رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -73
بتحتريني لحد ماخلص دراستي واتمتع ببيت اهلي واتزوج كان اهي عنست
روند : بس العناسه بتضمكم ثنتينكم
لجين انقهرت منها وش جايه ذي ترمي عليها كلام وقالت بقهر : عاد من زينك انتي ولا ينقال الخطاطيب على الباب يحترون منك كلمه -وبغرور ودلع وهي تحرك شعرها- انا ياحلوه انخطب مو انتي محد يبيك .. تراك كبري ولا انخطبتي فاهمه لاتغترين
روند : بس يعني اقول اكيد الناس بنظرهم الصغيره احلى هالي انخطبت قبلك
لجين : سبق وشرحت لك
مروى : بنات هدوا هدوا صلوا على النبي وشفيكم ..
لجين وروند : عليه الف الصلاه والسلام
ساره كانت تناظرهم مستغربه النظرات الناريه بينهم وفوق كذا تضمهم صحبه ماتدري كيف هالبنات يجتمعون وكل وحده الغرور ينبع منها وكل وحده احقد من الثانيه وش هالصداقه محد يحب الخير للثاني
اشمئزت منهم وناظرتهم كلهم من فوق لتحت بأستحقار وطلعت
شهد لفت وناظرت نفسها بالمرايه ومو مهتمه لوجود صحبات اختها وهي مو معجبه فيهم
مروى بهدوء تقدمت لها ومدت يدها
شهد ناظرتها بنظره مغروره لفتره طوويله وبعدها مدت يدها
مروى ببتسامه متواضعه وناعمه : مبروك
شهد : الله يبارك فيك
مروى : الله يوفقك إن شاء الله
شهد غريبه هي الوحيده الي جات منهم وسلمت عليها وباركت لها شكلها غير عنهم وحبوبه
شهد ابتسمت لها وكملت تحط القلوس الي شوي جف وصار لامع وصارخ بشفايفها
مروى : تهبليين وربي
شهد ابتسمت لها : من ذوقك
رزان : ايه ماشاء الله قمر اختك
لجين : قديمه
روند : ترى مدحنا اختك مامدحناك
لجين : افففف -بعصبيه- اقول ورى ماتنقلعون برا تراكم مو قرايبها
وطردتهم برا والدموع تتجمع بعينها بملكة اختها وحبيبتها وصديقتها واقرب وحده لها ولقلبها تبكي
لجين : ( لااا لااا يالجين لاتبكين هذي ليلتها لا تبكين وتضايقين نفسك وتضايقينها ماعليك منها هالزفت روند ماعلييك )
مسحت الدمعه الي كانت متجمعه بعينها وعلى شبه الأنهيار وحاولت قد ماتقدر ماتبكي وتمثل الفرح
....
في الصاله الفخمه والمليانه بالناس والحضور
الديكور والكراسي والطاولات والجسر تصميم تركي
لون القاعه الوان مختطله بكل القاعه والطاولات مرتفعه والكراسي مرتفعه وشبه واقفين والمضيفات رايحين وجايين بالعصيرات والمسرح والجسر بوسط القاعه الفخمه جاي بهدوء وصوت ماجد مهندس يملي المكان وكل شوي غيروه الموجودين بالسيدي [ راشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله ويارا وماجد المهندس ]
ساره كانت واقفه على احدى الطاوله وبيدها عصير فراوله المليان بالثلج
ساره كانت كل شوي تناظر بجوالها وينه ليه مادق له اكثر من اسبوع ومارجع
تبتسم تضحك تفرح لكن بداخلها حزن وضيق مو طبيعي زوجها مسافر ولا تدري هو وين وعن اخباره حتى صوته ماتسمعه وتهدي نفسها بكلمة "يمكن عنده شغل"
..
شوق ماجلست بالقاعه لأن التعب يوم عن يوم يزيد وجالسه بسويت شوق لكن بالغرفه ومنسدحه الألم زاد عليها وماقدرت تتحمل وخاصتاً لأن القاعه والطاولات واقفين مو يجلسون
دخلت عليها اسيل وقالت : اقول شوقه وش مجلسك هنا تعالي نفلها ونرقص براا
شوق لفت وجهها : لا بليز اسيل تعبانه مالي خلق
اسيل بعناد راحت لها وجرتها من يدها : لا يكثر هرجك بس ويالله تعالي
وقفتها غصب عنها وشوق رافضه ومعانده لكن اسيل اعند منها وطلعتها للقاعه
اسيل : ماعليه اجلسي بالكرسي مو لازم توقفي
شوق : ياسلام اللكل واقف إلا انا كني عجوز
اسيل : انتي مسويه نفسك عجوز ولا اللكل يحمل ويولد إلا انتي رقيقه
شوق : انطمي
اروى كانت واقفه عند البوابه الي بالشارع
ورايحه وجايه انفتح الباب وناظرت بالباب بأهتمام وركضت للبنت الي داخله من الباب
وضمتها بلهفه وشوق
اروى : يادبه وحشششتيني
: هههههههههههههه وانتي بعد
اروى مشت بهدوء واشرت لها : تعالي معي لحد يشوفك
مشت وراها وودها لغرفه المضيفات : اجلسي هنا
اشمئزت من المكان : لا شوفي كيف العصيرا وحاله وعفسه
اروى : ماعليه ماراح نطول عليك
: اوكي
اروى ابتسمت : يالله سلاااام
ببتسامه : سلام
طلعت اروى وهي مبسووطه حييل قد ايش بتفرح ...... لما تشوفها
رقصت بالمسرح وكانت هي الوحيده على اغنيه " صدفه " وكانت تترقص وتتاميل بدلع لايق على الأغنيه والأنظار كلها عليها
كانت ملكة جمال والي بجاملها ماينتفوت عدت 25 لكن الي يناظرها كأن عمرها 20
شاركتها بالرقص ملاك وكانوا ثنتينهم ساحرين بجمالهم ودلعهم
خلصت الأغنيه وهم مبتسمين لبعض
........
في مجلس الرجال
كان رائد هيبه ورزه بالثوب والشماغ الأحمر والبشت الأسود هذا اليوم الي حلم فيه تحقق
كان واقف والناس تبارك له وهو يبتسم بفرح وغمازته تبين وكان جذاب ووسيم بمعنى الكلمه
كان بيمينه ابوه وبيساره عمه ابو فارس .. وجمب ابو فيصل فيصل وجمب ابو فارس فارس
فارس رجع من السفر لزواج اخته شهد ودلوعته
فارس كان ينقل بين فتره وفتره نظرات ناريه وحاقده لبدر المرسومه على وجهه ابتسامه هادئه
فارس وقف وجلس جمب بدر وقاله بحقد ينبع من عيونه ونبرته : صدقني بتندم
بدر التفت عليه واستغرب : بندم على ايش
فارس بحقد بين اسنانه : بتندم على اللحظه الي اخذت فيها شوق مني والله بتندم
بدر : انتي الي تركتها
فارس : انا ولا هي بتندم يعني بتندم وماكون فارس ولد التجار والفلوس إذا ماعلمتك مين انا ومين قدري هاللي مستهين فيني
وقف ورجع مكانه جمب ابوه وبدر مو عارف يفسر كلامه متنافض يبي الدنيا لكه بكيفه يطلق ويتزوج على كيفه
ولا احد يحاسبه ناس متخلفه بنظره
.....................
في الشاليهات ..
كانوا قبال البحر وسوالف وضحك والرجال يشوون
كانت العائله كلها مجتمعه لكنهم مو مجتمعين على الحب كل وحده بقلبها على الثانيه
منال واريج ولميس وحنين وربى ولمى وغدير وديما كانوا بلمة وحده حوالين الحطب والنار الي يشتعل فيه الجووو برد مرره في عز الشتاء
والرجال سامي وسعود وبسام وعبدالإله ومهند وريان حواليين الشوي وسوالف وضحك
..
حنين وهي ماسكه يد اريج تهددها تحطها بالنار
اريج : حنييييييييييييين فكي ايدي
حنين : مانييي فاكتها إلا لما تقولين اسسفه
اريج بطفش : افففف اسفه اسفه خلاص ايدي
حنين تركت ايدها وهي مبتسمه : اييه كذا ولا كان احترقت يدك
اريج : اييه تقدرين تحرقينها عشان ريان يذبحك
حنين : بسس بدينا تتكلم بأسطورة ريان وفزعاته على اساس غزواته
اريج ضربتها على كتفها بخفيف : انطمي ياحماره -وبدلع- كل شئ ولا ريوني
حنين : يريووني انتي لاتذوبين بس وانتي تقولين اسمه
اريج : هههههه
لمى كانت عكس اللكل هم يسولفون ويضحكون ويستهبلون وينكتون وهي ساكته وهاديه عكس طبعها ولا ناظروها ابتسمت مو مثل ابتسامتها المغروره ابتسامه مكسوره
لميس بأستهزاء لحال لمى : انتي وشفيك الحين ..؟
لمى ببتسامه مكسوره وحزينه ردت وهي منزله راسها : فيني الي فيني
لميس بنغزه : الناس لا تذكروا الماضي ماضيهم حلو اما انتي لاتذكرتيه استغفر الله بس
لمى ودها تصرخ بوجهها :( يكفي يالميس يكفي مايكفيك إنك رميتيني بالبيت وقطعتيني عن دراستي وحطمتي مستقبلي يكفي دعاويك علي يالي خلتني بهالحاله يكفي وربي يكفي )
بسرعه دفنت راسها بحضنها وبكت بصمت والبنات ناظروا ببعض من متى لمى تتحسس من اصغر كلمه من متى
حنين الي تكرهها ودم ضروسها : ماعليكم بنات خلونا نكمل سوالف
ربى ضربتها بكوعها بقوه معناها اسكتي
حنين خزتها بقوه وقالت : والله خايفين عليها وهي ماتخاف ولا تحس بمشاعركم هذي يابنات بكت لميس بكوشتها وقدام الناس ولا شفقت عليها ابتسمت بأنتصار والناس متجمعه عليها وخايفه عليها اقول بس
لميس حنت على لمى لكن بعد ماسمعت كلام حنين قست عليها وتذكرت الي سوته لها تذكرت قسى قلبها عليها وكيف بكتها بكوشتها وهدمت عرسها وقدام الناس
لمى هدت ومسحت دموعها وقالت وقف توقف : انا بروح للبحر
ام لمى بحزم وقسوه : مافي روحه اهجدي مكانك
لمى : بس انا تعبانه ومخنوقه وابي اجلس لحالي
ام لمى : اقول بس اجلسي
لمى مشت بعناد للبحر وام لمى ماهمتها ودعت بسرها إنها تنسرق او ياخذها البحر وتموت
سعود بصوت عالي للميس : لميس تبي تركين دباب ..؟
لميس بحماس : ايوووه
سعود : يالله تعالي
وقفوا البنات كلهم ولبسوا عباياتهم وكل وحده اخذت لها دباب وهي متحمسه
عند الرمل وقبال البحر جالسه لمى وماسكه بيدها حصى تخربط فيها بالرمل ودموعها غزيره على خدها
اول مره بحياتها تبكي دمعه مو اي دمعه .. دمعه حرقت خدها
دمعه شوق للأبو والاخو الي فقدتهم وبيوم واحد .. فقدت السند والعزوه فقدت ضلعها ويمينها وارتمت على قسوة امها وجفاها ورمتها على واحد بملكتها بكاها وهذا جزاء لها لما بكت لميس بكوشتها بكت هي بملكتها
ضربها احد من وراها والتفتت مرتاعه : من
غدير ببتسامه : انا غدير وشفيك ارتعتي
لمى ببتسامه : لا بس خفت يعني وش جابك
غدير : تعالي بنركب دبابات كلهم راحوا
لمى : لا مالي خلق
غدير : يالله عاد بلييز عشاني
لمى وقفت وراحت مع غدير هي البنوته الي كانت تسحر اللكل هي دلوعة ولد خالها بسام هي وهي وهي تغيرت وصارت المكسوره الحزينه ودها يرجع الزمن مثل قبل وتستهبل وتدلع على ولد خالها بسام الي تعتبره مثل اخوها الي فقدته .. ومحمد الي كانو طول عمرهم يفكرون إنهم لبعض طول عمرهم بانين احلامهم انهم بيتزوجون مو حبها له اخوه مثل بسام حبها له حب زوج بعد كم سنه بيوم زوجها شريك عمرها لكن للأسف محمد ماكان وفي معها سحب عليها وسافر وانرمت بقساوه على عزام
مشت مع غدير وكل خطوه تطبعها بدمعه حاره من خدها وصلوا للمكان الي فيه الدبابات
واستقبلها الأخو الي فقدته بالتحيه والأبتسامه : ياهلا بلمووي
لمى التفتت له ووجها مليان دموع بسام كبر وهي كبرت وانخطبت هي مو حلال علييه مو طول عمرها بتقول هذا بأعتبار اخوي هذا بأعتبار اخوي .. هذا مو اخوها هذا ولد خالها لازم تصحى من هالحلم وتفتح عينها على الواقع
لمى لفت للجهه الثانيه وغدير تأشر لها تركب دباب ركبت لمى وبان الجينز الرصاصي الي لابسه ومخصر على رجولها
مشوا غدير ولمى والبنات كلهم قبلهم صاروا مع بعض كل البنات وكل وحده مبسوطه وتمشي بحماس
حنين المرجوجه فحطت وغبار على البنات كلهم صرخوا
وصلوا لمكانهم والشباب مستعدين ومتحمسين بيسون سباق بين الشباب والبنات
جاء دور لمى لكن لحظها العاثر مع بسام ركبت وركب هو حاولت تكون بقد ماتقدر طبيعيه وتعامله مثل قبل
بسام بصوت عالي : تتحديني
لمى بضحكه خفيفه : هههه ايه مستعده
مشوا اثنينهم بحماس قوي والغبار وراهم واثنينهمي يضحكون ومتحمسين
فجأه وقف بسام ووقفت مع لمى مستغربه
لمى : شفيك ..؟
بسام نزل من دبابه وركب وراها بجراءه وتمسك فيها مثل الطفل خايف يطيح وراسه على كتفها وقال بصوت مكسور : ليه تزوجتي ..؟
لمى استغربت من حركته الجريئه وجمدت بمكانها مو قاده لاتتكلم ولا تتحرك
بسام : لمى انا احبك لييه تزوجتي لييه انا بسام انا ولد خالك انا اقرب لك من الغريب
لمى بهدوء بعدت راسه عن كتفها وايده من بطنها وكانت بتوقف لكن بسام مسك ايدها وجلسها بالدباب وصاروا مقابلين بعض ومافي مسافه بينهم
لمى تخوون اييه تخوون تلفتت خايفه يكون في احد تبي تهرب لكن بسام ماسك ايدينها بقوه خافت من الناس ماخافت من الي فوقها الي يناظرها ولا يغفل عنها ثانيه
لمى ودموعها على خدها : بسام انت اخووي مو اكثر من كذا .. تكفى بسام لاتتركني وكون الأخو الي ماجابته امي وبسس أخوي وبس
بسام : لا يالمى انا مو اخوك انا ماعمري اعتبرتك اختي انا اح
لمى : لاتكمل يابسام -وبجفا- انت اخوي وبس مو اكثر يابسام ولا تفكر بيوم اني اعتبرتك اكثر من إنك اخوي -اشرت على قلبها- بالقلب يابسام سكنه محمد وبعدين بيسكنه عزام
ونزلت من الدباب وركبت دباب بسام ومشت بسرعه ودموعها على خدها حفره كبيييييييييره قدامها
طاحت فيها وبسام صرخ : لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
لمى طاحت في الحفره والدباب فوقها حاولت تبعده عنها لكن مابعد
بسام المنقذ سحب الدباب بكل قوته وبعضلاته ولمى مجمده بمكانها كل خليه بجسمها جمدت ناظرت فيه نظره مشوشه وفقدت وعيها واغمى عليها
......................
شهد ناظرت نفسها بالمرايه للمره المليون وهالمره للمره الأخيره مطمئنه لشكلها
مو خطوبه ولا عرس ملكه بس ماطلعت للناس إلا متأخر
طلعت وهي متوتره ومبتسمه بنعومه تزيد حلاوتها سلمت على الي كانوا مجتمعين على الباب ينقال يزفونها
مشت على السحر بدلع تخفي فيه خوفها وصلت للمسرح ووقفت وهي مبتسمه بأرتباك
والناس تجي لها للمسرح وتبارك لها وهي تبتسم
تجمعوا حولها البنات ورقصوا على اغنية "عسى دايم نكون احباب" مسوين دائره وهي بالوسط يترقصون بحماس وهي تترقص بدلع وخجل
خلصت الأغنيه واروى مسكت المايك وقالت : الييوم يوم ملكة اخوي وبنت خالتي واليوم بعد فرحة رجوع بنت خالتي .......... نووووره من لندن
اسيل كل خليه بجسمها جمد وماعادت تتحرك نوره رجعت من لندن نووره رجعت من لندن
تجمعوا البنات حول بداية المسرح ونوره مشت بالجسر مثل الملاك الساحر وصلت للبنات وضموها بلهفه وشوق
وام نوره بتنورتها وتيشرتها الأنيق مشت لها بالمسرح واخذتها وضمتها بقوه وشاركتهم اسيل وبكوا بكاء شوق ولهفه لنوره الي فقدوها اكثر من 4 شهور
اسيل : نوره وحشتيني
نوره وهي تمسح دموع الشوق الي انهارت على خدها : وانتي وحشتيني اكثر -ناظرت فيها بتفحص- يالنتفه نحفتي حيييل
اسيل : كله منك سافرتي وخليتيني احزن واعمل اضراب عن الأكل
نوره : تبيني اقطع دراستي مستعده اقطعها
اسيل : لا اهم شئ مستقبلك
ضمتها بقوه من اللهفه والشوق الي مو قادره توصفها واخذوا نوره ورقصوا على اغنيه ثانيه مع شهد
وام نوره رجعت لخواتها وهي فرحانه ومو مصدقه وجود نوره
........
البوابه الرئيسيه للحريم
كان واقف رائد بالبشت ومعه ابوه وفيصل وابو فارس وفارس ونايف بيدخلون معه
رائد بأرتباك لنايف : نويف شكلي تمام
نايف هز راسه : اييه وربي احلى معرس .. بس يالزفت سبقتني
رائد : لو بتم انتظرك بتعب
نايف : ههههه
دخلوا ووصلوا للقاعه وقفت شهد بطلتها الساحره ورائد عند البوابه دخل بطلبه تملأها الهيبه
تقدم لشهد وباس بينها ودخلوا بعده ابوه وابوفارس وفارس ونايف
..
شوق جالسه بعباتها المزخرفه والحجاب الي راميته كتفها وتسريحتها الأنيقه باينه وملامحها باينه
شهقت شهقه قويه بعدها حطت ايدها على فمها والدموع تجمعت بعينها
فارس اييييه فارس رجع وداخل هنا قدام عيونها
شريط الماضي بدى يرجع لذاكرتها سافر وسافر مع كل ماضي وكل ذكرى حلوه ومره معه والحين رجع ورجع مع كل ذكرى حلوه ومره معه
حست بأيد تضربها بخفه وهي ايد امها : شوق تعالي للمسرح اخوك يبيكم
شوق بأرتباك : هـ..اه
ام فيصل : يبيكم اخوكم
شوق : هناك فارس ونايف
ام فيصل : ومن متى انتي تتغطين عنهم هذا انتي لابسه عباتك عاد الله والتغطي كلها تغطين شعرك ووجهك كاشف اقول يالله بس تدلعين
شوق : ( لا يمه لاااا تكفين مابي اروح )
لكن شئ قادها تروح يمكن تبي تكسر انف فارس وتعلمه مين اهي قوت اييه قوت ماتدري من وين جابت هالقوه
الفرحه والأبتسامه لزواج اخوها رجعت لها ولا هزها شئ
راحت وسلمت على اخوها وباسته وضمته : مبرووووك
رائد ببتسامه : الله يبارك فييك
شوق بصوت عالي تبيه يوصل لفارس : وين بدوري ليه مادخل ..؟
رائد : مادري قلت له يقول لا
شوق : اكييد يستحي يالبى والله هو فديته
رائد قرص خدها : الله يوفقك ويوفقني
شوق : ههههه امين
جاوا اروى وساره الي طلب رائد خواته جمبه وكانوا كلهم جذابين وانيقين بلبسهم وجمالهم يسحر الأنظار
باركوا لأخوهم ومسكوا رائد وترقصوا معه وهو يضحك ويتبسم
رائد كان يضحك ومبسوط لكن يحس بشوية غيره لأن نايف موجود ويناظر بشهد وده يطرده لكن مايقدر شهد عمرها ماتغطت منها بسبب إنها صغيره وعندهم قاعده اهله إذا تخرجت البنت من الجامعه تتغطى وشهد بنظرهم داده إلا بالمهاد
مسك ايد شهد رائد ورقصها معه وهي ذاايبه من الخجل
فارس كان يناظر بشوق بحب شوق ولهفه وده يضمها ويرجع الزمن لقبل ويكون زوجها ويرقص معها هاللحين ولا احد يحاسبه ويقول لا مايصير .. لكن الحين بجد مايصير هي متزوجه وفوق كذا حامل ومهما حاول وحتى لو كانت له بتتم ذكرى الطفل الي ببطنها من بدر طابعه بذاكرتها ومستحيل تنساها
..................
ريما ناظرت بالبيت الكبير الي حولها تناظر الأثاث الديكور مو ذاكره للحين شئ
غير اخوها طلال هو الوحييد من بد اللكل الي ذكرته
طلال : شوفي هذا متعب وهذا يوم زواجكم تذكرينه
ريما هزت راسها بالنفي : لا
طلال : شووفي هذا انتي بليلة عرسك ولابسه الفستان -وبحب- وهذي شذى بنت عمتي .. وهذيلي دانه بنت عمتي صديقتك واقرب وحده لك وهذيلي دلال اخت شذى بنت عمتي
ريما ودموعها على خدها : طلال ماذكر شئ خلاص بلييز تكفى سكر الألبوم
طلال سكر الألبوم تلبية لطلبها ورفق لحالها
ضمته ريما وهي تبكي : طلااال انا ماذكر شئ ماذكر شششئ
طلال : بتذكرين ياريما إن شاء الله بتذكرين
ريما : متى بذكر ياطلال متى ..؟
طلال : إذا الله كتب
دخل عليهم متعب وقال بحب : كيف حالك ريمو ..؟
طلال : شوفي هذا متعب الي بصور هذا زوجك
ريما بكت اكثر : ماعرفه ماعرفه
طلال ناظر متعب وبعدها ريما نظره مليانه ضيق لحال اخته : خلاص ريما لاتبكين مو مهم تذكرين انا اكفيك صح
ريما : ايه صح
طلال مسكها ووقف : قومي نطلع قومي نتمشى
ريما : وين نروح
طلال : للمكان الي تعشقينه المول
ريما بضيقه : ماذكر شئ
طلال : انا اذكرك بكل شئ
ريما : مستحيل اذكر إذا كنت توريني صور وبيتنا ولا اذكر شئ اذكر مول
طلال : المول مو ذاكره روحي هناك وحفظي اماكن المحلات وخلاص تعتبرين ذكرتي
ريما : مو ببساطه اكيد المول كبير
طلال سحبها من ايدها : ريما لاتعقدينها
سحبها وطلع لبرا ومتعب ضل بالبيت ويوم عن يوم يطفش منها
..
وصلوا طلال وريما للمول
وذكريات تزاحمت بعقل ريما فجأه وبوقت وااحد وكأن ذاكرتها رجعت لها دفعه وحده
حطت ايدها على راسها وهي بوسط المول
طلال بخوف التفت لها : ريما شفيك ..؟
ريما : تذكرت تذكرت
طلال ابتسم : جد
ريما جلست على اقرب كرسي بوسط المول والذكريات تدف بعضها بعقلها كل ذكرى تبي تملأ نفسها كل ذكرى تبي تملأ نفسها بعقلها
ذكرت دجتها واستهبالها مع دانه وشذى ودلال وقزهم للشباب تذكرت اول مقابله بينها وبين متعب بالمطاعم تذكرت شتايمها واستهزاء بالي يبيعون وطنازتها عن الناس
تذكرت وتذكرت وتذكرت اشياء كثييره
لكن شئ ثارها واستغربت منه متعب كيف تقابلت معه تقابلت مع عن طريق تعارف وقز ولا تقابلت معه وهم مملكين
الشئ الي اللكل خايف إنها تذكره ذكرته بسبب المول
.............................
^ــــــــــــــــــــ^ البارت الـأخيـــــــــــــــر ^ــــــــــــــــ^
................
في المستشفى
اللكل متجمع وقلقان إلا وحده وهي ام لمى جالسه وحاطه رجل على رجل وتكلم جوال صاحبتها ولا بمهتمه وتضحك وتسولف
عزام ياللي كان واقف ببرود ولا همه طلوعه ولا شئ بس وده تمووت ويفتك منها مايدري ليه خذها مايدري لييه هو حاول من زمان يخطبها لكن ماوافقة والحين اخذها يوم صارت عار على اهلها وفجأه احساس غريب جاه إن حياتهم ماراح يملأها الفرح لأن صورها منتشره بكل مكاان
طلع الدكتور وناظر بالرجال الكثيره وبحث بعيونها عن ابوها او زوجها او اخوها
الدكتور : وين ابوها
اللكل سكتت
الدكتور : وين اخوها
اللكل سكت
الدكتور : زوجها ..؟
هم اللكل سكت بس التفتوا على عزام بصمت
عزام كان يناظر فيهم ورافع حاجبه مستغرب ليه يناظرونه
بسام بعصبيه : هييه انت .. رد على الدكتور منت بزوجها - وشدد على كلمة زوجها من القهر -
عزام ببرود وهو يحوس بجواله : خيير
الدكتور : ممكن تتفضل معي للمكتب
عزام : اسف انا مشغول
ومشى ببرود بيطلع حس نفسه مكتوم من هالمكان يحبها بس يكابر سحبه الدكتور بالغصب للغرفه وجلسه
الدكتور : انت ضاربها ..؟
عزام فتح عيونه : انا ..؟
الدكتور : انت ضاربها
عزام : خير رايحه ويا اهلها الشاليهات وانا اطيح فيها ياللي مارحت
الدكتور : اجل وشفيها هي تعبانه وحالها مقلوبه والواضح إن طايح عليها شئ قوي كدمات على وجهها قويه
عزام : طايح فوقها الدباب .. الحين شخبارها ..؟
الدكتور : هي بخير بس طالبه تشوف ............................... بسام موجود ..؟
عزام فتح عيونه : بسسام ..
وقف بعصبيه وطلع من غرفة الدكتور وهجوم على بسام واللكل تجمع حوله يحاولون يبعدونه
عزام بعصبيه وهو بين يدين سعود وريان تفل بوجهه بسام : يالحقييير وش علاقتك بزوجتي وش ..؟
ريان : اهدى ياعزام
بسام بعصبيه وقف : انا اح
سعود قاطعه وعارف بدال مايعدلها بيعميها : علاقته معها علاقه اخويه علاقة اخت واخوها العلاقه الي فقدتها لمى من اي شئ
عزام : ياسلام والله مالها اخو تقعد تعتبر الناس اخوانها وليكون انت بعد اخوها
سعود : كلنا اخواان ولمى بنت عمتي مو غريبه
عزام تفل بوجهه بسام : حسابي معاك ثاني لو اشوفك مقرب من زوجتي -وبسخريه- يا اخو زوجتي
دخل غرفة عزام وفتح الباب بقوه
بسام : هدووني عليه خلوني اروح بيذبح لمى صدقوني بيذبحها هذا نجس هذا حيوان لمى ماتبيه لمى مجبوره خلوني انقذها من يدينه -وبنبرة ضعيفه- تكفون هدوني
ام لمى صرخت صرخه هزت المكان : خلااااااااااااااااااااااااااااص بسام بنتي وتزوجة وبلا حركات المراهقين
ام سعود طلعته برا المستشفى وهي ماسكته من طرف تيشرته : انت تبي تفشلنا تبي تفضحنا ماتعرف عمتك ولا من زين بنتها مشفوح عليها تراهي كلها وحده لا راحت ولا جات وثانياً شذا القلة الادب وشذا المراهقه الي انت عايش فيها وحنا ماندري -وبحزم- شوف يابسام اي تصرف يصدر منك يغيضني ياويلك ياسواد ليلك
بسام : محد يحس فيني انا محد يحس
ام سعود ضربته : وش محد يحس فيه ومايحس فيك يالله بس اشوف انقلع للبيت واسمع طلعه مافي لف ودوران بالشوارع مع اخوياك الطايشين مافيييه يالله اشوف للبيت
بسام مشى وركب سيارته وسكر الباب بقوه
..
في غرفة لمى كانت تتأوه
وعزام يناظرها بشفقه وبحقد شعوره مختطله ماعاد يقدر يفسره وبحركه سريعه مسك يدها وقال بحنيه : لمى
لمى ناظرته ونزلت عينها تكرهه ماتحبه مجبوره عليه ودها تذبحه لفت للجهه الثانيه وتسللت دموعها على خدها بهدوء
عزام : لمى لاتبكين
لمى : عزام طلقني انا ماحبك اكرهك ترضى تعيش مع وحده تكرهك وعار على اهلها وحده صورها منتشره بكل مكان وحده وجهها مليان كدمات وجروح وح
عزام بمقاطعه : انتي
لمى فتحت عيونها بصدمه ماتوقعت بهالسهوله يمكن ينطقها تحمست اكثر : انطقها خلني ارتاح خلني ارتاح تكفى انطقها
عزام وهو طالع قال بضعف : لمى انتي طاالق . طالق ..طالق
وطلع من الغرفه ومر من قدام اهلها وهو منزل راسه ودموعه على خده
لحد يقول رجال مايبكي هو رجال وعنده قلب مهما كان ايه بيبكي وبيبكي على بنت بيبكي على بنت خطبها بيوم وطلقها باليوم الثاني
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك