآ .. مع عيآل عمه !!
هُو حتـى الاتصآلآت مستكثرهم فيهـآ ،،
إتصل فيها كم مره بعد ذآك اليوم و هي ما ردت عليه ، ومن يومهآ قطـع حتى المكآلمآت ،،
كييييف رح يخلصون من هالفجوة دآمه هو ما يتنـآزل شوي عن كبرياءه ؟!
لأنها .. هي مستـــحيل تنزل نفسها أكثر من كذا ،
هي قلبها أهـآنها اكثر من مره ،، و هي بنفسها عطته المجآل انه يتصرف على حساب عقلها ،
بس خـلآآآص .. ملّت .. و شآفت شكثر الحُب ذلّها ،
خـآبت أمآلها لمآ ما شافته ،
دخلـوآ من باب الصـآلة المفتوح كليآ لأستقبآل الأهل .. لـ وقت خروج الكل لـ قآعة العرس ،،
كـآن الوضـع بالدآخل لآ إرآديـآ يرسم البسمة على الشفآه ،،
التحضيرآت وآقفه على قدم وسآق و الكل مرتبـش ،،
جت قدآمها جمـآنة و هي لآ ارآديـآ صرخت بفرح : جموووونة يالوووحشة انتي هنااا ؟؟!
جمـآنة تقـدمت لها بسرعه وهي تضـحك بود : تجتوووجه حيااتي .. شلوونج ؟!
عرفتها من صوتها لأنها كآنت للحين متغطية .. فسخت نقآبها و سلمت على جمآنة و بدوآ يتبآدلون أخبآر قصيره ،، و تـآج عيونها طآرت في المكآن و هي تسأل عن " حمودي " ..!
خبرتها إنه عنـد أفنـآن .. و تقدمت تسلم على أم مصـطفى و هي تهليّ فيهم عشان يـدخلون لـ دآخل ،
كل شوي تطـلع وحده من الحريم و يتبآدلون السلام بينهم .. في الأخير جمآنة سحبت تـآج و هي تعتذر منهم و تآخذها معها لـ فوق .. وين ما البنـآت موجودآت . مع العروووسه !
في صعودهم الدرج كآنوآ يتنآقلون كل شي بينهم من أخبآر بسيطة ،،
و فـوق قبل ان يتوجهون لـ جنآح العنود الي تتحضر فيه " العروس " .. شـآفوآ سحر و ميآر طآلعين منه ،
تم السلآم بينهم و الكل يتكلم بصوت عـآلي من الربشه
سحـر نآظرت تآج بشوية عصبية : تـآج يا حمـآرة فسخي عباااتك نبي نشوووف كشختك .. عاد انتي الكل يدري عن جمآل فساااتييينك !!
إستحت غصب عنها لمآ سمعت هالأطرآء .. و ميآر كملت بإبتسـآمة خفيفة : كيف تبينها يا سحر ؟؟ وهي اصلا عندهآ بيوتي سنتر .. أكييييد تهببببل !!
خدودهآ وردت أكثر و هي تكش عليهم بـ إحرآج : خلآآآص .. حرآم عليكم و الله أستحــي !!
جمآنة نغزتها بخصرها برقة : ياا عيني على الي يستحوون .. ياللا ورينـآ هسسسسه !!
حكت جبينها بإحرآج حقيقي و بدت تفتح أزآرير عبآيتها ببطئ و هم أنوآع الصريخ من لمآ لمحوآ لون الفستآن .. الأحمر النـآآآري !!
كآن فستـآن لطييف حيييل ،،
من فوق منسآب على كتوفها بشكل " ورده " .. و من تحت الصدر عرييييض عشان لآ تبآن بطنهآ الصغيره و يوصل للركب مع صندل أسود وآطي بـ وردة حمره على جنب من لون الفستآن ،،
اللون كـآن خيآآآآآآل ،، مع ميك أبها الثقيل .. كـآنت طآلعة ببسـآطة " فُتنه " ..!!
فجأة الكل صـآرخ لمآ شآفوآ الأنـآقة كآملة ،،
صلوآ على النبي " عليه افضل الصلاة والسلآم " بشكل تلقآئي و جمآنة مسكت قمآش الفستآن وهي تقول من قلب : وآآآو .. صدق يجننن ،، و عليييج طآلع خيااااال !!
ضحكت بخجل و هي ترتب عبآيتها على ذراعهآ ،، حآولت تلهيهم عنها و هي تقول بـ صوت خآفت : خلونآ نشووف العروسه الحين !!
هزوآ رآسهم بـ سرعه و جمآنة سحبتها بإستعجال بعدهآ إستوعبت إنها حآمل و خففت الضغط على ذرآعها ،،
تحـركوآ لـ نآحية الباب لكنهم وقفوآ لمآ سمعوآ صوت مفرفش شوي من ورآ : السلاااااام يا جميلآآآآت !!
الكل لف من الصوت .. و من المرح الي فيه ،،
إستغربوآ هالطريقة بالحكي من .. نانة .. الي من زمآن أختفت إبتسـآمتها !!
بس الكل فتـح فمه و هم ينقلون نظرهم على شكلها ،،
هي ضمت شفآيفها لدآخل فمها تمنـع إبتسآمتها تفلت و هي ترمش بدلع مصطنع وهي عارفة نوعية أفكآرهم هاللحظة : أجننننننن صح ؟!!
جمـآنة تركت يد تآج و رآحت لأختهآ و هي تقول بـ صوت هآدي و قلبها مقبوض من غباءها : لفي شووية .. أريد اشووف عدل ّ!
ضحـكت و دآرت حول نفسها و أطرآف فستآنها لفت بشكل بديع ،،
سحـر بسرعة قآلت وهي للحين متفآجأة من هالطله الرهيبة : نااااانة يا حمـــآره اليوم بيصكووونكم بعين .. وشفيييكم انتم الاثنين ؟ بعرسكم ما كنتم بهالجمآل .. يعني العرس يحليّ كذا ؟؟
كآنت للحين نـآوية تلف لفة ثآنية .. بس على هالجملة وقفت مكآنها و ابتسـآمتها بدت تخف تدريجيآ ،،
نآظرت فـدك الي وآقفة جنبها بخجل و أشرت لهم عليها بصوت مبحوح والشعلة الحمآسية الي بعيونها طفت : زييين شنو رأييكم بحلوتنآ فدووو ؟!
الكل بدآ يمطر عليها بكلمآت الـ أطرآء الحلوة الي زآدتها خجل و هي تنكمش أكثر جنب نآنة ،
نغـم تنفست ببطئ لمآ حست بنظرآت سحر تتحول لـ شي ثآني ،
شي كآنت خآيفة منه !!
كلهم عارفين أنه أحمـد خطب .. و رآفضيييين !
بس وش يقدرون يسوون ؟ دآمها هي صآحبة الشأن رآضية و سآكته !
هي حست شوي أنه هم مدحوهآ على شكلهآ لهالدرجة عشان ينسونها الي فيها !
هالشي عوّر قلبها شُوي ،
تنفـست بضعف و أشرت نآحيتهم : بس ترا انتوو تخبلووون طالعين ،،
و نآظرت تـآج و كملت : أمآ مدآم تركي .. فـ هنياااااله علييييج والله ..!
تاج ابتسمت بسخرية و من قبل ان تقول شي ،، سحر قالت بضحكة : يا مسكين يا ولد عمي ،، وش شاف منها هي و وجهها ،، تتوحم عليه ياحظي !!
حاولت ما تبين رجفتها وهي تقول بصوت خافت : وش بسوي يعني ؟
جمانه نغزتها وهي ترمش بحلاوة : الله عليج ما اشتاقيتي له ؟!
لمحوا التوتر على ملامحها وهي تبتسم بخجل : طبعـ ـااا ،، مــرره !!
نغم حست بشي غير طبيعي بس سكتت ؛
ما تحب تتدخل بشي ما يخصها .. لو تبي تحكي تاج كان حكت ،، خصوصا انها من النوع الي يتكلم و يفضفض ؛ مو مثلها تكبت بداخلها !!
فـدك التصقت بنغم و هي تهمس لها بخجل : وين العلوووسه ؟!
إبتسمت لها من قلبها و هي تلف لهم : ياللا خلونا نشوف كـادي !!
ميار الهادية قالت برقه وهي تتحرك اولهم : قبلها سموا بالله و صلوا على النبي .. انا اظن زيـد اليوم بينهبل علينا فوق هباله !!
نغـم الوحيدة المناصرة لـ زيد بينهم ،، ضحكت وهي تتحرك قبل الباقين و هي رافعة طرف فستانها : حرااام لا تقولين عليه هيج والله خطية !!
دخلـوا الجناح و نغم بلا وعي قالت : يمممة شنو هاي ؟!
كانت الدنيا معفوسة فوق تحت ،، كل شي مو فـ مكانه ،، خصوصا انه الكوافيرات هم الي جايين البيت ، يعني صايرة غرفة امها مشغـل نسائي مخررربط !!
كل البنـآت ترتبوا هنا ،، ما عداها هي الي قررت تحضر نفسها بنفسها ؛
حتى تاج كانت ناوية تعيـد الميك اب الي اكييييد تخربط بالطريق !
أصلا هي حتى الفستان بالاول ما لبسته و قالت بتلبسه هنا ، لكنها فكرت شوي لو شافت تركي بالغلط تبيه يشوفها بكامل اناقتها ،، عشان يفهم انها مو منتهية بغيابه !
والشي ذا هو الي خلاها تتحضر من البيت ؛
كـــآدي كانت بغرفة النوم .. جالسة قدام التسريحة و المصففة واقفه فوق راسها و هي تحط اللمسات الاخيرة على شعرها ؛
كـآنت تحس بخوف و رعب مجمدين اطرافها .. قلبها يرتعش .. حااسة كأنها تسرعت بالموافقة .. ولا هي وين و الزواج وين ؟!
تنفست بتعب وهي تسمع صوت اخوها الي واقف جنبها بعد و ماسك يدها : كوداا طلعتي مرررة حلووة !!
لمعت عينها و كانت رح تبكـي .. خانقتها الغصة حييييل ،، صعب شعور الفقد ،،
وهي الحين تحس نفسها وحيــده ،، ويييين إبوها ؟ .. الي مدللها ولا قد رفض لها طلب .. او امها الي طول عمرها تهاوشها على إستهتارها و حياتها الفري ،،
تبيييييهم ،، محتاجتهم الحين اكثر من اي وقت ثاني ،، تحس نفسها بـ دوامة فارغة !!!
تبي اي حد منهم ،، تبـــي رياااان ؛؛ و ما يهمها لو مسك كشتها الحين و خرب لها كل اناقتها ،
ما يهمها لو قال لها انثبري مافي زوا ج ،، خله يسووي الي يبيه ؛
أهم شي يـــرد ،، تبيهم والله !!
الكوافيرة همست لها بخفة وهي اخلاقها بخشمها : ممكن ما تبكين ؟ .. أنا مدري ليه العرايس يصيحون ؟! .. في الاول ذابحين عمرهم عشان العرس و بيومه يبدي النواح !!!
قربـت لهم هذيك الي كانت واقفه على جنب عشان لا تنزعج حضرة " الكوافيرة " و قالت بعطف وهي توقف جنب كادي من الجهة الثانية بعد ما اشرت للكوافيرة تتركها شوي : يا ئلبي يا إنتي ،، ليش هالبكي هلأ ؟ شووفي وشك متل الئمر .. لا تخربين فرحتنا فيكي يا عمري !!
لمعت عينها بالدموع و همست بضعف وهي تناظرها بالمرايا : خالتي ،، و الله لولا الله ثم انتم ،، احنا بنضيع !
لا هي و لا زوجها و لا حتى ولدها يحبون يسمعون هالحكي منها ،، ضغطت على إيدها بقوة وهي تنهيها بلطف : كم مرة ئلنالك انا و عمك و رياض انه نحنا عيلتك ،، و ما حدا في الدنيي خرجو يحكي شي ،، حتى انتي .. و نحنا و ما عملنا شي منشانك ،، إنتي ابوكي الله يرحمو خيرو كان مغرئنا يا ئلبي !!
فتحت فمها و خذت لها كمية هوا ثقيلة و بعدها رسمت إبتسامة خفيفة على ثغرها : يا عمري انتم !!
و ضغطت على كف اخوها و هي تقول براحة خفيفة و عيونها انتقلت له بالمرايا : الله لا يحرمني منكم كلكم ،، يـا رب !
ام رياض مالت عليها شوي وهي تقول بشقاوة : بس نحنا ؟ طيب و المجنون الي ناطرك ؟ ما بدكيااه ؟!
إبتسامتها لا اراديـآ تحولت لخجل فظيع و صوتها تغيير وهي تهمس : خالتي خلااا....!!!
سكتت لما انتبهت للي دخلوا الغرفة مرة وحده ،، كحت بدون شعور وهي تتعدل على الكرسي ؛
اصوات التهاني و التبريكات ارتفعت بالمكان مع صرخات حماس خفيفة ؛
احلى شي وصل اذانها هو صلاتهم المتكررة على الرسول العظيم ؛
وقـفت ببطئ من مكانها بمساعدة ام رياض و علاوي بخجل ابتعد عنهم وهو منزل راسه ؛
نغـم تقدمت لها قبل تاج وهي تسمي بالرحمن و تبارك لها ؛ حضنتها بخفة وعيونها تنتقل على الفستان السكري الجذاب الي لابسته ،،
هالبنت تمتلك جسـم تحلم فيه كل بنت ؛
و الفستان بقماشه المطرز بالعاج بين مفاتنها اكثر ؛ كان بدون اكمام مع فتحة صدر مثلثة و نازل على إنحناءات جسمها و عند الفخذ يبدي يتوسع ،،
نست كل الي فيها و بدون وعي قالت : و الله ميار حقها ،، اليوم زيـــود يتخببببل من هالجمال !
كشرت بخجل و هي تسلم على تاج الهادية و ترد لها مباركتها .. و بعدهم باست فدك الخجولة و هي تحس بشفقة غريبة ناحيتها !
أصلا استغربت من نفسها .، هي لا مبالية بس ما تدري ليه هالبنت كسرت خاطرها !!
تنفست براحة . وجود البنات معها شوي ريحها ؛
بس للحين تحس نفسها و عرسها و حياتها كلها ناقصة !!
سمعت صوت " لمى " زوجة رياض الي كانت برا و توها تدخل : كادي حياتي خلصـ...!!
سكتت شوي لما شافت نغم و تاج ؛
بدت تنقل نظراتها بينهم بفهاوة .. كل منهم تقول الزين عنـدي !
لكنها في الاخير تمت تناظر نغم و إبتسمت لا إراديـآ و هي تسلم عليهم !!
خبروهم ضروري يستعجلون لأنه رياض اتصل فيها و قال لها انه صار الوقت عشان يروحون القاعه ،،
كـآنت فعلا الدنيا مقلوبه بالقصر ،، خصوصا انه هذا اول عرس تتم تحضيراته فيه ؛
و هذا طبعا بـ أمر رئاسي من الجد الي يتمنى من قلبه لو يعوض حبيب قلبه و مدلله الغالي عن فقدانه لاهله باليوم ذا !!
الكوافيرآ لما سمعت هالكلام تقدمت لهم و هي تقول بعد ما رفعت تاج الماس ناعم : خلصنا ؛ ما بقى غير التاااج
كـآدي ردت جلست مكآنها و هي حطت التآج على تسريحتها عشآن يكتمل رونقهآ المُميز حييييل ،،
تعـآلت اصوآت الزغآريد و الـ " ما شاء الله تبآرك الرحمن "
شوي و دخلوآ عليهم ريهآم و سهــر و أفنآآآن ،،
أفنـآن الي كآنت للحين شآيله حمودي و منجنننه فيييه ،، أول ما شافت تآج و نغـم صرخت لآ إرآديـآ : متتتتى وصلتوآآ يالخآينــآت ؟!
حمـودي من الصرخة تلقآئيآ بكى بـ صدمة و خرعه ،، هالشي خلآها تخرب ضحك وهي تهزه عشان يسكت بالوقت الي جمآنة ركضت لها و خذت ولدهآ و هي تصـرخ فيهآ : يا حيوآآآنة خرعتيه .. !
ما ردت عليها و تقـدمت لـ تآج وهي تسلم عليها و تنآكفها عشان الحمل .. و بنفس الوقت أمطرتها بكلمآت الإعجآب الي تستآهلها فعلآ ،،
و هي على وضعها نـآظرت كآدي و قآلت بـصدق و الإبتسـآمة شاقة حلقها : صدقيني أنتي أحلى عروووس قد شفتها !!
سهـر من بعد توصيآت زيد الحآآآره وقفت فوق رآس كآدي و ضغطت على كتفها و هي تبتسـم لها من قلبها : إيييه والله .. يا بختتته لـ زيود .. بس تكفين يا كودآ خفي عليه ترآ ولد أختي خلقه مطييوووور !!
كآدي إستحت و تغيير مودهآ حيييل من جو الألفة العآئلية الي مسيطرة على الوضع ،، بدون شعور منهآ حست برآحة دآخليه نستها شوي حآجتها لأهلها ،،
بشكل عآم هي و سهر علآقتهم تطورت حيييل بالشهر الي فآت .. كل الوقت يقضونه على النت مع بعض .. و حتى تحضيرآت العرس كآنوآ يختآرونها مع بعض بالـصور ،، عشان كذآ إرتآحت أكثر لمآ صعـدت توو !!
سهـر لفت لـ علآوي الي جالس على الكنبة و هو مستحي و إبتسمت من قلبها : علاوي يا رووحي .. زيـود اتصل يبيك .. إنزل لمجلس الرجآل و تم عنده !
نآظر أخته الي بلعت ريقها وهي تهز له رآسها بالموآفقة ،،
قرب لها و هي بـآسته بخفة و عدلت ملآبسه على السريع ،،
أم ريـآض إستغلت وجود البنات عند كآدي و إستأذنت منها عشان هي تنزل تحت عند الحريم و توصل علآوي بطريقها !
بعدهآ أفنـآن تركت تـآج و رآحت تحضن نغـم ،، و نغم بدون شعور منها شهقت و قلبها عصرها ،،
أفنآن حست فيها من غير لآ تتكلم .. تمت ضآمتها بقوة شوي و همست لها بعصبية : مااالت عليييك والله العظيييم .. فيه وحده ترضى تسوي الي سويتيه بعمرك ؟؟
هزت راسها بـ " لأ " و همست بصوت مرهق و بالها رآح عنده .. وش حآل يده الحين ؟ : الله يخليج خليني بحآلي .. يعني إنتي ما تعرفين أمه ؟؟ !!
بعـدت شوي عنها و نآظرتها بغيظ .. سحبتها على جنب و قالت بنظرة قوية : يعني إنتي مو راضية لأنك تبين له عيال ؟!
إبتسـمت بخفوت و هي تنآظرها بـ إستغبآء : ممكن بس هسه تعوفيني بحآلي ؟؟ تره بعـد إسبوع من اليوم أعيش العذاب .. فـ خليني مرتآحة .. ولو بس اليوم .. وقوليلي شنو رأييج بـ لبسي ؟!
نـآظرتها من فوق لـ تحت و لمعت عينها بإعجآب .. بس قآلت بضيق : الله يـآخذها إن شاء الله !!
عقـدت حوآجبها و إبتسمت لآ إرآديـآ : منوو ؟!
لوت بوزهآ بضيق و هي تتكتف : أم الأفندي أحمد .. لآ و المصيبة هو ما يقول لها لأ ...!!
هزت راسها بخفة و دمعت عينها من التأثر : وهذا الي احبه بيه .. أني أمووت على الي يبدي أهله على مرته .. أحسه من صدق رجآل !!
رفعـت حآجب و فتحت فمها بذهول ،، رمشت تبي تستوعب بعدهآ حركت يدها جنب مخها دليل الجنون : جنيتي إنتي ؟؟ حتى لو كآنوآ أهله غلـط ؟؟!
رفعت كتوفها و هي تثبت الشـآل اكثر و بصوت شبه لآ مُبآلي ردت : الأهل لهم نظرة خاصه احنآ ما نفهمها الا لمآ نكون مكآنهم .. و بعـدين منو قال أمه غلط ؟؟ حقها تريـد تشوف أحفادها !!
أفنـآن بغـت تجن ،، ضربتها بـ قبضتها على كتفها بدون وعي و خلتها تصرخ من قلب : والله انتي حمااااااره !!
تركتها وهي تمشي بعصبية و صوت كعبها يدوي من بين أصوات الكل المرتفعه ،،
تركت الغرفة و طلعت و هي جـد معصبــة من غبااااء بنت عمتها !
كيييف ترضاها لـ نفسها ؟!
هي لمآ عرفت بزوآج يوسف حست بطعنه بنص ظهرهآ ،،
طعنـة أدمتها !!
هذآ رغـم طلآقها المسبق منه ،، و رغم كرههآ الحقيقي له من بعـد شكه فيها !!
كيـــف هالـ نانة الحمآرة .. ما تووقف و تحآرب عشان زوآجها ؟!
حتـى لو الموضوع يخص العيآل .. الدنيآ ما إنتهت ..!!
نزلت الدرج و تنفسـت بهدوء لمآ لمحت أم بنـدر شآيله حفيدها .. ولـد يوسف ،،
تمت وآقفة مكآنها و إستنـدت على الدرآبزين و هي تنآظره بشفقة .. المسكين ،
تعوّق عند الولآدة .. !
سـآعات كثييييره تكره نفسها ،،
خصوصآ لمـآ تحط راسها على المخدة ،، تكره دعآءها المستمر انه الله يطلع حوبتها بولده ،،
وش ذنب الطفل أنه يتعاقب على غلـطة إبوه ؟!
يمـكن دعاءها صآدف وقت إستجآبه .. و رب العالمين عذب يوسف بفقدآن زوجته الي بآع الكل عشانها ،، و إعاقة ولده .. ولـد حبيبته !!
هو للحين علآقته معاهم موب ذآك الزود ،،
بس رد لـ بيت أهله ،، و أمه تكفلت بتربية ولـده ،،
هي مشـآعرها تجآهه بآردة .. و لآ كأنه كآن فـ يوم لها .. زوجهآ و حبيبها !!
أصـلآ ما تدري لو كآن فعلآ حبيبها ،،
يمـكن هي ما كآنت تحبه ذاك الحب الي يعذبْ ؟!
كـآن بالنسبة لها ولـد العم الي هي محيره له تقريبآ من أول .. يعني من أيآم المرآهقة كآن فآرسها ،،
ما قد حســت بالشوق له ، ولآ باللهفة او الخوف من فقدآنه لأنها كآنت وآثقة بعد أذن الله انه بيكون لها ،،
و حتـى لما صار لها ،، ما حست بـ الفرق الكبير بحيآتها ،
رغـم حبه .. كـآنت تحس انه فيه شي نآقص بعلآقتهم .. !!
يمـكن حبه لها مآ كآن من قلبه .. هالشي أكييييد .. ولآ مـآ كآن تركها و تزوج ،، لأنه حب غيرها !!
مآ كـآن رح يشك فيها لو كآن يحبهااااا !!
القلب عمره ما يشيل إثنين .. و دآم قلبه شآل إثنين يعني وحدة منهم كآنت مجرد إحسآس حلو .. و هي كآنت هالأحسآس ،
لأنه حبه لـ زوجته الثآنيـة كآن هو الصآدق .. و المجنون !!
خلآ الكل عشانهـآ .. فيه إثبآت أكبر من كذا عن عشقه لـها ؟!
إنتبهت لـ صوت من فوق ينآديها و لمآ رفعت راسها شـآفتها نغـم وآقفه : تعااالي هنآ ..!!
نآظرتها بنص عين و هي تكش عليها : كلي تبن .. لو تبين شي إنتي تعالي !!
نغـم ضحكت بخفة و رسلت لها بوسة هوآئية : الله عليج لآ تزعلين مني .. و تعاااالي ياللا لبسي عبآيتج رح نرووح للقاعة !
نـآظرتها و قآلت بـ دون إهتمآم : الحين بجي .. !
و شوي و أنفردت ملآمحها المكشره و هي تقول و تصـعد بخطوآت سريعه : إييييه جد دريتي .. اليوم غصون ولدت .. يعني ما رح يقدرون يجون !!
رفعت حوآجبها و إبتسـمت من قلبها : ما شاء الله .. وشنووو البيبي ؟!
حست شوي بـآلقلق .. هالمواضيع المفروض ما تنذكر قدآم ناس مثل نغم صح ؟؟
بلعت ريقها و خف حمآسها وهي تهمس : أممم .. يمكن ولد .. مدري !
نغـم بقلبها ضحكت على تغيير أسلوب بنت خآلها ،،
كلهم صدقوآ سـآلفة عقمها .. و من غباءها شكلها هي بعد بتصدق !!
.♪
.♪
.♪
بعـد سآعتين ْ .. كـآن الرجآل مجتمعين بقسمهم بـ صآلة الرجآل و الدنيـآ عندهم " فرح × فرحْ "
كيــف مآ يفرح و اليوم بيزف ولـده .. حبيب قلبه " زوييييد " ،،
الي طلع رووحه لييين ما اصطلب و صـآر رجآل ،،
المُدلل الـوحيــد بالعـآئلة ، لو قسى على اي منهم .. حتى أحمـد .. أو وحده من البنآت ،، إلآ زيــد .. صعبة القسُوه عليه ،،
أو مستحيييلة !!
حآولوآ على قد مآ يقدرون يتنـآسون موضوع يـآسر و مصيبته ،، كل شي للحين على وضعه ،،
بس الجـد أمرهم يسُوون زوآج زيــد لأنهم مو عارفين وش بيصير بكره بقضية يآسر ،،
و كـآدي و إخوهآ ما يصير يتمّون عند بيت خآلهم أكثر .. خصوصآ إنهم مو مرتآحين عندهم !!
عشـآن كذآ سّـرع موضوع العرس ، و أصر عليييه !!
هو كـآن " الفرحة موووش سآيعآه " .. !!
ابتسـآمته مرسومة بإتقآن على ثغره .. و يحس الحيآة حلوووة بعينه هاللحظة ،، ما يدري .. بس مرتآح حيييل !
نـآظر علآوي الي وآقف جنبه و إبتسم له من قلب : مبسوووط البطل ؟!
شكثر يحب هالكلمة من زيد .. " البطل " .. ابتسـم بصدق وهو يهز راسه بسرعه : حييييل !!
تنهـد برآحة أكبر و نآظر أحمـد الي جالس قدآمه و يتكلم مع عمآد .. أحمـد إنتبه له و أبتسـم له بخفة وهو يهز له راسه ،،
يا الله .. شكثر يحب ولد عمه هذا ؟!
لو كآن له إخووو .. مستحيل بيكون بغلآة هالأحمـد ،،
هذا الإنسـآن بلسم على الجرح !!
ما يدري لو مو وجوده بعد الله وش رح تكون حياة كآدي .. و حياته هو بعـد ،،
لانه مهمآ طآل الوقت رح يجي اليوم الي يندم فيه على سوآته فيها ،،
بس أحمـد قدر ينقذ الموقف قبل أن يتطور !!
بس الي اثآرهم اليوم هُو الحرق الي بكفه .. محد قدر يعرف سبب عدم إهتمآمه فيه ،،
قآل لهم أنه سيآرته وقفت عليه بالطريق و مسك الـ محرك بالغلط و هو حآر ،،
بس هم مستغربين ليييش ما عآلجه ؟!
أحمـــد غامض .. و مستحيل ممكن حد يعرف وش الي بدآخله !!
صآر ينقل عيونه بين كل الموجودين .. و يتوقف لـ ثوآني عند الي يعرفهم ،
ريآض .. هههه الخطيب الخدعة .. الحمآرة ساعتها كآنت تطلعه من طوره لمآ تتكلم عنه ،
و بـــدر .. حبيب قلبه و هآدم اللذآت .. طول عمره يخرب إتصالاته معها .. بس يمووون .. لأنه هو السبب بعد الله انه يروح الكويت .. و يشوووفها صدفة !!
و سيــف .. مسكين سيف ،
يحسونه بعآلـم ثآني غييير عنهم ،،
مهمآ حآول يخبي .. عيونه فآضحته !!
هو قرر خلآص بيروح الأمـآرآت مع أمه بعد بكرة إن شاء الله .. يمكن هالشي أحسن له ،، يمكن بتتغير نفسيته لمآ يـستقر بمكآن ثآني .. و خاص له !!
وقفت نظراته شوي عند يوسف و زم على شفايفه بضيق ؛ يحس يوسف ظلم نفسه مو بس ظلم افنان بالي سواه لأنه الحين عايش خسارة كبيرة .. زوجته و ولــده و حب اهله له !!
هو موجود و مب موجود بالنسبة لهم !!
بعـدها إنتبه لـ تركي الي جآلس جنب أبو زوجته و يكلمه ،،
تركي الكريه .. الله يعييينها لـ زوجته كيييف متحملته ،، والله انه ما ينطـآآق !!
بعدها ضحـك بخفة لمآ لمـح عمآد و زيـآد يتنآقروون زي الاطفآل ،،
عمــــآد وآخييييرآ رحم حال جدته و قرر يخطب .. بس للحين ما صار شي رسمي ،،
و جده قآل انه بيروح يخطب له إن شاء الله عقب العرس ،،
يمكن بكره أو بعـده ،،
يعني البيت بيفرغ .. هو و كآدي وعلآوي بيروحون شهر العسل لـ " رومآ " ،،
و عمته العنود و سيف بيروحون الامآرآت . و جده و جدته يروحون مع عمآد للشرقيه !!!
أول مره القـصر يفرغ من الي فيه !
شي غريـب !!
بعدهآ إنتبه لـ علآوي الي قآل بإستغرآب و هو ينآظر نـآحية عبد الله الي بحضنه بنآته : زييييد .. كيف هالبنآت جآلسات هنآ ؟؟ مو لآزم يروحون عند الحريم ؟!
ضحـك لمآ سمع كلآمه و أشر لـ ولد عمه من مكآنه ،،
عبـد الله وقـف و شال بنآته معاه و هو يتقدم عنده .. على طول تكلم بـ خفة : لآ تصدق عمرك .. بس اليوم بنحترمك بإعتبآرك المعرس !!
ضحـك من قلبه ضحكة حلوة و قآل : أفآ بس .. على العموم مقبوله منك .. انا بس ناديتك عشان أقول لك خل البنآت يروحون مجلس الحريم .. و ترا هذا رآآيي هالبطل الي عندي .. عااااد إنت شف وش بيقولون الرجآل عن بنـ....!!
قآطعه عبد الله بملل و هو ينآظره بإستصغآر .. بعـد ما ردت له شوي من شخصيته السآبقة : كل تراب بس .. هقيت عندك سالفة .. بس الظآهر البزر بيتم بزر !!
فتـح عيونه و هدده بـ : عبد الله قسم بالله بـقول لـ جدي !!
بدون وعي ضحك و هو يلف ينآظر جده الي جآلس بـ هيبته و وقآره بين كبآر رجآل الأعمآل و البسمة الهآدية تنور وجهه السموح : قلت لك .. بتم بزر !
و خذا بنآته و رد مكآنه جآلس ،
إنتبه لـ بندر الي جآ و جلس جنبـه و سحب بسمة من حضنه و جلسها على رجله : كيفها حبيبة خالها ؟!
بسمة إستحت و هي تنآظر إبوها و ردت بـ إبتسآمة لطيفة وهي ترفع كتوفها بـخجل : بخيييير ...!
باسها بقوة و هو يقول بـ صدق : بعد عمر خآلك والله !!
بنـدر كآن أكثر وآحد مكسور خآطره على بسمه ،، و من قلبه يحبهآ ،،
مآ يدري .. يمكن لأن الكل يقول له .. نفس خششششتك سبحآن الله !!
حتى سـآعات يستغربون كيف مآ إنتبهوآ للشبه الرهيب الي بينهم !
أحمـد مل من كلآمهم كلهم .. كل شوي يقعد يفهمهم السبب الوهمي ورآ حرق يده ،،
و بنفس الوقت تعب من الكذب ،
من يوم دخلها بـ حياته .. تعلم يكذب .. مثلها !!
الكذآبة الصغيره !
حبيبة قلبه !
نزل راسه شوي و نآظر كفه ، يألمه .. بس مو أكثر من ألم قلبه ،،
مو قادر يشيل شكلهآ من باله ،
كآنت تحفة فنية خآصة فيه بروحه ،،
حلآل على قلبه .. و حرآم عليييه !!
تعــب منها .. تعب !
و الشي الي يرهق أكثر ،، إحسـآسه بعذآبها ،،
لو كآنت هي شايله هم للي بيصير بعـد أسبوع .. هو شايل مليووون هم !
ولآ كييييييف يحرق قلبها بيدينه ؟!
كيـف يغرس سكينة بجوفها ؟!
و بجوفه هو قبلها ،، هو اصلا الي رح يتعذب أكثر ،،
كيـف رح يقدر ينآظر غير نآنته ؟!
كيــف يكون طبيعي معها ؟!
مستحيييييل يـقدر يكلم غيرهآ .. كيف بيتزوج ؟ كيييف وهو حتى ما قرب للي قلبه يبيها ؟!
بيظلمها .. بيظلـم بنت النآآآس !
بس ذنبها برقبة أمه ،
هو مب راضي .. لكنها امه .. و رضآ الرحمن من رضآ الوآلديـن .. و أمه هي الي بقت له !!
تنهـد بدون وعي و هو يستغفر ،،
سمـع صوت عمآد الي جالس جنبه : شفيييك ؟!
لف له بخفة و بملآمح جآمدة قال : ما فيني !
عمـآد هز راسه بخفة : إنت غبي .. !
ما رد .. تنهـد و عمآد كمل : أحمد .. أنت تحب نآنة !!!
نـآظره و إبتسـم بسخرية ، ليتها هي بس الي تحس ،
مو بس أخوها و خآلها !
الغبية !
لف لـ سيف و شآفه ينآظره ،، و أول ما جت عينه بعينه بعد وجهه للنآحية الثانية ،
معاه حق يشيل بقلبه عليه ،،
هم كلهم الحين معصبين منه ، وهو مو عارف يرضي مين و لا مين ..؟!
زفر هوا من فمه و استغفر من جديد ،
تعبآآن.. تعبـآن حييييل ،،
و ألم معدته صاير فـ إزديآآآد ،، و حتى ماله خلق يروح المستشفى يشوف لأي درجة تطورت مشكلته !
عساه يحترق كله ..
وش بيصير يعني اكثر من الي صآر ،،
هو بنظرهم الحين ظلم نغـم . مآ يدرون إنها هي الي ظلمته و ظلمت عمرها معآه ،،
أستغفر من جديد .. كل شي ولآ اليأس و القنوط من رحمة الله !!
رفع كفه وحآوط فمه فيه و بدآ ينفخ عليه بخفة بدون مآ يخلي حد ينتبه ،
بس سيـف الي كآن مركز عليه إنتبه ، ميل راسه بتسآؤل و بعدها بعد عيونه و قلبه معصوور على حآل إخته !
و المشكلة إنهم خلآص بيخلونها بروحهآ و بيروحون دبي .. ما يدري وش يسوي ،،
هو محتآج السفر .. مخنوووق هنآ ،،
و بنفس الوقت .. أخته معذبه حآله !
.♪
.♪
.♪
بالقآعة و بـ صالة الحريـم ،،
كآنت بالضبط مثل القمر السـآطع بوسـط هالسمآ المليآنة بالنجوم اللآمعة ،
كيف ما تكون قمر بيومهآ ،،
اليوووم يومهـآ هي !
اطرآفها كلها بآردة .. بعد شُوي بـ يشرف الأفندي ،
و قلبها من الحين يقرقع من الأحرآج و الخوف بنفس الوقت ،
سهر ما تركتها ،، طول الوقت جآلسه جنبها على الكوشة و هي تعلق و تضحـك على كل من تشوفها ،،
حآولت على قد ما تقدر إنها تطمنها و تغير من مودهآ القلق ،،
هي كآنت تنـآظر البنات حولها و قلبها فجأة نغزهآ .. لمآ تذكرت هذييييك البنت الي هو قد قال عليها ،
من فتره طويلة صار ما يتكلم فيها ،
معقوله نسـآها ؟!
هي ما يهمها .. لانها ما تحبببه .. عادي يعني ترتآح معاه .. و تحس نفسها بتعيش معه بسلآم إن شاء الله !
بس للحين ما وصل للمرحلة الي يرجف قلبها عند ذكره ،،
بس لمـآ فكرت أنه ممكن تكون الي كآنت حبيبته وحده من الموجودآت تضآيقت بدون شعور منها ،،
إعتدلت بجلستها و رفعت راسها بتعآلي ،،
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك