رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -67
سكرت عيونها بقووه تتمنى الزمن يرجع لورى لورى لورررى كثيييييييييييييير لأيام اهلها لأيام الضحك مو لأيام الطيش الي عاشت فيه
فتحت عيونها وهي مبتسمه ناظرت بالمغاسل وكشرت ليه حظها كذا عاثر ليييه
غسلت وجهها اكثر من الدموع الي ملت وجهها لكن وجهها متنفخ من البكي وعيونها حمرا طلعت من المغاسل وراحت للصاله كانوا متحاولين طاولة الطعام يتغدون
فهد ناظرها بتفحص وجهها مبين تبكي استغرب لكن ناوي بيكلمها بعد مايخلصون غدا واثير توقعت بكا عشان حكييها وابتسمت بأنتصار وامجاد مبتسمه بفرح لأنها واضح تبكي بس ماتدري وش السبب وابو فهد وام فهد مستغربين
لكن كلهم سكتوا ولا احد اكل غير اثير وامجاد
ابو فهد : بشاير شفيك
بشاير ودها تصرخ بوجهه : ( اكررررهك اكرررهك عمرك ماحسستني اني بنتك او على الأقل بنت اخوك عمرك ماضميتني لأحضانك مثل ماتضم بناتك عمرك ماحسستني بالأمان والحين جاي تسألني شفيك اكرررررهك )
ابو فهد كرر سؤاله : بشاير وشفيك ..؟
بشاير بصوت مبحوح : مـ..افيـ..ني ........... شئ
ابو فهد : متأكده
بشاير : ( تكفى خلاص اسكت ماعاد فيني اتحمل صوتك اسكت لاتخليني انفجر بوجهك اسكت )
ابو فهد التزم بالسكوت لأنه واضح ماتبي ترد
.............................
في امريكا
سديم اليوم الجلسه الي قبل الأخيره كانت جالسه بغرفة الكيماوي تحتري الدكتور
جات النيرس وابتسمت لها وجهزت اشياء الكيماوي وصاروا يحترون الدكتور يشرف
Dr : fuel Mornic
Nebula : fuel
Dr.: Huairou
Nebula: Fine Thankyou
Dr.: ready to Kemo
Nebula: Yes, ready
دخلوا اجهزة الكيماوي بجسمها وتحس بروحها تغلي تتمنى الموت لما يدخلون الكيماوي بجسمها
صغيره ماتتحمل
دخل اخوها بندر وبيده كيس شاري له وجبه من ماكدونالدز يعشق هالمطعم
بندر ناظر كيف سديم تكشر وجهها وتهدى وترجع تكشر وتعاصر الألم اكثر من 12 جلسه جربت رغم كذا تتألم
بندر مسك يدينها يهديها : تحملي عشان تتشافين تحملي
سديم ابتسمت له وهي تعتصر من داخل
بندر : حلا تسلم علييك وتقول ماراح تكون بخير إلا لما تكونين بخير
سديم وهي تغمض عيونها وتعاصر الألم : قولها بخير
بندر : تبين تاكلين
سديم إذا اخذت الكيماوي تحوم كبدها : لا شكراً بالعافيه
جلس بندر وبدى ياكل ويناظر بأخته كيف تعتصر ووده يشيل هالأجهزه عنها ولا يشوف الألم بوجهها
بحركه سريعه سديم نزلت دموعها من الألم كل مره تبكي كل مره
بندر راح لها وقال بحنيه وهو يمسك يديها الممتليه بالأجهزه الممتده للكيماوي : تحملي ولا تبكين انا حولك ودموعك غاليه لاتبكين باقي لك جلسه ياسديم وترجعين مثل قبل عشان اخوك بندر ياسديم لاتبكين
ومسح دموعها وسديم تتألم ودها تمووت ولا تعيش بهالألم
..........................
في بريطانيا
نوره كانت توها طالعه من الجامعه وبيدها الكتب وتتمشى بشوارع بريطانيا
راحت لشقتها ورمت الأغراض وبدلت ملابسها لبست شورت اسود ضيق لتحت الركبه وتيشرت فوشي وفيه رسمة بنت بالأسود تناثر شعرها على بشرتها الناعمه
وطلعت من الشقه وراحت للبحر ناظرت الناس يركبون الطراد ومبسوطين فكرت تركب الطراد وراحت للمكان الي يركبون فيه
دفعت فلوس وركبت طراد وهي مبتسمه مبسسوطه تذكرت ايام قبل كيف اهي واسيل يعشقون شئ اسمه طراد
يحبونه حيييييييييل ويحبون الخيل تذكرت اسيل وتنهدت نهده طويله ومليانه ضيق كملت تحرك الطراد برجلها
خلص الوقت ونزلت من الطراد وجلست بالكراسي جاها شاب سعودي
الشاب "أنس" : هاي
نوره عارفته يدرس معها بالجامعه حبوب ومرح ومتواضع وعفوي بكلامه : هلا
أنس : شخبارك نواره
نوره : بخير
أنس : امممم شكلك تفكرين بأهلك صح ..؟
نوره : ايه
أنس : لحوول وكل ماقولك شئ اختصرتيه بكلمه
نوره ابتسمت : لا عادي
أنس : تصدقين اول مره اشوف بنت تدرس برا بدون محرم
نوره هالكلمه جرحتها وطعنتها لفت وجهها للبحر وهي شوي وتبكي ودها تصرخ وتقوله اسكت
أنس تخربط وماعارف وش يحكي قال عشان يدور عذر للي قاله : انا مادري طلع الكلام من لساني بعفويه مادري
نوره بضيقه : لا عادي ماقلت غير الحق
أنس : صدقيني نواره انا اعتذر منك انا اسف مادري
نوره : طيب عاذرتك
تموت نصف ساعه ساكتين نوره مفتقده اهلها كثيير وأنس ماله احد جلس وساكت
أنس وقف : شكلي مثقل علييك اخليك مع السلامه
مشى ولا انتظرها ترد نوره تحسفت وعضت شفايفها بقهر مسكين يبي يسولف معها وهي ماعطته وجهه
نوره : ( ليه اتحسف اني ماسولفت معه من هو عشان اسولف واضحك معه لا هو اخوي ولا ابوي ولا من قرايبي .. لا يانوره لاتحسبين نفسك ببريطانيا خلاص تحررتي واهلي اعطوني الثقه وهم واثقين فيني ماسوي الغلط .. لالا بس هو مجرد صديق ... - ضربت راسها لأفكارها - .. لالا يانوره وش هالكلام مجرد صديق وماصديق من متى وانا عندي اصدقاء اولاد ... لا طيب هذا في الكويت عندي بالجامعه الأول اصدقاء اولاد .. افففففففففف ابي اعرف ليه انت يا أنس بذات تخربط لي افكاري لييه )
.........
أنس ~~< العمر : 26 .. مشرف في جامعة الملك فيصل للأولاد بالخبر .. يدرس ماجستير .. شاب وسيم وجذاب عفوي بتصرفاته بكلامه يرمي كلام مايعني شئ عفوي كثييير حبوب ومرح ونكوتي ومتواضع وينحط على الجرح يبرى... حاجز بنت عمه "رغد"
[ شافوا إني ما أبين ... حسبوا هالجرح هين ]
بشاير طلعت للصاله وجلست وهي بغير عادتها دوم كانت تبتسم لكن هالمره تحس نفسها مخنوقه خنقه بالحلق ماهي قادره لا تبلعها ولا تطلعها
جالسه بهدوء وسرحانه وعينها تغرق اكثر واكثر اثير وامجاد سوالف وضحك بصوت عالي ولا هامهم وفهد طلع عنده شغل وناوي يكلم بشاير بعد مايخلص شغله
بشاير ابتسمت فجأه ابتسامه مو فرح ولا حزن ابتسامة شووق .. شوق ووله لهالأبتسامه الصادقه
عمرها مابتسمت ابتسامه شوق ووله وحب دوم ابتسامتها كرهه وحقد وخبث
هي إنسانه خبيثه هي ماتستاهل فهد .. فهد يتساهل وحده تحبه وحده ماضيها يشرف مو وحده ماضيها يخجل
رن جوالها وكانت صاحبتها شجون رفعت وردت وصوتها مليان ضيق : هلا
شجون بلهفه : ياهلا و غلا بالقاطعه .. كذا تزعليني لا تدقين ولا شئ لهالدرجه ماشتقتي لي بس باركتي لي بولادتي وانقطعتي مالت يالدبه انا زعلانه عليك
بشاير بصوت خافت وحزين : اسفه انشغلت شوي
شجون : بيشششو وش فيك ..؟
بشاير تنهدت بضيقه ووقفت وراحت للحديقه تبعد عنهم محتاجه تفضفض محتاجه تشكي لأحد عن الي بداخلها
بشاير بضيقه : آآآآآآآآآه ياشجون لو اقولك وش فيني من اليوم لين بكره ابتعب والله ابتعب انا تعبانه ياشجون تعبانه احس نفسي مخنوقه وببكي عمري ماذقت طعم السعاده نسيت السعاده من بعد اهلي
شجون معاناتها مثل معانات بشاير لكن ماسوت الي سوته بشاير بشاير لجأت للخراب تلهي نفسها فيه لكن هي الجأت للبكي والأنكسار
شجون تهونها عليه وهي تبي من يهونها عليها : بشاير انا عانيت مثلك انا فقدت امي وابوي هم عزوتي وكل حياتي بكيت تعبت تعذبت عشت بعذاب محد وقف بجمبي في عز ضيقتي غير الله ثم زوجي الدنيا يابشاير موت وحياه وكلنا بنموت محد بعايش
بشاير بضيقه : بس انـ
شجون بمقاطعه : لا تقولين ماقدر انسى هذاني نسيت ماقلت ماقدر الله ابتلاك لأنه يحبك تقربي منه يابشاير تقربي
بشاير غمضت عيونها وتنهدت بقوه : ياارب امووت يااااارب اموت
شجون شهقت : بشاير استغفري ربك اذا انتي تتمنين الموت في كثير حولك يحبونك
بشاير : مين الي يحبني عمي ولا مرة عمي ولا عيال عمي امجاد واثير -وبأستهزاء- ولا الي كنت اكلمهم
شجون بشوية عصبيه : بشاير خافي ربك لا يمر ملك ويستجيب لك دعوتك كان من جد اتمنى الموت انا بعدك فقدت اهلي وافقد صديقتي .. بشاير هذا سديم تعيش بألم وعذاب بمرض خطر وعلاجه أخطر عمرها مادعت على نفسها بالموت احمدي ربك إنك بخير وبصحتك احسن من غيرك
بشاير : اسفه شجون انا ادري شوي ثقلت عليك .. انا الحين بسكر سلام
وسكرت الخط بوجهها ماتبي تكلم احد كانت تب تفضفض لكن سرعان ماحست نفسها مخنوقه وماهي قادره تتكلم
جلست على الحديقه تبكي وفجأه بدون سابق انذار مسحت دموعها وغسلت وجهها ودخت داخل طلعت تبكي ودخلت تبتسم
امجاد بأستهزاء : كلمتي مين هاللي خلاص تبتسمين
بشاير : ( حتى ابتسامتي بيحسدوني عليها ) -غمضت عيونها واخذت نفس طويل تستعد للمناقشات بين امجاد - ابتسمت اكثر - صديقتي
امجاد : صديق ولا صديقه
بشاير ببتسامه تخفي ثورة الوجع الي بداخلها : صديقتي
جلست على الكنب بهدووء وهي مبتسمه ناظرت بمرة عمها بجمبها اليمين اثير وبجمبها اليسار امجاد .. ودها ترتمي بأحضان مرة عمها ودها مره مرة عمها تضمها وتحسسها بالحنان والحب هي مهما كان تبي الحنان عايشه طول عمرها بالبرود والجفا خايفه كيف بتربي عيالها بتربيهم على الجفا والجمود والبرود الي عاشت فيه ولا بتربيهم بحنيه ودفئ وحب ماعاشته ولا ذاقته بحياتها إلا وهي صغيره
بشاير بتردد راحت لمرة عمها ووقفت قبالها كانت بترتمي بأحضانها مثل الطفل يبحث عن امه والحنان
ناظرت فيها بنظره مليانه دموع مرة عمها وامجاد واثير يناظرونها مستغربين
بشاير لفت وصعدت لجناحها وقفلت الباب وارتمت بالسرير وهي تبكي ليه تناظر بعيون عيال عمها الحقد والكرهه هي وش سوت لهم عمرها ماسرقت احضان امهم وابوهم منهم عمرها ماتدلعت عليهم طول عمرها عايشه على مكافئتها بس الي خذته منهم جناح لها وولدهم وبس ماخذت منهم شئ طوال عمرها
هدت شوي وحست إن دموعها جفت من كثر البكي فتحت الكوميدينه واخذت القرآن
وفتحت على سورة "البقره" تعوذت من الشيطان وسمت بالله وبدت تقرى .. اختارت اية البقره لأنها تذكرها بشئ .. في الذاكره
............
ام عبدالملك بيدها القرآن وتقرى سورة "البقره"
بشاير : يمه ليه تقرين سورة البقره بذات ..؟
ام عبدالملك ببتسامه وهي تسكر القرآن : لأن يابنتي هي الآيه الي تشفي الأحزان وتبعد الضيقات .. انا يابنتي لا تضايقت ماقرى غيرها
بشاير : ليه انتي وش فيك
ام عبدالملك لمعة عينها بحزن : مافيني شئ .. بس الي فيني يابشاير خايفه افقدكم يابنتي بقولك وصيه وحطيها امانه برقبتك .. إذا اللون الأسود اشتد في دنيتك وانقلبت كلها احزان وسواد لا تيأسين وتقولين خلاص انا طفشت انا ابي اموت لا تفائلي بأن القادم هو الفجر .. واكثري من سورة البقره بأذن الله ماراح تذوقين بحياتك غير طعم السعاده مافي اجمل من الصبر
.....................
تنهدت بضيقه وكملت قراية سورة البقره وهي مبتسمه وكل كلمه وحرف تقراه تفهم معناه
..............................
[ في غيابك ماتغير أي شئ .. بس احس إني فاقد كل شئ ]
نوره كانت بشقتها وبيدها الجوال وتروح يمين ويسار تنتظر اختها اسيل ترد ردت واخيراً
نوره بلهفه : اسسسسسسسسسسسيل
اسيل : هلا والله بنوارتي وخيتو وحياتو
نوره بصوت مبحوح : اسـ...يل .................... وحشتيني
اسيل بحنيه : لا نوره لااا بليز لاتبكين عشان خاطر اختك اسيل لاتبكين ماحب اسمعك تبكين بلييز لاتبكين
نوره مسحت دموعها وحاولت ترجع صوتها طبيعي لكن الدموع خانتها : اسيل انا احس إني فاقده كل شئ من بعدكم انتوا .. وحشتوني مووت وحشتوني شخبار امي شخبار ابوي شخبارك كيف اهل الخبر كيف اهلي عطيني اخبار كل العايله
اسيل تنهدت : تبين كل العائله يعني عيال خالتي ووآلخ
نوره : ايه كلهم من صغيره لكبيرهم اروى وخواتها وعيال خالتي كلهم كلهم كلهم
اسيل استعدت : امي وابوي بخير وانا بخير تصادقت مع بنتين بالجامعه اسمهم يارا والجازي مره حبوبين وحليوين ينحطون على الجرح يبرى ..
نوره : زييين حلوين , كبار ولا صغار ..؟
اسيل بأستغراب : نوره من متى تهتمين بالشكل والجمال والعمر .. ليكون بريطانيا غيرتك مو انتي الي كنتي تقولين مو الجمال بالشكل الجمال بالروح ومهما كبرت البنت ووصلت الـ 50 ومحترمه وخلوقه اللكل يبيها ..؟
نوره : لا عادي بس الناس الحين يهتمون بالشكل والعمر مايهتمون بالأخلاق
اسيل : قصدك انتي صح يانوره ترى انتي قمر والله قمر بس الناس عميان ماناظروك والله ثم والله ثم والله وثلثتها يانوره ماراح اتزوج إلا لما تتزوجين
نوره شهقت : لا اسسسيل لو بتتمين تنتظريني اتزوج بوصل الـ 50 ولا تزوجت
اسيل : بتفائل إنك بتتزوجين لو وصلتي الـ 100 وبنتظرك
نوره : هههههههههههههههه عاد لايكثر .. طيب قولي لي اخبار العائله الكريمه
اسيل خبرتها بكل اخبار العائله اخبار اروى وبنتها وشوق وبدر وكيف حياتهم عسسل وساره الي تمثل السعاده مع تركي وهي تحترق من داخل تبي عيال ومو عارفين ليه تأخرت ماحملت ولجين الي تغيرت كثيير وصارت مغروره وريناد وفضيحتها وسفرها للندن وفارس من بعد شوق سافر ولا يدرون عن اخباره وملاك وفيصل وبنتهم ليونه القمر ورائد وشهد إنهم محجوزين لبعض
نوره : امم نصف الأخبار تضيق الصدر
اسيل : اييه .. اقطعت جمعاتنا وهبالنا ودجتنا احنا البنات وكل وحده انشغلت
نوره بثقه : اكيد لأني مو موجوده
اسيل : الثقه
نوره تنهدت : اسيل زوريني
اسيل : ههههههههههههههه ضكتيني ازورك حلوه ذي
نوره : بجد اتكلم تعالوا زوروني
اسيل : انتي متى الويك اند تبعك ..؟
نوره : امممم الشهر الجاي
اسيل : يااربي نوري مشتاقه لك افففف
نوره : قلت لك انتو بالكويت إجازتكم بعد اسبوع زوروني بليييز
اسيل : طيب .. اوكي نوري تامريني على شئ بسكر
نوره بضيقه : لالا اسيل لاتسكرين
اسيل : لا والله وراي اقزام
نوره : طيب باي
اسيل : باي
سكرت نوره من اسيل وهي تحس بشوق ولهفه لأختها ودها تضمها تضمها ولا تبعد عن احضانها اول مره تكتشف إنها تعشق اختها لهذي الدرجه دوم بينهم مشاكل وغيره لكن يوم فارقتها عرفت كيف معزتها بقلبها
تنهدت بقه وبضيقه تملي هالنهده سحبت الكتاب عندهم اقزام وفاهمه كل شئ ودها تطلع لكن تحس لا طلعت وحده فاجره وصايعه ماتدري ليه لأنها ماتعودت تطلع لحالها تعودت تطلع يا مع اهلها او مع اختها وفوق كذا بالكويت بس يتحجبون والحين فسخته ماتدري ليه تحس نفسها صايعه وفاجره
.....................
لجين جالسه بغرفتها وتضحك على سوالف صديقتها مروى
دخلت عليها اختها شهد وروعتها
لجين بعصبيه ومياعه مو طبيعيه : انتي هييه كيف تفتحين الباب كذا بدون استئذان
شهد ببتسامه : انتي مع فيسك ليه كله بغرفتك
لجين : اطلعي لأحفل فيك الأرض احاكي صديقتي
شهد بخبث : صديقتك .. متأكده ..؟
لجين بعصبيه : شهييييييييد طلعي
شهد : ههههههههه طيب طيب
طلعت شهد من الغرفه تبي تقول لأختها عن مشاعرها تبي تقول لأختها قد ايش فرحانه وطايره من الفرحه لكن بنفس الوقت خايفه من يوم الملكه الي يوم عن يوم تقرب اكثر واكثر
.............................
غدير في غرفتها
اول ماتناظر بسام تعطيه نظرة استحقار وتصغير محترمه تخليه ينزل راسه للأرض مايقدر يطالعها
بس تستغرب من نفسها تقسي عليه وتستحقره وتصغره وفوق كذا تخاف عليه وتعزه
دخلت غرفته وجلست جمبه بالكرسي وهي تشوفه يذاكر وتغير صار يهتم بالدراسه والأول بالبنات
غدير بحنيه وحزم : بسام انت اخوي وانا ماسويت الي سويته إلا خوف عليك من الضياع
بسام :.....................
غدير : انت اخوي الصغير اكيد بخاف عليك صدقني لو ان ديما كان علمت اهلي لكن انا ماعلمت راح استر على الي سويته -وبحزم- بس لو تعيدين غلطتك ماراح اسكت
بسام بتردد : انـ....ا.......................................... ..................................... اسف
غدير ابتسمت : بسام اهلي واثقين فيك وحييل بعد ماعطوك الجوال والسياره والفلوس إلا وهم واثقين فيك ماتسوي الغلط كون قد ثقتهم لاتنحرف يابسام ترى بلحظه يمكن تموت وانت ماسويت شئ لأخرتك خاف ربك يابسام خااف
بسام :..................
غدير : اوعدني تترك الطريق الي سلكته
بسام :........
غدير : اوعدني
بسام :............
غدير هزته : بسسام رد علي اوعدني تنهي هالطريق
بسام : اوعدك
غدير ابتسمت : الحين اقدر اطلع وانا مطمئنه ..؟
بسام هز راسه : ايه
غدير : هذي ثقتي فيك ياخوي
وطلعت من الغرفه وهي تحس إنها غييير غييييييير كثير عن قبل صارت تحاور وتناقش وتعاقب تغيرت عن قبل ولو تنخطب بتوافق لأن شخصيتها صارت صارمه وقويه وتقدر تكون عندها زوج ومسؤليه وتثبت كلمتها
.............................
ام لمى من بعد مانفصلت لمى عن الدراسه وهي كله تصارخ ومعصبه الناس دوم يتشمتون البنت الي مفتخره بجمالها في البيت محد يبيها
ام لمى بعصبيه وصراخ : قومي نظفي غرفتك قاعده بس لا شغل ولا مشغله
لمى بدلع : مامي شنو انظف في شئ اسمه خدامه
ام لمى : قلت لك قومي نظفي جالسه لا شغل ولا مشغه هذي فايدتك بالبيت تكلمين جوال يالله قومي اشوف
لمى تأففت ونظفت بدون نفس
ام لمى صرخت : نظفي عدل
لمى : افففففففففففففففففف خلاص خلاص بنظف بنظف
ام لمى : ياليتني ماجبتك .. الله ماعطاني لا زوج ولا لد عطاني بنت الله يخلف علي ياليتها بنت سنعه وعدله بنت منفصله وجالسه بالبيت لا تنخطب ولا احد يبيها بعد الي سويتيه بعرس بنت خالك
لمى بعصبيه : بالطالعه والنازله لازم تجرحيني وتذكريني اني مادرس واني دمرت عرس لميسوه
ام لمى : جرحتك لا صراحه عندك احساس ليه ماحسيتي يوم دمرتي عرس بنت خالك واهنتيها قدام اللكل ولا الأحساس تو نزل عليك من السما
لمى : ابد لاتخافين خذت حقها وزياده بعد هذه قعدتني في البيت بأمر من ابوها وهي عايشه ومبسوطه
ام لمى : تستاهلين انتي الي سويتيه اكثر
لمى : لا والله مافي اكثر إني اجلس بالبيت ولا كملت دراستي
ام لمى : في اكثر إنك تهينين وحده وتجرحين كرامتها قدام الناس وبكوشتها تهينينها وتبكينها
لمى : اووه ماما ليه تغيرتي ليه صرتي تدافعين عنهم مو انا بنتك مو انا دلوعتك
ام لمى : ياليت لميس بنتي ترفع راسي لكن انتي تنزلين الراس .. كنتي دلوعتي لكن فشلتيني قدام الناس ولا عدت افتخر فيك
لمى اول مره تنجرح جرحتها كلمة امها " ياليت لميس بنتي .. تنزلين الراس .. ماعدت افتخر فيك" ثلاث طعنات من امها
غمضت عيونها قبل لاتنهار وتبكي وركضت لفوق
ام لمى تغيرت كثيير صارت ماتشتهي بنتها الي كانت تدلعها وتموت فيها وتعشقها .. لأنها نزلت راسها كل ماتروح بيت احد إلا يفتخر ببنته والي دارسه ماجستير والي مخلسه ماجستير ودكتواره والي تقدم على بروفسوراه والي والي والي وهي بنتها منفصله من المدرسه وجالسه بالبيت وكل مانخطبت سألوا عن دراستها وسمعتها واخلاقها شينه عند كل الناس اول مره تكتشف إنها بجد ماعرفت تربي
...............................
في المدرسه
اللمه والهبال والدجه نسسوها نسوا ايام الطفوله والأيام المليانه بالوناسه والمغامرات والأكشن
اليوم تنعاد
ساره وسجى ورزان والطاف وروند ونهى جالسين بمكانهم المعروف ورى المدرسه والشيبسات والشوكلاتات والكولا والماكنتوش وحلويات جواهر وكرسبي كريم والمعجنات وووآلخ
متحاولينها وضحك وسوالف فقدوا هاللمه الحلوه فقدوا هالصحبه الي انقطعت فقدوها حيييل
روند : في محشش يقول قصيده : جلست اعد النجوم والشس تصقع فيني .. هههههههههههههههه
البنات : ههههههههههههههههههههه
رزان : من جد ذا محشش مهستر وش يحس فيييه
الطاف : من جد اجل بالله من العقل نجوم وشمس كيف احطهم بجمله مفيده
نهى : مالاداعي جمله مفيده خلاص هذي قصيده جمله
الطاف : اهنييييييييييييه على القصيده صراحه يصلح بشاعر المليون
ووووآلخ وتعليقات وضحك على المحشش
ساره تشاركهم بالسوالف تضحك وتستهبل وتهبل فيهم بمقابلها وسجى الي كانت تداوي جروح صحباتها وتطبطب عليهم الحين محتاجه من يداوي جرحها ويطبطب عليها هم بحاله فقر مايعلم فيها إلا الله ديون وحالتهم حاله
ساره مهستره على الأخر تبي تضحك تبي توسع صدرها ماتبي تفكر بالعيال تبي تعيش الحياه بحلوها بمرها تبي تودع ايام الحزن تبيه يكون من صفحات الماضي الي بتطويها وبتبدي صفحات بيضه خاليه من الماضي مليانه بالحاضر
سجى كانت تبتسم مجامله
الطاف كانت تشرب مويه ونهى قالت شئ يمووت ضحك والماء بفمها بدون ماحست طشرت الماء وقبالها روند
روند نقزت : وععععععععععععععععععع يالمقرفـــــــــــــــــــــــــــــــه
الطاف حطت ايدها على فمها : ههههههههههههههه كله من نهى
نهى تخصرت : ياسلام رميتيها علي مين الي طشر المويه انا ولا انتي
الطاف : انتي ليه نكتي
نهى : اولاً انا مانكت ثانياً انتي طشرتي ولاترمينها عليي
ساره فجأه بصراخ وحماس : اليوم مباراة الهلاااااااااااااااااااال والنصر على كاس ولي العهد
نقزت رزان بحماس : اييييييييييييه حنا هلاليات
صفقوا ساره ورزان والطاف ايدينهم ببعض وصرخوا بحماس ونهى وروند يشجعون النصر
ساره ورزان والطاف : ياهلاااااااااااااال ياهلال زعيييم والله زعيم
نهى وروند : يانصصصصصصصر يانصصصر عالمي والله عالمي
رزان سحبت سجى من ايدها : سجوو وشفيك مكشره مو لايق عليك التكشيره
سجى ابتسمت بصعوبه وغصب عنها
رزان : يالله عاد سجوو ابتسمي مو لايق عليك ابداً التكشيره
سجى غمضت عيونها وابتسمت ببتسامه حييل كذابه
ساره بحنيه : سجوو قلبو ترى الفلوس مو كل شئ بالدنيا والله ياسجو لو توافقين تاخذين مني فلوس لأعطيتك بس عنيده وراسك يابس
سجى : لا شكراً مو حنا فقاره والناس تصرف علينا اخوي وابوي بيتصرفون والحمدلله حالنا تحسن
ساره : طيب ليه مكشره
سجى بشوية حزن : لأننا مرينا بحال مايعلم فيها إلا الله مرضنا وتحملنا المرض لأن ماعندنا فلوس للعلاج والدواء بعنا بيتنا وسكنا بشقه حقت هنود بالخراب بعنا سيارتنا كل شئ نمتلكه بعناه كل شئ .. الحين عرفت قد ايش الفقاره كيف يعانون وحنا مستمتعين بالفلوس ولا بحاسين بشئ وهمنا الكبير الفلوس
اللكل سكت ولا تكلم
سجى : لاتسكتون فلوها ماعليكم مني
البنات تحول سكوتهم لإبتسامه وبدوا ركض واستهبال وضحك والحين بتكمل لأن سجى معهم واكتملوا محد بينهم متضايق وحزين لكن الله يعلم وش بالقلب
...........................
رزان ~~< العمر : 18 .. في ثالث ثانوي .. راعية ضحك ووساعة صدر وهمها توسع صدرها وتعيش الحياه بدون الحزن .... نحيفه وقصيره وجهها قمر ملامحها سوريه شعرها مقصصوص طبقات لنصف ظهرها وجنان عليها انفها طويل وحاد وشفايفها صغار فوشيه وعيونها ناعسه
الطاف ~~< العمر : 18 .. في ثالث ثانوي .. خفيفة دم ومهستره وعايشه الحياه .... جمييله طويله ونحيفه مثل العارضات ازياء بشرتها صافيه وعيونها وساع عسليه لونها رمادي وانفها صغير وحاد وشفايفها صغار ومليانه وشعرها قاصته فكتوريا لونه شوكلاته كثيف وناعم
روند ~~< العمر : 18 .. ثالث ثانوي .. رقيقه وفيها شوبة دلع بنت اغنياء الخبر فلوس ولعب ومن بلده لبلده ماخلت بلده ماراحتها ولا مؤتمر ماحضرته ولا صالون وراحته ولا نادي صحي راحته تحافظ على رشاقتها طويله ونحيفه مثل العارضات ازياء بشرتها بيضا ومن كثر البياض فيها حموره شفايفها صغار فوشيه صارخه مايله للأحمر وانفها صغير وحاد وعيونها ناعسه وعسليه وشعرها طويل لنصف ظهرها لونه اسود كثيف وناعم
نهى ~~< العمر : 18 .. ثالث ثانوي ... حبوبه ومتواضعه رغم الطبقه الراقيه الي تعيش فيها بنت عز وتهز لانطقت نهى ولا نطقت العائله اللكل عرفها بريئه وعفويه بتصرفاتها وجهها طفولي ملامحها طفوليه كل شئ فيها حاد انفها صغير وحاد شفايفها مرسومه بحده صغار فوشيه وعيونها وساع وعسليه مكحله وشعرها طويييل لونه اشقر كثيف وناعم
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك